الفرق بين لقب المسيحيين والناصريين والنصاري اعمال 24: 5 و 11: 26 و 26: 28 

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

سأعرض شبهة لمحاولة اثبات ان الاسم الحقيقي لاتباع المسيح هم نصارى وساعرضها في أجزاء لتوضيح المضمون الأصلي ثم الرد على بعض الشبهات التي ادعاها المشكك بعد ذلك.

هل نصارى أم مسيحيين ؟

حقيقة قد شاهدنا كثيراً محاولات فاشلة لإثبات عكس ما ثبت في القرآن الكريم لمحاربة الإسلام العظيم ولكن والله لن يحدث لأن الإسلام قد ذكر حقائق لا مفر منها فمن ضمن ما ذكره القرآن الكريم هي كلمة نصارى على المسيحيين ( النصارى ) الموجودين اليوم وهي حقاً حقيقة تاريخية أقرها كتاب النصارى وكتبهم وكنائسهم وسنثبت في مشوار صغير حول المراجع المسيحية ..

هل شهد الكتاب المقدس بهذا ؟ 

الكتاب المقدس : نصارى وليسوا مسيحيين 

لقد أطلق على المسيحيين في قرونهم الأولى كلمة نصارى وليست شتيمة كما يدعي البعض بل هو كان لقبهم كانوا يسمون انفسهم نصارى ومما يثبت كلامي هذا وتحريف ترجمة كلمة نصارى لتدعيم فكر كنسي ومحاربة الإسلام العظيم .

 (الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5

 (فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين)

فهل النص اليوناني نصاري أم مسيحيين أم ناصريين ؟ 

24:5 ευροντες γαρ τον ανδρα τουτον λοιμον και κινουντα στασιν πασιν τοις ιουδαιοις τοις κατα την οικουμενην πρωτοστατην τε της των ναζωραιων αιρεσεως

كلمة ναζωραιων = نصاري

 

الرد

 

تم الرد على هذه الشبهة مرارا باجابات واضحة 

فاجابة اخي الحبيب مولكا ملكان هي كافية جدا في ملف

مسيحيين ولسنا نصارى

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=144300

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=184346

 

ولكن فقط اضيف شيء بسيط على قدر ضعفي

اقسم الرد الي 

لغويا 

سياق الكلام 

اقوال المفسرين

شيعة الناصريين 

الرد على بعض الشبهات

 

أولا كلمة 

ناصريين هي في اليوناني ναζωραιων وتنطق نازورايون وهي اسم مفعول من كلمة نازورايوس .

فهي ليست نصارى كما ادعى المشكك كذبا فوضع الكلمة اليوناني وكتب بجوارها نصاري كما لو كان نطق الكلمة اليوناني نصاري وهذا عدم امانة منه فهي تنطق نازورايون 

قاموس كلمات الكتاب المقدس

نازورايوس

G3480

 

Ναζωραῖος

Nazōraíos; gen. Nazōraíou, masc. proper noun. A Nazarene, an inhabitant of Nazareth. Spoken of Jesus (Mat_26:71Mar_10:47Luk_18:37Luk_24:19Joh_18:5Joh_18:7Act_3:6Act_4:10Act_6:14); in the inscription on the cross (Joh_19:19); by Peter (Act_2:22); by Paul (Act_26:9); by our Lord Himself (Act_22:8). In Mat_2:23, we find the expression "He shall be called a Nazarene," i.e., according to the meaning of the Hebr. word netser (H5342), "he shall be called a shoot" or branch. This is in allusion to such passages as Isa_11:1Isa_53:2Zec_3:8Zec_6:12, but here also it implies reproach from the contempt in which Nazareth was held. Used once of Christians held in contempt as the followers of Jesus of Nazareth (Act_24:5).

