معايير مصداقية الكتاب المقدس 1



Holy_bible_1

Aug 11, 2016



المحاضرة الأولى

يتساءل البعض عن كيف نثق في الكتاب المقدس ككتاب عقيدي وكيف نثق في معلوماته، وما هي معايير مصداقية الكتاب المقدس؟

Criteria for the credibility (reliability) of the Bible

عادة السائل لهذا السؤال هو فقط يريد ان يهاجم الكتاب المقدس. ولو تم تقديم ادلة على مصداقية الكتاب لن يقبلها بالتحجج بأي حجة وسيستمر يرفضه ويعتبره كتاب ديني لا يعتد به مثل بقية الكتب الدينية مرفوضة علميا وتاريخيا وغيرها وليست مرجعية ولا يصلح الاستشهاد به في هذه المعلومات.

فلهذا قبل ان ابدا اضع ادلة على مصداقية الكتاب المقدس على خلاف كل بقية الكتب الدينية وانه مرجعية، احتاج ان أسأل طارح هذا السؤال بغض النظر عن خلفيته مهما كانت وهو

ما هو معايير مصداقية أي كتاب بطريقة اكاديمية هو يضطر ان يقبل أي كتاب تنطبق عليه؟

ما هي المعايير التي لو وجدها في كتاب سيعتبر ان له مصداقية؟ واسئل هذا السؤال فقط ليكون هناك نوع من الحيادية واكاديمية وليس رفض للرفض فقط فلماذا هو يقبل كتاب فلان وعلان ويعتبرهم مرجعية ويأخذ كلامهم مصدق ولا يقبل الكتاب المقدس فما هي المعايير التي وجدها في كتاب فلان او علان فلهذا اعتبر ان له مصداقية؟

وليس للسائل بل لأي قارئ بطريقة عامة ما هي المعايير الاكاديمية لمصداقية أي كتاب سواء عقيدي او تاريخي او غيره؟ ما الذي يجعلنا نثق في كتابات مؤرخ مثل يوسيفوس او هيرودتس او زينوفون او ليفي او تاسيتوس او ويل ديورانت أو غيرهم من المصدقين؟ او كتاب علمي ينقل فرضية العالم الفلاني؟ او كتاب ديني للعقيدة البوزية او غيرها؟

ارجوا القارئ يتوقف قليلا قبل ان يكمل الملف ويفكر في هذا السؤال المحوري وما الذي يجعله يصدق كتاب محدد وما يقدمه من معلومات. لان هذا سيدفعنا للحيادية وليس اراء شخصية اختارت الرفض للرفض لأسباب شخصية ضد الكتاب المقدس

بل ارجو من كل سائل او قارئ قبل أن يكمل ان يكتب بعض المعايير التي تجعله يقتنع ويصدق ما يقولوه أي كتاب.

ومن سيجيب ويقول يصدق كتاب معين لأنه يقدم مراجع على ما يقول فأيضا السؤال سيمتد على هذه المراجع أيضا ما هي معايير مصداقية أي مرجع استشهد بها الكتاب وجعلته مصدق؟ فما هي مراجع يوسيفوس او غيره من المؤرخين؟

وبعد ان فكر البعض في بعض المعايير ارجوا ان يطبقها على الكتاب المقدس ووانا مقتنع أنه سيجدها تنطبق على الكتاب المقدس

ملحوظة لا أتكلم عن أي أمور روحية بل معايير اكاديمية.

وقبل أن أقدم معايير مصداقية الكتاب المقدس أقدم المعايير الكلاسيكية لمصداقية أي كتاب او مرجع مهم

هم يختلفوا في التسمية ولكن متفق على خمس معايير

Accuracy 

Currency

Authority 

Objectivity

Relation to Other Sources

Evaluating Sources: The CRAAP Test Aug 18, 2022

https://researchguides.ben.edu/source-evaluation

1 الدقة: هل معلوماته دقيقة وتنجح لإثبات دقتها بالاختبار؟

2 حداثة: هل معلوماته كانت حديثة وقت كتابتها؟

3 السلطة: هل الكاتب شاهد صحيح؟ هل يوجد شهود على صحة معلوماته؟

4 الهدفية: ما غرض ذكره لهذه المعلومات هل لذكر وقائع ام اراء شخصية؟

5 علاقته بالمصادر الأخرى: فهل يتفق مع بقية المصادر المتاحة في وقته؟

مع ملاحظة انها تختلف تفاصيلها من مرجع لأخر سواء علمي او تاريخي او غيره ولكن كلها في نفس الإطار. فالكتاب الذي تختبر معلوماته وتنجح وكتبت وقتما كانت الاحداث تحدث والشاهد قدم ادلة على صحة ما يقول وهدفه صحيح في ذكر هذه المعلومات ويتفق مع ما قدمته المصادر الأخرى لهذه المعلومات في وقته هو كتاب قدم معايير مصداقيته بطريقة اكاديمية حتى لو البعض يصر على رفضه لكن هو شهد عن نفسه.

