الرد على ادعاءات ان الاناجيل لم يكتبها تلاميذ المسيح













April 2 2022





في هذا الملف يتم الرد بشكل عام على ادعاء ان الاناجيل الأربعة لم يكتبها تلاميذ المسيح. والحقيقة هذا الموضوع يتكرر كثيرا وتم تقديم ردود واضحة وقوية ولكن لا يزال المشككين يكرروا نفس الادعاءات، فلهذا سيكون الرد باختصار شديد لأنه كلام مكرر. ومن يريد التفصيلات والأدلة والمراجع يعود للملفات التفصيلية في الموقع.

مقدمة

أولا عندما يكرر المشككين أن كتبة الاناجيل مجهولين وليسوا شهود عيان فما معنى ان هذا الشخص معلوم وهذا الشخص مجهول؟ ما هي معايير أن يقال إن هذا الشخص مجهول؟

حسب قاموس كولين وقاموس وبستر تحت كلمة unknown الشخص المجهول هو ان لا يعرف أي شيء عن صفاته او غير معروف في وسطه.

فهل كتبة الاناجيل غير معروف عنهم أي شيء أو غير معروفين في وسطهم أي الوسط الكنسي من البداية وحتى الأن؟

الإجابة لا فكتبة الاناجيل صفات كل منهم معلنة بوضوح في انجيله وأيضا معروفين في الكنيسة الأولى وباستمرار ولا يختلف الأباء الأوائل أي تلاميذهم وتلاميذ تلاميذهم على هذا.

فاصلا هذه الشبهات من البداية قائمة على خطأ تعريفي.

ثانيا في كل ما يقول المهاجمين للإيمان، ما هو دليل النفي الواضح أي الدليل الإيجابي بان المبشرين الأربعة لم يكتبوا الاناجيل؟ أي ما هو الدليل القاطع بالنفي ان متى ابن حلفى لم يكتب انجيل متى وهكذا الباقي؟ الحقيقة لا يوجد دليل نفي فهل يوجد سفر اخر في العهد الجديد ذكر أسماء تختلف عما هو مثبت من أسماء الأربع اناجيل؟ وهل يوجد مخطوطات كثيرة ذكرت أسماء مختلفة عما هو مكتوب في كل مخطوطات الأربع اناجيل وبالألاف؟ وهل هناك قوائم كثيرة من القرون الأولى تقف امام القوائم الضخمة بأسماء الاسفار وأسماء كتابها؟ وهل هناك اقوال اباء كثيرة تقف امام اقوال الإباء الضخمة على أسماء كتبة الاناجيل؟ الإجابة لا يوجد فلا يوجد أي دليل إيجابي واحد. فالأدلة التي يعتمدوا عليها المهاجمين ليست الأدلة الإيجابية لان الأدلة الايجابية هي بوضوح تثبت ان متى كاتب انجيله وبقية المبشرين كتبوا اناجيلهم. ولكن المهاجمين يعتمدوا على ما يسمى الأدلة السلبية أي غياب بعض النقاط. بمعنى لان متى استخدم أسلوب الغائب وهذا يسمى دليل سلبي إذا يدعوا بدون دليل إيجابي أن كاتب الانجيل ليس هو متى بغض النظر عن ان أسلوب الغائب هو الأسلوب الذي كان متبع في الكتابات القديمة في هذا الزمان ولا يزال هو الأسلوب المتبع حتى الان في الكتابات الاكاديمية بما فيها رسائل الماجستير والدكتوراه. دليل غياب هو ليس دليل إيجابي بالنفي بل هو دليل سلبي لا يعتمد عليه لأنه اعتماد ليس على ما ذكر بل على ما لم يذكر. وهذا بالإضافة الى كونه مغالطة منطقية فهو أيضا لم ينفي شيء أصلا وتتبقى الأدلة الإيجابية الكتابية والتاريخية الضخمة على كتبة الاناجيل هي الصحيحة.

ثالثا عندما يستشهد المشككين بمرجع يعتبر انه مسيحي رغم انه نقدي وأحيانا كثيرة ليس نقدي معتدل بل نقدي راديكالي مثل بعض تعليقات هامش اليسوعية او غيرها من كتابات مسيحيين نقديين. فكيف مسيحي سواء نقدي او تابع للاهوت اللبرالي ينادي ان كتبة الاناجيل مجهولين ويستمر مسيحي بعد هذا؟

الإجابة باختصار الانسان المسيحي ليس في شهادته ولكن قد يكون مسيحي حقيقي أي مؤمن ايمان حي عامل بالمحبة او قد يكون مسيحي أسمي أي ايمان ميت. وحتى الاصحاب الفكر النقدي بعضهم مسيحيين حقيقيين وبعضهم اسميين. فكيف مسيحي حقيقي يقول أفكار ضد العقيدة؟

