الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى مقدمة في النقد النصي

168









مقدمة في النقد النصي













Holy_bible_1

طبعة اولي



فهرس

ادوات كتابة المخطوطات 4

الانجيل لغاته ترجماته وبعض تواريخه. الجزء الاول العهد القديم 30

الانجيل لغاته وترجماته وبعض تواريخه. الجزء الثاني العهد الجديد 62

مقدمه في النقد النصي الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي 75

مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي 85

مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي 102

مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي 112

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء 129

مقدمة في النقد النصي الجزء السادس قوانين النقد النصي 137

مقدمه في النقد النصي الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي 153

مقدمه في النقد النصي الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي 161

مقدمه في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات علي قوانين النقد النصي 185

مقدمه في النقد النصي الجزء العاشر انواع الاخطاء 191

مقدمة في النقد النصي الجزء الحادي عشر انواع النصوص 201

شواهد النصوص لفون سودين 212

مقدمه في النقد النصي الجزء الثاني عشر النص التقليدي 234

مقدمه في النقد النصي الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة 259

مقدمة في النقد النصي الجزء الرابع عشر البرديات 272

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس عشر المخطوطات الجلدية 342

مقدمة النقد النصي الجزء السادس عشر مخطوطة واشنطون 362

مقدمة النقد النصي الجزء السابع عشر قائمة بالمخطوطات الجلدية 382

مقدمة النقد النصي الجزء الثامن عشر مخطوطات الخط الصغير 453

مقدمة النقد النصي الجزء التاسع عشر الترجمات القديمة 708

مقدمة النقض النصي الجزء العشرين كتابات الاباء 748

مقدمة النقد النصي الجزء الحادي والعشرين نسخ الطباعة 779

وعد ارازموس 797

تاريخ الترجمات الانجليزية للكتاب المقدس 841

دراسه سريعه لتاريخ التراجم العربيه للكتاب المقدس 855

مخطوطات العهد القديم وترجماته القديمة 874

معني التحريف والرد عليه 909

الخاتمة 929









ادوات كتابة المخطوطات



الانجيل مثل اي كتابه اخري يحتاج الي ثلاث اشياء

الماده التي يكتب عليها ( الورق )

الاداه التي يكتب بها الناسخ ( القلم )

حبر

وساتعرض ايضا في اثناء كلامي عن ملئ الزمان اي لماذا اختار الرب هذا الوقت ليتجسد فيه ويكتب الانجيل بعده وسنري اهميتها مع ملاحظة اني تكلمت عن ملئ الزمان باكثر من طريقه ولكن اليوم ايضا علاقة ملئ الزمان بادوات الكتابة

واول شيئ في ادوات كتابة المخطوطات هو الورق الذي يكتب عليه وهو الذي يصبح فيما بعد مخطوطة والمخطوطة هي المكتوبه باليد لان النسخ الحديثة من عصر الطباعه ليست نسخ يدوية

انواع مواد التي يكتب عليها هو الحجر الخشب المعدن الالواح الطينية الالواح الشمعية الجلود وورق البردي والورق الحديث



اولا الاحجار

Stone

وهو مثل جدران المعابد

او القطع الحجرية ويسمي

Pictograph

ونراه بوضوح في معابد المصريين القدماء وتسمي الطلاسم وهي قراءات تكتب علي احجار وهي كلمة فرعونية تعني كتابه غير واضحه

وهذا ايضا كتب به في البداية بعض كلمات سفر ايوب

سفر أيوب 19: 24

وَنُقِرَتْ إِلَى الأَبَدِ فِي الصَّخْرِ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَبِرَصَاصٍ



وايضا موسي

سفر التثنية 4: 13

وَأَخْبَرَكُمْ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرِ، وَكَتَبَهُ عَلَى لَوْحَيْ حَجَرٍ.



وايضا موسي النبي يتكلم عن الكتابة علي الباب

سفر التثنية 11: 20

وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ،



الفخار

Clay

وهو الواح طينية وبعد الانتهاء من الكتابة تحرق مثل الكتابة السومرية في بابل

وايضا مثلها هو الكتابة علي الالواح الكلسية علي الحوائط وهذا ما فعله يشوع ابن نون

سفر يشوع 8

32 وَكَتَبَ هُنَاكَ عَلَى الْحِجَارَةِ نُسْخَةَ تَوْرَاةِ مُوسَى الَّتِي كَتَبَهَا أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
33
وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَشُيُوخُهُمْ، وَالْعُرَفَاءُ وَقُضَاتُهُمْ، وَقَفُوا جَانِبَ



وتاكيد انها كلسية لان هذه هي وصية موسي

سفر التثنية 27

2 فَيَوْمَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، تُقِيمُ لِنَفْسِكَ حِجَارَةً كَبِيرَةً وَتَشِيدُهَا بِالشِّيدِ،
3
وَتَكْتُبُ عَلَيْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ، حِينَ تَعْبُرُ لِكَيْ تَدْخُلَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، كَمَا قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ.
4
حِينَ تَعْبُرُونَ الأُرْدُنَّ، تُقِيمُونَ هذِهِ الْحِجَارَةَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ فِي جَبَلِ عِيبَالَ، وَتُكَلِّسُهَا بِالْكِلْسِ.
5
وَتَبْنِي هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، مَذْبَحًا مِنْ حِجَارَةٍ لاَ تَرْفَعْ عَلَيْهَا حَدِيدًا.
6
مِنْ حِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ تَبْنِي مَذْبَحَ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتُصْعِدُ عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ إِلهِكَ.
7
وَتَذْبَحُ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَتَأْكُلُ هُنَاكَ وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ.
8
وَتَكْتُبُ عَلَى الْحِجَارَةِ جَمِيعَ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ نَقْشًا جَيِّدًا».



المعدن

Metal plates

وهو الواح معدنية رقيقه مثل النحاس وكان يكتب عليها بقلم حديد وتبقي الكتابه عليها لفتره طويله وبعض من مخطوطات البحر الميت هي الواح نحاسية

وايضا تكلم عنها الكتاب المقدس

سفر المكابيين الأول 14: 26

على ثباته هو واخوته وبيت ابيه ودفعه عن اسرائيل اعداءه وتمتيعه له بالحرية وكتب في الواح من نحاس جعلوها على انصابفي جبل صهيون



الالواح الخشبية

وهي الواح تصنع من الخشب العريضه ولكن لا تكون ثميكة اي رقيقه لكي تكون سهلة الحمل واحيانا قشرة بعض الاشجار التي تتميز بقشره عريضه وقوية

واحيانا كانت تثقب هذه الالواح من اعلي وتربط مجموعة الواح معا مكونة كتاب

واحيانا كان يكتب بالحبر غليظ القوام لكي لا ينتشر في الخشب او باسلوب النقش

وهي ما تكلم عنها الكتاب ايضا في

سفر حبقوق 2: 2

فَأَجَابَنِي الرَّبُّ وَقَالَ: «اكْتُبِ الرُّؤْيَا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِكَيْ يَرْكُضَ قَارِئُهَا،



النوع الخامس وهو الهام في مخطوطات الكتاب المقدس وهو

البردي

Papyrus

البردي استخدمه القدماء المصريين وتطور وهذا النبات ينموا في منطقة البحر المتوسط وهو عبارة عن نبات بجوار المياه وهو عرضه 5 سم ويقطع الي شرائح رفيعه بسكاكين اعدها المصريين القدماء

وبعد تقطيعه الي شرائح ثم يرص بطريقه معينة وساضع صور تشرح ذلك

ثم يضغط بين حجرين ويرتكونه ينشف فيكون شكل ورقة البردي

واستمر استخدامه من ايام الفراعنه في الالفية الثانية قبل الميلاد الي القرن الثالث الميلادي

وورق البردي في هذا الوقت كان يكتب فقط علي وجه واحد وبعد توضيب الورقه تكون 30 سم * 18 سم وبعد تجهيزه يوضع فوق بعض كورق وهو ماده جميله جدا للكتابة وهو ما اشار اليه الانجيل بوجه واحد

وتطور هذه الصناعه في القرن السابع قبل الميلاد وهو صناعة اللفائف او ما يسمي بدرج ملفوف وهو انه قبل ان تنشف الورقه تلصق بطرف ورقه اخري فتنتج ورقه طويله وتستمر هذه العمليه حتي ينتجوا درج متوسط 6 او 7 متر قد يصل طوله 30 متر

وعرضه هو طول الورقه

وهذه الصناعة تطورت جدا قبل الميلاد مباشره واصبحت تنتج الادراج بكثره ومتاحه للاستخدام بسهوله

سفر إرميا 36: 2

«خُذْ لِنَفْسِكَ دَرْجَ سِفْرٍ، وَاكْتُبْ فِيهِ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ بِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا وَعَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ، مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ فِيهِ، مِنْ أَيَّامِ يُوشِيَّا إِلَى هذَا الْيَوْمِ.



سفر إرميا 51: 60

فَكَتَبَ إِرْمِيَا كُلَّ الشَّرِّ الآتِي عَلَى بَابِلَ فِي سِفْرٍ وَاحِدٍ، كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ الْمَكْتُوبِ عَلَى بَابِلَ،



مميزاته انه كان متوفر وصناعته سهله الي حد ما ولكن يوجد بها مشكله لانه منتج طبيعي لانه نبات فهو عرضه للتاكل ولهذا لم نحصل علي نسخ كثيره للانجيل علي ورق البردي

معظم العهد الجديد كتب علي ورق البردي ولكن لان مشكلة التاكل كان ينسخ منه ويتوزع الي اماكن اخري

وهذا له علاقه بالنسخ الاصليه ولماذا اختفت

اولا نحن كمسيحيين لا نعبد المادة ولا اعتراض علي ان اصل الانجيل التي كتبه متي البشير بيده مش موجوده لاننا لانعبد مادة الانجيل ولكن كلمة الله التي فيه

ولكن الميزه وهي توافر الماده التي تكتب عليها هذا اتاح ان تكتب البشره الساره وتوزع في العالم كله وهي بهذا فتره مناسبة ( ملئ الزمان ) التي ياتي فيها المسيح ويذكر البشري الساره وتنتشر للعالم كله

لو كان جاء المسيح قديما لما انتشرت كلمته من بداية قولها للعالم بل كان ستحدث فتره لايمكن ان تنتشر فيها كلمته للعالم لصعوبة الكتابة

فكما قلت الرب اختار هذا الوقت لمائ الزمان لاشياء كثيرة ولكن اردت ان اشير الي هذه النقطة كاحد النقات وهي توافر الورق البردي بكثرة في هذا الوقت فيكتب عليه بسهولة وينتشر في العالم كل الانجيل



الالواح الشمعية

Waxy plates

هي عبارة عن لوح خشب مجوف خفيف ويوضع به مادة الشمع ويستخدم للكتابه عليه باسلوب الحفر بقلم من حديد ( وساتكلم عن الاقلام لاحقا )

وهو كان منتشر في بعض الدول مثل اليونان وروما وهو يعتبر قديم واستخدم قليلا في العهد القديم ولكن لم يكن منتشر بسبب انه ثقيل الوزن ولا يحتفظ بالطتابه فتره طويله

كانت توضع مقابلة لبعض ويربطوها بسيور جلد علي شكل كتاب

وحسب ما قيل ان زكريا والد يوحنا كتب علي لوح شمعي

إنجيل لوقا 1: 63

فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ.

وهذا كان منتشر قبل مجيئ المسيح



الرقوق

Parchment

وهي الجلود وهي قديمة ايضا تقريبا 1500 ق م ولكن تطور صناعته قرب الميلاد وهو كان يفضل بعد ورق البردي . هذا النوع كان موجود من ايام موسي النبي وما بعده

ونجد معظم العهد القديم كان يكتب علي الجلود وايضا علي بردي

وهو طبعا ياتي من سلخ جلود الحيوانات واشهر الانواع هي العجول وجلدها المعد للكتابه يسمي

Vellum

وكان يوضع في ماء الجير ثم يكشط الشعر مع عليها وينتج سطح صالح للكتابة

وكان يهذب طرفه ويصنع ورقه واحده تسمي الرقوق

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 13

اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ.



ومن الممكن ان يصنع منه درج

وكان هذا النوع يصلح ان يكتب عليه من الوحهين احيانا

سفر حزقيال 2: 10

فَنَشَرَهُ أَمَامِي وَهُوَ مَكْتُوبٌ مِنْ دَاخِل وَمِنْ قَفَاهُ، وَكُتِبَ فِيهِ مَرَاثٍ وَنَحِيبٌ وَوَيْلٌ.



ميزة هذا النوع انه قوي ويتحمل ويعيش فتره طويله ولكن مشكلته انه صعب الانتاج وقليل

ونري توافق بداية زمن استخدامه في القرن 15 ق م ليكون مناسب لكتابة وحفظ العهد القديم لان اليهود كانوا محتاجين ان يحتفظوا بكتاباتهم وحتي لو نسوها او بعدوا عنها ويذهبوا في ضربة السبي يعودوا فيجدوها سليمة كاملة ويقرؤها كاملة وينفذوا وصاياها

فهو كان مناسب لزمان لا يحتاجوا ان ينسخوا منه الكثير لانه كان يكفي ان يقراء في المجامع وهم لا يحتاجوا ان ينشروه للعالم فيكفي احتفاظهم به سليم ولكن كان مهم ان يكتبوه علي ماده تتحمل لوقت طويل لكي لا تفقد فيتحمل فترة السبي حتي لو بعدوا وعادوا مره اخري

فعمل الله كان واضح في حتي ادواة الكتابة فالجلود تكون في فتره مناسبة للحفظ وورق البردي يكون في فتره مناسبه للانتشار في وقت مجيئ رب المجد

لان الرب يتعامل بالطريقه المناسبه لمجد اسمه ولخدمة اولاده

وايضا الجلود كان لها دور مهم في العهد الجديد ايضا مثل النسخ التي كتبت عليها كالسينائية والفاتيكانية فهو بداية من القرن الرابع اصبح المادة الاساسية والثلاث القرون الاولي كان ورق البردي

وكلمة بارشمنت هي اتت من منطقت الصنع وهي برغامس

Pergamum

التي تكلم عنها يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا وهذه المدينة كانت مشهوره بانتاجه ولكن اليهود كانوا ينتجوه من الحيوانات التي يربونها ( لكي تكون طاهره ليكتب عليها اسفار العهد القديم )

والذي ينتج من الفيللم او العجول يعتبر افضل الانواع لانه ينتج ورق حجمه كبير ويستطيعوا ضمه معا ويستخدموه . وكما قلت اليهود كانوا يستخدمون الجلود ولكن المناطق حولهم يستخدمون ورق البردي . ولان الجلود كانت غالية وصعبة الانتاج فكانت تستخدم ورق البردي في اي اعمال ( اي غير ادبية او دينية ) لانهم يعرفون انها بعد 100 سنه ممكن تتاكل فلا يهم ولكن الجلود في الاعمال المهمة فقط

وبحلول القرن الثالث الميلادي بدا يستخدم الرقوق اكثر وبخاصه في العقود الرومانية وغيرها فبدا يستخدم البارشمنت

النقطه الهامة في استبدال الجلود مكان البردي وهو الاحتفاظ بالانجيل حتي الان سواء عهد قديم او جديد وهذا شيئ نفتخر به



اخيرا الورق

هذا بدا انتاجه في الصين ولم ينتشر الا في القرن 12 الميلادي لما بدات اوربا تنتج الورق بكثرة في هذا الزمان وبعدها قلت استخدامات ورق البردي والجلود وزاد استخدام الورق من هذا الوقت



يوجد مواد اخري ولكن ليست مهمة في دراستنا وهي الكتابة علي ورق الشجر او بعض الاقمشة الكتانية ولم تكن منتشر ولا تصلح لتجميع الكتابة

نقطة قد تكون خارج الموضوع وهي ان الرب دبر ان تتوفر هذه المواد لتكون متاحة لكتابة وحيه وكلمته يحتفظ بها وتصل وتنتشر للعهديد بالطريقه المناسبة

ولكن اله الاسلام لم يدبر ان تستخدم ادوات مناسبة لكتابه فيكتب علي ورق الشجر ويكتب علي الاخشاب ويكتب علي العظام ( فتاكلها الحيوانات ) فعمل الله واضح في العهد القديم والعهد الجديد ولكن لماذا عمل اله الاسلام غير واضح ففقدت هذه المواد واكلت كلماته ؟ فقط للتفكير



ثانيا الاقلام

هي صنعت من معدن ومن العاج ومن العظام ومن الخشب والبوص والريشة ايضا

اذكر بعض الايات من الكتاب المقدس التي توضح الاقلام

اولا الاقلام الحديدية

Stylus

سفر أيوب 19: 24

وَنُقِرَتْ إِلَى الأَبَدِ فِي الصَّخْرِ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَبِرَصَاصٍ.



سفر ايوب كتب قبل اسفار موسي وكانت الكتابة علي الالواح الطينية او الصخور فكانوا يستخدموا اقلام حديد . ورغم ان الانجيل ليس كتاب تاريخي ولكنه رائع في توضيح الظروف البيئية لكل شيئ كما لو كنا نحيا في هذا الزمان

ايضا في

سفر إرميا 17: 1

« خَطِيَّةُ يَهُوذَا مَكْتُوبَةٌ بِقَلَمٍ مِنْ حَدِيدٍ، بِرَأْسٍ مِنَ الْمَاسِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى لَوْحِ قَلْبِهِمْ وَعَلَى قُرُونِ مَذَابِحِكُمْ.



فارميا يوضح ان في زمن ارميا في القرن السادس قبل الميلاد والخامس ان القلم الحديدي لايزال يستخدم في الاحجار والالواح الطينية والشمعية ايضا وهذا هو الاقلام الحديدية

وهو كان مدبب من الامام للنقش علي اي شيئ سواء شمع او صخر وكان عريض من الخلف ليستخدم في انه يمحي به الخطأ الذي كتب علي الشمع ثم يكتب من جديد

والعظماء كانوا يستخدموا قلم من حديد نهايته من الماس لانه حاد جدا فيكتب علي اي شيئ



اقلام الاحبار سواء من الخشب او من البوص

Reeds

او الريشة

Quill



رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 13

وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ.

والكلمة اليونانية المترجمة هنا إلى قلم هي "كالاموس" وهي أشبه بكلمة "قلم" في العربية أي "قصبة" أو قطعة من الغاب، مما يدل على أن الأقلام التي كانت مستخدمة في أيام الرسول يوحنا كانت من الغاب.

القلم الذي يستخدم معه الحبر وهذا بعد انتشار الكتابة علي الورق البردي

القلم الذي يشير اليه القديس يوحنا هو القلم الذي يكتب بالحبر وهو بدا في الظهور في القرن الثالث قبل الميلاد وهو يستخدم من خشب يمتص الحبر ويدببوه

او البوصه من نبات القصب ويدببوه ويصنعوا بها شق طولي صغير عند المنتصف لتمتص حبر فتكتب فتره اطول فتكتب كلمة كاملة وليس حرف حرف مثل القلم الخشبي

وهذا القلم الذي غالبا كتب به ارميا النبي

سفر ارميا 36

18 فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ».

وهو كان يبري طرفه ليكون حاد وخطه واضح

23 وَكَانَ لَمَّا قَرَأَ يَهُودِيُ ثَلاَثَةَ شُطُورٍ أَوْ أَرْبَعَةً أَنَّهُ شَقَّهُ بِمِبْرَاةِ الْكَاتِبِ، وَأَلْقَاهُ إِلَى النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ، حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الدَّرْجِ فِي النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ.

ومن هذا نفهم أن باروخ كان يستخدم قلماً من الغاب يلزمه أن يبرى بالمبراة ( التي كان يحملها الكاتب معه) بين الحين والآخر، ليظل صالحاً للكتابة بالحبر على درج من البردي أو الرقوق، إذ إنه قد احترق بالنار، حتى فنى كل الدرج، وكان بري القلم يستلزم الدقة والمهارة اللتين كان يكتسبهما الكاتب منذ نعومة أظافره.

ثم استبدلوا ذلك بالريشة التي اصبحت مفضله بداية من القرن الرابع الميلادي ولكنه ظهر غالبا من بداية القرن الثاني قبل الميلاد

وهو به خاصية الامتصاص الشعري

Capillary

فهو يستطيع ان يكتب اكثر من كلمة بعد غمسه في الحبر

ومميزات هذا القلم ان انتاج النسخه الواحده سريع لان الحفر هو بطيئ جدا ولكن الانسان باسلوب الحفر كان مدقق جدا لانه يحفر حرف حرف في فتره زمنية

القلم الخشبي متوسط السرعه لانه يكتب حرف حرف ولكن الحرف يكتب بسرعه ثم يغمس في الحبر . ولهذا نلاحظ ان توقيت ظهوره مناسب جدا ايضا لمجيئ رب المجد الذي جعل النسخ تكتب بسرعه لكي تنتشر بكثرة وهذا كان مناسب في الفتره التي نحتاج انتشار الانجيل في العالم

فهذا الموضوع ليس فقط تاريخ ولكن توضيح عمل الله حتي في تدبيره في ادوات كتابة انجيله في الوقت المناسب

بالطبع تطور بعد ذلك من الريشه الي القلم الحبر بالغمس ثم الذي يملاء بالحبر ثم القلم الجاف

مع ملاحظة ان القلم الرصاص قديم كما ذكر ايوب



مادة الحبر

Ink

في البداية لم يكن هناك احتياج للحبر فالنقش لا يحتاج الي حبر لانه يعتمد علي ثلاثية الابعاد

سفر الخروج 39: 30

وَصَنَعُوا صَفِيحَةَ الإِكْلِيلِ الْمُقَدَّسِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَكَتَبُوا عَلَيْهَا كِتَابَةَ نَقْشِ الْخَاتِمِ: «قُدْسٌ لِلرَّبِّ».



ولكن الحبر استخدم منذ زمان طويل فيقول

سفر إرميا 36: 18

فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ».



اذا ارميا النبي وباروخ النبي كانوا يكتبوا بالقلم الحديد في بعض الامور وايضا بالحبر علي الجلود وبخاصه التي تحتاج النقل وهذا تقريبا القرن السادس والخامس قبل الميلاد

وهذا استمر الي العهد الجديد

رسالة بولس الرسول الي اهل كورنثوس الثانية 3

3 ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.



وايضا معلمنا يوحنا يقول

رسالة يوحنا الرسول الثانية 1: 12

إِذْ كَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ، لَمْ أُرِدْ أَنْ يَكُونَ بِوَرَق وَحِبْرٍ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَأَتَكَلَّمَ فَمًا لِفَمٍ، لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُنَا كَامِلاً.



فمعلمنا بولس الرسول يتكلم عن الواح ورقوق وحبر ومعلمنا يوحنا يتكلم عن ورق وحبر والفرق بينهم تقريبا ثلاثين سنة ولهذا زاد استخدام ورق البردي ليكون مناسب لنشر الرسائل



انواع الاحبار

لها فائدة مهم لتوضيح تاريخ الكتابة

في العالم القديم كان يستخدم الفحم المطحون او الهباب الذي يتكون علي المصابيح الزيتيه وياتوا ايضا بصمغ ويذيبوه ويخلطوه بالبدره فيكون حبر اسود يلزق وهو لزج او احيانا يخلط بالزيت

وكان بعض الانواع القديمة يمحي بالماء مثلما كتب في سفر الخروج 32: 32-33 و العدد5: 23 وهو المصنوع من الفحم مخلوط بالصمغ فيذوب الصمغ وتمحي الكتابة

ويوجد انواع اخري لها اهمية لان كل زمن كان له نوع والوان مختلفة وهذا له فائدة في تحديد زمن المخطوطة . فمثلا ياتي احدهم ويدعي ان مخطوطة هي حديثة ولكن بفحص نوع الحبر يتضح انه نوع استخدم في زمن معين قديم فيكون هذا دلالة علي زمن المخطوطة من نوع الحبر

وايضا العكس لو ادعي احدهم مخطوطة قديمه ونوع الحبر يتضح انه جديد فتكون هذه مزوره مثلا حبر الازرق

Prussian blue

هذا ظهر في القرن الثامن عشر فلو ادعي احدهم انها قديمة . بتحليل الحبر بالكروماتوجرافي نعرف انها مزورة

نوع اخر مثل انجيل برنابا نسبة اوكسيد التيتاينيم

Titanium dioxide

نسبة محددة وهي التي استخدمت في القرن الخامس عشر فعندما يدعي احد انها مخطوطه من القرن الاول او الثاني الميلادي يكون كاذب لانه تحدد بالحبر بالاضافه الي تحليلات اخري الي انه من القرن الخامس عشر الميلادي

اول حبر ينتج من مادة معدنية كان في لخيش سنة 586 ق م

واستخدم ايضا الحبر الذهبي كما اكد ارستاس أن نسخة الشريعة التي أُرسلت إلى بطليموس الثاني، كانت مكتوبة بالذهب.

وهكذا مثل الصنيبر التي ينتج الصبغة الحمراء هذا في قرون معينة

cinnabar for bright red

الازوريت الازرق

azurite for blue

كاربونات الكالسيم الذي كان يصبغ الوان او يكتب به باللون الابيض علي المواد الملونة وبخاصه الجلود البنفسجية

calcium carbonate (chalk) for white

الملاشيث الذي يكتب باللون الاخضر الزيتوني

malachite

اثيونات النحاس ينتج لون اخضر غامق

copper ethanoate



وكل مادة بالتحليل الكروماتجرفي بيحددوا المواد وزمنها



ايضا الرب دبر ان الوان الحبر تكون مناسبة للعهد الجديد لكي تنتشر للعالم كله ولكن نلاحظ ان اله الاسلام في القرن السابع لم يكن عندهم الوان يكتبوا بها كافية ولما احتاجوا لتنقيط القران لتصحيح الاخطاء استخدموا الوان بدائية بهتت وفسدت فذادت الامر سوء وبدل من تصحيح الاخطاء زادت نسبة الاخطاء . فغريب هذا الاله الذي لم يجهز لكتابه المواد المناسبة

ولكن نكر ربنا الذي اعد كل شيئ لكي تنتشر الكلمة . مثل الاب الذي يعد لابنه كل شيئ يحتاجه في مدرسته حتي ادوات الكتابه لانه يعلم احتياجه قبل ان يطلب. فبالفعل ابونا السماوي اب حنون جدا وحتي من موضوع جاف مثل هذا مثل ورق الكتابه والاقلام والحبر نكتشف منه ان الرب يشهد لنفسه ولابناؤه



اخيرا كتابنا متاج للكل اقراؤه واستفاد به واحيا به فكتابنا لا يحتاج ان يمسكه المطهرون فقط لكي لا يتدنس الكتاب ولكن كتابنا يطهر الانسان. يطهر عقله وقلبه وفكره لو هو يبحث عن طهارة الفكر بالفعل . كتابنا ليس ميت ولكن حي وكلمته فعالة لان كلمات ربنا فيه وهو يرد كثيرا علي صلوات اولاده من خلاله ولهذا نحب هذا الكتاب الذي هو يمثل كلمة الله الحية ولهذا نتكلم عنه باستمرار لمحبتنا فيه . لا نحتاج ان نحفظ كلماته كحرف بدون فهم لكي نجمع حسنات ولكن نعشق راءته لانه مثل جواب ارسله الاب المحبوب لابنه فيقراء الابن جواب ابيه بفرحه ليدرك ماذا يقصد الاب وكتب تعبيرات ماهي نفرح بها . هذا هو كتابنا

وهو لايحتاج ان ندافع عنه ولكن هو كافي للدفاع عن نفسه ولكن اقراءوه للمنفعه.



الانجيل لغاته ترجماته وبعض تواريخه. الجزء الاول العهد القديم



مقدمة

الرب استخدم كثيرين من رجال الله المسوقين من الروح القدس ولم يفرق في العهد الجديد بين اليهود والامميين فمعلمنا لوقا كان اممي لان كنيسة العهد الجديد كنيسة واحدة

ايضا الرب استغل اسلوب بشر كثيرين لكتابة الوحي ولكن بدقة فنجد الكتاب المقدس به نسخ وشعر وتاريخ وقصص وحكم وادب وتعليم انذار وتوبيخ وادب وفلسفه . اساليب مختلفة ولكن كلها تؤدي للانسان الي الرب

رجال مختلفين ولكن كله كتاب الله . اساليب مختلفة ولكن فكر واحد . وهذا لان الله لا يقيده انسان فالرب لا يحتاج انسان معين في منطقة معينة بثقافة معين وغير ذلك لا يصلح ولكن الرب لا تحده حدود يقدر يستخدم اي انسان في اي زمان وباي ثقافة وباي اسلوب ليبلغ فكر الله

الروح القدس قاد هؤلاء الاربعين رجل علي مدار اكثر من 1500 سنه ( بل قد تصل الي 2000 سنة ) وقدموا فكر واحد وهو الخلاص

وكل هؤلاء كتبوا ولم يقدموا خطا واحد لاعلميا وتاريخيا ولا جغرافيا وزمنيا

ايضا هذا الكتاب الرائع كتب بلغات مختلفة وايضا فكر واحد

اللغة العبرية تعتبر واحده من اللغات السامية القديمة وتعتبر من ضمن الاساس بعد وقد يكون قبل بلبلة الالسن

اللغة الارامية التي هي ايضا احد اللغات القديمة الرائعة والمعبرة

العهد الجديد اتكتب باللغه اليونانية التي كانت منتشره والرب اعد لنفسه في ملئ الزمان ان ياتي تكون فيه لغة مثل اليونانية سائدة علي العالم لغة رائعة وثابته تكفي للتعبير عن الوحي الالهي

وهي لغة كوني يوناني وهي لغة تشبة اللغه العامية الدقيقة مفهومة لكل الفئات وبها مصطلحات للعبرانيين وبها اصطلاحات فلسفية يفهمها الفلاسفة وبها اصطلاحات علمية يفهمها العلماء ولكن في النهاية هي لغة عامية للكل

ولهذا انجيلنا يفهم للكل وليس حكرا علي فئة قليلة والعامة لا ومع هذا يجد فيه المتخصصين المدققين اشياء رائعه اروع من اي كتاب متخصص في علمهم

وهو لا يحتاج الي ان يقراؤه انسان مرجعية في اللغه ليفسره للاخري ودون ذلك لا يفهم بل علي اعكس الكل يقروه ويفهمه ويشبع منه

اسلوب الكتابة كما شرحت سابقا في الوحي الكتابي ان الرب لم يرسل ملاك ليحفظ كتبة الوحي بالحرف ولكنه استخدم كل رجال الله القديسين المسوقين بالروح القديم

يستخدم فكرهم وثقافتهم وامثالهم وبيئتهم فلسفتهم ليقولوا تعبيرات دقيقة جدا تعبر عن الامور اللاهوتية بدون خطأ واحد وهذا لانهم كانوا مسوقين بالروح القدس كلهم



نسخ الكتاب المقدس وترجمته

نسخ الكتاب المقدس من الاصل وبقيت النسخ ولم يبقي الاصل لا العهد القديم ولا العهد الجديد وهذا شيئ مهم لان الانسان يميل الي تقديس الماده وهذا ليس بخطأ ولكنه بعد تقديس المادة ممكن ان يتحول الي عبادتها في ذاتها وهذا خطأ سقط فيه الكثيرين في العهد القديم مثلما قال الكتاب عن الحية النحاسية

سفر العدد 21: 9

فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا.



ولكنهم بدؤا يعبدوها في ذاتها

سفر الملوك الثاني 18: 4

هُوَ أَزَالَ الْمُرْتَفَعَاتِ، وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ، وَقَطَّعَ السَّوَارِيَ، وَسَحَقَ حَيَّةَ النُّحَاسِ الَّتِي عَمِلَهَا مُوسَى لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِلَى تِلْكَ الأَيَّامِ يُوقِدُونَ لَهَا وَدَعَوْهَا «نَحُشْتَانَ».



ايضا موسي الشخص نفسه الذي ياخذ من الله ويخبر الشعب وظهر لهم الرب كاد الشعب ان يتركوا الله ويعبدوا موسي لهذا اخفي الرب جسد موسي لكي لا يعبدة الشعب

وهذا بالفعل من الممكن حدوثه من كثرة تقديس اصول الكتاب فقد يصل بعضهم لعبادة هذه الاصول والرب يريد ان يحمي ابناؤه من العثرات



العهد القديم



نسخ العهد القديم امر دقيق جدا وهو زمنه يعود اولا الي مدرسة عزرا والكتبه

وجزء من هؤلاء الكتبه كانوا مسؤلين عن نسخ العهد القديم بمنتهي الدقة وبالطبع بعضهم كان مسؤلين عن مراعاة تطبيق الاحكام وهؤلاء الذين اخطؤا في التطبيق وكان يدينهم الرب يسوع ولكن النساخ كانوا امناء

استمر هذا الامر بدقة الي ميلاد رب المجد وبعده حتي اتي القرن السادس وتولي مسؤلية نسخ العهد القديم مجموعة يسموا المسوريين بجوار طبرية

والناسخ وهو ينسخ العبري وهو لا يعتمد علي الاملاء هذا مرفوض لديهم ولكن بالنقل وكان الناسخ يصنع سطور رقيقه جدا في الرق وعدد السطور التي يصنعها لابد ان يكون مساوي لعدد السطور للمخطوطة التي ينقل منها ويبدا بالنقل عليه من اول السطر وكل سطر يجب ان يبدا بنفس الكلمة للمخطوطة التي ينقل منها وينتهي بنفس الكلمة في المخطوطة التي ينقل منها ايضا

وهو ايضا ينسخ حرف حرف ويترك نفس المسافات بين الحروف الذي يسمي شعره وبعض الكلمات في نهاية الفقرات يترك اربع مسافات ويجب ان ينتهي العمود بنفس الكلمة التي في المخطوطة التي ينقل منها وايضا الصفحة

ثم ياتي شخص اخر ليراجع الذي تم نسخه بواسطة الناسخ الاول وهو يراجعها بالطول بعد السطور وبالعضر عدد الكلمات في كل سطر ثم يعد عدد الكلمات الكلي في المخطوطة وكل هذا يجب ان يطابق المخطوطة التي ينسخ منها وايضا عدد الكلمات الكلي يري الكلمة الوسطي ويفحصها ويتاكد انها نفس الكلمه بمعني ان لو المخطوطه بها مثلا 300 كلمة تكون الكلمة رقم 150 هي الوسطي ولا بد ان تتطابق في المخطوطتين . فهو بهذا يتاكد انه لايوجد خطا واحد في النسخة الجديدة لو وجد بها خطأ صالح للتصحيح فيصحح لو لايصلح ان يتم تصليحه كانت اما ان تستخدم في التعليم للاطفال في الكتوب ( ما يشبه الكتاب ) او كانت تحرق او تدفن

وهذا ما هو بين ايادينا حتي الان من ادق ما يكون في نسخ الكتابات القديمة

مخطوطات البحر الميت

التي بدأ اكتشافها في عام 1947م تعتبر مجموعة ضخمة من مادة غزيرة من الماضي البعيد تلقي ضوءاً ساطعاً على تاريخ نصوص العهد القديم، كما تم أيضاً اكتشاف مادة جديدة، اكتشف بعضها قبل مخطوطات البحر الميت، لكنها لم تدرس من قبل دراسة كافية. فقد قام إبراهيم فيركوفيتش (Virkovitch) في القرن التاسع عشر بجمع عدد ضخم من مخطوطات العهد في مكتبة ليننجراد، ولكن لم يعرف العالم الغربي سوى القليل عن نتائج دراستها، كما اكتشف في خزانة معبد اليهود بالقاهرة (Cairo Geniza) ما يقرب من مائتي ألف قصاصة وقطعة من المخطوطات العبرية والأرامية مختلفة الأشكال، نقلت إلى المتاحف و المكتبات الغربية، ولكن تأخرت دراستها دراسة شاملة.

كما أن هناك مصدراً آخر لمعلومات جديدة لم يكن متاحاً من قبل، وهو مخطوطة العهد القديم التي كانت محفوظة في مجمع السفارديم (الكتبة) في حلب. وكان العلماء - في أوائل القرن العشرين - يعتقدون أن هذه المخطوطة كتبها "هارون بن أشير" أحد علماء اليهود البارزين، ومن ثم فهي تعتبر أهم دليل على سلامة النص الماسوري، إلا أنه لم يكن من الميسور الحصول عليها لدراستها، لأن من كانت في حوزتهم لم يسمحوا لأحد بدراستها أو تصويرها. ولكن بعد احتراق مجمع حلب في مظاهرات 1948م، خُشي أن تكون هذه النسخة - التي لا يمكن أن تعوض - قد تعرضت للضياع أو ذهبت طعمة للنيران، ولكن ظهر فيما بعد أنه قد تم انقاذ ثلاثة أرباعها ونقلت الى أورشليم حيث تدرس الآن بعناية فائقة.

 

ثانياً: مسح موجز لتاريخ النص العبري:

( أ ) الفترة بين كتابة الأسفار المقدسة حتى خراب أورشليم في عام 70م: لم يكن هناك - قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميت - مرجع أكيد مباشر سوى ما يمكن تجميعه من مقارنة النصوص بأسفار موسى الخمسة في النسخة السامرية، أو بمقارنتها بالترجمة السبعينية، وهو ما سيتم تناوله تحت عنوان "الترجمات". ويكفينا هنا أن نذكر أننا لا نعالج هنا تاريخاً لكتب عادية بل تاريخ كتب على أكبر قدر من الأهمية، فالمسيحيون يؤمنون أن هذه الكتب كتب مقدسة منذ كتابتها، فقد أوحى الله بها إلى كاتبها وحفظهم من الخطأ فيما كتبوه، وقد اختارهم أناساً ذوي خبرات وخلفيات خاصة وشخصيات قوية تؤهلهم لتدوين ما يريده هو. كما أرشدهم أيضاً إلى ما يكتبون وأعلن لهم الكثير من الحقائق و الأفكار الجديدة، ووجه نشاطهم وعملهم حتى لا يخطئوا في اختيار الكلمات الدقيقة للتعبير عن هذه الحقائق و التعاليم والأحكام. وهذه الكتب - حسب العقيدة المسيحية - قد سلَّمها كَّتابها لشعب اللـه باعتبارها كتباً إلهيه لا بد من المحافظة عليها جيداً ودراستها بعناية.

وهذا ما نجده مسطوراً في أسفار الناموس التي أمر موسى أن يحفظ نسخة منها في قدس الأقداس (تث 26:31)، كما أوجب أن تكون هناك نسخة منها أمام الملك على الدوام ليدرسها بعناية و يسلك بمقتضاها في كل أوجه نشاطه (تث 18:7 و19) .

ونظراً للمكانة السامية المقدسة لهذه الكتب، فلا بد أنها حفظت بعناية فائقة، ولكن ليس معنى ذلك أنه لم يتسرب إلى النصوص أي خطأ، فالكتاب المقدس ظل ينسخ باليد من نسَّاخ مختلفين مراراً بلا عدد على مدى قرون طويلة، ومن المستحيل أن يقوم إنسان بنسخ أي كتاب دون أن يقع منه أي خطأ، فمهما كانت الدقة والمراجعة، لابد أن تفلت بعض الأخطاء وتجد طريقها الى المخطوطات الرسمية التي تحتفظ بها قادة الأمة. ولكن مما لا شك فيه أن هذه النسخ الرسمية التي أُعدت وروجعت بعناية فائقة، تكاد تخلوا من الأخطاء . وعملية المراجعة المستمرة كانت تنقح هذه الاخطاء وتصححها مباشره وتبقي النص الاصلي بدون خطا واحد . ومع أنه لا يوجد ثمة دليل صريح معاصر، إلا أن اكتشافات خرائب قمران (فيما بين 1947-1956) بالقرب من البحر الميت - حيث وجدت غرفة لحفظ مخطوطات أسفار الكتاب المقدس، وحيث كانت تنسخ هذه المخطوطات باستمرار لأعضاء هذه الجماعة المتنسكة - تبين مدى انتشار الكتب المقدسة في القرون التي سبقت ولادة المسيح مباشرة، ولا بد أنها كانت قد انتشرت على هذا المنوال في القرون السابقة. وكانت هذه النسخ غالية الثمن جداً، فكان غالبية سكان الجهات النائية - بدلاً من السفر إلى أورشليم وتكبدهم للنفقات الباهظة للحصول على نسخة منقولة عن نسخة رسمية - يكتفون بشراء نسخة منقولة عن نسخة محلية، مما كان لا بد معه من تسرب الأخطاء بمرور الوقت، وهكذا نشأت مجموعات (مدارس) مختلفة من المخطوطات، كما حدث مع أسفار العهد الجديد.

لكن فبل اكتشاف مخطوطات وادي القمران، لم يكن هناك أي دليل عبري على حدوث مثل هذه التطورات، ولكن الاختلافات بين النصوص في الترجمة السبعينية والتوراة السامرية، أوضحت احتمال وجود مثل هذه المجموعات (المدارس) من النصوص في الأجزاء المختلفة من البلاد، ومما لاشك فيه أن الأخطاء في النص الرسمي الذي كان محفوظاً في أورشليم، كانت أقل ما يمكن.

(أ‌)   الفترة من خراب أورشليم حتى 900م :ظهرت في تلك الحقبة الأهمية القصوى للأسفار المقدسة، فقد كان من الممكن أن يفقد اليهود هويتهم تماماً بعد تدمير الهيكل وخراب أورشليم، لولا اهتمامهم الشديد بوحدتهم الدينية وبأسفار العهد القديم كأساس لهذه الوحدة. فاجتمعت فرق من الربيين (المعلمين اليهود) في مختلف مناطق فلسطين لدراسة المشاكل المتعلقة بالعهد القديم، وللوصول إلى نتائج يستطيعون الدفاع عنها في علاقاتهم باليهود الآخرين وغيرهم. وكان أحد أهدافهم الأساسية هو المحافظة على سلامة الأسفار المقدسة.

وفي خلال القرون السابقة وخلال شطر كبير من هذه الفترة ، كان يطلق على القائمين بهذا العمل اسم "السوفريم" أي "الكتبة" ثم أطلق عليهم أخيراً اسم "الماسوريين" (masoretes) أي "أساتذة التقليد" .

وقد أكد أكيبا (Akiba) - أحد قادة الربيين في بداية هذه الحقبة أهمية استخدام التقليد "كسور حول الشريعة" لحفظ سلامتها. ولكي يحققوا ذلك، أخذ الكتبة في إحصاء عدد الحروف وعدد الكلمات وعدد الآيات في كل جزء مع تحديد الحرف الأوسط و الكلمة الوسطى في كل جزء أيضاً، وتسجيل كل الملحوظات و الحقائق المرتبطة بهذا الغرض، ولا نعلم سوى القليل جداً عن جهودهم الشاقة في هذا السبيل رغم أن بعض مناقشاتهم مسجلة في التلمود، و الكثير من العلامات التي وضعها الكتبة في مواضع مختلفة من الأسفار وبعض الحواشي قد أدمجت في النسخ الماسورية المتأخرة، رغم أن معاني البعض منها و كذلك الهدف منها كانت قد نسيت في ذلك الوقت.

ولسنا نعلم متى بدأ استخدام لقب "ماسوري". ولكن في نحو 800م أطلق هذا اللقب - بدلاً من لقب "الكتبة" - الذين كرسوا أنفسهم للمحافظة على الأسفار المقدسة. وكانت أمامهم مسائل كثيرة تقتضي المعادلة، ومن أهمها الاهتمام بالنطق السليم للكلمات، وطريقة تلاوتها في أثناء الخدمة، وبخاصة إذا علمنا أنه لم تكن تكتب سوى الحروف الساكنة، ولقد بذلت مجهودات عظيمة في ذلك العمل فيما بين 800، 900م. وقد لقيت النتيجة التي توصلوا إليها قبولاً واسعاً، فحلت محل غالبية المخطوطات السابقة. ونظراً لأنهم (الماسوريين) قد قاموا بعملهم على أكمل وجه، لم يعد يطلق هذا اللقب على أحد فيما بعد ذلك، وأصبح هذا النص العبري يعرف باسم "النص الماسوري".

وأطلق فيما بعد على العلماء الذين اهتموا بدراسة أعمال الماسوريين و المحافظة على سلامة النصوص، لقب "النحويين" أو "المرقمين" (أي واضعي علامات الترقيم). وفي القرون التالية تم نسخ العديد من المخطوطات نقلاً عن النص الماسوري، وهي متناسقة إلى أبعد حد رغم كتابتها في مناطق متباعدة من العالم. ولقد وضع دارسوا العهد القديم والمخطوطات نظريات عديدة عن علاقة النص الماسوري بالنص الأصلي للأسفار، سنعرض لها فيما بعد.

 

ثالثاً: الكتابة بالحروف الساكنة وأهمية الحروف المتحركة:

إن الكتابة تقصر بعض الشيء عن نقل ألفاظ المتحدث ونبراته، فالتعبير الشفوي فيه عدة ملامح لا يمكن تسجيلها كتابة، وقد أدخلت في اللغات الحديثة علامات الترقيم لتعطي فكرة أدق للتعبير عن نبرات صوت المتحدث. وهذه العلامات لم تكن معروفة في اللغة العبرية القديمة، بالإضافة إلى أن للكتابة في اللغات السامية القديمة لم تكن تعبر عن كل الفكرة كما تعبر عنها اللغات الحديثة، نظراً لأنه في غالبية الأحوال لم تكن تكتب من الكلمة سوى الحروف الساكنة (فيما عدا الخط المسماري)، ولم يكن ثمة سوى القليل من الحروف المتحركة، أو لم يكن هناك شيء منها على الإطلاق. ولم يكن هذا عيباً كبيرًا فيها، كما هو الحال في معظم اللغات الحديثة، وذلك لأن جذور الكلمات في اللغة السامية كانت تتكون من حروف ساكنة، ولم تكن وظيفة الحروف المتحركة إلا تسهيل نطق الحروف الساكنة، ونقل فكرة عن صورة الحديث وزمنه وصيغته وأُسلوبه وكل ما يتعلق به، بل حتى اللغات الهندوأوربية لا تصعب قراءتها بدون حروف متحركة.

ولكن الكلمة المكتوبة بالحروف الساكنة فقط ـ بدون حروف متحركة يمكن النطق بها بطرق مختلفة، ولكن من سياق الكلام يمكن أن نتبين نطقها الصحيح.

وبعد السبي البابلي حلت اللغة الأرامية تدريجياً محل اللغة العبرية، حتى صار استعمال العبرية في النهاية قاصراً على الأغراض الدينية والأدبية فقط . واستمر استخدامها في خدمة المجمع، كما كان الناس يقرأون أسفار العهد القديم في بيوتهم بالعبرية. وقد سمع الأطفال ذلك النص مراراً وأصبح هناك ميل إلى الحفاظ على هذا التقليد شفوياً حيث كانت تنطق الحروف المتحركة في مواضع محددة . ومن الطبيعي جداً أن يتغير نطق الحروف الساكنة والمتحركة عبر القرون الطويلة، متأثرة في ذلك باللغة العامية المستخدمة في الحديث، سواء في الأرامية أو اليونانية أو العبرية. وأخيراً تبين لحراس الكتب المقدسة، ضرورة إيجاد طريقة أفضل لإحكام نطق الحروف المتحركة بدلاً من مجرد وجود هذه الحروف أو عدم وجودها ، فاهتدت مراكز العلم اليهودية في بابل، إلى نظام وضع النقط أو بعض العلامات الأخرى فوق حروف معينة لتدل على الحرف المتحرك التالي ونشأ في فلسطين نظام آخر شبيه إلى حد ما بالسابق. ثم نشأ نظام ثالث في طبرية في فلسطين، استبدلت فيه العلامات التي كانت توضع تحت الحروف الساكنة في النظام السابق، بعلامات توضع فوقها،وسرعان ما ساد هذا النظام، واستخدم فيما بعد ذلك في نسخ المخطوطات ثم في طباعة الكتب العبرية.

 

رابعاً: أنواع المخطوطات: هناك نموذجان للمخطوطات العبرية، أولهما كان للاستخدام في المجمع، والثاني للاستخدام الفردي. وكانت مخطوطات المجمع تشمل أحياناً على الأجزاء المختارة من العهد القديم للقراءة في العبادة المنتظمة في المجمع. أما أسفار موسى الخمسة فكانت في مخطوطة واحدة لأنها كانت تقرأ بانتظام كل يوم سبت. ومع القراءة الأسبوعية المنتظمة من أسفار الناموس، أصبح من المعتاد قراءة فقرات مناسبة من القسم الثاني من التوراة العبرية الذي يعرف باسم "هفتاروث" (Haphtaroth) ، سبق إختيارها منذ وقت مبكر. وكانت هذه المختارات تدون أحياناً في درج واحد. فمثلاً سفر أستير الذي يقرأ في عيد الفوريم و الكتب الأربعة الأخرى و التي تقرأ في أعياد معينة، جمعت في أدراج مستقلة عرفت باسم "مجلوت" أي "الأدراج".

ويذكر التلمود القواعد الدقيقة التي كانت تنسخ بموجبها مخطوطات المجمع، التي كانت تكتب على شكل أدراج أو لفائف وليس على شكل الكتب الحديثة، وكانت تستخدم لكتابتها رقوق من جلود حيوانات طاهرة، وكان لابد لكتابة النص بعناية فائقة، باستخدام الحبر الأسود الذي يمكن إزالته، وبدون كتابة حروف متحركة أو علامات التشكيل. ولم يكن الناسخ يكتب حرفاً واحداً دون الرجوع الى الأصل الذي ينقل عنه. أما الكلمات الغربية و النقط الشاذة و الحروف غير العادية في حجمها أو موضعها أو شكلها، فكان يلزم كتابتها بعناية بالغة، وكان يجب أن تراجع المخطوطة في غضون ثلاثين يوماً من كتابتها، وتعدم الصفحة إذا وجد بها أربع أخطاء.

والنسخ المتاحة الآن للدراسة من مخطوطات المجامع قليلة، فلخوفهم عليها من انتهاك قدسيتها، كانوا يعدمونها بالحرق إذا ما تهرأت من كثرة الاستعمال.

أما النسخ الخاصة بالأفراد سواء للدراسة أو القراءات العائلية، فكانت غالية الثمن لأنها منسوخة باليد. أما علية القوم فكانوا يستأجرون كتبة ممتازين ينسخوا لهم الأدراج ويراجعوها بدقة فائقة. وهناك نسخ تبدو العجلة في كتابتها. وعدد النسخ الخاصة أكبر بكثير من نسخ المجامع، لأن اليهودية كانت تفرض على كل يهودي أن تكون عنده نسخة واحدة - على الأقل - من الشريعة.

وكانت النسخ الخاصة تشتمل على كل العهد القديم أحياناً، ولكنها في أغلب الأحوال كانت تضم جزءاً منها أو سفراً واحداً. ورغم وجود هذه المخطوطات - في بعض الأحيان - على شكل لفائف، لكنها كانت عادة على شكل كتب من مختلف الأحجام. وكانت المخطوطة أحياناً من رقوق أو جلود، ولكنها كانت في الغالب من نسيج من القطن، كما كانت الكتابة عليها بالحبر الأسود وبالحروف المتحركة وعلامات التشكيل. كما كانت حواشيها العليا و السفلى و الجانبية تشتمل على تعليقات "ماسورية" وقراءات مختلفة. ونجد - أحياناً - بجوار النص شرحاً لأحد الربيين البارزين. كما كانت كثيراً ما تشتمل على ترجمة للنص إما بالآرامية (الترجوم) أو بالعربية أو بلغة أخرى. وكانت الحروف الساكنة تكتب أولاً - عادة - أما الحروف المتحركة وعلامات التشكيل فتضاف في مرحلة تالية بمعرفة شخص آخر غير الناسخ الأصلي - في أغلب الأحيان - وبقلم وحبر مختلفين أيضاً.

وكثيراً ما كانت تتداول المخطوطة الواحدة أياد كثيرة في أثناء إعدادها، فواحد يكتب الحروف الساكنة، وثاني يضيف الحروف المتحركة، ثم يأتي ثالث لمراجعتها، ورابع يضيف الحواشي، وخامس يعيد ما انطمس بفعل الزمن أو لكثرة الاستعمال. وكثيراً ما كانت تزخرف الكلمات أو الحروف الأساسية، بالإضافة إلى تزيين الهوامش بصور الأزهار أو الأشجار أو الحيوانات. وكثيراً ما كانت المخطوطة تشتمل في ختامها على حاشية بأسماء من قام بالعمل فيها مع بعض معلومات أخرى عن المخطوطة.

