الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى قانونية انجيل متي وكاتب الانجيل
مت 1قانونية انجيل متي وكاتب الانجيل
Holy_bible_1
كاتب الانجيل الملقب بمتي البشير هو متي ابن حلفي او يسمي ايضا لاوي ابن حلفي وهو احد الاثني عشر تلميذ الذين عينهم الرب في بداية خدمته وتتبعوا كل شيئ من الاول بتدقيق
وسابدا اولا
الادله الداخليه
اي من الانجيل نفسه
اولا شهادته عن نفسه وبقية الاناجيل عنه
فِيلُبُّسُ، وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا، وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى، وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ. |
إنجيل مرقس 3: 18
وَأَنْدَرَاوُسَ، وَفِيلُبُّسَ، وَبَرْثُولَمَاوُسَ، وَمَتَّى، وَتُومَا، وَيَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى، وَتَدَّاوُسَ، وَسِمْعَانَ الْقَانَوِيَّ، |
إنجيل لوقا 6: 15
مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُورَ |
سفر أعمال الرسل 1: 13
وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلَى الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا: بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ وَتُومَا وَبَرْثُولَمَاوُسُ وَمَتَّى وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذَا أَخُو يَعْقُوبَ |
وهو الذي راه الرب يسوع المسيح جالسا عند مكان الجباية في كفر ناحوم على الشاطئ الغربى من بحر الجليل كان عشاراً يجمع الضرائب
انجيل متي 9
9 وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ، رَأَى إِنْسَانًا جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، اسْمُهُ مَتَّى. فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ.
إنجيل مرقس 2: 14
14
وَفِيمَا
هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى لاَوِيَ
بْنَ حَلْفَى
جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ،
فَقَالَ لَهُ:
«اتْبَعْنِي».
فَقَامَ
وَتَبِعَهُ.
15
وَفِيمَا
هُوَ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِهِ كَانَ
كَثِيرُونَ مِنَ الْعَشَّارِينَ
وَالْخُطَاةِ يَتَّكِئُونَ مَعَ يَسُوعَ
وَتَلاَمِيذِهِ، لأَنَّهُمْ كَانُوا
كَثِيرِينَ وَتَبِعُوهُ.
انجيل لوقا 5
27
وَبَعْدَ
هذَا خَرَجَ فَنَظَرَ عَشَّارًا اسْمُهُ
لاَوِي
جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ،
فَقَالَ لَهُ:
«اتْبَعْنِي».
28
فَتَرَكَ
كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ.
29
وَصَنَعَ
لَهُ لاَوِي ضِيَافَةً كَبِيرَةً فِي
بَيْتِهِ.
وَالَّذِينَ
كَانُوا مُتَّكِئِينَ مَعَهُمْ كَانُوا
جَمْعًا كَثِيرًا مِنْ عَشَّارِينَ
وَآخَرِينَ.
فهو اسمه متي وكعادة اليهود له اسم اخر وهو لاوي ( مثل سمعان بطرس ويوحنا مرقس وغيره ) واسم ابيه حلفي ونلاحظ في هذه القصه اول دليل علي ان متي هو كاتب الانجيل لان انجيل لوقا يذكر تفاصيل الحفله التي اقامها متى عند قبوله دعوة الرب وتبرعه بمال كثير تعويضا عن الجبايه ولكن متي في انجيله بسبب تواضعه رفض ان يذكر هذه القصه لانه اعتبر هذه النقود نفاية لكي يربح المسيح ومرقس ايضا يشير اليها
والذي يوضح ان كاتب السفر هو جابي الضرائب انه يتكلم عن العملات باسمائها المعروفه في زمن المسيح مثل درهم و استار ووزنه وغيره
وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ». |
وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟» |
انجيل متي 18
24 فَلَمَّا ابْتَدَأَ فِي الْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشْرَةِ آلاَفِ وَزْنَةٍ.
28 وَلَمَّا خَرَجَ ذلِكَ الْعَبْدُ وَجَدَ وَاحِدًا مِنَ الْعَبِيدِ رُفَقَائِهِ، كَانَ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِينَارٍ، فَأَمْسَكَهُ وَأَخَذَ بِعُنُقِهِ قَائِلاً: أَوْفِني مَا لِي عَلَيْكَ.