بالرغم من ان اسم كاتب كل بشارة واضح تماما وصحيح تماما وكم من الأدلة ضخم جدا عليه بطريقة قاطعة ولكن حتى لو تم افتراض جدلا انه لا يوجد دليل أو حتى لو نقدي رفض هذه الأدلة وتمسك بفكره الشخصي المخالف في كاتب السفر او غيره هذا لا يؤثر على ايمانه لان الايمان المسيحي لا يقوم على الأفكار بل على الخبرة الروحية بين الانسان المسيحي والله وعمل الرب في حياته في الصغر والكبر. فهو سواء وصل له الكتاب المقدس كامل او حتى مثل المؤمنين في نهاية النصف الأول وأوائل النصف الثاني من القرن الأول الميلادي لم يصله الا بعض اسفار من الكتاب المقدس او بشارة شفوية فقط او طفل صغير يتدرج في الايمان او امن على كبر سواء تقليدي او نقدي متحرر يرفض ما تم اثباته ويبحث عن الشاذ من الآراء لكن هو في النهاية يؤمن بالكتاب. فالإيمان قائم على الخبرة الروحية والكتاب المقدس يتفق مع ما يراه الانسان في خبرته الروحية مع الرب واعلانات الله له فيختبر بهذا ويؤمن ان الكتاب المقدس صحيح. فلهذا الانسان المسيحي حتى لو نقدي بالفعل يقبل الكتاب المقدس بالإيمان أن كاتبه هو روح الله القدوس وليس بدراسة تقليدية او نقدية او غيرها لمن هو الكاتب. فالمسيحي التقليدي يهمه روح الكتاب ويعرف الكاتب الذي استخدمه الروح القدس والنقدي يهمه روح الكتاب ولا يهمه اسم كاتب كل سفر. فالكاتب هو الروح القدس واستخدم أناس قديسون مسوقين من الروح القدس.

رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 21 "لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ."

فلو النقدي اعتقد ان كان كاتب انجيل متى او مرقس او لوقا او يوحنا هم تلاميذ او رسل المسيح او تلاميذ تلاميذهم او حتى جدلا مجهولين فالأساس هو روح الله القدوس الذي استخدمهم وليس في شخصهم. فبالنسبة لهم المكتوب هو وحي الرب وهذا هو المهم لهم.

ولكن للأسف المشككين يبدؤون بالعكس يظنوا ان لابد ان يكون كاتب البشارة ذكر اسمه ثلاثي واكد عن نفسه ليؤمن المسيحيين بسفره فيصبحوا بعدها مسيحيين. رغم ان هذا خطأ فالمسيحيين هم مسيحيين أولا امنوا بالرب في الصغر او الكبر واختبروه واستناروا بروح الرب وبدؤا يدركوا إعلان الرب عنه نفسه في هذا السفر فامنوا بالسفر وعرفوا بعدها ان كاتبه متى مثلا فامنوا ان متى كاتب هذا السفر الذي هم امنوا بالسفر أصلا من اعلان الروح القدس لهم قبل ان يعرفوا بالتفصيل من هو كاتبه.

فلهذا الاستشهاد بكتابة نقدية للتشكيك فيمن كاتب السفر او زمن الكتابة هو لا يؤثر على الايمان بما أعلنه الروح القدس في السفر.

ولكن مع التكرار هذا جدلا، فرغم هذا كاتب كل بشارة الروح القدس أرشده ان يترك ادلة كافية تعرف من هو ليعرف كل شخص حيادي من هو كاتب البشارة. وأيضا الدراسات الاكاديمية تؤكد هذا باستمرار.

رابعا: المهاجمين يطبقوا على الكتاب معايير سلبية لا يطبقها أي عالم في الكتابات التاريخية فمثلا يوليوس قيصر الذي لا يختلف أحد على انه شخص تاريخي نعرف قصة حياته من وثيقة واحدة من بعد زمنه. ومثاله الاسكندر الأكبر كما تم شرح هذا في موضوعات سابقة فسيرته الشخصية كتبت بعد وفاته بأكثر من قرنين ونصف من مؤرخ واحد يدعي بلوتارخ Plutarch. فبالتالي أقرب مصدر للاسكندر والذي يستعمل من قبل المؤرخين ياتي بعد أكثر من 260 سنة من وفاة الاسكندر الاكبر. وبلتوراخ هذا لا نعرف اسمه بدقة بل فرضيات من تحليلات حديثة ان ابوه اسمه Autobulus ولا نعرف تاريخ وفاته بدقة فكل ما نعرفه انه مات بعد 119 م ولا نعرف حتى مصادره عن تاريخ اليونان وروما. وما يعتمد عليه العلماء هو ادلة داخلية فقط. ورغم هذا لا أحد يدعى ان بلتوراخ مجهول او يرفض قصة حياة الاسكندر الأكبر لأنه كاتبها.

