هل يصلح ان نلقب بنصارى؟ اعمال 24: 5 و11: 26 و26: 28
Holy_bible_1
شرحت سابقا في ملف
الفرق بين لقب المسيحيين والناصريين والنصاري
الفرق بين الثلاث القاب وهنا فقط أقدم ملخص
الشبهة
هل نصارى أم مسيحيين؟
الكتاب المقدس : نصارى وليسوا مسيحيين
لقد أطلق على المسيحيين في قرونهم الأولى كلمة نصارى وليست شتيمة كما يدعي البعض بل هو كان لقبهم كانوا يسمون انفسهم نصارى ومما يثبت كلامي هذا وتحريف ترجمة كلمة نصارى لتدعيم فكر كنسي ومحاربة الإسلام العظيم .
(الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5
(فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين)
فهل النص اليوناني نصاري أم مسيحيين أم ناصريين ؟
24:5 ευροντες γαρ τον ανδρα τουτον λοιμον και κινουντα στασιν πασιν τοις ιουδαιοις τοις κατα την οικουμενην πρωτοστατην τε της των ναζωραιων αιρεσεως
كلمة ναζωραιων = نصاري
الرد
اقسم ملخص الرد الي
لغويا
سياق الكلام
اقوال المفسرين
شيعة الناصريين
أولا كلمة
ناصريين هي في اليوناني ναζωραιων وتنطق نازورايون وهي اسم مفعول من كلمة نازورايوس .
فهي ليست نصارى كما ادعى المشكك كذبا فوضع الكلمة اليوناني وكتب بجوارها نصاري كما لو كان نطق الكلمة اليوناني نصاري وهذا عدم امانة منه فهي تنطق نازورايون
قاموس كلمات الكتاب المقدس
نازورايوس
G3480
Ναζωραῖος
Nazōraíos; gen. Nazōraíou, masc. proper noun. A Nazarene, an inhabitant of Nazareth. Spoken of Jesus (Mat_26:71; Mar_10:47; Luk_18:37; Luk_24:19; Joh_18:5, Joh_18:7; Act_3:6; Act_4:10; Act_6:14); in the inscription on the cross (Joh_19:19); by Peter (Act_2:22); by Paul (Act_26:9); by our Lord Himself (Act_22:8). In Mat_2:23, we find the expression "He shall be called a Nazarene," i.e., according to the meaning of the Hebr. word netser (H5342), "he shall be called a shoot" or branch. This is in allusion to such passages as Isa_11:1; Isa_53:2; Zec_3:8; Zec_6:12, but here also it implies reproach from the contempt in which Nazareth was held. Used once of Christians held in contempt as the followers of Jesus of Nazareth (Act_24:5).
نازورايوس نازارين هو سكان نازاريث (الناصرة) لقبوا بها يسوع في متى 26: 71 و مرقس 10: 47 و لوقا 18: 37 و لوقا 24: 19 ويوحنا 18: 5 ويوحنا 18: 7 واعمال 3:6 واعمال 4: 10 واعمال 6: 14 وعلى النقش على الصليب يوحنا 19: 19 وببطرس 2: 22 وببولس 26: 9 وبالرب نفسه في اعمال 22: 8 . وفي متى 2: 23 نجد ان تعبير "انه سيدعى ناصريا" أي حسب المعنى العبري كلمة نيتسير "أنه سيدعى غصنا"او فرع. وهذا تحقيق لاعداد مثل اشعياء 11: 1 و اشعياء 53: 2 و زكريا 3: 8 و زكريا 6: 12 ولكن هنا أيضا تعني العار من الاحتقار التي تحملة كلمة الناصرة واستخدم مره على المسيحيين كوسيلة اذدراء لاتباع يسوع الناصري في اعمال 24: 5
فهو لقب عند اليهود مهانة واستخدموه للتحقير من المسيحيين واتهامهم في اعمال 24: 5 رغم ان معناه الغصن. قبله المسيح لأنه كان بالفعل من الناصرة لتواضعه وانطباق النبوات
إذا الانسان الفاهم النبوات يلقب يسوع بالناصري بمعنى الغصن ولكن الشرير يلقب المسيحيين بالناصريين كتحقير لهم.