الان نكمل بالنسبة للكتاب المقدس

الكتاب المقدس نستطيع ان نحكم على مصداقيته ليس فقط من هذه المعايير الخمسة بل هو أكثر من أي مرجع أخر ونقدر أن نقدم ليس فقط خمسة بل اثني عشر معيار

وملخصهم

1 دقة محتواه Accuracy 

هل معلوماته دقيقة وتنجح لإثبات دقتها بالاختبار؟

الكتاب المقدس رغم أنه ليس كتاب علمي او تاريخي او جغرافي ولكن تطرق لأمور علمية وتاريخية وجغرافية وغيرها يحتاج ذكرها في سياق الكلام، فهل ما ذكره في هذه النقاط هي دقيقة؟

فنقطةAccuracy  ينقسم تحته الى نقاط كثيرة

أ مصداقيته تاريخيا Historical Accuracy

مقارنة بكتب تاريخية ومعايير مصداقيتها هل ما ذكره الكتاب المقدس تاريخيا صحيح؟ و

هل ما نجد من اثار يتفق مع ما قاله ويثبت صحته ام يخالفه ويثبت خطؤه؟

وفي هذا الامر يبرز روعة الكتاب المقدس مقابل أي كتاب اخر يحاول أن يكون مثيل له في الأمور التاريخية في انه يغطي فترة تاريخية كبيرة من عمر البشرية ولهذا يوجد أدلة تاريخية وأثارية على مصداقيته عبر الزمان لا يقارنه فيها كتاب أخر. وعلم الاثار يظهر باستمرار دقة ما قاله بل يدحض كل المحاولات في الهجوم عليه تاريخيا وتكذيبه

وهذا ليس عليه دليل ولا اثنين ولا ثلاثة بل الاف وكتبت ليس كتب بل موسوعات تتكلم عن اتفاق الأدلة التاريخية والاثارية مع ما قاله الكتاب المقدس

وعلى قدر ضعفي قدمت سلسلة كاملة من 132 محاضرة حتى الان عن

علم الاثار والكتاب المقدس

والكتاب المقدس أكثر كتاب تاريخي صمد امام كل محاولات التشكيك فيه تاريخيا ولم تنجح أي محاولة في تخطيؤه بل حتى في فترات تاريخية لعدم توفر الأدلة هاجموه بقوة وخطؤه تاريخيا رغم انهم اعتمدوا ليس على دليل إيجابي يخطؤه بل أدلة سلبية أي عدم اكتشاف الأدلة بعد ولكن عاد في كلهم وظهرت اكتشافات اثبتت صحته وخطأ من هاجمه

فاتهامات قوية ضده وكلها ثبت فشلها وامثلة قليلة من كثير من اتهامات للكتاب المقدس ثبت فشلها

لم يكتب موسى التوراة لأنه عاش قبل اختراع الكتابة

اكتشف أن الكتابة موجودة قبل موسى بالعديد من القرون واتضح صحة الكتاب المقدس

مدينة أور التي عاش فيها ابرام ليس لها وجود.

تم اكتشاف مدينة أور، وكان على أحد الأعمدة نقش باسم "أبرام". وكان ضربة قاضية لهذا الاتهام.

مدينة البتراء المبنية على صخرة صلبة ليس لها وجود.

تم اكتشاف مدينة البتراء تطابق الوصف الكتابي.

قصة سقوط أريحا هي قصة أسطورية. فالمدينة لم تكن موجودة قط.

فعلان المدينة وجدت ولكن قصة اريحا اسطورية لأنها قبل التاريخ الذي ذكره الكتاب

وجدت المدينة وكشف عنها من خلال الحفر. وقد وجد أن الجدران سقطت بالطريقة التي وصفها الكتاب المقدس.



