الذين يشهدون في السماء باختصار
Holy_bible_1
Summary
الشبهة
ورد في رسالة القديس يوحنا الاولي 5: 7-8 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد
فقال النقاد ان عدد (فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد) فهي اضيفت في وقت لاحق والبعض يقول في القرن الخامس عشر وهي غير اصلية لعدم وجوده في اقدم المخطوطات
الرد
في البداية هذا فقط ملخص للرد اما التفصيل فقد قدمته في
اصالة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة 1 يو 5: 7
ولكن لان البعض اشتكى من طوله الذي وصل الى 240 صفحة فاقدم ملخص به بعض الأدلة وليس كلها
وللرد الملخص ابدأ بالاتي
التراجم المختلفة
العربي
التي بها العدد السابع
البعض قال انه فقط في الترجمه البيروتيه
ولكن في الحقيقه هو في ترجمتين عربيتين يعتبروا من ادق التراجم العربي واحد قديمه وهي سميث و فانديك والثانية هي الحديثة وهي نسخه الحياة
الفانديك
5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
وأيضا الحياة
التي بها العدد السابع غير كامل
اليسوعية
7 والذين يشهدون ثلاثة:
8 الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة متفقون
المشتركة
البولسية
الكاثوليكية
الترجمات الإنجليزي
55% من التراجم الإنجليزية كتبته كامل
(KJV 1611) For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one.
(KJV) And there are three that bear witness in earth, the Spirit, and the water, and the blood: and these three agree in one.
ونلاحظ ان الغالبية العظمي هم تراجم قديمة دقيقة وقد تكون الادلة المتاحه لهم من مخطوطات قديمه جدا لم تعد متاحه لنا بعد خمسة قرون تقريبا
45% من التراجم الإنجليزية كتبته ناقص
(ESV) For there are three that testify:
(ESV) the Spirit and the water and the blood; and these three agree.
ونلاحظ ان كلهم تراجم حديثه ومعظمهم تراجم نقدية منقوله من النسخ اليونانية الاحدث النقدية ولهذا سابدا في النسخ اليوناني
النسخ اليوناني
57% من النسخ اليوناني تحتوي علي العدد كامل
ΙΩΑΝΝΟΥ
Α΄ 5:7 Greek NT: Textus Receptus (1550)
.
οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τω
ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον
πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν
oti treis eisin oi marturountes en tō ouranō o patēr o logos kai to agion pneuma kai outoi oi treis en eisin
ΙΩΑΝΝΟΥ
Α΄ 5:8 Greek NT: Textus Receptus (1550)
και
τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το
πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι
τρεις εις το εν
εισιν......................................................................
kai treis eisin oi marturountes en tē gē to pneuma kai to udōr kai to aima kai oi treis eis to en eisin
وهو ما يتبع النص المسلم
43% من النسخ اليوناني التي تحتوي على العدد ناقص
ΙΩΑΝΝΟΥ
Α΄ 5:7 Greek NT: WH / NA27 / UBS4
ὅτι
τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες,
ΙΩΑΝΝΟΥ
Α΄ 5:8 Greek NT: WH / NA27 / UBS4
τὸ
πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα καὶ
οἱ τρεῖς εἰς τὸ ἕν εἰσιν.
ومعظمهم من النسخ التي اتبعت فكر وستكوت اند هورت ونستل الند وتشندورف
وهم للأسف كما يقول
Philip Comfort gave this opinion:
Of course, I think they gave too much weight to Codex Vaticanus alone, and this needs to be tempered.
بالطبع اعتقد ان هذه النسخة وضعت ثقل كبير جدا اكبر من اللازم للمخطوطه الفاتيكانية لوحدها وهو يجب ان يعدل
أيضا تشندورف قام بنفس الامر الخطأ انه وضع ثقل كبير قد يكون متفرد للسينائية فقط وهذا خطأ منه
ويوجد الكثير من الدارسين والعلماء من هاجموا نسخة وستكوت وهورت ومنهم العالم د. وايت الذي كتب بحث كامل اسمه هرطقات وستكوت وهورت وكل تلاميذ مدرسته لازالوا يوضحوا الاخطاء الكثيره لهذه النسخه
واسم كتابه
D. Waite ( Heresies of Westcott and Hort )
المخطوطات المثار حولها الشبهة
في البداية احتاج ان اعرض صورة اجمالية مهمة ليتضح الامر
نسمع كثيرا المشككين يقولوا انه غير موجود في أي مخطوطة يوناني قبل القرن 12 والبعض يقول خطأ غير موجود في أي مخطوطة يوناني قبل القرن 15. وبعد هذا هي موجودة في 8 مخطوطات يوناني فقط وهذا بالإضافة الى ان كل هذا معلومات خطأ أيضا هي تضليلية لاي انسان بسيط لان المشكك يضع انطباع في ذهنه ان هناك من 25000 مخطوطة 8 فقط بهم العدد والباقي محذوف وهذا غير صحيح بالمرة
لكن هنا اعرض الصورة الصحيحة للقارئ
لان اغلب المخطوطات هي غير مكتملة بسبب الزمن وتاكل صفحات وأجزاء منها ولان رسالة يوحنا تاتي في أواخر اسفار العهد الجديد فهي عادة غير موجودة في اغلب المخطوطات الغير مكتملة
ولو عدنا من البداية
من القرن الثامن وما قبله أصلا المخطوطات اليوناني التي تحتوي على هذا الاصحاح كلهم هم 4 فقط: السينائية والفاتيكانية من الرابع والإسكندرية و048 من الخامس
أي كل المخطوطات التي يصيحوا بها من القرن الثامن وما قبله هم 4 مخطوطات فقط وفي مقابلهم من القرن الثاني للثامن يوجد هذا العدد في مخطوطات كثيرة جدا جدا لاتيني ولغات أخرى
اما بعد هذا من القرن التاسع الى زمن الطباعة في القرن 16 فهي غير موجودة فقط في 44 مخطوطة يوناني بالإضافة للبيزنطية ولكنها موجودة في 10 مخطوطات يوناني وموجودة بكم ضخم جدا في مخطوطات الترجمات القديمة وهو موجود في تقريبا 98% من اللاتيني