بالاضافه الي كلامه عن السكوك والدين والصيارفه والربا وهي لغة جابي الضرائب
انجيل متي 25
25: 27 فكان ينبغي ان تضع فضتي عند الصيارفة فعند مجيئي كنت اخذ الذي لي مع ربا
ومتي هو اسم روماني تعني عطية الله وهو من مثتيا يقابله بالعبرية " نثنائيل"، وباليونانية " ثيؤدورس " التي عربت " تادرس " وهو الاسم الذي اهتم به واسمه ايضا لاوي بمعني مقترن
و تفيد التقاليد أنه قضى بعد صعود المسيح مدة 12 الي 15 سنة وهو يخدم في فلسطين ثم ذهب بعد ذلك إلى بلاد الفرس والحبش حيث مات شهيداً بطعنة رمح من اعداء الايمان
ثانيا متي البشير كتب انجيله بالعبرية وهذا يدل علي ان كاتب الانجيل يهودي يعرف العبريه جيدا ( ولكن البعض قال ان الانجيل بالعبري انه هو ليس نسخه كامله ولكن تجميع لاقوال السيد المسيح بالعبرية او الارامية التي تتبعها متي البشير من بداية خدمة السيد المسيح وساعرض هذا الارمر في ملف مستقل وهو الرد علي شبهة فقد انجيل متي العبري ولكن مجازا اقول الان انجيل عبري )
وادلة انه كتب باللغه العبرانية اولا وهذا قاله القديس بابياس في القرن الثاني الميلادي تقريبا 118 م عن انجيل متي ابن حلفي ( والقديس بابياس اسقف هيرابوليس من 60 الي 130 م وهو تلميذ القديس يوحنا ورفيق بوليكاربوس )
متي وضع "أقوال يسوع" ( لوجيا ) باللغة العبريّة ( او باللسان العبري )، استخدمها المبشرون
وغيرهم الكثير من الاباء مثل القدّيس إيريناؤس تلميذ القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا وايضا العلاّمة أوريجينوس والقدّيسان كيرلّس الأورشليمي وأبيفانيوس وساتي الي ذلك بتفصيل اكثر في شهادة اقوال الاباء عن كاتب انجيل متي وقانونيته
وايضا قصه مهمة وهي روي لنا المؤرخ يوسابيوس أن القدّيس بنتينوس في زيارته إلى الهند وجد إنجيل متّى باللسان العبري لدى المؤمنين تركه لهم برثولماوس الرسول
وهو بنفسه قام بكتابته باليونانية ايضا لان الانجيل ليس فيه سمات الترجمه علي الاطلاق ولكن كاتبه الاصلي هو من قام بكتابته باليونانية ايضا وهذا لوجود كلمات يونانيه به لاوجود لكلمات عبريه موازيه لها
وايضا تعبير إيلى إيلى لما شبقتنى أى إلهى إلهى لماذا تركتنى يدل انه كتبه في انجيله بالعبري ايلي ايلي لما شبقتني ولما كتبه باليوناني كررها وكتب معناها باليوناني فلو كان الكتاب مترجم لما وجد الشق الاول ولكن الذي تم انتشاره هو النسخه اليوناني والتي كانت تقراء في القداسات هي النسخه اليونانيه التي كتبها هو
ثالثا الاسلوب وهو ان الكاتب هو يهودي عاش قبل احداث خراب اورشليم لانه يتكلم عن نبوة المسيح عن خراب اورشليم كنبوة في متي 24 ولا يتكلم عنها كواقع حدث
الرائ السائد انه تقريبا بين سنة 60 الي 65 م ولكن يوجد رائي اخر انه كتب في السنه الثامنه بعد صعود المسيح اي انه سنة 40 م تقريبا وكثير من الباحثين حددوا انه بين سنة 40 الي 45 م وبخاصه انه كتب في الفتره الانتقاليه اي فتره لم تنفصل فيها الكنيسه بعد عن المجتمعات اليهودية بل لازالوا معها في المجامع اليهودية. وهذا هو تقليد قديم وهو ان متي هو اول الاناجيل ويقول إيريناوس إنه كتب بينما كان بطرس وبولس يكرزأن فى رومية . ويقول يوساييوس نقلا عن ايرينيؤس ( وهو في رايئ الاقرب الي الصحة ) أن ذلك حدث عندما ترك متى فلسطين وذهب ليكرز للآخرين اي تثريبا سنة 42 م . ويذكر أكليمندس الإسكندرى أن الشيوخ الذين تعاقبوا الواحد تلو الآخر منذ البداية ، ذكروا أن الأنجليين المشتملين على سلسلتى نسب المسيح (متى ولوقا) قد كتبا أولاً ، وهذا ولا شك ضربة قاضية على النظرية الشائعة على أن إنجيل متى قد اعتمد على إنجيل مرقس ، مما يدعو الى رفضها .
