الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد على نقيب المحامين الذي ادعى وجود انجيل ضائع المصدر Q ونقل منه الاناجيل
مت 1مر 1لو 1الرد على نقيب المحامين الذي ادعى وجود انجيل ضائع المصدر Q ونقل منه الاناجيل
Holy_bible_1
28 Aug 2020
نعمة وسلام رب المجد. في البداية أوضح ان موضوع الاناجيل الازائية او ادعاء ان هناك مصدر نقل منه الاناجيل هذه رددت عليها تفصيلا في سلسلة محاضرات وهم
فرضية المصدر الازائي السينوبيتي تاريخها والرد عليها
فرضية المصدر الازائي السينوبيتي والرد عليه من أسلوب الاقتباس
فرضية المصدر الازائي السينوبيتي وبعض التحليلات السريعة لتشابه موضوعات الاناجيل
احداث الاربع اناجيل بطريقة متوازية
معجزات الرب يسوع المسيح من الاربع الاناجيل بطريقة متوازية
امثال الرب يسوع المسيح من الاناجيل الاربع بطريقة متوازية
ولهذا أقدم هنا الرد على هذا باختصار شديد ومن يريد التفاصيل ومراجع أكثر يعود للملفات التفصيلية السابقة
ولن اتطرق لخرافة ان كان هناك اناجيل كثيرة في القرن الأول الميلادي اختاروا منها أربعة لان هذا ليس له أي وجود في قوائم القانونية ولا تاريخ الكنيسة ولا غيره
قوائم قانونية اسفار الكتاب المقدس مقدمة والقرن الأول والنصف الأول من القرن الثاني
قوائم قانونية اسفار العهد القديم والجديد
ملخص قوائم قانونية اسفار العهد القديم والجديد
وعلى المدعي الاتيان بالبينة والا أصبح غير امين وفي الملفات السابقة ردود تفصيلية
أركز فقط على المصدر Q
في البداية اقول انها فرضية وليست حتى نظرية لان الفرق بين الفرضية والنظرية ان النظرية هي تفسير لملاحظات ولها بعض الادلة والتطبيقات اما الفرضية فهو مجرد تخمين مبني على ملاحظات لا دليل قوي عليه. في البداية ما هي المصدر الازائي المتعلق بالمشكلة السينوبتية وما هي هذه المشكلة.
كلمة سينوبتية Synoptic هي من الكلمة اليوناني سينوبتيكوس συνοπτικός
وتعني متكاملة ومتشابهة او متوازية. وحتى هذا المعنى لا يوجد اشكالية فالأناجيل وبخاصة الثلاثة الأوائل بالفعل فيها تشابهات وتكاملات لأنها تكمل بعضها بعضا بطريقة رائعة من الوحي الإلهي وأيضا تتكلم عن نفس الامر وهو حياة والام وصلب وموت وقيامة وصعود الرب يسوع المسيح.
ولكن النقديين في العصر الحديث بناء على التشابهات انشأوا علم جديد سموه
Source Criticism او نقد المصدر ومنها نشأ تعبير الاناجيل الثلاثة الإزائية أي المتوازية او المتشابهة وهذه فرضية ليس لها اصل من الصحة بل هي مرفوضة من التقليديين تماما لأنها ضد معنى الوحي الكتابي. وهي تعني باختصار المصدر الذي نقل منه الثلاث اناجيل ولهذا هم متشابهين.
أولا الكتاب يشهد ضد هذا فالوحي الكتابي هو ليس نقل بشري بل تأثير إلهي مباشر من الله الي الانسان فيقدم الحق الكتابي بدون اخطاء والروح القدس اعطي لكتاب الوحي لا الافكار فقط ولكن ساقهم وقادهم بحكمته الاهية
والدليل الكتابي انه مكتوب
رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 21
لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. |
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 16
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، |
ولكن بعض المدارس النقدية الغربية لا تنظر للكتاب المقدس بهذه الطريقة بل تعتبر لها الحق في نقد كل شيءلأنهم يدرسوا العهد الجديد فقط كوثيقة أدبية من وجهة نظرة تاريخية فقط. فالناقد الأدبي لا يدرس العهد الجديد بإفراض أنه مُوحى به من الله حتى ولو كان بعضهم مسيحي إنما يدرسه كمجموعة من الوثائق الأدبية التاريخية المجردة التي كتبها بشر فقط. فمن ضمن ما قالوا موضوع المصدر الإزائي بدون دليل
هذا التعبير وهذه الفرضية لم يكن لها اي وجود على الاطلاق قبل منتصف القرن الثامن عشر لا في الشرق ولا في الغرب. وبدا يظهر في الغرب في منتصف القرن الثامن عشر مع بداية المدرسة النقدية الغربية وبدا يصل في الشرق حديثا في هذه السنين الاخيرة وللأسف بدا البعض من الشرقيين يأخذوه ويؤمنوا به لأنهم مخدوعين بكلمة علماء النقد النصي فيأخذون كلامهم دون تدقيق بسبب تعبير أنهم علماء، والبعض يكرر بعض التعبيرات دون فهم خلفيتها.