ويعسر كثيراً تحديد عمر المخطوطة العبرية وذلك لأن المخطوطات كانت تنسخ في أماكن عديدة، بالإضافة الى اختلاف شكل الكتابة باختلاف الأماكن، فليس من السهل تحديد عمر المخطوطة بدراسة طريقة الكتابة. ولكن كانت الحاشية الأخيرة - في بعض المخطوطات - تحدد زمن كتابة المخطوطة، ولكن كثيراً ما كانت تغفل كتابة ذلك، أو تكتب في صورة يصعب فهمها، فقد تكون السنة المذكورة منسوبة الى بدء الخليقة - على حسب زعمهم - أو إلى خراب الهيكل الثاني، أو حسب التقويم الهجري في بعض المخطوطات المكتوبة في البلاد العربية، أو بالنسبة لعصر السلوقيين، وهو ما كان يحدث كثيراً.

وكثيراً ما كانت تغفل كتابة رقم الالاف للسنين، بل وأحياناً رقم المئات أيضاً، كما يحدث أحياناً الآن. كما أن الحاشية الأخيرة قد تكون منقولة - كما هي - عن نسخة أقدم. ولحسن الحظ نجد بعضها يسجل تاريخين أو ثلاثة تواريخ أو أكثر مما يساعد كثيراً على تحديد التاريخ المقصود. فعلى سبيل المثال، نجد في حاشية مخطوطة ليننجراد >B19a< أنه قد تم إعداد هذه المخطوطة في: (1) سنة 4770من خلق العالم، (2) في سنة 1444من سبي يهوياكين، (3) في سنة 319من الإمبراطورية اليونانية،(4) في سنة 940من تدمير الهيكل الثاني، (5) في سنة 399من حكم القرن الصغير.

وطبقاً للتقدير اليهودي لتاريخ خلق العالم فإن أول هذه التواريخ يوافق عام 1010م، أما التاريخ الثالث - إذا اعتبرنا رقم الآلاف محذوفاً - فإنه يوافق 1008م (1319سنة بعد سنة 312ق.م.). أما التاريخ الرابع فيوافق سنة 1009م. أما الخامس و الخاص بتاريخ القرن الصغير، فيوافق - حسب التقويم الهجري لأنها كتبت في طبرية في أثناء حكم العرب - 1008م. أما التاريخ المحسوب من سبي الملك يهوياكين فلا يتفق مع التواريخ الأخرى، ولعل السبب في ذلك هو خطأ العبارة الواردة في الترجوم بأن العصر الفارسي (الذي امتد من 539ق.م. حتى 331ق.م) لم يدم سوى جيل واحد. واتفاق أربعة تواريخ يجعل الرأي المقبول لتاريخ هذه المخطوطة هو 1008م.

 

خامساً:أقسام الأسفار الإلهية :إن تقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات وأعداد(آيات) لم يكن معروفاً حتى القرن السادس عشر الميلادي. فقد كتبت الأسفار المقدسة ـ أصلاً ـ بغير أقسام فرعية، بل وبلا عناوين عادة. وكان يطلق على السفر قديماً الكلمات الافتتاحية له .

وأول تقسيم للنص العبري كان تقسيمه إلى آيات غير مرقمة، ولعل ذلك قد تم في زمن مبكر جداً. وقد اكتشفت مؤخراً مخطوطة يرجع تاريخها إلى ما قبل ميلاد المسيح بقليل، مقسمة إلى آيات، تكاد تتفق مع ما في النسخ العبرية الحديثة للعهد القديم، دون أي إشارة إلى ترقيم، وبدون التقسيم إلى أصحاحات. وبينما نجد التقسيم إلى آيات محكماً على وجه العموم، إلا أن هذا لا يتوفر في كل الحالات، فقد نجد الآية الواحدة تضم جملتين مستقلتين، بينما لا تشتمل آية أخرى إلا على جزء صغير من جملة. ولعل أوضح مثال لذلك هو مز 19: 4 حيث تضم هذه الآية الكلمات القليلة الأخيرة من جملة (في الآية السابقة) والكلمات القليلة الأولى من الجملة التالية.

وكانت الخطوة التالية هي تقسيم كل أسفار العهد القديم (ما عدا سفر المزامير الذي كان مقسماً بطبيعته) إلى 452 قسماً تسمى"سداريم" أي "الترتيب" منها 154 قسماً للأسفار الخمسة الأولى. ويقال أن يهود فلسطين اعتادوا أن يقرأوا بالتتابع جزءاً منها كل أسبوع في خدمات المجمع إلى أن ينتهوا من أسفار موسى في ثلاث سنوات. وظلوا هكذا حتى نهاية القرن الخامس عشر عند طرد اليهود من أسبانيا، فتغيرت هذه العادة إلى قراءة كل الأسفار الخمسة في خلال عام واحد فقط.

ثم قسمت أسفار موسى الخمسة بعد ذلك إلى أربعة وخمسين جزءاً حتى يمكن قراءتها في أيام السبوت في خلال عام واحد تقريباً. وتتفق نهايات هذه الأقسام الكبيرة مع نهايات كل ثلاثة من الأقسام الصغيرة. وما زالت هذه الأقسام مستخدمة في التوراة العبرية.

أما التقسيم إلى أصحاحات فلم يتم إلا في القرن الثالث عشر الميلادي، ويرجح أن الذي قام به رئيس أساقفة إنجليزي، قام به أولاً في الكتاب المقدس في اللاتينية، ولم يلبث اليهود أن أدركوا قيمة هذه التقسيمات فعملوا بها في كتبهم بنفس التقسيم الذي قام به ذلك الأسقف مع بعض التعديلات القليلة.

ولقد كان سفر صموئيل الأول والثاني في الأصل سفرًا واحدًا ولكن تم تقسيمه إلى سفرين مستقلين عند طباعة الكتاب المقدس في القرن السادس عشر، وهو ما حدث أيضاً بالنسبة لسفري الملوك الأول و الثاني، وسفري أخبار الأيام الأول والثاني.

سادساً: عمل الكتبة: إن الرجال الذين كرسوا أنفسهم للمحافظة على الأسفار المقدسة ونقلها، منذ زمن عزرا الى زمن "الماسوريين"، يطلق عليهم في المخطوطات العبرية اسم "السوفريم" (Sopherim) أي "الكتبة". وقد يوحي هذا الاسم بأنهم لم يكونوا سوى "نسَّاخ" والكلمة العبرية التي تعني "يكتب" هي "كَتَبَ" (كما في العربية)، وترد أكثر من مائتي مرة في العهد القديم، أما كلمة "سافار" (التي جاء منها الاسم "السوفريم") فمعناها "يحصى". وقد جاء في التلمود بأن حافظي الكتب يدعون "سوفريم" لأنهم يحصون الحروف والكلمات في كل قسم من أقسام الكتاب المقدس. وفي الواقع لم يكن "السوفر" مجرد ناسخ بل كان يعد القوائم ويتابع التفاصيل ويشرف على مختلف أوجه العمل. وأصبح الاسم أخيراً يطلق على كل من يكرس نفسه لكل عمل شرعي أو أدبي.

وفي أثناء تلك الحقبة الطويلة التي سبقت زمن"الماسوريين" لم تسجل سوى معلومات قليلة عن أنشطة الكتبة فيما يتعلق بالأسفار المقدسة، ولكن يمكن استنتاج الكثير من المعلومات عن نشاطهم مما سجلوه على شكل علامات أو حواشٍ .

ومن الواضح أنهم في سعيهم للمحافظة على سلامة النص من التغيير أو الإضافة كانوا يحصون عدد الكلمات في كل قسم وعدد الآيات والفقرات.وكانوا يكتبون ـ أحياناً ـ ملحوظات في الهوامش أو يكتبون حروفاً معينة بطريقة غير مألوفة، أو يضعون نقطاً أو غيرها من العلامات في أماكن مختلفة. وكانت هذه الملحوظات الغريبة تنسخ في المخطوطات الجديدة، وهكذا احتفظت بها مخطوطات الماسوريين ولو أن القصد من البعض منها قد طواه النسيان.

سابعاً:أعمال الماسوريين:إن أصل كلمة "ماسوري" غير معروف على وجه الدقة، ولكن المعتقد بصفة عامة أنها مشتقة من الأصل العبري "مازار" والتي تعني "ُيسلِّم" ومنه اشتق الاسم "ماسورا" للدلالة على التقليد المُسلَّم من جيل الى آخر من أجل المحافظة على الناموس. ومن غير المعروف متى أطلق على حفظة الناموس اسم "الماسوريين"، ولكن بحلول عام 920م، اعتبروا أن "الماسوريين" قد أتموا عملهم ولم يعد هذا الاسم يستخدم بعد ذلك .

كانت هناك مجموعات نشطة من الماسوريين في بابل وفي فلسطين، ومع أنه كان للتلمود و الترجوم اللذين صدر في بابل، أفضلية عند كل اليهود عن نظيريهما اللذين صدر في فلسطين، إلا أن الوضع اختلف فيما يختص "بالماسوريين"، فعلى الرغم من أن "الماسوريين" البابليين أنجزوا الكثير، إلا أن ما قامت به جماعة الماسوريين في طبرية، حاز القبول عند كل اليهود وأصبح معتمداً لدى الجميع. وقد وصلت إلينا أسماء الكثيرين من الماسوريين في طبرية، وكان أبرزهم أفراد عائلتي "ابن أشير وابن نفتالي". ولقد استمر نشاط أسرة "ابن أشير" على مدى خمسة أجيال من 780م الى نحو 920م.

ويمكن وضع المهام التي أنجزها "الماسوريون" تحت أربعة عناوين رئيسية:

الأولى: وهي الأهم، هي مواصلة العمل الذي كرس الكتبة له أنفسهم، وهو العمل على الحفاظ على سلامة نصوص الأسفار المقدسة، ولأجل هذا أحصوا عدد الحروف و الكلمات و الآيات و الأقسام في كل سفر، وحددوا الكلمة التي تقع في منتصف كل منها. كما أشاروا إلى الصيغ الغريبة أو غير المألوفة، ومرات تكرارها. وما من سبيل لمعرفة كل ما أنجزوه وما أنجزه من سبقوهم من الكتبة. فالكثير من إشارات الترقيم و العلامات الخاصة التي وضعها الكتبة، قام الماسوريون بنقلها كما هي، حتى وإن كانوا لم يدركوا - أحياناً - الغرض منها.

ولقد قام الماسوريون بتجميع قدر هائل من المواد من هذا النوع، أصبحت تعرف باسم "الماسوراه"، والملاحظات التي وضعوها على الهوامش الجانبية تعرف باسم "الماسوراه الصغيرة"، أما الملاحظات المسجلة في أعلى الصفحة وأسفلها فتعرف باسم "الماسوراه الكبيرة"، ويطلق نفس الاسم - أحياناً - على الملاحظات المسجلة في نهاية كل سفر والتي كثيراً ما تسمى "بالماسوراه النهائية". والكثير من هذه المادة مكتوب بلغة موجزة، ونصفها تقريباً بالعبرية والباقي بالأرامية، وتعد كلتاهما من اللغات الميتة منذ القرن التاسع الميلادي.

أما المهمة الثانية للماسوريين فكانت توحيد نطق الكلمات العبرية في العهد القديم، فبمرور الزمن نشأ ميل لإغفال الحروف المتحركة التي يجب نطقها مع الحروف الساكنة المكتوبة، وبدأ نطق الكلمات يختلف بإختلاف طريقة الحديث في الأقاليم المختلفة، بل إن القواعد النحوية نفسها شابها بعض الخلط، نتيجة لما حدث في نطق الكلام، ولذلك تصدى الماسوريون لهذه المهمة الخطيرة و المعقدة، ووضعوا ثلاثة نظم للنطق، ولكن تفوَّق منها نظام طبرية، والدراسة المتأنية لقواعد النحو، والبحث عن تقاليد النطق السليم أديا في بعض النقاط إلى العودة الواعية إلى الصور والممارسات التي كانت في القرون السابقة، ولكنها كادت تختفي. ويقول "بول كال" (Paul Kahle) إن الماسوريين قد نقلوا عن السريانية بعض القواعد مثل الحروف المشددة النطق. ولما أتموا ذلك العمل الضخم في تقنين قواعد اللغة مع الحفاظ على التقليد المؤكد، وتحقيق طريقة النطق السليم لكل كلمة، وضعوا علامات على كل كلمة لنطق الحروف المتحركة في التوراة العبرية.

وتضمن الجزء الثالث من عمل الماسوريين تقديم الإرشادات للقارئ عن الحالات التي تفضل فيها التقاليد الأكيدة قراءة كلمة بطريقة تبدو غير مناسبة لنص الحروف الساكنة. ويبدو من الواضح أن الماسوريين أصروا على عدم إحداث أي تغيير في النص الذي تسلموه. ومع ذلك فهناك بعض الحالات التي اعتادوا فيها القراءة بطريقة مغايرة. فقد اعتادوا - على مدى قرون - إلا ينطقوا لفظ الجلالة "يهوه"، بل كانوا يستعيضون عنه بكلمة "الاسم". وقبل ميلاد المسيح أصبح من المعتاد استبدال لفظ الجلالة بكلمة "أدوناي" (السيد أو الرب) ما لم يكن هذا الاسم قد سبق وروده مرتبطاً بلفظ الجلالة، وفي هذه الحالة كانوا يستبدلونه بكلمة "إلوهيم" (اللـه). وفي مثل هذه الحالات كان الماسوريون يضعون الحروف المتحركة في كلمتي "أدوناي" و"إلوهيم" على الحروف الساكنة الموجودة بالمتن، وهكذا أصبحت هذه القراءة الدائمة.

أما العمل الرابع للماسوريين، فلعله كان أكثر المهام استنفاداً للوقت، ولكنه أقلها أهمية بالنسبة للدارسين، ألا وهو العلامات اللازمة للمنشدين. فقد استقر الأمر - على مدى قرون - أن ينشد جزء على الأقل مما يتلى من الأسفار الإلهية في المجمع. ولكي يضع الماسوريون معياراً دقيقاً، اخترعوا نظاماً معقداً من علامات التنغيم، وأهمها علامة الوقف.

إنه لأمر يسير أن نتبين أنه بإضافة علامات التشكيل و الحروف المتحركة، تزايدت الصعوبة في الحفاظ على النص، فمع أن كل المخطوطات الماسورية متفقة تماماً في الحروف الساكنة، إلا أنه من الطبيعي أن تنشأ أساليب عديدة للحفاظ على هذه الصور الجديدة.

وتتضمن "الماسوراه الكبيرة" إشارات الى عدد من المخطوطات التي لها اعتبارها الكبير ،ولكن للأسف ضاعت كل هذه المخطوطات التي سبقت المخطوطات الماسورية. وتعد "المخطوطات الهليلية" - التي تنسب إلى "هليل" أحد الربيين الذي عاش في نحو 600م - من أعظم هذه المخطوطات. وهناك مخطوطات أخرى عرفت بأسماء مواطنها مثل مخطوطات أريحا وأورشليم وسينا وبابل.

استطاع ماسوريو طبرية ـ بوضع النظام الجديد لحركات التشكيل والحروف المتحركة ـ أن يبتكروا نموذجاً من المخطوطات أصبح هو الصورة المعتمدة في كل العالم اليهودي. ومع ذلك لم يكن كل ماسوري طبرية على اتفاق تام في كل تفاصيل هذا العمل. ومع بداية القرن العاشر، تمثلت هذه الاختلافات في منهجين، أحدهما ينتسب إلى ابن أشير، والآخر إلى ابن نفتالي. ولذلك فالمخطوطات التي كتبت في القرنين التاليين، دونت في حواشيها إشارات متكررة إلى القراءات المختلفة في كل منهما. ولم يلبث الكتَّاب أن شرعوا في عمل قوائم بهذه الاختلافات، وللأسف اختفت معظم هذه القوائم، ولكن اكتشفت مؤخراً قصاصات من عدة نسخ من كتاب يعالج هذا الموضوع، أمكن بتجميعها الوصول إلى القائمة كاملة، والكتاب بقلم كاتب اسمه "ميخائيل بن عزيئيل" وعنوانه "كتاب الخلاف"، وفيه يسجل 875 اختلافاً بين المنهجين. وتتعلق كل هذه الاختلافات ـ من الناحية العملية ـ بأمور التشكيل والتنغيم، وتهتم تسعة أعشارها بعلامة "الوقف". أما فيما يختص بالحروف الساكنة فلا يوجد أي اختلاف له قيمته، بين المنهجين.

لقد عاش كلا هذين المنهجين جنباً إلى جنب لفترة من الزمن، لكن ـ تدريجياً ـ مال غالبية النحويين والدارسين إلى تفضيل قراءة ابن أشير، مع قبول بعض قراءات ابن نفتالي. ثم أعلن الفيلسوف اليهودي الشهير موسى ابن ميمون (1135-1204) - عرضاً في كتابته عن بعض الموضوعات الكتابية التي لا تتعلق بالاختلاف بين المنهجين - أنه يعتبر مخطوطة العهد القديم التي في مصر، و التي شكلها وراجعها وعلق عليها ابن أشير هي المخطوطة الصحيحة. ولما كان لهذا الفيلسوف مكانة عظيمة في العلم اليهودي، فان عبارته السابقة كانت سبباً في أفول نجم منهج ابن نفتالي.

أما تلك النسخة التي تحدث عنها ابن ميمون، ويبدوا أنها نقلت إلى حلب حيث حفظت في مجمع "السوفريم" (الكتبة) هناك.

 

ثامناً: المخطوطات الماسورية الهامة: فيما بين عصر النهضة وعام 1800م، تمكنت الجامعات و المكتبات المختلفة من جمع عدد لا بأس به من المخطوطات العبرية و إن كان الموجود منها الآن يزيد على ثلاثة أضعاف ما جمع حتى 1800م. وترجع هذه الزيادة - في جانب منها - إلى الأبحاث الجادة التي قام بها "ابراهام فيركوفتش" (Firkovitch) الذي تمكن من جمع ما يزيد على ألفي مخطوطة لأجزاء من العهد القديم ووضعها في مكتبة لننجراد، كما ترجع أيضاً إلى العدد الكبير من المخطوطات الكتابية التي تم اكتشافها في خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة. ومن الصعب المقارنة بين العديد من المخطوطات في مختلف المتاحف و المكتبات، فبعض المخطوطات تضم كل أسفار العهد القديم بينما قد لا تحتوي إحدى المخطوطات إلا على بضع صفحات. وتستلزم دراسة هذه المخطوطات بذل الكثير من الجهد. وبفضل الجهود المضنية التي بذلها "كال" (Kahle) وآخرون في النصف الأول من هذا القرن، أمكن التوصل إلى نتائج هامة.

كانت أول مجموعة من المخطوطات التي جمعها بنيامين كينيكوت (Kennicott) - فيما بين 1776، 1780م، و التي نشرتها جامعة إكسفورد - تضم 615مخطوطة للعهد القديم. بعد ذلك نشر جيوفاني دي روسي (De Rosse- 1784-1788) قائمة تضم 731 مخطوطة أخرى - وأهم الاكتشافات التي تمت في العصور الحديثة هي مجموعة خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة (ابتداء من 1890م)، وفي مخطوطات البحر الميت (ابتداء من 1947م). ففي الخزانة العليا من معبد القاهرة اكتشفت نحو 200.000 (مائتي ألف) مخطوطة وجذاذة، منه نحو 10.000(عشرة آلاف) مخطوطة لأجزاء من الكتاب المقدس كما يذكر ج.ت. ميليك (Milik) أنه قد اكتشفت نحو 600(ست مائة) مخطوطة وجذاذة في كهوف البحر الميت. ويقدر "جو تشتين" (Gottstein) عدد مخطوطات وجذاذات العهد القديم باللغة العبرية، التي اكتشفت حتى الآن بعشرات الآلاف من المخطوطات.

وأكبر مجموعة منها تتكون من 10.000 جذاذة من أسفار العهد القديم مما وجد في خزانة معبد القاهرة، وهي محفوظة الآن في مكتبة جامعة كمبردج، ويلي ذلك في العدد المجموعة الثانية "لفير كوفتش" (Firkovitch) المحفوظة في لننجراد، وتشمل على 1.582 جذاذة من أسفار العهد القديم و "الماسوراه" مكتوبة على رقوق، 725 مكتوبة على ورق، علاوة على 1.200 (ألف ومائتي) جذاذة من مخطوطات غير عبرية. ويحوي فهرس المتحف البريطاني 161 مخطوطة عبرية للعهد القديم، كما يحتوي فهرس مكتبة بودلين (Bodlian) على 146 مخطوطة من العهد القديم منها عدد كبير عبارة عن جذاذات. ويقدر "جو تشتين" عدد المخطوطات السامية الموجودة في الولايات المتحدة وحدها بعشرات الآلاف من المخطوطات الكالمة أو الجذاذات، 5% منها من أسفار الكتاب المقدس.

والمخطوطات التالية مرتبة حسب التواريخ المرجحة لكتابتها، وتعتبر أفضل المصادر لنصوص "ابن أشير":

(1)  مخطوطة القاهرة لأسفار الأنبياء:

ويشار إليها أحياناً بالحرف (C)، ويرجع تاريخها إلى 895م، وتحتوي على كل القسم الثاني من العهد القديم، وكاتبها هو موسى بن أشير، وهو آخر المشهورين من عائلة ابن أشير، وقد أهداها إلى جماعة "القرّائين" في أورشليم، ثم استولى عليها الصليبيون في عام 1099م، ثم عادت إلى اليهود ووصلت إلى جماعة "القرّائين" بالقاهرة. وهي مكتوبة على ثلاثة أعمدة بالتشكيل و الحروف المتحركة حسب الأسلوب الطبري.

 

(2)مخطوطة ليننجراد العبرية(B. 3)

و يشار إليها بالحرف “P” نسبة إلى مدينة "بتروجراد" (الاسم السابق لمدينة لينينجراد). ولا تضم هذه المخطوطة ـ التي يرجع تاريخها إلى 916 م ـ إلا أسفار الأنبياء المتأخرين وظلت تعتبر أقدم مخطوطة زمناً طويلاً إلى أن تم اكتشاف المخطوطات الأقدم ويستخدم فبها النظام البابلي من وضع علامات النطق فوق السطور، وفي نفس الوقت تتبع أسلوب مدرسة طبرية في علامات التشكيل والحواشي. وفي بعض الصفحات استبدلت بعض العلامات الطبرية بالعلامات البابلية.

 

(3) مخطوطة حلب ، والمشهورة باسم اليبو وتعرف أحياناً "باسم المخطوطة A " :

ويذكر في الملحوظة الختامية فيها أن هارون بن أشير (ابن موسى بن أشير) المتوفى في نحو 940م هو الذي أضاف إليها الحروف المتحركة والحواشي. وهذه المخطوطة مكتوبة على رقوق على ثلاثة أعمدة. وكانت هذه المخطوطة أصلاً في أورشليم ثم نقلت إلى القاهرة، وأخيراً استقرت في حلب. وتعتبر ـ بوجه عام ـ أنها المخطوطة التي ذكر موسى بن ميمون أنها أصح النسخ، وكانت أصلاً تضم كل العهد القديم ولكن التلف أصاب ما يقرب من ربعها (وسنتناولها بشيء من التفصيل في البند الحادي عشر).

 

(4) مخطوطة المتحف البريطاني أو المخطوطة رقم 4445 :

والأرجح أنها كتبت في منتصف القرن العاشر الميلادي، ولا تحتوي إلا على جزء من التوراة (من تك 39: 20 ـ تث 1: 33).ويتكرر ذكر اسم ابن أشير عدة مرات في حواشيها.

 

(5) مخطوطة لينينجراد "L" (B . 19A) .

وهي تشمل على كل العهد القديم وقد أحضرها "فير كوفتش" من "كريميا" (Crimea) وسبق الكلام عنها في "أنواع المخطوطات"، ومسجل بها أنها نسخت بعناية فائقة في عام 1008 عن مخطوطة أعدها هارون بن موسى بن أشير . وهي مكتوبة على ثلاثة أعمدة بأسلوب طبرية في تشكيل الكلمات. بالإضافة إلى ذلك، وجد "كال" (kahle) في خريف 1926 م في ليننجراد بين المخطوطات التي جمعها "فير كوفتش" في المجموعة الثانية، أربع عشرة مخطوطة عبرية يرجع تاريخها إلى ما بين 929 م ، 1121 م، وجميعها تطابق نص ابن أشير.

(6) مخطوطة اخري وهي اكتشفت حديثا ولهذا من القدم هي يجب ان توضع رقم واحد وهي مخطوطة برلين

هي تعتبر واحده من اهم الامخطوطات الان ولم ينتهي دراستها بعد وهي تعود الي سنة 680 م وهي اقرب مخطوطة زمنيا الي زمن الماسوريين . وهي معظمها موجود في برلين وجزء صغير موجود في نيويورك . وهي تتطابق مع صورة مخطوطة لننجراد



ورغم الدليل الجديد حول تفاصيل نص ابن نفتالي، فإنه لا يوجد دليل قاطع على اكتشاف أي مخطوطات خاصة لها في صورة نقية، فيذكرون بين هذه المخطوطات مخطوطة "روخلن" (Codex Reuchlinianus) المحفوظة في "كارلسروه" (Karlsruhe) في ألمانيا، وثلاث مخطوطات، كانت محفوظة سابقاً في ارفورت. ولو أن بعض العلماء يقولون أن "مخطوطة روخلن" تمثل نقطة الانتقال بين المخطوطات الماسورية البابلية و الطبرية.

وبعد عام 1100م تم نسخ عدد كبير من المخطوطات، ولم تلبث المخطوطات أن أصبحت مركبة، اعتمدت أساساً على نسخة ابن أشير مع وجود عدد من الاختلافات، التي نقل أكثرها عن ابن نفتالي. وخلال هذه القرون لم تعد "للماسوراه" أهميتها الكبيرة، وأصبحت معظم الحواشي مجرد صور للحواشي أو غيرها من الأشكال الخزفية.

وبمجرد اختراع الطباعة، بادر اليهود إلى إنتاج عدد من الكتب العبرية، فطبعت أجزاء من الكتاب المقدس بالعبرية قبل عام 1500م، وهاجر "دانيال بومبرج" (Daniel Bombreg) من "أنتورب" إلى "فينسيا"، وهناك أسس مطبعة وأصدر عدد من الكتب العبرية الهامة فيما بين عامي 1516، 1549م. وقد صدرت الطبعة الأولى من العهد القديم في 1516/1517م، وتولى مراجعتها فيلكس براتنسيس (Felix Pratensis) ، وكانت تشتمل على النص العبري مع الترجمة الأرامية وتعليقات هامة في أعمدة متوازية. ثم حلت محل هذه الطبعة، طبعة ثانية لبومبرج، قام بمراجعتها "يعقوب بن حاييم" من تونس، وفيها ضم "ابن حاييم" مختارات كثيرة من "الماسوراه". وظلت الطبعة مستخدمة في العالم الغربي حتى 1937م. أما الطبعات الأخرى للتلمود والطبعات الأولى للعهد القديم بأكمله أو أجزاء منها، فكانت تعتبر أقل أهمية.

وفي القرن الثامن عشر تحولت الأنظار إلى الاختلافات الموجودة في المخطوطات المتاحة، ويتعلق معظمها بالحروف المتحركة. وقام بنيامين كينيكوت (Kennicott) فيما بين 1776، 1780م بطبع العهد القديم في اكسفورد، وحصر فيها الاختلافات الموجودة فيما يزيد على ستمائة مخطوطة عبرية. أما ج.ب.دي روسي (De Rossi) فقد اصدر فيما بين 1784/1788م في مدينة "بارما" (Parma) الإيطالية قائمة اختلافات مطولة بمختارات لأهم القراءات في 1417 مخطوطة ومطبوعة. ولكن معظم المراجع التي استخدمها كل من كينيكوت ودي روسي كانت ترجع إلى عصور متأخرة نسبياً.

وفي عام 1869م أخذ "س.باير" (S.Baer) على عاتقه أن يطبع أجزاء من العهد القديم، على أمل أن يقدم نصاً علمياً دقيقاً، ولكن هذا العمل لم يكتمل، كما أن أسلوبه لاقى انتقادات شديدة. ثم في 1908-1926م أصدر كريستيان جينسبرج (Ginsburg) طبعة للعهد القديم بمقدمة قوية عن الاختلافات، ولكنه التزم أساساً بنص "يعقوب بن حاييم". وفي 1906م أصدر "رودلف كيتل" (Rudolph Kittel) التوراة العبرية (Biblia Hebraica) ، ثم أعاد طبعها في عام 1912م مستخدماً نص "ابن حاييم" مع العديد من الهوامش غير الدقيقة. وفي 1928م أعلن "س.س. توري" (Torrey) من جامعة ييل (Yale) "أن طريقة (كيتل) في التوراة العبرية تتضمن قراءات كثيرة زعم خطأ أنها روجعت على الترجمة اليونانية، إذ أنها جمعت عشوائياً من شروحات مختلفة ".

وعندما اقترح البعض إصدار طبعة ثالثة من "التوراة العبرية" رأى "بول كال" (Paul Kahle) أن يستخدم نص ابن أشير بدلاً من نص ابن حاييم، وبذلت محاولات كثيرة لتصوير المخطوطة الموجودة في مجمع "السوفريم" وفي حلب، ولكن حراسها لم يسمحوا لا بتصويرها ولا بدراستها، ولذلك اقترح "كال" طبع مخطوطة ليننجراد (B.19 A) فأعارتها سلطات ليننجراد لجامعة بون، فقام "كال" بتصويرها ومراجعة النص والماسوراه للتوراة العبرية(الطبعة الثالثة). وعندما تم طبعها في عام 1937 م، سرعان ما أصبحت النسخة المعتمدة عند علماء الغرب، ولكن ـ للأسف ـ احتفظت هذه الطبعة بحواشي الطبعة الثانية، وقد نقل عنها عدد من الترجمات الإنجليزية الحديثة. ولكن عدداً من العلماء البارزين انتقدوا هذه الحواشي لعدم دقتها ، ولأنها تضم مختارات من الترجمات القديمة التي لم يتم تحقيقها علمياً.

وفي عام 1958 م أصدرت جمعية التوراة البريطانية و الأجنبية توراة عبرية قام بإعدادها "نورمان . هـ .سنيث" .(Norman H. Snaith) الذي اعتمد إلى حد بعيد على الملحوظات النقدية على المخطوطة الأسبانية التي أصدرها الربي "سليمان نورزي" (Solomon Norzi) في عام 1626 م. كما أعلن "سنيث " أن النص الذي أعده يشبه تماماً ما وجده "كال" في مخطوطة لينينجراد.

 

تاسعاً: لفائف البحر الميت :

اهتز العالم المسيحي فرحاً عندما أعلن في عام 1948 م عن اكتشاف عدد من اللفائف في العام السابق ، ترجع إلى عصر المسيح وما قبله. وقد توقع كثيرون من العلماء أن تختلف هذه اللفائف اختلافاً جذرياً عن النص العبري الموجود في المخطوطات المكتوبة بعد ذلك بألف عام .

وكان أهم ما في هذه اللفائف بالنسبة لعلماء الكتاب , الدرج الذي يطلق عليه الآن الرمز “1QIS ” ، وهو عبارة عن نسخة من سفر إشعياء مكتوبه بخط جميل. وكان واضحاً - مما أصابه من بلى - أنه قد استخدم كثيراً، فقد كادت بعض الحروف تختفي تماماً واعيدت كتابتها. وظهر عند دراسته أنه يتفق بوجه عام مع النص الماسوري رغم وجود بعض الاختلافات. كما أن نسخه لم يتم بالعناية الكافية، فقد حدث خطأ في بعض الكلمات في بعض الأماكن، فمحيت أو شطبت ثم صوبت. كما توجد تغييرات في حروف أو كلمات كتبت بنفس الخط المدونة به المخطوطة ككل. بالاضافه إلى بعض التصويبات بخط مختلف. أما الحروف و الكلمات التي سقطت من الناسخ، فكثيراً ما كتبت فوق السطر كما نجد أحياناً، الإضافات قد كتبت على الهامش الأيسر.

ومما يدعو للدهشة أن مخطوطة سفر إشعياء (1Q ISa) تستخدم الحروف المتحركة أكثر مما تستخدمها المخطوطات الماسورية. ويبدو أن الناسخ نفسه، أو ناسخ المخطوطة المنقول عنها، قد أدرج هذه الحروف المتحركة ليعين القارئ على فهم النص، فنجد أحياناً أن طريقة النطق التي تتبعها تلك الرقوق، تختلف في النص الماسوري، فالنص الماسوري يذكر اسم "تارتان" (لقب أحد قواد أشور - إش 1:20)، بينما تضيف إليهم رقوق البحر الميت حرف "الواو" ليصبح "تورتان". وقد أظهر اكتشاف أحد السجلات الآشورية القديمة،أن الصيغة الآشورية للاسم هي "تورتانو" ( Tur tannu ). لقد تغير - عبر القرون - الحرف المتحرك الأول من هذه الكلمة الأجنبية غير المألوفة، لكن الحروف الساكنة ظلت كما هي.

وهناك درج آخر لسفر إشعياء يرمز له بالرمز “IQ Isbوجد في الكهف الأول أيضاً، كان من الصعب فضه. وعندما تم ذلك بسلام، ظهر أنه في حالة سيئة، فقد فقدت منه أجزاء كثيرة. وعندما تبين للعلماء انه قريب جداً من النص الماسوري، وجهوا معظم اهتمامهم إلى المخطوطة الأولى >IQ Iss<.

وفي عام 1952 تم اكتشاف عدد من المخطوطات في بعض كهوف " وادي المربعات" الواقع على بعد أحد عشر ميلاً إلى الجنوب من وادي قمران. والكثير من هذه المخطوطات عبارة عن خطابات أمكن تحديد أنها ترجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد. كما وجدت أيضاً عدة نسخ لكثير من الأجزاء من العهد القديم تتفق تماماً مع النصوص الماسورية.

وفي منطقة قمران، وفي أكثر من عشرة كهوف من بين نحو ثلثمائة كهف تم كشفها، وجدت مخطوطات أو أجزاء من مخطوطات، وجد أكثرها في الكهوف 1،4،11 إلا أنه لم تظهر حتى الآن أي مخطوطة لها أهمية المخطوطة “IQ Isaسواء في الحجم أو اكتمال النص. وقد وجدت بعض المخطوطات الكبيرة نوعاً في الكهف الحادي عشر. كما وجدت في الكهف الرابع آلاف القصاصات من ماّت المخطوطات . وكان من الصعوبة في البداية معرفة ما تتضمنه هذه القصاصات, إذ كان يجب ترطيبها أولاً بعناية حتى لا تتفتت عند لمسها , ثم تبسط بعد ذلك وتدرس بدقة الكلمات القليلة المسجلة عليها لمعرفة ما إذا كانت جزءاً من الكتاب المقدس أم ليست منه , وإذا كانت منه فما هو هذا الجزء . وقد تم التعرف على ما يقرب من مائة مخطوطة من العهد القديم تمثل كل الأسفار ماعدا سفر أستير . ويرجح أن قصاصة من سفر صموئيل ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد .

ورغم الاتفاق الكبير بين معظم المواد المكتشفة في كهوف قمران مع النص الماسوري, فإن القليل منها يتفق مع الترجمة السبعينية أو مع التوراة السامرية أكثر مما مع المخطوطات الماسورية وبخاصة سفر صموئيل الذي يبدو أنه كان أقل الأسفار عناية به في المخطوطات الماسورية . وقد ضمت إحدى المخطوطات ـ من الكهف الرابع ـ نصاً لسفر صموئيل قريباً جداً من الترجمة السبعينية . كما وجدت مخطوطة أخرى لعلها تفوق الماسورية والسبعينية أيضاً .

وتمثل مخطوطات وادي المربعات جماعة من اليهود الذين كان لهم نشاط ملموس في ثورة باركوكبا (فيما بين 132-135م)وهى تطابق تماماً النص الرسمي الذي أخذ عنه النص الماسوري , والجزء الأكبر من مخطوطات قمران منقول عن هذا النص , والقليل منه يختلف , وهو أمر طبيعي لاختلاف جماعات قمران الذين جاءوا من أماكن مختلفة من البلاد حاملين معهم مخطوطات نسخت في أوطانهم التي جاءوا منها , وهي كثيراً ما كانت تنسخ على عجل وبغير عناية كافية , فحدثت أخطاء في النسخ نتج عنها بعض التغييرات في النصوص , ومن ثم انتقلت هكذا إلى الكثير من المخطوطات التي نقلت عنها (الرجا الرجوع إلى مخطوطات البحر الميت في باب الباء من المجلد الثاني من دائرة المعارف الكتابية).

 



عاشراً: خزانة القاهرة : في ضوء العدد الكبير من مخطوطات العهد الجديد , ووجود الترجمة السبعينية منذ قرون طويلة , قد يبدوا غريباً أنه فيما قبل مخطوطات البحر الميت , لم تكن بين أيدينا مخطوطة عبرية للعهد القديم يرجع تاريخها إلى ما قبل 895م. فقد تعرض اليهود في العصور الوسطى كثيراً لاضطهادات عنيفة , وأجبروا على الرحيل من مكان لاّخر, بينما نعمت بعض الأديرة المسيحية في الشرق بالهدوء لما يقرب من ألف وخمسمائة عام , ومع هذا فمن الصعب تعليل عدم وجود مخطوطات عبرية للعهد القديم ترجع في تاريخها إلى ما قبل عصر الماسوريين, إلا أن يكون ذلك نتيجة للعادة اليهودية المتأصلة من حماية آية كتابات يذكر فيها أسم اللـه , من التدنيس , فإذا بليت أو وجد فيها خطأ, كانت تستبعد فوراً من التداول وكان في كل مجمع يهودي مخبأ سري أو خزانة, عبارة عن غرفة تحت قبو المجمع أو في علبته, يحفظ فيها المجمع المحفوظات والوثائق التي لم تعد تستخدم إلى أن يحين الوقت المناسب لدفنها في أرض مقدسة, وكانت المخطوطات البالية تدفن ـ عادةً ـ مع أحد العلماء عند دفنه .

وكان "ابراهام فيركوفتش"((Firkovitch خبيراً في التنقيب في مجامع اليهود ومخابئهم , وكان يتكتم تماماً مصدر مكتشفته من المخطوطات , إلا أن "بول كال" (Paul kahle) كان متيقنا ًللغاية من أن العديد منها وجده "فيركوفتش" في خزانة المجمع اليهودي بالقاهرة .

وتوجد هذه الخزانة في مجمع لليهود أنشئ في 882م في مبنى كان أصله كنيسة مسيحية , ثم أستعمل فيما بعد لما يزيد عن ألف عام مجمعاً لليهود . وعلى مدى قرون عديدة كانت الوثائق المهملة تودع في تلك الخزانة .ثم حدث أن دخل هذا المخبأ عالم النسيان , بل أقيم جدار سد الغرفة ذاتها فترة من الزمان , وعندما أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر , كانت بعض المخطوطات قد دفنت , ولكن لم يستمر الأمر هكذا طويلاً حيث أن تجار العاديات أبدوا استعدادهم لدفع مبالغ طائلة ثمناً لهذه الوثائق القديمة . وقد نقل الكثير من هذه المخطوطات و الجذاذات من هذه الخزانة إلى العديد من المتاحف والمكتبات في أوروبا و أمريكا. وفي عام 1896م أرسلت مكتبة جامعة كمبردج "السيد/سليمان سشتر" (Solomon Sehechter ) ومعه تفويض في الحصول على أكبر قدر من هذه المخطوطات, فتمكن من شحن الكثير من القصاصات . وبلغ عدد القصاصات التي نقلت من هذه الخزانة ما يربو على مائتي ألف قصاصة تشمل على وثائق من مختلف الأنواع , لأن عقود العمل العادية , متى كانت تحمل أسم اللـه في تحية أو تاريخ أو غير ذلك , كانت تحفظ في هذه الخزانة . ودراستنا لهذه الوثائق لابد أن تثري معرفتنا عن الحياة الثقافية بالقاهرة في تلك العصور الوسطى . ولقد أصبحت المئات من المخطوطات الكتابية ـ المأخوذة من خزانة القاهرة ـ متاحة الآن، وقد قام "بول كال" بدراسة العديد منها , ومن ثم خرج بنظرياته عن مجموعتين مختلفتين للما سوريين, إحداهما من بابل والأخرى من إسرائيل . ووضع عدة فروض عن تاريخ النص العبري. لقد حصلنا على الكثير من دراسة هذه المخطوطات , ولكن مازال هناك الكثير أيضاً مما يمكن تحصيله بمزيد من الدراسة لهذه الوثائق .

حادي عشر : مخطوطة حلب :لقد كان العلماء يعتقدون - كما ذكرنا سابقاً ـ أن مخطوطة حلب هي أقدم مخطوطة كاملة باقية للعهد القديم , وأن هارون أبن أشير ذاته هو الذي وضع تشكيلها وكيفية النطق بها "والماسوراه" فيها, ومن ثم خاب أمل "بول كال " عندما لم يتمكن من استخدام هذه المخطوطة أساساً "للتوراة العبرية" في طبعتها الثالثة. وفي عام 1948م، هاجم الرعاع مجمع "السوفريم" (الكتبة) في حلب وأحرقوه فخشى الناس ـ على مدى بضع سنوات ـ أن يكون الدمار قد أصاب المخطوطة، إلا أن الرئيس الإسرائيلي آنذاك ـ "اسحق بن زيفي" ـ لم يفقد الأمل في إمكانية العثور عليها وإنقاذها، وظل طويلاً يحاول معرفة مكانها، وتناقش مراراً مع قادة المجمع عن الطرق والوسائل التي يمكن بها اكتشاف هذه المخطوطة الثمينة ونقلها بسلام إلى أورشليم. وأخيراً تكللت جهوده بالنجاح، وأعلن في عام 1960م - على العالم كله - بأنه تم العثور عليها وأودعت في مكتبة الجامعة العبرية في أورشليم. لكن للأسف كان قد أصابها تلف كبير على أيدي الرعاع، فقد كانت قبل 1948م كاملة، أما الآن فقد فقد نحو ربعها بما في ذلك 90% من أسفار موسى.

ورغم أن سلطات "السوفريم" (الكتبة) في حلب لم تسمح مطلقاً للعلماء اليهود بتصوير أي جزء من المخطوطة، إلا أنها سمحت ذات مرة للعالم الإنجليزي "وليم ويكس" (Wickes ) بتصوير صفحة منها ( تشمل على تك 26: 17 ـ 27: 30)، فنشرها في 1887م في صدر كتابه عن حركات التشكيل العبرية. وفي عام 1966م أعلن "م. هـ . جوشن خوتشتين" ( M.H.Goshen Gottsteien ) من الجامعة العبرية أنه اكتشف أنه قد سمح في مرة أخرى لمسيحي آخر بتصوير بضع صفحات من مخطوطة حلب. وقد نشر القس "ج.سيجول"( J.Segall ـ أحد المرسلين، وقد قضي في دمشق عدة سنوات) في عام 1910م ـ كتاباً بعنوان "رحلات في شمالي سورية" ضمَّنه صورة لبضع صفحات من مخطوطة حلب (تشمل على تث 4: 38 ـ 6: 3). ولما كانت هذه الأجزاء قد تلفت ضمن ما تلف من المخطوطة، فإن وجود هذه الصور كان الصور كان مصدر فرح كثير، ولكن للأسف كانت الصور التي التقطها "سيجول" غير واضحة تماماً لدرجة تكفي لمعرفة كل تفاصيل الحروف المتحركة وعلامات الترقيم والماسوراه، ولو أنه أمكن قراءة الحروف الساكنة بوضوح. ولا يكاد يوجد أي شك في أصالة المخطوطة وعلاقتها المباشرة بهارون بن أشير. وسوف يلقى المزيد من الدراسة لهذه المخطوطة كثيراً من الضوء في المستقبل القريب على تفاصيل كثيرة لنصوص هذه المخطوطة الثمينة.

 

ثاني عشر : أنماط الخطأ : عند نسخ المخطوطات العبرية، كان من الطبيعي أن تتكرر أنماط الخطأ كما يحدث في كل أنواع المخطوطات. ويمكن تصنيف هذه الأخطاء إلى: (1) أخطاء البصر، (2) أخطاء السمع، (3) أخطاء الذاكرة .

فمن المعروف أن المخطوطات كثيراً ما كانت تنسخ عن طريق الإملاء، حيث يقوم رجل واحد بإملاء عدد من الكتبة في وقت واحد، كما كان يحدث كثيراً في المخطوطات اليونانية والرومانية . ولعل هذا ما حدث في مخطوطات وادي قمران وفي غيره من الأماكن وبخاصة عند النسخ الشعبية من الأسفار المقدسة. ولكن كان محظوراً تماماً أن تعمل النسخ الرسمية للأسفار المقدسة بهذا الأسلوب، إذ كان على الكاتب أن يمعن النظر مراراً فيما يقوم بنسخه، وبناء عليه، يجب ألا توجد أخطاء السمع في المخطوطات الرسمية. أما أخطاء الذاكرة فقليلة جداً، لكنها موجودة حيث لأن الكاتب كان معرضاً أن يختلط عليه الأمر في تذكرة كلمة فيكتب بطريق الخطأ غير ما رأى.

أما أخطاء البصر فمردها تشابه أشكال الحروف، فقد يخطئ الكاتب في قراءة حرف غير واضح في النسخة التي ينقل عنها، فيكتبه على غير حقيقته. وكثيراً ما نجد مثل هذه الأخطاء في المخطوطات الكتابية. وأكثر الأخطاء شيوعاً هو اللبس بين حرفي "الدال والراء" فهما قريبان جداً في رسمهما حتى ليصعب التمييز بينهما في كل حالة. والدليل الواضح على ذلك نراه في أسماء الأعلام وبخاصة في أسفار الملوك وأخبار الأيام حيث يكتب الاسم مرة "بالدال" ومرة أخرى "بالراء". كما أن هناك حالات نجد فيها كلمة في الترجمة السبعينية يبدو أن لا علاقة لها بنظيرتها في النص العبري، ولكن بافتراض أن النص الماسوري الذي نقلت عنه الترجمة السبعينية هو الاصل. قرأت فيه "الدال" عوضاً عن "الراء" اثناء الترجمة فإذا صوبت الكلمة على هذا الأساس، لاتفق المعنى في الحالتين وايضا لا يجب ان ننسي ان كانت الاسماء ممكن ان تنطق باكثر من طريقه في هذا الزمان.

وهناك أنواع أخرى شائعة من أخطاء البصر تنتج عما يعرف "بالهابلوجرافي" (haplography ـ أي كتابة حرف أو مجموعة حروف مرة واحدة بدلاً من وجوب كتابتها مرتين). وهناك أيضاً "الدتوجرافي"( dittography ـ أي تكرار الحرف أو مجموعة حروف عن غير قصد)، وأيضاً الحذف بسبب تشابه النهايات أو "الهوميوتليوتون" (homoeoteleuton ) حيث تقفز العين من كلمة إلى أخرى تماثلها مسقطة بذلك جملة أو أكثر. ويعلم كل كاتب كم يتكرر مثل هذا الخطأ عند النسخ وهي مشروحه في الاخطاء النسخية بالتفصيل.

 

ثالث عشر : الدليل من الترجمات : نظراً لأننا تناولنا موضوع ترجمات العهد القديم مثل الترجمة السبعينية والترجوم والسريانية (البشيطة) والفولجاتا في موضوعها (عند الكلام عن ترجمات الكتاب المقدس في المجلد الثاني من دائرة المعرف الكتابية)، لذلك سنقصر كلامنا هنا على بعض الأمور العامة، عن العلاقة بين هذه الترجمات ونصوص العهد القديم.

عند تحديد أهمية ترجمة من الترجمات، فمن الطبيعي أن يكون الاعتبار الأول هو عمر الترجمة. فترجمة العهد القديم إلى اللغة الهندية ـ مثلاً ـ هي ترجمة حديثة لا أهمية لها في تحقيق نصوص العهد القديم، ولكنها تعد دليلاً أو شهادة للنص الذي نقلت عنه الترجمة. فلكي تكون للترجمة أي قيمة، يجب أن يكون قد تمت في عصور قديمة .

أما الاعتبار الثاني فهو مدى أصالتها. فعند ترجمة نص ما من لغة إلى أخرى، لابد أن يفقد النص كثيراً من قوته ودقته، فالكلمات لا تتطابق تماماً بين لغتين مختلفتين، كما يحدث كثير من الالتباس بين الكلمات المختلفة المستعملة، كما تختلف أنماط التعبير وصيغ الأفعال وقواعد بناء الجمل اختلافاً جذرياً في اللغات المختلفة، ومن ثم فإن كل ما تستطيعه الترجمة هو أن تنقل صورة عامة للمعنى الأصلي. أما عند الترجمة عن نص مترجم عن لغة ثالثة، فلابد أن تتسع الفجوة بين الترجمة الأخيرة والنص الأصلي، وعلى هذا فإن أحد العوامل الهامة التي تضفي قيمة على الترجمة، هو موضوع نقلها مباشرة عن النص الأصلي. فالفوجتا ـ مثلاً ـ قام بترجمتها القديس جيروم عن اللغة العبرية مباشرة في 400م، لذلك كان لها أهمية كبير في تحديد النص العبري في ذلك التاريخ. ولكن الأمر يختلف في حالة الترجمة اللاتينية القديمة، فمع أنها أقدم من الفولجاتا ببضعة قرون، لكنها لم تترجم عن العبرية مباشرة بل عن الترجمة السبعينية، وتقتصر قيمتها على تحقيق نص الترجمة السبعينية في ذلك التاريخ، أما قيمتها في تحديد الأصل العبري فأقل بكثير من الفولجاتا.

وهناك أربع ترجمات قديمة مباشرة هي : الترجمة السبعينية التي بدأت في نحو 280ق.م. والترجمة السريانية (البشيطة) ولعلها تمت في القرن الخامس الميلادي رغم أن بعض أجزائها قد تكون أقدم من ذلك. والفولجاتا اللاتينية التي تمت في 400م، ثم الترجمات الآرامية (الترجوم) التي تمت في أزمنة مختلفة.

وهناك اعتبار آخر يجب ألا نغفله، وهو مدى الجهد الذي بذل في الحفاظ على نقاء وسلامة النص. وفي هذا الصدد نجد أن العناية التي بذلت في الحفاظ على النصوص الماسورية تفوق مثيلتها في أي كتاب آخر بما في ذلك مختلف ترجمات العهد القديم. ولقد تشعبت الاتجاهات في المخطوطات المختلفة للترجمة السبعينية، وقد قضى بعض العلماء ساعات بلا عدد في دراستها ومقارنة بعضها ببعض، ولكنهم لم يصلوا إلى نظام متكامل من حيث تقسيمها إلى مجموعات (أو مدارس) وعمل خرائط أنساب لها شبيهة بتلك التي عملت لمخطوطات العهد الجديد اليونانية . ولا يحتمل أن مشروعاً كهذا يمكن أن يتم بنجاح نظراً للكم الهائل الذي تلزم دراسته، وأيضاً لأن الأسفار المختلفة ترجمت أو نسخت في أزمنة مختلفة.

ومما هو جدير بالذكر أن مختلف الترجمات القديمة والمباشرة قد تأثرت كثيراً بالترجمة السبعينية، ومن ثم فإن تلك الترجمات ليست حجة قوية على النص العبري، بقدر ما لو كانت على خلاف ذلك. إن دراسة الترجمات لها قيمة بالغة لمعرفة التأويل الذي كان شائعاً لمختلف الأجزاء في الوقت الذي تمت فيه الترجمة، بل وأيضاً لتحديد النص البديل الممكن أن يكون ـ في أحوال معينة ـ هو النص الأصيل. والنص الماسوري ـ في معظم الحالات ـ هو النص الذي يعتمد عليه اكثر مما على أي ترجمة .

 

رابع عشر : الخلاصة: يجب ملاحظة أن المادة المتاحة لتحقيق نصوص العهد القديم، تفوق أضعافاً مضاعفة ما هو متاح لتحقيق نصوص أي وثيقة قديمة أخرى، فيما عدا العهد الجديد. والتطابق بين الحروف الساكنة في مختلف المخطوطات لمما يدعو إلى الدهشة. كما أن الكم الهائل من المخطوطات التي تم اكتشافها، والتي ترجع إلى ما قبل الميلاد، تطابق ـ إلى أبعد حدَّ ـ في حروفها الساكنة النص الماسوري. كما أن قصاصات قليلة يمكن أن تقدم الدليل على وجود وثائق مختلفة في بعض نواحي أرض إسرائيل في تلك الفترة المبكرة، ولعل بعضها هو النص الذي نقلت عنه التوراة السامرية أو النص الذي ترجمت عنه الترجمة السبعينية.

وإنه لعمل فريد في التاريخ، أن يتم نسخ وإعادة نسخ النصوص منذ عصر قمران حتى عصر ابن أشير دون وقوع سوى هذه الاختلافات الطفيفة. ولقد أدى الماسوريين خدمة جليلة بتسجيلهم نظام وضع الحروف المتحركة وتقنينه. كما أن قصاصات خزانة المعبد اليهودي بالقاهرة ستعيننا ـ إلى مدى أبعد مما سبق ـ على معرفة تطور هذا النظام، وأين يمثل وضع الحروف المتحركة أو علامات التشكيل، الحفاظ على النصوص القديمة، وأين يمثل ذلك ما وصل إليه الماسوريين .

كما أن مخطوطة حلب ستمكننا من معرفة ما أسفرت عنه جهود الماسوريين بصورة أدق من ذي قبل .

وهكذا نعلم أن النص قد حفظ بدقة ملحوظة، كما يكشف لنا ذلك عن القصد الإلهي في أن تكون لنا ثقة في الكتاب المقدس وأصالته، أعظم مما في أي كتاب آخر، مع احتمال أن يقع خطأ في نسخ آية بذاتها متى أخذت على حدة. وهذه حقيقة هامة جداً حتى لا نبني أي عقيدة على آية بمفردها، فآية بمفردها يمكن أن تشتمل على خطأ ما، وحيث لا يوجد أي خلاف بين آيتين، فمعنى ذلك عدم احتمال حدوث أي تغيير في النص. إن اللـه يحذرنا ويأمرنا أن نقارن الروحيات بالروحيات، أي أجزاء الكتاب المقدس ببعضها البعض .

الانجيل لغاته وترجماته وبعض تواريخه. الجزء الثاني العهد الجديد



العهد الجديد اليوناني فتقسم نسخه إلى قسمين:

أولاً:

النسخ الاسفينية التي بحروف كبيرة فحروفها مفردة لا تقطيع فيها تقريباً، وفي عواميد متساوية العرض، وفي كل صحيفة من عامود إلى أربعة عواميد، وإذا وصلت الكتابة إلى نهاية سفر ولم تكن الكلمة قد تمت كتب تمامها في السطر التالي. وهذه النسخ كمتوبة من رقوق على هيئة كتب. وأحدث النسخ الاسفينية كتب في القرن العاشر. وأقدم النسخ من بعض أسفار العهد الجديد وجدت مكتوبة على البردي وترجع إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين مثل بردي بودمر وبردي تشستربيتي وبردي أوكسيرنخس أو البهنسا. أما أهم النسخ الكاملة من العهد الجديد بجملته. فهي النسخة السينائية والنسخة الفاتيكانية وقد كتبتا في القرن الرابع، والنسخة الاسكندرانية وكتبت في القرن الخامس.

ثانياً:

النسخ الجرارة وهي ما كتبت بالخط الاعتيادي. وقد أخذ النساخ من القرن الحادي عشر يكتبون على ورق مصنوع من القطن والكتان. ويمكن لأراب فن النسخ أن يعرفوا القرن الذي كتبت فيه النسخة وذلك من شكل الكتابة الذي كتب فيه.

أما العهد الجديد في اللغة اليونانية فقد طبع لأول مرة عام 1514 م ضمن النسخة التي طبعت في أسبانيا والتي تعرف بالكتاب المقدس الكومبلوتي المتعدد اللغات. ولكن هذه الطبعة لم تذع إلا عام 1522 م. وقد تمكن اراسمُس أثناء ذلك من طبع العهد الجديد باللغة اليونانية ومن نشره عام 1517 م. وقد نشرت النسخة المساة "بالمقبولة" عام 1633 م. وقد عنى كثيرون من العلماء بنشر نسخ يونانية مضبوطة استخدموا فيها أرواق البردي والمخطوطات القديمة ونشروها. ومن ضمن هذه نسخ تشندورف ووستكوت وهورت ونسلة وسوترومرك وتقوم جمعيات الكتاب المقدس الآن بإعداد نسخة مضبوطة للعهد الجديد في اللغة اليونانية.



الخطوط:

الخط الكبير المنفصل الحروف (Uncial) :

منذ ما قبل العصر المسيحي، كان هناك نمطان من الخط اليوناني، أحدهما يستخدم في الرسائل و الأعمال التجارية و الموضوعات غير الأدبية ويكتب بحروف متصلة (Cursive) . والآخر للأغراض الأدبية ويكتب بحروف كبيرة منفصلة (Uncial- شبيهه بالحروف الإنجليزية الكبيرة في أول الجمل). فإذا أخذنا في الاعتبار الاستخدامات الخاصة لهذين الأسلوبين للكتابة، نستطيع أن نفترض أن مخطوطات العهد الجديد التي كانت تُعدّ للنشر - مثل الأناجيل - كانت تكتب عادة بالحروف الكبيرة المنفصلة(Uncial) ، بينما الكتابات الشخصية - كرسائل الرسول بولس - كانت تكتب بالحروف المتصلة، ولكن عندما نسخت هذه الرسائل لنشرها، كتبت أيضاً بالحروف الكبيرة المنفصلة. وكل المخطوطات القديمة وصلت إلينا، سواء من رسائل الرسول بولس أو غيرها من أسفار العهد الجديد، مكتوبة بالحروف الكبيرة المنفصلة، حتى ليمكن القول بأن العهد الجديد قد نشر منذ البداية مكتوباً بالحروف الكبيرة المنفصلة (Uncial).

الخط الصغير (minuscule) :استمرت طريقتا الكتابة جنباً إلى جنب لعدة مئات من السنين، ثم حدث في أوائل القرن التاسع تطويراً لأسلوب الكتابة بالحروف المتصلة، باستحداث طريقة أرق وأسهل، (هي أشبه بخط الرقعة في العربية )، وقد ساعدت هذه الطريقة للكتابة على إخراج مخطوطات رائعة، علاوة على أن الكتابة بها أسرع من الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة. وترجع أقدم مخطوطة معروفة للعهد الجديد بالخط الصغير المتصل الى 835م، كما أنها أقدم مخطوطة للعهد الجديد تحمل تاريخاً. وبنهاية القرن العاشر الميلادي كانت الكتابة بالحروف الصغيرة المتصلة هي المعمول بها وحلت محل الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة. وبهذا نستطيع أن نقسم تاريخ مخطوطات العهد الجديد، ففي القرون الأولى نجد المخطوطات مكتوبة بحروف كبيرة منفصلة، كما نجد مخطوطات مكتوبة بالأسلوبين من الخطوط في أواخر القرن التاسع و القرن العاشر كله. أما بعد ذلك فالمخطوطات جميعها بالحروف الصغيرة المتصلة.

وفيما بين عصري الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة و الكتابة بالحروف الصغيرة المتصلة، توجد بعض الملامح التي تساعد على تحديد تاريخ المخطوطات بوجه التقريب، فأقدم المخطوطات بالحروف الكبيرة المنفصلة على ورق من البردي نجدها خالية من الزخرفة، ولا يشار إلى الفصل الجديد بأكثر من نقطة كعلامة ترقيم، أو بمسافة صغيرة على السطر. كما أن أقدم هذه المخطوطات على الرقوق، لا تحتوي على زخارف ولكن بها القليل من الفواصل و علامات الترقيم، أما الفصل الجديد بقد يبدأ بسطر جديد أو بحرف كبير نوعاً على الهامش الأيسر للصفحة . وبمرور الوقت أضيفت الحركات و الوقفات وعلامات الترقيم الأخرى. أما الحروف التي يبدأ بها فصل جديد فكانت تكتب مزخرفة وكبيرة مع بعض الصور و الزخارف، على أن الكتابة ذاتها أسوأ مما كانت قبلاً وحروفها ثقيلة وأقل دقة.

ولقد مرت مخطوطات الخط الصغير ذي الحروف المتصلة في نفس المراحل تقريباً، فعلى الرغم من وجود الفواصل و علامات الترقيم بها منذ البداية، فإن المخطوطات الأولى منها كانت جميلة الخط وواضحة والزخرفة فيها قليلة نسبياً، ولكنها أصبحت - فيما بعد - أقل دقة وجمالاً مع الإسراف في الزخرفة. وإحدى سمات المخطوطات اليونانية، عدم وجود فواصل بين الكلمات، سواء في الخط الكبير المنفصل الحروف، أو في الخط الصغير المتصل الحروف، وإذا لم تنتهي الكلمة بنهاية السطر. فإنها تستكمل في السطر التالي حسب قواعد محددة في تقسيم المقاطع .

 

إعادة استعمال الرقوق بعد محو الكتابة التي عليها (Palimpests):

مع أن البردي كان خامة جيدة للكتابة عليه، الا أنه لا يتحمل محو الكتابة وإعادة استخدامه مراراً للكتابة، أما الرقوق فعلى العكس من ذلك، فهي تحتمل محو الكتابة وإعادة الكتابة عليها، وذلك متى لم تعد هناك حاجة إلى ما هو مسجل على الرقوق، أو إذا حدث تلف أو تمزق في الصحائف، فكان في الإمكان نزع الصحائف التالفة من المخطوط، ثم يمحى النص الأصلي المكتوب على الصحائف الباقية ويعاد تنظيمها على شكل ملازم جديدة لكتابة نص آخر عليها. حتى مخطوطات العهد الجديد لم تسلم من هذا المحو، حتى اضطرت السلطات الكنسية إلى تحريم هذا العمل، ويطلق على المخطوطة التي تمحى كتابتها الأصلية وتعاد الكتابة عليها بالوصف اليوناني "باليمبست" (palimpest) أي "المحو ثانية". ولحسن الحظ لم يكن هذا المحو كاملاً عادة حيث أمكن قراءة الكثير من النصوص الممحوة، من خلال الكتابة الجديدة. ومن أهم هذه الرقوق من مخطوطات العهد الجديد، المخطوطة >C< المعروفة باسم "المخطوطة الأفرايمية"، فلقد أزيلت نصوص العهد الجديد التي كانت مكتوبة عليها أصلاً، لتكتب عليها مقالات لمار أفرآم السرياني، أحد آباء الكنيسة السريانية. ومجموع هذه الرقوق التي وصلتنا، لا يتجاوز خمسين مخطوطاً كانت عليها أصلاً نصوص العهد الجديد بالحروف الكبيرة المنفصلة.



أقسام النص:

يوجد بالعديد من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، أرقام (يشار إليها بالحروف اليونانية) في الهوامش تشير إلى تقسيمات آمونيوس والجداول اليوسابية. ولقد قسمت الأناجيل الأربعة في زمن مبكر جداً إلى أقسام مختلفة. وتعزى هذه الأقسام إلى شخص اسمه أمونيوس(Ammonius) . وفي القرن الرابع الميلادي قام يوسابيوس - أحد آباء الكنيسة - بترتيب الإنجيل على أساس تقسيمات أمونيوس، وباستخدام الأرقام التي قسم بها أمنيوس الأناجيل. كما أعد يوسابيوس جداول سجل فيها الفقرات المتناظرة في الأناجيل الأربعة، والفقرات التي يتفق فيها ثلاثة أناجيل، والفقرات التي يتفق فيها إنجيلان، وكذلك الفقرات التي لم ترد الا في إنجيل واحد. ثم أضاف بعد ذلك رقم الجدول إلى رقم كل قسم من تقسيمات أمونيوس في كل الأناجيل، وقد سهَّل هذا النظام على القارئ معرفة الأجزاء المتناظرة في الأناجيل . وقد استخدمت هذه الأرقام أيضاً في بعض طبعات العهد الجديد في اليونانية.

 

سلسلة مقتطفات من كتابات آباء الكنيسة:

بالاضافة إلى مخطوطات العهد الجديد المتواترة، هناك نوعان آخران من المخطوطات: أحدهما المخطوطات الملحق بالنص الكتابي بها مختارات من كتابات آباء الكنيسة شرحاً نصوص العهد الجديد. وقد اتخذت مخطوطات العهد الجديد المصحوبة بتعليقات الآباء عدة أشكال ل: فقد يكتب شرح الآباء على الهوامش الخارجية حيث يشغل النص الكتابي حيزاً صغيراً من الصفحة. وقد يكتب الشرح مع النص الكتابي في فقرات بالتبادل، أو أن يدون النص الكتابي والشرح في أعمدة متوازية. وكان يكتب اسم صاحب الشرح في المخطوطات الأقدام عهداً، أما في المخطوطات المتأخرة، فكان اسم الشارح يكتب مختصراً أو يرمز إليه أو يغفل تماماً. كما كان يوضع رمزاً أو رقم في بداية الفصل في مسلسل شروح الآباء وفي صلب نصوص العهد الجديد للدلالة على الفقرة الكتابية التي يرتبط بها الشرح.

 

القراءات الكتابية: وهناك مخطوطات أخرى تختلف عن مخطوطات نصوص الكتاب، هي مخطوطات القراءات الكتابية، وفيها ترتب أجزاء من العهد الجديد بنظام معين لتقرأ في الخدمة الكنسية على مدار السنة. ونجد انعكاساً لهذه القراءات اليومية في العديد من المخطوطات العادية للعهد الجديد، حيث نجد كلمتي :"البداية والنهاية" أو مختصراً يدل عليهما.

 

ثالثاً: الأدلة على صحة النصوص:

لقد وصلتنا نصوص العهد الجديد عن ثلاثة مصادر هي:

( أ ) المخطوطات اليونانية،

(ب) الترجمات القديمة،

(جـ) اقتباسات الكتَّاب القدامى.

( أ ) المخطوطات اليونانية: كان الكتَّاب الأقدمون - عندما يستشهدون بالمخطوطات اليونانية، يشيرون إليها بطرق مختلفة: إما بالاسم أو برمز يربط بين المخطوطة وصاحبها، أو بالمكتبة التي تحتفظ بها. ولما كثر الاستشهاد بإعداد متزايدة من المخطوطات، أصبح من الضروري استخدام نظام أبسط. ولقد بذلت محاولات عديدة في هذا المضمار، قبل أن يستكمل النظام المستخدم حالياً، حيث يشار إلى المخطوطات - البردية - وكلها بالحروف الكبيرة المنفصلة - بحرف >P< يعلوه رقم لكل مخطوطة. وتضم هذه المجموعة من البرديات ستاً وسبعين بردية. أما المخطوطات المكتوبة على رقوق جلدية بالحروف الكبيرة المنفصلة، فيشار إلى بعضها بحروف كبيرة من الأبجدية الإنجليزية واليونانية، مع ذكر رقم مسبوق بالصفر("مثل02.065 ") بسبب قصور ومحدودية الحروف الأبجدية. أما المخطوطات المكتوبة بالخط الصغير المتصل، فيشار إليها بالأرقام (مثل 33.565.2065). أما القراءات الكتابية فيشار إليها برقم يسبقه المقطع الأول من كلمة "قراءات" في اليونانية "lect " أو الحرف الأول منها "L " (مثل lect 22.L1301).

(1)المخطوطات البردية: جميع ما وصلنا من أقدم المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، مسجل على ورق البردي، ويرجع تاريخها إلى الفترة من منتصف القرن الثاني الميلادي حتى القرن الرابع، ولكن بردية واحد (برقم p74 ) ترجع إلى القرن السابع. ورغم أن البرديات عبارة عن أجزاء غير كاملة إلا أنها في مجموعها تشكل قدراً كبيراً من العهد الجديد، ورغم أنها ترجع إلى زمن مبكر إلا أنها فقدت الكثير من أهميتها لأنها مكتوبة بخط كتبة غير مؤهلين، ويبدو فيها عدم الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.

وهناك مجموعتان هامتان من المخطوطات البردية، هما:

1-مجموعة تشستر بيتي(Chester) ، التي حصل عليها في 1930 / 1931،وتضم البرديات الآتية:

أ ـ بردية "p45 " وتحوي 1/ 7 الأناجيل الأربعة تقريباً مع سفر الأعمال . وترجع إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.

ب ـ بردية "p46 " وتحوي جزءاً كبيراً من رسائل الرسول بولس (ما عدا الرسائل الرعوية) بالإضافة إلى الرسالة إلى العبرانيين، وترجع أيضاً إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.

جـ ـ بردية "p47 " وتحتوي على 1/3 سفر الرؤيا تقريباً وترجع إلى القرن الثالث أيضاً.

ومعظم أوراق برديات مجموعة "تشستر بيتي" موجود في "دبلن" ولو أن ثلاثين ورقة من الأوراق الستة والثمانين للبردية “P46” موجود في مجموعة جامعة "متشجن". كما توجد بعض قصاصات من ورقة واحدة من أوراق البردية “P 45” في "فيينا". وقد نشر السير "فريدريك كنيون" (Frederic Kenyon) هذه المخطوطات في كتيبات تضم صوراً فوتوغرافية لها إلى جانب النص المطبوع.

2- والمجموعة الثانية من المخطوطات البردية للعهد الجديد - ولعلها الأهم - هي مجموعة "مكتبة بودمر (Bodmer) في جنيف بسويسرا. ولا نعرف سوى القليل عن المصدر الحقيقي لهذه البرديات، وهي تضم:

أ - البردية >P 66< وتشمل على قسم كبير من إنجيل يوحنا، ويرجع بعض العلماء بتاريخها الى منتصف القرن الثاني الميلادي، وهي بذلك تعتبر أقدم مخطوطة لأي جزء من العهد الجديد.

ب- البردية >P 72< وتشتمل على رسالة يهوذا ورسالتي بطرس الرسول، بالإضافة إلى العديد من كتابات أخرى. ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي.

جـ - البردية >P 73< وتشمل على جزء صغير من إنجيل متى.

د- البردية >P 74< و الجدير بالملاحظة هو أنها مخطوطة بردية رغم أنها كتبت في القرن السابع الميلادي، وتضم سفر أعمال الرسل و الرسائل الجامعة في صور قصاصات.

هـ- البردية >P 75< وتضم جزءاً كبيراً من إنجيلي لوقا ويوحنا. وترجع إلى أواخر القرن الثاني أو بعد ذلك بقليل.

وقد تم نشر برديات بودمر - ما عدا البردية >P73< - مع صور فوتوغرافية لها.

و- وأقدم قصاصة معروفة من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد - بل لعلها أقدم من البردية >P66<، هي قصاصة صغيرة يرمز إليها بالرمز >P52< وتوجد في مكتبة "جون ريلاندز" (Rylands) في مدينة منشستر بإنجلترا، وهي تضم سطوراً قليلة من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل يوحنا. ويرجع تاريخ هذه البردية إلى النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، كما سجل ذلك محررها، وكذلك حسب تقدير علماء الكتابات القديمة. وتقدم هذه البردية الدليل على خطأ "نقاد توبنجن" (Tubingen) ، في زعمهم أن الإنجيل الرابع كتب في نحو 160م ، فهذه البردية تثبت أن الإنجيل الرابع كان متداولاً قبل ذلك بوقت طويل حتى أنه وصل في أوائل القرن الثاني إلى أعماق مصر حيث وجدت هذه البردية.

وهناك برديات أخرى موجودة إما فرادى أو في مجموعات في المكتبات في أجزاء مختلفة من أوروبا والولايات المتحدة و الشرق الأوسط.

وبعد هذا يوجد مخطوطات الخط الكبير ومخطوطات الخط الصغير والقراءات الكنسية والترجمات القديمة

( وهذا ساشرحه بشيئ من التفصيل بمعونة الرب في مقدمة النقد النصي )



كتابات الاباء

( ملاحظة ان البعض يخلط بين اباء الكنيسه وقديسيها وبين كتابات الاباء فبعض قديسين الكنيسه ورهبانها ومتوحديها اسماؤهم لن تذكر هنا لان هذا الجزء خاص بكتابات الاباء وليس بسير القديسين )

اقتباسات الآباء : بالإضافة إلى المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وغيرها من الترجمات القديمة إلى اللغات الأخرى، فإن اقتباسات آباء الكنيسة الأولين من الكتاب المقدس، تمثل مصدراً هاماً من مصادر معرفة نصوص العهد الجديد، وقد دونت معظم أعمال أولئك الآباء باليونانية أو باللاتينية، والقليل منها بالسريانية وبعض اللغات الأخرى. وهذه الاقتباسات من الوفرة بحيث يمكن ـ في الحقيقة ـ إعادة تجميع نصوص العهد الجديد منها وحدها اكثر من مره في عدة قرون.

وكما هو الحال في الترجمات، هناك حدود لاستخدام كتابات الآباء كمصدر يساعدنا على تحقيق نصوص العهد الجديد، فأصول هذه الكتابات لم تصل إلينا، ولذلك كان لزاماً على من يقوم بدراسة هذه الكتابات أن يفحص نصوصها فحصاً نقدياً ليحقق ـ بقدر الإمكان ـ كلماتها الأصلية، وبخاصة ما فيها من اقتباسات من العهد الجديد. حيث أن هذه الاقتباسات من العهد الجديد ـ التي تضمنها كتابات الآباء ـ هي بذاتها الأجزاء التي قد يغيرها الكاتب عمداً، متى كان النص المقتبس ـ مثلاً ـ لا يتفق مع النص المألوف للكاتب. وحتى إذا أمكن تحقيق الصورة الأصلية للاقتباس في كتابات الآباء، فقد يكون الكاتب قد أعطى المعنى العام للفقرة بدلاً من نقلها حرفياً،أو إذا كان الكاتب (أو من يملي عليه) يكتب الاقتباس من الذاكرة وليس نقلاً عن مخطوطة للعهد الجديد، وبذلك تصبح قيمة هذه الفقرة محدودة فيما يختص بنقد النصوص. ففي القرن الرابع مثلاً، بنى كيرلس الأورشليمي تعليماً خاصاً بالعشاء الرباني على ما يقول هو إنه نقل لعبارات الرسول بولس، مع أن اقتباساته لم تكن مأخوذة عما جاء عن العشاء الرباني في 1كو 11: 23 ـ 25 ولا في أي جزء مقابل لها في الأناجيل، بل بالحري دمج عدداً من الفقرات المختلفة نقلاً عن الذاكرة كما هو واضح في أقواله. والأرجح أن الاقتباسات الطويلة كانت تنقل مباشرة عن مخطوطة أكثر مما في حالة الاقتباسات القصيرة.

رغم هذه الأهمية التى تعطيها الكنيسة للآباء فى التعليم العقيدى إلا أنها لا تعتقد بعصمة أى أب من الآباء فى آرائه الشخصية فى الأمور غير العقائدية، مثل طريقته فى التفسير أو فى الموضوعات الروحية، فهذه الآراء تبقى آرائه الخاصة الغير معصومة ولكنها نافعه للتعليم.

وكما في الترجمات، فإن لاقتباسات الآباء أهميتها لِما تقدمة لنا من المعلومات عن نصوص العهد الجديد، ويمكن عن طريقها تحديد صورة النص الذي استخدمه كل واحد منهم، ولابد أنه كان النص الشائع في المنطقة التي كان يقيم فيها وفي العصر الذي عاش فيه، وبعبارة أخرى : إن اقتباسات الكاتب تشكل مخطوطة لجزء من العهد الجديد الذي كان مستخدماً في تلك المنطقة وفي ذلك العصر. كما أن الكتَّاب القدامى كانوا يشيرون - أحياناً - إلى القراءات المختلفة التي كانوا يعلمون بوجودها في مخطوطات العهد الجديد، وقد يدلون بآرائهم في هذه القراءات.

واقدم تعريف بسيط بعلم الابائيات

الباترولوجيا (علم الآباء) هى ذلك الجزء من تاريخ الكتابات المسيحية التى تتناول المؤلفين اللاهوتيين فى العصور المسيحية الأولى. والباترولوجيا تضم كل من الكتاب الأرثوذكس والهراطقة، رغم أنها تعالج بإهتمام أكبر أولئك المؤلفين الذين يمثلون تعليم الكنيسة المسلَّم من الرسل أى التعليم التقليدى . وهؤلاء المؤلفين هم الذين يُطلق عليهم آباء الكنيسة أى معلمى الكنيسة.

إن اسم هذا الفرع من علوم اللاهوت هو حديث العهد . وأول من استعمل اسم الباترولوجى هو جون جرهارد (John Gerhard) الألمانى من لاهوتيى القرن ١٧ ، وذلك عندما استخدم كلمة باترولوجيا (Patrologia) كعنوان لكتابه الذى نشره سنة ١٦٥٣ م. إلا أن فكرة تاريخ الأدب المسيحى الذى تظهر فيه وجهة النظر اللاهوتية بارزة هى فكرة قديمة :

١- هذه الفكرة تبدأ بأوسابيوس (Eusebius) المؤرخ الكنسى. لأنه يقول فى مقدمة كتابه "تاريخ الكنيسة" أنه يقصد أن يسجل كتابة ما يعرفه عن عدد من أولئك الذين كانوا فى كل جيل هم سفراء كلمة الله سواء بالكلام أو بالكتابة، وأيضًا أسماء وعدد وأعمار أولئك الذين اندفعوا إلى طريق الخطأ وانحراف التعليم، الذين أبرزوا أنفسهم كدعاة معرفة وعلم كاذب. وهكذا فهو يسجل أسماء الكتاب وكتبهم على قدر ما يعرفهم ويسجل اقتباسات طويلة من معظم كتاباتهم. ولهذا السبب يعتبر أوسابيوس واحدا من أهم مصادر علم الباترولوجيا خاصة وأن عددا كبيرا من الكتابات التى اقتبس منها قد فقدت. وبالنسبة لبعض المؤلفين الكنسيين يعتبر هو المصدر الوحيد للمعلومات

عنهم. وجاء بعد أوسابيوس مؤرخون آخرون حاولوا أن يكملوا عمله . فهناك تاريخ سقراط، وتاريخ سوزمين، وتاريخ ثيئودوريت . هؤلاء المؤرخين الثلاثة ركزوا كتاباتهم على الكنيسة الشرقية وأعمالهم متقاربة إلى حد كبير. أما فى الغرب فقام روفينوس بترجمة تاريخ أوسابيوس من اليونانية إلى اللاتينية . وأضاف إليه بعض الأحداث حتى عصر الإمبراطور ثيؤدوثيوس الكبير سنة ٣٩٢م.

٢- ولكن يعتبر ايرونيموس (جيروم) Jerome هو أول من كتب تاريخا للأدب المسيحى اللاهوتى . وذلك فى كتابه "مشاهير الرجال" ويقصد جيروم فى كتابه هذا أن يرد على أولئك الكتاب الوثنيين الذين اعتادوا أن يتهموا المسيحيين بقلة الذكاء - ولهذا السبب فإن جيروم يعدد فى كتابه أسماء الكتاب الذين يعتز بهم الأدب المسيحى فى ١٣٥ فصلا، ويقدم فى كل فصل عرضًا لسيرة الكاتب وتقييما لكتاباته . هذا الكتاب كتبه جيروم فى بيت لحم سنة ٣٩٢م. بناء على طلب صديقه الوالى "ديكستر" Dexter.

٣- حوالى سنة ٤٨٠م ألف جيناديوس (Gennadius) كتابًا بنفس الإسم أى "مشاهير الرجال" وهو يعتبر تكملة لعمل جيروم. وجيناديوس كاهن من مرسيليا وهو "شبه بيلاجى " (Semipelegian)، وهذه حقيقة تترك أثرها هنا وهناك على وصفه وتعليقاته . ومع ذلك يعتبر كتابه تكملة وإضافة نافعة لعمل جيروم. ويظهر من كتابه أنه واسع الإطلاع ودقيق فى أحكامه. ويظل عمله ذو أهمية أساسية لتاريخ الكتابات المسيحية القديمة . وكتاب جيناديوس يشمل ٩٩ فصلا ويختمه بفصل عن كتاباته هو.

٣- بعد جيناديوس وحتى نهاية القرن الخامس عشر قام عدة مؤلفون بعمل كتب على نسق كتاب جيروم وتكملة له بعد جيناديوس. وحوالى سنة ١٤٩٤م ألف الراهب جوهانس تريثيميوس Johannes Trithemius كتابا بإسم "الكتاب الكنسيون " وهو يحوى سير حياة وكتابات ٩٦٣ كاتبا، بعضهم ليسوا لاهوتيين . ويستقى تريثيميوس معلوماته عن الآباء من جيروم وجيناديوس.

4- فى عصر النزعة الإنسانية بأوروبا حدث إهتمام متجدد بالكتابات المسيحية القديمة . فمن ناحية كان دعاة الإصلاح البروتستانتى يتهمون كنيسة روما بأنها تدهورت وابتعدت عن آباء الكنيسة . ومن الناحية الأخرى أدت قرارات مجمع ترنيدت إلى ازدياد هذا الاهتمام إلى درجة كبيرة بكتابات الآباء . فألف الكاردينال "بيلارمين" Bellarmine كتاب "الكتاب الكنسيين حتى سنة ١٥٠٠م " وظهر هذا الكتاب سنة ١٦١٣ م. وبعد هذا ظهر مؤلفان كبيران من تأليف مؤلفان فرنسيان هما كتاب Tillemont عن تاريخ الكنيسة فى القرون الستة الأولى. وصدر فى ١٦ مجلدا، والمؤلف الثانى باسم "التاريخ العام للمؤلفين المقدسين والكنسيين". وصدر فى٢٣ مجلدًا. وهو يعالج كل الكتاب الكنسيين من العصر المسيحى الأول حتى سنة ١٢٥٠م.

5- العصر الجديد لعلم كتابات الآباء ظهر خاصة فى التجميعات العظيمة والطبعات الخاصة الممتازة للنصوص الآبائية. وهذه التجميعات حدثت فى القرنين السادس عشر والسابع عشر. أما القرن التاسع عشر فقد أثرى حقل الكتابات المسيحية القديمة بعدد كبير من الإكتشافات الجديدة خاصة إكتشافات لنصوص شرقية. وبذلك ظهرت الحاجة إلى طبعات جديدة نقدية محققة علميًا. وقد افتتحت أكاديمية فيينا وأكاديمية برلين هذا العمل بطبع مجموعات مضبوطة لكتابات الآباء باللغتين اليونانية واللاتينية، بينما بدأ علماء الآباء الفرنسيون بنشر أعظم مجموعتين للكتابات المسيحية الشرقية.

6- فى القرن العشرين ظهر إتجاه غالب للإهتمام بدراسة الأفكار، وتاريخ المفهومات، وتاريخ التعبيرات فى الكتابات المسيحية القديمة واهتمام بدراسة تعاليم الآباء وعقائدهم وتعليم كل الكتاب الكنسيين. وكما يقول البروفسور كواستن Quasten أستاذ الآباء بجامعة واشنطن أن الاكتشافات الحديثة فى القرن العشرين لأوراق البردى فى مصر قد مكنت العلماء من استعادة كثير من الأعمال الآبائية التى كانت مفقودة.

7- فى الكنيسة القبطية كان النساخ - وخاصة فى الأديرة - يقومون بنسخ كتابات الآباء فى مختلف العصور سواء باللغات اليونانية أم القبطية أو المترجمة فى مخطوطات بالعربية . وهنا نذكر نوع خاص مخطوط مشهور اسمه "اعتراف الآباء " وهو يحوى اقتباسات للآباء منذ عصر بعد الرسل وحتى البطريرك خرستوذولوس (البطريرك ٦٦) والكتاب الكنسيين فى القرن ١١. والمقصود بكلمة "اعتراف" هو تعاليم الآباء العقائدية فيما يخص الثالوث والتجسد وعقيدة الكنيسة القبطية عن طبيعة المسيح . وهذا الكتاب يوجد منه نسخ خطية فى مكتبة البطريركية القديمة بالأزبكية وفى مكتبة المتحف القبطى وفى بعض الأديرة القبطية.

8- وفى القرن السابع قام المؤرخ يوحنا النيقوسى أسقف نيقيوس بالمنوفية بكتابة تاريخ ضخم منذ آدم حتى عصره فى نهاية القرن السابع. هذا الكتاب كتب أصلا بالقبطية وترجم إلى الأثيوبية. ولكن النسخة القبطية الأصلية فقدت وتبقت الترجمة الأثيوبية التى ترجمت بالتالى إلى الفرنسية فى العصر الحديث، ثم ترجمت إلى الإنجليزية وأخيرًا صدرت ترجمة عربية عن الإثيوبية فى يناير2000م.

أما كتاب السنكسار فهو يحوى سير مختصرة للقديسين والشهداء حسب أيام السنة القبطية . ويحوى القليل من أقوال الآباء.

وكتاب تاريخ البطاركة المنسوب إلى الأنبا ساويروس بن المقفع فى القرن العاشر يحوى تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية منذ مارمرقس حتى القرن العاشر . وقد قام بعده كتاب آخرون بتكميل تاريخ البطاركة الذين جاءوا بعد القرن العاشر. ولكنه لا يحتوى إلا على القليل أيضًا من نصوص الآباء.











مقدمه في النقد النصي الجزء الاول النقد النصي الغير كتابي



اولا الكتاب المقدس النص التقليدي الذي في ايدينا بعهديه قديم وجديد هو النص الصحيح الدقيق لفظيا بدون خطأ واحد ولكن ساقدم فكره عن علم النقد النصي لنتاكد من ذلك

تعريفه

هو العلم الذي يدرس مصادر النص ويجمع المعلومات الكافيه حول النص الاصلي وتاريخ انتقاله

في البداية معني كلمة نقد في العربي تختلط علي البعض

لان النقد تعني تمييز

وهي تختلف عن نقض او اعتراض لان الناقد هو

شخص بناء وليس معترض ويميز الشيئ الجيد ويتمسك به ويرفض الشيئ الغير صحيح

اما من يرفض كل شيئ ويعترض للاعتراض ويرفض للرفض والتشكيك فهو ليس ناقد ولكن معارض فقط ولو امامه اشياء صحيحه واشياء خطأ سيرفض الاثنين

وايضا من يميل اكثر الي الاعتراض اكثر من الاعتراف بالشيئ الجيد يسمي ناقد رديكالي اي هو الذي يقبل اشياء قليله ويرفض الاكثريه

وقبل ان اتكلم عن النقد المتعلق بالكتاب المقدس اقدم باختصار فكره عن النقد النصي بوجه عام لاي نصوص قديمه وكيف تطبق مع بعض التعريفات

Non-Biblical Textual Criticism

هو احد علوم دراسه الكتابات القديمه

Paleography

هو يختلف الي حد ما عن النقد الكتابي في مهمته واسلوبه لان نقاد الكتابات القديمه يواجهوا صعوبه وهي عدم كفاية الادلة في معظم الاحوال

الناقد لاي نص قديم يعتمد علي المخطوطات

Manuscripts

وفي اغلب الاحوال الاصول غير متوفره وهي التي يطلق عليها

Autograph

وللوصول الي نص يشبه الاوتوجرفي يطبق عليه شيئ يسمي

The Method of Classical Textual Criticism

طرق النقد النصي الكلاسيكي

وهي معظمها علي الاعمال القديمه وبخاصه اليونانيه وما بعدها لان اليونانيين هم الذين حرصوا علي الحفاظ علي اعمالهم ونسخها وتوزيعها اما معظم بقية الحضارات كان الكاتب يكتب نسخه واحده فقط بيده وانتهي الامر ( سواء معبد او لوح حجي او اسطوانه فخارية او حتي برديه واحده او بارشمنت واحده ) لذلك معظم الكتابات القديمه هي كتابة الشخص نفسه الاوتوجراف او الكاتب الذي يملي عليه الشخص وتبقي او تفني وتختفي وانتهي الامر فتبقي لنا اقل من 1 من 1000 من الكتابات القديمه اما اليونان هم الذين كانوا يحرصوا علي نسخ ونشر الكتابات

ومركز مهم وهو الاسكندرية من قبل الميلاد من العصر البطليموسي

والخطوات الاساسيه هي اربعه ( بالاسماء القديمه )

Recensio

او هو تاسيس شجرة العائلة للمخطوطه او العمل المكتوب

Selectio

مقارنة القراءات لافراد العائله المختلفين وتقدير ايهم اقدم قراءه

Examinatio

دراسة النصوص وتحديد الاخطاء المهمة

Emendatio or divinatio

او تصحيح الاخطاء المهمة



اولا تاسيس الشجره عن طريق طريق عمليه تسمي

Stemma

وهي تجميع كل المخطوطات ومقارنتها باختصار لتحديد من هم اصل من وبالطبع لو لمن تكن هناك اكثر من مخطوطه فلا يمكن تطبيق هذه الخطوه

ومثلا كتابه قديمه وجد لها خمس مخطوطات

B C E K M

ولما درسوا هذه المخطوطات وجدوا الاتي

[ARCHETYPE]الاصل

|

-----------------------

| |

[X] [Y]

| |

-------- |

| | |

C E B

|

[Z]

|

-----

| |

K M

وجدوا الخمسه مختلفين ولكن ك و م متشابهين اكثر من الباقيين اذا فلهم مصدر واحد وهذا المصدر غير موجود ثم ووجدوا ان مخطوطه س اقدم منهم بكثير ولكنها ليست المصدر فتكون هي مصدر المصدر وس تشبه اي فيكونوا من مصدر واحد اكس

وبقي بي التي لا تتشابه مع اي منهم فهي من مصدر ي واكس و ي اتوا من الاصل



خطوة المقارنه وتقدير الاقدم

هي خطوة تطبيق قوانين النقد النصي ( التي ساتكلم عنها لاحقا ) فمثلا واحده يوجد فيها خطأ النهايات المتشابهه اذا هي الاحدث . وايضا يستخدم فيها العلوم المختصه بتحديد عمر المخطوطه من الكربون المشع ونوع الورق والحبر ودراسة الخطوط وغيرها



خطوة الاختبار او تحديد الاخطاء هي من اصعب الخطوات لانها تعتمد خبرة الفاحص وبخاصه ان المخطوطات للاعمال الادبيه مليئه بالاخطاء فهو يجب ان يفهم اسلوب الكاتب جيدا وثقافته وفكره حتي يعرف هل كتب ذلك ام خطأ من الناسخ



واخيرا خطوة التصحيح هي اسهل لو تم تحديد الاخطاء بدقه او اثبات ان النص صحيح

والنقطه الهامه انه هذا العمل المثالي بمعني وجود عدة مخطوطات كامله للعمل الواحد ولكن لو كانت مخطوطه واحده اصبح عندي مشكله . وايضا لو المخطوطات غير كامله فايضا ليس كل النص موثق وهذا لاني لا اعلم ان النص الصحيح هو الذي في يدي ام لا

بمعني لو هناك قراءتين وانا في يدي مخطوطه واحده او اثنين غير كاملين فقد يكون النص الاصلي ضاع والذي في يدي هو القراءه الغير صحيحه فنسبة صدقه 50% و 50% ان النص الاصلي لهذا العدد ضاع

لو كان في يدي مخطوطتين متفقتين في نص يكون النسبه المصداقيه 66 % و 33% ان النص الاصلي للعدد ضاع

ولو كاني في يدي ثلاثه متفقين يكون المصداقيه 75% ولكن هناك 25 % 4 مخطوطات يكون 80 % واحتمالية الخطأ 20% احتمالية بان يكون النص الاصلي للعدد ضاع 8 مخطوطات بدون اختلاف يكون مصداقيته بنسبة 87.5 % و 12.5 % احتمالية ضياعه

و 100 مخطوطه يكون 99% مصداقية و 1% احتمالية ضياعه وهكذا



ولكن هذه المعادله غير دقيقه لانها يدخل فيها بعدين اخرين

الاول وجود خلاف لو هناك اختلاف في القراءه هناك عيب وميزه

العيب هو يجب ان يفحص الخطأ وتحديد القراءه الصحيحة وايهما مصدر الاخري

الميزه هو اني متاكد اني املك القراءه الصحيحه فهي احدي القراءتين ويجب فقط احدد ايهم الصحيحه

ثانيا الفاصل الزمني بين المخطوطه والاوتوجراف اي الكتابة الاصلية فكلما قل الفاصل الزمني ذادت نسبة المصداقيه وكلما زاد الفاصل الزمني قلة نسبة المصداقية



و لو كانت نسبة الاخطاء بسيطه بفارق زمني بسيط ومخطوطات كثيره اصبح العمل موثق بشهادات انه يعتمد عليه كنص اصلي اي استطيع ان اطلق عليه انه اقوال ارسطو الاصلية بثقه لان عندي شهاده توثيق من علم النقد النصي



اما لو كان هناك عمل ادبي ولا يوجد له غير مخطوطه واحد منسوخه او اثنين غير كاملين او قلة ويوجد فارق زمني كبير فهذا العمل يكون غير موثق ويترك حوله علامة استفهام فاقول مجازا هذا اقوال فلان ولكن اضع علامة استفهام



وايضا كلما قلت الفروقات بين المخطوطات كلما ذادت الموثوقية ولو اقتربنا من 99 % من الاتفاق فنحن نتكلم عن اننا نملك النص الاصلي وهو موثق بين ايدينا

ويوجد نوع اخر من النقد النصي للاعمال التي هي مفقوده

Textual Criticism of Lost Books

ويبذل العلماء فيها جهدا ليسترجعوا ما يشبه النص الاصلي حتي لو لم يكن هناك مخطوطات له وهذا علم معقد جدا ولن اتطرق اليه الان



ويوجد مشاكل كثيره جدا في المخطوطات القديمه وهي

1 قلة عدد المخطوطات

2 الفرق الزمني الكبير بين اقدم مخطوطه وبين الاصل

3 الفروقات الكثيره بين المخطوطات وبعضها بنسب عاليه قد تصل الي قرب ربع العمل الادبي

وكلما قلت هذه الاشكاليات زادت موثوقية النص والعكس صحيح

ورغم ذلك يستطيع العلماء ان يقولوا اننا وصلنا لاقرب نص مما كتبه افلاطون او ارسطوا او غيرهم ويتخذ هذا الكلام علي انه ذو مصداقيه بانه كلام افلاطون

ومثال علي الاعمال القديمه التي تتعرض للنقد النصي لاعطائها مصداقيه

ولكن الكتاب المقدس يفرق عن كل الاعمال الكتابيه القديمه بطريقه لا تقارن علي الاطلاق

فللعهد الجديد فقط قرب 25000 مخطوطه والفروق اقل من 1% والفرق الزمني بين الاصل وبين المخطوطات قليل جدا فالكتاب المقدس موثق بعلم النقد النصي باننا نملك النص الاصلي وانه كتاب غير محرف

( يتابع )













مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي



النقد الكتابي

والنقد الكتابي هو نوعين



نقد اعلي وهو ليس موضوعنا اليوم ولكن هو موضوع كل يوم فهو العلم المختص بمحتوي النص او المعلومات المدونه فيه من معلومات ادبيه او تاريخيه او جغرافيه او رؤوية وهو يفيد كثيرا علم التفسير باعطاء خلفية عن قانونية السفر وتاريخه وكاتبه والمقصود من كلامه

ولكنه تحول من نقد بناء الي الاعتراض لغرض التشكيك فقط بجهل وحماقه وخبث فبدل من ان يدرس لغرض التعلم, الكثيرين يدرسونه لغرض التشكيك فقط من الفكر المخالف



والنقد الادني وهو مجالنا اليوم وهو الذي يعبر عن دراسة تاريخ النص وانتقاله وترجمته ومخطوطاته واحتمالية وقوع اخطاء نسخيه فيه واقتباس الاباء منه

فباختصار النقد الادني هو كيف وصل النص والاعلي هو مضمون النص

ويجب ملاحظة ان هدف هذه الدراسات من عصور قديمه حتي اليهود منهم مثل الراباوات واباء الكنيسه الاولي مارسوا النقد الاعلي والادني بطريقه مبسطه ولكن صحيحه فلم يكن هدفهم الاعتراض ولكن النقد البناء والوصول الي المعلومه الصحيحه المتعلقه بالنص والتاكد واثبات اصالته ومعناه الصحيح ايضا ولهذا كل من الاباء وحتي اليهود كلما درسوا النقد الادني تاكدوا من سلامة الكتاب المقدس بعهديه ثم استمتعوا من خلال النقد الاعلي بالتاكد من دقة وحيه وبالدخول الي اعماق النص ومعانيه الروحيه الرائعه

ولكن للاسف حاليا لانه كثر المشككين وليس النقاد فهو تحول لمجال نقاشات سفسطائية وليس لغرض بناء



واركز الان علي النقد الادني او النقد النصي

والكلمه في الانجليزي

Textual criticism

وتعني ترجمه حرفيه نقد نصي

وهي في اليوناني ادق فكملة نقد في اليوناني كرينو

κρίνω

اي انتقاء او انتخاب والقدره علي تمييز الصحيح وكلمة كرنو تعني ايضا قاضي

فهي تعني ان الباحث يقوم ببحث وتحليل النصوص الي مصادره الاولي للتميز بين الاصل والاضافات

بمعني لو كان هناك نصوص متاحه لوثيقه قديمه هذا العلم يؤكد مصداقية وموثوقية هذه الوثيقة

والبعض يتسائل ما الفائده اذا كان الذي بين يدي صحيح ؟

اولا الفائده هو زيادة الثقه في اصالة النصوص بمعني لو كتاب طبق عليه النقد النصي ووجد مصادر كثيره تتاح لدراسة وتطبيق النقد النصي عليه وطبق عليه وثبت صحته فهو كتاب موثق

لهذا كثيرين مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة و تزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا كلمة الله الحقيقية , فهو علم يثبت موثوقية الكتاب المقدس

اما لو كان هناك وثيقه قديمه او كتاب لايوجد مصادر كافيه لتطبيق النقد النصي عليه فهو كتاب غير موثق حتي لو لم يجدوا حديثا اختلافات كثيره بعد عصر الطباعه

ثانيا ولو كان هناك اختلاف في بعض القراءات, النقد النصي يساعد علي تحديد القراءه الاصليه

ثالثا يوجد ايضا فائده اخري وهي فهم تعليقات هامشيه او اضافات تفسيريه ( فهو ليس تحريف ولكن تفسير )

والكتاب المقدس لم يعترض علي هذا بل وضح ان يمتحن كل شيئ

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 21

امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ.



وهذا العلم من الممكن ان يطبق علي كل الوثائق القديمه دينيه منها او غير دينيه كما قلت وتركيزي الان علي الكتاب المقدس كوثيقه قديمه فهو يستفاد منه بمعرفة مضمون نص اي وثيقه قديمه وهل حدث خطأ اثناء نسخها علي مدار الاجيال او تراكم الاخطاء وهو ما هو سابق لعصر الطباعه حينما كان ينقل كل شيئ بنسخ اليد لان بعد عصر الطباعه اصبحت الاخطاء شبه معدومه



والنقد النصي للكتاب المقدس يفرق عن الاعمال الكتابيه الاخري في الاتي

1 عمر المخطوطات

The Age of the Manuscripts

التي تقترب كثيرا جدا من زمن كتابة الاصل وهذا يعطي مصداقيه عاليه جدا لمخطوطات الكتاب المقدس فنحن نتكلم في بعض الاحان عن فرق عشرة سنوات فقط في بعض المخطوطات بينما الاعمال الادبيه الاخري مثل لسقراط وافلاطون وغيره كانت بمتوسط فرق الف سنه لا يعلم احد ماذا حدث خلالها

والقران مثلا يوجد فرق يتعدي 120 سنه ايضا اي الكتاب اكثر موثوقيه من القران بنسبة الانجيل الي القران هو 11 : 1 بهذا المقياس فقط

2 احتمالية وجود الاصل .

The Possibility of an Autograph.

بالفعل الكتاب المقدس يوجد بعض المخطوطات يوجد شبه ادله مؤكده انها قد تكون بقايا الكتابات الاصليه الاوتوجراف ولكن هناك بحوث ضخمه تبذل في هذا المجال ويوجد مبادئ لهذا الامر

ومشكلتها ان بعض الوثائق يمكن ادعاء انها الاصل وصعب التحقق لانها لايوجد ما يقارن به اما في الكتاب المقدس فهذا الامر غير وارد فاذا اتضح ان هذه مخطوطه اوتوجراف اي اصليه فلا مجال للتزوير وساجل هذا الموضوع عندما اتكلم عن المخطوطات المتوفره واشهرها

3 عدد المخطوطات

Number of the Manuscripts.

وهذا شيئ يتميز به الكتاب المقدس عن تقريبا كل الاعمال الكتابيه فلا يوجد كتاب حتي يقترب من عدد مخطوطات الكتاب المقدس فنحن نقارن 25000 مخطوطه للعهد الجديد بكتب اخري فقط 10 مخطوطات والقران 8 فقط وهم معظمهم مخفي ولا يسمح بدراستهم ولا تصويرهم لكم الاخطاء الذي فيهم وحتي وجود فقط 8 ( بافتراض عدم وجود خطأ واحد وطبعا هذا غير صحيح ) 8 : 1 فنسبة مصداقيته 87.5 % واحتمالية ضياع النص 12.5 % ولكن الكتاب المقدس هو بنسبة 25000 : 1 اي احتمالية ضياع النص 0.004 % واحتمالية ان النص الصحيح بين يدينا هو 99.996 %

ومقارنه في الموثوقيه بناء علي عدد المخطوطات فقط الانجيل للقران هو 3125 : 1

4 تطور اللغه المكتوبة

The Evolution of the Language.

اللغه تتغير بالوقت وهناك احتماليه لتغير بعض مخطوطات الاعمال الادبيه بسبب تغير اللغه

والعهد الجديد كتب باللغه اليوناني وهي لم تتطور كتابه فقط انتقلت بين الخط الكبير

Uncials

الي الخط الكبير مع الصغير

Minuscules

وهذه العمله لا يوجد بها اشكاليه او تعب علي الناسخ وايضا يوجد مخطوطات من الاثنين وتقارن معا

وقبل زمن كتابة العهد الجديد كان اليوناني تطور الي مستوي مناسب جدا للكتابه والاشكال ولكن بعد الميلاد لم تتطور شكلا

فمثلا كان هناك اشارة اسمها ديجاما وهي تشبه حرف الاف الانجليزي

digamma ( )

ولكن هذه لم تكن في العهد الجديد فلم تمثل اي اشكليه لنص العهد الجديد بينما مثلت بعض الاشكاليات لنص مثل هيسيود من القرن الثالث قبل الميلاد

وشكل حرف السيجما ايضا تقريبا من القرن الرابع قبل الميلاد

the Ionic alphabet used a four-stroke sigma ( ) while the Attic used a three-stroke sigma ( ).

فهذه التغيرات اثرت علي بعض الكتابات ولكن لم تؤثر علي العهد الجديد لانها لم تكن به

وهذه التغيرات توثر في الاعمال الكتابيه لانها تؤثر في خطأ عيني من الناسخ عندما ينسخ من شكل حرف قديم الي حديث

هذا بالاضافه الي تغير لغات اصلا

وشجرة اللغات باختصار

فالعهد الجديد لم يتعرض لذلك

( ومقارنه سريعه بالقران الذي كتب في مرحله لم تكن تطورت كتابة اللغه العربيه بالقدر الكافي فتعرض الي كوارث في التغيير في الثلاث مراحل التي مر بها تنقيط وتشكيل اللغه العربية هذا بالاضافه الي ان شكل الخط العربي نفسه تغير وايضا النحو والصرف وايضا اضافة حروف جديده لم تكن مثل الالف والهمزه وغيره ) هذا بالاضافه الي القراءات المختلفة لتطور اللهجات يجعل النص القراني الاصلي غير معروف اصلا

فلا نستطيع ان نقارن بين الانجيل والقران في هذا الامر لانه لايقارن اصلا

5 اللهجة والاملاء

Dialect and Spelling

العهد الجديد استخدم اليوناني الكويني

koine Greek

وهو تركيبه ثابت ومعروف حتي الان اما بعض الكتابات الادبيه الاخري استخدمت اسليب لغويه ليس لها تركيب لغوي ثابت ولهذا في نسخها تعرضت لمشاكل كثيره ولهذا نجد بعض مخطوطات الاعمال الادبيه اصلا مختلفه في لغتها عن بعضها البعض ولكن هذا غير موجود في مخطوطات الكتاب المقدس

وبالطبع القران لهجة قريش ومشكلة السبع احرف والقراءات هذه كارثة بالنسبه لنساخ القران

6 التوزيع الجغرافي في مناطق منفصله

Geographical distance calculation

وبالطبع اتفاق المخطوطات في مناطق مختلفة يؤكد مصداقية النص الموجود فمثلا الوثائق الادبيه التي تكلمنا عنها التي توجد في منطقه واحده مثل اليونان هي اقل في الموثوقية عن التي موجوده في منطقتين منفصلتين وهكذا

الكتاب المقدس وجد تقريبا من القرون الاولي وحتي الان في كل مناطق العالم المختلفة وهذا يثبت موثوقيته بطريقه قاطعه

ومقارنه مع القران في القرون الاولي الهجرية وجد فقط في مكة والمدينه ثم العراق فيما بعد ولم ينتشر كتابه الا في القرن الثاني الهجري بعد حرق المصاحف

7 تنوع المصادر

Diversity of sources

والكتاب المقدس مصادره متنوعة لوجود تراجم مختلفة متفقه في النص وهذا يزيد موثوقية الانجيل المترجم قديما في اقل من جيلين الي ثلاث لغات وفي الاقرون الاولي الي سبع لغات كل منهم عدة ترجمات حفظة النص مستقل في كل لغه متفقه معا تجعل مصداقيته منقطعة النظير ولكن بقية الوثائق الادبيه معظمها غير مترجم قديما فموجوده بلغه واحده اقل في التوثيق وهذا امر له دراسات مهمة ساتي اليها في قواعد التحليل

وهو وصل حاليا الي 2212 لغة ولهجة

ومقارنة بالقران لم يترجم في القرون الاولي الي اي لغة

8 وجود شواهد خارجية

External testimony

مثل الاقتباسات وهذا غير متوفر كثيرا في النصوص الادبية ولكنه متوفر بطريقه ضخمه في الكتاب المقدس في اقوال الاباء المكتوبه في القرون الاولي فتقريبا مما هو فقط متوفر بين ايدينا الان هو 32,000 قبل مجمع نيقية فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة في أكثر من لغة. وحتي القرن السابع هو اكثر من مليون اقتباس وصل الينا مكتوب

ولكن الاقتباسات من القران لم تكتب لمدة 250 سنه فلا يوجد شاهد اقدم من ذلك وايضا مقارنة النصوص القرانية في الاحاديث نجد نص مختلف

9 حالة نسخة الطباعه الاولي

The state of the Early Printed Editions.

تواجه بعض الاعمال الكتابيه صعوبات في ان النسخه التي قبل الطباعه غير محدده وحتي بعضها غير موجوده والنسخ الموجوده لا تتفق مع المطبوعه فعلي ماذا اعتمدت النسخه المطبوعه

ولكن هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في طباعة الكتاب المقدس فنسخة الطباعه اصلها موجود وهي نسخة ايرازموس وهي تتطابق مع النسخه المطبوعه بالحرف ولا يوجد اشكاليه بل مصادر نسخة ايرازموس ما قبل الطباعه موجوده ومصادر نسخة ايرازمس ايضا موجوده

Manuscript

Date

Von Soden Classification
(in modern terms)

1eap

XII

e: family 1; ap: Ia3

1r

XII

Andreas

2e

XII/XIII

Kx (Wisse reports Kmix/Kx)

2ap

XII

Ib1

4ap

XV

7p

XI/XII

Op18

ومصادر المخطوطات التي هي مصادر نسخة ايرازمس التي هي مصدر الطباعه ايضا معروفه وهكذا

وهذا بالاضافه الي نسخة كنج جيمس مصادرها معروفه ونسخة الفانديك وغيرها

ومقارنه سريعه بالقران النسخه المطبوعه مصدرها غير معروف او تعمد البعض اخفاؤه لاسباب شبه معروفة



10 حجم الكتاب في اكثر من مجلد

Books which Occupied More than One Volume.

الاعمال الكتابيه الصغيره لا اشكاليه فيها ولكن الاعمال الكتابيه الكبيره التي لم تكن تحويها مجلد واحد ومقسمه غير معروف تقسييمها وهل هذا كل الكتاب او يوجد اجزاء مفقوده

هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في الكتاب المقدس فالعهد الجديد معروف انه كان مقسم خمس مجلدات وكل منها تقسيمه معروف

مجلد الاناجيل ( متي ومرقس ولوقا ويوحنا )

مجلد اعمال الرسل

مجلد رسائل بولس الرسول الاربعة عشر

مجلد الرسائل العامة السبعة

مجلد سفر الرؤيا

وهذا الموضوع له باع طويل في علم قانونية اسفار الكتاب المقدس

وايضا مقارنه بالقران فانه غير معروف حجمه الاصلي وتقسيمه هذا بالاضافه الي وجود شواهد علي ضياع اجزاء منه في القرن الاول الهجري



11 لغة النساخ

The Language of the Scribe.

العهد الجديد يوناني نسخ بنساخ لغتهم الاصليه هي اليوناني فلم يجدوا صعوبه في ذلك ولكن بعض الاعمال الادبيه هي كانت بلغات ميته فالناسخ لا يجيد هذه اللغه ولهذا فالاخطاء اكثر



12 الاختصارات

Abbreviations.

الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي

Nomina Sacra,

ولا يوجد اشكاليه في قراءتها ولا نسخها ولكن بعض الاعمال الادبيه بها اختصارات غير مفهومه هي خاصه بلغة الكاتب وهذه تسبب اشكاليات كثيره في نسخها

ومثال ايضا القران به الحروف المتقطعه ولانها غير معروفه فاحتمالية الخطأ النسخي او حتي الحفظ علي جدا لانها غير معروفة المعاني



وقبل ان اعبر عن هذه النقطه اضع باختصار الاختصارات الكتابية في اللغه اليونانية

Nomina Sacra,

وهي لتوفير مجهود ووقت النساخ والمساحه الكتابيه

وشكل بعضها باختصار



وهي من نوع واحد ويسمي الاختصار بالتصغير ( فقط الحروف الاولي والاخيرة )

Abbreviation by Contraction



ولها عدة قواعد وهي

1 الحرف الاول والاخير من الكلمه

2 الحرفين الاولين ثم الحرف الاخير

3 الحرفين الاولين والحرفين الاخرين

4 الحرف الاول ثم اخر حرفين

5 الحرفين الاولين واخر ثلاث حروف في الكلمات الطويله

6 الحرف الاول ثم اخر ثلاث حروف

وكل هذه الاختصارات يوضع فوقها شرطه لتوضيح انها اختصار وهذا الاسلوب متبع في اليوناني وايضا في اللغه القبطيه

وهي اختصارات تركز دائما علي الاسماء وايضا هذه الاختصارات هي من الادوات التي تساعد علي تحديد عمر المخطوطات بدراسة اسلوب الكتابه بمعني ان بعض الاختصارات مثل داود او اورشليم هي لم تكن في القرن الاول ولا الثاني فان وجدت في مجطوطه فهي احد الادله علي انها بعد القرن الثاني

ويوجد اختصارات مميزه لبعض الازمنه فان وجدت في مخطوطه نستطيع تمييز الزمن التي تعود اليه المخطوطه



هناك نوع اخر يسمي الاختصار بالارجاء ( فقط الحروف الاولي وعدم كتابة الحروف الاخيرة )

Abbreviation by Suspension

ولكنه لم يستخدم في الكتاب المقدس الا قليلا وفقط غالبا في نهاية السطر لو الفقره تنتهي في هذا السطر لتوفير المساحه بدل من كتابة حرفين فقط في السطر التالي وهو

اولا الاحرف الاول فقط مع وضع العلامه المميزة

ثانيا لو الكلمة تنتهي بحرف ني يحزف ويوضع خط فوق الحرف السابق له

ثالثا كتابة المقطع الاول فقط من الكلمة ويوضع خط فوق اخر حرف

رابعا يكتب المقطع الاول من الكلمة فقط عن طريق كتابة الحرف الاول في السطر والثاني والثالث اعلي الحرف الاول بدل الخط



ونوع اخر يسمي الاختصار بالترابط

Abbreviation by ligature

وهو في مخطوطات الخط الصغير فقط وهو لا تحزف فيه حروف ولكن المسافات بين الحروف فيصبح الحرفين متلاصقين





ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحاتج مجهود وهو فقط يعملوا في ما يمثل اقل من 1% ومثبت صحته فهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري مقارنه بما يبزله من مجهود الذين يعملون في النقد النصي في الوثائق الادبيه القديمه

( يتابع )



مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي



هذا العلم دوره في الوحي الكتابي الاتي

عندما قدمت ان الوحي مراحل

من الرب لكاتب الوحي

من كاتب الوحي الي الورق او اداة الكتابه الذي يكتب مسوق بالروح القدس ولكن يعبر باسلوبه عن الوحي وثقافته وبيئته عن الوحي الالهي والروح القدس يقوده بان تعبيراته لايكون فيها خطأ

من الوحي المكتوب الي قلب وعقل القارئ

( فحتي لو قراء البعض من نسخه تفسيرية او غيره, الروح القدس يقود القارئ الي الفهم والي ان يعمل بالمكتوب فهو ليس كلام جاف ولكن روح وحياه ) فكثير من يهود الشتات قبل المسيحية وكثير من المسيحيين الاوائل كانوا يقراؤن العهد القديم من الترجمه السبعينية فقط رغم انها ترجمه تفسيرية في معظمها.

ولكن علم النقد النصي ياتي بين المرحله الثانيه والثاله وهي مرحلة بعد كتابة الوحي الصحيح الدقيق المساق بالروح القدس وقبل قراءته في هذا الزمان وهي مرحلة نقل الوحي المكتوب من جيل الي اخر او نسخه

لان النسخ اليدوي تحدث به اخطاء ولكن المهم معرفة الاخطاء وتصحيحها والتاكد اني امتلك النص الصحيح وايضا النص الذي به خطأ لاني لو اخترت واحد وحرقت الاخر واصبحت اجهله فانا لا اعرف هل ابقيت الصحيح ام الخطأ

ولهذا الناقد يحتاج الي الاتي

اولا ان يقراء النص قراءه صحيحه متانيه فيحتاج الي اجادة اللغه واستخدام القواميس المتخصصه

ثانيا ادراك النص جيدا ومضمونه بعد فهم خلفيته وبيئة الكاتب وثقافته وتطبيق النص ومعناه اللفظي اللغوي ومعناه التاريخي ومعناه الرمزي والروحي ( وهو علم التفسير ) وملخصها

1-) التعرف على مدى تاثر النص بالبيئة التي نبع منها وعلى مدى تاثيره في هذه البيئة.

2-) التعرف على تاثر الكاتب بالوسط الذي عاش فيه وعلى مدى تاثيره في هذا الوسط.

3-) التعرف على الاطوار التي مر بها نوع النص المُراد نقده.

4-) التعرف على الاراء التي قيلت فى النص المُراد نقده او ما شابهه و فى كاتب هذا النص ، للموازنة بين هذه الاراء ، والتعرف من خلال ذلك على خصائص العصر الذى نشأ فيه النص من خلال مجالات التيارات السائدة فيه.

5-) التعرف على خصائص نوعية النص المطلوب نقده في الامة التى خرج منها النص ، لمعرفة الظروف التي احاطت بها.

ثالثا مراجعة مصادر النص المختلفة للتاكد من صحته ومعرفة تاريخ النص وانتقاله

رابعا تقسيم النص وهذا فقط في حالة النص الطويل المكون من اكثر من مقطع لدراسة المقاطع جيدا وبخاصه لو كان بها اكثر من فكرة

وساعود لاحقا الي مصادر النص ودراسة تاريخ انتقاله لاحقا ولكن اريد التركيز علي ان ناقد بهدف اثبات تحريف هو ليس ناقد ولكنه ناقض بدون علم لانه ان لم يكن فهم النص جيدا من علم التفسير فمن ياتي ويقول ان النص محرف بدليل المخطوطات فقط هو ليس بعالم او حتي باحث لعلم النقد النصي ولكن هو فقط معترض بجهل

وقبل ان اكمل في هذا الموضوع اوضح وجود ثلاث مدارس في هذا الامر

اولا مدرسة التقليديين هم الاكثر عدد والاقل شهرة واستطيع ان اقول هي تقريبا معظم الاباء وهي التي تؤمن علي اساس راسخ ان النص الموجود في يدنا الان هو يطابق النص الذي كتبه كتاب الوحي وضعفي واحد من هذه المدرسه وايماني ايضا علي اساس وساقدم امثله اثناء كلامي تؤكد ان النص الذي بين ايايدنا هو النص التقليدي هو الصحيح ويطابق ما كتبه كتاب الوحي ومعظم هذه المدرسه مسيحيين وكثير من علماء النقد النصي من هذه المدرسه ولكنهم غير مشهورين لانهم لا يهاجمون ولكن يؤكدون ما هو معروف منذ الفي سنه فكتاباتهم غير مشهوره

وثانيا مدرسة المتحررين وهم احترمهم كثيرا ولكن ايمانهم ان نص الكتاب المقدس به قله من الاخطاء الغير مؤثره علي العقيده ويمكن تصحيحها وبعض من افراد هذه المدرسه مسيحيين واكثرهم غير مسيحيين ولكن يجب ان اشير الي ان معظم المشهورين في مجال النقد النصي من هذه المدرسه لانهم يكتبون بما هو مخالف الي حد ما للاغلبيه فهم اكثر شهره ( تكتب عن ما هو معتاد لن يهتم به احد ولكن تكتب امر يخالف المعتاد سيكون مشهور )

وثالثا مدرسة الرافضين لوحي الكتاب المقدس وهم الذين ينادوا بان الكتاب المقدس حدثت به اخطاء ولا يمكن اعادة تصحيحه وتقريبا كل افراد هذه المدرسه غير مسيحيين منهم الملحدين وبالطبع من اكثرهم شهره بارت ايرمان الذي كان من المدرسه الثانيه ولكن بعد ترك الايمان المسيحي بسبب مشكلة الالم كما اعلن في كتابه مشكلتي مع الالم ( ملخص فكره طالما يوجد الم في الدنيا هذا يثبت عدم وجود اله ) اتجه الي مهاجمة الكتاب المقدس واصبحت كتاباته الاكثر شهره في هذا المجال رغم ان كتاباته السابقه لم تكن بهذه الشهره لان اصبح يخالف تقريبا الجميع وهو بهذا اصبح المثل الاعلي للمشككين المسلمين الذين يستشهدون بكلامه رغم انه لا يصمد امام لااساتذة المدرسه الاولي ولا الثانيه

ولكن الصدمه الحديثه للمسلمين في هذا الشخص عندما سؤل هل سيكتب في النقد النصي في القران فقال انه عندما يتوقف عن الشعور بقيمة حياته سيفعل هذا اي ان القران اقل قيمه من ان يضيع دقيقه من وقته في حتي مهاجمته. وهو لشعورة باهمية الكتاب المقدس العظيمه يتجه الي مهاجمته



واعود الي موضوعي وساتكلم احيانا بفكر المدرسه الثانيه وهذا لان علم النقد النصي كان تلقائي ولكن اصحاب المدرسه الثانية بداية من القرن الثامن عشر بدؤا بوضع قواعد مهمة

ولكن ساوضح في بعض الوقت لماذا انا لا اتفق معها بالكليه ولكن نتفق في اغلبه

والنص للكتاب المقدس بعهديه اختلف في انتشاره نتيجه لظروف مختلفه لان نص العهد القديم كان قومي لليهود ونص العهد الجديد كان مسكوني للعالم كله

وايضا اسلوب نسخ الكتاب المقدس اختلف بعهديه نتيجه لاختلاف اسلوب النساخ بين يهود فقط وبين جنسيات مختلفة

وايضا اختلف الكتاب المقدس في ترجمته بين ترجمة العهد القديم وبين ترجمة العهد الجديد

وتفاصيل هذا الموضوع ( نسخ وانتشار وترجمه ) تكلمت عنه سابقا في موضوعين الاول الانجيل ونسخه وترجماته والثاني ادوات كتابة المخطوطات وساضع ايضا كل المقالات في ملف واحد فيما بعد ولكن ما يهمني من ان نسخ العهد الجديد اختلفت مناطقه وظروفه واساليبه وحتي المواد المستخدم فيه ولهذا خطأ نسخي قد ينتشر في منطقه ولايوجد له اثر في مناطق اخري

ولشرح هذه النقطه

نسخه كتبت مثلا في القرن الاول وانتقاله يكون كالاتي

وايضا لو اضفنا عامل اخر وهوافتراض ان كل النسخ تنسخ من اخر نسخه ولكن لو وضعنا في الحسبان ان نسخ تنسخ من نسخ حديثه وبعضها من نسخ قديمه لتعقد الامر الي حد ما



وهذا بنسبه بسيطه كل نسخه اثنين ولكن لو جعلنا من النسخه الواحده عشر نسخ لتعقد موضوع الاخطاء والتصحيح ايضا

والنسخه قد تملي الي عشر نساخ من النساخ المحترفين فقد يخطئ احدهم في حرف فتصبح عندي تسع نسخ سليمه وواحده بها خطأ

وكل واحده تنسخ عشر مرات فيصبح الخطأ عشرة نسخ من تسعين نسخه من الخطأ الاول وقد يخطئ بعدهم خطأ ثاني فيكون عندي نسخه من كل عشره بها خطأ ونسخه من كل 100 بها خطأين وقد تتداخل الاخطاء

والمشككين يتمسكون كثيرا بهذه النقطه ويقولوا هذا دليل علي تحريف واعتراف علماء المسيحيه بتحريف الكتاب ولكن الذي لا يدركه المشككين او حتي بعض من باحثي النقد النصي ان هناك عمليه اخري كانت مستمره عبر الاجيال وهي عملية المراجعه والتنقيح علي عدة مستويات وهي اصلا النقد النصي فهم يتكلمون في علم لايعرفون تاريخه وهدفه ( هم يستغلوا الجزء الذي يخدم اغراضهم التشكيكية فقط ويتركوا الباقي المكمل )



وخطوات المراجعه

المستوي الاول هو مراجعة كل نسخه جديده وتنقيح ما بها بمقارنتها بالنسخه التي نسخت منها وهذا فيه تفصيلات كثيره من مراجعت الكلمات والاعداد والجمل وغيره ومراجعة المقاسات

المستوي الثاني هو مراجعة النسخه بكل النسخ القديمه المتاحه والتاكد ان النسخ الحديثه تطابق النسخ القديمه من قرون قبلها او انتاج نسخه من عدة نسخ قديمه وتسمي نسخه قياسية مثلما فعل جيروم وتيتان وغيرهم فنحن عندنا نسخ قياسيه قديمه

وحاليا العلماء يقدروا ان يحددوا ان هناك نص مراجع ونص غير مراجع

Pre-recensional

فمثلا مخطوطه 66 و 75 والفاتيكانيه هي من نوعية نص غير مراجع اي بها اخطاء لم تصحح سواء من الاصل التي اخذت منه او من ناسخها نفسه

واوضح اكثر هذه العمليه لان الله يعرف ان الانسان يخطئ والناسخ غير معصوم من الخطأ ومن يصر علي انكار ذلك هو مخطئ والذي يقول ان كتابه معصوم حتي اثناء نسخه باليد فهو مع الاعتزار جاهل

ولكن الله في لطبيعه دائما واضع طريقه لتصحيح الاخطاء حتي في جسم الانسان والحيوان والنبات والتربه والهواء وحتي علي مستوي الخليه لان اخطاء الطباعه تحدث حتي عند طبع الحمض النووي ولكن دائما يوجد مكانيزم التصحيح

واضرب مثال بالحمض النووي لانه معقد جدا ويتكون من اكواد كثيره جدا يشبه الكتاب المقدس وهو ينسخ ايضا فكل خليه في جسم الانسان تتعرض للنسخ ( ما عدا الخلايا العصبيه مبدئيا )

واثناء نسخه قد يحدث خطأ ولو ترك الخطأ قد ينتج عنه كوراث في جسم الانسان ولكن الله يسمح بالاخطاء ولكن هناك مصحح اسمه

DNA polymerase

هذه تعمل باستمرا علي مدار الاجيال في تصحيح اي خطأ في الحمض النووي وهي

A – B – C – D – X – Y - RT

Proofreading

يحدث وسنجد في ليس الخليه فقط فلو دخل سموم في التربه هناك اسلوبه جعله في التربه لكي تنقي نفسها من اي اخطاء في تركيبها بمرور الوقت وهكذا في كل شيئ

فالله لا يمنع الناسخ من ان يخطئ ولكن الله له طرقه في لو حدث خطأ وابتدا ينتشر كيف يصححه

لان الطبيعه نفسها تعمل ذلك كل لحظة





مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي



تاريخ النقد النصي الكتابي للعهد الجديد

هذا اسلوب او علم مارسه الاباء عبر كل عصور الكنيسه ودققوا فيه وفهموه ومارسوه وردوا علي كل من حاول ان يغير في الكتاب بداية من ماركيون ( الذي ولد 120 م ) وكان فكره وجود الهين اله شرير للعهد القديم واله طيب وهو المسيح للعهد الجديد وحاول لغي العهد القديم مع الثلاث اناجيل وابقاء انجيل لوقا فقط بعد حزف بعض الاعداد وتمسك بعشر رسائل فقط لمعلمنا بولس الرسول ولكن تصدي له اباء كثيرين في الكنيسه وعلي راسهم القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا وهو وتلاميذه وبقية الاباء معه صححوا واثبتوا لاتباع ماركيون سلامة الانجيل المسلم ( هذا بالاضافه الي اثبات قانونية اسفار الكتاب المقدس بعهديه وايضا ردهم علي فكره في موضوع الاله السامي والاله الشرير ) ولهذا سنة 155 م ردوا معظم اتباع ماركيون الي الايمان المستقيم ومن هذه الفتره كان النقد النصي باستمرار هو احد اسلحة الاباء في الحفاظ علي الكتاب المقدس النص السليم التقليدي وباستمرار مراجعته والحفاظ عليه والتاكد من تصحيح اي نسخه بها اخطاء ولو كانت هناك نسخه كثيرة الاخطاء تدفن.

و في كل عصر كان يوجد الاباء الذين بذلوا حياتهم في مراجعة وتصحيح نسخ الكتاب المقدس ومضاهاتها بالنسخ الاقدم بل بالاصل احيانا للحفاظ علي الكتاب المقدس باستمرار بدون اخطاء وبعضهم مشهور مثل العلامه ترتليان والقديس جيروم والكثير منهم لم نعرف عنه شيئ

فالقديس جيروم مثلا في القرن الرابع كان مهتم بمراجعة كل النسخ السابقه له والترجمات القديمه فهو كان يكتب باللاتيني ويراجع مقارنه بالنسخ العبري للعهد القديم ويقارنها ايضا بالسبعينية وحتي ترجمة اكيلا اليهوديه التي صنعت بعد الميلاد لتكون ضد الايمان المسيحي والنبوات واثبات خطأها ويقارن بالمخطوطات ليصل الي ادق نص ممكن وفعل هذا ايضا في العهد الجديد ولذلك نسخته تطابق الانجيل النسخ التقليديه التي في ايادينا ما عدا اخطاء قليله جدا وهو يقول انه يعرف انه بعد ان ينتهي من نسخته ستتعرض لمراجعات كثيره جدا ومقارنات كثيره

ومثال اخر مهم العلامه ترتليان 180 م وهو في زمنه كان يقارن نسخ الانجيل الحديثه بالنسخ المكتوبه بايدي التلاميذ انفسهم ويقول

Come now, you who would indulge a better curiosity, if you would apply it to the business of your salvation, run over [to] the apostolic churches, in which the very thrones of the apostles are still pre-eminent in their places, in which their own authentic writings are read, uttering the voice and representing the face of each of them severally”

Schaff Philip, Ante-Nicene Fathers, Vol. 3 Latin Christianity: Its Founder, Tertullian p .260

تعالى الآن، انت يا من ستنغمس فى فضول أفضل، اذا طبقته لعمل خلاصك. أركض الى الكنائس الرسولية، حيث عروش الرسل مازالوا شاهقين فى أماكنهم، و التى تُقرأ فيها كتابتهم الأصلية، حيث يروج الصوت و يُمثل وجه كل منهم بمفرده

مع ملاحظة ان ما يتكلم عنه العلامه ترتليان وهو الانسخ الصليه المكتوبه بيد كتبة الوحي وهو ما يسمي علميا في علم الوثائق الاوتوجراف

Autograph

ولا يوجد شيئ اسمه اختلاف في الاوتجراف لان الاختلافات

Variations

هذه فقط في النسخ المنسوخه باليد

مع ملاحظة ان اب كهذا يقارن الكتابات الرسوليه المكتوبه بخط يدهم مع النسخ الحديثه ويصحح اي خطأ كان حدث هذا يجعلنا متاكدين ان نصوص نهاية القرن الثاني وحتي لو حدث خطأ في احدهم او في بعض المناطق فهي تم تصحيحها مباشره ( وساعود الي مشكلة النص الاسكندري لاحقا في هذا الزمان )

وبخصوص الاصول قد ذكر بروس متزجر مقولة ولكني غير متاكد من صحتها وهي ان الاصول قد تدمرت نتيجة الاوامر الامبراطورية المشددة بتدمير كل نسخ الكتب المقدسة المسيحية

وايضا العلامه تيتان 160 م ونسخة الدياتسرون وهي تطابق الاربع اناجيل التي في ايادينا مضمومه بمعني انه ياخذ نفس القصه او نفس المعجزه كما هي في متي ومرقس ولوقا ويوحنا بطريقه عرضيه بدل من طوليه فاحتوت علي 75 % من كل اعداد الاربع اناجيل ( هذا بعد ان انتهي القديس يوحنا من كتابه بسبعين سنه او اقل )

ويوجد الاف من امثله مثل هذه نعرف القليل والكثير من الاباء الاتقياء الذين عملوا في الخفاء لا نعرف عنهم شيئ بل بعض النسخ المشهوره بكثرة اخطاءها مثل السينائيه تمت ثلاث محاولات لتصحيح اخطاءها الكثيره وفي النهاية دفنت هي والفاتيكانية وهذا يشهد الي ان عمليات المراجعه وتصحيح خطأ النساخ لم تتوقف

وهذا ليس في القديم فقط بل ايضا علي مدار الاجيال فمثلا فانديك بعد ان اتم ترجمته في الثلاثينيات من عمره ( ويعترضوا بانه استخدم مخطوطات قليله يقال سته فقط في نسخته ) ولكنهم يتجاهلوا انه قضي بقية عمره كله يقارن نسخة الفانديك بكل مخطوطه تظهر وترجمات اخري مختلفه قديمه ليتاكد انه لا يوجد خطأ في نسخته حتي انتقل

وكل هؤلاء شهود علي النص التقليدي الذي في ايادينا الذي ظل الفي سنه يستخدم ولو حدثت اخطاء يتم مراجعتها وتصحيحها ولكن النسخ كثيرة الاخطاء كانت تدفن

وبخاصه ان النسخ ليس بعمليه سهله فهي عمليه شاقه جدا وبخاصه وسط عصر الاضطهاد الذي كان كثيرا من يقتل النساخ بل يختلط دم بعضهم بالحبر المستخدم وايضا في عدم وجود الاضائه الحديثه فيسهر ليالي طويله ينسخ علي ضوء شمعه او في برد الشتاء او المغاير وشقوق الجبال وغيرها من الاخطار

بالاضافه الي نسخ العهد الجديد هذا يستلزم اكثر من سنه ان يتفرغ الناسخ لنسخه فالاخطاء تم ولكن تم تصحيحها ولا يزال حتي الان تراجع باستمرا ليتاكد من عدم وجود خطأ ولو وجد يتم تصحيحه

وملحوظه ان المراجعه والتنقيح وضبط الاخطاء زادت من القرن الخامس وما بعده لان قبل ذلك في عصر الاضطهاد لم تكن هناك اصلا ظروف مناسبه للنسخ وبالطبع المراجعه صعبه جدا لظروف الاضطهاد ولهذا المخطوطات حتي القرن الرابع كانت لا تراجع غالبا ولكن بعد ذلك بعد استقرار المسيحيه وفتح مراكز للنسخ والمراجعه وبخاصه بداية من القرن السادس وما بعده

وللاسف في مدرسة الاسكندريه بدات بعد انتهاء الاضطهاد بفتره مراجعة النسخ ولهذا نجد انه كانت هناك محاولات في السينائية لتصحيح اخطاءها الكثيرة ولكن للاسف انتهي هذا الامر في القرن السابع بسبب الاسلام ولكنه استمر في النص البيزنطي ولهذا يعتبر هذا النص من ادق النصوص



ويقسم انتقال نص العهد الجديد عدة مراحل

اولا بعد زمن كتابة كل انجيل او رسالة كان الرب اعد عن طريق الدولة الرومانية التي جهزة طرق كثيرة واعدت نظام مدهش للمواصلات سواء للحملات الحربية السريعة او للتجارة او للرسائل الحكومية التي كانت يجب ان تصل بسرعة وهذا سمح بانتشار اسفار الانجيل بسرعة ولو كان الانجيل قبل هذا بثلاث قرون لواجه صعوبة شديدة في انتشاره ولكن ايضا اختار الرب الزمان المناسب ليكتب وينتشر بسرعه

ولكن نتعجب من كتاب كتب في القرن السابع الميلادي ولم يكن اله الاسلام معد اي شيئ لانتقاله فلم ينتقل الا بعدها بما يزيد عن 120 سنه تعرض اثنائها لحرق اصوله واكل الاخر وتغييرات كثيرة في النسخ

( ارجوا مقارنة هذه النقطه بما ذكرت في ادوات كتابة المخطوطات)

وسرعة الانسان هي من 4 الي 5 كم في الساعة فيقطع من 25 الي 30 كم في اليوم ففي خلال شهر ينقل رسالة الي مسافه تقريبا 900 كم

وسرعة الدواب حسب ان كان حمار او بغل او حصان فمتوسط سرعة الحصان هي من 65 الي 75 كم في الساعه فيقطع في اليوم 420 كم اي الذي يستغرقه الانسان في شهر يقطعه الحصان في اقل من ثلاث ايام ولهذا يتكلم معلمنا بولس عن سهولة الي حد ما نقل رسائله

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4: 16

وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضًا.



ولهذا نجد ان الرسل كانوا علي معرفة برسائل واسفار العهد الجديد فبطرس الرسول يعرف رسائل بولس الرسول

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

15 وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصًا، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضًا بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ،
16
كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا، مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ، كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ
.



وايضا مره ثانيه يعلن القديس بطرس انه علي علم برسائل بولس الرسول فيقتبس منها

رسالة بطرس الثانية 1

1: 19 و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم

1: 20 عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص

1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس



وهذا من

رسالة بولس الرسول الثانية 3

3: 16 كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر



وبولس الرسول يعرف الاناجيل ويقتبس من انجيل لوقا البشير

إنجيل لوقا 10: 7

وَأَقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ. لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.


رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 5: 18

لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا»، وَ«الْفَاعِلُ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ».



وايضا يهوذا يعرف رسائل بطرس الرسول ويقتبس منها

رسالة يهوذا 1

1: 18 فانهم قالوا لكم انه في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم

وهذا من

رسالة بطرس الثانية 3

3: 3 عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم



والتلميذ يعقوب يقتبس من متي البشير

رسالة يعقوب 2

2: 8 فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون

وهذا من

انجيل متي 22

22: 39 و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك



ولوقا البشير يعرف اقوال ورحلات التلاميذ ويكتبها بالتفصيل في اعمال الرسل وهكذا ( ولهذا من يقول ان اسفار العهد الجديد عرفت في مجمع نيقية فهو مع الاعتذار جاهل )



ثم تبدا مرحلة النسخ من القرن الاول وهي تسمي المرحلة المبكرة للنسخ

وهي من القرن الاول حتي قبل مجمع نيقية

والملاحظة المهمة ان هذه الفتره هي فترة اضطهادات ولهذا نتجت بعض النسخ الغير مراجعة ولكن يجب تقسيم المناطق لان الاضطهادات كانت ازمنة ومناطق ايضا وتخللها ازمنه لم يكن بها اضطهاد واماكن ايضا لم ينتشر اليها الاضطهاد بقوة فكان يمكن ان تنسخ المخطوطات

واصعب المناطق التي تعرضت للاضطهاد هي مصر ولهذا معظم البرديات التي نسخت بها بسخت بمجهود وكفاح صعب ولكن لم يكن هناك فرصه للمراجعه او دقة النسخ وبخاصة ان النساخ المحترفين لم يكونوا مسيحيين ولهذا برديات مثل 66 و 75 تعليقات الباحثين ان كاتابها ليسوا بنساخ محترفين وانها كانت من النوعية المكتوبه بسرعه وبدون مراجعة

هذا بالاضافه الي ان النسخ القديمه اثناء هدم الكنائس وحرقها كان تحرق من قبل الرومان او كانوا يدفنوها

ولكن في مناطق اخري معزوله اصبح هناك امكانية لنسخ الانجيل بدقة اكثر وبخاصه ان المخطوطات تقسم الي نوعين

مخطوطات رسمية اي للكنائس وهذه تحتاج الي كنائس مستقره لكي تنسخ فيها ويتم نسخها بطريقه دقيقة ويقوم بها ناسخ محترف

مخطوطات شخصية

وهي ان يقوم شخص مقتدر بان يكلف احد النساخ محترف او غير محترف ان يقوم بنسخ مخطوطة شخصيه له . وقد يكلفه بنسخ نسخه كاملة او جزء او رسالة واحده او انجيل واحد

مخطوطة شخصيه يقوم بها الشخص بنفسه بنسخها كجزء كامل او بعض الاعداد فقط

كيف نجي النص البيزنطي في تلك الفترة ؟

اولا النص اللاتيني القديم يشهد للنص البيزنطي وايضا الاشورية السريانية والبشيتا

بالاضافه الي المخطوطة الاسكندرية وهي تشهد للاربع اناجيل بالنص البيزنطي

وتوضيح الاضطهاد

خريطة الدولة الرومانية

ولهاذا المناطق خارج حدود الدولة الرومانية سواء من شمال شرق وهو مكان النص البيزنطي او غرب افريقيا وهو مكان انتشار النص الغربي الذي يتشابه مع النص البيزنطي كان هناك مجال كافي للنسخ بدقة والمراجعه المتانية

اما منطقة النص الاسكندري كانت في قلب الاضطهاد هي ومنطقة النص القيصري

فالمناطق المعزولة كانت تحفظ النص وبخاصة في الترجمات القديمة



بعد عصر الاضطهاد وما بعد مجمع نيقية

عصر قسطنطين والهرطقات حينما أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية , لم يعد هناك خوف من المؤمنين المسيحيين على أمنهم و أمانة مجتمعاتهم و كنائسهم. إنعكس هذا بالتالى على نص العهد الجديد , مما سمح لهم بنسخ العهد الجديد بحرية و دون خوف على نُسخهم هذه. الإمبراطور قسطنطين نفسه بعد ذلك , أمر يوسابيوس القيصرى بإعداد خمسين مخطوطة لإستخدامهم فى كنائس قيصرية , عاصمة الإمبراطورية آنذاك.

ولكن تدخل في هذه الامر عاملين

الاول هو فكر يوسابيوس القيصري وهذا ساوضحه اكثر في اثناء الكلام عن النص الاسكندري

والثاني ما يسمي بالتقارب النصي

Textual convergence

حيث أخذ نص المخطوطات يقترب من وضع حد للقراءات الموجودة بالنصوص المحلية , فى سبيله الى نشأة النص المُوحد لكل المجتمعات المسيحية. ولهذا النساخ المحترفين في هذه الفتره ينتجون نصوص عالية الدقة وايضا المراجعين يحاولون تصحيح النصوص الشاذه مثلما نري ان السينائية هي نص اسكندري ولكن كل التصليحات هي للنص البيزنطي الذي هو كان النص القياسي للكنائس والاباء في هذه الفترة . وهذا النص الذي بعد كل عمليات المراجعة والتنقيح والمقارنات بالمخطوطات القديمه وقد تكون النسخ الاصلية الاوتوجراف او التي نسخت منها استمر النص البيزنطي فقط ودفنت معظم المخطوطات التي لا يمكن تصحيحها

وهذه العملية استمرت من القرن الرابع حتي القرن السابع وبداية الثامن الميلادي وقام كثيرين ومن اشهرهم القديس جيروم بمراجعة المخطوطات

ومع كل مجموعة نسخ تتم عملية مراجعة وتنقيح وكل هذا تطبيق للنقد النصي في زمن الاباء حتي اتفقوا جميعا ان النص التقليدي الذي استمر بعد ذلك من القرن الثامن وما بعده هو النص الوحيد المستخدم حتي زمن الطباعة

وهذا هو المرحلة بين 800 الي 1454 م

مع ملاحظة ان هذه الفتره لم تكن فقط نسخ ولكن مراجعة ايضا لزيادة التاكد فقد قام الكثير من الاباء بمراجعة النص وعلي سبيل المثال فقط

من المجهودات المشهوره جدا هو ما قام به الكيوين

Alcuin

وهذا من 735 الي 804 م وقام بمجهودات ضخمه في مقارنة المخطوطات القديمه ومراجعتها وهو ايضا اكد ان النص التقليدي هو الصحيح

و قام ابن العسال سنة 1250 بمراجعة دقيقة للمخطوطات المتوفره في زمانة وانتج نص يوناني بالمقارنة ايضا مع السرياني والقبطي

ملحوظه يحاول البعض ان يشكك في النص التقليدي رغم انه النص الوحيد الذي تعرض لكل هذه الخطوات من المراجعه بالاصول القديمه وتدقيق الاباء حتي استمر النص الوحيد

ويتمسكون بالنص النقدي الاسكندري رغم انه بعد مراجعه بالنسخ القديمة اكتشف خطؤه من القرن الخامس وانتهي تقريبا حتي ظهرت مخطوطاته التي دفنت لاخطائها مرة اخري



واركز الان علي عملية تثبيت النص وهي

Standardization

ويوجد ادله انه من بداية القرن الثاني كانت تمارس ( مع ملاحظة يوجد تعريفين البعض هو تصحيح خطأ والاخر هو توحيد الاختلافات )

هذا ما يقوم به باحث النقد النصي ان يتاكد ان النص الذي في يده يمثل النص الصحيح بمقارنته بنسخ قديمه او الاصل لو كان متوفر

اثناء مراجعة المخطوطات لمعرفة النص وانتقاله يجب ان يقوم الناقد بالاتي

1 ان يقارن المخطوطات بعضها ببعض

2 ومقارنتها ايضا بالترجمات القديمه التي بعضها قد يكون اقدم من مخطوطات نفس اللغه

3 مقارنتها باقوال الاباء مع فهم ان الاقتباسات انواع وليست كلها اقتباسات نصيه كامله وساعود الي هذه النقطه لاحقا

4 بعد تحديد وجود وجود اختلاف يجب تقييمه

5 بعد تحديد الاختلاف تحديد القراءه الصحيحه بناء علي قواعد النقد النصي الخارجيه والداخليه

وهو يقوم بذلك لعدم وجود الاوتوجراف اي النسخ المكتوبه بيد كتبة الوحي الالهي ( لعدم ظهورها كامله بعد لان يوجد نقاش حول بعد المخطوطات القديمه وبدات تقدم بعض الادله ان قد يكون بعضها هي المخطوطات الاصليه مثل جزء من رسالة بطرس الرسول ولكن ساجل ذلك الي الكلام عن المخطوطات القديمه )

وقبل عرض هذه القواعد يجب ان نفهم امر مهم يقسم النصوص اليونانيه الي ثلاث انواع او اربعة ( حسب التقسيم )

تقليدي او المسلم

Textus Receptus or received text

وهذا ما اؤمن بصحته بادله

واغلبيه

Majority text

ونقدي

Critical text

وفي اغلب الاحيان نص المسلم ونص الاغلبيه يعتبر نص واحد لان الاختلافات هي اقل من 1 % بكثير والبعض قدرها بفقط 0.2 %

وايضا اسمه نص الاغلبيه ولكنه في الحقيقه لايعتمد علي اغلبية المخطوطات ولكن الذي يعتمد علي اغلبية المخطوطات هو النص التقليدي المسلم كما اكد دكتور فون سودين

اما نص النقدي ويسمي بنص الاقليه يختلف بنسبه اقل من 2% عن التقليدي والاغلبية

وحددها البعض مثل هورت وهو من زعماء النص النقدي بنسبة 1.6%

وهذه النسبه من الاختلافات 1 او 2 % اكثر من 98 % من اخطاء النساخ هي اخطاء املائية بسيطه جدا لا يؤثر علي المعني

والباقي 2%هي معظمها ( تقريبا ايضا 95 % ) اخطاء فرديه فوجودها منفرده لايوثر علي الاطلاق في مصداقية المعني

وللاسف معظم هؤلاء يتلاعب بها حديثا فيمسك خطأ املائي في مخطوطه او خطأ فردي في مخطوطه ويتغني به وهذا يكشف جهله

والنسبه القليله الباقية هي التي تمثل اهميه

مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء



الكتاب المقدس عدد كلماته تقريبا 430938 والعهد الجديد 108341 كلمة وفي اليوناني تقريبا 138020 كلمة

وعدد حروفه 3566528 حرف والعهد الجديد تقريبا 838380 حرف بمتوسط ست حروف للكلمة الواحده في اليوناني

وياتي احدهم يقول عدد اخطاء العهد الجديد 150 الف خطأ اي اكثر من عدد كلمات العهد الجديد

ولكن الحقيقه هذا كلام خطأ وينبع عن نية شريره ( ويبالغ احدهم مثل بارت ايرمان ويقول انهم 400000 ) وهذا غير دقيق ورد عليه الكثيرين لان رايه غير حيادي

150 الف خطأ في نسخ العهد الجديد كلها وهي اقتربت من 25000 مخطوطه ( 24972 حسب علمي الضعيف حتي الان ) بمعني متوسط ستة اخطاء في المخطوطه تقل بصغر حجم المخطوطة وتزيد بزيادة حجمها ( مع ملاحظة ان مخطوطه مثل السينائية لوحدها قيم ان فيها 14800 خطأ وهي من اهم المصادر للمشككين رغم معرفة ان بها هذا الكم من الاخطاء ) فالمخطوطات التي تمثل النص التقليدي هي تقريبا منعدمة الاخطاء

ونسبة الاخطاء 98 % اخطاء املائية غير مؤثره في المعني علي الاطلاق فنتكلم فقط عن 3000 خطا

ونسبة 95 % اخطاء فرديه ( 1000 مخطوطه تمثل العدد واحده فقط بها خطأ فهو خطأ فردي ) فنتكلم عن 150 خطأ يؤثر في المعني تاثير طفيف او مهم والبعض مثل فليب شاف قال من 150000 خطأ فقط 400 قراءه مختلفه معظمهم لاتؤثر علي المعني وخمسين منهم فقط لها اهمية ولكن ولا قراءه واحده ثؤثر علي العقيده لانه يوجد ما يماثلها في اماكن اخري من القراءات الواضحه والاكيده

والبعض قال 150 مهم وليس خمسين

150 خطأ في 25000 مخطوطه

بمعني 0.06 % ولذلك نسب اخطاء نسخ الكتاب المنسوخه باليد هي اقل من 0.1 % اي خطا مهم في مخطوطه واحده من كل 1000 مخطوطه ( وبالفعل سنجد عندما نتكلم عن بعض الاخطاء ستجد علي سبيل المثال خطأ موجود في السينائيه وامامه الف مخطوطه بيزنطيه لا يوجد فيها هذا الخطأ وتحتوي علي القراءه السليمه وعندي من هذه الامثله الكثير )

وبتقسيم هذه الاخطاء 150 علي عدد كلمات العهد الجديد هي 0.01%

لو جمعنا كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات هي تقريبا 1,350,000,000 ( وهي احصائية تقريبيه )

نسبة الاخطاء 150 علي كلمات العهد الجديد في المخطوطات هي 1 في 10 باس -7

اي 1 علي 100,000,000 اي بمعدل خطأ مهم كل مائة مليون كلمة ( هذا ينطبق علي الاخطاء الغير متكرره ولكن يجب معرفة ان هناك اخطاء متكررة )

والبعض سيعترض اني استخدم 150 خطأ فقط رغم ان بعضهم حصرها في 33 خطأ فقط والباقي غير مهم والبعض الاخر حصرها في ستة اخطاء فقط ولكن ساستخدم رقم 150 الف

وهي اخطاء معظمها في حروف فساقارنها بعدد حروف الكتاب المقدس ( لان اخطاء الكلمات هي ال150 كلمة او كلمتين )

150000 خطأ حرفي وحروف العهد الجديد 838380 حرف ولو جمعنا عدد حروف العهد الجديد في 25000 مخطوطه للعهد الجديد

متوسط الكلمه ست حروف ( عدد الكلمات 138020 وعدد الحروف 966140 فبمتوسط 6 حروف للكلمة ) وعدد كلمات العهد الجديد في كل المخطوطات 1,350,000,000 =

1,304,289,000,000,000 حرف يكون النسبه

1.2 في 10 مرفوعه الي اس -10

اي 1.4 خطأ لكل 1,000,000,000 اي خطأ في حرف لكل الف بليون ( ترليون ) حرف سليم في المخطوطات بدون اخطاء

وحتي لو تماشينا مع الرقم الخطأ الذي ذكره بارت ايمان 400000 خطأ مقارنة بعدد حروف المخطوطات 1,304,289,000,000,000 يكون

3 في 10 لاس ناقص 10

اي 3 الي 10,000,000,000

وتخيلوا ان الاخطاء حتي المهمة في حروف اما اخطاء الكلمات والجمل قليله جدا فلو قسناها ليس بعدد كلمات العهد الجديد ( اي 150 الي 108341 ) ولكن 150 الي 838380 حرف مضروب في 25000 من عدد مخطوطات الكتاب سنصل الي نسبة اخطاء لا تذكر

ولهذا تقدر نسبة الاخطاء كما ذكر وست كوت في

Ibid Intorduction P2

ان نسبة الاخطاء هي تقريبا 1الي 1000 في كل نص

ويقول ابوت

Critical essays p 208

ان من 150000 قراءه 19 من 20 ضعيفه جدا بدون سند ( اي احاديه ) ولا تؤخذ بعين الاعتبار ويتبقي 7500 قراءه وهم ايضا بنسبة 19 من 20 ليس لها تاثير في فهم المعني وتتعلق باخطاء املائيه ويترك لنا 375 قراءه تستحق الدراسه ولكن لايوجد اي منها يؤثر علي عقيده

وايضا فليب شاف

Companion to the Greek Testament and English Version, Rev. ed. P. 177

ان 400 قراءه من 150000 قراءه هي مؤثره في المعني ولكن 50 فقط هم المهمين ولكن ولا واحده منهم تؤثر علي ايمان او عقيده لان لايوجد عقيده قائمه علي نص واحد



ثانيا ياتي احدهم ويقول لايوجد مخطوطتان متطابقتان وهذا يثبت تحريف الكتاب وهذه ايضا قاعده تضليليه لان

يوجد الكثير من المخطوطات المتطابقه مثل بعض المخطوطات البيزنطيه التي تزيد عن اكثر من اربع الف مخطوطه من 5686 مخطوطه يوناني

وعلي سبيل المثال بدون مخطوطات الحروف الكبيره مثل السينائية والفاتيكانية وبيزا او البرديات فقد جمع دكور فون سودين الاخطاء ووجد انهم لايتعدوا 400 خطأ بجميع انواعه في المخطوطات التي تقرب من 5000 مخطوطه يوناني التي تمثل النص التقليدي

ويوجد الكثير من المخطوطات اللاتينيه ( الفلجاتا ) متطابقه التي تزيد الان عن عشرة الاف نسخة

مع ملاحظة ان كل كلامي هو عن المخطوطات وليست النسخ المطبوعه في ايادينا وهذا امر مختلف تماما لان النص المطبوع في ايادينا التقليدي لا يوجد به اخطاء او اختلاف

ولكن حتي لو نسبة الاختلافات اقل من 1% وحتي لو كانت هذه الاختلافات لا تؤثر علي العقيده هل هي موجوده في النسخ التقليديه ؟

استطيع ان اقول وبكل ثقه لا ولكن كلها نبعت من اكتشاف مخطوطات كانت مدفونه مشهوره بكثرة اخطائها والبعض بدأ يعتمد عليها باعتبارها النص القياسي وهو اسمه النص النقدي

ولكن النص التقليدي الذي اعتمد علي استمرارية مراجعته باستمرار عبر كل القرون مع المخطوطات الاقدم ولم يخلو فتره من مراجعته للتاكد من استمرارية حفظه وتسليمه ولهذا اسمه النص المسلم وهو ما يمثله في العربي نسخة فانديك والانجليزي كثير من النسخ مثل كنج جيمس والالمانيه جيرمن لوثر وغيرها

فبالنسبه للتقليديين لا يوجد اي اختلاف ولا حتي 1% اما النقديين فهذا هو ما يتباحثون عنه وهو هذه النسبه اذا ما اتكلم عنه هو هذه النسبه الصغيره في النص النقدي وساذهب مع اعلي نسبه وهي 1.6%

ولكن يجب ملاحظة ان هذه النسبه تتفاوت فقد يهتم بروس متزجر بخطأ ولكن فليب كامفورت يجده غير مهم بالمره ولهذا اكبر نسخه بها تعليقات نقديه هي الطبعه النقديه للعهد الجديد

UBS United Bible Society

وهي وضعت تقريبا 500 تعليق وتمثل اقل من 1 % من كلمات العهد الجديد

وملاحظه مهم يجب تذكرها نحن لا نعاني من اي ضياع ولكن حتي ما يختلف عليه باحثي النقد النصي هو قراءتين ايهما الاصح ولكن لا يعانوا من وجود ضياع في العدد فحتي الاختلاف مع الوضع في الاعتبار التقارب الزمني انا متاكد من وجود النص بين يدي وحتي النقديين يعترفون بذلك ولكن علي خلاف حول 1% من منهم النص الاصلي والاخر الخطأ

بمعني لو اتي اليك احدهم بنص من نسخة فانديك وبنص اخر من اليسوعيه ويقول لك انظر العدد محرف لان هناك اختلاف فهذا اصلا عدم فهم منه لان رغم معرفتنا بان النص التقليدي صحيح فايضا انا امتلك النصيين فلم تضع القراءه الاصليه وفقط يجب تحديد بالدراسه ايهم اصح وفي حالة النص التقليدي يستخدم النقد النصي لاعطاء توثيق لاصالة العدد بمعني لما ادرس موضوع الله ظهر في الجسد واطبق عليه النقد النصي واتاكد من اصالته فانا باتكلم عن عدد موثق ولكن من يستشهد بنص من كتابه لم يطبق عليه النقد النصي فهو غير موثق

وايضا رغم هذا فالتقليديين متاكدين من ان النسخه التقليديه التي لا تحتوي علي اي خلاف ولا اخطاء ( علي عكس النسخه النقديه ) وهي سليمه 100 %

وملاحظه اخري مهمة ايضا

ان باحثي النقد النصي عندما بدؤا كانوا متوجهين الي رفض النص التقليدي ( 1.6 % ) واستبداله بالنص النقدي وهذا من قرنين ولكن باستمرار البحوث المتعقله فهم يزدادوا اقتراب من النص التقليدي فنجد ان نسخة تشيندورف ووست كوت ابعد من النص التقليدي بمقارنه بنستل الاند الاولي والان النسخه القياسيه اقرب بكثير منهم وشبه متاكد انه في المستقبل سيقتربوا اكثر واكثر من النص التقليدي ليعودوا مره ثانيه الي النص التقليدي الواحد مثلما حدث في القرن الخامس الي الثامن الميلادي













مقدمة في النقد النصي الجزء السادس قوانين النقد النصي



في البداية ملخص لما سبق

تعريفه

هو العلم الذي يدرس مصادر النص ويجمع المعلومات الكافيه حول النص الاصلي وتاريخ انتقاله

Non-Biblical Textual Criticism

هو احد علوم دراسه الكتابات القديمه

Paleography

هو يختلف الي حد ما عن النقد الكتابي في مهمته واسلوبه لان نقاد الكتابات القديمه يواجهوا صعوبه وهي عدم كفاية الادلة في معظم الاحوال

الناقد لاي نص قديم يعتمد علي المخطوطات

Manuscripts

وفي اغلب الاحوال الاصول غير متوفره وهي التي يطلق عليها

Autograph

وللوصول الي نص يشبه الاوتوجرفي يطبق عليه شيئ يسمي

The Method of Classical Textual Criticism

طرق النقد النصي الكلاسيكي

والخطوات الاساسيه هي اربعه ( بالاسماء القديمه )

Recensio

او هو تاسيس شجرة العائلة للمخطوطه او العمل المكتوب

Selectio

مقارنة القراءات لافراد العائله المختلفين وتقدير ايهم اقدم قراءه

Examinatio

دراسة النصوص وتحديد الاخطاء المهمة

Emendatio or divinatio

او تصحيح الاخطاء المهمة

ويوجد مشاكل كثيره جدا في المخطوطات القديمه وهي

1 قلة عدد المخطوطات

2 الفرق الزمني الكبير بين اقدم مخطوطه وبين الاصل

3 الفروقات الكثيره بين المخطوطات وبعضها بنسب عاليه قد تصل الي قرب ربع العمل الادبي

وكلما قلت هذه الاشكاليات زادت موثوقية النص والعكس صحيح

ورغم ذلك يستطيع العلماء ان يقولوا اننا وصلنا لاقرب نص مما كتبه افلاطون او ارسطوا او غيرهم ويتخذ هذا الكلام علي انه ذو مصداقيه بانه كلام افلاطون

مقدمة في النقد النصي الجزء الثاني الفرق بين النقد النصي الادبي والكتابي

النقد الكتابي

والنقد الكتابي هو نوعين

نقد اعلي وهو ليس موضوعنا اليوم ولكن هو موضوع كل يوم فهو العلم المختص بمحتوي النص او المعلومات المدونه فيه من معلومات ادبيه او تاريخيه او جغرافيه او رؤوية وهو يفيد كثيرا علم التفسير باعطاء خلفية عن قانونية السفر وتاريخه وكاتبه والمقصود من كلامه

ولكنه تحول من نقد بناء الي الاعتراض لغرض التشكيك فقط بجهل وحماقه وخبث فبدل من ان يدرس لغرض التعلم, الكثيرين يدرسونه لغرض التشكيك فقط من الفكر المخالف

والنقد الادني وهو مجالنا اليوم وهو الذي يعبر عن دراسة تاريخ النص وانتقاله وترجمته ومخطوطاته واحتمالية وقوع اخطاء نسخيه فيه واقتباس الاباء منه

فباختصار النقد الادني هو كيف وصل النص والاعلي هو مضمون النص

واركز الان علي النقد الادني او النقد النصي

والكلمه في الانجليزي

Textual criticism

اولا الفائده هو زيادة الثقه في اصالة النصوص بمعني لو كتاب طبق عليه النقد النصي ووجد مصادر كثيره تتاح لدراسة وتطبيق النقد النصي عليه وطبق عليه وثبت صحته فهو كتاب موثق

لهذا كثيرين مثل بروس متزجر وفريدريك كينيون وغيرهم يقولوا في النهاية أننا نجد نتيجة هذه الاكتشافات والابحاث انها تقوي برهان اصالة الكتب المقدسة و تزيد قناعتنا بأننا نمتلك بين ايدينا كلمة الله الحقيقية , فهو علم يثبت موثوقية الكتاب المقدس

اما لو كان هناك وثيقه قديمه او كتاب لايوجد مصادر كافيه لتطبيق النقد النصي عليه فهو كتاب غير موثق حتي لو لم يجدوا حديثا اختلافات كثيره بعد عصر الطباعه

ثانيا ولو كان هناك اختلاف في بعض القراءات, النقد النصي يساعد علي تحديد القراءه الاصليه

ثالثا يوجد ايضا فائده اخري وهي فهم تعليقات هامشيه او اضافات تفسيريه ( فهو ليس تحريف ولكن تفسير )

1 عمر المخطوطات

The Age of the Manuscripts

التي تقترب كثيرا جدا من زمن كتابة الاصل وهذا يعطي مصداقيه عاليه جدا لمخطوطات الكتاب المقدس

2 احتمالية وجود الاصل .

The Possibility of an Autograph.

بالفعل الكتاب المقدس يوجد بعض المخطوطات يوجد شبه ادله مؤكده انها قد تكون بقايا الكتابات الاصليه الاوتوجراف ولكن هناك بحوث ضخمه تبذل في هذا المجال ويوجد مبادئ لهذا الامر

3 عدد المخطوطات

Number of the Manuscripts.

وهذا شيئ يتميز به الكتاب المقدس عن تقريبا كل الاعمال الكتابيه فلا يوجد كتاب حتي يقترب من عدد مخطوطات الكتاب المقدس فنحن نقارن 25000 مخطوطه للعهد الجديد بكتب اخري فقط 10 مخطوطات والقران 8 فقط

4 تطور اللغه المكتوبة

The Evolution of the Language.

اللغه تتغير بالوقت وهناك احتماليه لتغير بعض مخطوطات الاعمال الادبيه بسبب تغير اللغه

والعهد الجديد كتب باللغه اليوناني وهي لم تتطور كتابه

5 اللهجة والاملاء

Dialect and Spelling

العهد الجديد استخدم اليوناني الكويني

koine Greek

وهو تركيبه ثابت ومعروف حتي الان

6 التوزيع الجغرافي في مناطق منفصله

Geographical distance calculation

وبالطبع اتفاق المخطوطات في مناطق مختلفة يؤكد مصداقية النص

7 تنوع المصادر

Diversity of sources

والكتاب المقدس مصادره متنوعة لوجود تراجم مختلفة متفقه في النص وهذا يزيد موثوقية الانجيل المترجم قديما

8 وجود شواهد خارجية

External testimony

مثل الاقتباسات وهذا غير متوفر كثيرا في النصوص الادبية ولكنه متوفر بطريقه ضخمه في الكتاب المقدس في اقوال الاباء المكتوبه في القرون الاولي فتقريبا مما هو فقط متوفر بين ايدينا الان هو 32,000 قبل مجمع نيقية فإذا أضفنا إليهم إقتباسات الآباء بعد نيقية وحتى 440م. لزاد العدد عن 200 ألف إقتباساً ولأمكن منها إستعادة العهد الجديد أكثر من مرة في أكثر من لغة. وحتي القرن السابع هو اكثر من مليون اقتباس وصل الينا مكتوب

9 حالة نسخة الطباعه الاولي

The state of the Early Printed Editions.

تواجه بعض الاعمال الكتابيه صعوبات في ان النسخه التي قبل الطباعه غير محدده وحتي بعضها غير موجوده والنسخ الموجوده لا تتفق مع المطبوعه فعلي ماذا اعتمدت النسخه المطبوعه

ولكن هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في طباعة الكتاب المقدس فنسخة الطباعه اصلها موجود



10 حجم الكتاب في اكثر من مجلد

Books which Occupied More than One Volume.

الاعمال الكتابيه الصغيره لا اشكاليه فيها ولكن الاعمال الكتابيه الكبيره التي لم تكن تحويها مجلد واحد ومقسمه غير معروف تقسييمها وهل هذا كل الكتاب او يوجد اجزاء مفقوده

هذه الاشكاليه ايضا غير موجوده في الكتاب المقدس فالعهد الجديد معروف انه كان مقسم خمس مجلدات وكل منها تقسيمه معروف

11 لغة النساخ

The Language of the Scribe.

العهد الجديد يوناني نسخ بنساخ لغتهم الاصليه هي اليوناني

12 الاختصارات

Abbreviations.

الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي

Nomina Sacra,

ولهذا عمل باحثي النقد النصي لتوثيق الكتاب لا يحاتج مجهود وهو فقط يعملوا في ما يمثل اقل من 1% ومثبت صحته فهم لا يعانوا الضياع او اي اشكاليه اخري مقارنه بما يبزله من مجهود الذين يعملون في النقد النصي في الوثائق الادبيه القديمه



مقدمة في النقد النصي الجزء الثالث النقد النصي وعلاقته بالوحي الكتابي

الناقد يحتاج الي الاتي

اولا ان يقراء النص قراءه صحيحه متانيه فيحتاج الي اجادة اللغه واستخدام القواميس المتخصصه

ثانيا ادراك النص جيدا ومضمونه بعد فهم خلفيته وبيئة الكاتب وثقافته وتطبيق النص ومعناه اللفظي اللغوي ومعناه التاريخي ومعناه الرمزي والروحي ( وهو علم التفسير ) وملخصها

1-) التعرف على مدى تاثر النص بالبيئة التي نبع منها وعلى مدى تاثيره في هذه البيئة.

2-) التعرف على تاثر الكاتب بالوسط الذي عاش فيه وعلى مدى تاثيره في هذا الوسط.

3-) التعرف على الاطوار التي مر بها نوع النص المُراد نقده.

4-) التعرف على الاراء التي قيلت فى النص المُراد نقده او ما شابهه و فى كاتب هذا النص ، للموازنة بين هذه الاراء ، والتعرف من خلال ذلك على خصائص العصر الذى نشأ فيه النص من خلال مجالات التيارات السائدة فيه.

5-) التعرف على خصائص نوعية النص المطلوب نقده في الامة التى خرج منها النص ، لمعرفة الظروف التي احاطت بها.

ثالثا مراجعة مصادر النص المختلفة للتاكد من صحته ومعرفة تاريخ النص وانتقاله

رابعا تقسيم النص وهذا فقط في حالة النص الطويل المكون من اكثر من مقطع لدراسة المقاطع جيدا وبخاصه لو كان بها اكثر من فكرة

وتكلمنا عن معني انتقال النص

وايضا انواع المخطوطات المراجعه والغير مراجعه



مقدمه في النقد النصي الجزء الرابع تاريخ النقد النصي الكتابي

مراجعة الاباء لنص الكتاب وامثله من تدقيق الاباء ومقارنتهم بالنص الاصلي عبر الزمان ووجود النص الاصلي في اياديهم الي نهاية القرن الثاني كما قال العلامه ترتليان

وتكلمنا عن انتشار النص

وادلة علي معرفة كتاب اسفار العهد الجديد ببقية الاسفار واقتباسهم من بعض

وتكلمنا عن انواع المخطوطات

وايضا المناطق النصوص وهي الاسكندرية والبيزنطيه والقيصريه والغربية

وتكلمنا عن التقارب النصي

Textual convergence

عملية تثبيت النص وهي

Standardization

يقوم الناقد بالاتي

1 ان يقارن المخطوطات بعضها ببعض

2 ومقارنتها ايضا بالترجمات القديمه التي بعضها قد يكون اقدم من مخطوطات نفس اللغه

3 مقارنتها باقوال الاباء مع فهم ان الاقتباسات انواع وليست كلها اقتباسات نصيه كامله وساعود الي هذه النقطه لاحقا

4 بعد تحديد وجود وجود اختلاف يجب تقييمه

5 بعد تحديد الاختلاف تحديد القراءه الصحيحه بناء علي قواعد النقد النصي الخارجيه والداخليه

النصوص اليونانيه الي ثلاث انواع او اربعة ( حسب التقسيم )

تقليدي او المسلم

Textus Receptus or received text

وهذا ما اؤمن بصحته بادله

واغلبيه

Majority text

ونقدي

Critical text

وفي اغلب الاحيان نص المسلم ونص الاغلبيه يعتبر نص واحد لان الاختلافات هي اقل من 1 % بكثير والبعض قدرها بفقط 0.2 %

وايضا اسمه نص الاغلبيه ولكنه في الحقيقه لايعتمد علي اغلبية المخطوطات ولكن الذي يعتمد علي اغلبية المخطوطات هو النص التقليدي المسلم كما اكد دكتور فون سودين

اما نص النقدي ويسمي بنص الاقليه يختلف بنسبه اقل من 2% عن التقليدي والاغلبية

وحددها البعض مثل هورت وهو من زعماء النص النقدي بنسبة 1.6%

وهذه النسبه من الاختلافات 1 او 2 % اكثر من 98 % من اخطاء النساخ هي اخطاء املائية بسيطه جدا لا يؤثر علي المعني

والباقي 2%هي معظمها ( تقريبا ايضا 95 % ) اخطاء فرديه فوجودها منفرده لايوثر علي الاطلاق في مصداقية المعني

وللاسف معظم هؤلاء يتلاعب بها حديثا فيمسك خطأ املائي في مخطوطه او خطأ فردي في مخطوطه ويتغني به وهذا يكشف جهله

والنسبه القليله الباقية هي التي تمثل اهميه



مقدمة في النقد النصي الجزء الخامس نسب الاخطاء

وتوضيح ان النص التقليدي ثابت في ايادينا واختلافه عن النص النقدي نص الاقليه هو 1% وهذه النسبه هي التي نبدأ اليوم في الجزء السادس وهو

قوانين النقد النصي ( او ادلة النقد النصي )

ويوجد تفاوت في مدارس النقد النصي في تحديد قواعد او قوانين ولهذا ستجد اختلاف في القوانين بين كتاب لقواعد النقد النصي واخر ولكن عامه هم ينقسموا الي نوعين ادله خارجيه وداخليه

الادلة الخارجية

External Evidence

وهو الذي يسعي لتحديد الاختلافات وتصحيحها او اثبات اي قراءه اصح عن طريق الاعتماد علي اكثر الشواهد والمخطوطات

والشواهد تقسم الي اربع انواع

الدليل الزمني

Chronological Evidence

وهو الذي يعتمد علي زمن المخطوطه ومن اقدم واحدث ولها قواعد كثيره لتحديد عمر المخطوطه سواء من نوع الخط والاختصارات والزخارف وعدد الاعمده ونوع الورق والحبر او الصبغات والعمر الكربوني وادله في المخطوطه نفسها كتعليقات ومقدمات وغيرها وساتي الي هذا الموضوع لاحقا

ويعتبر الاقدم افضل الي ان يثبت العكس اي ان المخطوطه مثلا من القرن الخامس افضل من التي من القرن العاشر ولكن لا تصلح ان تطبق بدون دراسه بمعني قد نجد مخطوطه دقيقه جدا من القرن الثامن ولها شواهد انها منقوله بطريقه دقيقه من مخطوطه من القرن الثاني ومراجعه فتكون افضل من مخطوطه من القرن الرابع وبها اخطاء وغير مراجعه رغم ان مخطوطة القرن الرابع اقدم من القرن السادس

وايضا مخطوطه من القرن السابع ولكن نسخت من القرن الثاني او الثالث مباشره اي عمليات النسخ اقل فيفصلها عن الاصل مرتين للنسخ فقط افضل من مخطوطه من القرن الخامس ولكن نتجت عن نسخه عن نسخه عن نسخه عن نسخه ... فهي نتجت عن نسخ تسع مرات من الاصل



مصداقيه

Reliability Evidence

وهو يعتمد علي تحليل المخطوطه من حيث مصداقيتها وكلما قلت اخطاؤها كانت افضل وايضا هل تم مراجعة نصها وهل يوجد ادله علي ذلك ام لم تراجع بمعني مخطوطتين من نفس الزمن من القرن الرابع قد تكون واحده افضل لانها نتجت عن مصدر مراجع والثانيه نسخ بدون مراجعه

فمثلا مخطوطه ك رغم انها من القرن العاشر ولكنها ترجع لمصدر من القرن الثاني تقريبا وتعتبر من ادق المخطوطات

وهذا الامر ساعود الي في الكلام باختصار عن اقدم وايضا اشهر المخطوطات وتحليل سريع لكل منها



الدليل النسبي

Genealogical Evidence

هو دليل يعد عدد المخطوطات وايضا يقيم وزن كل مخطوطه

والعدد سهل لانه نسبة القراءه لعدد كل المخطوطات اما وزن المخطوطات فهناك اختلاف فيه فيحاول مثلا انصار المدرسه النقديه المغالاه في قيمة النص الاسكندري او بخاصه السينائيه ( تشندورف مكتشفها كان يعتبرها افضل مخطوطه علي الاطلاق وهذا لانه اكتشفها ) بينما يغالي الفاتيكان في قيمة الفاتيكانيه لانها في الفاتيكان وهكذا



الدليل الجغرافي

Geographically diverse

يقاس بتوزيع القراءات في المناطق الجغرافيه المختلفه ولو اتفق مناطق كثيره علي قراءه هذا افضل فهي تحسب جغرافيا ( والنص الاسكندري او منطقة الاسكندريه دائما اقل جغرافيا )

والمناطق بطريقه بسيطه

اسكندريه

Alexandrian Text

وبيزنطيه

Byzantine Text

الغربي

Western Text

القيصري

Caesarean Text

وياخذ الحرف الاول للدلاله علي نوع النص

ويوجد تقسيمه اخري تسمي

النص الاسكندري

Alexandrian

النص المحايد

The Neutral

النص السرياني او البيزنطي

The Syrian (The Byzantine)

النص الغربي

The Western

ولكن لها تقسيمات اوسع من ذلك بكثير ويدخل فيها شيئ يسمي بالنص المحلي

Local text















مقدمه في النقد النصي الجزء السابع قوانين التحليل الخارجي



القوانين الخارجيه

تحت القواعد الماضيه هي عشرة قواعد للتحليل الخارجي

That reading is best which is supported by the best manuscripts.

القراءه الافضل هي المؤيده بافضل المخطوطات .

وهذه قاعده ممتازه لو اتفقت كل المخطوطات الجيده علي قراءه واحده ولكن يجب ان لا تطبق لو حدث اختلاف بين افضل مخطوطات

ومشكلة هذه القاعده في تعريف ما هي افضل المخطوطات وهذا يعتمد علي نقطه المصداقيه ونسبة الاخطاء وكلما قلت الاخطاء زادت مصداقية المخطوطه وايضا المخطوطات المراجعه افضل

( وهذه النقطه مهمه وساعود اليها مباشره بعد الانتهاء من قواعد النقد النصي )



The geographically superior reading is best.

القراءه الافضل هي المؤيده باكثر انتشار وتوزيع جغرافي

وهي ايضا مهمه ولكن يجب اعتبار الاباء في هذه النقطه لانهم يشهدوا هل هذه القراءه موجوده في مناطقهم ام لا بالاضافه الي المخطوطات التي تقسم الي ثلاث او اربع عائلات كما ذكرت

وكثيرا ما يشهد هذا الدليل للنص المسلم مع الاغلبيه

فمثلا قراءه مؤيده بالنص الذي وجد في روما ووجد في قرطاج في افريقيا والبيزنطيه وسوريه يكون افضل من نص وجد في الاسكندريه فقط

ويوجد قانوني اخر متعلق بهذه القاعده هو مهم جدا وهو

The more remote reading is best.

وهو النص الذي في منطقه بعيده معزوله افضل

لان المخطوطات التي حفظت في هذه المنطقه هي غالبا خاليه من اجيال من اخطاء او تعديل نساخ

وهذا دائما ينطبق علي الترجمات المعزوله ايضا التي قام المترجم بها مره في القدم مثل الاشوريه او اللاتينيه القديمه او الفلجاتا او البشيتا والدياتسرون وغيرها

مع ملاحظة ان هذه المخطوطات محفوظه من اي تغيير في النص اليوناني فهي ايضا لو حدث بها خطا في الاول هذه المناطق تحافظ علي هذا الخطأ بدون تصحيح

بمعني منطقه معزوله في افريقيا بها نص لاتيني قديم قد تكون افضل من نص موجود في منطقة الاسكندريه التي هي مفتوحه علي العالم وياتي اليها كثيرين من مدارس مختلفة وحاول نساخها تصحيح اشياء اعتقدوا انها اخطاء نسخيه



That reading is best which is supported by the earliest manuscripts

القراءه الافضل هي المؤيده باقدم المخطوطات

هذه القاعده كانت هي الاساس لكثيرين من مؤيدي النص النقدي مثل لكمان والاند الذي كان يشير الي البرديات علي انها النص الاصلي ( وهذا غير دقيق ) وايضا فليب كامفورت وغيره الذين بدون تحليل نسبة اخطاء للبرديات يعتبرونها الادق

وكما تقول دائرة المعارف للنقد النصي ان البرديات بالفعل مهمة جدا ولكن ان هذه المبدا خطأ ان يعتمد عليه كاساس فيجب ان يعتبر من اخر المبادئ في الاعتماد عليه وليس اولها



That reading is best which is supported by the most manuscripts.

القراءه الافضل هي التي تعتمد علي اغلب المخطوطات

وهذه القاعده هامه جدا رغم انها عكس نظرية هورت ( مؤيد الفاتيكانيه ) الذي كان هدفه ازالة النص التقليدي المسلم من علي العرش . وكثير من علماء النقد النصي بعد دراسه يؤيدوا هذه القاعده مثل روبنسون هودجيس وغيره كثيرين. ولكن النقديين يتجنبون هذه القاعده لانها دائما تثبت خطأهم ودقة النص البيزنطي ويطلقون عليها قاعدة الاغلبية ويحاولون جمع المخطوطات الكثيره كدليل واحد ويساوه بالسينائية فيدعوا انه 1 الي 1 رغم انها واحد ضد الف

ولكن البعض من النقديين يقولوا تستخدم ولكن لو وجد شواهد كثيره جدا لا تغير من بقية القواعد

بمعني لو وجد الف مخطوطه تشهد للبيظنطي واربعه لنص اخر تطبق هذه القاعده بمحدوديه مع بقية القواعد ولا تلغي بقية القواعد



That reading is best which goes against the habitual practice of particular manuscripts.

القراءه الافضل هي التي ضد عاده موجوده في مخطوطه

بمعني ان مثلا المخطوطه 75 مشهوره بان ناسخها يميل الي اختصار النص بحزف بعض الكلمات اذا لو وجد قراءه قصيره تشهد لها 75 والفاتيكانيه ( التي يعتقد انها اعتمدت علي 75 او الاثنين من اصل واحد ) يكون النص الطويل اصح لان 75 عادتها هي الاختصار

وبيزا مشهوره بالاضافات التفسيريه فلو وجد قراءه طويله في بيزا فقط فهو لا يعتبر الصحيح والاقصر في هذه الحاله اصح وهو ما يقال عنه

نظرية الزيادات الغربية

Western Non-Interpolations

( وتم شرح هذا الامر والرد علي امثلته بالكامل في ملف الرد علي نظرية عدم الزيادات الغربية )

وتطبق هذه القاعده علي المخطوطات المعروفه بعادات مثل هذه فقط



That reading is best which endured longest in the tradition.

القراءه الاصح هي التي لها اطول تقليد

بمعني قراءه وجدت خمسة عشر قرن هي اصح من قراءه ظهرت فقط لمدة اربع قرون ثم اختفت لانه غالبا خطأ نسخي ظهر وتم معرفته وتصحيحه واختفي

وهذه القاعده شرحها بيرجون من زمن وايضا حديثا يؤكدها الكثيرين مثل بيكرينج ولكن بعض النقديين يحاولوا تطبيق هذه القاعده في حلات قليله فقط مثل افسس 1: 1 ولكن يرفضوها في حلات كثيره لانها تثبت خطؤهم وعادة النص البيزنطي مؤيد باستخدامه لاكثر من 16 قرن ( مع اعتبار زمن الطباعه ) بل وفي اغلب الحالات مستمر من القرن الثاني وحتي الان والبعض يقول من القرن الخامس حتي 16 ولكن النص الاسكندري مؤيد فقط بالقرن الثالث الي الخامس او السادس فقط

وهذه القاعده يرفضها تشيندورف



Great diversity of readings often indicates early corruption and perhaps editorial work.

القراءات التي بها اختلافات كثيره تدل علي خطأ قديم وبعض محاولات التصحيح

وهذه القاعده بدات تستخدم من القرن الماضي فقط بواسطة كرك وباربرا الاند

وتستخدم لتحديد القراءه الاصح في حالة وجود اختلافات كثيره لنص واحد . وقد توجد القراءه الصحيحه في مخطوطه ليست لها مصداقيه عاليه فحينما نجد اختلافات كثيره في النص الاسكندري يوجد في بيزا قراءه قد تكون هي الصحيحه



The continuous reading is best.

القراءه المستمره هي الصحيحه

وتعني القراءه المستمره بدون اخطاء في مخطوطه قليلة الاخطاء هو الصحيح

وهي تشبه القاعده قراءه اطول تقليد ووالعالم موريس روبنسون يؤيدها بقوة ويقول عنها

In any extended passage where multiple sequential significant variant units occur, those MSS which offer strong support in less problematic variant units are more likely to be correct in the more problematic units if such MSS retain their group support without serious fragmentation of or deviation from such group."

في النص الذي يحدث به اختلافات كثيره المخطوطات التي تقدم تدعيم لاقل اختلافات ( اي قليلة الاخطاء ) هو غالبا الاصح من التي حدث بها اخطاء

بمعني ان هناك خطأ حدث فاصبح عندنا مجموعتين الاولي بها الخطأ والثانيه سليمه وتبقي الثانيه كما هي ولكن الاولي تبدا عمليات التصحيح التي قد ينتج عنها عدة اختلافات اثناء التصحيح

ففي النص الذي فيه اختلافات كثيره غالبا خطأ والنص الذي لم يتغير فهو الصحيح

وايضا هذه القاعده تطبق بطريقه اخري بمعني

جزء من مخطوطه به ثلاث اختلافات وتاكدت ان الاول والثالث في هذه المخطوطه صحيح فافترض ان الاختلاف الثاني بها ايضا صحيح لان اذا كان الناسخ مدقق في الاول والثالث فهو يفترض بانه مدقق في الثاني

وتطبيقات هذه القاعده محدوده ولكن هي ايضا تؤيد ان المخطوطه المليئه بالاخطاء وبخاصه في جزء معين مثل اصحاح واحد بفرض كتبه الناسخ في وقت واحد واخري قليله جدا في الاخطاء في هذا الاصحاح واريد تحديد اي قراءه صحيحه اختلف فيها الاثنين ولا يوجد ادله كثيره للتحديد فيكون غالبا التي في المخطوطه المدققه في هذا الاصحاح اصح لان الناسخ مدقق قبله وبعده فلا يوجد سبب انه ياتي في هذا الجزء ويهمل



That reading found in the majority of early text-types is best.

القراءه الموجوده في اغلب النصوص القديمه هي الافضل

وهي قاعده محدوده في استخدامها وهي بين ثلاثة انواع من النصوص

"Ptolemaic," "Romanesque," and "Cilician,"

وهي حديثه الي حد ما ولم تستخدم كثيرا ولكن سيكون لها استخداما اكثر قريبا



انتهت القواعد الخارجيه

وملاحظه من ضعفي ان معظم هذه القواعد دائما تؤيد النص التقليدي ولكن النقديين ينتقوا القاعده التي يطبقوها فلن تجدوهم يطبقوا كل القواعد لان لو طبقت كل القواعد في كل حاله النتيجه محسومه من البدايه وهي صحة النص التقليدي

بل واعرض قواعد قديمه كان يستخدمها اساتذة النقد النصي قديما

Porter, J. S. (1848). Principles of Textual Criticism. London: Simms and M'intyre

ويقول

1. Manuscripts, containing the whole or part of the sacred volume. These, especially the more ancient, are our most valuable materials, and ought to be examined and their readings noted with the greatest care.

فيقول ان المخطوطة القديمه هي من اهم المصادر قيمه ولكن يجب ان تختبر مع ملاحظة دقتها

اي ان المخطوطه ليس بقدمها ولكن بدقتها

2. Versions of the Scriptures. There can be no doubt that the Translators of the Bible wished, at least, faithfully to express the sense of the original: and their renderings may in general be held to represent the text from which their versions were taken: but as the ancient versions were themselves liable to alteration, care ought to be taken to procure their text as nearly as possible in the state in which it was originally published.

فيعني ان الترجمات القديمه هي تمت بامانه وايمان لتقديم اصل الكتاب وهي حفظت النص معزول ولكن النسخ قد يحدث بها اخطاء

3. Citations found in the works of succeeding writers. The Scriptures having been regarded as the source of religious knowledge, they have been commented on and explained by a great number of authors, and there is scarcely any Jewish or Christian writer on religion, who has not quoted largely from them.

اي النسخ الصحيحه هي التي اقتبس منها الاباء وهي التي فسرت وشرحت كثيرا

4. Printed Editions may be regarded as authorities, when the MSS. from which they were executed have been lost. In estimating the value of such testimony, we must have respect to the care, skill and honesty of the editor; especially in reference to the passages that either make for or against the views which he felt himself called on to support.

النسخ المطبوعه دقيقه لان النص التي تم الحفاظ عليه الي زمن الطباعه هو الصحيح

5. Critical Conjecture, though not to be appealed to as authority, is not to be disregarded. It may suggest inquiry, and lead to more accurate examination. Several corrections once proposed as mere conjectures, have on farther investigation, been found to be supported by good testimonies.

القراءه الخطأ لا ترفض ولكن تفحص من خلال اقوال الاباء













مقدمه في النقد النصي الجزء الثامن قواعد التحليل الداخلي



قواعد التحليل الداخلي او ما تسمي بالادله الداخليه

Internal evidence ( Internal Critical Rules )

والبعض يقسمه نوعين الدليل النسخي الذي يعتمد علي صفات الناسخ والدليل الجوهري الذي يعتمد علي النص نفسه وسياقه

والبعض قدم سبعة تقسيمات مثل جيلسون والبعض قدم 11قاعده مثل فليب كامفورت والبعض قدم 12 قاعده ودائرة المعارف النقديه قدمت تقسيمه تفصيليه من 27 قاعده وهي



The shorter reading is best

القراءه الاقصر هي الافضل او هي

Lectio brevior praeferenda

وهي قاعده تقريبا قالها معظم باحثي النقد النصي ولكن ليس الكل لان البعض يري ان القراءات الطويله هي الافضل وايضا لا تطبق في كل الاحوال وهي يجب ان كما قال الكثيرين مثل جريسباخ

ان تطبق بحذر شديد جدا لانه قد تقود لاخطاء كثيره

وهي باختصار تعتمد علي ان بعض النساخ يميل الي اضافات تفسيريه ولهذا القراءه الاقصر اصح ولهذا هذه القاعده صحيحه لو طبقت علي مخطوطه مشهوره بالاضافات التفسيريه ولكن لا تصلح ان تطبق علي اخطاء النساخ الذين يميلون في الاخطاء الي الحذف مثل قاعدة

haplography

لان اخطاء النساخ الصغيره تميل دائما الي الحزف بالخطأ وليس الاضافه فهم بدون قصد يحزفون الكلمات القصيره التي لا تؤثر في الظاهر علي المعني ( وهي صفه مميزه لبعض نساخ السينائية ) ولكن هناك نوع مختلف يسمي الاختصار الحر مميزه جدا لناسخ بعض المخطوطات ( ويظهر بقوه في البرديه 45 )

وهذه القاعده لايجب ان تستخدم لوحدها لان استخدامها لوحدها سيقود الي الخطأ ( وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه كثيرا بويسمارد كما قالت الموسوعه ) , وتطبق ايضا علي القراءات عندما لا ويجد اي دليل علي وجود خطأ نسخي مثل بيزا او في الاعداد التي يوجد بها صلوات



The hardest reading is best

القراءه الاصعب هي الافضل

Difficilior lectio potior or Proclivi scriptioni praestat ardua

ومن تكلم عليها هو بنجيل ( وبالنسبه له هي كانت القاعده الاساسيه )

وهي تعتمد ان النساخ يميلوا الي جعل النص ابسط وليس اصعب ولكن يجب ان تطبق ايضا بحرص شديد لان في كثير من الاحيان ينتج عن خطأ النساخ قراءه اصعب ولو طبقة هذه القاعده سنثبت القراءه الخطأ الاصعب ونترك القراءه الصحيحه البسيطه ( ومثال الي اخطاء النساخ التي ينتج عنها قراءات اصعب هي بردية 66 ) ولهذا يجب ان تؤخذ القراءه الاصعب لو تم التاكد تماما من ان لا يوجد هناك خطأ نسخي



The reading most in accord with the author's style ( and vocabulary ) is best.

القراءه التي تتماشي مع اسلوب الكاتب هي الافضل

وهي قاعده مهمة ولكن تحتاج خبره لانه يحتاج دقه في تمييز اسلوب كاتب السفر فعلي سبيل المثال اسلوب يوحنا دائما يقول الحق الحق اقول لكم فعندما نجد اختلاف في قراءه عدد احدهم به الحق اقول لكم والاخر الحق الحق اقول لكم يكون الذي يتماشي مع اسلوب الكاتب هو الصحيح وهو الحق الحق اقول لكم

ولكن يجب ان تطبق بحزر وتقارن بالتقليد

وهي مهمة ومفيده جدا ايضا في اختيار الافعال الصحيحه لان الكتاب لهم اسلوب مميز في تصريفات الافعال ولكن يجب ان يكون اسلوب الكاتب مدروس جيدا



The middle reading is best.

القراءه الوسطي هي الافضل

وهي قاعده قلما يتكلم عنها باحثي النقد النصي وهو تستخدم فقط في وجود ثلاث قراءات او اكثر لان لو وجد ثلاث قراءات قصيره ومتوسطه وطويله ودائما التغيير سيميل من المتوسطه الي القصيره ومن المتوسطه الي الطويله ولكن صعب ان يكون من الطويله الي القصيره او العكس مباشره . وهي تطبق فقط لو كانت الادله متساويه في التاريخ والقدم ولكن لو كانت احدهم حديثه جدا فلا تدخل في المقارنة



The reading which could most easily have given rise to the other readings is best.

القراءه التي هي بوضوح السبب في بقية القراءات هي الافضل

وهذه القاعده هي من انتاج تشندورف وهي القراءه الافضل هي التي تفسر بقية القراءات

وكثيرين يعتبرون هذه القاعده هي الاساسيه في التحليل الداخلي وتسمي ايضا

Corollary

وهي قد اتي اليها في قواعد الحسابات في النقد النصي

Mathematics

ويجب ملاحظة ان هذه القاعده لا يجب ان تطبق لو كان الخطأ واضح ولكن لو تاكدنا ان لايوجد خطأ نسخي اذا القراءه الصحيحه هي التي تفسر بقية القراءات



The reading which could not have arisen from lectionary use is best.

القراءه التي لم تبرز بسبب استخدام الفصول الكتابيه هي الافضل

وتعني ان القراءه التي لم تنتج بسبب تقسيم الفصول هي الاصح لان النساخ عاده يفضلوا اضافة مقدمات وهذه المقدمات قد يزحف بعضها الي النص

( يخطئ البعض في تطبيقها بصوره عامه ويقول قراءه كانت في هامش النص واضيفت ولكن هذه القاعده عن المقدمات وليس التعليقات )



The reading which is counter to ecclesiastical usage is best.

القراءه التي تخالف الاستخدام الكنسي هي الافضل

وهي قاعده وضعها ابرهارد نستل وتطبق علي ايضا الفصول . وهناك خلاف علي تطبيقها علي كلمة امين التي في نهاية الرسائل باستثناء يعقوب



The disharmonious reading is best.

القراءه التي اقل في توفيق الكلام هي الافضل

وهذه القاعده تطبق غالبا علي الاناجيل الاربعه فقط لانه كثير من النساخ يميلوا لجعل الاربع اناجيل متوافقه معا . ولهذا لو وجد قراءتين الاولي تتوافق مع قراءة انجيل اخر والثانيه تختلف يكون التي تختلف او مميزه هي الاقرب الي الصحة . وقال سودين ان غالبا النساخ يميلوا لجعل الاناجيل تشبه انجيل متي ولهذا القراءه التي لا توافق انجيل متي هي الافضل .

وهي ايضا قاعده جيده ولكن يجب ان تطبق بحرص كما قال كولويل لانه قد يخطي الناسخ ويقرب النص الي شيئ مشهور مثل ترنيمه او شيئ نسخه الناسخ قريبا ولهذا فهو قال ان القاعده يجب ان تعدل الي

The less familiar reading is best.

اي القراءه الاقل اعتياد هي الافضل . اي القراءه التي تتوقع ان يكتبها الناسخ هي الخطأ والتي لا تتوقع ان يكتبها الناسخ هي الصحيحه . وقد سماها هورت

Transcriptional Probability

وهي احتماليات النسخ . والمشكله مع هذه القاعده هي تخمين ماذا يدور بذهن الناسخ اثناء النسخ



The reading which best fits the context or the author's theology( and ideology ) is best.

القراءه التي تناسب الفكر اللاهوتي للكاتب هي الافضل

وهذه القاعده ممتازه لو نعرف بطريقه قطعيه فكر كاتب الوحي اللاهوتي فهي يجيدها من يدرس انواع علوم اللاهوت وبخاصه الذين يتخصصون في لاهوت الكتبه مثل اللاهوت البولسي واللاهوت اليوحنوي ( وهي تتماشي مع قاعدة اسلوب كاتب الوحي )



The reading which has the truest sense is best.

القراءه التي لها الحس المصدق هي الافضل .

وقال هورت كلام مختلف قليلا فيها " القراءه التي من الظاهر لا تعطي معني هي الافضل ولكن التي تبدوا انها اكثر معقوليه هي الابعد عن الصحه



The reading which avoids Atticism is best.

القراءه التي تتحاشي الاساليب الاغريقيه هي الافضل

لان اليوناني الاغريقي او اليوناني الاتيكي وهي لغة اثينية وهي اهملت ثم استخدمت فيما بعد ولكن المهم في هذه القاعده هو معرفة الباحث القويه بالفرق بين اليوناني الاثيني واليوناني الكويني ( زمن التلاميذ )



The reading which is characteristic of Hellenistic usage is best.

القراءه المميزه باستخدام الهلنستية هي الافضل

لان اليوناني الكويني يستخدم عاده اشكال غير تقليديه وغير مالوفه في وقت لاحق من الكتابه التعليميه الكلاسيكيه وقد يميل البعض من النساخ الي محاولة تصحيح هذا

وغالبا النقاد يميلوا الي تاكيد النص الكويني



The reading which resembles Semitic usage is best.

القراءه التي تشابه الاستخدامات الساميه ( للغات ) هي الافضل

لان كتاب العهد الجديد هم ناطقين بالاراميه ويكتبوا اليونانية فالقراءه التي تميل الي استخدام كلمات ساميه ( عبريه وارامية ) مخالفه لليوناني هذا هو تعبيرهم ولكن النساخ هم يونانيين فقط في معظم الاحوال فقد يميلوا الي تصحيح ذلك

بمعني لو وجد قراءه تكتب كلمه قريب نطقها الي الارامي او العبري وقراءه اخري بيونانيه سليمه فغالبا الاولي هي الاقرب الي الصحه

ولكن هناك خلاف بين باحثي النقد النصي في هذه النقطه بسبب السبعينية لان بعض النساخ يميلوا الي اسلوب السبعينيه وساتي الي ذلك في القاعده التاليه



The reading which is less like the Septuagint is best.

القراءه الاقل تشابه مع السبعينيه هي الافضل

وهي قاعده قد تخدع احيانا رغم انها مهمه لان بالفعل بعض النساخ يميلون الي كتابت النص المماثل للسبعينية او بلغة السبعينية. ولكن يجب ان يلاحظ ايضا ان نساخ السبعينيه بعد الميلاد هم مسيحيين وليسوا يهود وقد يكون يفعل النساخ بدون قصد العكس اي ينسخوا السبعينيه بما يشبه العهد الجديد فيكون الخطأ في السبعينية وليس في نص العهد الجديد



That reading which seems to preserve an ungrammatical form is best.

القراءه التي تحفظ نص غير نحوي هي الافضل

ولكن معظم تطبيقات هذه القاعده هي غير مهمة ولكنها تستخدم اكثر في الكشف عن طبيعة الناسخ الذي انتج المخطوطه ( بمعني يمكن تمييز ناسخ من خطأ نحوي متكرر )

وايضا يجب ان يلاحظ في تطبيق هذه القاعده انه قد يحدث العكس بمعني قد يخطئ الناسخ بحزف كلمه او اضافه بدون قصد فينتج خطأ نحوي بسبب الحزف او الاضافه فيجب ان يتاكد من ان الخطأ لغوي نحوي وليس خطأ حذف او اضافه



If one reading appears to be an intentional correction, the reading which invited such a correction is best.

لو قراءه تبدو مصححه , تكون القراءه التي دعت الي ذلك التصحيح هي الافضل

ولها تسميه اخري

That reading which is most likely to have suffered change by copyists is best.

اي القراءه التي عانت من تصحيح النساخ هي الافضل ( قبل التصحيح ) وهي اقترحها تشندورف مثل تفضيله للقراءه الحاده . وهي تعني لو كان هناك قراءه تدعوا الي التصحيح بالطبع قد يندفع ناسخ ويصححها



The reading which could have given rise to the others accidentally is best.

القراءه التي تكون السبب في اخطاء اخري هي الافضل

وهي قالها كيلي مكارتر بطريقه

Look first for the unconscious error

تبحث اولا عن الخطأ اللاارادي . وهي قاعده مهمة جدا في العهد القديم حيث الشهود قلائل ( والاخطاء ايضا شبه معدومه الا من هذا النوع ) ولكن تطبيقاتها في العهد الجديد قليله حيث اخطاء الاخطاء الاملائيه الي حد ما متكرره ولا تعطي اختلاف في المعني . ولكن تستخدم مع قاعدة القراءه السبب في الاخري ولكن بطريقة الخطأ ( مثل حزف حرفين من كلمه بطريقه غير مقصوده او كلمه قصيره او مقطع نطقي ( اي ثلاث حروف )) هي الافضل



The reading which is susceptible to a heterodox interpretation is best.

القراءه التي عرضه لتاويل الهراطقه هي الافضل

وهذه القاعده لا تطبق كثيرا ولكن عندما يتم ذلك فمن المهم ان نفهم ان القراءه التي تقلل من كرامة المسيح هي الافضل . ولكن يجب ان تطبق هذه القاعده بحذر ومع دراسة خلفية المدرسه المسؤله عن هذه القراءه وبخاصه في زمن اوريجانوس او في زمن يوسابيوس او الناتجه عن منطقه سيطر عليها هراطقه

وكما قالت الوسوعه هذه شبهة الي حد ما صاحبت اوريجانوس لبعض الاشياء التي لم يستريح اليها



The reading which contains unfamiliar words is best.

القراءه التي تحتوي علي كلمات غير معتاده هي الافضل

وهي قدمها بروس متزجر وجريسباخ وهي مشهوره في النسخ الاملائي ولكن ايضا عليها تحفظات بمعني ان الناسخ قد يبدل كلمه يعرفها لكن لو كلمه لا يعرف معناها جيدا فكيف لها ان يبدلها بكلمه اخري . فافضل تطبيق للقاعده هذه هي علي المخطوطات المعروف عنها عادات معينه



If, in a variant reading, one reading is subject to different meanings depending on word division, that reading is best.

لو كان هناك قراءات مختلفه تكون القراءه التي لها اكثر من معني اعتمادا علي تاويل الكلمه هي القراءه الافضل

هي قاعده نادرة الاستخدام وتستخدم في القراءات التي قد تكون كلمه واحده تصلح ان تكون كلمتين تكون هي الاصح ( لان اليوناني كان يكتب بدون فواصل بين الحروف والكلمات )



If a reading is a conflation of two shorter readings, the shorter readings are best (though the correct reading must be decided on other grounds).

لو كان هناك عدة قراءات واحدهم طويله مكونه من عدة قراءات قصيره مجمعه معا ومنهم بعض القراءات القصيره يكون القراءات القصيره غالبا احدها هو الصحيح وتستخدم بقية القواعد في تحديد اي القراءات القصيره هي الافضل

واستخدمت هذه القاعده بواسطة هورت لكي يضاد بها النص المسلم الذي يكون دائما القراءه السليمه الطويله والفاتيكانيه قراءه قصيره وبها اختلاف فوضع هذه القاعده واشهر مثال علي استخدامه لها لان قراءه لوقا 24: 53 ( يسبحون ويباركون الله ) فالسينائية والفاتيكانيه كتبوا يباكون الله وبيزا كتبت يسبحون الله ولكن تقريبا كل الادله من بقية المخطوطات وهي بالالاف قديمه وحديثه تؤكد النص المسلم بطريقه قاطعه فاستخدم هورت هذه القاعده لينحي النص المسلم عن النقاش ويبقي الخلاف فقط بين النص الاسكندري والغربي

فهي قاعده لها استخداماتها النادره لو لم يكن هناك ادله اخري



The true reading is best.

القراءه الحقيقيه هي الافضل

وهذه القاعده قدمها وردورث ووايت الذي قال ان القراءه الصحيحه هي التي ستفوز في الاخر وستنتشر رغم كل الظروف وهو قدم ادله كثيره علي ذلك ولكن يرفض هذه القاعده النقديين لانها تؤكد ان النص التقليدي المسلم هو الصحيح

والان تتطبع عن طريق تقديم كل القراءات وترك القارئ يختار



The reading which is contrary to the habits of the scribe is best.

القراءه التي تتعارض مع عادات الناسخ هي الافضل

وتطبق هذه القاعده علي المخطوطات المفرده وفي هذه الحاله هي ليست بقاعده نقديه ولكن اسلوب مناسب لدراسة اسلوب نساخ فرديين

فمثلا اتهمت المخطوطه دي بانها معادية لليهود ومعاديه للنساء فلو وجد بها قراءه جيده لليهود او النساء في دي تكون قراءه صحيحه لانها ضد عادة الناسخ



That reading which violates the prejudice of scribes is best.

القراءه التي تخالف توقعات النساخ هي الافضل

وهي تبدو مشابهة للماضيه ولكن هي لا تنطبق تماما ولكنها ايضا تنطبق علي مخطوطات بطريقه فرديه . وهي مقدمه بايرمان فمثلا يوحنا 4: 22 التي تقول الخلاص هو من اليهود ولكن البعض كتبها اليهودية وهي تعتبر ضد اليهود فمتوقع من الناسخ الذي ضد اليهود ان يفضل اليهوديه فلو كتب اليهود تكون صحيحه



Where the same variant occurs in parallel passages, each variant is original somewhere.

لو كان هناك اختلاف في اعداد متوازيه فكل اختلاف يكون هو الاصلي الي حد ما

بمعني عددين في انجيلين وكل منهما مختلف في قراءته بين قراءتين فغالبا القراءتين الاثنين صحيحتين واحده منهم لانجيل والاخري المختلفه للانجيل الثاني مثل الجدريين والجرجسيين فيكون الجرجسيين في متي صحيحه والجدريين في لوقا صحيحه



If a similar variants occur in several places, the reading more strongly attested in the later points of variation is best.

لو كان هناك متغيرات متشابه في عدة اماكن تكون القراءه التي لها شواهد اكثر في نقط لاحقه هي القراءه الافضل

وصاغها روبرتسون باسلوب اخر وهي

لو نوع من الجمل تكرر عدة مرات في نفس الاصحاح بطريقه اكثر من الطبيعي المستخدمه بواسطة الكاتب يلجأ الناسخ الي ان يصحح القراءه بطريقه واحده في الاعداد الاولي وليس في الاخيره ويترك الاخيره بدون تصحيح

مثل موضوع دودهم لا يموت والنار لا تطفئ مرقس 9: 44 و 46 وجائت بدون خلاف في 48 فتكون قراءة دودهم لا يموت والنار لا تطفي هي الصحيحه والتي حزفت العددين الاوليين خطأ بناء علي هذه القاعدة

ونري هذا احيانا في اسلوب القديس جيروم في ترجمته وليس في اسلوب نسخه



If you can imagine an error, a scribe has probably made it.

لو تخيلت هناك خطأ غالبا الناسخ فعل ذلك

وهذا قانون مورفي

ويقال بطريقه اخري

Never underestimate the sleepiness of scribes.

لا تقلل من قيمة اجهاد النساخ

لان النساخ عملوا وقت طويل جدا واعيوا من التعب فغالبا في نهاية كل يوم تكون اخطاؤهم اكثر من بداية اليوم ونري بعض هذه في البرديه 46 فيبدا بدقه ثم في نهاية اليوم يكثر الاخطاء ثم يعود الي الدقه مره ثانيه وهذا غالبا بداية يوم جديد ثم يكثر الاخطاء في النهاية وهكذا



internal evidence

The principal causes which have given rise to various readings have been enumerated in the preceding chapter. The observations made upon that subject will lend us aid in estimating the comparative probability of the genuineness of various readings, from internal evidence. In this inquiry we proceed upon a general principle, which is both obvious and just:—viz. that when there are various modes of exhibiting the same passage, all those readings which can be accounted for by the operation of known causes of error are to be suspected; and, if there be any one which cannot be so accounted for, there is primâ facie, a probability in its favour. It is not meant that a reading is to be regarded, in all cases, as genuine, on the ground of internal probability alone, in opposition to any mass of authority, however weighty; but merely that, in such instances as those now alluded to, there is often such an inherent likelihood in favour of a reading, as adds greatly to the force of those authorities by which it is supported; and, in some particular cases, this internal testimony may be conceived as so strong, that it would outweigh any assignable amount of external authority. The general principle is so reasonable, that it is unnecessary to advance any argument in its support. Assuming its justice, and applying it to the cases considered in the preceding chapter, it will lead us to the following Rules of Internal Evidence:—

1. A reading is to be suspected which can readily be supposed to have arisen from the mistake of a letter, syllable, or word, from one of similar form.

This rule is not of much practical use, since, if one reading resembles another in appearance, the other must equally resemble it; and the rule affords no test for determining which is genuine. It is obvious, that in employing this principle we must have respect, not merely to the present manner of printing and writing, but to those modes which prevailed at all periods, since the composition of the books, the text of which we are investigating. There are indeed many textual variations which can only be explained by reference to the most ancient kind of writing.

2. A reading is to be suspected which appears to have arisen from the mistake of a letter, syllable, or word, for one of similar sound.

There is reason to believe that many existing MSS. were either written from dictation, or copied from others which were written in that manner: hence similarity of sound between different words might be a frequent cause of error. This rule, however, like the former, is ambiguous in itself; and it farther resembles its predecessor in requiring an acquaintance with the usages of times long since passed away. Of the primitive mode of pronouncing the Hebrew and Chaldee languages, in which the Old Testament is composed, we can scarcely be said to know anything, and of the Greek very little. It is probable that the Greek pronunciation varied considerably at different periods, perhaps in different countries at the same period; and it is certain that it never bore any resemblance to the mode which now prevails in England and Ireland. The whole subject is one of difficulty, and can be best studied by comparing together those errata of different MSS. which seem to have arisen from this cause.

3. A various reading is to be suspected, which apparently owes its origin to the omission of some syllable, word, phrase, or sentence, in consequence of a ὁμοιοτελευτόν.

This cause is the most frequent occasion of omissions: indeed it requires care to avoid mistakes of this kind, even in copying our own composition, especially if it be of considerable length. The student who will take the trouble of examining the notes to any critical edition of the Scriptures, or of any other ancient work, will discover innumerable examples of this species of mistake: it is probably the most frequent cause of errors of omission, and affords the most obvious and decisive evidence of the fact.

4. A passage is suspicious which is omitted by some good authorities, and which has the appearance of having been introduced into those copies in which it is found, from a parallel place or from a marginal note.

Additions of this kind are, in general, easily detected, and, of course, deserve but little weight. Such a reading becomes still more suspicious if it be found actually written as a gloss or scholium on the margin of some MSS.; especially if those in which it is so written be more ancient than those which contain it in the text; in this case, we may have the means of tracing the history of the introduction of a gloss, in chronological order.

5. A less elegant phrase is more likely to be genuine than another reading of the same passage in which there is nothing that might offend the eye or the ear.

This rule is founded on the fondness of the transcribers for such readings as conformed to their own standard of taste. They were, in almost all instances, studious of grammatical correctness, as well as of force and purity of language; and when they met with anything that violated their canons of elegance, they were apt to change it for another phrase taken from a parallel passage, from the margin, from the comment of some standard writer, or from their own invention, in which the impropriety was avoided or removed. Hence the harsh, obscure, ambiguous, elliptical, ungrammatical, unusual, foreign, or unemphatical reading, is preferable to one in which no harshness or difficulty occurs; because, had the latter been found in the original, no transcriber would have sought to alter it: but, if the incorrect or inelegant reading were the more ancient, successive transcribers would readily catch at any means of curing what they would naturally consider a defect in their exemplar. The rule given above is of especial use in those passages in which the lectio difficilior et obscurior conveys a good and apt sense, but one which, without a minute acquaintance with languages, antiquities, &c. would either appear to be unintelligible, or would seem to be heretical, profane, or immoral. It is this rule which chiefly distinguishes the criticism of the present age from that of the earlier school, and which has given to the moderns a great part of whatever superiority they possess above their predecessors, in the science.

6. A reading is to be suspected which seems well calculated to favour the observances of ascetic devotion, or which may have been introduced from a desire to avoid something that would have sounded offensive in pious ears.

There can be little doubt that the men who devoted themselves to the laborious task of preparing copies of the Sacred Scriptures were devout, according to their own idea of devotion; many of them were Jewish Rabbis or Christian monks; some of the latter were anachorets or hermits; almost all of them were addicted to asceticism. Such men might very naturally introduce, on slight authority, a reading which accorded well with their own devotional feelings and habits; but it is not probable that they would have rejected such a reading on insufficient grounds. It is this consideration which lends the strongest support to the passage respecting the Woman taken in Adultery, John 5:1–11. Copyists who regarded chastity as the first of human virtues, and voluntary celibacy as highly meritorious, might readily omit what they would consider calculated to lead men to regard adultery as a venial offence. This circumstance throws a shade of suspicion upon those authorities which omit the narrative: but, if the story were of a different nature, it would probably have been condemned as spurious, on the mere comparison of authorities.

7. Readings which favour the opinions of the transcriber, or of the sect to which he belonged, or which seem calculated to advance the honour of his party and to confound its adversaries, are suspicious.

Copyists would not readily depart from their exemplar for the purpose of introducing what was hostile to their own views of truth, or to the credit or interest of their order or their sect; but they might, and probably would, have been easily persuaded to look with partiality on such readings as promised to favour objects so dear to their hearts. Hence, in the MSS. of the Old Testament, which have come down to us through the hands of Jewish copyists, readings which seem to countenance Jewish predilections, or which might appear unfavourable to Christianity, are to be regarded with suspicion; and, in those of the New Testament, which have descended through an orthodox channel, readings which seem made, as it were, on purpose to put down heresy, are to be suspected. Of course, in the application of this, as of all the other rules for internal evidence, it is assumed that there is conflicting testimony, and that some respectable authorities are to be found on each side.

It may be useful to illustrate this rule at somewhat greater length than has been necessary in the case of those which precede, and the simplest mode of doing so will be by a few examples. Thus, in Judges 18:30, the Jews have, from a very early period, altered, in most of their copies, the word משׁה, Moses, into מנשׁה, Manasseh, which, however, is usually found written with the נ suspended (מנשח), or enlarged (מנשח). We are at no difficulty to divine the motive of this alteration; it was considered as discreditable to the Hebrew nation and to their religion to have it recorded that the grandson of their great lawgiver exercised, together with his sons, the priesthood of an idol in the city of Dan; and, therefore, the name of Moses was changed into that of Manasseh, to avoid the scandal. This corruption is very ancient, for Μανάσση is found in the most ancient copies of the Septuagint; but it is easily detected by the diversity which prevails in writing the word; by the confession of the Talmudists, who affirm that the name was that of Moses, but that it was written with the נ, on account of the disgraceful conduct of his descendant; and from the marginal note found in almost all the Hebrew MSS. which directs that the נ shall not be inserted in the text, but suspended over it. Had the Jewish copyists found מנשׁה simply, they would not have hesitated to retain it without adding any extraordinary marks to excite suspicion. This error appears in the English version, but not in the Vulgate nor in any of the translations derived from it.

It was, at one time, a very common opinion, that the Jews had wilfully corrupted the text of their sacred books in many places, in order to deprive Christians of the advantage which they might derive from the arguments drawn from ancient prophecy; but recent authors have almost entirely abandoned this charge. It is, indeed, not to be denied that many of the passages formerly relied on as proofs of the accusation are found, when minutely examined, to lend it no support, the readings objected to as spurious being, in some cases, manifestly and undoubtedly authentic; in others, well supported; and in many not less favourable to the Christian doctrine than those for which they were supposed to have been fraudulently substituted. The charge of general corruption, therefore, must fall to the ground: but there are yet manifest proofs that particular passages have, in some MSS. been tampered with; or at least that, in them, readings have been systematically preferred which seemed unfavourable to Christianity. Of this, Psalm 22:17 (Heb.) affords an example. There is no doubt, from the testimony of the ancient versions, as well as from the sense of the passage, that the true reading of the last clause of this verse is כּרו ידי ורגלי׃; which is rendered in our English version, “they pierced (i. e. tore or wounded,) my hands and my feet;” this reading is found in some MSS. as above given, and in several others with a slight change in the first word, which is written כּארו, by the insertion of one of the matres lectionis. The vast majority, however, of the Jewish MSS. and editions read, instead of כּרו or כּארוthey pierced,” כּארי or כּאריהas a lion,” which makes nonsense of the clause, and even contradicts the Masorah, the rule by which they profess to be guided; for that document directs, that in this place כּארו shall be inserted in the text; כּארי in the margin. It is impossible to avoid the suspicion that party zeal may have influenced these copyists. They must have known that the Christians—whether correctly or not is nothing to the present question—regarded this clause as prophetically descriptive of the suffering Messiah; and, no doubt, they were prone to adopt any various reading by which the force of their opponents’ argument could be effectually turned aside. In this instance, therefore, we prefer the reading כּרו or כּארו, “they pierced,” because it is supported by some respectable authorities, and because it is least favourable to the party to which the transcribers of the Hebrew MSS. belonged.

Nor need we hesitate to apply the same rule to some readings which are found in particular copies of the New Testament Scriptures. Thus, in John 8:44, where the true reading undoubtedly is, ὑμεῖς ἐκ τοῦ πατρὸς τοῦ διαβόλου ἐστέ, “ye are of your [lit. the] father, the devil:” a few MSS. read, ὑμεῖς ἐκ τοῦ διαβόλου ἑστέ, ye are of the devil;” leaving out τοῦ πατρὸς, “the father,” a mistake which may have arisen from the ὀμοιοτελευτόν, occasioned by the repetition of the article τοῦ, but which, more probably, was owing to the desire of the copyists to deprive certain Gnostics of the argument which they might build upon this text in support of their fundamental position, that the God of the Jews, the Creator of the world and of the human race, was an Evil Being. Had the external evidence in favour of this reading been much more weighty than it is, we should have rejected it without scruple, because it apparently owes its origin to the sectarian zeal of the copyists.

For another example we may refer to Matt. 1:25; ἑως οὗ ἔτεκε τὸν υἱόν αὐτῆς τὸν πρωτότοκονuntil she brought forth her first-born son;” but here four MSS. with two ancient versions and a few copies of the old Latin version, read simply τὸν υἱὸν αὐτῆς, “her son,” leaving out τὸν πρωτότοκον, “the first-born.” These words were, doubtless, omitted because they seemed to call in question the perpetual virginity of the mother of Christ, which it was considered both heresy and blasphemy to impugn. We therefore prefer the common reading; and we should have preferred it though not merely four but forty MSS. had opposed it; because we can account for their opposition from the doctrinal views of the transcribers.

We may here refer to John 3:6, which ends with the words, “that which is born of the spirit is spirit:” to this some Latin MSS. and Fathers add, “quia Deus Spiritus est:” and three Latin MSS. still further improve the cogency of the passage by reading: “quia Deus Spiritus est, et de (vel ex) Deo natus est:” i.e. “because the Spirit is God and is born of God.” Who can doubt that these readings are interpolations, probably originating in a marginal scholium, but which found a ready reception with the copyists of these documents, from their appearing well calculated to refute the doctrines of the Arians and Macedonians, respecting the Spirit of God? Readings which can be traced to such feelings are of no authority whatever.

This rule has been applied by Wetstein, Griesbach, and other critics, to a number of passages in which the Received Text as commonly printed is favourable to the orthodox doctrine: but in which several of the most valuable authorities exhibit a reading that has no direct bearing upon controversy: such as Acts 20:28; 1 Cor. 10:9; 1 Tim. 3:16; 1 John 5:7; Jude, ver. 4; Rev. 1:8; Rev. 1:11, &c.; but as these texts will receive a separate examination hereafter, it is unnecessary and would be out of place to go into them minutely at present. The examples already given are such as will probably occasion no dispute: and they are amply sufficient to explain and justify the rule.

8. In general a shorter reading is to be preferred to a more copious one.

Transcribers were desirous of making their copies as complete as possible: it is probable that they never left out, on purpose, anything which they found in their exemplar, except in cases where their peculiar prejudices were concerned: and several MSS. exhibit blank spaces in particular parts; showing that when the copyists had heard of the existence of passages, though not in their own exemplar, nor in any to which they had access, they nevertheless wished to insert them, whenever an opportunity might occur for doing so, and left room for the purpose. This rule, of course, does not apply to places in which either the ὀμοιοτελευτόν or some other known cause, might occasion an omission.

9. Cæteris paribus a reading is to be preferred which best accords with the usage of the writer in whose works it is found.

Every author has his own peculiarities of style and phrase, from which he does not frequently deviate: we ought not therefore, without strong evidence, to attribute to him a reading which is opposed to his usual mode of expression. This rule shews that no one can be a sound critic who is not also a good scholar, and especially versed in the writings upon which he proposes to exercise his critical sagacity.

10. There is a strong probability in favour of any reading, which, if assumed to have been the original one, will readily enable us to account for all the other readings by the operation of some of the known causes of error.

This rule, though occasionally referred to by preceding writers, has been brought prominently into notice by Griesbach, who has very happily applied it to the elucidation of several difficult passages. Its justice will not be disputed; for we are in no case to suppose more, or more important changes, than are necessary to account for observed facts.

Griesbach, after enumerating the principles of internal evidence, very nearly to the same effect with the rules which are given above, adds, that “it is unnecessary to repeat again and again that those readings which, viewed in themselves, we judge to be preferable, are not to be actually adopted as the true text, unless they are recommended by the testimony of some ancient authorities. Those which are supported by no adequate testimony, but rely exclusively on trivial and modern authorities, are not to be taken into account. But the more conspicuous any reading is for its internal marks of excellence, the fewer authorities are necessary to support it. And thus it may occasionally happen, that a reading may display so many and so clear indications of authenticity, as to be sufficiently supported by two authorities, provided they belong to different classes or families, or even by one.”—Proleg. in N. T. Sec. iii. p. 59, n.

To decide upon trivial and modern authorities, exclusively, is nearly the same as to decide without any authority whatever, or upon mere conjecture; and although this is a practice which is freely admitted in the case of the ancient classics, and must occasionally be tolerated, from necessity, in the Old Testament, and although some specious arguments might be advanced for permitting it to be employed in the New,—still it seems safest and best to adhere in the criticism of the sacred text,—always in the New Testament,—and in the Old, whenever it is possible,—to the maxim laid down by Griesbach, and according to which he has constructed his valuable edition,—“Nil mutetur e conjecturâ.” The reasons for tolerating Critical Conjecture as a source of emendation in a few passages of the Old Testament, will come before us in the sequel. It must, however, be allowed that it is a dangerous remedy in any hands but the most judicious and experienced: and its arbitrary use ought certainly to be discouraged.







مقدمه في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات علي قوانين النقد النصي



بالاضافه الي الادلة الداخلية والخارجية يوجد ايضا الادلة الابائية

Patristic Evidence

وهو يجمع الادلة من اقوال الاباء بالاعتماد علي القدم والتعدد والتوزيع الجغرافي مع فهم انواع الاقتباسات وما يتميز به الاب في اثناء اقتباساته



والذي يبحث عن قراءه واحده ويعتبر الثانية خطا يسمي بالنقد النسبي ولكن الافضل منه هو الذي يبحث عن سبب وجود القراءات الاخري وهذا يعطي خلفيه رائعه لدراسة النص وتاريخ انتقاله والسبب الذي كان وراء فهمه علي مدار التاريخ

وقد طبق كيلباتريك هذا المنهج وتوصل الي ان النص البيزنطي هو اصل النص الاسكندري او المحايد



من دراسة القواعد نجد ان بعض باحثي النقد النصي وقعوا في اخطاء اعتمادهم علي قاعده واحده من هذه القواعد وهذا الذي جعلهم يصيبوا في بعض الموضوعات ويختلفوا في الكثير وهذا مصدر النص النقدي

ولكن لو طبقت اغلب القواعد بدقه غالبا يكون النص التقليدي هو الاصح



ويوجد قوانين تجمع بين الاثنين او تنثق بينهم

1 قراءه واحده هي الصحيحه

2 القراءه التي تطبق البرهان الخارجي والداخلي هي الصحيه

3 البداية بالبرهان الخارجي ثم قواعد التحليل الداخلية

4 لا يعتمد علي القواعد الداخلية فقط

5 لا يعتمد علي مخطوطه واحده فقط او التحليل الخارجي فقط



وايضا بنجل وضع عدة مبادئ مهمة

1- ان الاعدد الاكبر من النصوص المقدسة تقف بعيدة عن التنوع القراءى , نشكر الله.

2- هذه الاجزاء البعيدة عن التنوع القراءى تحتوى على سُبل الخلاص المسيحى و هى مُنتشرة بكثرة بعيدا عن التنوع القراءى فى المخطوطات.

3- نصوص و قراءات الكتب المقدسة موجودة بمخطوطات نُسخت عن مخطوطات اخرى اليونانية , اللاتينية , اللاتينية – اليونانية , السريانية , اليونانى اللاتينى , او اى لغات اخرى , و كذلك الاقتباسات الواضحة التى لأيريناؤس و غيره التى حفظتها لنا العناية الالهية عبر الاجيال , هذه النصوص نُسميها "مخطوطات" Codices.

4- هذه المخطوطات , انتشرت بواسطة الكنائس فى كل الاجيال و فى كل المناطق , و هى قريبة جدا – زمنيا - من النصوص الاصلية , و حينما تجتمع معا هذه المخطوطات فاذا وُجدت اية قراءات فأنه من السهل استخراج النص الاصلى بسهولة.

5- لا مجال للترجيح او الحدس فى النقد النصى و يُسمع له. انه من الاسهل و مزيد من الدقة وضع النصوص ذات الصعوبة المعقدة و المُركبة بين اقواس.

7- جميع المخطوطات مُجتمعة معاً هى تُمثل النص الطبيعى الاصلى , و ذلك لدراسة هذا النص حينما تتم دراسة كل مخطوطة على حدة.

8 – المخطوطات اليونانية العالية القدم , و التى تحتوى على نسبة عالية من القراءات المتنوعة عددها قليل جدا بينما البقية التى لا تحتوى على قراءات متنوعة فعددها كبير.

9- الترجمات و النُسخ الغير يونانية و كتابات الاباء و التى بطبيعة قد تختلف قرائيا عن المخطوطات اليونانية فأنها تُعطى النص الاصلى حينما تجتمع معاً متفقة مع النص اليونانى.

10- الترجمة اللاتينية الفلجات للقديس جيروم تستحق الاهتمام و الاعتبار الاكبر نظرا لأستخدامها عند اباء الغرب و اللاتينيين

11- عدد الشواهد (المخطوطات: يونانية / لاتينية / سريانية / ارمينية...ألخ) و الذى يُدعم كل قراءة لكل نص مُعين يجب ان يُختبر بدقة و حرص لأنه فى غاية الاهمية , و فى هذا يجب ان نفصل بين المخطوطات التى تحتوى العهد الجديد كاملا او الاناجيل فقط او الرسائل البولسية فقط او الرسائل الجامعة فقط...ألخ.

12- يجب ان نراعى عدة مبادىء عن نقد نص ما و هى :- اصالة الشاهد المُختبر , التنوع المصدرى لأستخراج القراءة , توفر و تعدد المصادر لأستخراج القراءة , التوصل الى وضوح القراءة التالفة , المنشأ الذى نشأ فيه المصدر الذى يحتوى على القراءة الاصلية حينما يتوصل الباحث لها.





والقواعد الخارجيه اهم ولكن هذا لا يقلل من اهيمة قواعد التحليل الداخلي ويجب ان باحث النقد النصي ان يركز علي الاثنين وليس احدهم فقط



الاختيار المعتدل او مسبب الاختيار

Reasoned Eclecticism

وهو يعني يجب الاعتماد علي قواعد التحليل الخارجي والداخلي معا لكي تحصل علي نظره حياديه وليست مؤيده للنص النقدي ويوجد مدارس كثيره في تطبيق هذه القاعده اشهرها مراجعة الترجمات وتحديد الخلاف ثم العوده الي النصوص اليوناني ومصادرها المختلفه في المخطوطات وتطبيق قواعد التحليل الخارجي في المخطوطات اليوناني اولا وتحديد اقرب القراءات للصحه من المخطوطات ثم يبتعها التراجم القديمه لتضيف ادله اكثر ثم الشواهد الخارجيه الاخري مثل اقوال الاباء ليتم التاكد من القراءه الصحيحه ثم تطبيق قواعد التحليل الداخلي باكثر من قاعده

وينص ايضا ان يعتمد علي كل المخطوطات وتجند الانحياز الي مخطوطه واحده او اثنين مثلما فعل تشندورف مع السينائيه ومثلما فعل وستكوت مع الفاتيكانية

والذي يعتمد علي قواعد التحليل الداخلي يسمي انتقاء رديكالي

Rigorous Eclecticism

لانه بدون الاعتماد ايضا علي قواعد التحليل الخارجي قد يخطئ الباحث في اسلوب الكاتب



التحليل الجوهري

Intrinsic rules

وهو مهم جدا ان يبقيها باحث النقد النصي في خلفيته وهي ان يكون يعرف اسلوب كاتب الوحي جيدا وايضا لا يفصل النص عن سياقه وايضا مقارنته مع بقية اعداد الكتاب التي تتكلم عن نفس الفكر وايضا دراسة مقدمة السفر وقانونية السفر ليكون عند الباحث خلفية عن كاتب الوحي وثقافته وبيئته وخلفيته اللغويه وغيرها من المعلومات المهمة التي تؤثر علي اسلوب كاتب الوحي

ولهذا بالاضافه الي كل قواعد النقد النصي توضع هذه القاعده علي راسهم وهي ان يكون هناك اتفاق في سياق الكلام والمفهوم اللاهوتي للكاتب



وبعد تطبيق هذه القواعد يستطيع باحص النقد النصي ان يعطي تقسيم للاعداد التي بها اختلافات الي اربع اقسام

القسم الاول ويرمز له بحرف

A

وهو يعني ان القراءه مؤكده لان تقريبا كل الشواهد تدل عليها والقراءه الاخري فرديه

القسم الثاني ويرمز له بحرف

B

وهو يعني ان القراءه مؤكده تقريبا لان اغلب الشواهد تدل عليها وادلة القراءه الثانيه ضعيفه

القسم الثالث ويرمز له بحرف

C

وهي تعني ان القراءه غير مؤكده لان القراءه الثانيه لها شواهد متساويه ولك يوجد سبب يرجح هذه القراءه

القسم الثالث ويرمز له بحرف

D

وهي تعني ان الادله علي القراءتين متساوية ويوجد صعوبه في اتخاز القرار باختيار اي قراءه

ويجب ملاحظة ان اي عدد لم يدخل في التقسيم فهو لا خلاف عليه ولم يوجد شاهد واحد بان هناك خطأ



وتقسيم اخر يسير عليه المترجمين في اضافة كلمات او حزفها فيقسمون الاشارات الي الكلمات التي حولها خلاف الي

القراءه التي لاخلاف عليها بدون اقواس

القراءه التي عليها خلاف ولكن الصحيحه واضحه بادله كثيره توضع بين قوس مفرد { }

القراءه التي عليها خلاف والادله شبه متساوية توضع بين قوس مزدوج {{ }}

القراءه التي عليها خلاف والادله علي عدم صحتها اكثر تحزف













مقدمه في النقد النصي الجزء العاشر انواع الاخطاء



انواع الاخطاء

تقسم الاخطاء عدة تقسيمات حسب المدارس ولكن اشهر نوع هو تقسيمها الي نوعين وتحت كل نوع مجموعة تقسيمات

والنوعين اخطاء غير مقصوده واخطاء مقصوده بغرض التصحيح



النوع الاول الاخطاء الغير مقصوده

اخطاء الاضافة

Addition

وهي تنقسم الي

Dittography

وهو خطأ نسخي ينتج عن ان الناسخ بدون قصد يكرر حرف او يكرر حروف مرتبه كان يجب ان تكتب مره واحده . وهو خطأ سهل اكتشافه وتصحيحه .

ولكن احيانا تتكرر كلمه فتوجد في مخطوطه كلمتين ومخطوطه اخري كلمه واحده فتحتاج دراستها بدقه هلي هي نكرار ( يدتوجرافي ) ام هو التكرار الاصل والتي لا تحتوي علي تكرار هي نشات عن خطأ اخر وهو الحزف ( هابيلوجرافي )



contamination

هو اضافه كلمه او حرف جديد وليس تكرار للحرف السابق ولكنه من نفس الصفحه اثناء النسخ فينقلها الناسخ اثناء انتقال عينه من الصفحه التي ينقل منها الي الصفحه التي ينسخ فيها



الحذف

Omission

وتنقسم الي

haplography

فقد حرف او اكثر وهي تحدث عندما يخطأ الناسخ بدون قصد وتقفز عينه من حرف الي حرف اخر بعده فينتج ان الحرف بينهم او عدة حروف بينهم تحزف بدون قصد

وهذا الخطا هو عكس الخطا السابق ( ديتوجرافي )

ويوجد عدة اسباب للهابيلوجرافي منها



Homoioarcton

البدايات المتشابهة. وهو ياتي من ان يكون كلمتين ( طوال ) او جملتين اوسطرين يبدؤون بنفس البداية فيقفز عين الناسخ من البداية الاولي الي البداية الثانيه ويكون نتيجتها الجزء في الوسط بين البدايتين يحزف

ومثال علي ذلك في لوقا 3 في سلسلة نسب السيد المسيح حيث تتشابه اسماء كثيره

وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني فيكون واضح هذا الخطأ

والمثال المشهور علي ذلك وهو 1 يو 5: 7

1Jn 5:7 οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τω ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν

1Jn 5:8 και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν

وايضا البعض يقول علي هذا المثال انه نهايات متشابهة ولكن الادق بدايات متشابهة

Homoioteleuton

النهايات المتشابهة . وهو نوع مشهور من الاخطاء الغير مقصوده والبعض يقول انه اشهر انواع الاخطاء ( وتشتهر به السينائية والفاتيكانية ) وهي ان تاتي كلمتين او جملتين او سطرين ينتهوا بنفس النهاية او نفس ترتيب مجموعة حروف, فيقفز عين الناسخ من النهاية الاولي الي النهاية الثانية وينتج عنها ان ما بين النهايتين لا ينسخ ويحزف من النص

مثل

1 يوحنا 2: 23

2: 23 كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا و من يعترف بالابن فله الاب ايضا



وهذا الخطأ في كثير من الاحيان سهل اكتشافه لوضوح سبب الخطأ وايضا غالبا يعطي نص بدون معني او مقطوع فيكون واضح هذا الخطأ

فاجد في مخطوطه نص كامل ومعناه واضح واخري نص ناقص ومعناه غير واضح واجد فيه نهايات متشابه فاعرف بسهوله ان المخطوطه التي بها النص الكامل هي الصحيحه والتي بها النص الناقص هو خطأ نسخي من النهايات المتشابهة



تغيير الاوضاع

Transposition

metathesis

وهو ينشا عن تغيير حرف مكان حرف او كلمه مكان كلمه او جمله مكان جمله



التبديل

Alteration

Unwitting

تبديل الحروف

وهو خطأ ينتج عن تبديل حرف باخر بدون قصد متشابهين في الشكل بسبب خطأ في قراءته او بسبب سوء خط الناسخ السابق

وبعض الامثله في الحروف التي يمكن الخلط بينها

ولكن هذا الخطا ايضا سهل اكتشافه في الكلمات التي يكون اختلاف الحرف جعل للكلمه لامعني

ومعظم الاخطاء السابقه هي اخطاء نقليه اي بالنقل وليس بالاملاء



نوع من الانواع الاخطاء السماعية

Homophony

وهوتبديل الحروف ذات نفس الصوت

مثل ثيتا مع سجما واوميكرون مع اوميجا



الدمج والتقسيم

الدمج

Fusion

وهو ينتج عن ان الناسخ يدمج كلمتين بدون حذف اي حروف فتنتج كلمه واحده مكونه من كل الحروف وهذا النوع حديث لان الكتابه اليوناني القديم لم يكن يترك مسافات بين الكلمات ولكن كانت الحروف مرصوصه بالحروف الكبيره بجانب بعض ولكت بدات الكتابه بالحروف الصغيره والكلمات انفصلت حدثت بعض من هذه الاخطاء ولكن سهل اكتشافها



Fission

التقسيم

وهو ينتج ان الناسخ بدون ان يقصد يقسم الكلمه الي كلمتين بدون فقد اي حروف



أخطاء نحوية

وهو اختلاف تصريفات الافعال او الضمائر بسبب خطا في حرف مثل سجما اخر اسم فهو فاعل لو اخطا وجعله ني اصبح مفعول او تغيير تصريف وهو ايضا سهل اكتشافه لان تصريف الفعل يكون مختلف عن المعتاد او سياق الكلام وثانيا تصريفات الافعال لا تتطور



اخطاء املائية

وهي تشبه السابق وهي ايضا تكتشف بتطبيق قواعد النقد النصي وملخصا

اخطاء كتابة

فيكتب كلمة لاعلاقة لها بالمخطوطة المنقولة منها



اخطاء ذاكرة

فيسمع او يقراء كلمة وينسي نص الكلمة ولكن يتذكر معناها فيكتب المعني بلفظ اخر وهو خطأ غير مقصود بسبب ضعف الذاكره القصيره



اخطاء الفهم

فيقراء كلمة ويفهمها كلمة اخري والمثال المشهور علي ذلك في 1 تي 3: 16 فيقراء اختصار ثيؤس فيظنه هوس فهو خطا فهم ( والبعض يقول انه خطأ نسخ تبديل حرف )



النوع الثاني وهو يسمي المقصود او الهادف

Purposeful Alterations

وهو ينقسم نوعين

deliberate

وتعني ان الناسخ يقيم نفسه كمصحح لكي يصحح الاخطاء التي يعتقد انها وجدت في النسخه السابقه له فهو لا يقصد التغيير للخطا ولكن كان اخطأ باعتقاده بوجود خطأ فيحاول تصحيحه

وهو يحاول يصحح كل الانواع السابقه باعادتها لاصلها ولكن في بعض الاحيان هو يغير الصحيح الي الخطأ

وسبب اعتقاده بالخطا

اعتقاده بوجود اخطاء املائية او نحويه

Revising Spelling or Grammar

اعتقاده بوجود صعوبه نتيجة خطأ فيحاول ان يزيلها

Removing Difficlties

ادخال قراءتين معا

Conflation

فهو يجد قراءتين مختلفتين في مخطوطتين فيضيفهم معا في قراءه واحده



والثاني هو تعديلات او اضافات تفسيريه هامشيه قد تدخل الي النص فيما بعد

وهي تنقسم الي

اضافت صلوات هامشية

Lectoral Expansions

توفيق اعداد متوازيه يكتبها في الهامش

Harmonization

سواء بين الاناجيل الاربع او بين العهد الجديد والسبعينية

التفسير بملء فجوات

Narrative gap filling

وتكون هذه الفجوات تاريخيه او معني اعتبره مقطوع فاضافه في الهامش

وانواعه

التفسير بتقليد شفوي

Insertion of Oral Traditions

التفسير بشرح طقوس

Insertion of Ecclesiastical Practices

اضافات لاهوتيه من تعبيرات مشهوره

Theological Additions



بعد تحديد كل هذه الاخطاء ومعرفة هل الناسخ كثير الاخطاء ام قليل وهل يوجد عاده اخطاء معينه في هذه المخطوطه او لهذا الناسخ يستطيع باحثي النقد النصي ان يضع تقسيم لمستوي المخطوطه

The Categories

  • Category I:

المخطوطة عالية الجوده ويجب اعتبارها اثناء تصحيح بعض الاخطاء والمقارنات

وهي المخطوطه المميزه بندرة الاخطاء النسخيه ولا يوجد بها اخطاء مقصوده

  • Category II:

مخطوطات جيده وهي مثل المجموعه الاولي الي حد ما ولكن يوجد عاده بسيطه للناسخ تاخذ عليه مثل هوموليتون

  • Category III:

مخطوطه ناسخها يتسم باسلوب غير محايد او له صفات يخطي فيها وليس باستمرار

  • Category IV: "Manuscripts of the D text."

مخطوطه ناسخها له عادة مثل الحزف او الاضافه

  • Category V:

مخطوطه رديئة لكثرة اخطائها المختلفه











مقدمة في النقد النصي الجزء الحادي عشر انواع النصوص



انواع النصوص

Text-Types

( عرفنا ان الاختلاف لايزيد عن 1% وهو محور الكلام الان )

كما ذكرت سابقا هم الاسكندري والبيزنطي والقيصري ( المحايد ) والغربي ( النص المحلي وساتكلم عنه لاحقا )

وهذا التقسيم اعتمد علي عدة معايير وهي معايير التقسيم النسبي

Genealogical classification

وهو يعتمد علي الاتي

1 مكان الاكتشاف

2 مكان النسخ

3 الاسلوب

4 انواع الاخطاء

5 تاريخ انتقاله

وكل مخطوطة تكتشف تدرس لتعرف هي اقرب او تتفق مع اي من الانواع السابقة وهو ما يسمي بشجرة العائلة التي تكلمة عنها سابقا

STEMMA

اول من بدا في تقسيم هذه الانواع هو جون بنجيل سنة 1725 وهو في الاول اراد تقسيمها الي مجموعات , عائلات, فئات , قوميات

companies, families, tribes, and nations

وقسمها اولا الي الافريقي والاسيوي

"African" and "Asiatic" text-types

والاسيوي ( الشام واسيا الصغري ) هو المعروف الان باسم النص البيزنطي او نص الاغلبية او النص المسلم

والافريقي هو الذي فيه اختلاف قليل عنه بجميع انواع الاختلافات او ما يسمي الغير بيزنطي

جاء بعده جريسباخ الذي قسمهم ثلاث انواع وهو النص البيزنطي الذي يمثل التقليدي والاغلبية والنص الاسكندرية والنص الغربي

وفي وقته كان النص البيزنطي هو الممثل بتقريبا الغالبية العظمي من المخطوطات وهو النص الاوضح

والنص الغربي هو يعتمد علي اللاتيني واقليه من اليوناني مثل بيزا ومخطوطة دي وبعض التعليقات الهامشية في السريانية واختلافاته هي معظمها اختلاف ترجمه بسبب الفروق اللغويه

والنص الاسكندري كان له شواهد قليلة جدا في زمنه مثل مخطوطة ال و 19 و 33 فقط

ثم جاء بعدهم اف جي هورت و بي وستكوت وسار اولا علي نهج جريسباخ في قبول النص البيزنطي وسموه بالسرياني والنص الغربي لم يهتم به الا فقط بيزا الذي يسمي بنص بري ولكن بدا الاختلاف عند دراستهم للنص الاسكندري لانهم في زمانهم تم اكتشاف السينائية والفاتيكانية

(B/03 and /01),

مع اكتشاف بعض النسخ من الترجمات القبطيه التي تتناسب معه وشعروا ان النص الاسكندري من الممكن ان ينقسم الي نوعين الاسكندري القديم ممثل في السينائية والفاتيكانية ونص اخر رابع سمي بالمحايد . وبدأ بعد هذا وستكوت اعتبار ان النص البيزنطي الاغلبية اقل قيمه وبدا يغالي في قيمة النص الاسكندري الممثل في هاتين المخطوطتين وبدا ايضا في ان يقلل من قيمة اقتباسات القديس يوحنا ذهبي الفم الهامة جدا لانها تعكس تقريبا النص البيزنطي النقي وبالطبع بعده القديس اغسطينوس ( مع ملاحظة ان من جملة اقتباسات الاباء في ايادينا الذين هم بالمئات من القرون الاولي يمثل القديس يوحنا ذهبي الفم مع اغسطينوس اكثر من ثلث الاقتباسات )

ورغم تمسكه الشديد بالنص الاسكندري الا انه اعترف وقال انه لاتوجد مخطوطه للنص الاسكندري تحتوي علي النص الاسكندري النقي

none of the surviving manuscripts contained a pure Alexandrian text.

واعتبر الشواهد الاولي هي فقط السينائية والاسكندرية وشواهد ثانوية هي الافرايمية وال وتي ومخطوطة 33 واعتبر ان هذا هو النص الاصلي وهو نص وستكوت وهورت المطبوع

Text printed by Westcott and Hort

مع ملاحظة ان النص الاسكندري الاحدث بدا يميل الي النص البيزنطي بالتصحيح فاعتبر الاسكندري الاقدم في الفاتيكانية هو الاقرب الي الاصلي ولكن بعدهم جاء كرت الاند وباربرا لاند وتمسكوا بنفس قواعد وستكوت وهورت ولكنهم وضحوا انه صعب الفصل بين النص الاسكندري القديم والحديث

في هذا الوقت تمسك البعض بالنص الغربي مثل ا سي كلارك و ال فاجاناي

وشرح كلارك ان النص الاسكندري في السينائية والفاتيكانية واضح تماما انه اقصر بسبب كثرة الاخطاء وليس لانه اقرب الي الاصل وقدم دراسة تفصيلية في ذلك وتعلق الموسوعه النقديه انه كان محق لان معظم القراءات القصيره ناتجة عن اخطاء نسخيه غير مقصوده

he is correct, for instance, in noting that the most common cause of variation is accidental scribal error

وهذا كان مقبول منه ولكن نظريته بان النص الغربي هو الاقرب الي الاصل لم يقبل الا من قليلين

ولكن المدرستين كان همهم هو الهجوم علي النص التقليدي لاثبات نظرياتهم ولكن غيرهم من علماء النقد النصي في هذا الزمان وبعده ردوا عليهم مثل بيورجون ووضح في قراءات كثيره ( ساذكر بعضها فيما بعد ) ان النص البيزنطي التقليدي الاغلبية هو الصحيح في كل الاحوال تقريبا

واصبح الخلاف هل النص البيزنطي السلس هو الصحيح والاسكندري الحاد الاقصر عادة هو الخطأ والحده تنتج عن اخطاء نسخيه ام ان النص الاسكندري الاقصر الحاد الغير واضح هو الصحيح والبيزنطي تم جعله سلس واضح ومفهوم ؟ ( ولازلنا نتكلم عن نسبة 1% )

وهذا الخلاف هو الذي استمر من القرن التاسع عشر وحتي الان وتوالت مدرسة وستكوت وهورت الممثلة في المدرسة النقديه وهي ذات الشهره ( مثل بروس متزجر وتلاميذه ) والاكثر من التقليديين ( مثل هودجيس وغيره ) واتبعها نص نستل الاند ثم نص مؤسسة الكتاب

(UBS3, UBS4, NA26, NA27),

يوجد شخص اخر مهم وهو فون سودين وهو يعتبر اخر من عرف انواع النصوص وهو يعتبر انه اول شخص يدرس كل المخطوطات المتاحه

طبق كلام بنجل الذي قاله من قرنين بان يظهر علاقة الانواع ببعض

سودين قسمهم الي ثلاث انواع الاسكندري ( رفض تقسيم النص الاسكندري ) البيزنطي وعمل جاهدا لكي يقسمه ولكن الفروقات القليله جدا لم تستحق ان يقسم النص البيزنطي ولهذا البيزنطي هو نص واحد وهو النص المسلم والنص الذي ليس بيزنطي ولا اسكندري

ومجموعات النص البيزنطي

Soden's Group Name

Modern Name

Leading representatives (according to von Soden)

Kx

Kx

(no uncials; hundreds of minuscules, mostly obscure; Erasmus's leading manuscript 2e is Kx)

Kr

Kr

(no uncials; no early minuscules; though there are hundreds of Kr manuscripts overall, only a relative handful of those known to Tischendorf, including 18, 35, 55, 66, 83, 128, 141, 147, 155, 167, 170, 189, 201, etc. belong to this group)

K1

(Kx Cluster W)

S V W

Ki

(Kx Cluster W)

E F G H

Ik (also Ka)

Family P

(A) K P Y



ودراساته للنص البيزنطي واثبات صحة معظم نصوصه لا تحتاج الي مراجعه كما تقول موسوعة النقد النصي

ثم بعده ويسي الذي قسم الي

البيزنطي بالطبع او التقليدي

اسكندري وهو السينائية والفاتيكانية وبعض البرديات

القيصري مثل عائلة اف 1 و اف 13 و مجموعة 22

المختلطة والتي هي اشباه سينائية الي اشباه بيزنطية

وتاريخهم عبر الاجيال

وبالطبع يوجد تقسيمات لكل سفر في الدراسات الحديثة وهي اكثر تعقيدا من الصعب تلخيصها الان في هذا الملف

( واكرر مره ثانيه كل هذه التقسيمات عن الفروقات التي هي اقل من 1% من نص العهد الجديد )



الاسكندري

وهو الذي ينقسم احيانا الي اسكندري ومحايد وهو يعتبر قراءه حاده قصيرة غير منسقة وبها صعوبات ( تميل الي الاخطاء )

ادلة اولية بردية 66 و 75 و السينائية والفاتيكانية والقبطية واحيانا الافرايمية والاسكندرية فقط في رسائل بولس الرسول لكن الاسكندريه في الاناجيل بيزنطية

والنص الاسكندري موجود فقط فيما يمثل 1% من اجمالي المخطوطات ولكن غير نقي



البيزنطي التقليدي

هو الاكثر انتشار واسهل في الفهم ولا يحتوي علي صعوبات ومنسق

ادلة اولية

الاناجيل

A E F G H K M S U V Y 

الاعمال

H L P 049 056 0142

الرسائل

K L 049 056 0142

والمخطوطة المشهورة في سفر الرؤيا

P 046

بالاضافه الي ما سبق ايضا 80% من المخطوطات هي تتفق مع البيزنطي بطريقه قاطعه وتتعدي النسبة اكثر من 90% يعتبر البيزنطي المصدر الاول والمجمل اكثر من 95 % ويعتبر هناك فقط اقل من 2% من المخطوطات لا تحتوي علي النص البيزنطي ( هذا في نسبة 1% )



القيصري

يعتبر نص متوسط وهو بين الاسكندري والغربي ولا يعرف له مخطوطة مستقلة وهو الذي استخدم في قيصرية بروما

والشاهد الاساسي هو ثيتا وعائلة 1 و عائلة 13 ومخطوطة 565 و 700 والجوارجينية والارمنية وجزء من واشنطون ( ولكن عليه علامة استفهام ) وبردية 45 وتسمي برية ( والبعض يضيفه اصلا للبيزنطي )



النص الغربي

هو يعتبر نص يميل الي الاضافات شرحية من تقليد شفهي وتوضع به بعض العلامات التي تشير لذلك وهي تقطع النص وهو خاص بشمال افريقيا وهو يكاد يتشابه مع النص القيصري فيما عدا الزيادات المعروفة

واشهر مخطوطة له هي بيزا ودي في الاناجيل والاعمال ومخطوطة اف و جي في رسائل بولس الرسول



وايضا نصوص حاول البعض فصلها مثل

بردية 46 والفاتيكانية والصعيدي لرسائل بولس وهو نص حاد جدا وغير مراجع

وعائلة 1739 في الاعمال والبولس والكاثوليكون ويميل للاسكندري مع الغربي

وعائلة 2138 ايضا في الاعمال والبولس والكاثوليكون يميل للغربي او يسمي بيزنطي ثقيل

وملخص الشواهد في الاقسام المختلفة

Text-type

Gospels
Manuscripts

Acts
Manuscripts

Paul
Manuscripts

Catholics
Manuscripts

Apocalypse
Manuscripts

Alexandrian


P66 P75+B+T +Z C L (X) D (Mark) (Y) 33 579 892 1241 sa bo

P74 A B C 33 81 1175 vg? sa bo

A C I (P) 33 81 (104) (436) 442 1175 (1241supp) 1506* 1962 fam 2127 2464 bo

P72+B A+33+436 Y 81 vg sa bo

A C vg 1006 2050 2053 2062 2344? bo

Byzantine

(also includes most minuscules)

(A) E F G H K M (N) (P) (Q) S U V Y G L S F 047

(E) H L P Y 049 056 0142 1241

K L (Y) 049 056 0142 (33 1175 2464 in Romans)

K L 049 056 0142
(1175 in Johannines)

K: 046 429 522 2138
A: P 051 1 181

"Cæsarean"

Q f1 f13 22 28(Mk) 565 700 arm geo

"Western"

D Old Latin Syrsin? Syrcur?

D (E) Syrhark-marg saG67

D F G Old Latin (not r) (629) (goth)

P46/B

P13 P46 B sa

P47/

P47 2344?

family 1739

1739 630 945 1891 2200 2298

1739 0243/0121b 0121a 6 424c 1881 (630 in Romans-Galatians)

C 1241 1739 6 322 323 945 1881 2298 1243+2492?

family 2138

614+2412 383? 1505+2495 1611 2138 Syrhark

1505+2495 1611 Syrhark 2005? (1022)

614+2412 630+1799+2200 1505+2495 1611 2138 Syrhark 206 429 522 1799

family 330

330+451 2492



وكما قلت ان القيصري هو ليس نص مستقل ولا الغربي ايضا واهم نصين حاليا هم اولا البيزنطي او المسلم او نص الاغلبية او النص التقليدي والثاني هوالاسكندري وهو النص النقدي او نص الاقلية



وكما ذكر اعلي نسبة اختلافات ذكرت هي 1.6 % والمتوسط 1% واغلبها غير مهم ولكن حتي هذه النسبة

والنص المسلم او البيزنطي يتفق مع النص القيصري بنسبة 80% من 1% اي الاختلافات تقريبا اقل من 0.2%

النص المسلم يتفق مع النص الغربي بنسبة تقريبا 70% اي 0.3 %

وهؤلاء الثلاثه يختلفوا مع النص الاسكندري بنسبة 1%







شواهد النصوص لسودين



شواهد النصوص اي ما هي الشواهد التي تشهد لكل نص وانواع النصوص شرحته باختصار في جزء تقسيم النصوص

وهذا التقسيم يتم كما شرحت سابقا في اول جزء من مقدمة النقد النصي وهي تاسيس شجرة العائلة وهو القسيم الذي قدمته الان

ولتحديد مخطوطة تنتمي الي اي عائلة هو يقارن القراءات الموجوده فيها ويحسبوا نسب القراءات بمعني مخطوطة بها 70% بيزنطي و 25% اسكندري و 5% غربي مثلا فهي تنتمي الي العائلة البيزنطية

وهذا التقسيم اصبح يطبق علي الاسفار فقسم العهد الجديد الي اناجيل واعمال والبولس والكاثوليكون والرؤيا

فاصبح كل جزء من مخطوطة بمعني الاناجيل في المخطوطة يدرس نصوصها وتطبق عليها الانتساب الي العائلة في كل قسم فقد تكون مخطوطة بيظنطية كلها وقد تكون بيزنطية في الاناجيل وغربية في الاعمال وهكذا



ولازال الابحاث تجدري علي المخطوطات وايضا علي الترجمات وايضا الاباء

فتنتسب كل ترجمه الي عائلة وايضا ينتسب كل اب الي عائلة كما قدمت سابقا وايضا قد نجد اب بيزنطي في الاناجيل وغربي في البولس وهكذا







فون سودين

وهو يسمي هرمان فيرهير فون سودين

Hermann Freiherr von Soden

16 August 1852-15 January 1914

وهو الماني ويعتبر من اعظم باحثي النقد النصي في زمانه وهو يقال انه راجع كل مخطوطات الكتاب المتوفره في عصره وتقريبا هو الوحيد الذي استطاع ان يفعل ذلك

وهو قسم النصوص الي ثلاث انواع

كويني وهو يرمز له بحرف كبا وهو يقابل النص التقليدي المتسلم او البيزنطي

Koine = K

وهيسيخي ويرمز له بحرف ايتا وهو يقابل الاسكندري

Hesychian = H

واورشليمي ورمز له بحرف يوتا وهو يقابل النص الغربي

Jerusalem = I

وهو قام بالتقسيم الاتي

The Gospels

  • H -- B C L (W) Z  33 579 892 1241
    Comment: With the exception of , which is Alexandrian only in Mark, all of these manuscripts are indeed at least mixed Alexandrian. Nor has more recent research added significantly to the list; Wisse lists several additional manuscripts, but all of these are either partially mixed or otherwise textually complicated.

  • I --

    • I -- D (W) 079 (067) 21 28 372 (399) 544 565 700 (1342?) 1542 1654 (Old Latin) (Old Syriac)
      Comment: This group consists of every true "Western" witness plus almost all the leading "Cæsarean" witnesses (the only exceptions being the next two groups), with a handful of Byzantine witnesses such as 21. Therefore most critics have split up this type into other groups. Most of the remainder of the I type has, at best, a very weak kinship with the members of these first three groups; all the I groups except the first three are more Byzantine than anything else, while the members of I, I, and I are (for the most part) clearly non-Byzantine.

    • I --

      • Ia -- 1 1582 (2193)

      • Ib -- 22 118 (131) (205) 209 (872)

Comment: This is, of course, Family 1 (the Lake Group). The existence of Von Soden's subgroups is questionable, and Wisse believes 22 to belong to a separate type.

    • I --

      • Ia -- 983 1689

      • Ib -- 13 69 (124) 174 788

      • Ic -- 230 346 543 826 828

Comment: This is Family 13 (the Ferrar Group). Wisse does not break the type into subgroups, but Soden's subdivisions have been accepted by others such as Colwell.

    • I --

      • Ia -- 349 517 954 (1188) 1424 1675
        Comment: This is Streeter's Family 1424, which (with some modifications) became Wisse's Cluster 1675. It would appear (based on the work of the Alands) that it has some non-Byzantine readings in Mark but very few elsewhere.

      • Ib -- 7 115 179 (185) 267 659 827 (1082) (1391) (1402) (1606)
        Comment: Although Wisse identified a Cluster 7, only two of the manuscripts listed here belong to the type. This subgroup, therefore, probably is not real. The members are basically Byzantine.

      • Ic -- 945 990 1010 (1207) 1223 1293
        Comment: Wisse's Kx Cluster 160 consists of three of these manuscripts (160, 1010, 1293; Wisse did not profile 990). Nonetheless this group cannot be considered verified. In any case it is strongly Byzantine.

      • Ir -- M (27) 71 (692) 1194
        Comment: Von Soden considered this type to be the most distinct of the I groups. Wisse confirms the existence of the type (he calls it the M type), but regards it as a rather complex entity. It is, nonetheless, clearly Byzantine.

    • I --

      • Ia -- 348 477 1279

      • Ib -- 16 1216 1579 (1588)

Comment: This group was confirmed but redivided by Wisse. The manuscripts most distinct from Kx he called Group 1216 (this group was earlier confirmed by Colwell). Others he classified as Group 16 and as Kx Cluster 17. Even Group 1216 is basically Byzantine.

    • Io -- U X 213 443 1071 (1321) 1574 2145
      Comment: Several of the members of this group (most notably X and 1071) are listed by Wisse as mixed, but he finds no kinship among them. While some of the manuscripts are important, they probably do not form a group.

    • I -- N O 
      Comment: There is general agreement that these four "purple uncials" are closely akin; indeed, some have thought that N O are actually copies of the same ancestor (though this seems unlikely). Streeter thought that these manuscripts were weak witnesses to the "Cæsarean" text -- but Streeter put everything not otherwise firmly spoken for in the "Cæsarean" text (just as von Soden put all these witnesses in the I groups). In fact the purple uncials are very strongly Byzantine; there are some earlier readings, but not enough to really classify the type. (The problem is not helped by the fact that only N contains any portions whatsoever of Luke and John, and those fragmentary.)

    • I -- 157 (235) 245 291 713 1012
      Comment: Wisse's data reveals absolutely no kinship among these manuscripts, although 157 at least is valuable.

    • I' -- P Q R 047 064 074 (079) 090 0106 0116 0130 0131 013 4 162 251 273 440 472 485 (495) 660 (716) 998 (1038) 1047 1093 (1170) (1229) (1242) 1295 1355 1396 (1515) 1604 2430
      Comment: This collection is less a group than a sampling of leftovers in which von Soden thought (often falsely) that he perceived a non-Byzantine element. Individual manuscripts within the type have been found by Wisse to show kinship, but overall this is not any sort of group.

    • I --

      • Ia -- A K Y 265 489 1219 1346

      • Ib -- 270 726 1200 1375

      • Ic -- 229 280 473 482 1354

Comment: The existence of I (which von Soden also called Ka, and which is now usually and properly referred to as Family ) has been repeatedly confirmed, most recently by Wisse (who however redivides the subgroups). Whether von Soden is correct in considering it not purely Byzantine is, however, open to question; it certainly is primarily Byzantine, and its early strength implies that it might be one of the primary early branches of the Byzantine text-type.

    • Ir -- 262 (545) 1187 1555 1573
      Comment: This is Wisse's Group . Von Soden himself considered it to be overwhelmingly influenced by the Byzantine type. In fact it seems clearly Byzantine, and Wisse notes that it is often difficult to distinguish from Kx.

  • K --

    • K1 -- S V (399) 461 476 655 661
      Comment: Wisse regards K1 (and Ki) as portions of Kx; K1 becomes Wisse's Kx Cluster . But one must keep in mind Wisse's small sample size (three chapters of Luke) and the ages of the manuscripts involved. Based on age alone, it appears that K1 and Ki are independent of Kx, though perhaps not of each other.

    • Ki -- E F G H
      Comment: For the relationship of this group to Kx, see the notes on K1 above. Although these four uncials are often treated as a block, they do not really go together; although all are similar to the Kx type, G seems slightly less Byzantine than the rest, and E seems closer to the basic form of the Byzantine text.

    • Kx -- 2e 3 8 14 45 47 49 51 54 56 58 59 60 61 73 75 76 78 84 89 96 99 etc.
      This is the basic group of the Byzantine text in terms of numbers, although in terms of definition it is weak (both von Soden and Wisse define it negatively -- in Von Soden's case, as Byzantine manuscripts which are neither K1, Ki, nor Kr). Nonetheless it is the dominant manuscript type, constituting nearly half of all manuscripts known. (For further information, see the section on Byzantine subgroups above.)

    • Kr -- 18 35 55 66 83 128 141 167 etc.
      Comment: This is the one Byzantine group which is clearly recensional, and consists of both a text and an apparatus of lectionary and other information. It was probably compiled in the late eleventh or early twelfth century, and became increasingly common in the centuries which followed. Although widespread, its late text makes it of very little importance for criticism, except as it influenced manuscripts not of its type.

    • Ka -- Alternate name for I (Family ), which see.

Acts

For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.

  • H -- P8 A B C 048 076 095 096 0165 0175 33 81 104 326 1175
    Comment: This is by no means the entire Alexandrian text in the Acts, and 326 and perhaps some of the others are heavily Byzantine.

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- D E 36 88 181 307 431 453 610 915 917 1829 1874 1898

      • Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143

      • Ia3 -- 1 38 69 209 218 226 241 256 337 436 460 547 642 794 808 919 920 1311 1319 1522 1525 1835 1837 1845

Comment: This group simply cannot be treated as a unity. D, of course, is "Western," but E has both Byzantine and Alexandrian elements; its "Western" readings are probably derived from the Latin. Many of the other witnesses are also Byzantine, or Byzantine/Alexandrian mixes. There are valuable manuscripts in this section, but they do not form a text-type, and need to be investigated individually.

    • Ib --

      • Ib1 -- 206 242 429 491 522 536 1758 1831 1891

      • Ib2 -- 066? 323 440 216 1739 2298

This group is Family 1739, which unquestionably exists and includes the majority, perhaps all, of these witnesses (206 323 429 522 1739 1891, for instance, have been confirmed by Geer). There is, however, no basis for Von Soden's subgroups, and even less reason to think that the type is "Western." Available evidence indicates that Family 1739 is either Alexandrian, an Alexandrian/Western mix, or a distinct type.

    • Ic --

      • Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 2138

      • Ic2 -- 255 257 378 383 614 913 1765 2147

Comment: This is the entity variously called Family 614, Family 1611, or Family 2138. Its existence cannot be questioned (though not all of the witnesses listed here have been verified as members of the family). Von Soden's subgroups are, however, questionable (they are demonstrably wrong in Paul and the Catholic Epistles). It is also questionable whether this type is, in fact, "Western"; while it has certain of the D-type readings, it does not agree consistently with D, and does not agree with D F G of Paul or the Old Latin fragments in the Catholics.

  • K --
    Comment: In the Acts and Epistles, Von Soden generally does not break down the Byzantine types. Thus the major Byzantine uncials -- H L P 049 -- are simply listed as "K" with some I influence. However, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:

    • Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
      Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass.

    • Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
      Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).

Paul

For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.

  • H -- P13 P15 P16 A B C H I P 0121a+b 048 062 081 082 088 6 33 81 104 326 424c 1175 1739 (1852) 1908
    Comment: All of these witnesses are traditionally listed as Alexandrian, and most of them are certainly witnesses of that type (e.g. A C I 33 81 1175). , however, is strongly Byzantine, while P13 and B probably go in their own type -- or at least their own subtype -- with P46, and the group 0121 1739 6 424c also deserved to be treated as a separate group.

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- D (Dabs1) (F) (G) 88 181 915 917 1836 1898 1912
        Comment: The kindest thing we can say about this group is, "not established." The uncials D F G clearly do form a type, and this type is old -- but their only clear minuscule ally is the diglot 629 (which derives its "Western" readings largely from the Latin). The minuscules listed here are generally interesting, but they are not necessarily "Western"; several seem to contain the Euthalian recension, and have a text which seems to be Alexandrian if anything.

      • Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143
        The link between 5 and 623 has been fairly well verified (though they seem to be rather weaker in Paul than the Acts and Catholic Epistles). Several of the other manuscripts are of interest, though some appear to be Byzantine. The group, however, has not been established. The manuscripts do not appear particularly "Western."

      • Ia3 -- 1 38 69 177 218 226 241 255 256 263 319 321 330 337 436 460 462 547 642 794 919 920 999 1311 1319 1738 1835 1837 1845 2127
        This is the largest group von Soden recognizes in Paul, and it is certainly true that some of the manuscripts are akin (e.g. 256 1319 2127 and probably 263 are all part of Family 2127). The manuscripts of Family 2127 also appear to show some kinship, at a greater distance, with other members of the group such as 330 and 436. But as usual with von Soden's classifications, the group contains certain Byzantine witnesses (e.g. 1, 177, 226, 319, 337). And even if the non-Byzantine witnesses form a group (which remains to be proved), it is not a "Western" group; the text of Family 2127 (which is probably the least Byzantine of all the witnesses listed here) consists mostly of Alexandrian and Byzantine readings, with very few that are characteristically "Western." If there is a "Cæsarean" text of Paul, this may be it; Family 2127 appears to be the closest Greek witness to the Armenian version.

    • Ib --

      • Ib1 -- 2 206 242 429 522 635 941 1099 1758 1831 1891

      • Ib2 -- 35 43 216 323 336 440 491 823 1149 1872 2298

Comment: This group contains many members which belong with Family 1739 in Acts (e.g. 206, 323, 429, 522, 1891, 2298). Some of these (323, 2298) are also members of Family 1739 in the Catholics; others (206, 429, 522) shift to Family 2138. All of these witnesses, however, lose their value in Paul, and there is no reason to believe any of the other Ib witnesses are any better. Although this group has some meaning in the Acts, and rather less in the Catholics, in Paul it can be completely ignored. The manuscripts are, almost without exception, Byzantine in this corpus.

    • Ic --

      • Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 2005 2138
        Comment: The members of this group are generally members of Family 2138 in the Acts and Catholic Epistles. In Paul, however, this group is simultaneously much smaller and noticeably more Byzantine. 2138, for instance, seems to depart it; indeed, of the above witnesses, only 1611 and probably the lost 1518 clearly belong to this type (other known witnesses include 1505 and 2495). The type is legitimate, but von Soden's list of witnesses is unreliable.

      • Ic2 -- 203 221 257 378 383 385 506 639 876 913 1610 1867 2147
        Comment: This group, like the preceding, contains some witnesses which, in the Acts and Catholic Epistles, are members of Family 2138 (Soden's Ic1). Almost all of these witnesses, however, become Byzantine in Paul, and there is no reason to believe they belong together or form a textual grouping.

  • K --
    Comment: As in the Acts and Catholic Epistles, Von Soden generally does not break down the Byzantine text in Paul. One major Byzantine uncial, Lap, is listed as K with I influence; most of the others are not listed (e.g. 049) or simply listed as commentary manuscripts (e.g. Kap, 056, 0142). However, as in the Acts, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:

    • Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
      Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass.

    • Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
      Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).

Catholic Epistles

For an overall view of Von Soden's system in the Acts, Paul, and the Catholic Epistles, see the Summary following the section on the Catholic Epistles.

  • H -- P20 A B C P 048 (056) (0142) 33 81 104 323 326 424c 1175 1739 2298
    Comment: With the exception of 056 0142 (which von Soden does not list as H manuscripts, but theoretically cites with the H group), the manuscripts in this group are commonly listed as Alexandrian. This is, however, much too simple. Many of the manuscripts are indeed Alexandrian (e.g. A 33 81). 1175, however, is Byzantine at least in the Catholic Epistles, and B are rather more distant from the A-33 group, and a large subset of this type -- C 323 1739 2298 -- belong to a different though perhaps related type. In addition, a number of witnesses to this type, such as 436, are listed by von Soden as I rather than H.

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- 36 88 181 307 431 453 610 915 917 1829 1836 1874 1898

      • Ia2 -- 5 467 489 623 927 1827 1838 1873 2143

      • Ia3 -- 1 38 69 209 218 226 241 256 321 337 384 436 460 547 642 794 808 919 920 1311 1319 1522 1525 1738 1835 1837 1845

Comment: Ia, in the Acts and Paul, contains the uncials which are the core of the "Western" text. In the Catholic Epistles, however, there are no "Western" uncials -- indeed, there is no absolute proof that there ever was a "Western" text of these writings. Deprived of the uncials, the Ia group becomes a collection of not-necessarily-related minuscules (some, such as 436, are Alexandrian; many others are Byzantine and listed here based primarily on their texts in the Acts or Paul).

    • Ib --

      • Ib1 -- 206 216 242 429 440 522 1758 1831 1891

      • Ib2 -- 35 216 440 491 823 1149 1872

Comment: This group corresponds roughly to Family 1739 in the Acts. In the Catholics, however, von Soden withdrew all the Family 1739 witnesses (323 1739 2298) and listed them with the H text. This leaves the Ib group very weak; many of the members are Byzantine, and the handful which are not (206 429 522) here belong with Family 2138 -- i.e. in the Ic group. The Ib groups do not appear to have any meaning in the Catholics.

    • Ic --

      • Ic1 -- 1108 1245 1518 1611 1852 2138
        Comment: These manuscripts are part of the core of Family 2138, but Wachtel considers 1852 merely a relative, not a member, of this type, and does not include 1109 and 1245. Thus, while the Ic group is real, it is falsely subdivided.

      • Ic2 -- 255 378 383 614 913 1765 2147
        Comment: At least one of these witnesses (614) belongs with the group 2138-1611-1518. Several of the others, however, are mostly Byzantine. This group should be dissolved, with the better members joining Family 2138 and the rest ignored.

  • K --
    Comment: As in the Acts and Paul, Von Soden generally does not break down the Byzantine text in the Catholic Epistles. One major Byzantine uncial, Lap, is listed as K with I influence; another, 049, is listed as Byzantine; others are simply listed as commentary manuscripts (e.g. Kap, 056, 0142). However, as elsewhere, von Soden does distinguish two Byzantine subgroups:

    • Kc -- 42 51 57 223 234 479 483 etc.
      Comment: Kc has not been examined extensively, but the type does seem to be real. It is clearly Byzantine, but has enough characteristic readings that it can easily be told from the Byzantine mass.

    • Kr -- 18 141 201 204 328 363 386 394 444 480 etc.
      Comment: Kr in the Acts and Epistles is generally similar in form to the recension of the same name in the Gospels. It has been verified since von Soden's time -- in the Catholics specifically by Wachtel. Textually, however, it is of very little interest, being almost indistinguishable from the main run of Byzantine witnesses (the group which, in the Gospels, von Soden called Kx, but here does not distinguish with a title).

Summary of Von Soden's work on the Acts, Paul, Catholic Epistles

It has become customary to ignore Von Soden's groupings outside the Gospels, and with good reason; many of the manuscripts he classified simply do not show the features he attributes to them, and manuscripts shift groups more than his system allows. And yet, if we look at the overall results for the Acts and Epistles, von Soden's results bear a striking resemblance to the results outlined in this document. The "H" group is the Alexandrian text (von Soden cannot be faulted for failing to realize the existence of the P46/B type in Paul; a text-type can only be recognized when two witnesses exist, and von Soden did not know P46). Ia is the "Western" text. Ib is Family 1739. Ic is Family 2138. And the "K" text is the Byzantine text. If von Soden is to be faulted, it is for not clearly identifying the boundaries of the types. In other words, though Von Soden did not realize it, he too was struggling with the definition of a text-type, just as we have done. In addition, von Soden included many irrelevant witnesses in his groups (often, it appears, by assuming that a manuscript had the same type in all three sections unless it was known to undergo a shift). This, combined with the rather sloppy way witnesses were cited, makes it hard to perceive the broad accuracy of its groupings (e.g. it's hard to realize that Ib is Family 1739 in Paul when von Soden places 1739 and all its kin in H!).

Apocalypse

Von Soden's textual theory in the Apocalypse has received even less attention than his work in other areas, having been completely eclipsed by the work of Schmid.[12] The outline which follows is, therefore, less detailed than those which preceded. Note that the following list does not agree, even approximately, with the citation order in Merk or Bover! Von Soden in these books has a bad habit of putting manuscripts in multiple categories -- e.g. 051 is listed as an Andreas manuscript (2) with a text-type of H. The information here is as interpreted in the Kurzgefasste Liste. Note that not all the manuscripts listed under the Andreas type actually have Andreas's commentary; the manuscripts listed here are listed by von Soden as having the Andreas-type text, but some (e.g. 1611) have no commentary at all.

  • H -- A C (P) (051) (052) 0169

  • I --

    • Ia --

      • Ia1 -- 598 2026 2060 2065 2081 2286

      • Ia2 -- 1 181 296 1894 2059

      • Ia3 -- 35 209 2031 2056

      • Ia4 -- 1876 2014 2015 2036 2043

      • Ia5 -- 2028 2029 2033 2054 29068 2069

      • Ia6 -- 743 2055 2074 2067

      • Ia7 -- 60 432 2023 2061

    • Ib --

      • Ib1 -- 1778 2080

      • Ib2 -- 104 459 628 922

    • Io --

      • Io1 -- 172 250 424 1828 1862

      • Io2 -- 42 325 468 517

    • I' -- 69 (2016) 2020 2057 2329 2351

  • K -- 046 1841 2030

    • Kc -- 920 1859 1872 2027

    • Ko -- 91 175 242 256 314 617 1934 (2016) 2017

  •  (Andreas) -- 94 241 (469) 1611 1678 1854 2019 (2040) 2042 2050 2070 2071 2073 2091 2254 2302

  • O (Oecumenius) -- 2053 2062

















مقدمه في النقد النصي الجزء الثاني عشر النص التقليدي



النصوص اليونانية القديمه

وابدا اولا بالبيزنطي ولماذا انا متمسك به وهو الذي يمثل النص التقليدي

اولا تاريخه

1 من نهاية القرن الاول حتي القرن الرابع الميلادي وهو كان موجود ولكن ان لم تكن له مخطوطات باقية يونانية لانه كان ينسخ رسميا ومخطوطاته التي تدبل وتتهراء من الاستخدام في الكنيسه كانت تحرق لكي لاتهان وهذا ما كان يفعله الرهبان او كانت يصنع لها ما يسمي بالجنيزه ( بالعبري ) او الجنازه فتوضع في قنيه وتدفن في هذا الوقت ولكن كانت له مخطوطات قديمه يوجد ادله عليها ترجمت الي ترجمات مختلفة وحفظته سليم مثل

خرجت منه الترجمه اللاتينية القديمة وهي زمنها منتصف القرن الثاني وهذا يرد علي من يقول انه بدا في القرن الثامن

السريانية مثل مخطوطة خابوس سنة 165 م ( بعد 100 سنه من نيرون ) وتتفق معه تماما ( مع ملاحظات الفروق اللغوية )

ايضا الدياتسرون بكل ترجماته فهو ليس حديث كما يدعي من القرن الثامن ولكن قديم من القرن الاول الثاني

ولهذا النص هو الذي استخدم علي مدار الفين سنه قبل ان يظهر حديثا النص النقدي القياسي ( الذي بدا استخدامه من القرن العشرين ) وهو مؤيد

ولكن ايضا هذا النص احتفظ بنفسه واضح في المخطوطات فقد قدم ستيورز

Sturz

قائمة بها 150 قراءة مؤكد انها بيزنطية مميزة

Distinctly Byzantine

موجوده في برديات القرن الثاني والثالث الميلادي مما يؤكد ان هذا النص هو اصل بقية النصوص الاخري

وعلي سبيل المثال من انجيل لوقا

6:28  καταρωμενους υμιν P75 EHLSUVΔΘΛ pm Just (Or) Κ ς
6:39 
δε   P45 [P75] APΓΔΛΠ unc7 pl co go sy-p Κ ς 
9:30  μωσης   P45 AEGHMPSUVΓΛ λ pm (Κ) ς
10:21 
τω πνευματι  P45 AEGHMSUVWΓΔΛ φ pl f g bo-pt Cl Bas Cyr   Κ ς
10:39 
του ιησου P45 P75(-του)  AB3C2PWΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl b sy-ptxt Bas Κ ς
11:12
  η και εαν  P45 AWXΓΔΘΛΠ  unc9   pl Κ ς (ΑΘΛ pc αν)
11:12  
αιτηση  P45 EFGMSUVWXΠ  φ pm Κ ς
11:33 
το φεγγος  P45 ALWΓΔΛΠ unc8 28 33 pm Κ ς
11:50 
εκχυνομενον  P75 HKMSVXΓΘΛ λ pl  Κ ς
12:5  
εξουσιαν εχοντα   P45 EGHMSUVΓΔΛ pm eth Tert  Κ ς
12:21 
εαυτω  P75  AQXΓΔΘΛΠ λ  unc9 pl Κ ς
12:22 
ψυχη υμων  P45 XΓΔΛΠ unc8 φ pl a e g2 vg-ed sy-c sa bo eth Cl Ath Κ ς
12:23 
η ψυχη  P45 AEGHKQUVWΓΔΛΠ pl a f ff2 i q g-l vg sy-ptxt  Κ ς
12:30 
επιζητει  P45 AQWΓΔΘΛΠ unc8 λ pl Bas Ath Κ ς
12:31 
την βασιλειαν του θεου  P45 AD2QWXΓΔΘΛΠ 070 unc8 λ φ pl d it-pl vg sy-c Cl Mcion  Κ ς
13:2   
οτι τοιαυτα  P75 AWXΓΔΘΛΠ 070 unc8 λ (φ) pm it vg Chr  Κ ς
13:19 
δενδρον μεγα  P45 AWXΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl c f q sy-p eth  Κ ς
13:28 
οψησθε  P75 AB2LRWΓΔΛΠ  070 unc8 pl it vg Ir  Κ ς [WH]
14:3   
ει εξεστιν  P45  AWXΔΛΠ unc8 λ φ pl it-pl vg (sa) sy-c  Κ ς
14:23 
ο οικος μου P45 PWΓΔΛ unc8  λ φ pl lat Bas  Κ ς
14:34 
εαν δε  P75  ARWΓΔΛΠ unc8 pl e ff2 i vg-ed co sy-p eth arm  Κ ς
15:21 
υοις σου  P75 ALPQRWΓΔΘΛΠ unc7 λ φ  pl it (vg) go co sy-h arm Aug  Κ ς
15:22
  την στολην  P75 D2EGHK2MRSUVXΓΔΛ  pl Ps Chr Dam   Κ ς
23:53 
εθηκεν αυτο  P75 ALPWXΓΔΘΛΠ unc8 pl c  Κ ς
24:47 
αρξαμενον  P75 AC3FHKMUVWΓΔ* ΛΠ λ φ pm (a c e l) (sy-sp) arm  Κ ς

انجيل يوحنا

1:39   ηλθαν * και   P5 P ΓΔΠ unc9 700   pm c f q vg arm  Κ ς 

2:15 
ανεστρεψεν P75 ALPΓΔΛΠ* unc9 pl (Or)   Κ ς
2:24 
εαυτον αυτοις P66 אc A2 PWΓΔΘΛΠ unc9 pm it-pc vg Or-pt Κ ς
4:14 
διψηση  P66 C3W ΛΠ unc8 pm  Κ ς
4:31 
εν δε τω   P75 AC3ΓΔΘΛΠ unc8 pl b f ff2 m q co cy-cp (Or) Chr Cyr  Κ ς
5:37 
αυτος   P66 AΓΔΘΛΠ unc8 pl lat sy Eus Κ ς
6:10 
ωσει  (P28)P66() AΓΔΘΛΠ unc9 λ φ pl   Κ ς
6:57 
ζησεται  P66 EGHMSUVWΓΔ(Θ)ΛΠ(Ω) (unc7) λ  pm lect.1561  Κ ς
7:3   
θευρησωσι  P66 B3XΓΔΛΠ unc8 λ  pm  Κ ς
7:39 
πνευμα αγιον  P66 LNWXΓΔΛ unc6 λ φ 33 1241 pl (sa) (0r) Ath Did Chr Cyr...  Κ ς
7:40 
Πολλοι  P66 ΓΔΛΠ unc7 118 pl f q go sy   Κ ς
8:21 
αυτοις ο Ιησους  p66c ΓΔΘΛΨ  unc8 λ φ 33 pm lat co Chr  Κ ς
8:51 
το λογον τον εμον  P66 ΓΔΘΛΠ unc8 λ φ pm latt sy   Κ ς
8:54 
δοξαζω  P66 אc C2LXΓΔΛΠ  unc8 pl    Κ  ς
9:16 
αλλοι   P66 P75 ALXΓΔΘΛΠ unc8 28 pm it-pl (vg) go arm sy-p Chr   Κ ς
9:19 
αρτι βλεπει  P66 AXΓΔΛΠΨ  unc7 λ φ 565 579 1241 pm co lat  Κ ς
9:26 
αυτω παλιν  p66 AXΓΔΘΛ  unc8 λ φ pl f q go (sy) arm eth Cyr  Κ ς
9:28 
ελοιδορησαν  P66 AX ΓΔΛ unc8  φ (-69) 28 al b e l q (vg) arm Aug Κ 
9:35 
ειπεν αυτω   P66 אcAL(X auton) ΓΔΘΛ unc7 pl sy-s lat   Κ ς
10:19 
σχισμα ουν παλιν  P66 AΓΔΘΛΠΨ  unc7 λ φ pl (bo) sy-p Chr Cyr  Κ ς
10:29 
ος   P66 P75 AB2MUX ΓΔΘΠ (Λ ous)  unc8  λ φ 33 565 pl sa sy-sph eth  Κ ς
10:29b 
μειζων παντων εστι  p66 AΓΔΘΛΠ  unc8  λ φ 33 565 pl lat go sa sy-sph Bas Dial Chr   Κ ς
10:31 
εβαστασαν ουν παλιν  P66 AXΠ  unc-rell  λ  565 pl (sy)  Κ ς
10:32 
πατρος μου  P66(P75)אc  ALWX unc-rell λ φ   pl lat  Κ ς
10:38 
πιστευσατε  P45 P66 AEGHMSXΓ Λ λ φ  118 209 pl Ath Bas Chr  Κ ς
10:38b 
αυτω  P45 AΓΔΘΛΠ   unc7 λ φ pl b f ff2 l go sy-p  Cyp  Κ ς
11:19 
προς τας περι  (P45) AC3ΓΔΘΛΠΨΩ  unc7 λ φ   565 pm  Κ ς
11:21 
μαρθα  P45 AΓΔΛ unc7 pl  Κ ς
11:21b 
ο αδελφος μου ουκ αν  P45 P66 C3ΓΔΘΛΠΩ  unc8   φ   pl  Κ ς
11:29  
εγειρεται  P45 P66 AC2ΓΔΘΛΠ  unc8 λ φ pm l vg  Κ ς
11:31 
λεγοντες   P66 AC2ΓΔΘΛΠΨ  unc8 pm it vg sa sy-ph    Κ ς
11:32 
εις  P66 AC3ΓΔΘΛΠ  unc8   φ pl   Κ ς
11:32b 
απεθανεν μου ο αδελφος  P45 AC3XΓΛΠ  unc8  λ (φ) pl   Κ ς
12:6 
ειχεν και  P66 AIXΓΔΛΠΨ   unc8 pl a b c f go arm   Κ ς
12:9 
οχλος πολυς  P66 P75 AB3IQXΘΨ  λ φ 33 pl f g vg bo go sy-ph  Κ ς
12:36 
εως  P66 XΓΔΛΠ3  unc8  λ φ 1241 pm   Κ ς
12:36b 
ο Ιησους P75 אcAXΓΔΛΠ  unc8 rell Libere Chr  Κ ς
13:26    
και εμβαψας  P66 AWΓΘΛΠΨ  unc8 λ  Κ ς
13:26b   
ισκαριωτη    P66 AWΓΔΛΠ* unc7  λ φ pm vg-c go co arm Or   Κ ς
14:5 
δυναμεθα την οδον ειδεναι P66 AC2LNQWXΓΔΘΛΠ  unc6  λ φ pl it-pc vg  Κ ς
19:4 
εξηλθεν ουν  P66c EGHMSUWYΔΘΛ  φ pm   Κ ς
19:11 
απεκριθη  αυτου  P66c AXYΔΛΠ unc6  φ pm it-pc vg go co arm sy-p  Κ ς
19:35 
εστιν αυτου η μαρτ.   P66EGKSUΛ  579 pm am ing Caes   Κ   
20:17  
πατερα μου P66 ALOXΓΔΘΛΠ  unc6 λ φ pl lat sy-ps sa bo  Κ ς

Matt.

26:22
εκαστος αυτων (P37)P45 AWΓΔ(Θ)ΠΣΦ unc8 λ φ 28 565 700 1241 1582 pl sy-p Eus K ς (We'll just list the Byz. reading)

Mark

5:42 
εξεστησαν P45 AWΘΠΣ unc9 λ φ 565 700 pl it vg sy sa geo K ς
6:2  
εν τη συναγωγη διδασκειν  AΝWΠΣΦ unc9 pl λ φ 28 565 700 1071 g1 g2 i q vg go K ς
6:45 
απολυση  P45 A E2 FHMSUVWΠ 33 pm K ς
6:48 
ειδεν P45 EFGHSUΓΠ2 λ φ 565 700  pm sy arm eth  K ς
6:50 
ειδον (or ιδον itac.)   (P45) AKLMVXΓΔΠ pl K ς
7:12 
και ουκετι αφιετε  P45 AWXΓΠ unc9 579  pl f g2 vg go sy arm K ς
7:30 
το δαιμ. εξελ. και την θυγ. βεβλ.  AΝWXΠ unc9 φ   pl a n sy-p go arm K ς
7:30 
επι της κλινης   P45 W λ φ 33 565 pl  K ς
7:31 
και σιδωνος ηλθε  P45 AΝWXΓΠ unc9 λ φ   pl q sy-s sy-p go arm (sa) K ς
7:32 
μογιλαλον P45 ALΝXΓΠ unc9 λ φ   pl co sy-s sy-p go (arm) K ς
7:35 
ευθεως  P45 AEFGHKMNSUVWXΘΠ 0132 λ φ   565 700 pl c f 1 vg  sy-s sy-p (sa) go eth arm  K ς
7:35 
διηνοιχθησαν  P45 ANXΓΠ  0132 unc9 φ   579  pm K ς
7:36 
αυτος αυτοις P45 EFGHKMNSUV ΓΠ φ   pl sy go eth arm  K ς
9:6
ησαν γαρ εκφοβοι P45 AKNUWXΓΠΦ unc9 λ φ 700 pl f l g1 vg sy-p co go   K ς
9:20 
ευθεως το πνευμα  P45 AINWXΓΘΠΦ unc9 λ φ 700 pl ς
9:20 
εσπαραξεν   P45 AINWXΓΘΠ unc9 λ φ 565 700 pl   K  ς
12:6 
αγαπητον αυτου   P45 ANWXΓΠΦ unc9 λ φ 28  pl   K  ς
12:16 
ειπον   P45 NXΓΘΠ unc9 λ φ pl   K  ς

Acts

4:33  μεγαλη δυναμει                     p45
7:14  τον πατερα αυτου Ιακωβ       p45
9:3   περιησταραψεν αυτον φως    p45
  9:3  απο του ουανου                     p45
9:38  οκνησαι...αυτων             p45
10:37  αρξαμενον                    p45
11:11  ημην                            p45
13:26  απεσταλη                   p45
14:15  τον θεον τον ζωντα  p45
16:16  πυθωνος                     p45
16:39  εξελθειν                     p45
17:13  σαλευοντες               p45
23:12  τινες των Ιουδαιων   p48

Romans

10:14  επικαλεστονται                  p46
16:23  και της εκκλησιας ολης     p46

1st Cor.

4:11  γυμνητευομεν και        p46
5:10  η αρπαξιν                     p46
7:5    συνερχεσθε                   p46
7:7     χαρισμα εχει                p46
7:7b  ος μεν ...ος δε                p46
9:7     εκ του καρπου              p46
9:21   κερδησω ανομους        p46
10:8   επεσον                          p46
11:26  το ποτηριον τουτο      p46

2nd Cor.

9:10  αυξησαι                  p46

Galatians

4:31  αρα            p46

Ephesians

2:12  εν τω καιρω            p46
5:9    πνευματος               p46

Philipians

1:14  τον λογον λαλειν    p46


Colossians

3:16  τω κυριω                 p46
3:22  τον θεον                  p46
4:12  πεπληρωμενοι         p46

Hebrews

3:3      δοξης ουτος           p13
10:17  μνησθω                  p46
10:38  εκ πιστεως             p13
11:4    αυτου του θεου      p13
11:32  γαρ με                    p13
12:25  τον επι της γης παραιτησαμενοι  p46
12:25b  πολλω     p46

1st Peter

2:5  τω θεω                  p72
3:7   εκκοπτεσθαι        p72
5:8   οτι  ο αντιδικος  p72

2nd Peter

2:4   σειραις             p72
2:5   αλλ' ογδοον     p72    

Jude

25    και μεγαλωσυνη   p72
25b  εξουοια                 p72

Revelation

9:20   δυναται            p47
10:2   βιβλιον             p47
10:8   ανεωγμενον     p47
11:2   εκβ. εξω           p47
11:6   παση πληγη     p47
11:12  ηκουσα           p47
11:19  διαθηκης του κυριου  p47
12:7    αυτου             p47
12:9    σατανας         p47
12:13  αρρενα            p47
13:13  επι την γην     p47
14:8    εκ του             p47
15:8    εκ του             p47
16:3    εν τη θαλασση - p47
16:10  εμασσωντο -  p47

فكل هذه الشهادات تؤكد ان فرضيت وست كوت ان النص التقليدي هو بدا في القرن الثامن هي فرضيه خطأ والصحيح ان النص التقليدي هو النص الاصلي

2 من القرن الرابع حتي القرن الثامن هو النص الاساسي الذي ينسخ في الاديره بدقه وبمراجعه وليس مثل النص النقدي الذي ينسخ بدون مراجعه وكما تكلمنا في موضوع المراجعه وسناتي ايضا اليه مره اخري في المخطوطات مثل بردية 66 و 75 و الفاتيكانية الغير مراجعين

وهو ايضا الذي يترجم مثل البشيتا والفلجاتا مع ظهور اختلافات قليلة واستمر في اليوناني ولكن ايضا مخطوطاته اليوناني غير متوفره بكثر لانها غالبا بعد النسخ من ها نسخ جديدة وبعد تاكلها كانت تحرق لكي لا تهان كلمة الرب والمخطوطة الاسكندرية حفظت النص البيزنطي في الاناجيل وهذا بالخط الكبير

3 من القرن الثامن ( وممكن القول بالسابع بعد القضاء علي كل الهرطقات المسيحية ) الي ما بعد العاشر انتشر النص البيزنطي فقط بعد مراجعات وتدقيقات الاباء بدقه بالغه وهي الفتره التي تمثل اغلب المخطوطات للكتاب المقدس وهي مكتوبة بالخط الصغير والنصوص الباقيه تقريبا بدات تختفي بمقارنتها بالنص البيزنطي والتاكد من صحته وخطاها

4 من القرن العاشر حتي السابع عشر استمر النص البيزنطي هو تقريبا النص الوحيد في كل الكنيسه

وايضا من المخطوطات

1 95 % من مخطوطات اليوناني للعهد الجديد علي مدار العصور تؤيد النص التقليدي ( تقريبا 5300 من 5686 مخطوطه )

2 لا يوجد تعليقات هامشيه بالزياده او الحزف او الاختلاف او التناقض مثل التي تملاء مخطوطات النص النقدي

3 وايضا مخطوطاته مراجعه وليس مثل مخطوطات النص النقدي الغير مراجعه

Pre-recensional

4 النص التقليدي يتفق مع اقدم مخطوطات الكتاب المقدس مثل الاتينيه القديمه ( منتصف القرن الثاني ) والدياتسرون ( 160 م ) وخابورس او الاشوريه 165 م والاتاليك 157 م واستمر الادله في القرن الرابع مثل البشيتا والفاجاتا وغيرها وبعد ذلك في مخطوطات البيزنطيه وعلي مدار القرون المختلفه حتي زمان الطباعه اي قبل واثناء وبعد ظهور النص الاسكندري اي السينائية والفاتيكانيه ثم اختفاؤه ( مع اعتبار ايضا وجود اخطاء نسخيه قليله في كل منهم)

5 النص المسلم يتفق مع اغلب اقوال الاباء وبخاصه القدامي منهم من القرن الثاني وما بعده التي تزيد عن 860,000 اقتباس ولكن يجب فهم انواع الاقتباسات وساتي اليها في موضوع اخر

6 النص المسلم يتفق مع جغرافية اسرائيل وتاريخها ولا يوجد فيه خطأ لاجغرافي ولا تاريخي ولا اسم من اسماء المناطق خطأ علي عكس النص النقدي الذي يعتمد علي السينائية والفاتيكانية المليئه بهذه الاخطاء وعندي الكثير منها ( مثل موضوع اليهودية ام الجليل وبيت عبره ام بيت عنيا وغيرهم )

7 النص المسلم لاي يوجد به تعبير لاهوتي واحد خطأ وتتفق مع روح الكتاب ونبوات العهد القديم ولاهوت المسيح ومعجزاته وغيرها ( مثل خطا السينائية والفاتيكانية ان المسيح طعن قبل تسليم الروح في انجيل متي )

8 النص المسلم نص من البداية واضح ومفهوم وسلس يقراه البسطاء فيفهموه ويشبعوا ويقراءه العلماء فيشعرون بصغرهم امامه واللاهوتيين فيتعزون به وسهل الحكم عليه بانه لا يوجد به اخطاء او قراءه صعبة نتجت عن خطأ نسخي

9 الذين يعترضون عليه يقبلون القراءات الغير مفهومه الحاده الغير سلسلة والمقطوعه وبهذا يعتبروا ان كتبة الاناجيل يكتبون تعبيرات حاده غير مفهومة بها اخطاء جغرافيه وتاريخيه وعددية اما الذين يقبلون المسلم فهم يعترفوا بان كتبة الوحي اسلوبهم واضح وسهل ولا يحتوي علي اخطاء لان الهنا ليس اله تشتيت

10 اخيرا النص المسلم هو تقريبا النص الوحيد الذي يهاجم من اعداء الايمان في القديم من اول ماركيون في القرن الثاني واليهود ايضا وايضا بعد ذلك كما وضح القديس اغسطينوس في القرن الرابع ( مثل تعليقه علي اعداء الايمان الذين تجرؤا في بعض مخطوطاتهم وحزفوا قصة المراه الزانيه من انجيل يوحنا مثل السينائية والفاتيكانية ) والقديس جيروم ( في موضوع الذين يشهدون في السماء ويشهد انه كان موجود قبل ان يتجراء البعض ويحزفه ) ولا يزال يهاجم حتي الان من الغير مسيحيين فيؤيدون النص النقدي ويهاجموا وبضرواه النص التقليدي المسلم عبر الاجيال

واعود واكرر النص التقليدي هو الذي استخدم علي مدار الفين سنه قبل واثناء وبعد السينائية والفاتيكانية وقبل القرن العشرين

فكل من استخدموا النص اللاتيني من بعد القرن الرابع من اباء الكنيسه هذا النص الذي استخدموه وكل من استخدموا النص السرياني من الاباء العظام ايضا استخدموا النص التقليدي

وكل النسخ الانجليزيه مثل

John wiklef 1385

Tyndale’s 1525

Miles Coverdale’s 1535

Mathew’s Bible 1500- 1555

The Great Bible 1539

The Geneva Bible 1560

The Bishops Bible 1568

King James Version 1611

وغيرها الكثير كلها تعتمد علي النص المسلم

وكل من قدموا قواميس الكتاب المقدس وغيره من الكتب الهامه لدراسة الكتاب استخدموا النص التقليدي

وتقريبا كل من قدموا تفاسير من بعد زمن الطباعه وافنوا عمرهم وارشدهم روح الله في ذلك استخدموا النص التقليدي

وليس باحثين هذا القرن هم الوحيدين العلماء بل الاباء من القرون الاولي وحتي الان هم افضل بكثير في هذا المجال وفي ايديهم النسخ الصحيحه ويراجعوها بالاصول لان بعض علماء هذا الزمان يقارنوا الانجيل بنسخ دفنت لكثرة اخطاءها وهذا خطأ منهم ويتمسكوا بمخطوطات معروفه باخطاءها ويتركوا الصحيحه المعروفه بقلة اخطاءها

فقبل عام 1881 كل كان الدارسين المسيحيين بما فيهم علماء المخطوطات كانوا متمسكين بالنص التقليدي قبل ان يتمسك تشندورف فقط بالسينائية ووستكوت بالفاتيكانية

ومن يقولوا ان النص التقليدي ليس هو النص الصحيح ولكن النص الصحيح النقدي اختفي في القرن السابع ثم ظهر مره ثانيه في القرن الثامن عشر وعندما اختفي في القرن السابع وظهر مكانه النص التقليدي الذي استخدم لوحده اكثر من الف سنه فهم يقولوا بدون ان يدروا بان الشعب المسيحي استمر اكثر من الف سنه يستخدموا نص كتابي غير دقيق والرب لم يصحح لهم ذلك



النص الاسكندري

وهو يمثل مجازا النص النقدي وهو الذي يتمسك به باحثي النقد النصي من المدرسه النقدية وليست المدرسه التقليدية ونسمع عن استرجاع النص الاصلي ( رغم ان اصحاب النص النقدي ليس عندهم شيئ ضاع لكي يسترجع )

هناك مشكلة في النص الاسكندري في مصدره وهذه المشكلة ببساطة تنحصر في الاتي

اولا ان مصدر هذا النص هو كما يقال يوسابيوس القيصري وهو المعروف عنه بانه بالفعل مؤرخ كنسي ولكنه نصف اريوسي او شبه اريوسي وغير مؤتمن في بعض اقواله وهو تلميذ اوريجانوس الذي رغم روعة اعماله عرف ايضا باخطاؤه الفكرية المتعددة

لم يكن يوسابيوس بالرجل اللاهوتي، لكنه دخل في الجدال الأريوسي، وقدم تنازلات كثيرة لاهوتيه لكي يكسب الأريوسيين ومجاملة للإمبراطور قسطنطين، فحُسب شبه أريوسي. كان له دوره الفعّال في مجمع قيصرية المحلّي المرفوض الذي أعلن أرثوذكسية عقيدة أريوس، وإن كان قد طلب من أريوس الخضوع لأسقفه. في عام 325م عُقد مجمع محلّي حُرم فيه يوسابيوس لرفض الصيغة الإيمانية المعارضة للأريوسية. وقع على قانون الإيمان النيقوي لإرضاء الإمبراطور. لكنه لم يستخدم في كتاباته عقيدة الهوموأوسيوس (الهومو أوسيوس) Homoousios، أي مساواة الآب والابن في الجوهر، وكان له دوره في مجمع صور سنة 335م الذي حرّم البابا أثناسيوس.

المستشار اللاهوتي للإمبراطور:

كان معجبًا بالإمبراطور قسطنطين كأول إمبراطور أسس السلام بين الكنيسة والإمبراطورية، وكان هو مستشار الإمبراطور اللاهوتي في التذكارين العشرين والثلاثين لتتويج الإمبراطور. ألقى كلمة مديح للإمبراطور؛ وعندما تنيّح قسطنطين قدم كلمة تأبين طويلة. وقد مات بعده بسنتين أو ثلاث سنوات عام 339 أو 340م.

وهو لكسب الامبراطور كتب مدائح فيه مثل مديح قسطنطين Laudes Constantini. يضم كلمة المديح التي ألقاها يوسابيوس في البلاط في 25 يوليو سنة 335م بمناسبة مرور 30 عامًا على تتويج قسطنطين. والرسالة التي قدمها يوسابيوس إلى الإمبراطور بمناسبة تكريس كنيسة القبر المقدس عام 335م.

وهو اظهر ايمانه بما يعرف بالتدريجية في الثالوث

subordinationism

وبالطبع هذا فكر مرفوض ولهذا حرمته الكنيسة سنة 325 م

وكما ذكر كثيرين من المؤرخين ان قسطنطين كلف يوسابيوس بان يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الاسكندريه لينشرها وبالفعل قام يوسابيوس بذلك ولهذا هذه النسخ الخمسين غير مطمئن لفكرها

والمفاجئة انه قال كثير من علماء النقد النصي بان السينائية والفاتيكانية هما نسختين من هذه النسخ الخمسين ولهذا هاتين النسختين من زمن واحد والاثنين دفنتا غير متاكلتين وهذا كان يفعل بالنسخ المرفوضة المليئة بالاخطاء سواء بسبب الفكر الغير دقيق او بسبب كثرة الاخطاء التي يفشلوا في تصحيحها

وايضا بافتراض حسن النية في النسخ ولكي اكون ايضا واضح ان هناك قاعده ذكرها بروس متزجر ان سرعة انتاج المخطوطات تاتي علي حساب الدقة فلان هذه المخطوطات كان مطلوب بناء علي اموامر الامبراطور ان تتم في اسرع وقت فلهذا جائت مليئة بالاخطاء علي عكس مخطوطات النص البيزنطي التي كانت تتم في الاديره بقدسية عالية وتاني وتستغرق وقت طويل

وقد ذكر سوتير " لقد أتفق جميع العلماء على ان هاتين المخطوطتين هما من ضمن المخطوطات الخمسين التى قدمها يوسابيوس القيصرى النصف اريوسى للملك قسطنطين " المرفوضه لانها خرجت من بؤرة شبه اريوسية

ورغم ذلك يجب ان نفهم ان ما فعله قسطنطين هو امر رائع لانه ليس بسهل فقيمة مخطوطة مثل السينائية من اجرة الناسخ ( 25 دينار في 100 سطر ) مع تكلفة الجلود هي تقريبا 30,000 دينار فثمن الخمسين مخطوطه هو مليون ونصف دينار وهذا المبلغ في هذا الزمان ضخم جدا لا يتحمله الا امبراطور



ثانيا رفضه الكثير من الاساتذه المسيحيين القدامي والاحدث مثل جون بنجيل الذي يعتبر اقدم من تكلم في النقد النصي الحديث

وايضا رفضه الدين جون ويليام برجون عميد كلية تششيستر الكاثوليكية الذي قدم ايضا دراسه تفصيليه في مشكلة هذا النص باسم

Causes of the Corruption of the Traditional Text of the Holy Gospels

ووضح ان النص الاسكندري به اخطاء لاهوتيه وهو نص نمي في القرن الثالث و الرابع في ظل الصراعات اللاهوتيه فتاثر بهذه الصراعات

وغيره مثل توماس هولاند و ويلبور بيكيرنج اي اف هيلز وجاسبر راي وموريس روبنسون ووليام بيربونت وزان هودجيز



نقطه اخري وهي الاختلافات بين النصين وامثلة قليله باختصار

خطا علمي ولاهوتي

هل طعن المسيح قبل ام بعد ان اسلم الروح

http://holy-bible-1.com/articles/display/10040

وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ (1 يو 4 : 3)

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ (1 تى 3 : 16)

الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ (فى 2 : 6)

فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ (مت 9 : 13)

فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ» (مر 2 : 17)

اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ (يو 6 : 47)

فَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ» (مر 9 : 29)

فَقَالَ لَهُمْ: مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ (لو 11 : 2)



اخطاء جغرافية في النص النقدي

اليهودية ام الجليل

http://holy-bible-1.com/articles/display/10029



بيت عبره عبر الاردن وليس بيت عنيا يو 1: 28



 

King James Version

New International Version

Mt 5:44

Love your enemies, bless them that curse you, do good to them that hate you, and pray for them which despitefully use you, and persecute you.

Love your enemies and pray for those who persecute you.

Mt 9:13

for I am not come to call the righteous, but sinners to repentance.

For I have not come to call the righteous, but sinners.

Mt 18:11

For the Son of man is come to save that which was lost.

OMITTED

Mt 19:17

Why callest thou me good?

Why do you ask me about what is good?

Mt 24:36

But of that day and hour knoweth no man, no, not the angels of heaven, but my Father only.

No one knows about that day or hour, not even the angels in heaven, nor the Son, but only the Father.

Mt 25:13

Ye know neither the day nor the hour wherein the Son of man cometh.

You do not know the day or the hour.

Mt 27:35

And they crucified him, and parted his garments, casting lots: that it might be fulfilled which was spoken by the prophet, "They parted my garments among them, and upon my vesture did they cast lots."

When they had crucified him, they divided up his clothes by casting lots

Mk 7:19

Because it entereth not into his heart, but into the belly, and goeth out into the draught, purging all meats?

For it doesn't go into his heart but into his stomach, and then out of his body. (In saying this, Jesus declared all foods "clean.")

Mk 10:24

how hard it is for them that trust in riches to enter into the kingdom of God!

how hard it is to enter the kingdom of God!

Lk 2:33

And Joseph and his mother...

The child's father and mother...

Lk 4:4

Man shall not live by bread alone, but by every word of God.

Man does not live on bread alone.

Lk 4:8

Get thee behind me, Satan.

OMITTED

Lk 11:2

And he said unto them, When ye pray, say, Our Father which art in heaven, Hallowed be thy name. Thy kingdom come. Thy will be done, as in heaven, so in earth.

He said to them, When you pray, say: "Father, hallowed be your name, your kingdom come...

Jn 1:18

No man hath seen God at any time, the only begotten Son, which is in the bosom of the Father, he hath declared him.

No one has ever seen God, but God the One and Only,who is at the Father's side, has made him known.

Jn 3:13

And no man hath ascended up to heaven, but he that came down from heaven, even the Son of Man which is in heaven.

No one has ever gone into heaven except the one who came from heaven—the Son of Man.

Jn 6:47

He that believeth on me hath everlasting life.

He who believes has everlasting life.

Jn 8:9

And when they heard it, being convicted by their own conscience, went out.

those who heard began to go away.

Jn 9:4

I must work the works of him that sent me.

We must do the work of him who sent me.

Jn 10:30

I and my Father are one

I and the Father are one.

Jn 16:16

A little while, and ye shall not see me: and again, a little while, and ye shall see me, because I go to the Father.

In a little while you will see me no more, and then after a little while you will see me.

Ac 2:30

that of the fruit of his loins, according to the flesh, he would raise up Christ to sit on his throne;

he would place one of his descendants on his throne.

Ac 8:37

If thou believest with all thine heart, thou mayest. And he answered and said, I believe that Jesus Christ is the Son of God.

OMITTED

Ac 23:9

Let us not fight against God.

OMITTED

Rom 8:1

There is therefore now no condemnation to them which are in Christ Jesus, who walk not after the flesh, but after the Spirit.

Therefore, there is now no condemnation for those who are in Christ Jesus

Rom 13:9

Thou shalt not bear false witness.

OMITTED

I Cor 15:47

The first man is of the earth, earthy; the second man is the Lord from heaven.

The first man was of the dust of the earth, the second man from heaven.

Co 1:14

In whom we have redemption through his blood, even the forgiveness of sins.

In whom we have redemption, the forgiveness of sins.

1Ti 3:16

God was manifest in the flesh.

He appeared in a body.

1Pe 1:22

Ye have purified your souls in obeying the truth through the Spirit.

you have purified yourselves by obeying the truth.

1Jo 4:3

And every spirit that confesseth not that Jesus Christ is come in the flesh is not of God.

But every spirit that does not acknowledge Jesus is not from God.

I Jo 5:7

For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one.

For there are three that testify:

Re 1:11

I am Alpha and Omega, the first and the last: and, What thou seest, write in a book...

which said: "Write on a scroll...

Re 5:14

Four and twenty elders fell down and worshipped him that liveth for ever and ever.

.the elders fell down and worshipped.

Re 20:9

Fire came down from God out of heaven.

Fire came down from heaven.

Re 21:24

And the nations of them which are saved shall walk in the light of it.

The nations will walk by its light.

Re 22:14

Blessed are they that do his commandments, that they may have right to the tree of life ...

Blessed are those who wash their robes, that they may have the right to the tree of life ...



ولهذا حتي انصار النص النقدي لا يستطيعوا ان يتمسكوا بالنص الاسكندري بالكامل ولكن يتبعوا بعض الاشياء المقبوله فيه وياتوا عند اشياء اخري لا يقبلها اي انسان معتدل فيضطروا للتخلي عنه وتاييد النص التقليدي رغم ان نفس ثقل الادله التي جعلتهم يتمسكوا به في بعض الاعداد هي نفسها موجوده في اعداد اخري ولكنهم رفضوه ومثال علي ذلك موضوع طعن المسيح قبل الصلب

ويوجد نوع من النصوص ويسمي

بالنص المحلي

Local text

وهو تم تعريفه بواسطة بي استريتر بانه النصوص المكانية التي انتشرت في مناطق واحدة مثل النصوص التي انتشرت في منطقة معزولة وهي تصبح متشابهة ولو حدث بها خطأ يكون متكرر ولكنه مختلف عن المخطوطات المناطق المتسعه التي يمكن ان تراجع المخطوطة بمصادر اقدم

وهو يشمل الاتي

النص الاسكندري يعتبر نص محلي مجازا

B C L 33 Sahidic Bohairic

النص القيصري

Q family 1 family 13 28 565 700 Armenian Georgian

النص الانتيوخي من انطاكية

السريانية القديمة

الايطالي

D a b

الافريقي من قرطاج

k e

وهو يعبر عن نوع وحيد











مقدمه في النقد النصي الجزء الثالث عشر تحديد عمر المخطوطة



انواع ورق المخطوطات مثل البردي او الجلود وتنقسم جلد فيل او غزال او غيره وهذا تكلمت عنه سابقا في موضوع ادوات كتابة المخطوطات



خط المخطوطات من خط كبير او صغير ونوع المخطوطة ونوع الحبر وهذا شرحه في انواع المخطوطات و ادوات كتابة المخطوطات

وباختصار

انواع الاحبار

لها فائدة مهم لتوضيح تاريخ الكتابة

في العالم القديم كان يستخدم الفحم المطحون او الهباب الذي يتكون علي المصابيح الزيتيه وياتوا ايضا بصمغ ويذيبوه ويخلطوه بالبدره فيكون حبر اسود يلزق وهو لزج او احيانا يخلط بالزيت

وكان بعض الانواع القديمة يمحي بالماء مثلما كتب في سفر الخروج 32: 32-33 و العدد5: 23 وهو المصنوع من الفحم مخلوط بالصمغ فيذوب الصمغ وتمحي الكتابة

ويوجد انواع اخري لها اهمية لان كل زمن كان له نوع والوان مختلفة وهذا له فائدة في تحديد زمن المخطوطة .فمثلا ياتي احدهم ويدعي ان مخطوطة هي حديثة ولكن بفحص نوع الحبر يتضح انه نوع استخدم في زمن معين قديم فيكون هذا دلالة علي زمن المخطوطة من نوع الحبر

وايضا العكس لو ادعي احدهم مخطوطة قديمه ونوع الحبر يتضح انه جديد فتكون هذه مزوره مثلا حبر الازرق

Prussian blue

هذا ظهر في القرن الثامن عشر فلو ادعي احدهم انها قديمة بتحليل الحبر بالكروماتوجرافي نعرف انها مزورة

نوع اخر مثل انجيل برنابا نسبة اوكسيد التيتاينيم

Titanium dioxide

نسبة محددة وهي التي استخدمت في القرن الخامس عشر فعندما يدعي احد انها مخطوطه من القرن الاول او الثاني الميلادي يكون كاذب لانه تحدد بالحبر بالاضافه الي تحليلات اخري الي انه من القرن الخامس عشر الميلادي

اول حبر ينتج من مادة معدنية كان في لخيش سنة 586 ق م

واستخدم ايضا الحبر الذهبي كما اكد ارستاس أن نسخة الشريعة التي أُرسلت إلى بطليموس الثاني، كانت مكتوبة بالذهب.

وهكذا مثل الصنيبر التي ينتج الصبغة الحمراء هذا في قرون معينة

cinnabar for bright red

الازوريت الازرق

azurite for blue

كاربونات الكالسيم الذي كان يصبغ الوان او يكتب به باللون الابيض علي المواد الملونة وبخاصه الجلود البنفسجية

calcium carbonate (chalk) for white

الملاشيث الذي يكتب باللون الاخضر الزيتوني

malachite

اثيونات النحاس ينتج لون اخضر غامق

copper ethanoate



وكل مادة بالتحليل الكروماتجرفي بيحددوا المواد وزمنها



الكربون المشع

وهو ينجح في تحديد عمر المخطوطه بفرق خمسين سنه اقل او اكثر وهو مهم بشرط ان تكون حفظة المخطوطة في جو سليم بدون تغير في الرطوبة والحرارة والضغط لان هذه العوامل الثلاثه تؤثر علي مقياس الكربون المشع ولكن المخطوطه التي تعرضت الي رطوبه اعلي او مناطق بها حرائق او دفنت تحت ضغط كل هذا يجعل نتائج الكربون المشع غير دقيقه بل يصل الحد الي انها لا يعتد بها وكثير من المخطوطات اعتبرت من قرن معين بناء علي الكربون المشع ولكن بدراسة متانيه لبعض الادله الاخري اكتشف انها اقدم بعدة قرون من التاريخ الذي حدده الكاربون المشع وعلي سبيل المثال مخطوطة واشنطون والاشوريه وساعود الي هذا الامر عند التكلم عن المخطوطات فرادي



شكل المخطوطة

لقد مرة المخطوطات كما شرحت في موضوع ادوات كتابة المخطوطات بمراحل متختلفة كما شرحها لنا الكتاب المقدس نفسه . ولهذا يمكن من شكل المخطوطة ان يحدد زمنها تفصيلا

اولا الاحجار

Stones

هذا اسلوب قديم من قبل موسي بزمان سحيق واثناء موسي والقضاه وبعده الي زمن مادي وفارس

الالواح الشمعية

من القرن السابع قبل الميلاد واستخدم لفتره قليله لثقله ولانه لا يسع لكتابة كثيرة ومن الممكن تغيرها بسهوله



ورق البردي المستقل

Papyrus

وهذا يعتبر زمن قديم من زمن قبل موسي الي وقت الميلاد وتطور من فردي الي

اللفائف ( الدرج )

Rolls

وهو الذي شرحته ايضا في ادوات كتابة المخطوطات وتتم عن طريق لزق اوراق البردي معا من اطرافها فتصل من ستة امتار الي ثلاثين متر ويوضع كل طرف في قطعة خشب وتلف كرولة وبعد الانتهاء من القراءه منه كان يوضع في غطاء من القماش ويخزن في حاويات

وهذا من زمن تقريبا القرن العاشر قبل الميلاد الي القرن الثاني الميلادي

الرقوق

Parchments

وهي منفردة من قبل موسي النبي بقليل وحتي القرن الاول الميلادي ايضا كالتي استخدمها معلمنا بولس الرسول

مجلد

Codex

وهي علي الرقوق التي توضع معا في كتاب واحد ( رغم ان مصدر الكلمة هو عن القطع الخشبية التي تربط بسلك او بقطع جلدية لجعلها كتاب واحد ) وهو من بعد القرن الثاني الميلادي وما بعده وانتشر بخاصه بداية من القرن الرابع الميلادي وهو الذي انتشر استخدامه في الاعمال الادبية للاسباب الاتية

1 يسهل حملة كجزء واحد بدل من حمل الرقوق مستقلة

2 يحافظ علي العمل الادبي الكبير او السفر من ان تضيع اجزاء منه

3 يستطيع الانسان ان يقراء منه اجزاء بسهولة دون معاناة فرد اللفائف التي كان يصعب فتحها للبحث عن جزء وقفلها مرة اخري

4 ايضا في مقارنته باللفائف كان اسهل في ان يقراء علي منضده صغيره بدل من اللفافه التي تحتاج مجهود في تثبيتها للقراءه منها

5 يستطيع المجلد ان يحتوي علي اكثر من جزء اكثر من اللفائف

6 علي عكس اللفائف كان المجلد يسهل الكتابة عليه في الوجهين ويقراء من الوجهين بسهولة

7 اقل بكثير في التكلفة الاقتصادية بنسبة 40% من تكلفة اللفائف



ايضا لون المخطوطة

فمثلا يوجد نوع من المخطوطات مميز باللون الاحمر الفاتح بدا من بداية القرن الثاني في الشام واستمر حتي القرن السادس وهو الناتج من جلود الغزلان ويعتبر من اغلي انواع الجلود

ومخطوطاته للحروف الكبير

N, O, , F

وايضا به مخطوطة كابوس او الاشورية وايضا بعض المخطوطات اللاتينية القديمة



الاختصارات

هي كما شرحت هي خمسة عشر كلمة

وهي ظهرت في ازمنة مختلفه الي حد ما

1 المجموعة الاولي في الثاني وما بعده وهي اربع كلمات

الله والرب ويسوع والمسيح

2 المجموعه الثاني من القرن الرابع وما بعده وهي ثلاث كلمات

اب وابن وروح

3 المجموعه الثالثة وهي من ثمان كلمات وهي ظهرت بعد القرن الرابع وهي

اسرائيل وداود وانسان واورشليم وادم وسماء وصليب ومخلص

فمثلا بردية 52 لا يوجد بها اختصارات

في الفاتيكانية يوجد خمس اختصارات فقط



بيزا بها الاربع اختصارات الاولي فقط



علم الخطوط

Paleography

او علم الكتابات القديمه من الكلمه اليوناني باليوس التي تعني قديم وجرافين اي كتابه

وهو يقارن مراحل الكتابه واشكال الحروف ويقسمها الي مجموعات حسب القرون المختلفة او ازمنة الكتابه وهذا العلم بدا سنة 1681 كعلم ولكنه كان يستخدم قبل ذلك

وهو بناء عليه بمقارنة اشكار الحروف وتطور رسمها يمكن ان يحدد ان هذه المخطوطه تبع اي فتره زمنية



ايضا من خط القلم فمثلا القلم الحديدي القديم لايصلح للكتابه علي المخطوطات الجلديه او البردي

القلم الخشبي او البوصي يترك اثر حفر خفيف في المخطوطه ويصلح اكثر علي المخطوطة الجلديه وليست ورق البردي ويترك خط جاف وليس رسم فرشه سميك فيكون لونه خفيف وهو قلم قديم من قبل الميلاد كما يذكر ارميا 36: 28 و 23

اما الريشه من القرن الرابع الميلادي فهي تترك خط الحبر فيه كثيف ولا تترك اثر حفر علي المخطوطه فالتي كتبت بالريشه تكون من بعد القرن الرابع

علامات التوقف

Punctuation

وهو كانت غير موجوده قبل القرن الثامن الميلادي فهي ايضا تحدد زمن المخطوطة قبل ام بعد القرن الثامن

وهي علامه

Marks

نقطة

Period

فصلة

comma



الاعمدة

في القرن الاول والثاني والثالث كان الصفحة عمود واحد

في القرن الرابع مر بعدة مراحل وهو الاربع اعمدة مثل السينائية والثلاث اعمة مثل الفاتيكانية

في القرن الخامس مر بمرحلة العمودين مثل الاسكندرية ثم عاد الي مرحلة العمود الواحد ويجب ملاحظة ان هذا الامر ايضا به اختلاف بسيط لان مخطوطة واشنطون قيمت بانها من القرن الخامس ولكن ظهرت ادله ترجح انها من القرن الاول او الثاني

وايضا ملاحظة اختلاف التقسيم باختلاف المناطق فمثلا السريانية عمود واحد والسريانية القديم ثلاث اعمده رغم انها في القرن الثالث



تقسيم الفقرات ( المقاطع ) والاصحاحات والاعداد

تقسيم الفقرات

kephalaia markings

وهي تقسيم النص الي فقرات ( لان التقسيم الي اعداد هذا تقسيم حديث في القرن السادس عشر ) وبعضها وضع عناوين للفقرات و يذكر ميتزجر ان رسائل القديس بولس الاربعة عشر كانت مرتبطة بترقيم متواصل كأنها كتاب واحد

مع ملاحظة التقسيم كان ايضا بعدد السطور مثل بردية اجريتون التي تذكر عدد سطور كل سفر

وكانت المخطوطات تقاس بعدد السطور وهذا ما كان يتوقف عليه اجرة النساخ وهو ما يعرف

Stichoi

وكان تقريبا نسخ 100 سطر بحوالي 25 دينار للجوده العالية و 20 دينار للجوده الاقل

تقسيم الأسفار إلى إصحاحات وأعداد

لم تقسم الأسفار المقدسة أولاً إلى إصحاحات وأعداد بل فقط ولكن اول تقسيم كان إلى فصول للقراءة في أوقات معينة والكتاب المقدس اشار الي ذلك في (لوقا 4: 16-21 واع 13: 15 و 15: 21 و 2 كو 3: 14)



جرى أول تقسيم قبل السبي البابلي الذي بدأ عام 586 ق.م، إذ قسمت الأسفار الخمسة الأولى إلى 154 مجموعة تسمي سيداريم

Sedarim

وكانت تهدف إلى تقسيم هذه الأسفار إلى أجزاء تقرأ دورياً على مدى ثلاث سنوات

وفي أثناء السبي البابلي وقبل عام 536 ق.م، قسمت الأسفار الخمسة الأولى إلي أربعة وخمسين قسماً تسمي باراشيوث

Parashiyyoth

وهذه بدورها قسمت فيما بعد إلى 669 قسماً لتسهيل الرجوع إليها. وقد كانت تلك الأقسام تستخدم في القراءة على مدى عام واحد.

وحوالي عام 165 ق.م. قسمت أسفار العهد القديم التي تسمى الأنبياء .

وبين التقسيم الاول والثاني تمت الترجمة السبعينية تقريبا 282 ق م بواسطة السبعين شيخ واصبح هناك نصين للعهد القديم احدهما عبري والثاني ترجمه يوناني ولم تكن مقسمه في البدايه ثم بدا تقسيم اليوناني الي اقسام

وهنا اشير الي نقطه مهم وهي الي هذا التقسيم هو مصدر الاختلاف ولكن قبل ان اشرح ذلك اكمل في تاريخ تقسيم الكتاب المقدس

استمر العهد القديم العبري مقسم الي اقسام او مقاطع حتي القرن التاسع للميلاد ثم في القرن التاسع بدأ الماسوريون لتقسيم اسفار العهد القديم الي اعداد اولا

وفي سنة 1330 قرر اليهود ان يتبعوا تقسيم اليوناني لاسفار العهد القديم العبري فقسموا العهد القديم الي اصحاحات ودونوها اولا في الهامش كتقسيم هامشي ثم قسموا الاسفار الي اصحاحات وهي كانت مقسمه من قبل ذلك الي اعداد وبهذا انتهي تقسيم الاسفار العبريه ولهذا يوجد اختلاف في تقسيم الاعداد العبريه مع اليونانية للعهد القديم لان اليهود قسموا العبري والمسيحيين قسموا اليوناني ( السبعينية ) ولكن العبري يتفق تقريبا مع السبعينية في تقسيم الاصحاحات ماعدا اختلافات قليله جدا منها سفر المزامير



وباختصار العهد الجديد

بدات اول محاوله لتقسيم العهد الحديد الي مقاطع تقريبا سنة 220 م بواسطة امونيوس من الاسكندرية وهو قسم الاناجيل بدل من انجيل كامل من اول الي اخره بدون فواصل ليقسم الي مقاطع قصيره ( ملحوظه احدهم يقول تم اختيار الاناجيل القانونية بعد مجمع نيقيه رغم ان الاربع اناجيل القانونيه قسمت مقاطع للقراءات الكنسيه قبل مجمع نيقيه باكثر من 100 سنة )

ثم بدا تقسيم اسفار بقية اسفار العهد الجديد بنفس الطريقه الي ان انتهوا من ذلك تقريبا 500 م واخر سفر قسم مقاطع كان سفر الرؤيا

أما أقدم نظام لتقسيم الأسفار إلى أصحاحات فيرجع إلى عام 350م تقريباً، ويظهر على هامش المخطوطة الفاتيكانية. إلا أن هذه التقسيمات أقل حجماً بكثير من التقسيم الحالي للأصحاحات. فعلى سبيل المثال في التقسيم الحالي للكتاب المقدس يقسم إنجيل متّى إلى ثمانية وعشرين أصحاحاً ولكن في المخطوطة الفاتيكانية يقسم إنجيل متّى إلى 170 قسماً.

لم يتغير هذا التقسيم حتى القرن الثالث عشر حيث تغير التقسيم تدريجياً. قام ستيفن لانجتون، الذي كان أستاذاً بجامعة باريس ولاحقاً رئيساً لأساقفة كانتربرى، بتقسيم الكتاب المقدس إلى أصحاحات كما نعرفه الآن (حوالي عام 1227). وكان ذلك قبل استحداث الطباعة المتحركة. ومنذ استحداث هذه الطريقة في الطباعة في مؤسسة وايكليف للكتاب المقدس (عام 1382) أصبح هذا التقسيم هو التقسيم المتبع عند طباعة الكتاب المقدس إلى هذا اليوم.

أما التقسيم إلى أعداد المعروف الآن في العهد الجديد فقد قام به روبرت ستفانس الذي أدخله أولاً على نص العهد الجديد اليوناني- اللاتيني المطبوع في جنيف عام 1551 وقد استعملت بعد ذلك في الترجمة الإنجليزية المطبوعة في جنيف عام 1557 وقد أدخل روبرت ستفانس نفس التقسيم (إلى إصحاحات وأعداد) على الكتاب المقدس بأسره لأول مرة، وذلك في طبعة الفلجاتا التي نشرها عام 1555. وقد استعملت نفس الطريقة في الكتاب المقدس الإنجليزي الذي طبع في جنيف عام 1560 وقد انتشرت منها باقي اللغات.

فحسب التقسيم المقسم اليه النص يعرف انه تابع الي اي زمن



الزخارف

Ornamentation

وهي ايضا احد العلامات الدالة علي عمر المخطوطة ولها دراسات متعمقه ولكن باختصار في القرون الثلاثه الاولي الزخارف كانت شبه منعدمة ثم في القرن الرابع بدات تزيد تدريجيا حتي القرن التاسع وتحسنت كثير ثم بعد ذلك قلت مره اخري

وعلم الزخارف بدا يتوسع ويشمل جزء اخر يسمي الاختام وساعود الي ذلك عندما اتكلم عن مخطوطة واشنطون مثلا









مقدمة في النقد النصي الجزء الرابع عشر البرديات



البرديات

وصل عدد البرديات هذه الايام الي 128 بردية اخرهم البرديه 128 لم تدرس بعد بتفصيل علي قدر معلوماتي القليله حتي الان

والبرديات يتراوح محتواها من كلمات قليله او اعداد قليله الي برديات تحتوي علي اجزاء اكبر كمجموعه من الاسفار مثل رسائل معلمنا بولس الرسول

يرجع معظم البرديات الي القرن الثاني والثالث والرابع ولكن يوجد قله منهم يعودوا الي القرن الاول وملحوظه هامه ان زمن نسخ البرديات كان في زمن الاضطهاد

ففي نهاية القرن الاول بدا اضطهاد المسيحيه بشده ومحاولة حرق الانجيل وبخاصه العهد الجديد وقتل كل المسيحيين فكان النساخ مهددين بالقتل في اي وقت فنجد كثيرا من النسخ قد بدا الناسخ في نقلها لكنه لم يكمل العمل نتيجه للاضطهاد وقد يكون استشهد او هرب الي مكان اخر فكانوا مهددين ويعملون تحت اقصي الظروف في المغاير والشقوق والجبال والاماكن المخفيه وينسخون في قلب الظلمه علي ضوء شمعه ضعيف مستعدا في اي وقت ان يكتشف وان يستشهد لاجل المسيح ولاجل انجيله واحيانا يختلط دمه بحبر المخطوطه

فنتيجه هذه الظروف الصعبه واكثر مكان به نسخ كان في الاسكندريه وهو اكثر مكان به شهداء فكثرة الاخطاء هناك في النسخ ولكن هذا شئ لانتضايق منه بل نفتخر بالذين بذلوا الدم لنقل الانجيل حتي لو به اخطاء لا تؤثر

وملحوظه اريد ان اقولها في هذا الجزء هل البرديات التي بها اخطاء هل تعتبر كتاب مقدس ؟ الاجابه نعم لانها كلام الانجيل مثل اي نسخه مطبوعه الان وخطأ من ناسخ لا يؤثر علي قدسيتها ولكن يوضح المجهود الذي بذل من اشخاص ضحوا بالكثير ولكن هم بشر يخطؤون ايضا



واول اكتشاف للبرديات كان عام 1778 في الفيوم بمصر ثم توالت الاكتشافات

وتسمي البرديات بحرف البي

P

ثم رقم البرديه حسب ترقيم البرديات جريجوري الند

وابدا اولا برديه اخذت رقمين

بردية 64 وايضا 67

وكانت قديما تعتبر البردية الرابعه من حيث القدم بعد 52 و 90 و 98 ولكن الاكتشافات الحديثه ذكرت شيئ مختلف

صورتها

64

67



و هى محفوظة بمكتبة كلية مريم المجدلية بجامعة اكسفورد تحت رقم 17 . و هى عبارة عن ثلاث قطع صغيرة من بقايا مجلد إنجيل متى تتضمن فقرات من الاصحاح السادس و العشرين , تتعلق بدهن المرآة رأس المسيح فى بيت سمعان الابرص فى بيت عنيا , و إتفاق يهوذا مع رؤساء الكهنة على قيامه بتسليم يسوع لهم. و قد اُكتشفت فى صعيد مصر و أرسلها تشارلز هوليات من الاقصر الى كلية المجدلية بأكسفورد فى عام 1901 م . و قيمها كولين روبرتز فى عام 1953 بأنها ترجع الى اواخر القرن الثانى الميلادى. و مع تقدم علم البرديات و الدراسات الباليوغرافية استطاع الألمانى كارستن بيتر ثيدا أن يحدد تاريخها بانها ترجع الى نحو منتصف القرن الأول الميلادى و انها لا تتأخر عن عام 66 م وتقريبا هي سنة 60 الي 66 م وهي ترجع الي زمن كتابة انجيل متي نفسه وغير متاكد انها الاصل او نسخه مباشره من الاصل

و من هذا يحتمل ان تكون نساختها قد تمت أثناء حياة الإنجيلى نفسه. و هى بالتأكيد كانت مُستخدمة اثناء حياة الشهود الكثيرين الذين عاينوا الأحداث المُسجلة فى الإنجيل. و قد نشرت جريدة التايمز هذا النبأ فى عدد ليلة الكريسماس لـ 24 ديسمبر من عام 1994 م , حيث غطى المقال الصفحتين الأولى و الثالثة بكاملهما و تناقلت وسائل الإعلام العالمية من صحف و تليفزيون و إذاعة.

و جاء فى صحيفة "الأهرام" القومية المصرية بتاريخ 24 / 3 1996 الخبر التالى :

"اكتشف مؤرِّخ ألماني متخصِّص في البرديات المصرية بجامعة أكسفورد البريطانية ورقة بردي مصرية تعود إلى القرن الأول للميلاد، وتعتبر أقدم وثيقة مسيحية في العالم. وأوضح المؤرِّخ كارستن بيتر تييد أن البردية جرى العثور عليها عام 1901 في إحدى كنائس الأقصر، لكنها لم تحظَ بالانتباه إلى أهميتها، وظلَّت في الكلية المجدلية بأكسفورد إلى أن بدأ العالِم الألماني قبل عامين التعرف عليها ودراستها. واكتشف تييد أن البردية تعود إلى عام 60م مما يجعلها أقدم وثيقة مسيحية يتم اكتشافها حتى الآن، وتضم بعض أجزاء آيات من إنجيل ق. متى،



ثاني برديه وهي بردية رقم 46

P46

( صورة اول صفحه للعبرانيين )

هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة

حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر

وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م

Young Kyu Kim

وهو يرجح سنة 80 م

ونشر بحث باسم

Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century

ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م

محتوياتها

هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول

1-18

Romans 1:1-15:11

19-28

Rom 15:11-Hebrews 8:8

29

Heb 8:9-9:10

30

Heb 9:10-26

31-39

Heb 9:26-1 Corinthians 2:3

40

1 Cor 2:3-3:5

41-69

1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7

70-85

2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10

86-94

Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3

95-96

1 Thess 2:3-5:5

97 (fragment)

1 Thess 5:5, 23-28

98-104

Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below)



والملاحظ ان رسالة العبرانيين تاتي ثاني رسالة بعد رومية

ويقال ان بعض المخطوطات منقوله منها مثل

P Oxy 8

التي تعود الي اخر القرن الاول او بداية القرن الثاني

P Oxy 841

التي تعود 125 الي 150 م

P Oxy 1622

التي تعود الي ما قبل 148 م لان مكتوب عليها انها كتبت في عهد هارديان ( 117 الي 138 م ) ولكن اغلب الاراء تعتبرها منتصف القرن الثاني



بردية 4

P4



وهي موجوده في مكتبة باريس برقم

1120GR

وهو اربع صفحات في 6 قطع وهي 16* 14 سم مقسمه الي عمودين وكل صفحه تقريبا 36 سطر

وحدد كثيرين في البادية تاريخها الي القرن الثالث مثل جريجوري وكينون ومالدفيلد وغيرهم

ولكن ثيدي بعد دراسه للمخطوطة وضح انها تعود الي القرن الاول الميلادي او بحد اقصي بداية الثاني الميلادي

وهي تحتوي علي اجزاء من انجيل لوقا البشير

Lk 1:58-59,62-2:1,6-7; 3:8-4:2,29-32,34-35; 5:3-8; 5:30-6:16



بردية 52

P52

وهي اكتشفت سنة 1920 في مصر بواسطة برنارد جرينفيل وهي موجوده حاليا في مكتبة جون ريلاند في مانشستر في انجلترا برقم 457

وكان يعتقد قديما انها اقدم برديه مكتشفه للكتاب المقدس وترجع لسنة 125 م ولكنها بعد الابحاث الحديثه تركت المكانه الاولي لبرديات اقدم منها مثل ما عرضت سابقا

ولكن بعض الابحاث الجديده بدات تحدد زمنها بانها تعود الي سنة 100 م اي بعد ان كتب يوحنا الحبيب انجيله بسنوات قليله جدا وحتي لو اخذنا باقصي تقدير وهو 125 م اي انها كتبت بعد انجيل يوحنا بثلاثين سنه فقط

وهي 9 سم * 6 سم وكل صفحه 7 اسطر في عمود واحد

وتحتوي علي

John 18:31-33,37,38



بردية 87

P87



وهي موجوده في مؤسسة كولوجني

Cologne: Institut für Altertumskunde,

برقم 12

وهي كان يحدد تاريخها قديما بانها تعود الي القرن الثالث ولكن الان يدور حولها حوار بانها تعود الي سنة 125 م

وهي صفحه بعمود واحد بها 32 سطر وطولها 20 سم في عرض 15 سم وتحتوي علي جزء من رسالة فليمون

Phm 13-15r; 24:-25v



بردية 45

P45



وهي موجوده في مكانين الاول في متحف دبلن في فينا برقم 31974 والثاني مكتبة تشيستر بيتي بدبلن برقم 1

وكان يفترض انها تعود الي القرن الثالث ولكن يحدد تاريخها الان بمنتصف القرن الثاني الميلادي وتقريبا 150 م

وهي كانت مكونه من 110 صفحه باقي منها 30 صفحه معظمها متاكل وهي نصها وبخاصه في الاعمال تقليدي

وهي 25* 20 سم وكل صفحه 39 سطر في عمود واحد ويوجد في البقيه الباقيه اجزاء من الاربع اناجيل مع اعمال الرسل

Mt 20:24-32; 21:13-19; 25:41-46 <p> 26:1-39; Mk 4:36-40; 5:15-26, 38-43 <p>  6:1-3, 16-25, 36-50; 7:3-15, 25-37 <p> 8:1, 10-26, 34-38, <p> 9:1-9, 18-31; 11:27-33, <p> 12:1, 5-8, 13-19,24-28; Lk 6:31-41,45-49, <p> 7:1-7; 9:26-41, 45-62, <p> 10:1, 6-22, 26-42, <p> 11:1, 6-25, 28-46, 50-54, <p> 12:1-12, 18-37, 42-59, <p> 13:1, 6-24, 29-35, <p> 14:1-10, 17-33; Jn 4:51,54, 5:21,24, 10:7-25, 30-42, <p> 11:1-10, 18-36, 42-57; Acts 4:27-36; 5:10-21, 30-39; 6:7-15, <p> 7:1-2, 10-21, 32-41, 52-60, <p> 8:1, 14-25, 34-40 <p> 9:1-6, 16-27, 35-43 <p> 10:1-2, 10-23, 31-41; 11:2-14, 24-30, <p> 12:1-5, 13-22; 13:6-16, 25-36, 46-52, <p> 14:1-3, 15-23; 15:2-7, 19-27, 38-41, <p> 16:1-4, 15-21, 32-40; 17:9-17



بردية 90

P90



وهي موجوده في اكسفورد انجلترا برقم

P oxy 3523

وكانت تعتبر من القرن الثالث ولكن ابحاث سكيت توصلت الي انها تعود الي منتصف القرن الثاني وتقريبا 150 م

وهي مخطوطه من صفحتين بحجم 16* 12 سم وبها من 23 الي 24 سطر في الصفحه في عمود واحد

وتحتوي علي يوحنا 18: 36 الي 19: 7



بردية 77

P77

P. Oxy. LXIV 4405 & XXXIV 2683

II/III (150)

Papyrus

Matthew 23:30-34 <p> 35-39

Oxford, Ashmolean Museum



وتم تحديد الفتره تقريبا الي ما قبل سنة 150 م

بردية 98

P98



في المتحف الفرنسي بالقاهرة برقم

237b

وهي صفحه واحده تحتوي علي اجزاء من سفر الرؤيا 1: 13-2: 1

وهي تعود الي منتصف القرن الثاني



بردية 66

P66



وهي متبقي منها 75 صفحه موجوده وكانت قديما يعتقد بانها 100 صفحه في عدة مكتبات

Cologny/Geneva- Biliotheca Bodmeriana; Cologne: Institut für Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298; Dublin, Chester Beatty Library

ويوجد خلاف حول تاريخها بين 125 م الي 200 م وهنجر يقول انها تعود الي 200 م

وابعادها 16,2 في 14,2 سم

وكل منها به من 14 الي 25 سطر في عمود واحد

وتحتوي علي

Contents: e Jn 1:1-6:11; 6:35-14:26,29-30; 15:2-26; 16:2-4,6-7; 16:10-20:20,22-23; 20:25-21:9
ويوجد خلاف بسيط هل هي مخطوطه رسميه ام شخصيه وابحاث العلماء توضح انه مخطوطه غير مراجعه اي لم تصحح الاخطاء النسخيه فيها رغم وجود بداية محاولات لتصحيح 450 خطأ ولكن غير كاملين

وتعليق الموسوعه النقديه علي هذه البرديه الاتي

P66.

P66 is, in terms of scribal accuracy, one of the most poorly-written manuscripts known to us.

اي انها اردأ مخطوطة نسخت للعهد الجديد

بردية 32

P32



موجوده في مكتبة جون ريلاند في مانشستر في انجلترا برقم

P 5

وهي تحتوي علي اجزاء من رسالة تيطس وتعود الي سنة 175 الي 200 م وهي مخطوطه واحده علي جزئين 21 سم في 15 سم وبها 13 سطر من 27 سطر في عمود واحد



وبردية 77

P77



وهي تعود تقريبا الي سنة 150 م وموجوده في اكسفورد برقم

P. Oxy. LXIV 4405 & XXXIV 2683

وهي تحتوي علي اجزاء من انجيل متي 23

وهي صفحتين 15 سم في 10 سم كل منهم 13 سطر في عمود واحد



بردية 75

P75



وهي بمكتبة الفاتيكان وتعود الي القرن الثالث وتقريبا سنة 225 م حسب تقييم مارتن وكاسير

وهي 50 ورقه وقد تكون 64 بحجم 26 سم في 13 سم ويحتوي كل صفحه 38 سطر تقريبا في عمود واحد

وتحتوي علي اجزاء من لوقا ويوحنا



وملحوظه ان البرديات الملقبه باسم شستر بيتي هي التي جمعها الفريد شيستر في حياته

وملخص للبرديات المكتشفه

"1" = very good quality text (fe = fest, fixed; n = normal; fr = free)

"2" = good quality text

"3" = pool of all not so good quality texts

"4" = D-Text ("Western")

Pure Byzantine (Koine) text= "5"

Number

Name

Cat.

Date

Content

Place

 

 

 

 

 

 

p1

P. Oxy. 2

1-fe

III

Mt 1:1-9,12,14-20

Philadelphia, Univ. of Penns., Univ. Mus. of Arch. and Anthro. Egypt. Sect., E 2746; P. Oxy. 2

p2

 

3

VI

Jo 12:12-15

Firenze, Mus. Egizio., Inv. 7134

p3

 

3

VI/VII

Lc 7:36-45;10:38-42

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 2323

p4

 

1-n

III

Lc 1:58-59,62-80,Z;2:1,6-7;3:8-38,Z;4:1-2,29-32,34-35;5:3-8,30-39,Z;6:1-16

Paris, Bibl. Nat., Suppl. Gr. 1120

p5

P. Oxy. 208 + 1781

1-n

III

Jo 1:23-31,33-40;16:14-30;20:11-17,19-20,22-25

London, Brit. Libr., Inv. 782. 2484; P. Oxy. 208. 1781

p6

 

2

IV

Jo 10:1-2,4-7,9-10;11:1-8,45-52

Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Pap. copt. 379. 381. 382.384

p7

 

?

III-IV(?)

Lc 4:1-3

Kiev, Centr. Nauch. Bibl., F. 301 (KDA) 553p

p8

 

2

IV

Act 4:31-37;5:2-9;6:1-6,8-15

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 8683

p9

P. Oxy. 402

1-fr

III

1Jo 4:11-12,14-17

Cambridge (Mass.), Harvard Univ., Houghton Library, Inv. 3736; P. Oxy. 402

p10

P. Oxy. 209

1

IV

Rm 1:1-7

Cambridge (Mass.), Harvard Univ., Houghton Library, Inv. 2218; P. Oxy. 209

p11

 

2

VII

1Cor 1:17-22;2:9-12,14;3:1-3,5-6;4:3-21,Z;5:1-5,7-8;6:5-9,11-18;7:3-6,10-14

St. Petersburg, Ross. Nac. Bibl., Gr. 258A

p12

 

1-n

III

Heb 1:1

New York, Pierpont Morgan Libr., Pap. Gr. 3; P. Amherst 3b

p13

P. Oxy. 657

1-fr

III/IV

Heb 2:14-18,Z;3:1-19,Z;4:1-16,Z;5:1-5;10:8-22,29-39,Z;11:1-13,28-40,Z;12:1-17

London, Brit. Libr., Inv. 1532 v; P. Oxy. 657; Cairo, Egyptian Mus., PSI 1292

p14

 

2

V

1Cor 1:25-27;2:6-8;3:8-10,20

Sinai, St. Catherine's, P. Sinai II, Harris 14

p15

P. Oxy. 1008

1-n

III

1Cor 7:18-40,Z;8:1-4

Cairo, Egyptian Mus., JE 47423; P. Oxy. 1008

p16

P. Oxy. 1009

1-n

III/IV

Ph 3:10-17;4:2-8

Cairo, Egyptian Mus., JE 47424; P. Oxy. 1009

p17

P. Oxy. 1078

2

IV

Heb 9:12-19

Cambridge, Univ. Libr., Add. Mss. 5893; P. Oxy. 1078

p18

P. Oxy. 1079

1-n

III/IV

Apc 1:4-7

London, Brit. Libr., Inv. 2053v; P. Oxy. 1079

p19

P. Oxy. 1170

2

IV/V

Mt 10:32-42,Z;11:1-5

Oxford, Bodl. Libr., Gr. bibl. d. 6 (P); P. Oxy. 1170

p20

P. Oxy. 1171

1-n

III

Jc 2:19-26,Z;3:1-9

Princeton, Univ. Libr., Am 4117; P. Oxy. 1171

p21

P. Oxy. 1227

3

IV/V

Mt 12:24-26,32-33

Allentown, Muhlenberg Coll., Theol. Pap. 3; P. Oxy. 1227

p22

P. Oxy. 1228

1-n

III

Jo 15:25-27,Z;16:1-2,21-32

Glasgow, Univ. Libr., Ms. Gen. 1026/13; P. Oxy. 1228

p23

P. Oxy. 1229

1-fe

III

Jc 1:10-12,15-18

Urbana, Univ. of Illinois, G. P. 1229; P. Oxy. 1229

p24

P. Oxy. 1230

1

IV

Apc 5:5-8;6:5-8

Newton Centre, Andover Newton Theol. School, F. Trask Libr., OP 1230; P. Oxy. 1230

p25

 

?

IV

Mt 18:32-34;19:1-3,5-7,9-10

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 16388

p26

P. Oxy. 1354

1

ca. 600

Rm 1:1-16

Dallas, Southern Meth. Univ., Bridwell Libr.; P. Oxy. 1354

p27

P. Oxy. 1355

1-fe

III

Rm 8:12-22,24-27,33-39,Z;9:1-3,5-9

Cambridge, Univ. Libr., Add. Mss. 7211; P. Oxy. 1355

p28

P. Oxy. 1596

1-n

III

Jo 6:8-12,17-22

Berkeley, Pacific School of Rel., Palestine Inst. Museum, Pap. 2; P. Oxy. 1596

p29

P. Oxy. 1597

1-fr

III

Act 26:7-8,20

Oxford, Bodl. Libr., Gr. bibl. g. 4 (P); P. Oxy. 1597

p30

P. Oxy. 1598

1-n

III

1Th 4:12-13,16-17;5:3,8-10,12-18,25-28; 2Th 1:1-2

Gent, Rijksuniv., Univ. Bibl., Inv. 61; P. Oxy. 1598

p31

 

2

VII

Rm 12:3-8

Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 4; P. Ryl. 4

p32

 

1-n

ca. 200

Tt 1:11-15;2:3-8

Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 5; P. Ryl. 5

p33

cum p58

2

VI

Act 7:6-10,13-18;15:21-24,26-32

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 17973.26133.35831 (= P58); 39783

p34

 

2

VII

1Cor 16:4-7,10; 2Cor 5:18-21;10:13-14;11:2,4,6-7

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 39784

p35

 

1

IV(?)

Mt 25:12-15,20-23

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1

p36

 

3

VI

Jo 3:14-18,31-32,34-35

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 3

p37

 

1-fr

III/IV

Mt 26:19-52

Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 1570; P. Mich. 137

p38

 

4

ca. 300

Act 18:27-28,Z;19:1-6,12-16

Ann Arbor. Univ. of Michigan, Inv. 1571; P. Mich. 138

p39

P. Oxy. 1780

1-fe

III

Jo 8:14-22

formerly: Rochester, Ambrose Swasey Libr., Inv. 8864; P. Oxy. 1780. June 20, 2003 sold unknown

p40

 

1-fr

III

Rm 1:24-27,31-32,Z;2:1-3;3:21-31,Z;4:1-8;6:4-5,16;9:16-17,27

Heidelberg, Inst. f. Papyrologie der Univ., P. Heid. Inv. 645

p41

 

3

VIII

Act 17:28-34,Z;18:1-2,17-18,22-25,27;19:1-4,6-8,13-16,18-19;20:9-13,15-16,22-24,26-38;21:1-4,26-27;22:11-14,16-17

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. K. 7377. 7384. 7396. 7426. 7541-48. 7731. 7912. 7914

p42

 

2

VII/VIII

Lc 1:54-55;2:29-32

Wien, Österr. Nat Bibl., Pap. K. 8706

p43

 

2

VI/VII

Apc 2:12-13;15:8,Z;16:1-2

London, Brit. Libr., Inv. 2241

p44a

 

2

VI/VII

Jo 10:8-14

New York, Metropol. Mus. of Art, Inv. 14. 1. 527, 1 fol.

p44b

 

2

VI/VII

Mt 17:1-3,6-7;18:15-17,19;25:8-10; Jo 9:3-4;12:16-18

New York, Metropol. Mus. of Art, Inv. 14. 1. 527

p45

 

1-fr

III

Mt 20:24-32;21:13-19;25:41-46,Z;26:1-39; Mc 4:36-40;5:15-26,38-43,Z;6:1-3,16-25,36-50;7:3-15,25-37,Z;8:1,10-26,34-38,Z;9:1-9,18-31;11:27-33,Z;12:1,5-8,13-19,24-28; Lc 6:31-41,45-49,Z;7:1-7;9:26-41,45-62,Z;10:1,6-22,26-42,Z;11:1,6-25,28-46,50-54,Z;12:1-12,18-37,42-59,Z;13:1,6-24,29-35,Z;14:1-10,17-33; Jo 4:51,54;5:21,24;10:7-25,30-42,Z;11:1-10,18-36,42-57; Act 4:27-36;5:10-21,30-39;6:7-15,Z;7:1-2,10-21,32-41,52-60,Z;8:1,14-25,34-40,Z;9:1-6,16-27,35-43,Z;10:1-2,10-23,31-41;11:2-14,24-30,Z;12:1-5,13-22;13:6-16,25-36,46-52,Z;14:1-3,15-23;15:2-7,19-27,38-41,Z;16:1-4,15-21,32-40;17:9-17

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty I; Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 31974

p46

 

1-fr

ca. 200

Rm 5:17-21,Z;6:1-3,5-14;8:15-25,27-35,37-39,Z;9:1-32;10:1-21,Z;11:1-22,24-33,35-36,Z;12:1-21,Z;13:1-14,Z;14:1-23,Z;15:1-9,11-33,Z;16:1-27; 1Cor 1:1-31,Z;2:1-16,Z;3:1-23,Z;4:1-21,Z;5:1-13,Z;6:1-20,Z;7:1-40,Z;8:1-13,Z;9:1-2,4-27,Z;10:1-33,Z;11:1-34,Z;12:1-31,Z;13:1-13,Z;14:1-14,16-40,Z;15:1-15,17-58,Z;16:1-22; 2Cor 1:1-24,Z;2:1-17,Z;3:1-18,Z;4:1-18,Z;5:1-21,Z;6:1-18,Z;7:1-16,Z;8:1-24,Z;9:1-15,Z;10:1-18,Z;11:1-10,12-21,23-33,Z;12:1-21,Z;13:1-13; Gal 1:1-8,10-24,Z;2:1-9,12-21;3:2-29;4:2-18,20-31,Z;5:1-17,20-26,Z;6:1-8,10-18; Eph 1:1-23,Z;2:1-7,10-22,Z;3:1-21,Z;4:1-32,Z;5:1-6,8-33,Z;6:1-6,8-18,20-24; Ph 1:1,5-15,17-28,30,Z;2:1-12,14-27,29-30,Z;3:1-8,10-21;4:2-12,14-23; Col 1:1-2,5-13,16-24,27-29,Z;2:1-19,23,Z;3:1-11,13-24;4:3-12,16-18; 1Th 1:1,9-10,Z;2:1-3;5:5-9,23-28; Heb 1:1-14,Z;2:1-18,Z;3:1-19,Z;4:1-16,Z;5:1-14,Z;6:1-20,Z;7:1-28,Z;8:1-13,Z;9:1-16,18-28,Z;10:1-20,22-30,32-39,Z;11:1-40,Z;12:1-29,Z;13:1-25

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty II; Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 6238

p47

 

1-n

III

Apc 9:10-21,Z;10:1-11,Z;11:1-3,5-19,Z;12:1-18,Z;13:1-18,Z;14:1-20,Z;15:1-8,Z;16:1-15,17-21,Z;17:1-2

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty III

p48

 

4

III

Act 23:11-17,25-29

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1165

p49

 

1-n

III

Eph 4:16-29,32,Z;5:1-13

New Haven, Yale Univ. Libr., P. 415 + 531

p50

 

3

IV/V

Act 8:26-32;10:26-31

New Haven, Yale Univ. Libr., P. 1543

p51

P. Oxy. 2157

2

ca. 400

Gal 1:2-10,13,16-20

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2157

p52

 

1-n

II

Jo 18:31-33,37-38

Manchester, J. Rylands Univ. Libr., Gr. P. 457

p53

 

1-n

III

Mt 26:29-40; Act 9:33-43,Z;10:1

Ann Arbor, Univ. of Michigan, Inv. 6652

p54

 

3

V/VI

Jc 2:16-18,22-26;3:2-4

Princeton, Univ. Libr., Garrett (former deposit) 7742; P. Princ. 15

p55

 

2

VI/VII

Jo 1:31-33,35-38

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 26214

p56

 

2

V/VI

Act 1:1,4-5,7,10-11

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 19918

p57

 

2

IV/V

Act 4:36-37,Z;5:1-2,8-10

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 26020

p58

vide p33

 

 

 

 

p59

 

3

VII

Jo 1:26,28,48,51;2:15-16;11:40-52;12:25,29,31,35;17:24-26;18:1-2,16-17,22;21:7,12-13,15,17-20,23

New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 3

p60

 

3

VII

Jo 16:29-30,32-33,Z;17:1-6,8-9,11-15,18-25;18:1-2,4-5,7-16,18-20,23-29,31-37,39-40;19:2-3,5-8,10-18,20,23-26

New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 4

p61

 

2

ca. 700

Rm 16:23-27; 1Cor 1:1-2,4-6;5:1-3,5-6,9-13; Ph 3:5-9,12-16; Col 1:3-7,9-13;4:15; 1Th 1:2-3; Tt 3:1-5,8-11,14-15; Phm 1:4-7

New York, Pierpont Morgan Libr.; P. Colt 5

p62

 

2

IV

Mt 11:25-30

Oslo, Univ. Bibl., Inv. 1661

p63

 

3

ca. 500

Jo 3:14-18;4:9-10

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 11914

p64

cum p67

1-fe

ca. 200

Mt 3:9,15;5:20-22,25-28;26:7-8,10,14-15,22-23,31-33

Oxford, Magdalen Coll., Gr. 17 (earlier erroneously 18); Barcelona, Fundación S. Lucas Evang., P. Barc. 1 (= P67)

p65

 

1-fe

III

1Th 1:3-10,Z;2:1,6-13

Firenze, Ist. di Pap. «G. Vitelli»; PSI XIV 1373

p66

 

1-fr

ca. 200

Jo 1:1-51,Z;2:1-25,Z;3:1-36,Z;4:1-54,Z;5:1-47,Z;6:11,35-71,Z;7:1-52,Z;8:12-59,Z;9:1-41,Z;10:1-42,Z;11:1-57,Z;12:1-50,Z;13:1-38,Z;14:1-26,29-30;15:2-26;16:2-4,6-7,10-33,Z;17:1-26,Z;18:1-40,Z;19:1-42,Z;20:1-20,22-23,25-31,Z;21:1-9

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer II; Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty s.n.; Köln, Inst. f. Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298

p67

vide p64

 

 

 

 

p68

 

3

VII(?)

1Cor 4:12-17,19-21,Z;5:1-3

St. Petersburg, Ross. Nac. Bibl., Gr. 258B

p69

P. Oxy. 2383

4

III

Lc 22:41,45-48,58-61

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2383

p70

P. Oxy. 2384

1-fe

III

Mt 2:13-16,22-23,Z;3:1;11:26-27;12:4-5;24:3-6,12-15

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2384; Firenze, Ist. di Pap. «G. Vitelli», PSI inv. CNR 419,420

p71

P. Oxy. 2385

2

IV

Mt 19:10-11,17-18

Oxford, Ashmolean Mus.: P. Oxy. 2385

p72

 

1-fr

III/IV

1Pt 1:1-25,Z;2:1-25,Z;3:1-22,Z;4:1-19,Z;5:1-14; 2Pt 1:1-21,Z;2:1-22,Z;3:1-18; Jd 1:1-25

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer VII. VIII (1. 2 Pt hodie in Bibl. Vaticana)

p73

 

?

VII

Mt 25:43;26:2-3

Cologny, Bibl. Bodmer., P. Bodmer L

p74

 

1

VII

Act 1:2-5,7-11,13-15,18-19,22-25;2:2-4,6-47,Z;3:1-26;4:2-6,8-27,29-37,Z;5:1-42,Z;6:1-15,Z;7:1-60,Z;8:1-40,Z;9:1-43,Z;10:1-48,Z;11:1-30,Z;12:1-25,Z;13:1-52,Z;14:1-28,Z;15:1-41,Z;16:1-40,Z;17:1-34,Z;18:1-28,Z;19:1-40,Z;20:1-38,Z;21:1-40,Z;22:1-30,Z;23:1-35,Z;24:1-27,Z;25:1-27,Z;26:1-32,Z;27:1-25,27-44,Z;28:1-31; Jc 1:1-6,8-19,21-23,25,27;2:1-3,5-15,18-22,25-26;3:1,5-6,10-12,14,17-18;4:8,11-14;5:1-3,7-9,12-14,19-20; 1Pt 1:1-2,7-8,13,19-20,25;2:6-7,11-12,18,24;3:4-5; 2Pt 2:21;3:4,11,16; 1Jo 1:1,6;2:1-2,7,13-14,18-19,25-26;3:1-2,8,14,19-20;4:1,6-7,12,16-17;5:3-4,9-10,17; 2Jo 1:1,6-7,13; 3Jo 1:6,12; Jd 1:3,7,12,18,24

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer XVII

p75

 

1-fe

III

Lc 3:18-22,33-38,Z;4:1-2,34-44,Z;5:1-10,37-39,Z;6:1-4,10-49,Z;7:1-32,35-39,41-43,46-50,Z;8:1-56,Z;9:1-2,4-62,Z;10:1-42,Z;11:1-54,Z;12:1-59,Z;13:1-35,Z;14:1-35,Z;15:1-32,Z;16:1-31,Z;17:1-15,19-37,Z;18:1-18;22:4-71,Z;23:1-56,Z;24:1-53,Z; Jo 1:1-51,Z;2:1-25,Z;3:1-36,Z;4:1-54,Z;5:1-47,Z;6:1-71,Z;7:1-52,Z;8:12-59,Z;9:1-41,Z;10:1-42,Z;11:1-45,48-57;12:3-50,Z;13:1-10;14:8-31,Z;15:1-10

Cologny, Bibl. Bodmer.; P. Bodmer XIV. XV

p76

 

3

VI

Jo 4:9,12

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. G. 36102

p77

P. Oxy. 2683 + 4405

1-n

II/III

Mt 23:30-39

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2683

p78

P. Oxy. 2684

1-fr

III/IV

Jd 1:4-5,7-8

Oxford, Ashmolean Mus.; P. Oxy. 2684

p79

 

2

VII

Heb 10:10-12,28-30

Berlin, Staatl. Mus., Inv. 6774

p80

 

1

III

Jo 3:34

Barcelona, Fundación S. Lucas Evang., P. Barc. 83

p81

 

2

IV

1Pt 2:20-25,Z;3:1,4-12

Trieste, S. Daris, Inv. 20

p82

 

2

IV/V

Lc 7:32-34,37,38

Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Gr. 2677

p83

 

3

VI

Mt 20:23-25,30-31;23:39,Z;24:1,6

Louvain, Bibl. de l'Univ., P. A. M. Kh. Mird 16. 29

p84

 

3

VI

Mc 2:2-5,8-9;6:30-31,33-34,36-37,39-41; Jo 5:5;17:3,7-8

Louvain, Bibl. de l'Univ., P. A. M. Kh. Mird 4. 11. 26. 27

p85

 

2

IV/V

Apc 9:19-21,Z;10:1,5-9

Strasbourg, Bibl. Nat. et Univ., Gr. 1028

p86

 

2

IV

Mt 5:13-16,22-25

Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 5516

p87

 

1-n

III

Phm 1:13-15,24-25

Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 12

p88

 

3

IV

Mc 2:1-26

Milano, Univ. Cattolica, P. Med. Inv. 69.24

p89

 

 

IV

Heb 6:7-9,15-17

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana, PL III/292

p90

P. Oxy. 3523

 

II

Jo 18:36-40,Z;19:1-7

Oxford, Ashmolean Mus. 65 6 B. 32/M (3-5)a; P. Oxy. 3523

p91

 

 

III

Act 2:30-37,46-47,Z;3:1-2

Sydney, Macquarie Univ., inv. 360; Milano, Ist. di Pap., P. Mil. Vogl. inv. 1224

p92

 

 

III/IV

Eph 1:11-13,19-21; 2Th 1:4-5,11-12

Cairo, Egyptian Mus., PNarmuthis 69.39a/229a

p93

 

 

V

Jo 13:15-17

Firenze, Ist. Pap. «G. Vitelli», PSI inv. 108

p94

 

 

V/VI

Rm 6:10-13,19-22

Cairo, Eqyptian Mus., P. Cair. 10730

p95

 

 

III

Jo 5:26-29,36-38

Firenze, Bibl. Medicea Laur., PL II/31

p96

 

 

VI

Mt 3:13-15

Wien, Österr. Nat. Bibl., Pap. K 7244

p97

 

 

VI/VII

Lc 14:7-14

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty XVII

p98

 

 

II(?)

Apc 1:13-20

Cairo, Institut Français d'Archéologie Orientale, P. IFAO inv. 237b

p99

 

 

ca. 400

Glossary (single words and phrases from:) Rm 1:1; 2Cor 1:3-6, 1:6-17, 1:20-24, 2:1-9, 2:9-5:13, 5:13-6:3, 6:3-8:13, 8:14-22, 9:2-11:8, 11:9-23, 11:26-13:11;Gal 1:4-11, 1:18-6:15,1:14-2:4, 2:4-3:19,3:19-4:9;Eph 1:4-2:21,1:22(?),3:8-6:24

Dublin, Chester Beatty Libr., P. Chester Beatty Ac. 1499, fol. 11-14

p100

P. Oxy. 4449

 

III/IV

Jc 3:13-4:4, 4:9-5:1

Oxford, Ashmolean Mus.

p101

P. Oxy. 4401

 

III

Mt 3:10-12,3:16-4:3

Oxford, Ashmolean Mus.

p102

P. Oxy. 4402

 

III/IV

Mt 4:11-12,22-23

Oxford, Ashmolean Mus.

p103

P. Oxy. 4403

 

II/III

Mt 13:55-56,14:3-5

Oxford, Ashmolean Mus.

p104

P. Oxy. 4404

 

II

Mt 21:34-37,43,45?

Oxford, Ashmolean Mus.

p105

P. Oxy. 4406

 

V/VI

Mt 27:62-64,28:2-5

Oxford, Ashmolean Mus.

p106

P. Oxy. 4445

 

III

Jo 1:29-35,40-46

Oxford, Ashmolean Mus.

p107

P. Oxy. 4446

 

III

Jo 17:1-2,11

Oxford, Ashmolean Mus.

p108

P. Oxy. 4447

 

III

Jo 17:23-24,18:1-5

Oxford, Ashmolean Mus.

p109

P. Oxy. 4448

 

III

Jo 21:18-20,23-25

Oxford, Ashmolean Mus.

p110

P. Oxy. 4494

 

IV

Mt 10:13-14,25-27

Oxford, Ashmolean Mus.

p111

P. Oxy. 4495

 

III

Lc 17:11-13,22-23

Oxford, Ashmolean Mus.

p112

P. Oxy. 4496

 

V

Act 26:31-32; 27:6-7

Oxford, Ashmolean Mus.

p113

P. Oxy. 4497

 

III

Rm 2:12-13,29

Oxford, Ashmolean Mus.

p114

P. Oxy. 4498

 

III

Heb 1:7-12

Oxford, Ashmolean Mus.

p115

P. Oxy. 4499

 

III/IV

Apc 2:1-3,13-15,27-29; 3:10-12; 5:8-9; 6:5-6; 8:3-8,11-13; 9:1-5,7-16,18-21; 10:1-4,8-11; 11:1-5,8-15,18-19; 12:1-5,8-10,12-17; 13:1-3,6-16,18; 14:1-3,5-7,10-11,14-15,18-20;15:1,4-7

Oxford, Ashmolean Mus.

p116

P.Vindob. G 42417

 

VI/VII

Heb 2,9-11 + 3,3-6

Wien, Österr. Nat. Bibl.

p117

P.Hamb. Inv. NS 1002

 

IV/V

2K 7,6-8; 7,9-11

Hamburg, Staats- u. Univ. Bibl., P.Hamb. Inv. NS 1002

p118

P.Köln 10311

 

III

Rm 15,26–27.32–33; 16,1.4–7.11–12

Köln, Inst. für Altertumskunde, Inv. Nr. 10311

p119

P. Oxy. 4803

 

III

Jo 1,21-28; 38-44

Oxford, Ashmolean Mus.

p120

P. Oxy. 4804

 

IV

Jo 1,25-28; 33-38; 42-44

Oxford, Ashmolean Mus.

p121

P. Oxy. 4805

 

III

Jo 19,17-18; 25-26

Oxford, Ashmolean Mus.

p122

P. Oxy. 4806

 

IV/V

Jo 21,11-14; 22-24

Oxford, Ashmolean Mus.

p123

P. Oxy. 4844

 

IV

1Cor 14:31-34, 15:3-6

Oxford, Ashmolean Mus.

p124

P. Oxy. 4845

 

VI

2Cor 11:1-4, 6-9

Oxford, Ashmolean Mus.

p125

P. Oxy. 4934

 

III/IV

1Pt 1:23-2:5, 2:7-12

Oxford, Ashmolean Mus.

p126

 

 

IV

Heb 13:12-13,19-20

Firenze, Bibl. Medicea Laurenziana; PSI 1497

p127

P.Oxy. 4968

 

V

Act 10:32-35, 40-45; 11:2-5, 30; 12:1-3, 5, 7-9; 15:29-31, 34-36, (37), 38-41; 16:1-4, 13-40; 17:1-10

Oxford, Ashmolean Mus.

وقبل ان انتهي من البرديات اذكر موضوع بعض مخطوطات قمران التي بها بعض نصوص من اسفار العهد الجديد او او مقتبسه منها قبل ان تدفن سنة 68 م وهي مجموعه كثيره وعليها ابحاث لازالت في بداياتها

مثل

scroll 4Q246

بار ايليون

text to the inspired words found in Luke 1:32 and 35: "He shall be great, and shall be called the Son of the Highest: and the Lord God shall give unto him the throne of his father David... And the angel answered and said unto her, The Holy Ghost shall come upon thee, and the power of the Highest shall overshadow thee: therefore also that holy thing which shall be born of thee shall be called the Son of God" (Luke 1:32-35).



و مخطوطة

7Q5

Mark 6:52,53 which states: "For they considered not the miracle of the loaves: for their heart was hardened. And when they had passed over, they came into the land of Gennesaret, and drew to the shore."

وهي نشرت في مجلة نيويورك تايمز علي انها اقدم مخطوطة لانجيل مرقس



وايضا مقتطفات اخري مثل

"For the earth bringeth forth fruit of herself. . ." (Mark 4:28).
"And he saw them toiling in rowing; . . ." (Mark 6:48).
"And Jesus answering said unto them, Render to Caesar. . ." (Mark 12:17)
"And when they had eaten enough, they lightened the ship. . ." (Acts 27:38).
"And not only so, but we also joy in God through our Lord Jesus Christ. . ." (Romans 5:11-12).
"And without controversy great is the mystery of godliness. . ." (1 Timothy 3:16).
"For if any be a hearer of the word, and not a doer. . ." (James 1:23-24).

Mark 4:28 (MSS. 7Q6,1), I Timothy 3:16, 4:1-3 (MSS. 7Q4), James 1:23, 24 (MSS. 7Q8), Acts 27:38 (MSS. 7Q6,2), Romans 5:11-12 (MSS. 7Q9), II Peter 1:15 (MSS. 7Q10), Mark 12:17 (MSS. 7Q7) and Mark 6:48 (MSS. 7Q15).[

وملحوظه هامة ان مخطوطات قمران دفنت قبل سنة 70 م فوجود اجزاء من الاناجيل والرسائل لبولس والعامة يؤكد ان هذه الرسائل كتبت وكانت قانونية ومنتشره ومعروفه من قبل سنة 70 م



بعض برديات العهد القديم

بردية 4 و 5 وتحتوي علي اجزاء من سفر التكوين من السبعينية من نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع

بردية 6 تحتوي علي اجزاء من سفر العدد وسفر التثنية وهي متبقية 50 صفحه من عدد تقريبا 108 وهي اجزاء صغيره ويعود تاريخها الي النصف الاول من القرن الثاني