فاوضح ما اقصد لو نتكلم عما يقولوه غير موجودة في أقدم المخطوطات أي من القرن الثامن وما بعده هم فقط 4 ولكنها موجودة في مخطوطات أقدم منهم لاتيني وسرياني وغيره
ولو نتكلم عن كل المخطوطات اليوناي بالإضافة الى مجموعة البيزنطي فنحن نتكلم عن انها موجودة في 10 من 58 ولكن لو أجملنا بقية المخطوطات القديمة جدا للترجمات اللاتينية القديمة والفلجاتا فسنجد انها موجودة في اقدم واغلب المخطوطات واكثر المخطوطات تنوع جغرافي
وسؤاكد هذا. فاتمنى ان تكون الصورة اتضحة ولتعرفوا كين ان الذين يشككون في اصالته هم يتكلمون بخبث ولا يكشفون الصورة الحقيقية
المخطوطات
كما قدمت في الملف المخطوطة السينائية لها موقف خاص فرغم انها تستخدم كدليل قوي على عدم اصالة العدد
فعلا نجد ان العدد السابع غير موجود
والعدد الثامن
For they that testify are three, the Spirit, and the water, and the blood, and the three are one.*
ولكن يوجد ملحوظه مهمة جدا
بالتدقيق نجد ان هناك اضافة للعد اسفله وهي الاتية
وترجمتها
* Testify the same thing
فبماذا تعني هذه الاضافة؟
العدد يتكلم عن شهادة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثه في الواحد والعدد هكذا كامل ولكن اضافة جملة يشهدون نفس نفس الشئ فله احتمالية اثناء مراجعة السينائية وغالبا في المراجعه الاولي قبل ان تترك مكان النسخ اي في نفس زمن السينائية وهوالقرن الرابع تم اكتشاف وجود نقص فيها واضافة انه يوجد شهادة اخري يشهد نفس الشهاده. فمن هو او هم الذين لهم نفس الشهاده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبهاذا لا أستطيع ان استخدم السينائية كدليل مع او ضد
وقبل ان اتكلم عن الفاتيكانية والاسكندرية و 048 اوضح مبدا مهم في دراسة النقد النصي وهو تقسيم الاخطاء بناء علي اسباب الحدوث او سبب حدوث الخطأ هذا الذي انتشر في المخطوطات
فقد حرف او اكثر وهي تحدث عندما يخطأ الناسخ بدون قصد وتقفز عينه من حرف الي حرف اخر بعده فينتج ان الحرف بينهم او عدة حروف بينهم تحزف بدون قصد
ويوجد عدة اسباب للهابيلوجرافي منها
البدايات المتشابهة. وهو ياتي من ان يكون كلمتين ( طوال ) او جملتين اوسطرين يبدؤون بنفس البداية فيقفز عين الناسخ من البداية الاولي الي البداية الثانيه ويكون نتيجتها الجزء في الوسط بين البدايتين يحزف
ومثال علي ذلك في لوقا 3 في سلسلة نسب السيد المسيح حيث تتشابه اسماء كثيره
وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني فيكون واضح هذا الخطأ
والمثال المشهور علي ذلك الذي يستشهد به العلماء وهو العدد الذي ندرسه 1 يو 5: 7
1Jn 5:7 οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τω ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν
1Jn 5:8 και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν
وايضا البعض يقول على هذا المثال انه نهايات متشابهة Homoioteleuton
ولكن الادق بدايات متشابهة مع نهايات متشابهة
وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني او مقطوع فيكون واضح هذا الخطأ
فاجد في مخطوطه نص كامل ومعناه واضح واخري نص ناقص ومعناه غير واضح واجد فيه نهايات متشابه فاعرف بسهوله ان المخطوطه التي بها النص الكامل هي الصحيحه والتي بها النص الناقص هو خطأ نسخي من النهايات المتشابهة
وتطبيقها علي العدد الذي نتكلم عنه فالعدد 7 و 8 له نفس البداية و النهاية
1Jn
5:7 οτι τρεις
εισιν οι
μαρτυρουντες{
εν τω ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον
πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν
1Jn
5:8 και τρεις
εισιν οι
μαρτυρουντες}
εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το
αιμα
فالمتوقع ان الناسخ يحذف
فان الذين يشهدون }في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد و الذين يشهدون{ في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
وينتج الاتي
فان الذين يشهدون
في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
وهذا ماحدث في كثير من النسخ اليونانية
ومن المعروف ان خطأ النهايات المتشابهة ينتشر في المخطوطات اليونانية الي درجة انه يصبح الغالبية لسهولة الوقوع فيه وانتشاره
فان
الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب و
الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم
واحد.
و
الذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح و
الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد.
فتشابه
مقدمة كلا الآيتين المتتاليتين مباشرةً
وتشابه خاتمة كل منهما جعل الناسخ الذي
ينقل أو المترجم الذي يترجم يبدأ بمقدمة
الآية رقم 7
ثم
ينتقل سهواً لتكملتها من بقية آية 8
.
ويكون حدوث الخطا هو احتمالين
الاحتمال الاول هو ان يخطئ بترك العدد السابع وينقل الثامن فقط مثل ما حدث في السينائية
الاحتمال الثالث ان يبدا في بداية العدد السابع وينقل الي كمالة العدد الثامن وهذا ما حدث في الفاتيكانية والإسكندرية التين رغم وجود العدد كامل الا ان نصهما يؤكد ان هذا النوع من الخطأ حدث
الفاتيكانية
οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες
το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν
هو بداية العدد السابع وليس الثامن ولكنه اكمل بعدها النصف الثاني من العدد الثامن فهو ضم عددين معا
ونلاحظ غياب كلمتين وهم السماء في عدد 7 وايضا الارض في عدد 8 ولذلك نتج نتيجة الخطا هذا العدد
والذين يشهدون ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد .
بدلا من
οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τω ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν
και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν
5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8 والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
وهذا دليل واضح علي حدوث الخطأ وبالمثل في
الاسكندرية
وهو مماثل للخطا الموجود في الفاتيكانية
οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες
το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν
وبهذا نجد ان الاعتماد فقط على المخطوطات اليونانية القديمة التي تعود للقرن الرابع والخامس لا يمكن الاعتماد عليها لوحدها بسبب هذا الخطأ الواضح فيها
وباقي المخطوطات الغير موجود فيها والغالبية العظمي يوناني ومعظمها يرجع الى القرن العاشر الميلادي وما بعده مثل
K L P (Ψ 1844 1852 μαρτυροῦνσιν) 049 056 0142 33 81 88text 104 181 322 323 326 330 436 451 614 630 945 1067 1175 1241 1243 1292 1409 1505 1611 1735 1739 1846 1877 1881 2127 2138 2298 2344 2412 2464 2492 2495
المخطوطات الموجود فيها العدد
اولا اليونانية
221 10th c
61 15th c
مخطوط 298 القرن 12
88 12th c
629 14th c
429 13th c
636 15th c
918 16th c
2318 18th c
وان كان الشهود عليها من المخطوطات اليونانية ليس بكثير ولكن كافيين لاثبات اصالته في اليوناني من القرن التاسع وما بعده لان السابق للتاسع هو فقط 4 مخطوطات وبها خطا البدايات المتشابهة
ولكن باقي الترجمات المهمة مثل
اللاتينية القديمة التي تعود للقرن الثاني تحديدا 150 الي 160 ميلاده اي فقط بعد كتابة القديس يوحنا ( 95 ميلاديه ) بخمسه وخمسين سنه فقط فهي دليل غاية في الاهمية وهو يثبت اصالة هذا العدد ولها مخطوطات من القرن الرابع والخامس ايضا
Iti 5th c
It m 4 to 6th c
It q 7th c
It p 8th c
Itc 12th c
Itdem 12th c
Itdiv 12th c
ونلاحظ ان هنا 4 مخططات لاتيني قديم تمثل نص القرن الثاني ومخطوطاتها ما بين الرابع والثامن نفس عدد وزمن الأربع مخطوطات يوناني ولكن اكثر توزيع جغرافي وليس منطقة الإسكندرية فقط تشهد لاصالة العدد.
وايضا الفولجاتا التي تعود للقرن الرابع وترجمتها
وهي مجموعة مخطوطات كثيرة وليس واحدة
وايضا مجموعة مخطوطات الترجمة الارمنية التي تعود للقرن الخامس الميلادي
Arm mss
وايضا ستاتجارت القرن الخامس
Stuttgart Vulgate
وبهذا نجد ان ان العديد من الترجمات القديمة بدا من القرن الثاني الميلادي وما بعده تؤكد اصالة العدد حتي ولو كانت موجوده بقله في النسخ اليوناني
ورغم اختلاف الاراء لكن اعتقد انني اوضح ان من ادعي ان اول ظهور لهذا العدد هو القرن الخامس عشر فقد جانبه الصواب تماما بما قدمت من ادله مثل مخطوطات لازالت في ايدينا حتي الان من لغات مختلفه يوناني ولاتيني قديمه وغيرها تعود الي القرون الأولى وبعشر قرون او اكثر قبل القرن الخامس عشر اي العدد له ادلة من القرون الاولي
ولكن هذا ليس كل الادله فلازال لدي الكثير وباختصار
اقوال الاباء
اسماء الاباء التي ذكرتهم الموسوعه النقدية
Cyprian 4- Priscillian 4- Vigilius 4 - Cassian 5 - Speculum 5-Varimadum 5 – Fulgentius 6 -Athanasius 4 -Ansbert 8
واوضح نقطه اعتقد انها بديهة
ان كان هناك بعض اباء لم يستشهدوا بهذا العدد فهذا ليس بدليل علي عدم اصالته . اي ان الدليل اذا كان استشهد به احدهم ولا لا ولاكن مستحيل ان نتوقع ان كل الاباء سيستشهدون به لنثبة اصالته
اي يكفينا استشهاد البعض منهم
واضرب مثل لتاكيد كلامي
القديس اغسطينوس من القرن الرابع الذي يقولون انه لم يعرفها ولم تكن موجوده عنده
( 13 نوفمبر 354 الي 18 اغسطس 430 )
نص كلامه
NPNF1-07. St. Augustin: Homilies on the Gospel of John; Homilies on the First Epistle of John; Soliloquies
1 Joann. v. 7, 8. Tres sunt testes; spiritus, et aqua, et sanguis; et tres unum sunt
I would not have thee mistake that place in the epistle of John the apostle where he saith, “There are three witnesses: the Spirit, and the water, and the blood: and the three are one.” Lest haply thou say that the Spirit and the water and the blood are diverse substances, and yet it is said, “the three are one:” for this cause I have admonished thee, that thou mistake not the matter
وترجمته
لا اظن للحظه انه اخطأ في الموضوع المكتوب في رسالة يوحنا الرسول الذي قال " هناك ثلاث شهود : الروح والماء والدم وهؤلا الثلاثة هم واحد " لانه قال ان الروح والماء والدم مواد مختلفه وهو ايضا اضاف " وهؤلاء الثلاثة هم واحد " فهو اقر بذلك (انتهة الترجمه للجزء الذي يستخدم اثبات ان القديس اغسطينوس لا يعرفه )
ولكن بقية كلامه يؤكد انه يعلمها وتكلم عنها مثل
, as His side was pierced by the spear, “blood and water.” Which three things if we look at as they are in themselves, they are in substance several and distinct, and therefore they are not one. But if we will inquire into the things signified by these, there not unreasonably comes into our thoughts the Trinity itself, which is the One, Only, True, Supreme God, Father and Son and Holy Ghost, of whom it could most truly be said, “There are Three Witnesses, and the Three are One:” so that by the term Spirit we should understand God the Father to be signified; as indeed it was concerning the worshipping of Him that the Lord was speaking, when He said, “God is a Spirit:” by the term, blood, the Son; because “the Word was made flesh:” and by the term water, the Holy Ghost; as, when Jesus spake of the water which He would give to them that thirst, the evangelist saith, “But this said He of the Spirit which they that believed on Him were to receive.” Moreover, that the Father, Son, and Holy Ghost are “Witnesses,”