 

نازورايوس نازارين هو سكان نازاريث (الناصرة) لقبوا بها يسوع في متى 26: 71 و مرقس 10: 47 و لوقا 18: 37 و لوقا 24: 19 ويوحنا 18: 5 ويوحنا 18: 7 واعمال 3:6 واعمال 4: 10 واعمال 6: 14 وعلى النقش على الصليب يوحنا 19: 19 وببطرس 2: 22 وببولس 26: 9 وبالرب نفسه في اعمال 22: 8 . وفي متى 2: 23 نجد ان تعبير "انه سيدعى ناصريا" أي حسب المعنى العبري كلمة نيتسير "أنه سيدعى غصنا"او فرع. وهذا تحقيق لاعداد مثل اشعياء 11: 1 و اشعياء 53: 2 و زكريا 3: 8 و زكريا 6: 12 ولكن هنا أيضا تعني العار من الاحتقار التي تحملة كلمة الناصرة واستخدم مره على المسيحيين كوسيلة اذدراء لاتباع يسوع الناصري في اعمال 24: 5

فهو لقب عند اليهود مهانة واستخدموه للتحقير من المسيحيين في اعمال 24: 5 رغم ان معناه الغصن. 

اذا الانسان الفاهم النبوات يلقب يسوع بالناصري بمعنى الغصن ولكن الشرير يلقب المسيحيين بالناصريين كتحقير لهم. 

وحتى لو قبلنا لقب ناصريين بالمعنى العبري وهو بالعربي 

فناصري من نصر وهو معنى مقبول ناصريين بالمعنى العربي ولكن رفضه الاسلام واستخدم نصاري.

فلن نقبل تعبير نصارى بالمعنى العربي المسيء

نعم هو لقب مسيء فلنقراء معا كتاب لسان العرب الذي يوضح ان هذا اللقب في اللغة العربية هو سباب في باب

نصر

ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله« ونصورية» هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء، وقال شارحه بتخفيف الياء): قرية بالشام، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه، قال: وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران، كما قالوا ندْمان ونَدامى، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما قالوا صَحارَى، قال: وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث 

 قال ابن بري: قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة، بياءي النسب، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة؛ غيره: ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى، وأَسْجَد: لغة في سَجَد.

والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف.
وفي الحديث: لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ؛

فهو يقصد بهذا اللقب اسائة. فكالعادة الفكر الاسلامي الذي يسيء الي المعاني الجميلة فيحول الغصن الي اقلف وهذا يعني انه بدون علامة العهد القديم والذي يريد هذا هو الشيطان الذي قال انهم في الجنة الاسلامية سيعودون قلف.

والغريب ان الفكر الاسلامي به تعبير ناصري 

ففي صحيح البخاري اتى تعبير ناصري

قال: بلى. قلتُ : فلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دينِنَا إذًا ؟ قال: إني رسولُ اللهِ ، ولَسْتُ أَعْصِيه ، وهو ناصرِي .

الراوي:  المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وايضا

عن ابنِ عباسٍ أنه كان يقول : إنما سُمِّيت النصارى نصارى ، لأنَّ قريةَ عيسى بنِ مريمَ كانت تُسمَّى ناصرةَ ، وكان أصحابُه يُسمَّون الناصريِّينَ ، وكان يقال لعيسى : الناصريُّ

الراوي:  ذكوان السمان أبو صالح المحدث: ابن جرير الطبري المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/419

فهو يعرف تعبير ناصري وناصريين من نصر فلماذا لم يستخدمه القران؟ ولماذا يلقبهم بنصاري بمعنى قلف؟ اليس هذا سباب واهانة واضحة من الفكر الاسلامي كعادته؟

الفكر الاسلامي عادة في كل التعبيرات التي ندرسها نجده عن شبه قصد يلوث المعاني الجيدة فحول يسوع من خلاص يهوه الي عيسر المعنى الغير لائق وشرحته سابقا 

وايضا حول خيمة الاجتماع الرمز الرائع التي هي 60 ذراع الي خيمة ن ك ا ح في الجنة الاسلامية لفعل الشر وهي 60 ميل 

وبدل من حرق زيادة الكبد التي هي رمز للخطية اول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت

وترجع لحم الغرلة للمختونين لانها رمز للعهد القديم مع الله فهو يريد ان يمحى عهد الدم.

