الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الجزء الثاني من تاريخ فكرة التطور
تك 1الجزء الثاني من تاريخ فكرة التطور
Holy_bible_1
تشارلز لايال وأيضا دارون كان تاثر وبشده بفكر عالم اخر وهو العالم الفرنسي لامارك
(1744 - 1829) ،
كان جون لامارك جندياً فرنسياً وأكاديمياً مهتماً بالطبيعة. وفي موناكو تحديداً أصبح مهتماً بالطبيعة وقرر أن يدرس الطب ، تقاعد من الجيش بعد أن جرح في عام 1766. عام 1802م قام بنشر كتابه فلسفة علم الحيوان
Philosophie zoologique
ويعد أول فرضية لتطور الكائنات الحية. الذي كان أو من جعل من التطور مذهباً بارزاً، وقال أن الكائنات الحية قد نقلت السمات التي اكتسبتها أثناء حياتها من جيل إلى جيل وهذا بالطبع خطأ لان الان نعرف ان الصفات المكتسبة لا تورث، وبهذه الصورة تطورت هذه الكائنات. وعلى سبيل المثال فقد تطورت الزرافات من حيوانات شبيهة بالبقر الوحشي عن طريق إطالة أعناقها شيئا فشيئاً من جيل إلى جيل عندما كانت تحاول الوصول إلى الأغصان الأعلى فالأعلى لأكل أوراقها . ولكن لامارك لم يكن يقصد ان يقول الكتاب المقدس خطأ فهو كان من الطبيعيين ولكن ليس من اعداء الكتاب المقدس
تم تفنيد هذه النظرية فيما بعد لصالح التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي بعد تعديلها
كان يعتقد نظريتان الأولى ان الكائنات الحية واعضائها تتحور نتيجة للاستخدام وعدمه اما الثانية ان هذه التحورات قابلة لان تورث للأبناء وهذا اثبت خطؤه بالجينات
ترجع سبب شهرة لامارك فيه أنه أول من أدعى أن عنق الزرافة الطويلة هو نتيجة لأجيال من الزراف التي كانت تقوم بمد العنق كي تصل إلى أوراق الأشجار الشاهقة. وقد اقتبس العلماء الذين جاؤوا بعده هذا الاستنتاج كسبيل للسخرية منه
على الرغم من تفسيراته الخاطئة إلا أن لهذا العالم يرجع الفضل في أنه أول من أثار أن الكائنات الحية تتطور باستمرار
كما قال أنَّ الإنسان ليس ثابت، واعتبر الكائن الحيّ بالإجمال أنَّه غير ثابت بل متطوّر عبر الزَّمن، أي أنَّ الإنسان كان غير 'العبد'، ثمَّ مع مرور الزَّمن أصبح إنسانا، بمعنى ظهور أنواع جديدة وانقراض أخرى (الدّينصورات)، وهو من أنصار أنَّ الصّفة المكتسبة تورث (وهذا خطأ).
وبدا زمن تنبأ عن معلمنا بطرس الرسول عندما قال
رسالة بطرس الرسول الثانية
3: 3 عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم
3: 4 و قائلين اين هو موعد مجيئه لانه من حين رقد الاباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة
3: 5 لان هذا يخفى عليهم بارادتهم ان السماوات كانت منذ القديم و الارض بكلمة الله قائمة من الماء و بالماء
3: 6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك
3: 7 و اما السماوات و الارض الكائنة الان فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين و هلاك الناس الفجار
وبعد تشارلز لايال ظهر مجموعه من تلاميذه او الذين تاثروا بفكره
تشارلز دارون والفريد رسل وسبنسر وتوماس هكسيل وغيرهم الذين تبنوا اسلوبه في رفض الكتاب المقدس بالعلم
مثلا سبنسر (ولد 1820م) وقال بعدم تلاشي المادة أو فنائها وبقاء الطاقة، واستمرار الحركة وثبات العلاقة بين القوى (المادة أزلية لا تستحدث ولا تفنى وهذا هاجم فيه كلام بطرس الرسول وقال ان كلام بطرس الرسول عن فناء المادة خطأ)، وأن التاريخ الكلي لجميع الأشياء هو ظهورها من بدء مجهول غير مدرك، واختفاؤها في مجهول غير مدرك، وقال أن التطور هو " تجمع لأجزاء المادة يلازمه تشتيت أو تبديد للحركة، تنتقل خلاله المادة من حالة التجانس المنقطع غير المحدود إلى حالة التباين المتلاصق المحدود “. كما قال أن الوحدة في الفرد أيضاً ستتحول إلى تمزق وتفسخ ، وينتهي ذلك التناسق وهو الحياة إلى تفشي الفساد وهو الموت ، وستتحول الأرض إلى مسرح من الفوضى والدمار والفساد وتنتهي إلى السديم والغبار الذي أتت منه . وبذلك تصبح دورة التطور والانحلال دورة تامة ، ولكن ستبدأ هذه الدورة من جديد مرة ثانية ، وثالثة إلى ما لا نهاية
وقال عن الدين أنه كان أول الأمر عبادة طائفة من الآلهة والأرواح ، المتشابهة قليلاً أو كثيراً في كل أمة . وتطور الدين إلى فكرة إله مركزي قوي قادر على كل شيء ، أتبع كل الآلهة له ونسق أعمالها وصلاحيتها . لقد أوحت الأحلام والأشباح على ما يحتمل إلى تصور أول الآلهة لقد كان الله في أول الأمر في اعتقادهم شبحاً دائم الوجود ، وأن أقوياء الرجال في هذه الدنيا تنتقل قواهم ، وسلطانهم إلى أشباحهم التي تظهر بعد موتهم . وكان لابد من استرضاء هذه الأشباح واستعطافها . وتطورت طقوس الجنائز إلى عبادة ، وأخذت جميع مظاهر الاستعطاف التي تقدم للزعيم أو القائد على هذه الأرض تستخدم في الاحتفالات والصلوات والتزلف والتقرب إلى الآلهة . وبدأ تقديم الهدايا إلى الآلهة رغم ان كل هذا لم يقدم أي دليل عليه لا من التاريخ ولا من الثقافات القديمة.
والفريد رسل والاس
1823 الي 1913
هو عالم طبيعة بريطاني، ومستكشف، وعالم جغرافيا، وعالم أحياء وعلم الإنسان وهو الذي طرح نظرية التطور بالانتقاء الطبيعي بصورة مستقلة عن داروين واشتهر بها.فقد إهتم ألفرد بدراسة المجتمعات البشرية حيث أن زيادة السكان تتم بطريقة هندسية في حين أن زيادة كمية الغذاء تتم بشكل أبطأ (وهذا ليس دقيق رغم ان الكثيرين مقتنعين بها حتى الان). أرسل والاس مقالته إلى داروين فأبدى إعجابه بها وبتطابق أفكارهما، فاشتملها في كتابه أصل الأنواع واستعمل بعض مصطلحات والاس فيه
وتوماس هنري هاكسلي
كان قد لقب بـ "
Darwin's Bulldog
(كلب داروين) لدفاعه القوي عن نظرية تشارلز داروين النشوء والتطور المثيرة للجدل والرفض من قبل علماء دين والكثير جدا من علماء الأحياء (كتاب داروين: أصل الأنواع تم نشره في 1859). التقى تشارلز داروين في حوالي 1856.
كان توماس هكسلي قد التحق بالبحرية الإنجليزية كمساعد جراح، ولم يعد إلى إنجلترا إلا سنه 1850. إنتخب زميلا للجمعية الملكية 1851، ثم رئيسا للجمعية الملكية بين عامي 1883 و1885 وعين في المجلس الملكي الخاص عام 1892.
The privy council
نشر كتابه الخاص في التطور: "مرتبة الإنسان في الطبيعة" عام 1863
Evidence as to Man's Place in Nature
وعلى عكس داروين، فقد ركز هاكسلي في كتابه هذا على نسب الإنسان.
كما كان هكسلي أول من استخدم مصطلح "
Agnostic
(لاأدري) وهو المصطلح الذي يستخدم في يومنا
وبالطبع من اشهر تلاميذ ليال هو تشارلز دارون
وهذا في الجزء التالي
تشارلز دارون
12 فبراير 1809 الي 19 ابريل 1882 م
كان ينتمي للكنيسه الانجليكية ثم الكنيسه التوحيديه ثم تاثر بتشارلز لايال. اكتسب داروين شهرته كواضع لنظرية التطور والتي تنص على أن كل المخلوقات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة، جد دارون وهو ايرازموس دارون الطبيب الشهير وكان مشهور بانه شخص سمين جدا لدرجة انهم اضطروا ان يقصوا مائدة الطعام ليستطيع ان يصل الي الطعام من فرط سمنته يقال ان هذا الشخص كان له الكثير جدا من أفكار دارون ولكنه لم يقدر ان ينشر فكره في زمانه. وايضا ولد دارون كان طبيب وكان يريد ان يكون تشارلز مثله طبيب ولكن تشارلز دارون فشل في هذا ولم يكن متفوق فالتحق بكلية علوم اللاهوت المسيحية ليتخرج مبشر فهذه هي دراسته فهو ليس عالم احياء بل فقط خريج كلية لاهوت.
دارون فشل في اشياء كثيرة في القسم الأول من حياته ولكنه كان يحب الديدان جدا وكان يحب اصتياد الطيور وقتلها لانها تاكل الديدان وكان مشهور بهذا.
بعد تخرجه من كلية اللاهوت لم يجد وظيفة فاستطاع والده ببعض الوساطة ان يجد له وظيفة رحالة في رحلات تدفع لها الدولة ولكن مبالغ ضئيلة فبدات اول رحلة لدارون علي سفينة اتش ام اس بيجل التي كان مقرر لها ان تبحر لمدة خمس سنوات وغرضها ان تجمع معلومات عن قارات مختلفة وشعوبها وحيواناتها ونبتاتها ايضا. ودارون كانت وظيفته ان يصتاد ويجمع عينات من الطيور والحشرات من هذه الاماكن.
دارون بدا رحلته البحرية سنة 1831 م اي بعد سنة واحدة من اصدار تشارلز لايال كتابه مبادئ الجيلوجيا الذي يشرح فيه الجيلوجيا وطبقات الارض وقدم عمر الارض سنة 1830 م. دارون اخذ بعض الكتب الحديثة ليتسلي بقراءتها اثناء سفره وتاثر بهذا الكتاب جدا وبما فيه من خداع واقتنع به وبالطبع من يقتنع بهذا الكتاب للاسف يقتنع بان الكتاب المقدس خطأ. وكانت هذه هي حجرة العثرة الذي اسقطه فترك الايمان المسيحي. وهذا اعلنه في خطاب الي صديقه رسل ولاس
بل يقال ان دارون في بداية الرحلة كان يتكلم عن المسيحية جيدا ويدافع عنها ولكنه بدا يتغير بعد قراءة هذا الكتاب
أيضا تاثر دارون بكتاب اخر بعد هذا لشخص اخر وهو توماس مالتوس ( 1766 الي 1834 ) وهو انجليزي ودرس التكاثر السكاني وحصل علي جوائز كثيرة انجليزية هذا كانت له نظرية (بحث في مبدأ السكان وهو الذي قال ان زيادة السكان زيادة تضاعفية أي متوالية هندسية ( 2* 2*2 ) ولكن زيادة الطعام هي متوالية حسابية ( 2+2+2) أي اقل بكثير ) وهو الذي نادي بتقليل عدد السكان لكي لا يتضور البشر من الجوع وهذا خطأ. وصاغ فيه نظريته حول السكان والتي ثارت ضجة كبيرة حيث ورد فيها أن الرجل الذي ليس له من يعيله والذي لا يستطيع أن يجد له عملاً في المجتمع سوف يجد أن ليس له نصيباً من الغذاء على أرضه فهو عضو زائد في وليمة الطبيعة حيث لا صحن له بين الصحون فإن الطبيعة تأمره بمغادرة الزمن وأيضا تكلم عن إبادة الضعيف الغير منتج لكي ينجو الباقي
لقد أنتقد الكثير من الكتاب والأدباء الاقتصاديون نظرية مالتوس السكانية، وظلت نظرية مالتوس للسكان معتمدة لفترة طويلة بين الاقتصاديين في العالم، وأدت إلى حدوث كوارث إنسانية، حيث اتخذت مبررًا للإبادة الجماعية لكثير من الشعوب، وأجبر أبناء بعض العرقيات المضطهدة كالسود والهنود في أمريكا على إجراء التعقيم القسري، وإن اتخذ صورة تعقيم أختياري في ظاهر الأمر، ومثل تجربة التنمية السوفيتية في روسيا التي أستحلت بدورها إبادة أعداد كبيرة من البشر (يقال 12 أو 15 مليونًا) بحجة أعتصار التراكم المطلوب للتنمية والتقدم الصناعي وللأسف هذا الفكر موجود حتي الان.
هذا تاثر به دارون أيضا ولهذا دارون يتكلم عن تميز جنس عن جنس ويعتبر البشر اجناس بعضها اعلي من الاخر في التطور وابادة الأقل مثل الزنوج والهنود يساعد علي التطور.
في هذا الوقت كان يدرس شيئ الي حد ما خطأ وهو ما يسمي بثبات الانواع
Fixity of the species
وهو عدم حدوث اي تغيير علي الاطلاق في خليقة الله بمعني لو هناك نوعين من نفس الكائن احدهما مناسب للطقس البارد واخر مناسب للطقس الحار يكون الله خلقهم هكذا ولا تستطيع ان تغير بيئتهم ولو هناك انواع من نفس الطائر في جزيرة يكون الله خلق هذا النوع لهذه الجزيرة فقط. ولو هناك ستين نوع من الكلاب اذا الله خلقهم هكذا . وللاسف كانوا يقولوا ان هذا ما يقوله الكتاب المقدس وهذا خطأ لان هذا ضد التنوع في الصفات الوراثية فتستطيع ان تزوج نوعين من الكلاب فينتج نوع ثالث ومن النوع الثالث تستطيع ان تحصل علي النوعين الاصليين مره اخري عن طريق العزل الجيني وهكذا. بل هذا كان غير مطابق للكتاب المقدس الذي تكلم ان الله خلق الاجناس ( اي التي تتزاوج من البداية معا ) وان الاجناس لا تتغير وليس الانواع فالكتاب المقدس لم يكن ضد التنوع ولكن هؤلاء المعلميين المسيحيين هم كانوا علي خطأ. وهذا اول شيئ لاحظه دارون في هذه الرحلة التي تدرس وتسجل انواع الحيوانات والنباتات في الاماكن المختلفة وهو كان محق في هذا ولكنه لم يكن محق في اتهامه بان الكتاب المقدس اخطأ في هذا لان هذا لم يقوله الكتاب المقدس بل هم الذين ادعوا ذلك اي اضافوا الي الكتاب المقدس بدون وجه حق وبدون دراسة جيدة لعلم الجينات.
كابتن السفينه هو فيتسروي وهو كان مسيحي متشدد وهو ايضا من الاشخاص الذين نفروا الشاب دارون من المسيحيين والمسيحية
هذه الرحلة ذهبت عدة اماكن منها امريكا الجنوبية
رائ دارون بجوار النهر اخدود كبير وكان تاثر بكلام لايال فقال ان هذا الاخدود صنع بهذا النهر في وقت طويل جدا واعتقد اكثر ان كلام لايال صحيح.
ثم جاء دارون الي جزيرة جالابجوس
ووجد بها انواع من الطيور متشابهة فيما عدا اختلافات صغيره جدا وهو كان مسؤل عن اصتيادهم وحفظهم لاجل العودة
ودرس الطيور وهم تقريبا 14 نوع
ورائ ان الطيور (عصافير) هي متشابهة جدا مع اختلافات طفيفة فيها وبخاصه ان انواع معينة تظهر اكثر في الموسم الذي ترتفع فيه الرطوبة عن موسم اخر
ولاحظ ايضا نوع يعيش في جزيرة بدون شجر كثير فلاحظ اختلاف صغير في اقدامه ولاحظ ان الذين يعيشوا في جزيرة بها حبوب منقارهم اقوي من الذين يصتادوا حشرات او ياكلوا ثمار. قضى وقت طويل يدرس هذه الطيور ويقسمهم حسب مكان المعيشة ونوع الاكل وشكل المنقار وغيره ووصل الي 14 نوع
فالطيور التي لاحظها هي تنوع وليس تطور. بمعني ان الطيور التي تعيش في جزيرة بها بذور ناشفة تحتاج ان تاكل هذا البزور من صغرها فبهذا السبب المنقار يكون اقوي من الاول لانه يستخدم اكثر.
وايضا عامل اخر وهو ان الطيور بها تنوع جيني فبها جينات منقار قوي ومنقار صغير وغيره من التنوع الجيني الموجود في كل الاجناس ولكن الطبيعه تلعب دور في الانتخاب ايضا ولو حدث وفقست بيضة بها نوع منقاره ضعيف هذا لن ينجوا لانه لن يستطيع ان ياكل وسيموت وبهذا من التنوع الجيني في هذه الجزيرة سيحدث تنقية للنوع الذي بصفاته الجينية منقار قوي لان التي بها جين المنقار الصغير او الرفيع ستموت قبل التناسل وسنجد ان بعد عدة اجيال كل الطيور المنتجه ستكون بمنقار قوي. فهذا تنوع وحدث به عزل جيني ملائم للطبيعة وليس تطور لان هذه الطيور لم تكتسب معلومات جينية من العدم وكل هذه الانواع هي لا تزال تسمي عصافير فهي لم تتطور لجنس اخر.
وهذا نسميه انتخاب بقاء
Selective survival= Natural selection
دارون مارس نوع اخر وهو انتخاب صناعي للحمام اي بتدخل بشري منه وهذا نسميه
Artificial Selection
وهذا ايضا تنوع فهم لا يزالوا حمام
ولكن للاسف دارون ربط بطريقة خطأ بين هذا التنوع والانتخاب وهو ما نسميه مجازا
Microevolution= variation
وهذا هو علمي لانه ملاحظ ومختبر ومتكرر
وقال اذا في خلال زمن طويل جدا ملايين السنين من الممكن ان يحدث تطور للاجناس وليس أنواع فقط بمعني ان هذه الطيور في كل جيل تتطور تطور صغير جدا ويتراكم وفي النهاية ممكن تتطور لكائن اخر مختلف ليست طيور وهذا هو التطور الذي ادعاه
Macroevolution
وهذه فرضية لانها لا تلاحظ ولا تختبر ولا تتكرر
وللاسف نفس المعلومات تستطيع ان تبني عليها استنتاج صحيح وتستطيع ان تبني عليها استنتاج خطأ. فدارون من معلومة غالبا صحيحة ان كل هذه الطيور من مصدر واحد وهي متنوعة وهذا صحيح ولكنه بني استنتاج خطأ وهو ان هذه الطيور تطورت وليس تنوعت اذا الكائنات تتطور واذا كل الكائنات من مصدر واحد وهذا كتبه في كتاب مصدر الانواع