أيضا مثال اخر هومر كاتب الاليازة الشهير هل يدعي أحد انه مجهول؟ رغم اننا لا نعرف اسمه بالكامل ولا نعرف حتى قصة حياته ولا نعرف ان كان شاهد عيان على طروادة ورغم هذا لا يشكك فيه أحد ولا يدعي أحد انه مجهول. فهم بوضوح يكيلوا بمكيالين.

امثلة على شبهات يقولها المشككين

فكرة أنهم غير متعلمين

"تلاميذ المسيح كانوا من طبقة متواضعة الحال من المزارعين وصيادين السمك غير متعلمين"

من اين اتى المهاجمين بادعاء انهم من طبقة متواضعة من المزارعين إذا غير متعلمين؟ وما هو الدليل ان صياد السمك لا بد ان يكون من طبقة متواضعة غير متعلم؟ ما هو الدليل ان التلاميذ غير متعلمين؟ فهذه ادعاءات أي ادلة سلبية وعلى المدعي الاتيان بالبينة. لكن الحقيقة هذا ليس دقيق فالأناجيل ذكرت ان متى كان جابي ضرائب أي متيسر الحال ومتعلم جيدا ويوحنا من اب متيسر له مركب صيد يعمل عليها اخرين ولهذا يوحنا له علاقة بالكهنة كما واضح من وقت محاكمات الرب يسوع المسيح ودخوله دار رئيس الكهنة. ومرقس من عائلة لها أملاك في الجليل واورشليم وخاله برنابا كان له أملاك يبيعها ويقدم أموالها للفقراء. ولوقا طبيب فهو متيسر الحال ومتعلم جيدا. ولكن كل هؤلاء تركوا كل شيء وتبعوا المسيح. ولكن جدلا حتى لو شخص متواضع الحال هل هذا يعني انه يكون غير متعلم القراءة والكتابة؟ ففي اليهودية والجليل منتشرة المجامع اليهودية كما هو واضح في الاناجيل وأيضا في الاثار وهذه المجامع تعلم اليهود منذ الصغر حتى لو كانوا متواضعي الحال القراءة والكتابة والناموس اليهودي ليعرفوا يقرؤا التوراة ويطيعوا كلامها بناء على وصايا الناموس لكل فرد يهودي

سفر التثنية 6: 9 وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ.

وتكررت هذه الوصية عدة مرات فلهذا كان اليهود تنفيزا للوصية يتعلموا القراءة والكتابة ولهذا كانوا يقرؤوا في المجامع اليهودية كما في لوقا 4.

فكرة لغة كتابة الاناجيل

"يتكلموا الارامية والاناجيل الأربعة مكتوبة بلغة يونانية فصيحة على مستوى عالي من الادب اليوناني القديم فهذا يضع علامات استفهام قدام انجيلي مرقس ويوحنا لأنه من الصعب جدا وشبه المستحيل يكونوا هما الي كتبوا الانجيلين دول"

ما هو الدليل الإيجابي الذي ينفي ان شخص يعرف الآرامية لا يكون يعرف لغة أخرى؟ ما هو الدليل الذي يجعل من شبه المستحيل ان شخص يعرف أكثر من لغة؟

أولا في البداية كون تلميذ يكتب بلغة يونانية هل هذا لا ينكر انه تلميذ المسيح وبخاصة اللغة اليونانية كانت اللغة الأساسية للحكام وأيضا يوجد ادلة تاريخية قدمتها سابقا وسيتم تقديم ملخصها هنا.

ثانيا مهنة مثل صيد السمك في هذا الزمان وهذه المنطقة هي الأساسية وليس مثل اليوم مهنة هامشية ولكن هل كل صياد سمك في العالم في الماضي والان شبه المستحيل ان يكون متعلم؟ يوجد صيادين السمك متعلمين ويقرؤوا الروايات ويكتبوها أيضا. وحتى لو افترضنا ان نسبة منهم فلماذا لا يضع المشككون في حساباتهم ان يكون من 12 تلميذ و70 رسول أي 82 شخص أربعة او 8 منهم متعلمين اليونانية؟

ثالثا بالطبع الغير مؤمنين يلغوا عمل الروح القدس الذي قادر على اكمال ضعفهم اللغوي حتى لو وجد.