تم اكتشافات تؤكد صحة التاريخ الذي ذكره الكتاب عن سقوط اريحا بدقة

"الحثيين" اسطورة وليس لهم وجود.





الضربات العشرة اسطورة ولم تحدث



الخروج اسطورة ولم يحدث



الجمال لم تكن مستأنسة في زمن إبراهيم

تم اكتشاف مئات الاشارات إلى حضارة الحثيين. ويمكن أن يحصل شخص على رسالة دكتوراة في دراسات عن الحثيين بجامعة شيكاغو الان.

تم اثبات حدوث الضربات العشرة بمنتهى الدقة والان فقط يحاولوا جاهدين تفسيرها بضربات طبيعية

تم اثبات ادلة كثيرة على خروج شعب إسرائيل من ارض مصر

تم اثبات بأدلة تاريخية واثارية قاطعة ان الجمال كانت مستأنسة قبل إبراهيم بكثير

لم يكن بيلشاصر ملكًا حقيقيًا لبابل. ولم يذكر في السجلات التاريخية.

اكتشاف لوحات بابلية تصف فترة حكم هذا الملك الذي كان شريكًا في الملك وهو ابن نبونيدس.

وغيرها الكثير مثل لا يوجد أثر لداود ثم تم اكتشاف أثار كثيرة لداود

لا يوجد أثار لسليمان والهيكل ثم تم أكتشاف اثار لسليمان والهيكل

لا يوجد دليل على سدوم وعمورة ولكن تم اكتشاف اثار سدوم وعمورة.

فثبت ان اسفار الكتاب المقدس كانت بالحقيقة تتكلم في زمن الاحداث بمصداقية ودقة متناهية

وكما قلت قدمت مواضيع كثيرة جدا في هذا الامر على سبيل المثال فقط وتستطيعوا أن ترجعوا اليها في الموقع

علم الاثار والكتاب المقدس

وتستمر اكتشافات علم الاثار تؤكد هذا الامر

فالكتاب المقدس تم اثبات مصداقيته تاريخيا بطريقة قوية ولكن رغم كل هذه الاكتشافات يستمر المهاجمين يهاجموا اما نقطة فرعية مختلفين على قلة في تفصيلاتها رغم ثباتها او يهاجموا بعض ما اكتشفه علماء الاثار او يكرروا الادعاءات التي الاكتشافات الحديثة اثبتت خطأها بالفعل

وحاليا لا يوجد دليل تاريخي إيجابي يمكن ان يستخدم في المحاكم لإثبات خطأ الكتاب المقدس ولكن يوجد كم ضخم ممكن استخدامهم لإثبات مصداقيته تاريخيا



ب مصداقيته الجغرافيا

هذه النقطة ينطبق عليها ما قلته في النقطة السابقة فأيضا الأماكن الجغرافية والمدن القديمة واماكنها ووصفها دائما مهما طال الزمان يثبت صحة ودقة الوصف الكتابي لها وأيضا قدمت موضوعات كثيرة في هذا الامر ولم تنجح محاولة واحدة لتكذيب الكتاب المقدس في هذا

من المحاولات الفاشلة مهاجمة الكتاب المقدس في مواقع مدن وإنها ليس لها وجود وبعد هذا ثبت صحتها على سبيل المثال فقط

موقع بيت إيل

موقع مدينة عاي

مدينة أريحا

الناصرة

وغيرها الكثير جدا.

وأيضا صحة ودقة أسمائهم حتى لو كانت انهدمت واندثرت لفترة طويلة ويتفق مع المصادر القديمة التي تكلمت عن هذه الأماكن. فعلى سبيل المثال فقط 21 مدينة وقرية ذكرت في الأربع اناجيل تطابق ما كتبه المؤرخين مثل ادلة الاثار ويوسيفوس وكتابات الرباوات القديمة

Simon Gathercole - The Journeys of Jesus and Jewish Geography

وقدمت هذا تفصيلا ومقارنة بين الأربع اناجيل لتوضيح مصداقيته جغرافيا في مقابل كتابات يوسيفوس والكتابات الابوكريفية في ملف

أسماء مدن ذكرها الأربع اناجيل واكدها علم الاثار والمؤرخين

وباختصار

فالاناجيل ذكرت 26 مدينة منهم 21 تم اثبات وجودهم من الاثار ومراجع أخرى قديمة غير مسيحية والباقي لم يكتشفوا بعد ولكن جاري البحث ويكتشف واحدة تلو الأخرى ولكن ما اكتشف أكد دقة وصف الكتاب فيهم ف21 من 26 أي بنسبة 81% ورغم هذا يهاجموا الكتاب المقدس