مع الملاحظة ما يثبت انها فرضية خطأ بدون دليل انها ليست فرضية بل فرضيات متضادة تماما فكل مجموعة علماء افترضوا شيء يعاكس الاخرين. ورددت عليها جميعا في الموضوعات السابقة ولكن أركز هنا عن ما قاله النقيب وهو
المصدر كيو
اول فرضية هي ان المبشرين الثلاثة اخذوا من مصدر اولي واحد مكتوب وهذا المصدر لقبوه بالألماني بالمصدر كويل Quelle واخذوا اول حرف من هذه الكلمة وأصبح يطلق عليه المصدر كيو Q هذا المصدر لا يوجد اي دليل عليه الا فرضياتهم التي ليس لها أصل
ولكن نعود بهم الي ارض الواقع ونتساءل.
اين هو هذا المصدر؟
واين هي مخطوطاته؟ اليس عدم وجوده يشير الي احتمالية قوية وهي عدم وجوده؟
ولو الإجابة على هذه الأسئلة بالصمت أذا هذا المصدر المزعوم هو فقط فرضية خيالية.
عندنا ما يقرب من 25000 مخطوطة للكتاب المقدس فلماذا لا يوجد له مخطوطة واحدة وسط كل هذا الكم الضخم؟
وجود مخطوطات تعود للقرن الاول لها، او بفترة قصير جدا مثل البردية 52 و64 و46 التي تظهر اهتمام المسيحيين في القرن الأول بالأناجيل وقدسيتها وقانونيتها ونسخها ونشرها والتبشير بها. فهل اهتموا بالذين نقلوا من المصدر مثل متى ومرقس ولوقا ويتركون المصدر نفسه؟
هذا يثبت ان هذا المصدر هو فرضية وهمية.
ايضا الترجمات القديمة جدا التي من منتصف القرن الثاني مثل اللاتينية القديمة وبعض السريانية لماذا ترجمت الاناجيل وبقية اسفار العهد الجديد بكل دقة ووضعتها معا بترتيب وبقدسية عالية ولم تهتم بالمصدر كيو؟
الا لو كان هذا المصدر لا وجود له أصلا. فهذا يؤكد عدم وجوده.
ولماذا ينقل كتبة الوحي مثل متي ومرقس ولوقا من مصدر كيو عن حياة الرب يسوع ان كانوا هم شهود عيان وهم سمعوا اقوال المسيح بنفسهم وراؤا بعيونهم احداث حياته؟
ألا يعني هذا عدم وجوده!
واين قال كتبة الوحي انهم اخذوا من انجيل اخر اسمه كيو أقدم منهم؟
هل كانوا غير أمناء لدرجة انهم لا يشيروا لهذا المصدر الذي نقلوا منه رغم انهم أشاروا عندما اقتبسوا من العهد القديم؟ فمتى أشار الي اشعياء فقط 6 مرات عندما يقتبس منه وأشار الي ارميا 3 مرات عندما يقتبس منه. فلماذا خالف أسلوبه ولم يكتب اسم المصدر كيو عندما ينقل منه؟
هذا يؤكد أنه لم يوجد مصدر ينقلوا منه.
بل بقية كتبة الوحي في العهد الجديد شهدوا لبعضهم فلماذا لم يشير اي منهم الي هذا الانجيل؟
والكنيسة من بدايتها تستخدم الاناجيل في الصلوات والقراءات الكنسية وقسمتها الي اجزاء قراءة بأسماء المبشرين ووضحت قدسيتها، وكانت من البداءة جزء من اللتروجيات فلماذا قسمت الاربع اناجيل ومعنا مخطوطاتها بكم ضخم جدا لكتب القراءة الكنسية وتركت هذا المصدر كيو واستخدمت فقط الاربع اناجيل الذين نقلوا منه؟
هذا يعني انه لم يكن موجود في أي كنيسة على الاطلاق ويعني أنه لا وجود له.
