الكتاب الثالث من سلسلة الرد على الالحاد والتطور والرد على ادلة قدم عمر الأرض مثل المقياس الاشعاعي
Holy_bible_1
تاريخ العناصر المشعة
عمر الارض الذي هو مفترض قديم الذي اقترحه كثير من الملحدين مثل هوتون وتشارلز لايال فقط لاثبات خطا الكتاب ولكنه لم يكن هناك دليل على هذا الي ان بدا تشارلز لايال يقدم بعض الأدلة التي تلاعب في بعض الأرقام فيها ليثبت خطا الكتاب وبعد هذا اخترع اعمار طبقات الأرض وادعى قدمها التي سندرسها لاحقا واستمر عمر الأرض يتغير ويطيلوا هذا العمر ويحاولوا ان يقدموا ادلة مختلفة ضعيفة حتى وصل عمر الأرض الان الي 4.6 بليون سنة وهو عند اقتراحه كانوا اكتشفوا مقياس مهم جدا وهو ما يسمى بالمقياس الاشعاعي واصبح هذا الامر امر ثابت لا يقبل عندهم الجدل وعندما تسال الان عن عمر صخرة او حفرية قديمة او غيره وتقول كيف عرفتم انها ملايين السنين يقولوا بالمقياس الاشعاعي واصبح الان الدليل الأساسي على قدم الاعمار رغم اننا عندما ندرسها سنجدها اصلا هي مبنية على فرضية عمر الارض القديم فهو أيضا دليل دائري. ولكن لاقتناع الكثيرين سواء متخصصين أو غير متخصصين بصحته وانه دليل لا يقبل الشك لهذا سيكون اهم محور في قسم الرد على ادلة قدم عمر الارض
بالطبع عمر الارض بالنسبه لمؤيدي التطور هو من الاشياء الاساسية لان اعتمادهم انه كلما زاد عمر الارض كلما اصبحت فرصة تكوين الحياة بالصدف والتطور بالطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعي من خلال هذا العمر الطويل أكثر قبول بمعني انه ما هو مستحيل ان يحدث بالصدفة بدون خالق من تكوين حياه او مكونات الخلية وتطور وغيره في زمن قصير يصبح أكثر قبول انه يحدث لو كان عمر الارض طويل. فما هو مستحيل يصبح مقبول بالوقت الطويل وهذا ما اعترف به علماء التطور أنفسهم مثل
اي ان الوقت الطويل أو الدهر هو الخالق ويفعل المعجزات التي لا نقبلها لو لم يكن هناك وقت كافي
نعلم ان تحول ضفدع الي انسان هو أسطورة ليس لها اساس من الصحة (الاميرة التي تقبل ضفدع فيتحول امير) ولكن لماذا نقبلها لو قالتها فرضية التطور؟
فقط لانها تقول انها حدثت على مدار ملاين السنين.
فالوقت هو العامل الساحر ليحول المستحيل الي مقبول بالنسبه لمؤيدي التطور.
ولكن اولا ندرس تاريخ افتراضية عمر الأرض وعلاقتها بالعناصر المشعة.
اول من تكلم عن عمر طبقات الارض بادلة هو العالم المسيحي الراهب نيكولاس ستينو
Nicolas Steno
الذي يعتبر الاب الحقيقي لعلم الجيلولوجيا وهو الذي وضع قواعد الطبقات وهو شرحها بانها بسبب كارثة ارضية وهو الطوفان ووضح بهذا قصر عمر الارض لان طبقات الأرض ترسبت بسرعة وهذا تقريبا في 1670م. وكن الي هذا الوقت لو سالت أي عالم ومتخصص عن عمر الأرض كان سيقول 6000 سنة فقط
ثم اتى بعده جورج بفون سنة 1770 م
George buffon
هو شخص كتب في التاريخ الطبيعي وليس مسيحي وقال انه يعتقد ان الأرض ليست 6000 سنة ولكن 70000 الي 75000 سنة وهذا في كتابه الذي صدر سنة 1774 م وقبل البعض كلامه على انه شيئ صحيح رغم انه لم يكن عنده أي دليل
ثم بعده ميكل لمونوسوف Mikhail Lomonosov سنة 1779م الذي قال ان الارض خلقت قبل النجوم بعدة الاف من السنين وايضا لم يقدم دليل.
ثم هوتون سنة 1788م الذي هاجم الكتاب وقال ان الطبقات ليست من كارثة الطوفان ولكن قديمة تدريجيا ولكنه وضح لو ثبت قدم عمر الأرض يكون ثبت خطا الكتاب المقدس وتحرروا منه ومن الاعتقاد بوجود اله خالق وهذا لفت نظر الكثيرين.
ثم بعده كومت دو بوفون Comte du Buffon الذي عمل نموذج مصغر للارض وافترض معدل برودة الارض وبناء عليه خرج بفرضية أن عمر الارض 75000 سنة ولكن هذا كان فرضية بدون دليل أيضا وأيضا تعتمد على ادعاء ان الأرض بدأت ساخنة وبردت تدريجيا (ولكن هذه الأيام ثبت بالاكتشافات مثل بولونيوم هيلو ان الأرض بدأت متوسطة الحرارة وليست ساخنة كما ادعوا وهذا سندرسه لاحقا).
ثم اتي بعده تشارلز لايال 1830م واستخدم فكرة جيمس هوتون في طبقات الارض القديمة وبدأ يقول إن الارض أقدم من هذا ولكن لم يضع عمر محدد ولكن اول من بدا يقدم ادلة مثل شلالات نياجرا وغيره وهذا بدا بالفعل يؤثر وغير فكر كثيرين جدا ويعتبر نقطة تحول لانه اول من يقول هذا الكلام. وبدأ بسببه نزاع هل الطبقات بكارثة أم بمبدأ الحاضر مفتاح الماضي
The catastrophist-uniformitarian debate
ثم اتى بعده ويليام تومسون William Thomson سنة 1862 م وقدم معادلات تعتمد ان الارض كونت من معادن ساخنة منصهرة وبدات تبرد وبناء على معادلاته اثبت أن عمر الارض من 20 الي 40 مليون سنة
ولكن بسبب كلام تشارلز دارون عن التطور الذي اقنع كثيرين من الجيلولوجيين قالوا إن هذا العمر لا يكفي فهو يجب أن يكون أطول من هذا فمئات الألوف وملايين السنين لا يكفي ولكن يجب ان يكون أكثر من بليون ليكون هناك وقت لحدوث التطور التدريجي وبخاصة بسبب المدافع الشرس عن كلام دارون وهو توماس هيكسلي Thomas H. Huxley هاجم معادلات تومسون وايضا هاجم عالم الفيزياء هيرمان فون هيرمهولتز Hermann von Helmholtz الذي قدم معادلات مستقلة ان لو الارض بالفعل بدات منصهرة يكون عمرها 22 مليون سنة مع حساب معدل البرودة. فهيكسلي قال انها أطول من هذا.
أيضا كلفين قال ان الأرض عمرها 98 مليون سنة بناء على معدل البرودة سنة 1862 م ثم عندما راجع حساباته قال أنها ما بين 20-40 مليون سنة سنة 1897 م
وايضا عالم الفضاء سيمسون نيوكومب Simon Newcomb ايضا بعد هذا قدم معادلات اخرى سنة 1892 م أن عمر الارض لو كانت بالفعل بدأت منصهره من السحابة التي كونت الشمس تكون 20 مليون سنة بناء على معادلات قطر الشمس ولمعانها وحرارتها.
ابن دارون نفسه الذي أصبح باحث فضاء George H. Darwin هو في سبعينيات القرن التاسع عشر 1870s ايضا قدم دراسات على لو ان الارض والقمر بدؤا كتلة منصهرة وانفصلوا وبناء على الاحتكاك والتباطء تصل الارض الي 24 ساعة في 56 مليون سنة
في سنة 1899 الي سنة 1900 قدم جون جولى John Joly معادلات تعتمد على عدة مقاييس وهي لو الارض بدأت تتجمع بدون محيطات وظهرت بعدها المحيطات فهذا يكون عمر الارض 80 مليون سنة واثبت كلامه بمعدل تزايد الملح في البحار والمحيطات التي لو بدأت بمياه نقية بمقدار صفر ملح لا بد ان يكون عمر المحيطات أقل من 20 مليون سنة.
كل هذه كانت محاولات لتطويل عمر الأرض ليثبت أن التطور حدث فكانوا يجتهدوا في إطالة عمر الأرض ولكن هذه المعادلات لم تكن تعطيهم الوقت الكافي المطلوب. أيضا كل هذه المعادلات هي رغم دقة بعضها ولكنها تعتمد على افتراضية ان الارض بدأت منصهرة ثم بردت تدريجيا. ولكن كل هذه المعادلات لو وضعت أحتمال أن تكون الارض خلقت معتدلة الحرارة مناسبة للحياة كما قال الكتاب المقدس نجد أن هذه المعادلات ستعطينا نتيجة هي بضعة الاف من السنين وهذا صحيح ولكنهم يصروا على رفض هذه الاحتمالية ويصروا على أعتبار أن الارض بدأت منصهرة.
ورغم هذا المجهود الا أن كل هذه المعادلات رفضت مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لأنها لا تناسب عمر التطور المطلوب على الاطلاق الذي يحتاج الي عمر اطول بكثير من 80 مليون سنة واستمر البحث عن وسيلة لتحديد عمر الارض يعطي نتائج بما هو أكثر من هذا ليناسب فرضية التطور لتشارلز دارون. ولكن حتى هذا الوقت لم يكن هناك وسيلة لتعطي عمر أطول. حتى ظهرت العناصر المشعة.
