هل الرهبنة ضد الكتاب المقدس؟ 1كو 7 ومتى 19
Holy_bible_1
13 July 2018
في البداية اريد التأكيد على ان لا اهاجم فكر أحد ولكن فقط ردا على من يهاجمون ويقولوا ان الرهبنة بدعة ضد الكتاب المقدس وغيرها من التعبيرات الهجومية
فأوضح فقط وباختصار شديد ان الرهبنة ليست ضد الكتاب المقدس بل واضحة فيه بعهديه
أيضا هذا الملف ليس للكلام عن تفاصيل حياة الرهبنة وتنظيماتها المختلفة سواء من هم في العالم ومن في البرية، ولكن هو عن مبدا ان يعيش انسان بتول للرب طول حياته ولا يتزوج ويصبح مكرس وأيضا البعض يخدم في العالم والأخر ينعزل في حياة التقشف والعبادة
أولا لفظ رهبنة هو لفظ شرقي حديث غير موجود في الكتاب المقدس ولكن فكر الرهبنة سواء البتولية او الانعزال او العيش في البرية هو كتابي ولكن استخدم تعبيرات مثل
غير متزوج او بتول او عذراء او نذير او في البرية
اللفظ اليوناني للرهبنة هو μοναχός موناخوس من كلمة μόνος مونوس وتعني توحد أي انسان وحيد أي غير متزوج وهي التي أتت منها الكلمة الإنجليزية monk أي راهب
ولكن في الكلمة المستخدمة في وصف هذا في العبري هي كلمة נזיר أي نذير وهذا امر معتاد في الفكر اليهودي القديم ان ينذر انسان يهودي نفسه للرب ليس فقط فترة زمنية مؤقتة كما يخبر
سفر العدد 6
2
كَلِّمْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ:
إِذَا
انْفَرَزَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ
لِيَنْذُرَ نَذْرَ النَّذِيرِ، لِيَنْتَذِرَ
لِلرَّبِّ،
3
فَعَنِ
الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ يَفْتَرِزُ،
وَلاَ يَشْرَبْ خَلَّ الْخَمْرِ وَلاَ
خَلَّ الْمُسْكِرِ، وَلاَ يَشْرَبْ مِنْ
نَقِيعِ الْعِنَبِ، وَلاَ يَأْكُلْ
عِنَبًا رَطْبًا وَلاَ يَابِسًا.
4
كُلَّ
أَيَّامِ نَذْرِهِ لاَ يَأْكُلْ مِنْ
كُلِّ مَا يُعْمَلُ مِنْ جَفْنَةِ
الْخَمْرِ مِنَ الْعَجَمِ حَتَّى
الْقِشْرِ.
5
كُلَّ
أَيَّامِ نَذْرِ افْتِرَازِهِ لاَ يَمُرُّ
مُوسَى عَلَى رَأْسِهِ.
إِلَى
كَمَالِ الأَيَّامِ الَّتِي انْتَذَرَ
فِيهَا لِلرَّبِّ يَكُونُ مُقَدَّسًا،
وَيُرَبِّي خُصَلَ شَعْرِ رَأْسِهِ.
6
كُلَّ
أَيَّامِ انْتِذَارِهِ لِلرَّبِّ لاَ
يَأْتِي إِلَى جَسَدِ مَيْتٍ.
7
أَبُوهُ
وَأُمُّهُ وَأَخُوهُ وَأُخْتُهُ لاَ
يَتَنَجَّسْ
مِنْ أَجْلِهِمْ عِنْدَ مَوْتِهِمْ،
لأَنَّ انْتِذَارَ إِلهِهِ عَلَى
رَأْسِهِ.
8
إِنَّهُ
كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ مُقَدَّسٌ
لِلرَّبِّ.
