خديعة جمجمة الحمار كمرحلة لتطور الانسان والجزء الرابع والسبعين



Holy_bible_1

4 April 2021



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة في شجرة تطور الانسان المزعومة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون الذي مفترض ساد لوحده في البرية، ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون الجد المشترك مع الاورانجوتان ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون الجد المشترك مع الغوريلات ولا الجد القبيلة اشباه البشر من اكثر من 5 مليون وهو الجد المشترك مع الشمبانزي حتى هذا ليس له وجود ولا الجد تحت القبيلة من 2.5 مليون

ولم نجد أي جد مشترك ولا مرحلة وسيطة حتى وصلنا اقل من 2 مليون وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق حتى وصلنا للانسان. أي 4100 مليون سنة من رحلة تطور الانسان المزعومة لا يوجد بها أي دليل على الاطلاق فشجرة تطور الانسان هي ممحوة أي ليس لها وجود. وكما قال العلماء السجل ممحو أي نتكلم عن شجرة وهمية ليس لها وجود الا في كتب التطور فقط.

واتضح من هذا انه لا يوجد أي ربط على الاطلاق بين القردة والبشر. وعرفنا ان حفريات البشر الطبيعيين أقدم من حفريات الجدود القردة المزعومين بكثير

ولكن بدانا نعرف إشكالية في دارسة هذه الحفريات وهو مثلما فعلوا بمحاولة ادخال عظام بشرية في هياكل قردة ليدعوا انها وسيطة أيضا قاموا بالعكس وهو محاولة بعض مؤيدي التطور ادخال في حفريات بشر عظام قردة لتصبح البشر اقل في صفاتها من البشر الطبيعيين وتتحول مرحلة وسيطة. هذا بالإضافة الى التزوير المتعمد في حفريات كثيرة وهذا ما درسناه وندرسه تفصيلا أيضا.

وعرفنا في الأجزاء السابقة تزوير اول حفريات قدمت كدليل على التطور وهم انسان جاوا وبيلتدون وانسان نبراسكا والتي بسبب خداعهم تحول ادعاء تطور الانسان من فرضية غير مثبتة مرفوضة الى حقيقة واستشهد بها على التطور ولزمان طويل جدا رغم انهم مزورين بل حفرية انسان نبراسكا استشهد بها بل استخدمت في اهم القضايا لتدريس التطور

ندرس امثلة قليلة من كثير جدا للتزوير في ادعاء حفريات مراحل تطور القردة للإنسان توضح ان التزوير هو مستمر في هذا المجال ومثال مهم وهو

كارثة انسان اورسي ORCE MAN

وهذا شكل العظمة

هو باختصار شديد تم اكتشاف عظمة صغير من جمجمة متحجرة وهي عظمة للكرينيال من ماخرة جمجمة اكتشفت في سنة 1982م في اسبانيا في مدينة اورسي

اكتشفها بروفيسور جوسي جيلبيرت Professor José Gibert في موقع اسمه Venta Micena في قرية اورسي فاقام مؤتمر  VM-0. A symposiumوقال انها لصغير انسان وقدر عمرها ب 1.7 مليون سنة. ولقب بانسان اورسي واعتبر مهم جدا لان بهذا انسان افريقيا له منافس في جنوب اسبانيا وأعلنوا انها لطفل بشري بل وقالوا ان سبب الوفاة هو ان هذا الطفل التهمه ضبع (خيال ليس له حدود)

But the early man of Atapuerca has a rival in southern Spain. In 1982, three Catalan archaeologists headed by Professor José Gibert were digging near the dusty village of Orce, in the province of Granada, when they came across an unusual bone fragment. A year later, they announced that the fragment had belonged to a human child. They even suggested the cause of death: the child had been devoured by a hyena. Furthermore, they claimed that it was 1.7 million years old.

عندما ظهر هذا الادعاء اهتم الكثيرين به لانه اعتبر اقدم حفرية لمراحل تطور الانسان في أوروبا الذي ليس له أي اثر كيف وصل وتطور في اوروبا. ويضيف تاريخ جديد لبداية الانسان القديم في أوروبا. وبهذا ولد انسان اورسي وبدأ خلاف بين علماء التطور لان جيلبرت قال يجب إعادة كتابة التاريخ لانه لم يكن مفترض ان هومو اريكتس قد وصل لاوروبا من افريقيا الى بأقصى حد 1.5 مليون سنة

Thus "Orce Man" was born, unleashing an unholy row in the scientific community, for if Gibert’s claims were true it would have meant rewriting the history books, as the original humans (homo erectus) aren’t supposed to have arrived in Europe from Africa until around 1.5 million years ago at the earliest.

وانتشر كالعادة هذا الادعاء في أوروبا وامريكا والعالم عن اكتشاف مرحلة أخرى وسيطة من مراحل تطور الانسان ولكن هذه المرة في أوروبا

وادعي انها جزء من جمجمة انسان human cranial fragmentونشرت هذه الصور

واعد لها ان تعرض في عدة مؤتمرات واشتهرت لانها المفروض أقدم عظمة لجمجمة انسان وصل أوروبا. واستمرت لمدة سنتين يستشهد بها على انها مرحلة وسيطة

بل وفي سنة 1984 ظهر رأي علماء انها ليست من مراحل الانسانيات الأولى في أوروبا بل من قردة في طريقها ان تصبح انسان أي بيثيكس أي ان الانسان بعض مراحل تطوره حدثت في أوروبا وليس افريقيا

نفس الفكرة انها مرحلة وسيطة لتطور الانسان ولكن هل أصبحت انسان هومو ام لا تزال بيثيكس أي قردة. واشتهرت بالإضافة الى اسم اورسي مان أيضا باسم ايوراسيا

ولكن في 1984 خبراء فرنسيين درسوها واكتشفوا انها غالبا عظمة من جمجمة حمار صغير

ونشر مقال في 14 مايو 1984 م بعنوان  “ASS TAKEN FOR MAN.” أي حمار اخذ على انه انسان وهذا سبب احراج شديد لاسبانيا وتم الغاء هذه المؤتمرات

في 14 مايو سنة 1984 في مجلة تيليجراف اليومية في استراليا قدمت مقال عن خدعة عظام الحمار التي ادعوا انها مرحلة وسيطة للإنسان

Gish, Duane T., 1985. Evolution: The Challenge of the Fossil Record, El Cajon, CA: Creation-Life Publishers, p. 190.