سنة 1896 م اكتشف هنري بيكريل أن اليورانيوم يصدر اشعة تشبه اشعة اكس التي اكتشفها ويلهيلم روينتجين سنة 1895م Wilhelm Roentgen
ابحاث ميري كوري وبيير كوري التي اكتشفت العناصر المشعة وأول من استخدم "radioactivity," سنة 1898م والتي قالت إنها تتحلل بمقياس ثابت منذ بداية الارض. هذه الأبحاث عندما أعلنت جعلت البعض يفترض امكانية قياس عمر الارض بالعناصر المشعة بناء على الكمية التي تحللت وهذا في سنة 1903م واول من تكلم عن هذا هو جون جولي وايضا جورج دارون وقالوا ان لو نصف عمر العناصر المشعة طويل بمئات الملايين وبالبلايين هذا سيقدم الدليل المطلوب على قدم عمر الأرض.
في سنة 1904م قدم ايرنست روثرفورد Ernest Rutherford مقياس يعتمد على جسيمات الفا التي تتحول الي هيليوم يحبس في الصخور بحساب نسبته الي الرصاص يعطوا عمر وبعده سير ويليام رمسي ان هذا المقياس يصلح لتحديد عمر الصخور وبدا يقيسها ويحدد نصف عمرها عن طريق مقارنة الصخور من الطبقات المتشابهة التي افترضوا عمرها مسبقا أنها قديم وبناء عليه يحددوا كمية الهيليوم أو الرصاص أو الارجون أو غيره ولكنهم بدؤا يعتمدوا على الرصاص ويتخلوا قليلا عن الهيليوم الذي كان يعطي ارقام اقل من الرصاص. لان الرصاص لا يهرب من الصخور ولكن الهيليوم يهرب.
أرجو الرجوع الى ملف
مقياس الهيليوم في كرستلات الزركون القديمة تثبت صغر عمر الأرض
وملخصه
28 مقياس الهيليوم في كرستالات الزركون
يكتشفوا كرستالات الزركون في الاعماق المختلفة في صخور الاصلية للقشرة الأرضية بها رصاص من يورانيوم الذي يتحلل مكون هيليوم ووجد ان الهيليوم يستطيع الهروب من داخلها بنسبه قليله مقاسة بدقة فلو عمر الارض قديم جدا حتى لو فقط منذ 1.5 بليون سنة كان يتوقع ان لا يوجد فيها الا اشياء لا تذكر من ذرات الهيليوم ولكن النتيجة للقياسات كانت العكس فوجد نسبة الهيليوم مرتفعة في هذه الكرستلات هذه النسبة محسوبة بمعدل ثابت بناء عليه وجد ان الهيليوم المتبقي فيها بما يوازي عمر 6000 سنه.
المهم أنهم بدوءا يعتمدوا على الرصاص ونسبته الي اليورانيوم.
بمقارنة عمر هذه الطبقة المحدد عمرها سابقا بكمية الرصاص فيها. وقيس الرصاص في صخور كانوا يقولوا ان عمرها 20 مليون سنة وبناء عليه وضع قياس كمية الرصاص في الطبقة التي عمرها 20 مليون يكون كمية معينة وبناء عليه عندما بدوءا يقيسوا كميته ومقارنته مع اليورانيوم ويجدوا رصاص أكثر يكون عمر الصخور أكبر فكلما زاد الرصاص أي يورانيوم تحلل أكثر فيكون عمرها أطول. وحدد عمر بعض الصخور 40 مليون سنة وبعده كثيرين قاسوا صخور وقام ارثر هولمز Arthur Holmes بقياسات كثيرة كانت ما بين 340 مليون سنة الي 1640 مليون سنة. بناء على كمية الرصاص المرتفعة وبناء عليه يكون عمر الأرض أطول من هذا فيكون تقريبا 2 بليون سنة. فهي حسبت بناء على صخرة أصلا مفترض أن عمرها 20 مليون.
في سنة 1905 أعلنوا رسميا ان الأرض 2 بليون سنة. وفرحوا جدا بأنهم يمكنهم التأكيد أن هناك زمان كافي لحدوث التطور لان لا الالاف ولا الملايين كانت تكفي.
Newsweek july 20 1998 p 50
وبناء عليه تم تحديد اعمار كثيرة ففي سنة 1905 م فثبتوا بهذا عمر طبقات الأرض ثم قالوا ان عمر الديناصورات هو 8 ملايين السنين فيقاس معدل العناصر المشعة بناء على هذا ويطبق على بقية الاشياء بهذا المقياس ووضع مقياس لعمر النصف للعناصر المشعة بما يناسب ذلك بعمر مفترض لكل طبقة وبدا من هذا تكتب المراجع في هذا الزمان عمر النصف لكل عنصر مشع كقيمة ثابته مقاسه.
ولكن هذا الرقم رغم انه 100 ضعف كل المعادلات الفيزيائية السابقة الا أنه لم يكن كافي أيضا لكل مراحل التطور وبدأت بعض الاقوال ان الأرض يجب أن تكون أقدم من هذا لانه لم يكن كافي لتطور بعض الكائنات.
وقام جى باريل J. Barrell سنة 1917م بوضع عمر الطبقات بناء على مقاييس هولمز وقال ان الكيراتيشيوس هي 55 مليون سنة و الكامبريان 360 مليون سنة.
في سنة 1927 م ارثر هولمز غير هذا الرقم وقيل ان عمر الارض 3 بليون سنة وبناء عليه استطاعوا ان يطيلوا تاريخ تطور بعض الكائنات وقيل ان عمر الديناصورات هو 20 مليون سنة وعدل اعمار طبقات الارض وعدل بناء عليه مقاييس أعمار النصف للعناصر المشعة لتناسب ذلك وعدل مقاييس العناصر المشعة التي يقيسوا بها عمر الصخور والحفريات لتناسب ذلك.
ولكن عندما وجدوا ان 12 مليون سنة لا تكفي لتتطور الزواحف الي طيور ويتطور أيضا غيرها من الزواحف الي ثدييات الي قردة الي انسان فاطالوها في الثلاثينيات الي 65 مليون سنة واطالوا لها عمر طبقات الجيولوجيا وعمر العناصر المشعة.
روزفورد سنة 1929م قال إن الأرض هي 3.4 بليون سنة وقدم قياسات تثبت هذا
في سنة 1941 م تم تغيير عمر الديناصورات الي 150 مليون سنة وايضا بناء عليه تم تغيير مقاييس اعمار طبقات الأرض وأيضا تم تغيير واطالة انصاف اعمار العناصر المشعة. وقال الفريد نير و أي جيرلنج أن عمر الأرض 3.2 بليون سنة Alfred Nier E. Gerling
سنة 1946 قال ارثر هولمز ان عمر الأرض 3.3 بليون سنة وأيضا تم تغيير اعمار الطبقات وعمر النصف للعناصر المشعة.
في سنة 1969 قالوا رسميا ان عمر الأرض هو 3.5 بليون سنة وأيضا اطالوا معها عمر الكائنات وعمر الطبقات وعمر العناصر المشعة
The Minneapolis Tribune Monday August 25 1969
وأيضا هذا استخدم فيه البوتاسيم ارجون الذي كان مفترض نصف عمره يناسب ذلك وأعتبروه من ادق المقاييس الاشعاعية.
ثم عدلوها في السبعينيات الي 4.6 بليون وتم تغيير عمر الطبقات عليه وحفريات الكائنات التي فيها وبناء عليه تم تغيير عمر ومقياس العناصر المشعة.
(اخر 220 سنة تم تغيير عمر الارض بمعدل زيادة عمر الارض هو 21 مليون سنة في السنة او يساوي 40 سنة في الدقيقة)
وكلما اطالوا عمر والأرض وعمر الديناصورات كلما اطالوا معها مقياس العناصر المشعة فهو سهل جدا تظبيطه على عمر الطبقات المطلوبه لانه يعتمد فقط على عمر الطبقات المفترض.
بعض المراجع
Russell, H.N., 1921. A superior limit to the age of the Earth's crust in Proceedings of the Royal Society of London, series A, vol. 99, pp. 84-86.
Dalrymple, G. Brent, 1991. The Age of the Earth. California: Stanford University Press, ISBN 0-8047-1569-6.
Richard Huggett, Catastrophism, 1997, Verso, ISBN 1-85984-129-5.
Hugh Miller, The Testimony of the Rocks, 1857, Gould and Lincoln: Boston
Patterson, C.C., 1953. "The isotopic composition of meteoritic, basaltic and oceanic leads, and the age of the Earth" in Proceedings of the Conference on Nuclear Processes in Geologic Settings, Williams Bay, Wisconsin, September 21-23, 1953. pp. 36-40.
Patterson, Clair C., 1997. Duck Soup and Lead in Engineering & Science (Caltech Alumni Magazine) volume LX, number 1, pp. 21-31.
Russell, H.N., 1921. A superior limit to the age of the Earth's crust in Proceedings of the Royal Society of London, series A, vol. 99, pp. 84-86.
قياس نصف عمر العناصر المشعة بطيئة التحلل.
بعد أن درسنا أن كلما تغير عمر طبقات الأرض كلما تغير نصف العمر للعناصر المشعة وأيضا كلما اكتشفوا قياس أكبر للعناصر المشعة كلما تغير عمر طبقات الأرض وعمر الأرض كلها
البعض سيتساءل كيف يمكن تغيير عمر النصف العناصر المشعة أليس هذا أمر ثابت مقاس؟
للإجابة على ذلك يجب أن نعرف كيف يحدد نصف عمر العناصر المشعة
فترة عمر النصف لمادة نشيطة إشعاعيا هو الزمن اللازم لنصف العينة المأخوذة من المادة يحدث له تحلل إشعاعي. أي لو كميتها 1 ميكروجرام يتحول الي نصف ميكروجرام في زمن هو ما يسمى بعمر النصف. وهو ثابت بمعنى النصف ميكروجرام يتحلل الي ربع ميكروجرام في نفس مقدار الزمن الذي هو عمر النصف وهكذا.