رمز يحف الشارب وهو رمز نجاسة حسب لاويين 13  

وغيرها الكثير

وبهذا نفهم لماذا يرفض الفكر الاسلامي تعبير مسيحيون 

لان تعبير مسيحيون اي تلاميذ المسيح والمؤمنين بالمسيح هو يعني الممسوحين بالمسحة المقدسة وهذا تعبير جميل روحي فهم قديسين بالمسح المقدسة بالمسيح

G5547

Χριστός

Christos

khris-tos'

From G5548anointed, that is, the Messiah, an epithet of Jesus: - Christ.

المسيا من المفهوم اليهودي

الموسوعه اليهودية

MESSIAH

 

The Name. The name or title of the ideal king of the Messianic age; used also without the article as a proper name—"Mashia" (in the Babylonian Talmud and in the midrash literature), like Χριστός in the Gospels. The Grecized Μεσσιας of the New Testament (John i. 41, iv. 25) is a transliteration of the Aramaic form, "The Messiah"

الاسم او لقب المسيح الملك المثالي للعصر المسياني يستخدم ايضا بدون وصف بمعني اسم مسيح وتعني مسحه في التلمود البابلي والمدراش وتشبه اخرستوس اليوناني ومسايا هو ترجمه اراميه 

المسايا

The Ideal in Isaiah. 

But though the name is of later origin, the idea of a personal Messiah runs through the Old Testament. It is the natural outcome of the prophetic future hope. The first prophet to give a detailed picture of the future ideal king was Isaiah (ix. 1-6, xi. 1-10, xxxii. 1-5). Of late the authenticity of these passages, and also of those passages in Jeremiah and Ezekiel which give expression to the hope in a Messiah, has been disputed by various Biblical scholars (comp. Hackmann, "Die Zukunftserwartung des Jesaiah"; Volz, "Die Vorexilische Jahweprophetie und der Messias"; Marti, "Gesch. der Israelitischen Religion," pp. 190 et seq.idem, "Das Buch Jesaia"; Cheyne, "Introduction to Isaiah," and edition and transl. of Isaiah in "S. B. O. T."). 

ولكن الاسم من مصدر متاخر لشخص المسيح القائد في العهد القديم وهو نتاج طبيعي لامل النبوات 

اول من اعطي تفصيل عن هذا الملك المثالي هو اشعياء هو اول نبي يعطي صوره تفصيليه عن مسيح المستقبل في عدة ايات مثل وايضا ارميا وزكريا 

 

فلقب المسيح هو المسحة والمسيحيين اي الممسوحين ولكن الفكر الاسلامي يريد ان يدنس هذا المعنى الجميل ويحولهم الي المعنى البذيء الذي قدمه.

 

سياق الكلام 

 سفر اعمال الرسل 24

24: 1 و بعد خمسة ايام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ و خطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس 

24: 2 فلما دعي ابتدا ترتلس في الشكاية قائلا 

المتكلمين هنا اليهود الذين يكرهون المسيحيين والذين احتقروا المسيح وصلبوه ويضطهدوا المسيحيين في كل مكان وهنا يطاردون بولس رسول المسيح ويتهموه بابشع الاتهامات ويلقبوه بكل الالقاب المهينة الممكنة. 

24: 3 اننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل و قد صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك ايها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان و كل مكان 

24: 4 و لكن لئلا اعوقك اكثر التمس ان تسمعنا بالاختصار بحلمك 

24: 5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة الناصريين 

24: 6 و قد شرع ان ينجس الهيكل ايضا امسكناه و اردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا 

فهذا اللقب ليس لقب مسيحي بل هو اتى من جملة اتهامات اليهود للمسيحيين وينادوا بولس الرسول بانه رئيس شيعة الناصريين احتقارا لهم لان اليهود يحتقروا الناصرة وغير مقتنعين ان شيء صالح ممكن ان يخرج من الناصرة 

انجيل يوحنا 1

45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».
46 فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ».