وترجمتها
وبطعن جنبه بالحربه خرج دم وماء وهم ثلاثة اشياء لو نظرنا لهم في تكوينهم. في تكوينهم مواد مستقله بذاتها وهم ليسوا واحد ولكن لو طلبنا ان نعلم هذه الاشياء فياتي في ذهننا الثالوث ذاته الذي هو واحد فقط بالحق الله الاعظم هو الاب والابن والروح القدس الذي يقال له بالحق الذين يشهدون هم ثلاثة, وهؤلاء الثلاثة هم واحد " ولهذا بكلمة الروح نجب ان نفهم ان الله الاب موجود بالحقيقه يستحق العبادة لان الرب كان يتكلم لما قال " الله روح " . بكلمة الدم الابن لان " الكلمة صار جسدا. وبكلمة الماء الروح القدس لان يسوع تكلم عن الماء وقال الذي سيعطيه للعطشان وقال الانجيلي " قيل هو الروح الذي امنوا به مزمع ان يقبلوه
واخيرا الاب والابن والروح القدس شهود
واعتقد الادلة واضحه جدا انه يعلمها ويشرحها ويقتبسها ضمنيا ونصيا وايضا يقارن بين العددين بالتفصيل ويشرح علاقة الثالوث في كل من العددين وهو يستخدم كلمة وهؤلاء الثلاثة هم واحد وليس في الواحد وثانيا يذكر الاب والابن (الكلمة) والروح القدس ويقول انه بالحق يشهدون هم ثلاثة وهو نص العدد
NPNF1-07 Volume 7
وانا لا اتهم حد بالاخفاء ولكن اريد ان اوضح لماذا افترضوا انه لا يعلمها
واعتقادي انه قيل ذلك بسبب ان الشواهد الموضوع هي طبقا للنسخة النقدية اي تضع شواهد للاعداد حسب النسخة النقدية وليست المسلمة ولذلك فلا يضعون شاهد 1 يو 5: 7 بجانب شرح القديس اغسطينس الذي اوضحت ان كلامه واضح وشهادته عن اصالة العدد واضحه ولهذا من يبحث عن كلمات القديس يجد الشاهد جانب العدد القصير فقط وليس العدد الكامل
ومثال اخر مهم جدا
القديس جيروم من القرن الرابع
( 347 ميلادية الي 30 سبتمبر 420 ميلادية )
افتراض ان القديس جيروم لم يكن يعلمها رغم ان عندما ساتكلم عن سبب الحذف ساذكر كلمات القديس جيروم عن سبب الحذف فكيف لا يعلمها وهو يتكلم عن سبب حذفها ويعاتب من حذفها؟؟؟؟؟؟؟
وايضا كيف لايعلمها وهي موجوده في ترجمته اللاتيني ( الفلجاتا اللاتيني ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واعود للترتيب التاريخي بعد ان اثبت ان من يستشهدون باسماء بعض الاباء انهم لم يتكلموا عن الفاصله غير مدققين
القديس ثاؤفيلوس المتنيح في 168 ميلادية
وهو تكلم عن الثالوث بوضوح ولهذا يعتبر اقتباس ضمني
the created Spirit of Christ
as a man and not the Holy Ghost, the third person of the Trinity,
volume 2 page 50
وايضا يقول
In like manner also
the three days which were before the luminaries, [583] are types of the
Trinity, [584] of God, and His Word, and His wisdom. [585] And the
fourth is the type of man, who needs light, that so there may be God,
the Word, wisdom, man.
Volume 2 page 134
الثالوث هو الله وكلمته وروحه ( الترتيب الذي جاء في الفاصلة )
والذي يعتبر هذا الكلام اشاره عن الثالوث فقط وليس له صلة بالعدد المتكلم عنه فاضع شهاده مهمة اخري
A writing in Greek---Anti-Nicene Father
Apologia of Athenagoras presented to Roman emperors
"Who, then, would not be ashamed to hear men speak of God the Father, and of God the Son, and of the Holy Spirit, and who declare both their distinction in order."
وترجمته
الذي لن يخجل من سماع رجال يتكلموا عن الله الاب والله الابن والروح القدس ويعلنوا بالترتيب ( ضمنيا هو يتخذ ترتيب العدد في رسالة يوحنا )
وقد يظل البعض يعتقد انه غير واضح ولكن اوضح شئ مهم انه يتكلم عن الثالوث باستخدام الاب والكلمة والروح القدس ثم يتكلم عن الترتيب وهو الاب والابن والروح فهو يستخدم العددين الاول في رسالة القديس يوحنا والثاني في انجيل البشير متي
العلامة ترتليان 155 – 230
Chapter XXV.--
He shall receive of mine," says Christ, [8113] just as Christ
Himself received of the Father's. Thus the connection of the Father in
the Son, and of the Son in the Paraclete, produces three coherent
Persons, who are yet distinct One from Another. These Three are one
[8114] essence, not one Person, [8115] as it is said, "I and my Father
are One,"
volume 3 page 925
وترجمتها
العلاقه بين الاب والابن في البارقليط ينتج ثلاثة متحدين لايحدد احدهم من الاخر وهؤلا الثلاثة هم واحد
وهو يستخدم العدد ان الاب والابن والروح متحدين ويستخدم كلمة وهؤلاء الثلاثة هم واحد
ملحوظه في غاية الاهمية عن هذا العدد يقولها
Menzies, Allan (1845-1916)
III.
(These three are one, cap. xxv. p. 621. Also p. 606.)
in my
humble opinion, for reasons which will appear, in the following
remarks, upon our author.
It appears to me very clear that Tertullian is quoting 1 John v. 7 in
the passage now under consideration: "Qui tres unum sunt, non unus,
Page 938
وترجمة ختام كلامه
يظهر بوضوح لي ان ترتليان علي علم بالعدد الذي في يوحنا الاولي 5: 7 وهو لاتيني
القديس كبريانوس وتنيح 258
Epistle LXXII. [2847]
To Jubaianus, Concerning the Baptism of Heretics.