العناصر سريعة التحلل التي هي دقائق أو أيام أو شهور أو حتى بضعة سنين سهل بقياس معدل تحلله بعينة حقيقية تقاس في البداية ثم تقاس في فترات محددة ويعرف بناء عليه عمر النصف. أما التي هي ألاف وملايين وبلايين السنين هذا غير متاح وهو امر لا يقاس لان الانسان لم يكن موجود لا من 4 بليون سنة ولا حتى من 6000 سنة.
مقياس العناصر المشعة بطيئة التحلل يتغير بتغيير ثابت التحلل الذي يتغير بتغير نصف العمر نصف عمر العناصر المشعة تحديده لا يعتمد على قياس تحلله لأنه غير متاح ولكن على ملاحظة كمية ذرات العنصر المشع الذي يسمى الام وكمية ذرات ناتج التحلل التي تسمى البنت في الصخور المعروف عمرها بفرضية اعمار الطبقات. مثل شرح كثير من المراجع.
Radiometric dating (often called radioactive dating) is a technique used to date materials such as rocks, usually based on a comparison between the observed abundance of a naturally occurring radioactive isotope and its decay products, using known rocks age
IUPAC, Compendium of Chemical Terminology, 2nd ed. (the "Gold Book") (1997). Online corrected version: (2006)
ولو لم يكونوا حددوا اعمار الطبقات بهذا القدم لما كانوا استطاعوا ان يحددوا بناء عليه المقياس الاشعاعي. هذا ليس كلامي بل شهادات علماء التطور والجيولوجيا انفسهم
“Radiometric dating would not have been feasible if the geologic column had not been erected first.”
O’Rourke, J.E., “Pragmatism versus Materialism in Stratigraphy.” American Journal of Science, vol. 276, (January 1976). P. 54.
فالمقياس الاشعاعي اخترع اصلا معتمدا على عمر الطبقات السابق له ليستخدم لتحديد عمر الطبقات التي في الاصل نصف عمره تم تحديده بناء عليها.
فهو باختصار العنصر المشع او العنصر الام الذي به طاقة زائدة يتجه الي الاستقرار عن طريق ان يطلق هذه الطاقة في شكل جسيم الفا او بيتا او جاما ويتحول بمرور الزمن في خطوة او عدة خطوات الي عنصر غير مشع واكثر استقرار وهي العنصر البنت مثل الرصاص او الارجون أو النيتروجين أو غيره حسب العنصر المشع.
فاليورانيوم في عدة خطوات (تقريبا 14 خطوة) يتحول الي رصاص وعندما يطلق جسيم الفا هذا يتحول الي هيليم واليورانيوم في رحلته يكون 8 هيليوم و1 رصاص. الرصاص والهيليم يتجمع في الصخور وبخاصة الكرستلات فيقيسوا نسبة العنصر الام الي الهيليوم أو الي الرصاص او الي غيره من العناصر البنات المستقرة. ومن هذه النسبة يعرف العمر. وهو يحسب سواء بنصف العمر او بثابت التحلل.
بمعادلة عمر النصف
تركيز المادة المتبقية N(t)= تركيز المادة في البداية No في نصف مرفوع لاس الزمن t على عمر النصف
يقاس الكم الحالي للعنصر الام وهذا امر مقاس دقيق بأجهزة حديثة دقيقة مسل مقياس الكتلة الطيفي وغيره. ولكن يفترض الكم الأصلي للعنصر الام من جمع كم العنصر الام المتبقي الان + كم عناصر البنات المتبقي الان
وعمر النصف معروف ومن هذا نحصل على الزمن.
او بمعادلة ثابت التحلل (الصورة العكسية لعمر النصف)
معادلة حساب العمر هي
t= عمر المادة
D= تركيز نظائر البنت
P= تركيز نظائر الأم
λ = ثابت التحلل لنظير الأم
ln= اللوغاريثم الطبيعي
ثابت التحلل λ هو ذلك الجزء من ذرات عنصر الأم التي تتحلل في وحدة الزمن ويتناسب عكسيا مع عمر النصف وهو يساوي الثابت اللوغاريتمي 0.693 على عمر النصف
وفيها
عمر النصف لعنصر الأم.
(او بطريقة اخري D = D0 + N(t) (eλt − 1))
فالثابت سواء معدل التحلل أو عمر النصف هو في الحقيقة مفترض من البداية وتم عن طريق احضار عينة من الصخور المفترض عمرها بناء على فرضياتهم عن أعمار الطبقات. بمعنى صخرة من طبقة كامبريان عمرها مفترض أنه 550 مليون سنة حسب فرضية التطور وفرضية اعمار الطبقات ويقيسوا فيها تركيز العصر الام المتبقي ويقيسوا فيها تركيز عمر البنات الذي يضيفونه على تركيز الام المتبقي فيعطينا فرضا تركيز الام في البداية لان الام تحول الي بنات وايضا عندنا الوقت وهو 550 مليون سنة وبهذا نستطيع ان نحصل على عمر النصف للعنصر (والثابت ايضا) من خلال المعادلة التي عرضتها سابقا
فمثال توضيحي صخرة منذ 500 مليون سنة وجدوا فيها عنصر مشع تركيزه نصف ميكروجرام وتركيز رصاص نصف ميكروجرام فيحسبون تركيز العنصر المشع 1 ميكروجرام إذا عبر عليها نصف عمر فيكون نصف العمر هو 500 مليون سنة
تخيل معي لو عمر الصخرة المستخدمة لتحديد عمر النصف للعنصر المشع هو ليس 500 مليون سنة ولكن 5000 سنة اي الفرق هو 1\100,000 اي لو وجدت ان 50% من العنصر المشع تحلل فعمر النصف لهذا العنصر يكون لا يكون 500,000,000 بل يكون 5000 فقط
البعض سيقول لماذا لا نضعه في المعمل ونختبر معدل تناقصه. الحقيقة هذا لا يحدث بل هو أصلا غير مسموح به بالاضافة الي انه لو لوضع في المعمل لمدة 10 سنوات ليختبر فانه سيتحلل بمقدار 1\500 وهذه نسبه صعب قياسها ونسبة الخطأ فيها مرتفعة جدا جدا فوق أن تقبل. فنحن نتكلم عن معدل تحلل ذرة واحدة نسبتها لبقية الذرات لا تذكر.
فارجوا أن نتذكر جيدا أن عمر النصف لعنصر الام هذا حدد اصلا في البداية بناء على عمر الطبقات المفترض واي تغيير في عمر الطبقات يغير عمر النصف للعناصر المشعة.
ايضا ارجوا أن ننتبه في قياس العمر بالعناصر المشعة لا يكفي عمر النصف فقط ولا كم المتبقي من العنصر الام فقط ولكن يجب أن يأخذ معها تركيز عناصر البنت لنحصل على كم العنصر الام في البداية وفي هذه الحالة يجب علينا أن نفرض مسبقا قيمة نسبة تركيز عناصر البنت إلى تركيز عناصر الأم في البداية ودائما يفترض أن العناصر البنات البداية هي صفر والعنصر الام 100 %. (يوجد بعض الاستثناءات فيوجد فرضيات اخرى في حالات خاصة)
فالملاحظ ان في هذا يوجد عدة فرضيات في البداية اولا نصف عمر العنصر الام اصلا افتراضي بناء على عمر طبقات الصخور الافتراضي وتركيز عنصر البنات في البداية افتراضي أنه صفر لأنه يعتمد على افتراضيات كل مرة لتركيز العناصر البنت. وافتراض أن العنصر الام في البداية هو 100%
فاهم شيء وهي أول نقطة وهي عمر النصف
هو كما قلت معتمد في تحديده أصلا على فرضية عمر الطبقات ولهذا مقياس العناصر المشعة يعتمد في الاصل على عمر الطبقات ثم يستخدم بعدها في تحديد عمر الطبقات وهذا دليل دائري
"Structure, metamorphism, sedimentary reworking and other complications have to be considered. Radiometric dating would not have been feasible if the geologic column had not been erected first. — The axiom that no process can measure itself means that there is no absolute time, but this relic of the traditional mechanics persists in the common distinction between 'relative' and 'absolute' age."
Ibid, p. 54
أذا لو عمر طبقات الأرض خطأ يكون مقياس العناصر المشعة كله خطأ ولا يعتد به
العناصر المشعة الباقية عندما كانت تكتشف كان يحدد عمرها بناء على نقطتين الأول بنفس طريقة اليورانيوم وهو استخدام كميتها في الصخور المفترض عمرها والثاني هو مقارنة تركيزها بتركيز اليورانيوم وبناء عليه وضع مقياسها وأصبح بعد هذا عندما يستخدم الصخرة بمقياس عدة عناصر مشعة تعطي كلها نفس النتيجة رغم أنهم مبنيين على بعض أصلا وكللاهم مبنيين على فرضية عمر الصخور أصلا
ثانيا العناصر المشعة الام والبنت
أولا مقياس يسمى يورانيوم ثوريوم رصاص
Uranium-thorium-lead dating
وهو يورانيم 238 وهو من العناصر المشعة الغير ثابتة تتحل الي ثوريم 234 وهو يسمى العنصر الابنة لليورانيوم. والثوريم ايضا هو مشع وغير ثابت فهو بدوره يتحلل الي بروتاكتينيم .