في المقابل يوسيفوس ذكر 44 مدينة تم التأكد من 34 منهم فقط أي 77% ورغم هذا لا يهاجم أي أحد مصداقية يوسيفوس ويصنف انه مرجعية رغم ان الكتاب المقدس كان أكثر دقة منه

في المقابل الكتابات المنحولة المعروفة باسم الاناجيل الابوكريفية ليس لها مصداقية

لا يوجد فيها أي تفصيلات جغرافية

فانجيل مريم لم يذكر اسم مدينة واحدة

انجيل توماس وانجيل يهوذا لم يذكر أي مدينة ولكن فقط ذكر اليهودية

انجيل فيلبس ذكر فقط اورشليم

انجيل حكمة يسوع المسيح: ذكر خطأ ان جبل الزيتون في الجليل وهو في اليهودية امام اورشليم فهو ذكر مكان وأخطأ فيه

انجيل الطفولة لتوماس: ذكر خطأ بيت لحم انها في مدينة الناصرة وبالطبع بيت لحم جنوب اورشليم

انجيل برنابا: ذكر أخطاء كثيرة جدا منها ان المسيح أبحر الى الناصرة وهي أصلا ليست على بحر او بحيرة

هذا يقطع بصحة الاناجيل

وهذا ما شهد به علماء الجغرافيا القديمة

The Gospels provide an extremely vivid, and in geographical terms quite extensive, view of what the area of Jewish settlement was in Jesus’ time.’

Fergus Millar, The Roman Near East, p. 342

وفي المقابل بقية الكتب الدينية لا تستطيع ان تصمد في المقارنة معه

فالحقيقة لو المهاجمين كانوا محايدين لاعتبروا الكتاب المقدس بما فيه من الاناجيل هي دقيقة جدا جغرافية ويصلح استخدامها كمرجعية لهذا الامر لمصداقيتها المعلنة

بل أيضا ثبت مصداقية ودقة الكتاب المقدس جغرافيا في انه عندما يتكلم عن أماكن ليس فقط يذكر الاسم بل يصف وصف دقيق ويتضح دقته مثلما يقول صعد الى مدينة كذا ونزل الى قرية كذا وفعلا كل مكان قاله الكتاب عنه صعد يتضح ارتفاعه عن الأماكن المحيطة وأيضا العكس صحيح فاتضح روعته حتى في وصف الطبوغرافيا

فالكتاب المقدس تم اثبات مصداقيته جغرافيا بطريقة قاطعة ولكن رغم كل هذه الاكتشافات يستمر المهاجمين يختلقون أشياء ورغم هذا يستمر صحة الكتاب المقدس

وحاليا لا يوجد دليل جغرافي إيجابي يمكن ان يستخدم في المحاكم لإثبات خطأ الكتاب المقدس ولكن يوجد كم ضخم ممكن استخدامهم لإثبات مصداقيته جغرافيا



ج مصداقية المعلومات العلمية

وأيضا هذا من روعة الكتاب المقدس فرغم انه ليس كتاب علمي تجريدي ولكن كل نقطة تطرق اليها في سياق الكلام تصنف انها معلومة علمية او تاريخ علمي كان دقيق فيها وان ما قدمه من معلومات علمية حتى لو تأخر الانسان في اكتشافها ولكن كل مرة يثبت صحتها والكتاب المقدس لم يقول هذا على سبيل الافتخار او التعجيز او غيرها من التعبيرات التي يقولها غير المسيحيين ولكن قالها في سياق كلامه واتضح صحتها رغم ان هذه من أكثر النقاط التي هاجمها الملحدين في الكتاب المقدس ورغم ذلك ثبت صحته وذلك لأن كاتبه هو الله بالروح القدس وكل المحاولات الهجوم عليه عليما فشلت أو لم تستطيع أن تثبت صحتها

وأيضا افردت ملفات كثيرة جدا لهذا وأيضا بمعونة الرب في القسم 12 من سلسلة الرد على الالحاد والتطور سيكون عشرات المحاضرات في هذا الامر