وتعبير كما هو مكتوب او كما قيل بالنبي هي تصلح للاشاره الي هذا الامر فهم يقراؤن القراءات اليهودية من العهد القديم فيبشرهم متي ويقول لهم كما هو مكتوب هو تم بيسوع المسيح
رابعا ايضا يبدا بسلسلة النسب الي يوسف النجار وليس الي مريم لان هذا هو اسلوب اليهود اثبات ان يسوع هو ابن داود
وايضا اسلوبه موجه لليهود الذين ينتظرون المسيا الملك الذي يُقيم مملكة تسيطر على العالم. فالكاتب يهودي تتلمذ للسيّد المسيح يكتب لإخوته اليهود ليُعلن لهم أن المسيّا المنتظر قد جاء، مصحّحًا مفهومهم للملكوت، ناقلاً إيّاهم من الفكر المادي الزمني إلى الفكر الروحي السماوي.
كل الاشياء التي وصفها بالتدقيق تؤكد ان شاهد عيان للاحداث عرف المسيح شخصياوعاش معه اكثر من ثلاث سنين فترة خدمة المسيح.
لقد كرّر كلمة "ابن داود" تقريبا 8 مرات لتأكيد أن "المسيّا" هو الملك الخارج من سبط يهوذا ليملك، ولهذا كرر لكن ليس على نفس المستوى الذي ملكوا به في أرض الموعد، إنّما هو ملكوت سماوي (مت13: 43؛ 25: 34)؛ (7: 21؛ 8: 11؛ 16: 28). حقًا لقد كان اليهود ينتظرون بحمية شديدة مجيء المسيّا المخلّص ليملك. وقد جاء وملك لكن ليس بحسب فكرهم المادي
خامسا حمل هذا الإنجيل أيضًا جانبًا دفاعيًا عن السيّد المسيح ضد اليهود رغم انه يهودي، فلم تقف رسالته عند تأكيد أن فيه تحقّقت نبوّات العهد القديم، وإنما دافع ضدّ المثيرات اليهوديّة، لهذا تحدّث بوضوح عن ميلاده من عذراء، ودافع الملاك عنها أمام خطيبها، وروى تفاصيل قصّة القيامة والرشوة التي دفعها اليهود للجند.
والذي يؤكد انه يهودي كتبه لليهود ان الكاتب هو اكثر واحد في كتاب العهد الجديد اقتباسا من العهد القديم فهو قدم 88 اقتباس من العهد القديم ومن يريد ان يراجعهم يذهب الي ملف انواع اقتباسات العهد الجديد من العهد القديم
سادسا يوضح ان الكاتب يهودي يخاطب اليهود من كتابهم بل وهو يعرف النص العبري وايضا السبعينية جيدا وهذه نسب اقتباساته
اجمالي اقتباسات متي البشير |
88 |
فئة 1 اي العبري يتفق السبعينية مع الانجيل |
41 |
فئة 2 اي الانجيل يتفق العبري اكثر من السبعينية |
26 |
فئة 3 اي الانجيل يتفق مع السبعينية اكثر |
3 |
فئة 4 اي يقدم اختلاف بسيط او تركيب |
6 |
فئة 5 اي يقدم وسط بين العبري والسبعينية |
7 |
فئة 6 يقدم المضمون |
5 |
فمتي البشير اقتباساته عاده من النص العبري ولكنه علي علم بالسبعينية ولكن نادرا ما يلجأ اليها لانه يكلم اليهود العارفين بالعبرية ويكتب لهم بالعبرية
وهو يستعمل العبارة (لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل) (مت 22:1و15:2) .