وبروتاكتينيم يعتبر ابنة لثوريم وايضا هو غير ثابت وهو مشع فيتحلل الي نوع اخر من اليوريانيوم الذي يتحول بدوره الي نوع اخر من الثوريم والي راديوم وهكذا سلسلة تحللات حتي يصل في النهاية الي الرصاص الذي لا يتحلل وهو ثابت. بعد 14 خطوة كما في الشكل التالي
ويستخدم غالبا يورانيوم 238 الي رصاص 206 الذي عمر النصف 4.468 بليون سنة كمقياس مع ملاحظة أن بعض الاعمار محسوبة بدقة لانها مقاسة واعمار مفترضة من عمر طبقات الأرض
يقاس فيها من البداية أي يورانيوم 238 الي رصاص 206 او قد يقاس مراحل وسيطة مثل يورانيوم 234 الي رصاص 206 وغيره.
المصدر اليورانيوم مفترض انه بدأ من انفجار النجوم مثل السوبر نوفا من نجوم الجيل الأول غالبا منذ 6 بليون سنة وعندما تجمعت بعض صخور الأرض المفروض أن هذه الصخور لم يكن فيها رصاص بل بدأت يورانيوم فقط الذي كان به طاقة عالية جدا والأرض في بدايتها كان تركيز اليورانيوم 238 كان 99.3% الي تركيز يورانيوم 235 كان 0.7% فقط فعندما احلل صخرة افترض انها بدأت صفر رصاص.
وهذه فرضية أصلا لا يوجد عليها دليل بل اعتقد أي انسان عاقل يدرك أن هذا خطأ وغير علمي فلماذا لا يوجد رصاص ولكن يوجد حديد ونحاس وغيره من بقية عناصر الجدول الدوري؟
وأيضا مقياس مشابه وهو يورانيوم 235 الي رصاص 207 بنصف عمر 703 مليون سنة
ومقياس اخر وهو ثوريوم 232 الي رصاص 208 كمقياس بنصف عمر 14.1 بليون سنة ولكن غالبا عند التكلم عن اليورانيوم فهو يشمل الاول.
مقياس ثاني وهو روبيديوم سترونشيوم وكثير من علماء التطور يعتبروه دقيق جدا.
Rubidium-strontium dating
فالروبيديوم 87 يتحلل الي الاسترانشيوم 87 في ما يدعوا انه 48.8 بليون سنة
87Rb decays to 87Sr with a half-life of 48.8 billion years.
المقياس الثالث وهو ما يسمى بتاسيوم ارجون
Potassium-argon dating
البتاسيم 40 يتحلل باطلاق غاز ارجون ويبدأ من وقت خروجه في حمم بركانية
وأحيانا يستخدم بوتاسيوم كالسيوم فقط
هذا المقياس عند اكتشافه اعتبروه صيحة جديدة وعهد جديد في المقياس الاشعاعي لان عند انفجار بركان وخروج حمم يكون هذا لحظة الصفر لان يكون كل الارجون هرب بسبب الحرارة ويكون بوتاسيوم 40 تركيزه 100%
وغيرها من القياسات اقل شهرة مثل
رصاص 210 وأيضا نظائر الهيليوم المشعة وغيرهم......
ومقياس تحلل كل عنصر منهم يحسب في المعمل وبناء على تحليل احجار نسبة العنصر الام الي نسبة العنصر الناتج منه (الابنة) سواء مباشرة او في سلسلة خطوات حتى يصل الي عنصر خامل لا يتحلل وليس له نشاط اشعاعي
يعرف عمر الذي استلزم التحلل نسبة من الام الي الابنة مقارنة بعمر النصف ومنه يحسب عمر الصخور التي تحتوي على هذه النسبة.
كلما ازداد كم العناصر الابنة يكون الوقت أطول بمعني انه كلما اذداد الرصاص كلما توقعنا عمر أكبر لهذه العينة لان هذا يعني ان يورانيوم فقدت اشعاع كثير استغرق فتره زمنية أكثر ليعطينا رصاص أكثر
للتوضيح اشبه الامر بساعة رملية
هذه الساعة الرملية لتحديد الوقت بكمية الرمل التي تسقط من اعلى الي أسفل بطريقة شبه منتظمة خلال الانبوبة الضيقة التي في المنتصف وهي يجب ان تعبر فيها كل الرمال الام من اعلى الي أسفل الرمال الابنة في ساعة فعمر النصف هو نصف ساعة. فعندما انظر اليها وارى كمية الرمال الاعلى ثلاث اربع واسفل الربع يكون عبر ربع ساعة ولو كان النصف اعلى والنصف اسفل يكون عبر نصف ساعة وعندما يكون الربع اعلى وثلاث اربع اسفل يكون عبر ثلاث اربع ساعة. نشبهها بالعناصر المشعة
ولكن مثل هذه الساعه الرمليه هذا يتم ويعطي وقت صحيح لو توافرت عدة شروط وهي انه أولا ساعة من رمل في زجاج أي يورانيوم في صخر ويجب ألا يأتي أحد ويضيق او يوسع الانبوب الذي في الوسط لانه لو ضيقه سيجعل الوقت يزيد ولو وسعه سيجعل الوقت يقل. بمعنى أنه لو هناك عامل يزيد او يقلل من معدل تحلل اليورانيوم يكون غير دقيق. فكلما يتم تضييق الوسط كلما تزيد العمر. فبدل من ان يعبر في ساعة يعبر في 10 او 100 ساعة او أكثر او لا يعبر أصلا.
وايضا شرط انه لا يضيف أحد من اعلي رمال لانه بهذا سيجعل الوقت ايضا يزداد ولا ينزع أحد أيضا رمل من أعلى لأنه سيخل المعدل.
وايضا لا ياخذ رمل من أسفل لانه ايضا سيجعل الوقت يزداد لو كنت احسب بطريقة النسبة للمتبقي بمعني لو عبر نصف الرمل في نصف ساعة وتساوي الجزئين اعرف ان الوقت المتبقي نصف ساعة ولكن لو اخذت ثلاث أربع الذي عبر وازلته لو حسبت ان الذي عبر هو نصف ساعة هو ربع الكمية التي تعبر ساقول ان معدل الباقي هو ساعتين رغم انه سيستغرق نصف ساعة فقط. وأيضا لا يضيف أحد رمل أسفل لأني بهذا سأفترض أنه عبر وقت طويل رغم أنه خطأ.
فلو اضيف يورانيوم لسبب ما أو حذف وأيضت لو أضيف أو ازيل رصاص لسبب ما او لو غيرت معدل التحلل كل هذا يؤثر على مقياس الوقت.
عشر فرضيات المقياس الاشعاعي
في المقياس الاشعاعي علميا يوجد عشر افتراضيات تجعله غير دقيق بالمرة ويجعل أي انسان باحث علمي مدقق لا يعتد به لخطئه الشديد.
1 افتراض الأول ان العينة هي في نظام مغلق
مثل الساعة الرملية مغلقة لا تتغير ولا يضاف اليها ولا يحذف منها. بمعنى ان هذه القطعة الصخرية وكرستالاتها لا يأخذ منها او يضاف اليها او تتلوث بأي من العناصر أو العوامل سواء العناصر المشعة الاصلية او العناصر النهائية او حتى العناصر الوسيطة في اثناء عمر وتحلل العناصر المشعة في هذه القطعة الصخرية. وفي الظروف المثالية لكي تكون القطعة معزولة فعلا يجد ان تكون القطعة عزلت من بدايتها بجدار رصاص او اناء رصاص في سائل النيتروجين طول عمرها سواء الاف او ملايين السنين. ولكن هذا غير متوفر بالمرة في الطبيعة ولا يوجد ما يسمى بالنظام المغلق للعناصر المشعة في الطبيعة على الاطلاق فالصخور كلها تتعرض الي عوامل كثيرة فكيف نستخدم ساعة رملية غير موجودة في اناء مغلق أصلا!
وبالفعل بعض علماء التطور اقر بانه خطأ الاعتماد على مقياس العناصر المشعة لأنها ليست نظام مغلق
يقول هنري فول
هناك فرضيتين تؤثر على هذه المعادلة أولا اننا نتعامل مع نظام مغلق والثاني افتراض لا يوجد أي ذرات من العناصر الابنة وقت تكوين الصخور. هاتين الفرضيتين تقدم تقييد خطير جدا في اعمار الصخور
ويضيف قائلا بالحق النظام المغلق غير موجود في الطبيعة .....
هذا العامل فقط يجعل المقياس الاشعاعي بكامله لا يعتد به فانت تقيس شيء وتدعي دقته رغم أنك تقيسه في الطبيعة في نظام مفتوح وهو يتعرض للتلوث الاف السنين. هذا يشبه من يمسك ببعض الرمال تذريها الرياح ويدعي أنها ساعة رملية.
2 الافتراض الثاني ان كل نظام في البداية لا يحتوي على أي من العناصر النهائية (الابنة)
بمعني ان عينات الصخور التي يحللوا فيها اليورانيوم 238 يفترضوا انها بدأت برصاص نسبته صفر او البوتاسيوم 40 نسبة الكالسيوم والارجون صفر والربيديوم 87 يكون الاسترانشيوم صفر وهكذا. وبالطبع لو كانت هناك عناصر بنات من البداية تكون النتيجة أصلا لا يعتد بها وقراءة خطأ. هذه الفرضية الغير علمية لأنها ليست ملاحظة ولا مختبرة ليست فقط تفترض أن العناصر البنات في البداية صفر بل أيضا تفترض أن كل العناصر مواد وسيطة أيضا صفر وهذا يجعل المتغيرات أضخم بكثير من ان نعتبرها مقبولة.