وشرح ممونيدوس
بعض اليهود القدامى كانوا ينذروا أنفسهم مدى الحياة ويمنع نفسه عن الخمر وعصير العنب ولا يحلق شعره ولا يتعامل مع الموتى ولا يتزوج طوال حياته
Maimonides Mishne Torah Hilkhot Nazirut 1:1
ولكن بعضهم كان ممكن ان يتزوج وهو نذير.
ولكن كما قلت كان الغالب ان شخص ينذر نفسه فترة مؤقته وليس كل حياته وقلة الذين ينذرون كل حياتهم
Maimonides Hilkhot Nazirut 3:1
واليهود الاثيوبيين احتفظوا بهذه العادة حتى القرن 15 م وكان فيهم نزيرين بدون زواج
وبالطبع الاسينيين كانوا يمارسون الرهبنة والانعزالية فاعتنق الأسينيين نظامًا حياتيًا صارمًا وإن اتصف ببساطة المظهر، فنادوا بضبط النفس والبعد عن اللذات، ورفضوا الزواج تماما. وكان الراغب في الانضمام إليهم يمكث فترة اختيار تصل إلى ثلاث سنوات ينضم بعدها رسميا إلى الجماعة مثل أسلوب الرهبنة. وركزوا على التطهير وعدم الزواج وكانوا يرفضون النساء تماما ويقولون إن النساء والصغار يعملون على تحويل الجماعة عن أهدافها، كما شرح يوسيفوس في كلامه عن الاسينيين وأيضا فيلو وبليني
Josephus. The Wars of the Jews.
Josephus. Antiquities of the Jews.
Pliny the Elder. Historia Naturalis
Philo. Quod Omnis Probus Liber
Philo. De Vita Contemplativa
فطائفة يهودية كان كل فكرها رهبنة لان في اليهودية يوجد رهبنة
وليس فقط هذا مبنى على فهم شريعة النذير في سفر العدد بل أيضا اشخاص كثيرين في العهد القديم كانوا بتوليين بعضهم كان ينعزل عن الحياة العامة مثل الرهبان ولكن لفترات وبعضهم كان بتول في وسط العالم
فمثلا إيليا النبي
عاش إيليا النبي بتولا، فلم يذكر الكتاب المقدس أنه تزوج.
وليس بتول فقط بل عاش حياة الرهبنة أي الانعزال والتجرد، فهو كان يعيش في البرية وأيضا حينما حل القحط بأرض إسرائيل أمره الرب أن يختبئ عند نهر كريت، وكان الرب يعوله بواسطة الغربان، وكان يشرب من ماء النهر، وبعد أن جف النهر أمره الرب أن يذهب إلى صرفه صيدا، وهناك كان الرب يعوله بواسطة امرأة أرملة مدة طويلة من الزمان. كان إيليا يحب سكنى الجبال حيث الهدوء والشركة مع الله، وكان لا ينزل إلى المدينة إلا بناء على أمر إلهي لأداء رسالة معينة، فعندما قتل أخاب الملك نابوت البزرعيلى وورث كرمه يقول
سفر الملوك الأول 21
17
فَكَانَ
كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى إِيلِيَّا
التِّشْبِيِّ قَائِلًا:
18
قُمِ
انْزِلْ لِلِقَاءِ أَخْآبَ مَلِكِ
إِسْرَائِيلَ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ.
هُوَذَا
هُوَ فِي كَرْمِ نَابُوتَ الَّذِي نَزَلَ
إِلَيْهِ لِيَرِثَهُ.
بل كان يقيم في مناطق جبلية ويعيش حياة نسكية
سفر
الملوك الثاني 1
7
فَقَالَ
لَهُمْ:
«مَا
هِيَ هَيْئَةُ الرَّجُلِ الَّذِي صَعِدَ
لِلِقَائِكُمْ وَكَلَّمَكُمْ بِهذَا
الْكَلاَمِ؟»
8
فَقَالُوا
لَهُ:
«إِنَّهُ
رَجُلٌ أَشْعَرُ مُتَنَطِّقٌ بِمِنْطَقَةٍ
مِنْ جِلْدٍ عَلَى حَقْوَيْهِ».