ولكن المهم هي شبهة قديمة يكرروها كثيرا بدون دليل وتم الرد عليها في عدة ملفات مثل

كيف بطرس الرسول صياد السمك يكتب رسالة باليوناني لغتها راقية

هل كان المسيح يتكلم الارامية فقط

هل كان يوحنا وبطرس اميين

قانونية انجيل متي وكاتب الانجيل

قانونية انجيل مرقس وكاتب الانجيل

قانونية انجيل لوقا وكاتب الانجيل

قانونية انجيل يوحنا وكاتب الانجيل

نقاش حول تاريخية الرب يسوع المسيح وهل هو شخصية حقيقية ام اسطورية اخترعها يوسيفوس لاجل الرومان

وفيهم تم تقديم ادلة كثيرة بمراجع وهنا فقط اختصار شديد:التلاميذ والرسل الذين أغلبهم من الجليل في القرن الأول الميلادي في هذا الزمان اللغة اليونانية كانت لغة عالمية والكل في المستعمرات اليونانية والرومانية يحتاج ان يعرف اليونانية وينطق بها لأنها لغة التعامل مع الحكام والمسؤولين والمنظمين بل حتى العساكر في حياتهم اليومية. وكل من كان يقرأ ويكتب غالبا كان يعرف اليونانية لأنها لغة الثقافة في هذا الزمان. فمن زمن الاسكندر الأكبر وقت ان فتح اليهودية سنة 332 ق م وبدأت اليونانية تنتشر عند اليهود حتى اصبحت لغة عامة ثانية يتحدث بها الجميع تقريبا وبخاصة ان التلاميذ هؤلاء كان أغلبهم يعيش في الجليل وكان الجليل في هذا الزمان مليء بالأمميين الذين يتكلمون اليونانية كلغة عامة ولهذا كان يلقب بجليل الامم

إنجيل متى 4: 15

«أَرْضُ زَبُولُونَ، وَأَرْضُ نَفْتَالِيمَ، طَرِيقُ الْبَحْرِ، عَبْرُ الأُرْدُنِّ، جَلِيلُ الأُمَمِ.

متى البشير ومرقس البشير ولوقا البشير ويوحنا البشير الأربعة يعرفون الثلاث لغات وهذا واضح في اناجيلهم فهم كتبوا اناجيلهم باليوناني وكتبوا فيها تعبيرات عبرية وآرامية واضحة وتشهد على ان الكتاب ليسوا كتاب يونانيين فقط لاحقين ولكن كتاب من القرن الأول قبل خراب اورشليم شهود عيان ولغتهم الآرامية ويعرفوا اليونانية.

وهم عاشوا في الجليل مثل بقية اليهود والجليليين المثقفين يعرفون اليونانية لغة العصر والثقافة والحكام وبخاصة ان الجليل كان بالقرب من سيفورس التي بها اللغة الأساسية هي اليوناني حتى في الأسواق كما أكد العلماء1

وهم كل منهم ليدفع الضرائب والتعاملات المادية وغيرها يحتاج ان يجيد اليونانية ليفعل هذا

فيقول دكتور مارك روبرت "المسيح كان يستطيع أن يفهم العبرية وأيضا يتماشى مع اليوناني جيدا. استخدام اليوناني كان واسع الانتشار في هذه المناطق في القرن الأول الميلادي" 2

would have been able to understand Hebrew and to get along in Greek as well. Greek usage was also widespread in those regions during the first century A.D.

أيضا الكتابات اليهودية التي كتبت قبل زمن المسيح بوقت قصير جدا وكتبت باليوناني مثل مكابيين تؤكد ان اللغة اليونانية لغة شائعة وعامية في وسط اليهود مع الآرامية. بل وجد تقريبا 90 كتابة يهودية باليوناني تعود لزمن المسيح. وتم تقديم واحد منهم كمثال في ملف نص الناصرة دليل تاريخي على خبر قيامة المسيح. وهي لوحة تعود من سنة 41 م يخاطب فيها الرومان اليهود وصورتها.

وهي مكتوبة باليوناني لتخاطب سكان الناصرة مما تؤكد ان اليوناني كان لغة تخاطب رئيسية ليس عن يهود الشتات فقط بل يهود اليهودية والجليل أيضا.

بل اليونانية كانت اهم من الآرامية عندهم لهذا عنوان صليب الرب يسوع المسيح كتب بالعبرانية واليونانية واللاتينية وليس الآرامية

إنجيل يوحنا 19: 20

فَقَرَأَ هذَا الْعُنْوَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَالْيُونَانِيَّةِ وَالّلاَتِينِيَّةِ.

وهذا دليل واضح. أيضا مما يؤكد ان اللغة اليونانية مستخدمة عند اليهود في حياتهم اليومية انه تم اكتشاف احجار من اسوار الهيكل نفسه من زمن الرب يسوع المسيح ومكتوبة باليوناني. واكتشف منها نسختين 1871 و1935 ومكتوب عليها باليوناني ان لا يسمح لأممي ان يتقدم وصورة أحدهم