فلهذا اليهود الرافضين للمسيح لا يلقبونه بالغصن الذي تنطبق عليه النبوات بل هم يسيؤا للمسيحيين بتعبير الناصريين. بل الاهم من هذا ان اليهود الذين يرفضون ان يسوع هو المسيح فيرفضون ان يلقب هو بهذا اللقب لاهمية لقب المسيح الذي هو المسيح السماوي عندهم وبالطبع يرفضوا ان يلقبوا المسيحيين بهذا اللقب الذي هو غاية في الاهمية عندهم حسب نبوة دانيال 

سفر دانيال 

7: 13 كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه 

7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض 

 

7: 18 اما قديسو العلي فياخذون المملكة و يمتلكون المملكة الى الابد و الى ابد الابدين

 

9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين 

9: 25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة 

9: 26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها 

فلاهمية لقب المسيح اليهود المعادين للمسيحيين يرفضون ان يلقبوهم بهذا اللقب لان هذا سيعني اعلان ان المسيحيين هم قديسو العلي.

 

ولكن بولس الرسول رفض كل كلامهم وبقية نص الكلام يوضح هذا

24: 7 فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد و اخذه من بين ايدينا 

24: 8 و امر المشتكين عليه ان ياتوا اليك و منه يمكنك اذا فحصت ان تعلم جميع هذه الامور التي نشتكي بها عليه 

24: 9 ثم وافقه اليهود ايضا قائلين ان هذه الامور هكذا 

24: 10 فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور 

24: 11 و انت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم 

24: 12 و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة 

24: 13 و لا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي 

فهو يقول ان كل ما يقولونه خطأ بجملته ولا يستطيعوا ان يثبتوا شيء واحد منه فهو رفض انه مفسد ورفض انه مهيج فتنة ورفض تعبير انه مقدام شيعة الناصريين ورفض انه ينجس الهيكل

بل بلوس الرسول لم يستطيع ان يكمل نقاشه ولكن بعدها بايام قليلة تكلم مرة ثانية دفاعا على هذه الشكاوي اليهودية 

سفر اعمال الرسل 24

24: 24 ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امراته و هي يهودية فاستحضر بولس و سمع منه عن الايمان بالمسيح 

24: 25 و بينما كان يتكلم عن البر و التعفف و الدينونة العتيدة ان تكون ارتعب فيلكس و اجاب اما الان فاذهب و متى حصلت على وقت استدعيك 

فايضا لم يكمل ولكن مرة ثالثة في نفس القضية ونفس الشكاوي امام اغريباس حدث الاتي 

سفر اعمال الرسل 26

26: 27 اتؤمن ايها الملك اغريباس بالانبياء انا اعلم انك تؤمن 

26: 28 فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا 

26: 29 فقال بولس كنت اصلي الى الله انه بقليل و بكثير ليس انت فقط بل ايضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما انا ما خلا هذه القيود 

وهنا بولس الرسول وضح ان الانبياء تنبؤا عن المسيح ومن يؤمن بنبوات الانبياء يجب ان يؤمن بالمسيح والذي يؤمن بالمسيح يصبح لقبه مسيحي لانه من اتباع المسيح 

وعندما قال اغريباس لفظا لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا اي ان اللقب الرسمي لاتباع المسيح هو مسيحيين مفردها مسيحي بولس الرسول لم يعترض بل شجعه على ذلك وقال انه يصلي ان الجميع يصيرون هكذا اي يصيرون مسيحيين كما ان بولس الرسول مسيحي. 

فالفكرة الأساسية لو نسب المسيح الي قرية ناصره من تواضعه قبل هذا ولكن اتباعه لن ينسبوا الي هذه القرية وبخاصة بعد قيامته

انا انتمي للقاهرة فقد القب بقاهري ولكن اتباعي هنا لن يسموا قاهريين بل سيلقبوا باسمي او لقبي. 