فَقَالَ:
«هُوَ
إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ».
9
فَأَرْسَلَ
إِلَيْهِ رَئِيسَ خَمْسِينَ مَعَ
الْخَمْسِينَ الَّذِينَ لَهُ، فَصَعِدَ
إِلَيْهِ وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ
عَلَى رَأْسِ الْجَبَلِ.
فَقَالَ
لَهُ:
«يَا
رَجُلَ اللهِ، الْمَلِكُ يَقُولُ انْزِلْ
وواضح من الاعداد انه كان راهب ناسك متقشف فكان فقط يرتدي منطقة من جلد على حقويه
وأيضا مثله الى حد ما اليشع تلميذه
الذي أيضا ظل موناخوس أي راهب لم يتزوج كما أحب عيشة الجبال مثل معلمه واتخذ جبل الكرمل مقرا دائما له، وإلى هذا المقر كان يأتي كل من يطلب مقابلة النبي
سفر الملوك الثاني 4
25 وَانْطَلَقَتْ حَتَّى جَاءَتْ إِلَى رَجُلِ اللهِ إِلَى جَبَلِ الْكَرْمَلِ. فَلَمَّا رَآهَا رَجُلُ اللهِ مِنْ بَعِيدٍ قَالَ لِجِيحْزِي غُلاَمِهِ: «هُوَذَا تِلْكَ الشُّونَمِيَّةُ.
ولم يكن له مكان ولا أملاك حتى ان الشونمية هذه وزوجها أعدوا له علية يقيم فيها فترات مؤقتا. وواضح انه أيضا عاش حياة النسك والعبادة مثل معلمه إيليا فلم يكن يقتنى في مسكنه في الجبل شيئا، فقد اجتمع عنده مرة بنو الأنبياء ولم يكن في مسكنه ما يقدمه لهم، فخرج الغلام وجمع يقطيناً بريا ملء ثوبه وطبخه لهم
سفر الملوك الثاني 4
38
وَرَجَعَ
أَلِيشَعُ إِلَى الْجِلْجَالِ.
وَكَانَ
جُوعٌ فِي الأَرْضِ وَكَانَ بَنُو
الأَنْبِيَاءِ جُلُوسًا أَمَامَهُ.
فَقَالَ
لِغُلاَمِهِ:
«ضَعِ
الْقِدْرَ الْكَبِيرَةَ، وَاسْلُقْ
سَلِيقَةً لِبَنِي الأَنْبِيَاءِ».
39
وَخَرَجَ
وَاحِدٌ إِلَى الْحَقْلِ لِيَلْتَقِطَ
بُقُولًا، فَوَجَدَ يَقْطِينًا بَرِّيًّا،
فَالْتَقَطَ مِنْهُ قُثَّاءً بَرِّيًّا
مِلْءَ ثَوْبِهِ، وَأَتَى وَقَطَّعَهُ
فِي قِدْرِ السَّلِيقَةِ، لأَنَّهُمْ
لَمْ يَعْرِفُوا.
وأيضا مثلهم ارميا النبي
كان راهب متبتل وناسك: فقد عاش بتولا طول حياته، وقد صدر له الأمر إلهي بذلك صريحا واضحاً قائلاً
سفر ارميا 16
1
ثُمَّ
صَارَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا:
2
لاَ
تَتَّخِذْ
لِنَفْسِكَ امْرَأَةً،
وَلاَ يَكُنْ لَكَ بَنُونَ وَلاَ بَنَاتٌ
فِي هذَا الْمَوْضِعِ.
وكان يعشق السكنى في البراري فيقول
سفر ارميا 9
1
يَا
لَيْتَ رَأْسِي مَاءٌ، وَعَيْنَيَّ
يَنْبُوعُ دُمُوعٍ، فَأَبْكِيَ نَهَارًا
وَلَيْلًا قَتْلَى بِنْتِ شَعْبِي.