وحتى لو قبلنا لقب ناصريين بالمعنى العبري وهو بالعربي
فناصري من نصر وهو معنى مقبول ناصريين بالمعنى العربي ولكن رفضه الاسلام واستخدم نصاري.
فلن نقبل تعبير نصارى بالمعنى العربي المسيء
نعم هو لقب مسيء فلنقراء معا كتاب لسان العرب الذي يوضح ان هذا اللقب في اللغة العربية هو سباب في باب
نصر
ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله« ونصورية» هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء، وقال شارحه بتخفيف الياء): قرية بالشام، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه، قال: وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران، كما قالوا ندْمان ونَدامى، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما قالوا صَحارَى، قال: وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث
قال ابن بري: قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة، بياءي النسب، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة؛ غيره: ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى، وأَسْجَد: لغة في سَجَد.
والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف.
وفي الحديث: لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ؛
وأيضا القاموس المحيط
والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ.
فهو يقصد بهذا اللقب اسائة. فكالعادة الفكر الاسلامي الذي يسيء الي المعاني الجميلة فيحول الغصن الي اقلف وهذا يعني انه بدون علامة العهد القديم والذي يريد هذا هو الشيطان الذي قال انهم في الجنة الاسلامية سيعودون قلف.
والغريب ان الفكر الاسلامي به تعبير ناصري
ففي صحيح البخاري اتى تعبير ناصري
قال: بلى. قلتُ : فلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دينِنَا إذًا ؟ قال: إني رسولُ اللهِ ، ولَسْتُ أَعْصِيه ، وهو ناصرِي .
الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وايضا
عن ابنِ عباسٍ أنه كان يقول : إنما سُمِّيت النصارى نصارى ، لأنَّ قريةَ عيسى بنِ مريمَ كانت تُسمَّى ناصرةَ ، وكان أصحابُه يُسمَّون الناصريِّينَ ، وكان يقال لعيسى : الناصريُّ
الراوي: ذكوان السمان أبو صالح المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/419
فالقران بالإضافة الى معرفته بلقب المسيح وكان يجب ان يلقبنا بمسيحيين فهو يعرف تعبير ناصري وناصريين من نصر فلماذا لم يستخدمه القران؟ ولماذا يلقبهم بنصارى بمعنى قلف؟ اليس هذا سباب واهانة واضحة من الفكر الاسلامي كعادته؟
الفكر الاسلامي عادة في كل التعبيرات التي ندرسها نجده عن شبه قصد يلوث المعاني الجيدة فحول يسوع من خلاص يهوه او يهوه المخلص الي عيسى المعنى الغير لائق وشرحته سابقا
وايضا حول خيمة الاجتماع الرمز الرائع التي هي 60 ذراع التي رمز حضور الله مع البشر الي خيمة ن ك ا ح في الجنة الاسلامية لفعل الشر وهي 60 ميل
وبدل من حرق زيادة الكبد التي هي رمز للخطية جعل اول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت
وأيضا قال ترجع لحم الغرلة للمختونين لانها رمز للعهد القديم مع الله فهو يريد ان يمحى عهد الدم.
رمز يحف الشارب وهو رمز نجاسة حسب لاويين 13 جعله سنة محمدية
وغيرها الكثير
وبهذا نفهم لماذا يرفض الفكر الاسلامي تعبير مسيحيون
لان تعبير مسيحيون اي تلاميذ المسيح والمؤمنين بالمسيح هو يعني الممسوحين بالمسحة المقدسة وهذا تعبير جميل روحي فهم قديسين بالمسح المقدسة بالمسيح
فلقب المسيح هو المسحة المقدس والمسيحيين اي الممسوحين بالمسحة المقدسة ولكن الفكر الاسلامي يريد ان يدنس هذا المعنى الجميل ويحولهم الي المعنى البذيء الذي قدمه.