 

فبولس الرسول وكل اتباع المسيح كانوا يلقبوا مسيحيين 

سفر أعمال الرسل 11: 26

 

فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.

فاول لقب للمسيحيين هو تلاميذ المسيح ثم مسيحيين
سفر أعمال الرسل 26: 28

 

فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا».


رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 16

 

وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ.

فالكل لقبوا نفسهم بمسيحيين حتى بطرس الرسول يلقب نفسه مسيحي. 

 

اقوال المفسرين

الشرقيين

ابونا انطونيوس فكري

فاننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين.

وضح هنا التلفيق والكذب. مفسدًا= المعنى الأصلي إنسان ينقل العدوى للآخرين بمبادئه الهدامة. مهيج فتنة = هنا يلمس وترًا حساسًا لدى الوالي الذي لا يريد فتنة بالطبع في مجال ولايته. اليهود فى المسكونة= اليهود الذين تجمعوا للحج من كل العالم نقلوا أخبار المشاكل التي ثارت في مجامع أسيا واليونان، وكم ذهب بولس إلى ساحات القضاء ولكن فلنلاحظ:-

1- أن ما حدث في أوروبا ليس من اختصاص فيلكس، ولكنها محاولة لإثارة الوالي.

2- لم يقل ترتلس ولا اليهود أنهم هم الذين أثاروا الفتنة في كل مكان.

شيعة الناصريين= فيها استهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أي بدعة. وربما سمىَّ المسيحيون أنفسهم بالطريق أي طريق الخلاص أو طريق كمال الحق لإيمان إسرائيل.

 

ابونا تادرس يعقوب

باسم رئيس الكهنة وكل مجمع السنهدرين قدم ترتلس ثلاثة اتهامات خطيرة ضد الرسول بولس: أحدها يخص الأمن العام للدولة بكونه مهيج فتنة بين جميع اليهود، والثاني يمس سلامة الدين اليهودي كمنجس للهيكل وكاسر للناموس، والثالث كقائد حركة لشيعة جديدة تدعى الناصريين.

"مفسد"، الكلمة اليونانية تستخدم عن الوباء، هكذا يروا في الرسول أشبه بوباءٍ مفسدٍ لأخلاقيات الآخرين. لم يقل عنه أنه حامل الوباء، بل هو الوباء بعينه. اعتاد المقاومون للإيمان المسيحي أن يدعو الإيمان المسيحي وباءً, والمسيحيين مفسدين.

"مهيج فتنة" ادعوا أنه ينادي بتعاليم ضد ناموس موسى والتقاليد والعادات اليهودية مما يسبب انقسامًا وثورة وسط اليهود. جاءت الكلمة "مهيج فتنة" prootostateen وهو تعبير عسكري كقائد للجيش، وكأن بولس هو الرجل الأول في حركة الناصريين الثائرة كجيش يحارب. يرى البعض في تعبير "مهيج فتنة" تلميحًا خفيًا إلى إثارة فتنة بين اليهود ضد روما، هذا الاتهام لا ينطبق مطلقًا على الرسول بولس، إذ كان يشير إلى جنسيته الرومانية واهتمامه بالأمم.

أما كلمة شيعة haireseoosأي أصحاب بدعة أو هرطقة heresy، فتشير إلى أنها جماعة منحرفة عن الإيمان.

هكذا قلبوا الحقيقة، فالرسول بولس ككارزٍ بإنجيل المسيح، يسوع الناصري، يدعو إلى الخضوع للسلطات، وتقديم الكرامة لمن له الكرامة، كما يدعو إلى تنفيذ الناموس في كمال مفهومه الروحي، فيطالب بالحب حتى نحو الأعداء والمقاومين.

*     لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام[887].