وايضا اسلوبه بؤكد ان انجيله كتب بالعبري وهو ترجمه الي اليوناني لانه لو كتبه باليوناني من الاصل لكان نسبة النص من السبعينية اعلي من من هذه النسبه
ايضا يكرر بعض الالفاظ المشهوره في العبري مثل كلمة الملكوت 55 مره
ايضا يستخدم تعبيرات تؤكد ان يخاطب من يعرف الناموس وليس اممي
مثلا متي 5: 19
5: 19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى و علم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات و اما من عمل و علم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات
وهو يقصد وصايا الناموس فيجب علي القارئ ان يكون عارف الوصايا
يستعمل التعبيرات المفضّلة عند اليهود كدعوة أورشليم بالمدينة المقدّسة (4: 5؛ 27: 52-53)، والهيكل بالمكان المقدّس (24: 15). يتحدّث عن أسس الأعمال الصالحة الثلاثة عند اليهود، أي الصدقة والصلاة والصوم (6: 1-8، 16-18)، وعن واجبات الكهنة في الهيكل (12: 5) وضريبة الهيكل (17: 24-27)، والعشور (23: 23) وغسل الأيدي علامة التطهير من الدم (27: 24) ويسمي اليهود بني الملكوت ( 8: 10, 12 ) وتعبير خراف اسرائيل الذي استخدم في النبوات ( 15: 24 ) وتعبير رجسة الخراب الذي استخدمه دانيال النبي وغيرها الكثير من هذه التعبيرات
سابعا هو يعرف العباده الحرفيه لليهود فيعاتبهم منتقدًا تفسيرهم الحرفي لحفظ السبت (12: 1-13)، واهتمامهم بالمظهر الخارجي للعبادة (6: 2، 5، 16)، وانحرافهم وراء بعض التقاليد المناقضة للوصيّة (15: 3-9)، مؤكدًا لالتزامهم بالوصايا الشريعيّة حتى تلك التي ينطق بها الكتبة والفرّيسيّون مع نقده الشديد لريائهم (ص23)
ثامنا الذي يؤكد انه يهودي معاصر ايضا وعارف للغه العبري وللاماكن الجغرافيه وللعادات اليهودية جيدا انه يشرح الفاظ عبريه كقوله: "عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (1: 23)، "موضع يقال له جلجثّة، وهو المُسمّى موضع الجمجمة" (27: 33). وشرح بعض النواحي الجغرافيّة، كقوله: "وأتى وسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم" (4: 13). بل وشرح بيت لحم، أورشليم، كفر ناحوم، الجليل، اليهودية. وشرح المعتقدات التي يعرفها اليهودي مثل: "جاء إليه صدّيقيّون، الذين يقولون ليس قيامة" (22: 23)، وأيضًا عادات يهوديّة مثل "كان الوالي معتادًا في العيد أن يطلق لهم أسيرًا واحدًا من أرادوه" (27: 15). وايضا دعي هيرودس انتيباس رئيس ربع بدلاً من الملك وكلمة تترارش تشير الي ان هيرودس كان رئيس ربع اي كان أحد أربعة ولاة على ولايات فلسطين الأربع وكانت ولايته تشمل مناطق الجليل وبيرية
تاسعا بالطبع شرحه لنسب المسيح بدقه شديده في الاصحاح الاول يؤكد انه يهودي وكما قلت في ملف انساب السيد المسيح ان كلام متي البشير يطابق كلام اليهود في الانساب اليهودية
اقوال راباي يهود تثبت ان نسب متي البشير صحيحه
``Simeon ben Azzai says, I found in Jerusalem, (Nyoxwy tlgm) , "a volume of genealogies", and there was written in it'' That so and so
سيمون بن عزاي ( وهو عاش في الثلث الاول من القرن الثاني الميلادي )
وجدت في ارشليم كتاب الانساب وكانت مكتوب فيه هذا النسب الذي هو ويكتب النسب
T. Bab. Yebamot, fol. 49. 2.
Again F11, says R. Levi,
``they found a "volume of genealogies" in Jerusalem, and there was written in it that Hillell came from David; Ben Jarzaph from Asaph; Ben Tzitzith Hacceseth from Abner; Ben Cobesin from Ahab; Ben Calba Shebuah from Caleb; R. Jannai from Eli; R. Chayah Rabba from the children of Shephatiah, the son of Abital; R. Jose be Rabbi Chelphetha from the children of Jonadab, the son of Rechab; and R. Nehemiah from Nehemiah the Tirshathite.''