ولماذا ينقل الثلاث مبشرين متى ومرقس ولوقا من مصدر رغم ان كل منهم في منطقة جغرافية مختلفة وقت كتابة اناجيلهم أي انه منتشر ولكن هم فقط الذين يعرفون عنه وينقلون منه والكنائس لا تعرف عنه شيء؟
ولماذا الاباء لم يتكلم اي منهم عبر الاجيال من تلاميذ التلاميذ من القرن الاول ومن بعدهم عن هذا الانجيل رغم انهم ذكروا الاربع اناجيل من القرن الاول الميلادي واقتبسوا منها بدقة وذكروها بالاسم؟
لماذا في كل القوائم لقانونية الاسفار من منتصف القرن الثاني وما بعده ذكرت اسماء الاسفار القانونية بأسماء كتابها وتوضيح قانونيتها وأنها مكتوبة بالوحي الالهي ولكن لا يوجد قائمه واحده من هذا الكم الضخم من القوائم اشارت الي هذا المصدر؟
بل قبل هذا القديس بوليكاربوس تلميذ يوحنا الذي وقف ضد ماركيون في محاولته حذف اعداد من انجيل لوقا ودافع بكل قوة عن كل كلمة من انجيل لوقا ورفض حذفها مؤكدا قدسيتها ورفض حذف كلمة من الوحي المقدس، لماذا لم يهتم بمصدر كيو ولم يتكلم عنه؟
ولا يقول لي أحدهم ان هذا الاصل او هذه المصادر اختفت فهي حجة غير مقبولة لان الكنيسة الاولي تكلمت عن الاناجيل الغير قانونية وذكرتها واسمها ونصوصها وردت على فكرها الخطأ بل عندنا مخطوطات للأناجيل الغير قانونية. فلماذا يهتموا بالكلام عن الاناجيل الغير قانونية وشرح فكرها الخطأ ولا يتكلموا عن المصدر كيو الذي هو مصدر الاناجيل الثلاثة؟
بل امر مهم جدا وهو واحد مثل العلامة تيتان تلميذ يستينوس الشهيد تلميذ التلاميذ بذل مجهود ضخم في كتابة كتاب الدياتسرون اي من خلال الاربعة تقريبا سنة 160 م فهو قام بتقسيم الأناجيل الأربعة، وإعادة تجميعها في كتاب واحد بطريقة متوازية دعاه الدياطسرون ومعناه الرباعي أو اتفاق الأجزاء الأربعة (ويُطلَق عليه الإنجيل الرباعي، أو المصنوع من أربع) فلماذا يبذل هذا المجهود لو كان عنده المصدر كيو الواحد؟
وبعده العلامة اوريجانواس بكتاباته الضخمة وتجمعاته المختلفة في الهكسبلا وغيره، لماذا لم يستخدم هذا المصدر بل كل المجهودات التي قام بها في الاربع اناجيل فقط؟
والعلامة ترتليان يتكلم عن قدسية الاربع اناجيل وعن وجود النسخ الاصلية في زمنه للأربع اناجيل المكتوبة بإرشاد الروحي القدس وموجودة هذه النسخ الاصلية في كنائسهم
تعالى الآن، انت يا من ستنغمس في فضول أفضل، إذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين في أماكنهم، والتي تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت ويُمثل وجه كل منهم بمفرده.
Schaff Philip, Ante-Nicene Fathers, Vol. 3 Latin Christianity: Its Founder, Tertullian p .260
لماذا تكلم عن الاناجيل الأربعة الاصلية وكتابها تلاميذ المسيح ولم يتكلم عن المصد كيو الذي نقل منه المبشرين؟
فكل هذه الادلة تؤكد عدم وجود هذا المصدر الخيالي ورغم هذا هم يتكلم النقديون والغير مسيحيين عن هذا المصدر كما لو كان حقيقة بدون أي دليل للأسف لأنهم فقط لا يقبلوا كل ما هو تقليدي
أيضا قدمت ادلة واضحة على ان كتبة الاناجيل شهود عيان
وارجوا الرجوع الي ملف
قانونية انجيل متي وكاتب الانجيل
قانونية انجيل مرقس وكاتب الانجيل
قانونية انجيل لوقا وكاتب الانجيل
فبالفعل يوجد تشبه في الاحداث والسبب هو انهم يقدمون قصة حياة شخص واحد وهو حياة والام وصلب وقيامة الربي يسوع المسيح فلابد ان يكونوا متشابهين.
