الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى التطور الكبير الجزء المئة وامثلة من تصميمات كائنات تؤكد الخلق
التطور الكبير الجزء المئة وامثلة من تصميمات كائنات تؤكد الخلق
Holy_bible_1
نكمل باختصار شديدة بعض الادلة عن كيف ان الخلق والتصميم الذكي نجح في كل الاختبارات العلمية التي تعرض لها في اثبات انه هو مصدر الاجناس. وفي هذا رد على خطأ كل من يدعي من الملحدين ان اثبات خطا التطور لا يثبت صحة التصميم والخلق الذكي كمصدر للأجناس فالخلق والتصميم لم يثبت عن طريق اثبات فشل التطور فقط ولكن ثبت عن طريق نجاحه في الاختبارات العلمية وتفسيره للملاحظات العلمية بطريقة صحيحة فهو الملاحظ والمختبر والمتكرر.
في هذا الجزء باختصار شديد أقدم امثلة قليلة من الكثير جدا من اجناس كائنات تثبت بوضوح الخلق والتصميم
ومثال من أمثلة كثيرة عن كيفية صعوبة قبول تطور الحيوانات فهو يثبت خطأ التطور لأنها جنس لا يمكن ان تكون حية اثناء تطورها. ولكنه في مقابل يثبت التصميم بوضوح
كلما ندرس كائنات نجد التمييز ودقة التصميم الذي لا يصلح معه تطور تدريجي
مثال غريب وهو البقة المتفجرة Bombardier Beetle
هي تشبه بقاذفة مواد حارقة قاتلة
وهي بالفعل قادره على اخراج غازات وسوائل عضويه (هيدروجين بيروكسيد وهيدروكينونز في غرفتين مستقلتين وتضيف عليهم انزيم محفز كاتلايست) مضغوطة ساخنه عندما يتحدوا ببعض تسخن جدا وتصل الي 100 مئوية تحرق بها الأعداء
وهي لا تحترق بهذا على الاطلاق رغم هيدروجين بيروكسيد هو أصلا مطهر قوي يميت ونفس الامر عن الهيدروكينون.
ويجب علينا ان نعرف الفتحة الخارجية لهذا المدفع هي لا تتأثر بهذه الكيماويات ولا تتأثر بالحرارة المرتفعة عن طريق حركة تصل الى 500 مرة في الثانية تبردها بسرعة فلا تحترق نهايتها هي نفسها بل أيضا لها القدرة على ان تدور ما يتعدى 180 درجة مثل مدفع رشاش ب 17
وهي تحرق أي حشرة ولكن هي نفسها لا تحترق حتى لو تعرضت لرزاز الذي ترشه ولا تتأثر بالأبخرة هذه السامة بسبب تصميمها. هذا يفسر بوضوح بالتصميم الذكي ولكن لا يصلح بالتطور
لأنه كيف تم هذا بالتطور التدريجي البسيط المتراكم الذي يضيف شيء بسيط في كل مرحلة؟ كيف تطور هذا النظام الداخلي المعقد جدا بدون ان يكون قاتل للكائن نفسه اثناء التطور التدريجي؟ لو بدأ يتكون هيدروجين بيروكسيد لوحده بدون وسيلة اطلاقه هو قاتل لهذه المرحلة وأيضا نفس الامر عن الهيدروكينون. أي كل هذه المراحل المزعومة لا تنجو. أيضا أسلوب الخلط بالمحفز لو قبل أسلوب الاطلاق أيضا هو كائن يحرق نفسه من المرة الاولى
بل كيف تطور الطبقة الخارجية لأرجل وجسم هذا الكائن لكيلا يتأثر بهذه الرشة الحارقة رغم انها تحرق بقية الكائنات؟ بل كيف نجى بهذه القنبلة الحارقة قبل ان يكتمل تطوره؟ أي تدرج وعدم اكتمال ونقص بسيط في المراحل الوسيطة هو قاتل للكائن وبالطبع لن يكمل تطوره فكيف يفسر التطور هذا؟
وأين هي المراحل الوسيطة التي بها أجزاء أولية من او نصف او بعض الأجهزة هذه التي تجمعت ليكتمل هذا النظام الدفاعي الرائع؟
أستطيع ان أقدم تفاصيل كثيرة جدا في دقة تصميمه ولكن لان اعتقد الفكرة اتضحت فلن اطيل ولكن ارجوا من القارئ ان تتخيل أي عدم اكتمال في أي نسيج اوي ضغط او صمام او غيره بل أي عدم اكتمال لأي نسيج او أي نوع من الخلايا او أي أجزاء من خلية بل عدم اكتمال أي جين من التي بالآلاف التي تدخل في تركيبه هو قاتل للكائن ولا يصلح التطور التدريجي البسيط المتراكم ان يفسر ان كل هذا ظهر معا فجأة والتدرج لا يصلح لان الكائن يموت بهذه المواد الحارقة في داخله. الذي يفسره فقط التصميم من البداية الذي صمم كل هذا مكتمل بدقة بالغة وطريقة رائعة.