بل اعترف جيلبيرت نفسه هو وزملاؤه انه اخطؤا في هذه الحفرية بعد العديد من الخبراء خطؤوه

Rival experts were quick to dismiss Gibert’s find as nonsense. Some assured that the fragment - nicknamed La Galleta, "the cookie" - was not human at all, but had belonged to a prehistoric predecessor of the horse. Even Gibert’s two co-discoverers later admitted they were probably mistaken about the fragment’s nature.

http://www.spainview.com/prehist.html

ولكن لان هذا يفضح خديعة حفريات الانسان فيحاول باي شكل ان يجادل بعض الملحدين حتى سنة 1997 انها حفرية لمرحلة وسيطة لتطور الانسان رغم وضوح انها جزء من جمجمة حمار.

ففي سنة 1995 قدم جيلبرت ومعه بالماكفيست بورقة يدعي فيها انها ليست لحمار

Gibert J. & Palmqvist P. (1995): Fractal analysis of the Orce skull sutures. Journal of Human Evolution, 28:561-75.

أيضا في سنة 1996 العالمة زيلمان ادعت لهمينيد

Zihlman A.L. & Lowenstein J.M. (1996): A Spanish Olduvai? Current Anthropology, 37:695-7. (report on an international paleoanthropology conference at Orce)

أيضا ادعى بورجا سنة 1997 انها لهمينيد (انسانيات) بناء على تحليل بروتين immunological ادعى انه حصل عليه من الحفرية المتحجرة

Borja C., Garcia-Pacheco M., Olivares E.G., Scheuenstuhl G., and Lowenstein J.M. (1997): Immunospecificity of albumin detected in 1.6 million-year-old fossils from Venta Micena, in Orce, Granada, Spain. American Journal of Physical Anthropology, 103:433-41.

رغم ان هذا كارثي فكيف حفرية من 1.6-1.7 مليون بها بروتينات؟

ففي دراسات على عمر النصف للكولاجين أطول بروتين يتبقى في أحسن ظروف حفظ وثبات الحرارة هو فقط 2000 سنة. وهذا نشر في مجلة ساينس 2008

Collagen half-life about 2,000 years

Science. 2008. 319:33C.

أي بعد 20,000 سنة سيكون متبقى من بروتين الكولاجين 0.09% ولن نجد نسيج كامل بالطبع بل بعد 5 نصف عمر أي اقل من 10000 سنة فقط سيكون 3 % فقط وهذا لا يكون نسيج

بل ما يثبت هذا ان موميائات الفراعنة التي قاموا بأقصى قدر لحفظها بذكاء مرتفع ويبعدوها عن الماء والتحجر وهي لم يتبقى بها انسجة الا شيء قليل جدا بعد 3500 سنة فقط. فكيف حفريات يدعوا انها من 1.7 مليون التي تحجرت في الطبيعة المفتوحة بكل الظروف السيئة ولا يزال بها بروتينات؟ اليس هذا دليل علمي قوي على خطا الاعمار المزعومة؟

(وهذه ساقدمها بشيء من التفصيل في انسجة الديناصورات في القسم الثامن)

ولكن في يوليه 1997 بالماكفيست أشار لخطا في الورقة التي قدمت سنة 1995 وأنها فعلا لحمار

Palmqvist P. (1997): A critical re-evaluation of the evidence for the presence of hominids in lower Pleistocene times at Venta Micena, southern Spain. Journal of Human Evolution, 33:83-9.

ولهذا مكتشفها جيلبيرت اعترف مرة أخرى سنة 1997 وقدم بحث تفصيلي انها من عائلة الحمير

وأيضا نفس الامر نشره علماء اخرين سنة 1997

Moya-Sola S. and Kohler M. (1997): The Orce skull: anatomy of a mistake. Journal of Human Evolution, 30:91-7.

وحتى الان البعض من الملحدين يحاولوا ان يجادلوا فيها رغم كل هذه الأدلة على انها حفرية من جمجمة حمار ادعوا انها مرحلة تطور الانسان

تحاشى ان تخطئ في الحمار فقد يكون جدك يا ملحد فحفرية جمجمة حمار لا يزالوا يجادلوا انها جد انسان

هذا مثال اخر على تزوير الحفريات ليحاولوا اثبات التطور باي شكل.

البعض عندما اشرت اليها باختصار في حلقة فضائية اعترض

فيقول "هذا العظم اورسي مان ليست له اي قيمة علمية" ويكرر هذا التعبير عدة مرات بانها لم تلقى اي اهتمام في الاوساط العلمية على الاطلاق. ولكن هذا غير حقيقي فهم في ردودهم الواهية يكتفوا بالنفي بدون دليل. فمنفس الموقع الذي استشهد به المشكك رغم انه موقع غير حيادي ويكيل الاتهامات التدليسية ضد العلماء المسيحيين الا انه شهد ضد المتكلم وقال