Argument.--
Volume 5 page 574
وترجمته
لو هو المسيح هو لم يكن يستطيع ان يصبح هيكله ولن منذ ان رفض المسيح هو الله . ولو الروح القدس لان هؤلاء الثلاثه هم واحد وكيف يكون الروح القدس في سلام معه من هو عدو للابن او الاب
وايضا شهاده مهمة جدا طويلة عن هذا العدد وتعليقا علي كلامه
XVII.
Page 623
ولو حاول مؤيدوا فكرة الاضافة ان القديس كبريانوس لم يقل بوضوح واستخدموا مقولته كدليل اثبات عدم وجودها ولكن استطيع ان اثبت عكس كلامهم لان القديس كبريان بوضوح بدليل قاطع ان هذا العدد اصلي وهو اقتبسه نصا
and again it is written of the Father, and of the Son,
and of the Holy Spirit, "And these three are one."
Volume 5 page 629
وترجمة كلامه
ولقد حذر الرب قائلا من هو ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق . الذي يكسر السلام ويهاجم المسيح يفعل ذلك ضد المسيح ومن يجمع في مكان اخر ليس للكنيسه فهو يفرق كنيسة المسيح . قال الرب انا والاب واحد ومكتوب ايضا الاب والابن والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد و هل يؤمن احد ان الوحدانية تاتي من القوة اللاهية و الاتحاد ولا يمكن يقسم في الكنيسه ويستطيع ان يفصل لاجزاء بارادة مضادة ؟ الذي لا يحمل الوحدانية لا يحمل قانون الله ولا يحمل الايمان بالاب والابن ولا يحمل حياه او خلاص
ووضعت في الملف الكبر نص كلامه كامل ونصه اللاتيني ايضا
القديس اغريغوريوس العجائبي
(ca. 213 – ca. 270 AD)
volume 6 page 7
اقرار بالايمان تكون بالاعتراف بالثالوث ( وهو فقط يشير الي الثالوث )
وحين تكلم عن المعمودية المقدسة
وترجمته
ولهذا وهناك اله واحد وهو الاب في الكلمة في الروح الحياه ......وهؤلاء الثلاثة هم واحد
Page 58
وهو تكلم كثيرا عن الثالوث و المعموديه بالاب والابن والروح القدس وشرح العلاقة بين الثالوث وايضا الروح والماء والدم وهو العلاقة بين العدد السابع والثامن ولا يسعنا هنا ان نضع كل الشرح ولكنه موجود بالتفصيل في
Ante-nicene volume 6
وكل هؤلاء تكلموا عن العدد الموجود في يوحنا الاولي 5: 7 بوضوح واقتبسوها نصا او ضمنيا وشرحوا الثالوث. كل هذا من بداية القرن الثاني الميلادي والي نهاية القرن الثالث الميلادي
وبداية من القرن الرابع لكثرة اقوال الاباء واقتباساتهم النصية والضمنيه لهذا العدد الخص سريعا في الجدول التالي
وملاحظه ان ايضا التوزيع الجغرافي يثبت انتشار العدد ومعرفته في مناطق كثيره
PRISCILLIAN 380A.D.
Liber Apologeticus
As John says "and there are three which give testimony on earth, the water, the flesh the blood, and these three are in one, and there are three which give testimony in heaven, the Father, the Word, and the Spirit, and these three are one in Christ Jesus."
ترجمته
يقول يوحنا يوجد ثلاث شهود علي الارض وهم الماء والجسد والدم وهؤلاء الثلاثه هم في الواحد وهناك ثلاث شهود في السماء الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثه هم واحد
القديس اغريغوريوس النيزينيزي 385
Theological Orations, His fifth oration was "On the Holy Spirit"
For to us there is but One God, the Father, of Whom are all things, and One Lord Jesus Christ, by Whom are all things; and One Holy Ghost, in Whom are all things; yet these words, of, by, in, whom, do not denote a difference of nature. There is then One God in Three, and These Three are One, as we have said.31 والترجمه
ولنا اله واحد وهو الاب الذي منه جميع الاشياء ورب واحد يسوع المسيح والذي به جميع الاشياء وروح قدس واحد والذي به جميع الاشياء . وكل الشياء وكل الكلمات نفس الطبيعة. ولذلك لنا اله واحد . وهؤلاء الثلاثه هم واحد
350Idacius Clarus
His fifth oration was "Against Arius"(MPL, vol. 62, col. 359)
Written by st John “there are three which give testimony in heaven, the Father, the Word, and the Spirit, and these three are one”
كتب بالقديس يوحنا " الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد"
والقديس جيروم 390 والمقولة المهمة
prologue to the Canonical Epistles
"si ab interpretibus fideliter in latinum eloquium verterentur nec ambiguitatem legentibus facerent nec trinitatis unitate in prima joannis epistola positum legimus, in qua etiam, trium tantummodo vocabula hoc est aquae, sanguinis et spiritus in ipsa sua editione ponentes et patris verbique ac aspiritus testimoninum omittentes, in quo maxime et fides catholica roboratur, et patris et filii et spirtus sancti una divinitatis substantia comprobatur."
في المكان الذي نقرأ فيه عن وحدة الثالوث الذي هو في رسالة القديس يوحنا 1 الذي فيه ايضا الاسماء الثلاثة ( الماء والدم والروح حيث يضعونه في نسخهم ويحذفون شهادة الاب والكلمة والروح الذي فيه يتضح الايمان العام والجوهر الواحد للاب والابن والروح القدس
وشهادات كثيرة جدا جدا من القرن الخامس وما بعده عرضتها بالتفصيل في الملف الطويل
وهنا اوضح ان تعليم الاباء التي تغطي اماكن كثيره ايضا توضح مدي انتشار واصالة هذا العدد زمانيا ومكانيا ايضا
ولايمكنني بعد ذلك غير ان اتسائل هل هناك احتياج لادله اكثر من هذه لتدل علي اصالة واستمرارية العدد ومعرفة الغالبية العظمي من الاباء وايضا التوزيع المكاني والزماني له ؟
ردا علي من انكر وجود العدد لعدم استخدامه في مجمع نيقيه ( قيل لو كان هذا العدد اصلي لكان انهي بدعة اريوس من الاول )
الذي وضح كلمات القديس اثناسيوس
الاقتباس الأول : (وهو باللغة اليونانية من كتاب يوناني للقديس اثناسيوس)
Ἰωάννης φάσκει· «Καὶ οἱ τρεῖς τὸ ἕν εἰσιν.»