هذا اختبار علمي مهم جدا فشل فيه التطور وبوضوح ونجح فيه الخلق والتصميم وثبات الاجناس وبقوة ومن يخالف هذا عليه ان يقدم دليل عكسي.
من هذا المثال يوجد المئات ان لم يكن الالاف
مثال اخر من وجهة نظر أخرى وهو تشابه التصميم في كائنات مختلفة
دراسة لحشرة تسمي كتاكيد والجهاز السمعي بها وجد انها تحتوي على جهاز سمعي معقد رائع يشابه الموجود في الانسان وبعض الثدييات. وبالطبع اصول الحشرات ليس له علاقة بتطور الانسان.
فكيف حدث هذا التشابه رغم ان الظروف الكائنين مختلفين تماما وحسب فرضية التغيير من الاصل الواحد تنفي ان هذا يصلح ان يفسر بالتطور. هذا المثال يشهد على التصميم والخلق بوضوح والمصمم المشترك common designer هو التفسير العلمي الوحيد الذي يفسر تشابه التصميمات هذه لكائنات لا علاقة لها ببعض.
وشرحت شيء مشابه ومشكلته للتطور في موضوع الحوت والخفاش الذين ليس بينهم جد مشترك به جهاز السونار
بمعني لو كائنين متشابهين في صفة رغم انه هو فقط تشابه تصميم ويشهد على المصمم المشترك. الا انهم يعتبروه ان هذا دليل على التطور ويدعوا انهم اتوا من جد مشترك. وهما من نفس الفرع في الشجرة يسمي هذا تحويل الانواع اي كائنين تحولوا من جد واحد ويرفضوا ان يقدموا التفسير الاخر وهو المصمم المشترك وليس الجد المشترك
ولكن دائما في مقابل كل مثال من هذا نجد مئة مثال فيه كائنين ليس لهما علاقة ببعض بهم نظام معقد جدا ولكنه متشابه في تصميمه بطريقة رائعة في الكائنين وهو غير موجود فيما يفترض جدودهم الذين ايضا ليس لهم علاقة ببعض فهذا يهدم فرضية التطور ويثبت التصميم.
فكيف جد الانسان وجد الحشرة المزعومين والاثنين لا يحتوا على هذا النظام السمعي المعقد تطوروا لنفس الجهاز السمعي رغم اختلافهما بل ايضا بنسب الاحتمالات لتصل انه يحدث هذه المعجزة مرتين في كائنين مختلفين تماما لينتجوا نظام سمعي واحد هو نسبة تتعدي نسبة الاستحالة بكثير (اي أكثر من نسبة الي 10 مرفوعة لقوة أكثر من خمسين)
اما بالنسبة لنا كمؤمنين بالخلق فالتشابه اتي من ان خالقهما واحد وهو يعرف ما يحتاجانه من انظمة للحياة فرغم اختلافهما اعطاهم نظام سمعي متشابه. وهو ما نسميه Common designer
ايضا نفس الامر للجهاز الشم لأنف حشرة الفاكهة وانف الانسان بما فيهم من تشابه في النهايات العصبية وغيرها في حاسة الشمس فكيف تطور الاثنين من جدود مختلفين عن بعضهما ليس بها هذا النظام المعقد لحاسة الشم؟
مع ملاحظة شيء مهم في هذين المثالين ليتطور الانسان والحشرتين نفس النظام السمعي والشمي يجب ان يعرفوا ما هو السمع والشم واهميته لبقائهما ليتطورا اليه بمعني لحشرة التي لا تعرف فائدة النظام السمعي المعقد كيف تتطور اليه اصلا؟ بل لماذا انتخبت الطبيعة المراحل الغير مكتملة؟
فقال منتلوجري في موضوعه عن ادعاء تطور تشابهي بين الحشرات والثدييات في الجهاز السمعي
ان الحشرة تحتوي على اذن مثل الثدييات في الطبلة والاذن الوسطى وأسلوب تحليل الذبذبات
فكيف كونت محلل اذني بدون ما تعرف ما هو فائدته؟
وقال كوبدج
انها مفاجئة. انها مفاجئة ملحوظة. لو واجهت صعوبة في تخيل خطوات عمياء عشوائية غير هادفة تنتج طبلة اهتزازية غاية في الحساسية متصلة بسلسلة من التركيبات بمستويات تحليلية مثل المتصلة بمفاتيح البيانو تقوم بنقل صوتي بالتوصيل ثم بأسلوب قوة ميكانيكي ثم الي طاقة سوائل يزيد الحساسية لدقة كل خطوة. لو تستطيع تخيل ان التطور أنتج كل هذا دفعه واحدة. بل عليك أن تتخيل ان هذا حدث مرتين