راباي ر ليفي ( من القرن الثالث الميلادي )
ووجدوا كتاب الانساب في اورشليم وقد كتب فيه نسب هليل لديفد كامل
ويكمل في الاسماء ما هو موجود في انجيل القديس متي ويكمل تسلسل بعض الكهنة كمثال
T. Hieros. Taanith, fol. 68. 1. B. Rabba, sect. 98. fol. 85. 3.
ويقول
Baba Yebamot :
"Simeon ben Azzai says, I found in Jerusalem "a volume of genealogies", and there was written in it, &c.''
"سيمون بن عزاى يقول : انا وجدت فى اورشاليم كتاب للأنساب و كان قد كُتب فيها
ويقول
Once more F12, says R. Chana bar Chanma, when the holy blessed God causes his
``Shechinah to dwell, he does not cause it to dwell but upon families, (twoxwym) , "which are genealogized" in Israel.''
راباي شانا ابن شنما
عندما يرسل الله المبارك شكينته للمسكن هو لن يسكن وانما علي العائلات التي كانت نسبها لاسرائيل
T. Bab. Kiddushin, fol. 70. 9.
ويقول جيل
Now if Matthew's account had not been true, it might easily have been refuted by these records. The author of the old F13 Nizzachon takes notice of the close of this genealogy, but finds no fault with it; only that it is carried down to Joseph, and not to Mary; which may be accounted for by a rule of their own F14, (txpvm hywrq hnya Ma txpvm) "the mother's family is not called a family", whereas the father's is. It is very remarkable that the Jewish Targum F15 traces the descent of the Messiah from the family of David in the line of Zorobabel, as Matthew does; and reckons the same number of generations, wanting one, from Zorobabel to the Messiah, as the Evangelist does, from Zorobabel to Jesus; according to Matthew, the genealogy stands thus, Zorobabel, Abiud, Eliakim, Azor, Sadoc, Achim, Eliud, Eleazar, Matthan, Jacob, Joseph, Jesus; and according to the Targum the order is this,
لو كان نسل متي غير صحيح كان ظهر تزويره من هذه السجلات
ولقد راجعها اليهود ووجدوا انها صحيحه بدليل ان
راباي ياباموت
العائله الام كما هي موجوده في الترجوم ترقب مجيئ المسايا من نسل داوود في خط زربابل وقد كتبه ما يلقبونه الانجيلي كما هو موجود في الترجوم وايضا متي زربابل عوبيد الياقيم عازر صادوق اخيم اليود اليازر مثان يعقوب يوسف يسوع
ونفس الكلام اكده كلارك
St. Matthew took up the genealogies just as he found them in the public Jewish records, which, though they were in the main correct, The Jews themselves give us sufficient proof of this.
القديس متي كتب الانساب كما هي مكتوبه في الكتابات اليهوديه وهي صحيحه تماما وقد اكدها اليهود وقدموا ادله عليها
بل تقسيمه الي ثلاثة أقسام تتكون من 14 جيلاً عن كل قسم وهذه طريقة حاخاميّة، فالكاتب يهودي يعرف ذلك جيدا بل ايضا يستخدم في لغة الارقام, الارقام المحببة لليهود خاصة أرقام 3، 5، 7. فمن جهة رقم 3 نجده يقسّم نسب السيّد المسيح إلى ثلاثة مراحل (1: 17)، والتجارب التي واجهها السيّد ثلاثة (4: 1-11)، وأركان العبادة ثلاثة (6: 1-18)، ويقدّم ثلاث تشبيهات للصلاة: السؤال والطلب والقرع (7: 7-8)، وفي التجلّي أخذ السيّد معه ثلاث تلاميذ (17: 1)، وأيضًا في بستان جثّسيماني (26: 37)، وهناك صلي ثلاث مرّات (26: 39-44) وبطرس الرسول أنكر السيّد ثلاث مرّات (26: 75). وسنحاول الحديث عن معنى الأرقام أثناء عرضنا لتفسير الإنجيل.