القديس يوحنا الذهبي الفم

 

ولكنه يقول عن 

ودُعي التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولًا

رأى القديس لوقا أن يسجل حدثًا هامًا وهو دعوة المؤمنين لأول مرة "مسيحيين" في إنطاكية، لأنهم اتباع السيد المسيح. من الذي دعاهم هكذا؟ هل دعاهم أعداؤهم هكذا لتمييزهم كجماعة تُنسب ليسوع المسيح في نوعٍ من الاستخفاف، أم دعا التلاميذ أنفسهم هكذا كاعتزاز بشخص ربنا يسوع، ولكي يحمل اللقب مفهومًا لاهوتيًا وهو أن الإيمان المسيحي هو شركة مع السيد المسيح؟ غالبًا ما أراد اليونانيون المتنصرون أن يحملوا اسم المسيح كنوع من الاستقلال حيث كان كثيرون يتطلعون إلى التلاميذ كجماعة يهودية وليست دينًا مستقلًا (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). لقد أراد الأنطاكيون في صراعهم مع الذين هم من أهل الختان أن يتخلصوا من العادات اليهودية. في كل الأحوال لقد حمل اللقب تمييزًا خاصًا بهم، أنهم أتباع السيد المسيح، لهم سماتهم الخاصة ومشاعرهم وتعاليمهم ورجاؤهم الخاص، حتى وإن اختلفوا فيما بينهم من جهة الجنسية أو اللغة أو الثقافة.

كلمة "دعوا" في الأصل اليوناني معناها ليس مجرد لقب أو اسم، وإنما الالتزام بقيام بعملٍ لائقٍ، فمن يخدم القضاء يدعى قاضيًا. ومن يتبع المسيح ويتمتع بالشركة معه يُدعى مسيحيًا.

كثيرًا ما تُدعى جماعات معيّنة على اسم المعلم الذي يقودهم، فالأفلاطونيّون مدينون لأفلاطون بتعاليمه، وأيضًا الآبيقوريّون لآبيقور الخ. أمّا بالنسبة للسيّد المسيح، فالمسيحيّون يدينون له، ليس فقط بتعاليمه، وإنّما بحلوله فيهم، حيث يثبتون فيه وهو فيهم. يتمتّع المسيحيّون بالشركة مع مسيحهم، بالاتّحاد معه كرأسٍ للجسد الواحد.

حقًا، لقد دعوا قبلًا تلاميذ بكونهم يتتلمذون على يديه ويسلكون حسب منهجه، كما دُعوا قدّيسين لأنّهم يعتزّون ببرّه وقداسته حيث يسلكون كأيقونة له. ودُعوا أيضًا مؤمنين، لإيمانهم به، ويُدعون كنيسته لأنّهم شعبه الحال في وسطهم. وكان المقاومون لهم يدعونهم الناصريّين نسبة إلى يسوع الناصري للاستهانة به وبهم، وأيضًا الجليليّين لأن التلاميذ كانوا من الجليل غير متعلّمين. ودُعوا أيضًا أصحاب الطريق، وربّما دعوهم مسيحيّين. على أي الأحوال إنّنا نعتزّ بهذا اللقب، فهو في أعيننا لقب مجيد نفخر به، وهبة أنعم بها علينا إلهنا. وقد ورد في العهد الجديد ثلاث مرّات: هنا وفي أع26: 28؛ 1بط4: 16.

    إدراكنا أن اسم يسوع المسيح يحمل قوّته ويمثّل حضوره الإلهي يجعلنا بالأكثر نعتزّ بهذا اللقب.

ونحن نُدعي مسيحيين لأننا نُمسح بدهن الله.

القديس ثيؤفيلس الأنطاكي

جيل

and a ringleader of the sect of the Nazarenes; not Nazarites, as Calvin seems to understand the passage; for these were men of great repute among the Jews, and for Paul to be at the head of them would never be brought against him as a charge: but Nazarenes, that is, Christians, so called by way of contempt and reproach, from Jesus of Nazareth; which name and sect being contemptible among the Romans, as well as Jews, are here mentioned to make the apostle more odious.

 

بارنز 

Of the Nazarenes - This was the name usually given to Christians by way of contempt. They were so called because Jesus was of Nazareth.