فمثلا عينة يورانيوم 238 تتحلل في 4.468 بليون سنة الي نصف الكمية منتجة رصاص 206 فيصبح الرصاص يساوي اليورانيوم في عدد الذرات فلو حللت صخرة ووجدت بها رصاص ربع واليورانيوم ثلاث أربع يكون عمرها 2.2 بليون سنة ولكن لو العينة أصلا بها رصاص من البداية يساوي ربع واليورانيوم ثلاث أربع يكون عمر هذه الصخرة فقط عشرات او مئات السنين او بحد اقصى الاف السنين فقط. ويقدم لنا معمل ان الصخرة هي 2 بليون سنة هذا فقط لأنه افترض ان بداية الرصاص كان صفر رغم ان هذا خطأ.
أيضا أدعاء أن العناصر الوسيطة وعددهم 13 عنصر كلهم صفر لو وجدت نسبة قليلة لأي منهم او كلهم في البداية هذا يفسد مقياس العمر تماما
فتخيل أنك وتجد الان 75% يورانيوم 238 و25% رصاص 206 تدعي أنك تبدأ بيورانيوم 238 نسبته 100% ورصاص 206 نسبته 0% فيكون عمرها 2.2 بليون سنة لان عمر النصف 4.4 بليون سنة. ولكن لو كانت البداية هناك ليس فقط رصاص 206 وساتماشى مع ادعاء انه صفر ولكن في البداية كان هناك رصاص 210 الذي نصف عمره 22 سنة ويتحول في ثلاث خطوات الي رصاص 206 يصبح العمر ليس 2 بليون سنة ولكن مئات السنين فقط. هذا من متغير ثاني فقط. وأيضا لو كنت بدأت ب 75% يورانيوم 238 واعتبرت بقية العناصر صفر فيما عدا 22% راديوم 226 وهذا موجود في الصخور مع اليورانيوم وأيضا 3% رصاص مشع 210 تصبح عمر هذه الصخرة اقل من 6000 سنة.
فماذا عن الثوريم 234 او 230 وماذا عن بروتاكتونيوم 234 او الرادون او البلونيوم او البيزمث؟ وجود أي منهم في البداية يجعل العمر ينزل من بلايين الي الاف السنين فكيف اعتمد على هذا المقياس وادعى أن كلهم بدوءا صفر؟
هذه الفرضية مستحيل اثباتها لأنه لم يوجد أحد ليحلل نسبة الصخور من بلايين السنين ويخبرنا بنسبة العناصر في البداية مؤكدا أنها بدأت 100% العنصر الام والبنات 0% وأيضا العناصر الوسيطة في البداية كلهم 0%. فنحن نعرف النهاية فقط ولكن ليس عندنا البداية الا فرضيات بانها صفر ولكن هذا ليس مقياس علمي يعتد به. فهو لا يخضع لمقاييس العلم فهو غير ملاحظ ولا مختبر ولا متكرر ولا محسوب.
فكيف تستخدم ساعة رملية وأنت لم تبدأ بكل الرمال اعلى ولكن بعض الرمال أعلى والبعض أسفل ولا تعرف تركيزهم!
3 افتراض ان معدل التحلل ثابت طول الوقت
هذه الفرضية في استخدام مقياس العناصر المشعة تفترض ان العناصر المشعة استمرت تتحلل الي العناصر الثابتة بمعدل ثابت في كل وقت لان تغيير المعدل يعني ان المقياس لا يعتد به.
المفترض أنه يتحلل بمعدل ثابت
هناك دراسات بالفعل وجدت أن معدل تحلل بعض عناصر مشعة قصيرة العمر بعضها ثابت وبعضها متغير ولكن العناصر طويلة العمر مثل اليورايوم 238 او بوتاسيوم 40 لا نعرف فنفترض الثبات.
لا يوجد لنا طريقة ان نعود الي الماضي ونتابع المعدل لنعرف هل هو استمر ثابت ام كان يختلف بسبب اختلاف الظروف لنعرف هل فرضيتهم عن ثبات المعدلة صحيحة ام لا.
تغير معدل تحلل العناصر المشعة في ظروف جيولوجية وصخرية مختلفة وهذه دراسات قدمت مثلما قال دكتور كوفريك في دراساته ان تغير معدل تحلل اليورانيوم في مختلف العصور الجيلوجية لو كان صحيح هذا يلقي جانبا كل حسابات الاعمار بالمقياس الاشعاعي ويجعله لا يعتد به. هذا ليس كلامي بل شهادته بعد كل الأبحاث التي قدمها.
Varying rate of disintegration of uranium at various geological periods would, if correct, set aside all possibilities of age calculation by radioactive methods.”
*A.F. Kovarik, “Calculating the Age of Minerals from Radioactivity Data and Principles,” in Bulletin 80 of the National Research Council, p. 107.
وأيضا دراسات ايمري علي فقاعات اليورانيوم التي اثبتت ان المعدل غير ثابت
G.T. Emery has done careful research on radiohalos (pleochroic halos) and found that they do not show constant decay rates.
وأيضا كتاب تفصيلي عن ان معدل فقاعات اليورانيوم غير منتظم
Beus and Grigorian (1977) figure a number of primary uranium halos ... In detail the uranium halos are commonly irregular
Geochemical Prospecting for Thorium and Uranium Deposits
فقاعات اليورانيوم uranium halos هذه عبارة عن اشكال يتخذها تحلل اليورانيوم وغيره من العناصر المشعة في الصخور والخشب نتيجة للتحلل العناصر المشعة
هذه غير منتظمة.
بل كل الأشجار في طبقات الأرض المختلفة وجد فيها شكل ومعدل الفقاعات واحد رغم انهم يزعموا ان اعمار هذه الطبقات مختلف بل وجد أن نسبة اليورانيوم الي الرصاص فيها واحد فكيف يكون قطعة من عمر 300 مليون سنة تساوي تماما ما هو منذ 25 مليون سنة؟ الا يثبت انه لا فرق بينهم واعمار الطبقات المزعوم خطأ بالمقياس الاشعاعي؟
Uranium Halos and the Sedimentary Layers
وسأعود الي فقاعات اليورانيوم لاحقا وأيضا لن أتكلم هنا عن كارثة فقاعات البولينيوم التي تؤكد خلق الأرض وليس التطور ولكن لاحقا. المهم أنه لا يوجد دليل علمي على ثبات المعدل ولكن يوجد أدلة علمية على عدم ثباته بقياسات مختلفة. مع ملاحظة أننا في كثير من المقاييس لا نتكلم عن معدل تحلل عنصر واحد بل كثير من العناصر اغلبهم معدل التحلل غير ثابت فكيف تستخدم ساعة رملية وتدعى أن الانبوب الذي في الوسط ثابت رغم انه يتسع ويضيق بمؤثرات مختلفة في أوقات مختلفة!
4 افتراض عدم تغير الضغط فزيادة الضغط يؤثر على سرعة تحلل العناصر المشعة فزيادة الضغط تساعد سواء بالضغط الرسي او بالاحتكاك او غيره هذا يجعل معدل التحلل يختلف وبشدة وهذا يجعل معدل التحلل مقياس لا يعتد به.
فظروف كما التي تعرضت لها الأرض مثل الطوفان وما سببه من اختلاف الضغط وبشدة فضغط ارتفاع المياه اعلي من الجبال الشاهقة على البوصة المربعة هو ضغط رهيب يثبت ان مقياس تحلل العناصر المشعة لا يعتد به.
البعض يحاول يقول إن العناصر المشعة لا تتأثر بالضغط لأنه لو ثبت هذا سيكون مقياسهم واضح أنه لا يعتد به رغم أنهم يدعوا أن العناصر المشعة تكونت من انفجار السوبر نوفا أي بسبب الحرارة الرهيبة والضغط. فكيف تستخدم ساعة رملية وهناك ضغط يتغير وبناء عليه كمية الرمال التي تعبر تزيد لو ازداد الضغط وتقل بقلته!
5 افتراض ثبات الحرارة فبازدياد الحرارة يغير سرعة تحلل العناصر المشعة وبشدة.
فتخيل عناصر مشعة في منطقة تعتبر معتدلة الحرارة وفجأه ينفجر فيها بركان او على مقربة منها يرفع الحرارة جدا هذا يجعل مقياس الاشعاعي لصخور هذه المنطقة لا يعتد به. أيضا مصادر كثيرة للحرارة مثل حرائق ونيازك وغيره.
6 الطاقة التي تاتي من مصادر مختلفة وبخاصة الفضاء مثل الاشعة الكونية او النيترونات وغيرها التي باصتدامها بالعناصر تغير معدل التحليل جدا لانها بدل من ان تتحلل ممكن تتغير فتقلله أو توقفه او تبني ذرات العناصر المشعة بدل من ان تتحلل.
وهذا النقطه فيها الكثير من الفرضيات فلو سنتماشي مع فرضية التطور في قدم عمر الكرة الأرضية وان الغلاف الجوي في البداية ليس فيه اكسوجين أي ليس فيه اوزون حتى 3 بليون سنة وبدا يبنى تدريجيا في ملايين السنين (رغم وجود أدلة عكس ذلك مثل فقاعات الهواء القديمة) فهذا يعني ان الاشعة الكونية أقوى بكثير فيكون المعدل يختلف. وأيضا أي اختلاف في الغلاف الجوي في الماضي او الحاضر يؤثر بشدة على مقياس معدل تحلل العناصر المشعة مثل اختلال طبقة الأوزون في منطقة يؤثر على معدل اختراق الاشعة الكونية والنيترونات والالكترونات والفوتونات وبعض هذه الجزئيات اختراقها بسيط مثل اجسام الفا وبعضها قدرة اختراقه عالية مثل اوميجا وغيره ويصلوا الي 1500 متر عمق. وكل هذا يؤثر علي مقياس معدل تحلل العناصر المشعة ويجعل المقياس خطأ ولا يعتد به.
