الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى ما هي مقدمات الانجيل ضد ماركيون Anti
ما هي مقدمات الانجيل ضد ماركيون Anti-Marcionite Gospel Prologues
Holy_bible_1
May 26, 2021
السؤال
ما هي Anti-Marcionite Gospel Prologues وما مدى موثوقيتها التاريخية؟
الرد
ما يسمى ب Anti-Marcionite Gospel Prologues او مقدمة الانجيل ضد ماركيون هي من الكتابات الابائية التي وضعوا للأناجيل مقدمة لتلخيص فكر ضد هرطقة ماركيون ووصلنا منها ثلاثة للثلاث اناجيل مرقس ولوقا ويوحنا ولكن لم تصلنا مخطوطات للمقدمة لانجيل متى.
فأولا ماركيون
ظهر ماركيون الهرطوقي (وهو ليس مسيحي ولا يهودي رغم انه من اسره مسيحيه وابيه كان أسقف ولكنه كان في خلاف مع ابيه) وهو ولد سنة 120 م وبدا هرطقته بعد سنة 140 م بعد سفره الي روما ورفض الخضوع فحرم سنة 144 م فأسس مجموعه لنفسه سماها كنيسه باسمه وهذا ليس انشقاق بل هو لا يصنف مسيحي.
وهو الذي ادعي وجود الهين إله العهد القديم وهو إله الناموس والانبياء وهو إله شرير وخالق الشر ويبتهج بالحروب واله العهد الجديد وهو يسوع المشتق من الاله الاب الذي هو فوق الاله الذي خلق العالم
وماركيون رفض العهد القديم ورفض الثلاث اناجيل واعترف فقط باجزاء من انجيل لوقا (بعد ان ازال سلسلة نسب المسيح واستبدلها بسجلات يقول فيها ان المسيح يقول ان خالق الكون هو ابوه وايضا اخذ عشر رسائل فقط لبولس بعد ان ازال منها ما يختص بان إله العهد القديم هو خالق العالم وازال الاقتباس من النبوات
واضاف كتابات عن قايين
وبالطبع رد عليه اباء كثيرين مثل القديس بوليكاربوس تلميذ يوحنا الحبيب تلميذ الرب. وارجع الكثيرين من اتباعه للإيمان ولكن بسبب هرطقته ظهرة الحاجة لتحديد الكتاب المقدس وأيضا مقدمات. فهذا التعبير Anti-Marcionite Prologues هو مقدمات للأناجيل الثلاثة وغالبا كان هناك مقدمة رابعة لإنجيل متى وضعها بعض المسيحيين بعد هرطقة ماركيون أي بعد 150 م او ما بعد ذلك فبعض العلماء يحددوا القرن الرابع. وهي تتشابه ما كتابات تشبهها وهي مقدمات ضد ماركيون لرسائل بولس الرسول
رغم ان أقدم مخطوطة هي باللاتيني من القرن الثامن الا انه من دراسة العلماء لها واضح انها كتبت في الأصل يوناني.
ولكن يوجد عندنا مخطوطة لمقدمة انجيل لوقا باليوناني.
أطلق عليها ضد ماركيون فقط مما يفهم من مقدمة يوحنا ولكن في مقدمة مرقس ولوقا لا يوجد ما يشير انها ضد فكر ماركيون. يوجد بها أخطاء تاريخية كثيرة مثل ان يوحنا حرم ماركيون رغم ان يوحنا الحبيب تنيح بنصف قرن قبل ماركيون والذي تصدى لماركيون هو بوليكاربوس تلميذ يوحنا. واخطاء أخرى كثيرة في معلوماتها التاريخية.
فهي كما قلت لا تنتمي للكتاب المقدس ولكن فقط مقدمة تصنف من الكتابات القديمة من بعد النصف الثاني من القرن الثاني للقرن الرابع. وغير محدد من كاتبها وغير محدد لا مكان ولا زمان كتابتها بدقة ولهذا ليس لها مصداقية قوية من ناحية المحتوى.
وأقدم الترجمة الإنجليزية للنص اللاتيني
[Translated by Roger Pearse]
Mark
... Mark recorded, who was called Colobodactylus 1, because he had fingers that were too small for the height of the rest of his body. He himself was the interpreter of Peter. After the death of Peter himself, the same man wrote this gospel in the parts of Italy.
Luke
Indeed Luke was an Antiochene Syrian, a doctor by profession, a disciple of the apostles: later however he followed Paul until his martyrdom, serving the Lord blamelessly. He never had a wife, he never fathered children, and died at the age of eighty-four, full of the Holy Spirit, in Boetia. Therefore --- although gospels had already been written ---- indeed by Matthew in Judaea but by Mark in Italy ---- moved by the Holy Spirit he wrote down this gospel in the parts of Achaia, signifying in the preface that the others were written before his, but also that it was of the greatest importance for him to expound with the greatest diligence the whole series of events in his narration for the Greek believers, so that they would not be led astray by the lure of Jewish fables, or, seduced by the fables of the heretics and stupid solicitations, fall away from the truth. And so at once at the start he took up the extremely necessary [story] from the birth of John, who is the beginning of the gospel, the forerunner of our Lord Jesus Christ, and was a companion in the perfecting of the people, likewise in the introducing of baptism and a companion in martyrdom. Of this disposition the prophet Malachi, one of the twelve, certainly makes mention. And indeed afterwards the same Luke wrote the Acts of the Apostles. Later the apostle John wrote the Apocalypse on the island of Patmos, and then the Gospel in Asia.
John
The Gospel of John was revealed and given to the churches by John while still in the body, just as Papias of Hieropolis, the close disciple of John, related in the exoterics, that is, in the last five books. Indeed he wrote down the gospel, while John was dictating carefully. But the heretic Marcion, after being condemned by him because he was teaching 2 the opposite to him [John], was expelled by John. But he [Marcion] had brought writings or letters to him [John] from the brothers which were in Pontus.
والمجد لله دائما