الترجمة :
يوأنس (يوحنا) يقول : و الثلاثة في الواحد
واضح أن القديس أثناسيوس كان يقتبس العدد (1يوحنا5: 7).
الاقتباس الثاني :
Is not that lively and saving baptism whereby we receive remission of sins, administered in the name of the Father, the Son, and the Holy Ghost? And moreover St. John says, AND THESE THREE ARE ONE
الترجمة :
أليست هذه معمودية خلاص و حياة ؟ وفقا لذلك نلنا غفرانا للخطايا، حيث نلنا هذا السر باسم الآب، و الابن و الروح القدس ، و يقول القديس يوحنا: وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
أيضا هنا اقتباس للعدد بواسطة القديس أثناسيوس.
الاقتباس الثالث:
في شرح هذه الرسالة للقديس أثناسيوس (رسالة يوحنا الاولي) ، في تلخيص الإصحاح الخامس نجده يقول عدة مرات :
وهنا التلميذ يوحنا ، يعلمنا الوحدة بين الآب و الابن
للجميع أن يفتحوا الإصحاح الخامس من هذه الرسالة، ويقرأونه كامل ، ليبحثوا عن أي عدد يتكلم عن الوحدة بين الآب و الأبن ..
لن تجد أي عدد يتكلم عن هذه الوحدة، سوى العدد (1يوحنا5: 7).
شهادة المجامع
وشهادة ثلاث مجامع في غاية الاهمية لكثرة عدد الاباء الذين حضروا اليهم وهم
1 مجمع قرطاج
عقد بواسطة الملك هينريك الاريوسي
وعدد الحضور 400 اسقف من افريقيا وجزر البحر المتوسط منهم اسقف قرطاج
عام 484 ميلادية
المكان في هي ايوجينيوس وسمي مجمع قرطاج
السبب هو طلب الملك من الاساقفه في ملكه ان يحضروا لمناقشة مسالة وحدة جوهر الاب والابن
و قد قالوا في إعلان إيمانهم :
في وضوح أكثر من وضوح الشمس ، فإن لاهوت الاب و الابن و الروح القدس هو لاهوت واحد ، و هذا مُثبت بواسطة القديس يوحنا الذي كتب : هناك ثلاثة يشهدون في السماء ، الآب و الكلمة و الروح القدس ، وهؤلاء الثلاثة هم واحد."
وهذه شهاده قاطعه ولا اعتقد ان 400 اسقف يخطئ مره واحده
مصدر الإقتباس و هو كتاب "تاريخ الإضطهادات فى أفريقيا" Historia Persecutionis Africanae Provinciae لمؤلفه فيكتور الفيتى Victor Vitensis، الفصل السابع، الفقرة رقم 46. هذا الكتاب هو كتاب لاتينى يرجع للقرن الخامس، يؤرخ الإضطهادات التى تعرض لها المسيحيين الأرثوذكسيين على يد الآريوسيين. مؤلف الكتاب، فيكتور الفيتى، كان أسقفاً فى تونس (حالياً)، و عاش فى القرن الخامس. و هذا الإقتباس قُدِم فى إعتراف الإيمان الذى قدمه الأساقفة المستقيمى العقيدة، فى المجمع الذى جمعهم مع الآريوسيين فى عام 484 فى مدينة قرطاج. نشر مينى هذا الكتاب فى مجموعته "الباترولوجيا اللاتينية"، كما صدرت له ترجمة إنجليزية فى التسعينات عن جامعة ليفر بول. و بالتالى، مصدر هذا الإقتباس هو: فيكتور الفيتى، تاريخ الإضطهادات 7 : 46. هذا الإقتباس يدعم بشكل قوى جداً رسوخ النص بقوة فى التقليد اللاتينى للعهد الجديد، مما يحمل فى ثانياه معانى كثيرة و يلقى الضوء أكثر على تاريخ إنتقال هذا النص. أخيراً، فقد وجدت مصدر الإقتباس فى الكتاب التالى:
Canon
A. E. Brooke, A Critical and Exegetical Commentary on The Johannine
Epistles, P. 160
2 مجمع السينيس
تم في القرن الثامن الميلادي
بامر من الامبراطور شارلمجن الذي جمع مخطوطات كثيره جدا للانجيل وطلب من المجمع مراجعتها وعد مراجعتها قام السينوس بخطبته امام جمع كثير منهم الامبراطور التي ذكرة فيها العدد الذي نتكلم فيه وهو 1يو 5:7 كامل
ايضا موجود هذا العدد نصا في قانون الايمان المعتبر في الكنيسة اليونانية وهو يعود تاريخه الي القرون الاولي الميلادي ونصه
إن الله حق أزلي خالق كل الأشياء، المنظورة وغير المنظورة، وكذلك الابن والروح القدس، وكلهم من جوهر واحد، فإن يوحنا الإنجيلي قال: الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد
ايضا موجود في اللتروجيات القديمه جدا في الكنيسه اللاتينية مثل صلوات عماد الاطفال التي يعود تاريخها الي ما هو قبل القرن الثالث الميلادي
وبعد كل هذه الادلة القاطعه علي اصالة العدد هل لا زال هناك تشكيك ؟
سبب الحزف
شرحت بالتفصيل سبب الحزف كدليل داخليل هو البدايات المتشابهة ولكن لا يوجد سبب للاضافة في هذا المكان فحسب قواعد التحليل الداخلي وان القراءة التي تؤدي لبقية القراءات هي الصحيحة يكون النصل الكامل الذي يؤدى لخطا نسخي حذف بسبب التشابه هو الأصلي
الادلة الداخلية
التحليل اللغوي
وجود اسم الفاعل المذكر يشهدون
μαρτυρουντες
في العدد السابع في بدايته لا يصلح ان يكون عائد علي الروح والماء والدم في العدد القصير وهؤلاء الثلاث اسماء محايدين اختلفوا في الجنس ويوجد قاعدة الانجزاب في السنتاكس اليوناني
Power of attraction انجذب اسم الفاعل لجنس الاسماء الفواعل التي تسبقه وهو الاب والكلمة والروح القدس والاب مذكر والكلمه مذكر والروح القدس محايد ولذلك في النسخ اليونانية التي لا تحتوي علي الاب والكلمه والروح يوجد مشكله لغوية في وجود اسم فاعل مذكر مع ثلاث اسماء محايدين
والقديس اغريغوريوس النيزي قال (ماذا عن يوحنا حينما يقول في رسالته الجامعه ان هناك ثلاث يشهدون الروح والماء والدم ؟ الا تعتقد انه يتكلم بما هو غير مفهوم ؟ اولا هو تجرا ليحدد عدة اشياء تحت مسمي واحد وهم ليسوا متحدين في الطبيعه بالرغم من انكم تقولون ان هذا يعمل فقط في حالة ان هذه الاشياء متحدة في الطبيعه فمن يؤكد ان هذه الاشياء متحدة في الطبيعة ؟ ثانيا لانه لم يكن متناسق في الطريقه التي بني عليها مصطلحاته لانه بعدما استخدموا ثلاثة في جنس المذكر فهو يضيف ثلاثة كلمات محايدة معارضا المفاهيم والقوانين التي وضعتموها انتم ونحوييكم
وشرحت البناء النحوي بالتفصيل في الملف الكامل والاعتراضات والردود عليها.
ويؤكد ذلك باقي الايات التي ذكرت بها هذه الكلمة ودائما تستخدم مع المذكر
ثانيا التوافق النصي
العدد السابع يتكلم عن شهادة ثالوث في السماء والعدد الثامن يتكلم عن شهادة ثالوث ارضي فهو يعطي توازن
ايضا العامل المشترك بين السمائي والارضي هو عمل الروح القدس
ولو كتب فقط
5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة
5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
لا يكتمل المعني ويظل سؤال قائم من هم الذين يشهدون في السماء
ولكنه يكتمل كوزن وتشبيه وايضا توضيح في وجود العدد كامل
والقديس يوحنا شرح ايضا
1يو 5:6 هذا هو الذي أتى بماء ودم يسوع المسيح.لا بالماء فقط بل بالماء والدم.والروح هو الذي يشهد لان الروح هو الحق
ونقطه مهمة وهي باقي الاعداد
5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
5: 9 ان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله اعظم لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه
5: 10 من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه
5: 11 و هذه هي الشهادة ان الله اعطانا حياة ابدية و هذه الحياة هي في ابنه
5: 12 من له الابن فله الحياة و من ليس له ابن الله فليست له الحياة
ويكمل القديس يوحنا بعد توضويح شهادة السماء وشهادة الارض والرابط بينهم هو عمل الروح القدس ولكن يوضح اننا لايمكن ان نساوي شهادة الناس بشهادة الله لان شهادته اعظم . وهذا تذكيرا لما حدث في عماد رب المجد من الظهور الالهي الاب صوت من السماء والكلمة في الماء وقت المعمودية والروح القدس وايضا في هيئة جسمية مثل حمامه وهذه هي الشهاده التي تكلم عنها هنا القديس يوحنا واستمرارية شهادته له وباختفاء العدد السابع يكون المعني غير مكتمل ولكن في وجوده نفهم معني ومغزي كلمات القديس يوحنا الحبيب.
وقدمت كثير من الاعداد التي تؤكد ما يقوله يوحنا في رسالته في هذا العدد
أيضا كلمة اللوغس وهي كلمة استخدمها القديس يوحنا كثيرا للدلالة علي الابن
وعلي سبيل المثال لا الحصر
(1 يوحنا 1 : 1 ) فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.
( يوحنا 1 : 14 ) وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.
(رؤية 19 : 13 ) وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ».
فلو أراد احد ان يضيف العدد لاحقا لكان قال الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الابن والابن والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ولكن كون العدد قال الكلمة التعبير المميز ليوحنا فهو يؤكد انه أسلوبه وحسب قواعد تحليل الداخلي القراءة التي توافق أسلوب الكتبي هي الصحيحة
امر اخر وهو دليل كتابي من انجيل يوحنا على صحة الذين يشهدون في السماء. يوحنا 3: 11 و1يو 5: 7
ومن الاعداد التي وضعتها في ملف اصالة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة هو عدد
(يو - 3 - 11 ) اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّنَا إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا.
ولكن لطول الملف لم ينتبه الكثيرين لأهمية هذا العدد ليس فقط كشهادة على الثالوث ولكن كشهادة على اصالة الذين يشهدون في السماء وبخاصة ان كاتب العددين هو شخص واحد وهو يوحنا الحبيب
وندرس باختصار ما يقول العدد
انجيل يوحنا 3
3 :11 الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم و نشهد بما راينا و لستم تقبلون شهادتنا
3 :12 ان كنت قلت لكم الارضيات و لستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات
العدد الأول
3 :11 الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم و نشهد بما راينا و لستم تقبلون شهادتنا
المتكلم هنا الرب يسوع المسيح ويكلم نيقوديموس رئيس لليهود
ولكن الملاحظ انه
1 بعد ان بدأ بالمفرد يتكلم بالجمع وليس بالمفرد وهذا امر مهم جدا ويقول اننا فالمسيح يتكلم ان ثلاثة (مجموعة) احدهم المسيح هم يعلمون ويشهدون لانهم يروا ما لا يراه البشر
2 يتكلم بصيغة المستمر
فالثلاثة لهم نفس العلم ونفس الرؤية ويروا ما لا يراه البشر ويشهدوا شهادة واحدة ولكن لا يقبلها البشر
3 محتوى الكلام شهادة جماعية وليست فردية حسب النظام اليهودي ان الشهادة على فم شاهدين او ثلاثة يقوم الامر
سفر التثنية 19: 15
«لاَ يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلَى إِنْسَانٍ فِي ذَنْبٍ مَّا أَوْ خَطِيَّةٍ مَّا مِنْ جَمِيعِ الْخَطَايَا الَّتِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلَى فَمِ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ. |
وشرحت موضوع شهادة المسيح وانها شهادة اكثر من واحد في ملف
هل المسيح يقبل شهاده له من الناس ام لا يقبل ؟ يوحنا 5: 34
ووضحت ان المسيح يشهد والأب يشهد والروح القدي روح الوحي للكتاب المقدس يشهد
انجيل يوحنا 5
5 :36 و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني
5 :37 و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته
5 :38 و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به
5 :39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي
وهذه شهادة الثالوث التي يتكلم عنها المسيح
4 الامر المهم ان المسيح يكلم نيقوديموس عن الولادة بالماء والروح
3 :1 كان انسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس لليهود
3 :2 هذا جاء الى يسوع ليلا و قال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه
3 :3 اجاب يسوع و قال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله
3 :4 قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد و هو شيخ العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية و يولد
3 :5 اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله
3 :6 المولود من الجسد جسد هو و المولود من الروح هو روح
3 :7 لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق
3 :8 الريح تهب حيث تشاء و تسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تاتي و لا الى اين تذهب هكذا كل من ولد من الروح
3 :9 اجاب نيقوديموس و قال له كيف يمكن ان يكون هذا
3 :10 اجاب يسوع و قال له انت معلم اسرائيل و لست تعلم هذا
3 :11 الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم و نشهد بما راينا و لستم تقبلون شهادتنا
فالشهادة هي عن الميلاد من الماء والروح لان الروح القدس هو الذي يقدس ماء المعمودية
ويكمل المسيح قائلا
3 :12 ان كنت قلت لكم الارضيات و لستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات
فهو يتكلم عن شهادة أرضية وشهادة سماوية وللأسف الارضيين يرفضون الشهادة الأرضية فكيف سيقبلون الشهادة السماوية والشهادة السماوية وهي دم المسيح الذي يعطي الخلاص والدخول الى الملكوت
فالمسيح هو المتكلم ويتكلم بصيغة الثالوث عن شهادة سمائية يشهد فيها ثلاثة الاب والابن والروح القدس عن الماء والروح والدم
نقارن هذا
رسالة يوحنا الرسول الاولي
5 :7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5 :8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
نفس الامر يقوله يوحنا مرة ثانية فهو يتكلم عن شهادة الثالوث الاب والكلم والروح القدس وهم واحد ويشهدون في الأرض الماء والروح والدم
فاعتقد هذا يؤكد على اصالة هذا العدد الذين يشهدون في السماء بكلام من المسيح نفسه نقله يوحنا الحبيب
ام اخر لغوي ان كلمة نشهد ويشهدون استخدمه يوحنا الحبيب في العددين مؤكدا ان هذا كلامه
Μαρτυρουμεν
Μαρτυρουντες
وتعبير شهادة في العهد الجديد استخدمه يوحنا الحبيب تقريبا 50 مرة في انجيله ورسائله والرؤيا ومنهم 9 مرات في الرسالة الأولى رغم قصرها
بينما استخدمه لوقا البشير 7 مرات في انجيله واعمال الرسل
وبولس الرسول 8 مرات في رسائله الأربعة عشر
فهو تعبير مميز جدا ليوحنا الحبيب وهذا أيضا يؤكد ان هذا تعبير يوحنا الفكري واللغوي والروحي
اراء بعض العلماء
واذا كان بعض العلماء ينكرون اصالتها فهناك ايضا الكثير من العلماء يؤيدها مثل
اولا الدكتور جيفري كوه
وملخص كلامه هنا انه يعاتب المسيحيين الذين لا يدرسون هذا العدد في تعاليم الثالوث ويقول انهم يجيبون ويقولوا انه غير موجود في نسخهم . وهنا تقع المشكلة ان هذا العدد غير موجود في كثير من التراجم الحديثة ولهذا لا استغراب ان الكثير من المسيحيين يتجاهلوها او قد يترددوا في استخدامها لان تم خداعهم بفكرة انه ليس جزء من كلمات الله وهذا لان الترجمه العالمية الحديثة قالت انه غير موجود في كل المخطوطات اليوناني قبل القرن السادس عشر
وهذا الكلام غير صحيح بالمره لانه موجود في ثمانية مخطوطات يوناني خمسة منهم اقدم من القرن السادس عشر ولكن الشهاده الهامه هي اللاتيني القديمة التي لها علي الاقل 8000 نسخه معظمها تحتوي علي العدد واباء الكنيسه اللاتين مثل كبريان وبرسليان استخدموا هذا العدد
وبعد هذا يكمل بقية ادلته ليثبت اصالة العدد
وهنا يعلق علي وعد ايريزموس ويثبت ان ادعاء وستكوت اند هورت غير صحيح وهو خدع بروس متزجر ويثبت ان هذا الوعد غير صحيح
بروس متزجر الذي يشهد ضدها لكنه يقول
وبعد ذلك وجد في داخل النص . في القرن الخامس الاباء اللاتين في شمال افريقيا وايطاليا يكون موجود كجزء في داخل النص . ومن القرن السادس وما بعده يوجد اكثر واكثر في المخطوطات اللاتينية القديمة وايضا الفلجاتا
وايضا العالم فريدريك سكفينر
A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament, Vol. I by Scrivener, Frederick Henry Ambrose
“it
is found in the printed Latin Vulgate, and in perhaps forty-nine out
of every fifty of its mausc ripts”
ويثبت
انه العدد اصلي
والعالم تومس هورن
Thomas H. Horne "An Introduction to the critical Study and Knowledge of the Holy Scriptures." [London, 1869. 12th Edition]. From Pages 213 to 219
ويؤكد ان العدد صحيح
وايضا العالم د. تومس هولاند
وملخص كلامه انه لو الادلة الخارجية تجعل اصالة العدد مقبول فالادلة الداخلية تجعله مقبول جدا ومع اعتبار عمل يده الله واستخدامه لنص المعتاد تجعل هذا العدد اصلي
وايضا العالم ادوارد جيبون
Edward Gibbon, Esq., "The History of the Decline and Fall of the Roman Empire." [1909. Vol. IV. Pages 96 to 97 which includes footnotes]
وايضا العالم اف كونيبيير
وايضا العالم جون ديفيد
والملخص ان العدد في 1يو 5: 7 صحيح
والمجد لله دائما