وليس هذا فقط بل حتي لو كان الغلاف الجوي ثابت وهذا عكس ما يقولوا ولكن ساتماشى مع هذا, فحتي مع ثبات الغلاف الجوي ولكن اختلاف طبقة حامية بعده وهو ما يسمى بحزام فان الان
Van Allen belt
صورته التوضيحية من موقع ناسا
حزام فان ألن الشعاعي هو طبقة طاقية من جسيمات المشحونة (بلازما) حول الأرض والذي يثبت في موقعه بسبب قوة الحقل المغناطيسي الأرضي. ولا يتوزع هذا الحزام بشكل متساوى حول الأرض، ففي اتجاه الشمس ينضغط بسبب تأثير الرياح الشمسية، بينما في الطرف المقابل يتمدد إلى ثلاث اضعاف قطر الأرض.
وهذا ينشأ فجوة تدعى فجوة شامبان فيرارو. ينقسم الحزام إلى قسمين القسم الأول هو القسم الخارجي حيث تتواجد فيه إلكترونات مشحونة نشطة والجزء الداخلي يحتوي على الإلكترونات والبروتونات كما يحتوي الحزام على أنواع أخرى من النكلونات مثل جسيمات ألفا. يرتبط حزام فان ألن بظاهرة الشفق القطبي
بحيث تضرب الجسيمات المشحونة الجزء العلوي من الغلاف الجوي والفلورية.
هذا الحزام معلوماتنا عنه ضعيفة جدا وبالطبع لا نعرف ان كانت شحنته في الماضي اقل ام أكثر مع ملاحظة ان أي تغيير بسيط فيه يجعل الاشعة الكونية وغيرها يخترق الغلاف الجوي أكثر ويجعل المقياس الاشعاعي لا يعتد به لانه غير ثابت.
فكيف تستخدم ساعة رملية وتدعى دقتها رغم أنها تهتز باستمرار مما يجعل معدل عبور الرمل غير ثابت!
7 أيضا الطاقة المغناطيسية والمجال المغناطيسي الذي له تاثير على ذرات العناصر المشعة فبتغير المجال المغناطيسي يتغير معدل تحلل العناصر المشعة ودائما ما بتصاغر المجال المغناطيسي يتباطأ معدل تحلل العناصر المشعة وهذا قدمت عليه دراسات ولكن هذا العنصر يكافح فيه جدا مؤيدي التطور ويحاولوا أن يقدموا محاولات فاشلة أن معدل تحلل العناصر المشعة لا يتأثر بالمجال المغناطيسي والسبب هو أنه معروف أن المجال المغناطيسي للأرض يتصاغر وبنصف عمر 1400 سنة وهذا درسناه سابقا وهذا وضعهم في ماذق لان هذا يعنى أن المقياس الاشعاعي دائما سيعطينا نتائج تصل الي مئات الاف اضعاف التاريخ الحقيقي. وهذا ما نراه.
8 أيضا مواد كيميائية التي تكون على مقربة من العناصر المشعة والماء الذي يحمل عناصر مختلفة كيميائية لها تاثير على معدل تحلل العناصر المشعة وتفاعلاتها فمثلا بسحب النتائج بسرعة بالتفاعلات يسبب ان التحلل يكون أكثر ويعطي نتائج خطأ في ان العناصر النهائية تكون قليلة بسبب تفاعلها. وبخاصه التي تتحلل بسلسلة طويلة وليس في خطوة واحدة ويكون فيها اتزان بسحب أحد العناصر الوسيطة يدمر المقياس الاشعاعي فمثلا وجود كبريت حمضي يتفاعل مع العناصر مثل الرصاص مكون كبريتات الرصاص يجعل المقياس خطأ لان يدمر تماما دقة مقياس عناصر البنات والمقياس كله. أيضا لو تدخلت المياه بما فيها من مواد كيميائية في نزع العناصر الوسيطة أيضا.
فكيف تستخدم ساعة رملية وتدعي دقتها وبها ثقوب في الجزء الأسفل يسرب الرمال!
9 أيضا الكثير من العناصر التي تتغير بما يسمى بأسر اصطياد الالكترون electron capture مثل beryllium-7، strontium-85، zirconium-89وحتى البوتاسيوم 40
وهي يتأثر مقياسها ومعدل تحللها على تركيز الالكترونات المحيطة بها. وبعض الأمثلة الأخرى عليها
فكيف تدعى دقة الساعة الرملية وهي بها ثقوب من اعلى تضيف بها رمال أخرى!
10 افتراض أنها معايرة رغم أنه لا يوجد نظام معايرة للتاكد من دقتها فمثال الساعة الرملية تستطيع معايرتها بان تبدأ تحسب الوقت بساعة أخرى دقيقة بداية من أن تقلب الساعة الرملية وتنتظر الي ان تعبر أخر حبة الرمل وتري هل استغرقت ساعة ام أكثر ام اقل فلم يوجد أحد منذ 4.4 بليون سنة ليبدأ يحسب نصف عمر اليورانيم وبعد 4.4 بليون سنة يقول هذا دقيق ومعاير.
فكيف تستخدم ساعة رملية وتدعي دقتها وأنت لم تعايرها أصلا لتعرف ان كانت ساعة أم أقل أم أكثر!
واي فرضة من هذه الفرضيات العشر كافية بان تدمر تماما المقياس الاشعاعي وتجعله لا يعتد به لانه ممكن يعطي الاف وملايين اضعاف العمر الحقيقي فقط مع اختلاف عامل واحد. ما الحال في وجود كل هذه العوامل !!!!
وهناك امثلة كثيرة على ذلك سآتي اليها لاحقا.
فأتساءل كيف نستخدم ساعة رملية مكسورة لقياس الوقت؟
بل كيف بعد هذا ندعى انها دقيقة؟
وكيف نثق في هذا المقياس المؤلف فقط معتمدا على فرضية قدم العمر لإثبات التطور وقدم العمر؟
ولهذا كثير جدا من علماء الهندسة الاشعاعية يقولوا انه ليس دقيق ولكن اختياري selective dating methods أي اشخاص اخترعوه واختاروا استخدامه
Funkhouser, J. G. & J. J. Naughton.. Radiogenic helium and argon in ultramafic inclusions from Hawaii. Geophys. Res. J. 73: 4601-4607
فبالنسبة لنا المؤمنين نرفض مقياس العناصر المشعة بسبب أنه غير صحيح لانه علميا هو أمر غير مختبر وغير متكرر وغير ملاحظ وغير محسوب أي أنه ليس علمي بسبب أننا لا نعرف تركيز العناصر الام مثل اليورانيم في البداية وأيضا لا يوجد دليل أن الرصاص او العناصر البنات كان صفر في البداية للصخور وايضا لا نعرف أن كان معدل التحلل ثابت ام لا ولا نعرف هل هناك ظروف اضافت يورانيم او نزعت رصاص وايضا الطوفان الذي يؤثر بالضغط بالإضافة يغير نسب العناصر أيضا يضيف رطوبة أيضا حدث به براكين كثيرة جعلت الحرارة مختلفة وأيضا حرك عناصر كيميائية كثيرة تلوث المقياس الاشعاعي.
ولكن لإصرار علماء التطور علي رفض حدوث الطوفان يجعلهم يتمسكوا بمقياس العناصر المشعة رغم انها لا يعتد بها. السبب أنهم لا يوجد عندهم دليل أخر.
فهذه العشر مجموعات من العوامل تجعل بكل تأكيد المقياس الاشعاعي لا يعتد به بالفعل كما قدمت سابقا وقدمت امثلة علي كلام علماء التطور انفسهم.
ولكن بالنسبة لنا الذين نؤمن بالخلق وقصر عمر الأرض كما قال الكتاب المقدس فكما خلق الله النباتات كاملة ليست فقط بذور بدات تنموا وكما خلق الحيوانات في مختلف الاعمار وليست فقط اجنة تنموا وكما خلق الدجاج كامل وليس بيض ليفقس وكما خلق ادم انسان بالغ وليس طفل رضيع فهكذا خلق الرب كل العناصر حتى العناصر المشعة كاملة حتى في دورة حياتها من التحلل وأيضا النمو وغيره أي انها خلقت ودائرة التحلل تعمل فيوجد العناصر المشعة والعناصر الوسيطة وأيضا العناصر النهائية معا وليست خلقت في مرحلة الصفر من العناصر المشعة الاصلية فقط.
فلهذا لا نحتاج الي تغيير العمر. اما مؤيدي التطور وقدم عمر الأرض احتاجوا كثيرا الي تغيير كلامهم وتغيير اعمار العناصر المشعة.
فرضيات كل مقياس اشعاعي مستقل
تكلمت على فرضيات المقياس الاشعاعي عامة للكل والتي وضحت جليا خطا هذا المقياس في تحديد الاعمار. ولكن هنا ندرس معا فرضية كل مقياس ومشاكلة والاكتشافات الحديثة التي تثبت خطأ الاعتماد عليه.