ثانيا سياق الكلام
سفر اعمال الرسل 24
24: 1 و بعد خمسة ايام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ و خطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس
24: 2 فلما دعي ابتدا ترتلس في الشكاية قائلا
المتكلمين هنا اليهود الذين يكرهون المسيحيين والذين احتقروا المسيح وصلبوه ويضطهدوا المسيحيين في كل مكان وهنا يطاردون بولس رسول المسيح ويتهموه بابشع الاتهامات ويلقبوه بكل الالقاب المهينة الممكنة.
24: 3 اننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل و قد صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك ايها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان و كل مكان
24: 4 و لكن لئلا اعوقك اكثر التمس ان تسمعنا بالاختصار بحلمك
24: 5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة الناصريين
24: 6 و قد شرع ان ينجس الهيكل ايضا امسكناه و اردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا
فهذا اللقب ليس لقب مسيحي بل هو اتى من جملة اتهامات اليهود للمسيحيين كشيعة أي طائفة متمردة وينادوا بولس الرسول بانه رئيس شيعة الناصريين احتقارا لهم لان اليهود يحتقروا الناصرة وغير مقتنعين ان شيء صالح ممكن ان يخرج من الناصرة
انجيل يوحنا 1
45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».
46 فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ».
فلهذا اليهود الرافضين للمسيح لا يلقبونه بالغصن الذي تنطبق عليه النبوات بل هم يسيؤا للمسيحيين بتعبير الناصريين. بل الاهم من هذا ان اليهود الذين يرفضون ان يسوع هو المسيح فيرفضون ان يلقب هو بهذا اللقب لاهمية لقب المسيح الذي هو المسيح السماوي عندهم وبالطبع يرفضوا ان يلقبوا المسيحيين بهذا اللقب الذي هو غاية في الاهمية عندهم حسب نبوة دانيال
سفر دانيال
7: 13 كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض
7: 18 اما قديسو العلي فياخذون المملكة و يمتلكون المملكة الى الابد و الى ابد الابدين
9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين
9: 25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة
9: 26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها
فلاهمية لقب المسيح اليهود المعادين للمسيحيين يرفضون ان يلقبوهم بهذا اللقب لان هذا سيعني اعلان ان المسيحيين هم قديسو العلي. وهم قديسين لأنهم مدهونين بالمسحة المقدسة من المسيح فهم مسيحيين
ولكن بولس الرسول رفض كل كلامهم وبقية نص الكلام يوضح هذا
24: 7 فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد و اخذه من بين ايدينا
24: 8 و امر المشتكين عليه ان ياتوا اليك و منه يمكنك اذا فحصت ان تعلم جميع هذه الامور التي نشتكي بها عليه
24: 9 ثم وافقه اليهود ايضا قائلين ان هذه الامور هكذا
24: 10 فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور
24: 11 و انت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم
24: 12 و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة
24: 13 و لا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي
فهو يقول ان كل ما يقولونه خطأ بجملته ولا يستطيعوا ان يثبتوا شيء واحد منه فهو رفض انه مفسد ورفض انه مهيج فتنة ورفض تعبير انه مقدام شيعة الناصريين ورفض انه ينجس الهيكل
بل بولس الرسول لم يستطيع ان يكمل نقاشه ولكن بعدها بايام قليلة تكلم مرة ثانية دفاعا على هذه الشكاوى اليهودية
سفر اعمال الرسل 24
24: 24 ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امراته و هي يهودية فاستحضر بولس و سمع منه عن الايمان بالمسيح
24: 25 و بينما كان يتكلم عن البر و التعفف و الدينونة العتيدة ان تكون ارتعب فيلكس و اجاب اما الان فاذهب و متى حصلت على وقت استدعيك
فايضا لم يكمل ولكن مرة ثالثة في نفس القضية ونفس الشكاوي امام اغريباس حدث الاتي
سفر اعمال الرسل 26
26: 27 اتؤمن ايها الملك اغريباس بالانبياء انا اعلم انك تؤمن
