الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كمالة الرد على ادلة قدم عمر الارض وعمر الطبقات الثلجية الجزء الثاني
تك 1كمالة الرد على ادلة قدم عمر الارض وعمر الطبقات الثلجية الجزء الثاني
Holy_bible_1
مشاكل مقياس عدد السنين بحلقات الثلج السابقة هذه مؤثرة جدا وتجعل بكل سهولة لو جاءت عدة عواصف ثلجية في الصيف (وهذا معتاد جدا في القطب الشمالي في الصيف) وأيضا موجات دافئة من رياح جنوبية شمالية في الشتاء هذا يعطينا بكل سهولة عدة حلقات يعتبروها حلقات سنوية فيعتقدوا انها 20 او 25 سنة رغم انهم يمثلون طقس سنة واحدة وبهذا يكون 110000 حلقة هو نتاج فقط 4400 الي 5500 سنة
ملاحظة هامة جدا وهي اننا لا نستطيع تحديد طبقة حديثة لنعرف انه يتكون طبقة في السنة ام عدة طبقات فلابد ان نقيس الطبقات التي انضغطت ولهذا
وأيضا ملاحظة انه لا يوجد تداخل بين العينات الا لو انفجر بركان او حادث يترك رماد او غيره كعلامة مميزة بمعنى لو اخذت عينة حديثة واتيت السنة التالية واخذت عينة أخرى مجاورة لها لن أستطيع ان احدد ان الفرق هو حلقة او أكثر في السنة لأنه لا يمكن المقارنة فلهذا المقياس يعتمد دائما على عينات من القمة للقاع وعدهم كلهم وليس عينة سنوية. وهذا تم مرة واحدة فقط. ولا نأخذ عينات سنوية حاليا.
امر اخر لو نظرنا لظروف الطوفان الذي غطى الأرض كلها ونتخيل الطقس بعد انتهاء الطوفان والعصر الثلجي الذي حدث من نهاية الطوفان (وهذا سنردسه لاحقا في التصور العلمي لما حدث زمن الطوفان وبعده) هذا سنجد انه يكون موجات وطبقات ثلجية كثيرة جدا في البداية وهذا يكون مئات والاف الطبقات في فترة وجيزة. ومع وضع اعتبار العامل السابق نجد ان عدد طبقات الثلجية لا يثبت خطأ الكتاب المقدس.
رغم كل هذه الأخطاء الموجودة في مقياس عدد السنين بعدد طبقات الثلج في جرين لاند ولكن حتى قريبا البعض كان يظن ان هذا امر مفرغ منه وثابت بمقاييس واضحة لا يوجد فيها مجال للخطأ وهذا يثبت خطأ الكتاب لمقدس وهذا دفع البعض من المسيحيين للاعتراف بقدم عمر الارض وبعضهم لهذا اعترف بالتطور. ورد العلماء المسيحيين السابق الذي قدمته لم يقنع كثيرين.
ولكن الامر لم ينتهي عند ذلك لان التاريخ اخفى شيء خطير دمر ادعاء مؤيدي التطور على دقة هذا المقياس (الله لا يترك نفسه بلا شاهد). وكان هذا الشيء هو في صورة قصة طيارات من الحرب العالمية الثانية دمرت هذا الادعاء
قصة هبوط مجموعة طائرات في المنطقة القطبية في الحرب العالمية الثانية من انواع
B-17
P38
هي كانت في طريقها لتشترك في الحرب العالمية الثانية ولكن تحتاج لوقود فهذا السرب كان مخطط له ان يهبط في ايس لاند ليتمول بالوقود ولكن كانت منطقة ايس لاند مغطاة بالضباب الكثيف يحجب الرؤيا شبه كاملة فلم تتمكن من الهبوط فقررت ان تعود الي قاعدتها في منطقة جرين لاند القطبية 1942 م ليتم تمويلها بالوقود لقرب فروغها من الوقود ولكن للأسف في هذا اليوم كان الضباب كثيف ايضا وغطى جرين لاند فاضطروا الي الهبوط الاضطراري لاجل فراغ الوقود. فهبطوا اضطراري في جرين لاند بسلام وتم انقاذ الطيارين بعد عدة ايام عن طريق كلاب الانقاذ ولكن تركت الطيارات التي تعطلت بسبب الهبوط الاضطراري ولانها لا يوجد بها وقود ايضا. وللصعوبة الشديدة لإحضار أدوات وغيره لتصليح هذه الطائرات بسبب قسوة الجو تركت هذه الطائرات
واسلوب الهبوط كان بطريقة طبيعية
وهذا الامر شبه أهمل لمدة 40 سنة ولكن بعد هذا بعض هذه الطائرات بدا البحث عنها في نهاية عقد 1980 م عن طريق بعض الكشافة الذين يعرفون قصة هذه الطيارات وتاريخها ويريدوا اكتشافها كاثار من تاريخ الحرب العالمية الثانية وسعرها يقدر بعشرات الملايين لقيمتها التاريخية. وصورها موجودة من وقت هبوطها بل حتى بعض الطيارين لا يزالوا احياء
المتوقع لأنها عبر عليها 40 سنة تقريبا كان المتوقع ان يجدوها ظاهرة ولكن أكثر من نصفها مدفون بالثلوج فأربعين يرسب اقل من 8 قدم فهم كانوا متوقعين ان يجدوها بسهولة. واستمر رحلات البحث المتقطعة كثيرا ولكن كلها باءت بالفشل وبحثوا عنها كثيرا ولم يجدوها ولكن البحث لم يتوقف.
وبعضهم في سنة 1992 م استخدموا وسائل كثيرة حتى اخيرا استخدموا رداد وحساس متخصص يستطيع ان يكشف المعادن في اعماق الثلج رغم ان هذا شيء لم يكن متوقع بالنسبة لهم
وحتى هذا الحساس في البداية جهزوه لما يوازي 1عشرات الاقدام فقط ولم يكشف شيء ولكن بدؤا يجعلوا مداه مفتوح وبهذا حدثت المفاجئة انهم اكتشفوا ان هذه الطائرات مدفون تحت طبقة كثيفة من الثلج وليس كما كانوا يتخيلوا وهذا في 1988
مع ملاحظة انها على بعد كيلومتر من مكان الهبوط
وهم عندما حفروا بالمثقاب الحراري وتعدى 200 قدم لم يصدقوا على الاطلاق.
المفاجئة انهم وجدوا جسم معدني تحت عمق أكثر من 75 متر من الثلج او ما يوازي 250 قدم من الثلج
وقالوا ان هناك شيء خطأ فهذا مستحيل علميا لأنه يتعدى العمر المحدد للطبقات الثلجية.