ولكن في البداية يتساءل البعض بعد كل ما قدمت حتى الان ويقول. هل اشكك في كلام العلماء المتخصصين؟ والا يعلمون هم كل هذا ويضعونه في حساباتهم؟ وكيف يكون هذا اليس معروف معدل تحلل العناصر ومقياسها؟
الإجابة هي أن الكثيرين لا يعرفون هذا لأنه ليس تخصصهم ولم يبحثوا في دقة المقياس الاشعاعي فهم يستخدموه بشكل روتيني دون التدقيق في تاريخه والفرضيات التي هو مبني عليها فهم يستخدمون برامج كمبيوتر بها كل المعدلات هم فقط يقيسوا رقم العنصر المشع الان والمنتج النهائي الان ويغزوا به الكمبيوتر فيعطيهم عمر الصخرة. وأيضا المتخصصين في كيفية تالف هذا المقياس لاستخدامه يضطروا تجاهل كل هذه العوامل لان ليس لديهم بديل اخر حتى لو اجروا تجارب واثبت خطؤه. هذا ليس كلامي ولكن بالتجربة العملية لعلماء التطور أنفسهم ان المقياس الاشعاعي لا يعتد به لانه يتغير باستمرار. فقام دودلي
H.C. Dudley
بتجارب علي 14 عنصر مشع ليقيس التغير في تركيزهم بعوامل خارجية مثل الضغط والحرارة والموجات الكهربية والمجال المغناطيسي في طبقة أحادية واثبت التغيرات الشديدة التي تحدث في العناصر المشعة بسبب هذه الظروف
H.C. Dudley, “Radioactivity Re-Examined,” Chemical and Engineering News, p. 2
ووضح أنه يستخدم رغم كل هذه المتغيرات الضخمة. وسيستمر يستخدم مهما زادت ادلة خطؤه حتى يكتشف بديل له يثبت قدم الأرض وطبقاتها.
وحتى لو تماشينا مع كلام علماء الجيولوجيا والتطور الذين يقولوا ان الطبقات ترسبت وانضغطت بشدة وهذا يغير الحرارة والضغط. الا يثبت هذا ان المقياس الاشعاعي لا يصلح؟
وأيضا تجارب تمت في معامل وستنجهوس
Westinghouse laboratories
والتجربة كانت بوضع ذرات حديد بجوار ذرات نظائر حديد مشع وكانت النتيجة هي تغير في معدل تحلل الذرات المشعة وأيضا بعض من ذرات الحديد الغير مشعة اكتسبت صفة النشاط الاشعاعي. أي ان المعدل غير ثابت وأيضا ممكن ان يحدث العكس فبدل من ان يتحلل العنصر المشع ويقل تركيزه هو يتكون ويزيد تركيزه.
هذا أكد أنه لا يعتد به
ورغم هذا سيظل البعض يعترض ويدافع عن المقياس الاشعاعي ويقول انه المقياس الاشعاعي دقيق. فمثلا يقول أحدهم اليس معروف ان معدل تحلل البوتاسيم 40 هو 1250 مليون سنة؟ فعمر الارض 6000 سنة لا يكفي حتى لتجميع عينة
والحقيقة فهذا عكس ما يقال فهو ليس دليل علي خطأ ان الارض 6000 سنة او أكثر بقليل بل هو اثبات على خطأ المقياس الاشعاعي.
وبالإضافة الي المشاكل العامة في المقياس الاشعاعي للعناصر مشعة توجد أيضا مشاكل خاصة لكل مقياس على حدي
مقياس يورانيوم رصاص ومشاكله.
بالأضافة الي الفرضيات العشرة العامة السابقة التي تنطبق على معظم العناصر المشعة هي تؤثر على مقياس اليورانيم رصاص أيضا المشاكل التالية من فرضيات تؤكد انه لا يعتد به.
1 أولا كما قلت هم يفترضوا ان البداية هو يورانيوم 238 100 % ولا يوجد رصاص 206 أي أنه 0% ولا مواد وسيطة ولكن هذا غير صحيح بل من البداية يوجد العناصر المشعة الاصلية والمراحل الوسيطة والنهائية معا وسأقدم امثلة على هذا في ملف الهيلو في الجرانيت الذي يؤكد هذا.
أيضا نجد مع اليورانيوم والثوريوم والرصاص 206 نجد معهم رصاص 204 الذي هو ليس له مصدر مشع فهو عنصر ثابت ولا ينتج من تحلل عناصر مشعة وهو ليس طرف في تحلل يورانيوم 238
ويجدوا رصاص 204 مرتفع. فهذا يؤكد كذب ادعاء أن الرصاص صفر بل له تركيز دائما مرتفع. إذا الرصاص بنظائره موجود من البداية وليس فقط منتج نهائي وهذا بشهادات علماء الجيولوجيا أنفسهم
Adolph Knopf referred to this important problem (*Scientific Monthly,).
*Faul, a leading authority in the field, recognized it also (*Henry Faul, Nuclear Geology, p. 297).
2 بل الأكثر كارثية من ذلك ان معظم أجهزة مقياس الرصاص لا يفرق بين رصاص 206 المفترض انه منتج نهائي ورصاص 204 الذي لا يأتي من تحلل عناصر مشعة مع رصاص 207 الذي يأتي ليس من يورانيوم ويحسب الاثنين معا كرصاص فقط كمية اجمالية الذي بناء على هذه الكمية الاجمالية يحدد عمر الصخور بالمقياس الاشعاعي. فلو كان عندي 0.001 ميكرو جرام رصاص 206 الذي هو مفترض انه ناتج تحلل اشعاعي وعندي 0.99999 جرام رصاص 204 الذي هو لا يأتي أصلا من تحلل اشعاعي. المقياس سيعطيني ان الرصاص جرام الي يورانيوم جرام إذا عمر نصف كامل 4.4 بليون سنة رغم انه في الحقيقة هو 1\1000000 من ذلك فهو 4.4 ألف سنة فقط. البعض سيعتقد أنى ابالغ ولكن سيصدمون عندما يبحثوا بأنفسهم ويجدوا أن هذا حقيقي.
هذا لو تكلمنا عن نظيرين للرصاص فقط ولكن لو عرفنا أن الرصاص له 37 نظير، من رصاص 178 الي رصاص 215 وكلهم بهم 82 بروتون فتخيلوا مقدار الخطأ في تحديد رصاص 206 الذي هو نهاية تحلل اليورانيوم. (يستخدم مقياس يسمى نسب نظائر الرصاص ولن هذا فيه ما فيه لا يسمح المجال الان التكلم عنه والرصاص مفترض أن له 4 نظائر ثابتة وهي 204 و206 و207 و208)
3 لا يحسب مقدار ترشح اليورانيوم رغم ان خروج اليورانيوم أسهل من خروج الرصاص من العينة وهذا لوحدة كافي لتدمير مقياس اليورانيوم رصاص تماما
4 أيضا الرصاص الذي يظن انه منتج نهائي لا يتغير ثبت ان بعضه يتغير فمثلا بمقياس ملفن كوك
Melvin Cooke
الذي شرح ان الرصاص 207 الذي يأتي من يورانيوم 235 فقط وجد انه من الممكن ان ينتج من رصاص 206 تصتاد نيترون حر فتتحول الي رصاص 207 وهذا يجعل المقياسيين سواء يورانيوم 238 او يورانيوم 235 الاثنين خطأ لا يعتد بهما لان المنتج النهائي لكل منهم يتحول للأخر.
بل أيضا بدأ اكتشاف أن رصاص 207 ممكن يتحلل الي زئبق 202 عن طريق إطلاق جسيم الفا وهذا جعل مقياس يورانيوم 235 الي رصاص 207 خطأ تماما لأنه لا يتوقف كما كانوا يدعوا عند رصاص 207 الذي قالوا انه ثابت بل يتحول الي زئبق.
أيضا الرصاص 207 الذي يتحلل الي رصاص 204 في مقياس الرصاص رصاص Pb-Pb dating هذا لا يتحلل بمعدل ثابت بل بمعدل غير ثابت فقيس ووجد أنه يتحلل بهذا الشكل البياني
والاشكالية أنه أي نقطه على المنحنى ستعطيك رقك يختلف اضعاف المرات عن الحقيقي
Dickin, A.P, 2005.Radiogenic Isotope Geology. United Kingdom: University Press, Cambridge. pp117
وأيضا رصاص 208 الذي هو مفترض انه ينتج من ثوريوم 232 وجد انه ممكن ان ينتج من رصاص 207 يصتاد نيترون حر. فاذا كان العناصر النهائية لها مصادر اخري إذا المقياس أصلا كله خطأ.
وأيضا أبحاث جديدة بدأت تثبت أن رصاص 206 الذي ينتج من يورانيوم 238 ويعتبر مستقر وهو أساس المقياس الاشعاعي أكتشف أنه ممكن يتحلل الي زئبق 202 عن طريق إطلاق جسيم الفا.
بل حتى رصاص 204 الذي يعتبر ثابت ولا ينتج من تحلل من عناصر مشعة ممكن يتحلل الي زئبق 200 عن طريق إطلاق جسيم الفا
وبعض المراجع التي تكلمت عن هذا
M. E. Wieser (2006).
G. Audi, A. H. Wapstra, C. Thibault, J. Blachot and O. Bersillon (2003).
N. E. Holden (2004). "Table of the Isotopes". In D. R. Lide.
5 ترشح الرصاص بواسطة الاحماض الكبريتية التي تحوله الي كبريتات الرصاص فتعرضه لأي مطر حمضي يجعل كل هذا المقياس لا يعتد به. بل كون هذه الطبقات ترسبت بالمياه يجعله مقياس خطا تماما.
6 حتى لو تماشينا مع فرضية التطور فان لو بدات الأرض عبارة عن كتلة من المعادن منصهرة ولو كان هذا صحيح فهذا يعني ان الحرارة لهذه المعادن المنصهرة تجعل هناك انتاج مختلف جدا لهذه العناصر المشعة والنظائر لا نستطيع به ان نقول ان البداية محددة يجعل مقياس اليورانيوم لا يعتد به وهذا باعتراف علماء التطور نفسهم أيضا مثل
Why do the radioactive ages of lava beds, laid down within a few weeks of each other, differ by millions of years?”
لماذا العناصر المشعة التي تقيس عمر ترسيبات الحمم التي ترسبت في خلال أسابيع تعطي ارقام تختلف بملايين السنين؟
*Glen R. Morton, Electromagnetics and the Appearance of Age.
أيضا مقياس ثوريوم رصاص
بالإضافة الي المشاكل العامة وأيضا المشاكل التي يتشابه فيها مقياس الثوريم رصاص مثل وجود الرصاص من البداية وأيضا الرصاص ليس منتج نهائي فقط وغيره وكل ما قلته سابقا في يورانيوم رصاص
أيضا هذا المقياس كل مرة نجده يختلف تماما مع مقياس اليورانيوم بمئات الملايين من السنين رغم انه المفروض يمر بنفس الظروف فهو في نفس الصخرة التي تقاس وعند السؤال عن هذا نجد الإجابة الحاضرة لمؤيدي التطور انه خطأ بسبب التلوث فلماذا اقبل مقياس مثل اليورانيوم أنه دقيق رغم التلوث في نفس الصخره الذي بسببه رفض نتيجة الثوريوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذل ليس كلامي فقط بل اعتراف من علماء التطور أيضا انفسهم
Henry Faul, Nuclear Geology, p. 295
وأيضا
“The two uranium-lead ages often differ from each other markedly, and the thorium-lead age on the same mineral is almost always drastically lower than either of the others.”
*L.T. Aldrich, “Measurement of Radioactive Ages of Rocks,” in Science, p. 872.
ولماذا يرفض الثوريوم ويزعم أنه تلوث؟ لأنه عادة يعطي رقم أقل من اليورانيوم.
مقياس الرصاص 210 وهو أيضا ينطبق عليه النقاط السابقة
وأيضا مقياس اليورانيوم الي هيليوم وهذا تكلمت عنه بشيء من التفصيل في أدلة قصر عمر الارض ولكن هنا فقط باختصار
28 مقياس الهيليوم في كرستالات الزركون
يكتشفوا كرستالات الزركون في الاعماق المختلفة في صخور الاصلية للقشرة الأرضية بها رصاص من يورانيوم الذي يتحلل مكون هيليوم ووجد ان الهيليوم يستطيع الهروب من داخلها بنسبه قليله مقاسة بدقة فلو عمر الارض قديم جدا حتى لو فقط منذ 1.5 بليون سنة كان يتوقع ان لا يوجد فيها الا اشياء لا تذكر من ذرات الهيليوم ولكن النتيجة للقياسات كانت العكس فوجد نسبة الهيليوم مرتفعة في هذه الكرستلات هذه النسبة محسوبة بمعدل ثابت بناء عليه وجد ان الهيليوم المتبقي فيها بما يوازي عمر 6000 سنه.
بالإضافة الي النقاط السابقة فايضا مشكلة هروب الهيليوم التي تختلف من صخر الي اخر هذا يجعله غير صالح للاستخدام وبالرغم من هذا لا يزال يستخدم كمقياس اشعاعي.
مقياس تحلل روبيديوم 87 الي استرانشيوم 87 بنصف عمر في ما يدعوا انه 48.8 بليون سنة
هذا المقياس يعتبره علماء التطور من اكثر المقاييس دقة
ولكن هذا المقياس بالاضافة الي المشاكل الماضية التي ذكرتها سواء العشرة عامة او خاصة التي ذكرتها في اليورانيوم مثل وجود العناصر النهاية من البداية وأيضا تاثير الظروف المختلفة وأيضا ترشحه من الصخور وغيره الكثير هناك عوامل خاصة لمقياس روبيديوم
أولا الاختلاف بين علماء التطور حتي الان في تحديد عمر النصف للروبيديوم ما بين 48 بليون سنة الي 120 بليون سنة وما بينهما
Abrams compiled a list of rubidium half-lives suggested by various research specialists. Estimates, by the experts, of the half-life of rubidium varied between 48 and 120 billion years! That is a variation spread of 72 billion years: a number so inconceivably large as to render Rb-Sr dating worthless.
ثانيا أيضا صعب التفريق بين سترانشوم 87 و سترانشيوم 86 وهذا يقف عائق في تصديق هذا المقياس
USGS (2004) Resources on Isotopes: Strontium
فتخيل أنك تحلل صخرة بها 90% روبيديوم وبها 10% سترانشيوم فتقول ان عمرها 4 بليون سنة ولكن لانك لم تستطيع أن تفرق بين سترانشيوم 87 وسترانشيوم 86 فالحقيقة كان 10% هو 9.99 % سترانشيوم 86 الذي ليس نتيجة تحلل روبيديوم و0.01% هو سترانشيوم 87 نتيجة تحلل روبيديوم 87 فيكون عمرها بضعة الاف من السنين فقط.
ثالثا أيضا الحرارة لو وصلت الي 650 مئوية هذا يدمر المقياس رغم أنه يقيس بجوار حمم بركانية اعلى من هذه الحرارة.
Attendorn, H. -G.; Bowen, Robert (1988).
رابعا أيضا الاسترانشيوم 87 من السهل ان يترشح من الصخور بنسب مختلفة فيترشح بسرعة أكبر في بعض الصخور عنها في صخور اخري هذا بالإضافة الي ان الاسترانشيوم الذي أصله ليس من تحلل للروبيديوم أصلا ممكن ان يكون اتي من ترشحه من صخر اخر الي الصخر الذي فيه روبيديوم.
فتخيل أنك بدأت بروبيديوم ونقبل جدلا ان المعدل ثابت وأن تركيز الاسترانشيوم في البداية صفر وغيره من فرضياتهم الكثيرة ولكن تم ترشيح بعض الاسترانشيم بنسبة تساوي 10% من نسبة الروبيديوم من صخرة قريبة فيحللوا هذه الصخرة فيجدوا مثلا بها 90% روبيديوم و10% استرانشيوم فيقولوا إن تحلل 10% فيكون عمر الصخرة 4 بليون سنة رغم أنها أصلا لا يوجد بها استرانشيوم فهي عمرها مئات أو الاف السنين فقط.
خامسا وأيضا الروبيديوم والاسترانشيوم الاثنين عنصرين قاعديين وتعرضهم لاي كربونات مثل ماء ساخن كربوني يزيلهم من الصخور بنسب مرتفعة مختلفة كل مرة.
One of the major drawbacks (and, conversely, the most important use) of utilizing Rb and Sr to derive a radiometric date is their relative mobility, especially in hydrothermal fluids. Rb and Sr are relatively mobile alkaline elements and as such are relatively easily moved around by the hot, often carbonated hydrothermal.
Walther, John Victor (1988 2009).
أيضا الصخور التي يحدث فيها ظاهرة تغير كيميائي بالزمن ويسمى ميتاسوماتزم Metasomatism
هذه تجعل المقياس كله خطأ تماما
The rock must not have undergone any metasomatism which could have disturbed the Rb-Sr system either thermally or chemically
وهي ممكن تضيف تركيز جديد لم يكون موجود من قبل
وهذا يجعله أصلا مقياس لا يعتد به وبالرغم من ذلك يعتبر في نظرهم أفضل مقياس اشعاعي لطوله.
مقياس بوتاسيوم ارجون K–Ar dating الذي يتحلل بنصف عمر 1248 بليون سنة او مليار وربع تقريبا
أيضا هذا المقياس بالإضافة الي المشاكل الماضية التي ذكرتها سابقا فهو أيضا به بعض المشاكة الإضافية
أولا البوتاسيم له ثلاث نظائر 39K (93.2581%), 40K (0.0117%), 41K (6.7302%). يفترضوا ان نسبتها ثابته ولكن هذا بدا يثبت أنه غير دقيق
Tattersall, I. (1995). The Fossil Trail: How We Know What We Think We Know About Human Evolution
بل الذي لا يعرفه الكثيرين أننا في المعمل لا نقيس أصلا البوتاسيوم 40 لانه صعب قياسه ولكن نقيس بوتاسيوم 39 ثم يضرب الرقم في معادلة 0.0117%/93.2581% لنحصل على بوتاسيوم 40 وهذا يؤكد ان المقياس كله فرضية ليست صحيحة فانا بالحقيقة لا اعرف مقدار بوتاسيوم 40 حاليا في الصخرة المراد تحديد عمرها.
فتخيل أنك لا تحلل العنصر البنت الذي هو الشيء الوحيد المقاس وسط كل الفرضيات ويعتمد عليه في تحديد العمر مع بقية الفرضيات ولكنك تحلل نسبة شيء يشبه له وتفترض أنك تقدم رقم دقيق!
أيضا الارجون يتلوث بكل سهولة من الارجون الجوي الذي يفترضوا أنه اعلى بمقدار 295.5 مرة ولكن هذا غير ثابت. فنحن نقيسه رغن أنه يتلوث بما هو 60 ضعف له.
أيضا وسيلة تحليله عن طريق تحطيم كرستالات وجمع الارجون بمضخة مقياس الكتلة high-vacuum mass spectrometer لتحليل كميته طيفيا هي حتى الان غير موثوق في دقتها لأنها تعتمد على تجميع ذرات غاز خطأ
مقياسا ثانيا للبوتاسيوم 40 يتحلل في نفس الوقت الي كالسيوم 40 عن طريق تحلل بيتا باطلاق الكترون electron emission (beta decay) بنسبة 89.1% وفي نفس الوقت يتحول الي الارجون 40 بعملية عكسية وهي تحلل عكسي بيتا وهو اطلاق بوزيترون positron emission (inverse beta decay) ويفترضوا أنه بنسبة 10.9 %