26: 28 فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا
26: 29 فقال بولس كنت اصلي الى الله انه بقليل و بكثير ليس انت فقط بل ايضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما انا ما خلا هذه القيود
وهنا بولس الرسول وضح ان الانبياء تنبؤا عن المسيح ومن يؤمن بنبوات الانبياء يجب ان يؤمن بالمسيح والذي يؤمن بالمسيح يصبح لقبه مسيحي لانه من اتباع المسيح
وعندما قال اغريباس لفظا لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا اي ان اللقب الرسمي لاتباع المسيح هو مسيحيين مفردها مسيحي بولس الرسول لم يعترض بل شجعه على ذلك وقال انه يصلي ان الجميع يصيرون هكذا اي يصيرون مسيحيين كما ان بولس الرسول مسيحي. فهو رفض لقب ناصريين واستخدم لقب مسيحيين
فالفكرة الأساسية لو نسب المسيح الي قرية ناصره من تواضعه قبل هذا ولانطباق النبوات ولكن اتباعه لن ينسبوا الي هذه القرية الصغيرة وبخاصة بعد قيامته
لو انا انتمى لقرية صغيرة او كبيرة او حتى القاهرة فقد القب بقاهري ولكن اتباعي هنا لن يسموا قاهريين بل سيلقبوا باسمي او لقبي.
فجمال عبد الناصر الذي ولد في حين باكوس اتباعه يسموا ناصريين ولا يسموا باكوسيين
فبولس الرسول وكل اتباع المسيح كانوا يلقبوا مسيحيين
|
فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً. |
فاول لقب للمسيحيين هو تلاميذ المسيح ثم أصبح اللقب الرسمي مسيحيين
سفر أعمال الرسل 26: 28
|
فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا». |
رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 16
|
وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ. |
فالكل لقبوا نفسهم بمسيحيين حتى بطرس الرسول يلقب نفسه مسيحي.
ثالثا اقوال المفسرين
المفسرين اجمعوا ان لقب شيعة الناصريين كان يقوله اليهود كإهانة للمسيحيين
الشرقيين
ابونا انطونيوس فكري
فاننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين.
شيعة الناصريين= فيها استهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أي بدعة.
ابونا تادرس يعقوب
* لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام[887].
القديس يوحنا الذهبي الفم
جيل
and a ringleader of the sect of the Nazarenes; not Nazarites, as Calvin seems to understand the passage; for these were men of great repute among the Jews, and for Paul to be at the head of them would never be brought against him as a charge: but Nazarenes, that is, Christians, so called by way of contempt and reproach, from Jesus of Nazareth; which name and sect being contemptible among the Romans, as well as Jews, are here mentioned to make the apostle more odious.
بارنز
Of the Nazarenes - This was the name usually given to Christians by way of contempt. They were so called because Jesus was of Nazareth.
بيكر
Perhaps this party was taunted with the name Nazoraioi by orthodox Jews, who by Christian times applied the term of disrespect, knowingly or ignorantly, to the new Christian sect.” Tertullus attempts to portray the so-called Nazarene sect as a political party, but he fails, because Felix is acquainted with the Christian faith (v. Act_24:22).
خلفية الكتاب المقدس
“Sect” is not a derogatory term in itself. “Nazarenes” (a term Jewish Christians in time generally applied to themselves) was perhaps originally an insult,
مكارثر
ringleader … sect of the Nazarenes. The second charge brought against Paul was sectarianism (heresy). Tertullus' contemptuous reference to Christianity as "the sect of the Nazarenes" (cf. Act_6:14; Joh_1:46; Joh_7:41, Joh_7:52) was intended to portray Paul as the leader of a messianic sect posing a danger to Rome.