وفقط على سبيل المثال

في سنة 1861 ادعت الأكاديمية الفرنسية للعلوم عن اكتشافها 51 خطأً علمياً في الكتاب المقدس ولكن بعد مرور الأعوام والتقدم العلمي اعترفت أن هذه الأخطاء هي أخطاء الأكاديمية نفسها، وأن الكتاب المقدس كان على حق؛ وهذه أمثلة لبعض المحتويات العلمية الدقيقة للكتاب المقدس:

1-كروية الأرض:

أكد كولمبس أن الأرض كروية عام 1492، وفى القرن 16 ايضا كوبر نيكوس وضح أن الأرض غير مستوية، وأكد جالليو في القرن 17 أن الأرض كروية، أما إشعياء النبي بالوحي بالروح القدس فذكر هذه الحقيقة قبل الميلاد بسبعمائة سنة "الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب" (إشعياء 40 :22) وكان قبله ذكرها سليمان بصورة رمزية "لما ثبت السماوات كنت هناك أنا. لما رسم دائرة على وجه الغمر" (أمثال 8 :27) (اى 37: 13)

وهذه شرحتها بشي من التفصيل في

الرد على كذبة ان المسيحيين امنوا بان الأرض مسطحة

الجالس على كرة الارض

2-العدد الكثير جداً للنجوم:
في عام 1958 قسمت المجرات إلى أكثر من 2700 مجموعة وكل مجموعة تحتوى على أكـثر من50 مجرة وكل مجرة تحوى نحو 100 بليون نجم وبعد هذا استمر العدد يتضاعف حتى اصبح في أوائل القرن 21 يقدر انه اكثر من نجم ويستمر يتزايد العدد والبعض يتوقع انه لن يتم احصائها بدقة؛ ألم يذكر إرميا ذلك من آلاف السنين
" كما أن جند السماوات لا يعد ورمل البحر لا يحصى" (إرميا 22:33) مع ملاحظة ان في الماضي عندما قال الكتاب المقدس هذا كانوا يظنوا ان النجوم هي لا تتعدى 1000 نجم كما يروها بعيونهم المنظورة ولكن ارميا يقول لا تحصى وهذا مخالفا لعلم زمانه وأيضا ليس ارميا بل أيضا تعبير انها كثيرة في تعبير كنجوم السماء تكوين 22: 17 هو تعبير في الكتاب عن الكثرة مثل رمل البحر ولكن في الماضي كما قلت البشر كانوا يعتقدوا ان النجوم قليلة تقريبا 1000 نجم وكان أيضا يتهم الكتاب بالخطأ لأنه شبه النجوم برمل البحر في الكثرة رغم انهم 1000 فقط

فكلاديوس بتولمي في القرن الثاني احصى 1022 نجم وكان يعتبر انه احصى كل نجوم السماء تقريبا

وكان يستشهد بكلامه لتخطيء الكتاب المقدس في عدد النجوم لقرون طويلة.

ولكن حديثا وبخاصة بعد تلسكوب هبل عرفنا ان عدد النجوم هو ضخم جدا مثل رمل البحر

فعدد النجوم في الكون يتوقع الان انه 10 اس 25 نجم بل مجرة درب التبانة لوحدها بها أكثر من 100 بليون نجم فمع مرور الاف السنين وتقدم العلم نكتشف ان ما قاله الكتاب صحيح كالعادة ورغم ادعاء يستمر قرون بعدها يثبت العلم صحة الكتاب المقدس وخطأ المدعين

3-الفضاء الذي يسبح فيه الكون:

اكتشف هذه الحقيقة اسحق نيوتن عام 1687 وثبت هذا الامر بدقة بعده ان الفضاء هو خلاء، ولكن سفر أيوب أقدم أسفار الكتاب المقدس كان قد ذكر ذلك " يمد الشمال على الخلاء ويعلق الأرض على لا شيء" (أيوب26 :7)

بل أيضا وضح الكتاب المقدس ان هناك قوى ترابط بين الاجسام السماوية وهي التي اكتشفها العلم في قوى الجاذبية مع حركة الكواكب فذكر الكتاب ان للسماء ربط (جاذبية) ( اى 26: 11) ( مز 93: 1) ( مز 96 : 10) ( ام 8: 7) ( مز 8 : 3 )( اش 45: 11
مزمور 18 : 19 )

ولهذا نيوتين الذي كان أيضا لاهوتي وكتب 10 أضاف في الاهوت وفهم الكتاب ما كتبه في الفيزياء والبصريات وغيره

ولأنه رأي روعة الكتاب فيما قال في هذه النقاط العلمية قال