وايضا الاربعة لهم مصدر واحد وهو الروح القدس
رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 21
لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. |
اي الذي يقودهم واحد ليذكروا كشهود على بشارة واحدة فلابد ان يكونوا متشابهين
اريد أن أوضح حقيقة مهمة
من يدرس اي جزء من الثلاثة اناجيل سواء احداث او معجزات او امثال او صلوات او غيرها ويقارن الكلمات بالحرف وبخاصة في اليوناني سيجد الكلمات مختلفة ان كانت تعطي نفس المعني مما يؤكد ان الكتب الثلاثة هم شهود عيان سجل كل منهم بأسلوبه وبألفاظه ما رأى وسمع بنفسه ولكن لم ينقل أحدهم من الاخر ولم ينقلوا من مصدر واحد لأنهم لو نقلوا من بعض او لو نقلوا من مصدر واحد لتطابقت الالفاظ. فكل هذه الفرضيات نبعت عن عدم ايمان وعدم اعتراف انهم كتبة الوحي بإرشاد الروح القدس وانهم شهود عيان.
واضرب مثال للتوضيح
من اولا الاعداد التي هي متشابهة ويستشهدوا بها على المصدر المشترك او الاقتباس من بعض مثلا عدد المعمودية
انجيل متى 3
3: 16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء و اذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه
(IGNT+) καιG2532 AND βαπτισθειςG907 [G5685] οG3588 HAVING BEEN BAPTIZED ιησουςG2424 JESUS ανεβηG305 [G5627] WENT UP ευθυςG2117 IMMEDIATELY αποG575 FROM τουG3588 THE υδατοςG5204 WATER : καιG2532 AND ιδουG2400 [G5628] BEHOLD, ανεωχθησανG455 [G5681] WERE OPENED αυτωG846 TO HIM οιG3588 THE ουρανοιG3772 HEAVENS, καιG2532 AND ειδενG1492 [G5627] HE SAW τοG3588 THE πνευμαG4151 τουG3588 SPIRIT θεουG2316 OF GOD καταβαινονG2597 [G5723] DESCENDING ωσειG5616 AS περιστερανG4058 A DOVE, καιG2532 AND ερχομενονG2064 [G5740] COMING επG1909 UPON αυτονG846 HIM :
اما عن
انجيل مرقس 1
1: 10 و للوقت و هو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت و الروح مثل حمامة نازلا عليه
(IGNT+) καιG2532 AND ευθεωςG2112 IMMEDIATELY αναβαινωνG305 [G5723] GOING UP αποG575 FROM τουG3588 THE υδατοςG5204 WATER, ειδενG1492 [G5627] HE SAW σχιζομενουςG4977 [G5746] PARTING ASUNDER τουςG3588 THE ουρανουςG3772 HEAVENS, καιG2532 AND τοG3588 THE πνευμαG4151 SPIRIT ωσειG5616 AS περιστερανG4058 A DOVE καταβαινονG2597 [G5723] DESCENDING επG1909 UPON αυτονG846 HIM.
(بينما في لوقا بين عددين يحسب في الاحصائيات الاثنين)
انجيل لوقا 3
3: 21 و اذ كان يصلي انفتحت السماء
3: 22 و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة
(IGNT+) καιG2532 AND προσευχομενουG4336 [G5740] PRAYING, ανεωχθηναιG455 [G5683] WAS OPENED τονG3588 THE ουρανονG3772 HEAVEN,
(IGNT+) καιG2532 AND καταβηναιG2597 [G5629] DESCENDED τοG3588 THE πνευμαG4151 SPIRIT τοG3588 THE αγιονG40 HOLY σωματικωG4984 IN A BODILY ειδειG1491 FORM ωσειG5616 AS περιστερανG4058 A DOVE επG1909 UPON αυτονG846 HIM,
في الترجمات يبدو تشابه اما اللغة اليونانية فالتشابه في هذه الاعداد 4 (1+1+2) هي فقط في الفاظ: و + روح + حمامة+ عليه ولكن كل بقية الكلمات مختلفة في اليوناني سواء في اللفظ او التصريف حتى أدوات التعريف والوصل وغيره مختلف. فهو مختلف لفظيا بنسبة 13: 4 فاين النقل المزعوم؟
ولو وضعنا ايضا في حساباتنا اختلاف ترتيب الكلمات نجد ان كل الكلمات المختلفة بدرجة 100% ولكن الاعداد متشابهة في المضمون والمعنى لأنهم يتكلموا عن نفس الحدث. فندرك ونتأكد أنهم يتكلمون عن نفس الموضوع كل منهم بلفظه ولكن لا ينقلون من مصدر واحد ولا ينقلون من بعض.