وغيرهم كثيرين.
فالمفسرين المسيحيين وضحوا ان اليهود لقبوا المسيحيين بناصريين كإهانة ولكن لقبهم الحقيقي لأنهم اتباع المسيح هو مسيحيين
بل حتى المؤرخين الغير مسيحيين ذكروا ان لقبهم مسيحيين
وفي مقدمتهم يوسيفوس فلافيوس اليهودي ويقول
The Works of Flavius Josephus Antiquities of the Jews Book 18 Chapter 3
He was [the] Christ. And when Pilate, at the suggestion of the principal men amongst us, had condemned him to the cross, those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians, so named from him, are not extinct at this day.
سبط المسيحيين
فما وصلنا له حتى الان ان تعبير ناصريين هو ازدراء استخدمه اليهود ضد بولس الرسول ولكن التعبير اللائق هو مسيحيين لأنهم ممسوحين بالمسحة المقدسة المسيح. ولكن الفكر الاسلامي لم يكتفي حتى باستخدام تعبير ناصريين الغير صحيح رغم انه يعرفه ولكن حوله الي ما هو احقر وأقذر في الفكر الاسلامي وهو تعبير نصارى المسيء
طائفة او شيعة الناصريين
حتى لو افترضنا جدلا أن الإسلام يقصد المتهودين فهذا خطأ
هذه طائفة يهودية مسيحية ويلقبهم الكتاب بالمتهودين فهؤلاء امنوا بالمسيح وامانوا انه ولد من عذراء ولكنهم تمسكوا بعبادات ناموس موسى الجسدية وقد حافظوا على السبت وسائر نظم اليهود ولأنهم في نفس الوقت حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص يوسابيوس القيصرى – تاريخ الكنيسة – ك3 ف 27 فقرة 3 , 5 ص 156
وهؤلاء هم الذين رد عليهم مجمع الرسولي الاول الذي عقد في اورشليم تقريبا سنة 49 م وذكر في سفر اعمال الرسل اصحاح 15 سبب قوم إنحدروا من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم يختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنهم أن يخلصوا : " وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا". أعمال 15: 1
فهي طائفة مرفوضة قاومها المسيحيين
فأكرر اسم تلاميذ المسيح هو مسيحيين لأنهم اتبعوا المسيح وهم ممسوحين بالمسحة المقدسة
واليهود يلقبوهم بالناصريين كاسلوب احتقار ولكن الاسلام الذي يعرف تعبير المسيح واستخدمه وعرف تعبير ناصريين واستخدمه لكنه يلقب المسيحيين بلفظ نصارى للاهانة لانه فكر شيطاني.
وفي النهاية اريد ان اقول شيء.
انا لو أنسان محترم واتعامل مع شخص ألقبه باللقب الذي يفضله هذا اقل نوع من أنواع الاحترام فالسرياني الذي يفتخر بهذا اللقب ألقبه بالسرياني او السريانيين. وشهود يهوه الذين يفتخرون بهذا نلقبهم بلقب شهود يهوه رغم رفضنا لفكرهم وهم لا يشهدون ليهوه. والعلمانيين يفضلون هذا اللقب فنلقبهم به رغم ان العلم ليس في صفهم ولكن هذا ما يفضلونه كلقب.
المسيحيين يفتخرون بهذا اللقب فلماذا الاسلام يصر على رفض ان يلقبهم باللقب الذي يفضلوه ويفتخروا به؟ لمذا اسلوب الاجبار حتى في الالقاب؟
لو الاسلام كان فيه أي نوع من أنواع الاحترام للأخر ونعلم ان هذا غير موجود فيه لكان لقب المسيحيين باللقب الذي يفضلوه وهو المسيحيين. ولكنه لانه فكر اسلامي لا يحترم الاخر كعادته لانه شيطاني يلقبهم بما لا يفضلوا وهو نصارى بدل من يلقبهم بلقب التقديس وهو مسيحيون.
والمجد لله دائما