تعليق على بعض الاحداث العالمية والعلامات حتى 15 نوفمبر 2016

 

Holy_bible_1

 

اكرر اننا لا نحدد مواعيد بل فقط نشجع بعضنا بعضا بقرب مجيء المسيح 

وأيضا لا اقصد ان اخيف أحد بل من يخاف هو لا يثق في مواعيد الرب 

هدفي فقط أن نذكر بعضنا باننا نحتاج ان نستعد. والاستعداد ليس فقط قبل مجيء المسيح بل ايضا قبل الظلمة التي ستسبق مجيؤه ليكون عندنا زيت في مصابيحنا يكفي ان نعبر هذه الظلمة وتكون مصابيحنا مضيئة وقت مجيؤه او من منا سيسلم وديعته في أي وقت. بمعنى نحتاج من الان ان نستعد بقوة بأيمان عامل وبتنقية القلب وان نثمر بالخدمة أي نجمع زيت في مصابيحنا لان الظلمة والضيقة اقتربت جدا ومن لن يستعد لها بزيت كافي من الان لن يجد زيت في الضيقة لان وقتها تجميع زيت سيكون صعب جدا بل أستطيع ان أقول من مثل العذارى انه لن يكون هناك زيت الا ما جمعته سابقا. 

أفضل ان اقول لنفسي ولكم استعدوا الان لأنه اقترب فنكون مستعدين سواء جاء او نحن ان سلمنا وديعتنا عن أنى لا اقول انه اقترب لكيلا يقال عني كاذب وانشر اشاعات ولكنه يأتي بسرعة بغته. لا اعتقد اي أحد ندم لأنه كان مستعد ومنتظر مجيء المسيح ولم يأتي المسيح في زمنه ولكنه انتقل وهو مستعد ولكن كثيرين جدا ندموا على عدم الاستعداد عندما انتقلوا

المسيح قال بعض العلامات مثل 

انجيل لوقا 21

21 :10 ثم قال لهم تقوم امة على امة ومملكة على مملكة 

21 :11 وتكون زلازل عظيمة في اماكن ومجاعات واوبئة وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء 

 

21: 25 وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم وعلى الارض كرب امم بحيرة البحر والامواج تضج 

21: 26 والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة لان قوات السماوات تتزعزع 

21:27 و حينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحابة بقوة و مجد كثير

 

سفر اعمال الرسل 2

2: 19 واعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الارض من أسفل دما ونارا وبخار دخان 

2: 20 تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم الشهير 

2: 21 ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص

 

لماذا قال المسيح بعض العلامات؟ 

أولا لكيلا نرتاع 

انجيل متى 24

مت 24 :6 وسوف تسمعون بحروب واخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لأنه لا بد ان تكون هذه كلها ولكن ليس المنتهى بعد 

ثانيا لنؤمن 

إنجيل يوحنا 14: 29

 

وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ.

ثالثا لننتبه ونستعد

انجيل لوقا 21

28 وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ».

 

في البداية 

فوز ترمب بالرئاسة الامريكية بعد ان كثير جدا من مسيحيين أمريكا اجتمعوا للصلاة ثلاث أيام لكيلا تفوز هيلري هذا يدل ان الصلاة لا تزال تستطيع ان تغير وتفعل المستحيلات 

ولكن على مسيحيين أمريكا الا يضعوا ثقتهم فيه ولكن في الرب 

اعتقد هي فترة هدنة من انتشار الشذوذ والفساد والكثير من الشر مثلما كان يسمح الرب بفترات راحة بين العشر اباطرة الرومانيين الذين كانوا يضطهدون الكنيسة ولكن لو لم يحدث هذا لا نكتئب لان ما اعلى احكام الله عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء 

حتى وسائل الاعلام تقول ان فوزه هو بتدخل من الرب لأنه يخالف كل التوقعات السياسية 

وتصويت الانجيليين البيض هو الذي سبب فوز ترمب