ملاحظة أستطيع ان أقدم لحضراتكم كل كلمة في الثلاث اناجيل المتوازية لإثبات خطأ هذا الادعاء ولكن لا اريد ان اعقد الموضوع او اطيل
لا يوجد عددين متطابقين لفظا في كل حرف (الا ما نقل لفظا سواء اقتباسات العهد القديم او اقوال المسيح اللفظية) لو نقلوا من بعض او لو نقلوا من مصدر واحد لتطابقت الالفاظ بالحرف.
فالمقارنة التالية في تشابه المضمون والمعنى وليس التطابق اللفظي.
انجيل متي 28 اصحاح 1071 عدد 13508 كلمة ( يوناني 20300 كلمة تقريبا )
انجيل مرقس 16 اصحاح 678 عدد 8614 كلمة ( يوناني 12700 كلمة تقريبا )
انجيل لوقا 24 اصحاح 1153 عدد 14461 كلمة ( يوناني 21700 كلمه تقريبا )
(انجيل يوحنا 21 اصحاح 876 عدد 12211 كلمة (يوناني 18334 كلمة تقريبا))
في المحتوي
متي أكثر من مرقس بتقريبا 37.4% ولوقا أكثر من مرقس بتقريبا 41.5%
انجيل متي به 340 عدد متفرد في المعني غير موجود في بقية الاناجيل اي تقريبا الثلث
انجيل مرقس به 70 عدد متفرد اي تقريبا العشر
انجيل لوقا به 550 عدد متفرد اي تقريبا النصف
اعداد متشابهة في المعنى بين متي ولوقا فقط 180 عدد تقريبا
اعداد متشابهة في المعنى بين متي ومرقس فقط 180 عدد تقريبا
اعداد متشابهة في المعنى بين مرقس ولوقا فقط 50 عدد تقريبا
اعداد مشتركة في المعنى فى الثلاثة اناجيل 370 عدد تقريبا. اي من 2902 عدد. تقريبا 1110 عدد متشابهين في المعنى وليس كتطابق في اللفظ. اي التشابه في المعنى 38.2% فقط ولا يوجد في أي منهم تطابق لفظي تام
أيضا نفس الامر قدمته من اختلافات اقتباساتهم
كل من المبشر متي اتفق مع مرقس مع لوقا في 11 اقتباس ورغم ذلك اختلفوا في الفاظ الاقتباسات ومقدماته
متي اتفق مع مرقس فقط في 23 اقتباس وايضا اختلفوا في الفاظ الاقتباسات
متي اتفق مع لوقا فقط في 5 اقتباسات وايضا اختلفوا في نص كل اقتباس
مرقس اتفق مع لوقا فقط في اقتباسين
متي تفرد 47 اقتباس لم يشابه فيها المبشرين اي أكثر من نصف الاقتباسات
مرقس تفرد ب 7 اقتباسات
لوقا تفرد ب 17 اقتباس
فهذا يؤكد اختلاف الكتاب ولم ينقلوا من مصدر واحد ولم ينقلوا من بعض لان الاقتباسات من اهم ما شرحوا. بل حتى نوعية الاقتباسات مختلفة وقدمتها تفصيلا في ملفات القانونية السابقة
اسلوب الاقتباس والشواهد المقتبسة من العهد القديم والالفاظ للثلاثة المبشرين مختلفة فكيف يكونوا نقلوا من مصدر واحد او من بعض؟
هذا دليل يؤكد أنهم حتى لو افترضنا ان كل منهم يعرف بقية الاناجيل ولكن يؤكد انهم لا ينقلوا من بعض ولا ينقلوا من مصدر واحد.
وأيضا قدمت كم ضخم من الأدلة من اختلافهم فيما ذكروه من
احداث
وامثلة
ومعجزات
كل منهم في ملف مستقل
هذا أيضا يؤكد انهم لم يقتبسون لا من مصدر واحد ولا من بعض.
وأكرر أخيرا مرة ثانية المبشرين الثلاثة هم شهود عيان سجل كل منهم بأسلوبه وبألفاظه ما رأى وسمع بنفسه ولكن لم ينقل أحدهم من الاخر ولم ينقلوا من مصدر واحد لأنهم لو نقلوا من بعض او لو نقلوا من مصدر واحد لتطابقت الالفاظ ولكن بعض التشابه في المعنى هو فقط بسبب أنهم يتكلمون عن امر واحد وهو حياة والام وصلب وقيامة الرب يسوع المسيح. وأيضا لهم مصدر واحد وهو الروح القدس ولكن لم يجعلهم يلغوا شخصيتهم وتعبيراتهم الشخصية.
والمجد لله دائما