لكن الإنجيلي لم يقف عند هذا الحد؛ أيضًا عند الخصوصيات اليهوديّة بل انطلق بفكرهم إلى الرسالة الإنجيليّة الجامعيّة، معلنًا ظهور إسرائيل الجديد الذي لا يقف عند الحدود الضيقة. فقد ورد في نسب السيّد أمميّات غريبات الجنس، وفي طفولته هرب إلى مصر كملجأ له، معلنًا احتضان الأمم لملكوته (2: 13)، وفي لقاءاته مع بعض الأمميّين والأمميّات كان يمدحهم معلنًا قوّة إيمانهم، وفي نفس الوقت هاجم الكتبة والفرّيسيّين في ريائهم وضيق أفقهم (23)، وفي مثل الكرم تحدّث عن تسليم الكرم إلى كرّامين آخرين (21: 33)، وكأنه انطلق بهم من الفهم الضيّق المتعصّب إلى الفهم الروحي الجديد وإعلان الرسالة العظيمة الممتدة إلى جميع الأمم، فاتحا الباب أمام الأمم (8: 10، 11) مقدما أمميات في نسب السيد المسيح، ومعلنا أن مصر الأممية قد صارت ملجأً للسيد (2: 13) حيث ختم السفر بكلمات السيّد الوداعيّة: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" (28: 19).
حتي هجومه علي اخطاء اليهود و الفريسيين وقادة اليهود اكثر من انجيل مرقس وانجيل لوقا راجع متي (3-7) ومتي (16-6) ومتي الاصحاح الحادي عشر والثاني عشر والاصحاح الثالث والعشرين
عاشرا ايضا من الادله ان متي جابي الضرائب يعرف القراءه والكتابه ويحتفظ بالسجلات لان هذا من ضروريات وظيفته لتقديم حسابات وتقارير ولهذا متي البشير احتفظ باقوال المسيح بكل دقه ودونها في انجيله والذي يدل علي ذلك ايضا انه لم يرتب هذا الانجيل ترتيباً حسب سياق الوقائع بل حسب المعاني الروحيه اكثر فيجمع اعمال المسيح واقواله حسب مشابهتها بعضها لبعض ومن اقوي الامثله ان قصه اختياره كتلميذ هي مع بداية خدمة يسوع ولكن هو ذكرها بعد الثلث الاول من انجيله بطريقه عابره تواضعا منه كما أن أحاديث وأمثال يسوع تروى متجمعة رغم أنها قيلت فى أزمنة مختلفة. المواد المتفرقة فى سائر الإناجيل – وبخاصة فى إنجيل لوقا- نجدها متجمعة فى متى، مثلما نرى فى الموعظة على الجبل (الأصحاحات 5-7) ، وخطاب إرسال التلاميذ (الأصحاح العاشر)، والأمثلة السبعة لملكوت السموات (الأصحاح الثالث عشر)، والويلات ضد الفريسيين (الأصحاح الثالث والعشرين)، والأحاديث الرائعة عن الأخرويات (الاصحاحأن الرابع والعشرون والخامس والعشرون) ، بالمقابلة مع الأجزاء المماثلة فى سائر الأناجيل.
فتقسيمه للانجيل
(1) مولد المسيح مع سلسة نسبه (ص 1 و 2)
(2) مقدمة لخدمة المسيح (ص 3-4)
(3) رسالته في الجليل (ص 4: 18-9: 35)
(4) إرساله التلاميذ للتبشير بملكوت الله (ص 9: 36-10)
(5) ازدياد مقاومة اليهود له (ص 11-15 : 20)
(6) ختام خدمة المسيح في بيرية (شرق الأردن) (ص 19-20)
(8) الاسبوع الأخير وفيه موضوع الآلام والقيامة (ص 21-28).
الحادي عشر اقدم دليل من اسفار العهد الجديد علي وجود انجيل متي بين ايديهم فهم يعرفوا الاسفار القانونية ويستشهد بعضهم برسائل واناجيل بعض
ونجد معلمنا بولس الرسول يقتبس من انجيل متي
كورنثوس الاولي 13: 1
(SVD) هذه المرة الثالثة آتي إليكم. على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة.
وهذا من
متي 18: 16
(SVD) وإن لم يسمع فخذ معك أيضا واحدا أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة.
ولماذا هو ليس من تثنية
تثنية 19: 15
(SVD) «لا يقوم شاهد واحد على إنسان في ذنب ما أو خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها. على فم شاهدين أو على فم ثلاثة شهود يقوم الأمر.
العبري يتشابه مع السبعينية جدا فيما عدا كلمة بان في السبعينية التي تعني كل ( قبل كلمة )
العبري والسبعينية تختلف قليلا عن العهد الجديد في تكرار فم شهود مرتين ولم تاتي في العهد الجديد
فهو فئة 4ا
وهو يقتبسه بولس الرسول من متي البشير وليس من تثنية لتشابه نص كورنثس مع متي اكثر من نص تثنية
ثاني عشر
وقبل ان انتهي من الادلة الداخليه اضيف ان انجيل متي بصفه يتكلم عن ابن الانسان هو تحقيق لنبوة حزقيال النبي الذي تنبأ عن الاربعة اناجيل
سفر حزقيال 1
1: 4 فنظرت و اذا بريح عاصفة جاءت من الشمال سحابة عظيمة و نار متواصلة و حولها لمعان و من وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار
1: 5 و من وسطها شبه اربعة حيوانات و هذا منظرها لها شبه انسان
1: 6 و لكل واحد اربعة اوجه و لكل واحد اربعة اجنحة
1: 7 و ارجلها ارجل قائمة و اقدام ارجلها كقدم رجل العجل و بارقة كمنظر النحاس المصقول
1: 8 و ايدي انسان تحت اجنحتها على جوانبها الاربعة و وجوهها و اجنحتها لجوانبها الاربعة
1: 9 و اجنحتها متصلة الواحد باخيه لم تدر عند سيرها كل واحد يسير الى جهة وجهه
1: 10 اما شبه وجوهها فوجه انسان و وجه اسد لليمين لاربعتها و وجه ثور من الشمال لاربعتها و وجه نسر لاربعتها
وهو الذي تكرر في الرؤيا
سفر الرؤيا 4
4: 6 و قدام العرش بحر زجاج شبه البلور و في وسط العرش و حول العرش اربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام و من وراء
4: 7 و الحيوان الاول شبه اسد و الحيوان الثاني شبه عجل و الحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان و الحيوان الرابع شبه نسر طائر
4: 8 و الاربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة اجنحة حولها و من داخل مملوة عيونا و لا تزال نهارا و ليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شيء الذي كان و الكائن و الذي ياتي
وهذه شرحتها بالتفصيل في تفسير سفر الرؤيا الاصحاح الرابع
الادله الخارجيه
اولا المخطوطات
بردية 64 وايضا 67
P64+67 |
P67=P. Barc. 1 |
200 (60) |
Papyrus |
Matt 3:9, 15; 5:20-22, 25-28; 26:7-8, 10, 14-15, 22-23, 31-33 |
P64=Oxford, Magdalen College, Gr. 18; P67=Barcelona, Fundaci—n S. Lucas Evang. |
و هى محفوظة بمكتبة كلية مريم المجدلية بجامعة اكسفورد تحت رقم 17 . و هى عبارة عن ثلاث قطع صغيرة من بقايا مجلد إنجيل متى تتضمن فقرات من الاصحاح السادس و العشرين , تتعلق بدهن المرآة رأس المسيح فى بيت سمعان الابرص فى بيت عنيا , و إتفاق يهوذا مع رؤساء الكهنة على قيامه بتسليم يسوع لهم. و قد اُكتشفت فى صعيد مصر و أرسلها تشارلز هوليات من الاقصر الى كلية المجدلية بأكسفورد فى عام 1901 م . و قيمها كولين روبرتز فى عام 1953 بأنها ترجع الى اواخر القرن الثانى الميلادى. و مع تقدم علم البرديات و الدراسات الباليوغرافية استطاع الألمانى كارستن بيتر ثيدا أن يحدد تاريخها بانها ترجع الى نحو منتصف القرن الأول الميلادى و انها لا تتأخر عن عام 66 م وتقريبا هي سنة 60 الي 66 م وهي ترجع الي زمن كتابة انجيل متي نفسه وغير متاكد انها الاصل او نسخه مباشره من الاصل
و من هذا يحتمل ان تكون نساختها قد تمت أثناء حياة الإنجيلى نفسه. و هى بالتأكيد كانت مُستخدمة اثناء حياة الشهود الكثيرين الذين عاينوا الأحداث المُسجلة فى الإنجيل. و قد نشرت جريدة التايمز هذا النبأ فى عدد ليلة الكريسماس لـ 24 ديسمبر من عام 1994 م , حيث غطى المقال الصفحتين الأولى و الثالثة بكاملهما و تناقلت وسائل الإعلام العالمية من صحف و تليفزيون و إذاعة.