 

بيكر

Perhaps this party was taunted with the name Nazoraioi by orthodox Jews, who by Christian times applied the term of disrespect, knowingly or ignorantly, to the new Christian sect.” Tertullus attempts to portray the so-called Nazarene sect as a political party, but he fails, because Felix is acquainted with the Christian faith (v. Act_24:22).

 

خلفية الكتاب المقدس

“Sect” is not a derogatory term in itself. “Nazarenes” (a term Jewish Christians in time generally applied to themselves) was perhaps originally an insult,

 

مكارثر

ringleader … sect of the Nazarenes. The second charge brought against Paul was sectarianism (heresy). Tertullus' contemptuous reference to Christianity as "the sect of the Nazarenes" (cf. Act_6:14Joh_1:46Joh_7:41Joh_7:52) was intended to portray Paul as the leader of a messianic sect posing a danger to Rome.

وغيرهم كثيرين.

بل حتى المؤرخين الغير مسيحيين ذكروا ان لقبهم مسيحيين 

وفي مقدمتهم يوسيفوس فلافيوس اليهودي ويقول

The Works of Flavius Josephus Antiquities of the Jews Book 18 Chapter 3

He was [the] Christ. And when Pilate, at the suggestion of the principal men amongst us, had condemned him to the cross, those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians, so named from him, are not extinct at this day.

سبط المسيحيين

 

فما وصلنا له حتى الان ان تعبير ناصريين هو ازدراء استخدمه اليهود ضدهم ولكن التعبير اللائق هو مسيحيين لانهم ممسوحين بالمسحة المقدسة المسيح. ولكن الفكر الاسلامي لم يكتفي حتى باستخام تعبير ناصريين رغم انه يعرفه ولكن حوله الي ما هو احقر واقذر في الفكر الاسلامي وهو تعبير نصارى المسيء

 

طائفة او شيعة الناصريين

هذه طائفة يهودية مسيحية ويلقبهم الكتاب بالمتهودين فهؤلاء امونا بالمسيح وامانوا انه ولد من عذراء ولكنهم تمسكوا بعبادات ناموس موسى الجسدية وقد حافظوا على السبت وسائر نظم اليهود ولمتهم فى نفس الوقت حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص يوسابيوس القيصرى – تاريخ الكنيسة – ك3 ف 27 فقرة 3 , 5 ص 156

وهؤلاء هم الذين رد عليهم مجمع الرسولي الاول الذي عقد في اورشليم تقريبا سنة 49 م وذكر في سفر اعمال الرسل اصحاح 15 سبب قوم إنحدروا من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم يختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنهم أن يخلصوا : " وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا". أعمال 15: 1 

فهي طائفة مرفوضة قاومها المسيحيين 

 

بعض الشبهات

يستشهد بعض المشككين بالترجمات العربي

ومما يثبت كلامي هذا وتحريف ترجمة كلمة نصارى لتدعيم فكر كنسي ومحاربة الإسلام العظيم .

 (الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5

 (فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين)

وطبعاً النص في باقي الترجمات نصارى وليسوا ناصريين 

 (الكاثوليكية)(أعمال الرسل) 24 / 5 

(وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.)

 (العربية المشتركة)(أعمال الرسل) 24 / 5

وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)

(الاخبار السارة)(أعمال الرسل) 24 / 5

وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)

فهل النص اليوناني نصاري أم مسيحيين أم ناصريين ؟ 

الفيصل هو النص الاصلي اليوناني هو نازورايون

بل نفس المشكك وضع صور مخطوطات يوناني تثبت انه ναζωραιων  نازراوين اي ناصريين

وإليكم النص في المخطوطة السينائية ( القرن الرابع ) 




 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-1.jpg

 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-2.jpg

 

المخطوطة الفاتيكانية القرن الرابع 




 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-3.jpg

 

http://www.eld3wah.net/img/nsara-4.jpg



 

وهذا ايضاً نص المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس )