الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كيف يكتب موسي عن نفسه انه حليم جدا اكثر من جميع الناس ؟ عد 12: 3
عد 12: 3كيف يكتب موسي عن نفسه انه حليم جدا اكثر من جميع الناس ؟ عد 12: 3
Holy_bible_1
الشبهة
يقول المشكك هل يقبل ان يصف موسي نفسه في سفر العدد 12: 3 بانه حليم جدا اكثر من جميع الناس علي وجه الارض ؟ ام هي اضافه لاحقه وليست من موسي ؟
الرد
ارجو الرجوع الي ملف هل يمدح موسي نفسه في سفر الخروج امي هي اضافه لاحقة
http://holy-bible-1.com/articles/display/10585
والعدد يقول
سفر العدد 12
3 وأما الرجل موسى فكان حليما جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض
وابدا الرد بمعني كلمة حليم
قاموس سترونج
H6035
עניו ענו
‛ânâv ‛ânâyv
aw-nawv', aw-nawv'
The second form is by intermixture with H6041; from H6031; depressed (figuratively), in mind (gentle) or circumstances (needy, especially saintly): - humble, lowly, meek, poor`. Compare H6041.
هو نموزج ثاني من مزيج من كلمة فقير وكلمة وكلمة منكوب
وتعني مكتئب ( مجازي ) عقليا ( لطيف ) محتاج متواضع منخفض وديع فقير
قاموس برون
H6035
עניו / ענו
‛ânâv / ‛ânâyv
BDB Definition:
1) poor, humble, afflicted, meek
1a) poor, needy
1b) poor and weak
1c) poor, weak and afflicted
1d) humble, lowly, meek
Part of Speech: noun masculine
فقير متواضع منكوب وديع
فقير مسكين
فقير ضعيف
فقير ضعيف منكوب
متواضع منخفض وديع
اما كلمة حليم بالمعني الذي يفتخر به الشخص فهي كلمه اخري
سفر الملوك الأول 20: 31
فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «إِنَّنَا قَدْ سَمِعْنَا أَنَّ مُلُوكَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ هُمْ مُلُوكٌ حَلِيمُونَ، فَلْنَضَعْ مُسُوحًا عَلَى أَحْقَائِنَا وَحِبَالاً عَلَى رُؤُوسِنَا وَنَخْرُجُ إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ لَعَلَّهُ يُحْيِي نَفْسَكَ». |
H2617
חסד
chêsêd
kheh'-sed
From H2616; kindness; by implication (towards God) piety; rarely (by opprobrium) reproof, or (subjectively) beauty: - favour, good deed (-liness, -ness), kindly, (loving-) kindness, merciful (kindness), mercy, pity, reproach, wicked thing.
فهي كلمه مختلفه
اذا فهمنا لغويا ان الكلمه مقصود بها ليس مدح لنفسه او افتخار وتكبر ولكنه في الحقيقه يعبر عن همه وحزنه وفقره والمسؤليه الملقاه علي كتفه
اذا فسؤال المشكك اصلا غير دقيق بني علي ترجمه للغه العربيه القاصره عن توصيل المعني الكافي للكلمة
فهل انسان يصف نفسه بانه افقر انسان واكثر انسان منكوب بروح تواضع علي سطح الارض هل هذا يعتبر مدح وتكبر ؟؟؟؟؟؟
ثانيا المناسبه التي قال فيها موسي النبي هذه الكلمه هي بعد اتعابه الشديده في تزمر الشبع في قبروت هتاوة الذي قال للرب مشتكيا من الالام
سفر العدد 11
11 فقال موسى للرب: لماذا أسأت إلى عبدك ؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي
12 ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب ؟ أو لعلي ولدته، حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع، إلى الأرض التي حلفت لآبائه
13 من أين لي لحم حتى أعطي جميع هذا الشعب ؟ لأنهم يبكون علي قائلين: أعطنا لحما لنأكل
14 لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل علي
15 فإن كنت تفعل بي هكذا، فاقتلني قتلا إن وجدت نعمة في عينيك، فلا أرى بليتي
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل حتي افراد اسرته اتعبوه جدا
سفر العدد 12
1 وتكلمت مريم وهارون على موسى بسبب المرأة الكوشية التي اتخذها، لأنه كان قد اتخذ امرأة كوشية
2 فقالا: هل كلم الرب موسى وحده ؟ ألم يكلمنا نحن أيضا ؟ فسمع الرب
وهنا رغم كل الاتعاب التي يواجهها موسي ولكن اخته واخيه اعترضا علي حياته الشخصيه وتكبرا عليه واحتقرا مكانة موسي ولكن الرب سمع وبدا يتدخل
3 وأما الرجل موسى فكان حليما جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض
وهنا موسي لايفتخر ولكن يصف الحاله التي فيها وصف فلم ياتي انسان علي وجه الارض تحمل مسؤلية مثل موسي كملك او رئيس مسؤل عن شعب اربعين سنه وهو لايملك اي متع وشعبه الذي يقوده في صحراء شعب متمرد عاصي متعب جدا ويتعرض لاتعاب من شعوب محيطه واتعاب اسريه وغيرها الكثير من الضغوط
ولهذا بارشاد الوحي الالهي هو بالفعل اكثر واحد حلم بفقر ونكبه في وضعه
ولكن لو ناخذ الكلمه بمعني مدح ( رغم اني كما اوضحت سابقا انها ليست مدح ولكن وصف لاتعاب ) فموسي يستحق ذلك من الرب لان نري من
سفر العدد 11
24 فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب، وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأوقفهم حوالي الخيمة
25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه، وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ . فلما حلت عليهم الروح تنبأوا، ولكنهم لم يزيدوا
26 وبقي رجلان في المحلة، اسم الواحد ألداد، واسم الآخر ميداد، فحل عليهما الروح . وكانا من المكتوبين، لكنهما لم يخرجا إلى الخيمة، فتنبآ في المحلة
27 فركض غلام وأخبر موسى وقال: ألداد وميداد يتنبآن في المحلة
28 فأجاب يشوع بن نون خادم موسى من حداثته وقال: يا سيدي موسى، اردعهما
29 فقال له موسى: هل تغار أنت لي ؟ يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم
فهو اثبت بالفعل انه متواضع
وايض في الاصحاح 12 بكلام اخته واخيه لم نري اي رد فعل لموسي بل تحمل ايضا اسائتهم له وتعديهم عليه ولم يدافع عن نفسه ولم يذكر اخوه بخطيته العظيمه في صنع العجل الذهبي وغيرها من الامور التي لم نسمع عن مساعده من اخوته له فهو بالفعل يستحق المدح من الرب علي تحمله
فهل يصف الوحي موسي بان يجعل موسي يكتب هذا عن نفسه ؟
الاجابه نعم واكرر ما قلته سابقا في ملف هل يمدح موسي نفسه
فهل وحي ربنا يذكر اخطاء دون مدح ؟ بالطبع لا فالرب كما ذكر اخطاء الاشخاص ذكر تصرفاتهم الجيده فكر ضعف ابراهيم في انه سمع لساره واتخذ هاجر زوجه وايضا قال عنها اخته ولكن ايضا مدح قوة ايمانه ومدحه وايضا ذكر تبشيره وتمسكه بوعود الرب
وكما ذكر اخطاء يعقوب واعتماده علي ذراعه البشري كذلك مدح يعقوب علي تمسكه بالرب ولم يترك الرب اللا بعد ان باركه
وغيرهم كثيرين جدا مثل يفتاح وجدعون وشمشون و داود وسليمان وايليا وكثيرين
فلو اعتقد احدهم ان كلمة مدح مكتوبه عن موسي يكون موسي نفسه فهو اخطأ
النقطه الثانيه موسي هو كاتب الاسفار الخمس بارشاد الروح القدس وهو بارشاد الروح القدس كتب اخطاؤه مثل
رفضه لارسال الرب له
4: 13 فقال استمع ايها السيد ارسل بيد من ترسل
وكسر الناموس بعدم ختان ابنه
4: 24 و حدث في الطريق في المنزل ان الرب التقاه و طلب ان يقتله
وايضا اشياء اخري في كل اسفاره مثل اعتراضه و غضبه الشديد وكسر اللوحين وغضبه ايضا ومخالفة وصية الرب وضرب الضخره
فمن هذا فهمنا نقطتين اولا ان الوحي الالهي يوبخ رجال الله علي خطاياهم وايضا يمدحهم علي ايمانهم وافعالهم
فلو موسي كتب بارشاد الوحي الالهي اخطاؤه وتوبيخ الرب له ورفض كتابة مدح الوحي الالهي له لكان غير امين في كتابة الوحي
اذا فكما كتب توبيخ اخطاؤه كتب افعاله القويه بارشاد الروح القدس وهذا يشهد للاسفار وليس دليل علي انه يمدح نفسه وبخاصه انه يوصف حاله من التعب وليس مدح
واخيرا ااكد ان الكلمه ليست مدح ولكن وصف لاحتمال موسي وموقفه وعدم رده علي الاساءات فكما يظهر الرب الضعفات من خلال وحيه ايضا يرشد الوحي الالهي لرجاله ان يوصفوا نفسهم وصف دقيق لما يفعلوه لكي يكونوا مثال لنا لننظر الي نهاية سيرتهم فنتمثل بايمانهم