و جاء فى صحيفة "الأهرام" القومية المصرية بتاريخ 24 / 3 1996 الخبر التالى :
"اكتشف مؤرِّخ ألماني متخصِّص في البرديات المصرية بجامعة أكسفورد البريطانية ورقة بردي مصرية تعود إلى القرن الأول للميلاد، وتعتبر أقدم وثيقة مسيحية في العالم. وأوضح المؤرِّخ كارستن بيتر تييد أن البردية جرى العثور عليها عام 1901 في إحدى كنائس الأقصر، لكنها لم تحظَ بالانتباه إلى أهميتها، وظلَّت في الكلية المجدلية بأكسفورد إلى أن بدأ العالِم الألماني قبل عامين التعرف عليها ودراستها. واكتشف تييد أن البردية تعود إلى عام 60م مما يجعلها أقدم وثيقة مسيحية يتم اكتشافها حتى الآن، وتضم بعض أجزاء آيات من إنجيل ق. متى،
بردية 77
P77 |
P. Oxy. LXIV 4405 & XXXIV 2683 |
II/III (150) |
Papyrus |
Matthew 23:30-34 <p> 35-39 |
Oxford, Ashmolean Museum |
وتم تحديد الفتره تقريبا الي ما قبل سنة 150 م
بردية 103
P103 |
P. Oxy. LXIV 4403 |
II/III |
Papyrus |
Matthew 13:55-56; 14:3-5 |
Oxford, Ashmolean Museum |
بردية 104
P104 |
P. Oxy. LXIV 4404 |
<250 |
Papyrus |
Matthew 21:34-37; 21:43,45 |
Oxford, Ashmolean Museum |
بردية 1
P1 |
Oxyrhynchus Papyrus 2 |
III |
Papyrus |
Matt.1:1-9, 12 and 13, 14-20 |
Philadelphia, Univ. of Pennsylvania, Museum of Archaeology and Anthropology, Egypt. Sect., E 2746 |
بردية 53
P53 |
- |
III |
Papyrus |
Matt 26:29-40; Acts 9:33-43; <p> 10:1 |
Ann Arbor, University of Michigan, Inv. 6652 |
بردية 70
P70 |
Oxyrhynchus Papyrus 2384 |
III |
unclassified |
Papyrus |
Matt 2:13-16, 22- 3:1; 11:26-27; 12:4-5; 24:3-6, 12-15 |
Oxford, Ashmolean Museum; Florence: Istituto Papirologico "G. Vitelli", PSI inv. CNR 419,420 |
بردية 101
P101 |
P. Oxy. LXIV 4401 |
III |
א, Proto-Alex. |
Papyrus |
Matthew 3:10-12, 16 - 4:3 |
Oxford, Ashmolean Museum |
وبعد هذا من القرن الرابع برديات كثيره مثل 171 و 37 و 102 و غيرهم
مخطوطات الحروف الكبيرة
اولا مخطوطة واشنطون
وهي قدرها باحثي النقد النصي زمنيا باخر القرن الرابع بداية الخامس ولكن المفاجئة الديثه ان باحثي الاثار قدموا ادله مؤكده تقريبا ان المدينه التي اكتشفوا المخطوطه مدفونه في انقاضها هدمت تماما وتدمرت عن اخرها سنة 200 ميلاديه تقريبا
اذا هذه المخطوطه حسب علم الاثار كتبت قبل سنة 200 م بفتره لكي تدفن سنة 200 م
وهذا ما اثبته دكتور ودارد استاذ بجامعة اكلوهاما بل وحدد من الختم الارامي الذي يوجد بها بانها كتبت تحديدا سنة 74 م
( بمعونة الرب سافرد ملف مستقل لهذا الامر )
وهي تكتب في مقدمة انجيل متي
كاتا مثيؤن اي الذي لمتي