2
يَا
لَيْتَ لِي فِي الْبَرِّيَّةِ
مَبِيتَ مُسَافِرِينَ، فَأَتْرُكَ
شَعْبِي وَأَنْطَلِقَ مِنْ عِنْدِهِمْ،
لأَنَّهُمْ جَمِيعًا زُنَاةٌ، جَمَاعَةُ
خَائِنِينَ.
اما بالنسبة للنساء فيقول سفر الحكمة عن الاثنين رجال ونساء ان اختاروا البتولية هذا أفضل
سفر الحكمة 4: 1
إِنَّ الْبَتُولِيَّةَ مَعَ الْفَضِيلَةِ أَجْمَلُ؛ فَإِنَّ مَعَهَا ذِكْرًا خَالِدًا، لأَنَّهَا تَبْقَى مَعْلُومَةً عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ.
فأيضا كان هناك يهوديات راهبات بتوليات مكرسات مثل مريم اخت موسى وهارون
وأيضا السيدة العذراء مريم وشرحت هذا في ملف
هل توجد ادلة يهودية عن وجود مكرسات للهيكل مثل مريم العذراء؟ خر 38 1صم 2 مز68 لو 2
مثل
سفر الخروج 38
38 :8 وصنع المرحضة من نحاس وقاعدتها من نحاس من مراءي المتجندات اللواتي تجندن عند باب خيمة الاجتماع
المتجندات هو المكرسات هذا بدا من زمن موسى النبي
فكلمة مكرسات הצבאת هاتزوفوت من كلمة تاسبا التي تعني مخصص (مكرس)
المكرسات كما قال ترجوم اونكيلوس وجوناثان انهن مكرسات لل devotion تكرسوا للعبادة عند باب خيمة الاجتماع وجعلن لهن مكان إقامة عند باب خيمة الاجتماع
women that assembled at the door of the tabernacle of the congregation:
أي هذه المكرسات اقاموا لهم مسكن عند باب خيمة الاجتماع وعاشوا حياة العبادة. هذا من المراجع اليهودية مثل الترجوم
وأيضا كما قال ابن عزرا انهن مكرسات ليسمعوا كلام الناموس والصلاة باستمرار وأيضا يقموا بخدمات للخيمة منها حياكة ملابس الكهنة واللاويين وأيضا غسيل الملابس من اثار الذبائح وبقع دم الحيوانات عليها وأيضا اعداد منسوجات الهيكل من اغطية وأيضا الحجاب مرتين في السنة وأيضا حراسة البوابة مثلما نجد هذا في دار رئيس الكهنة في
إنجيل يوحنا 18: 17
فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ الْبَوَّابَةُ لِبُطْرُسَ: «أَلَسْتَ أَنْتَ أَيْضًا مِنْ تَلاَمِيذِ هذَا الإِنْسَانِ؟» قَالَ ذَاكَ: «لَسْتُ أَنَا!».
فهي كان نوع من التكريس للعذارى منها حماية باب خيمة الاجتماع ومراقبته والقيام ببقية الخدمات اثناء مراقبة الباب.
وكما يقول هنري
Had devoted themselves to the service of God at the door of the tabernacle,
كرسن أنفسهن للعبادة وخدمة الله عند باب الخيمة
وأيضا كما يقول نت بايبل انهن مكرسات وخادمات مثل العسكريات لخدمة خيمة الاجتماع مقسمات لفرق من مراقبة وخدمة كغسيل وتنظيف وتصليح وحياكة
Exodus 38:8
5 sn The word for "serve" is not the ordinary word to be used. It means "to serve in a host," especially in a war. It appears that women were organized into bands and served at the tent of meeting. Driver thinks that this meant "no doubt" washing, cleaning, or repairing (p. 391). But there is no hint of that (see 1Sa_2:22; and see Psa_68:11 ([BHS] Psa_68:12 Hebrew text). They seem to have more to do than what Driver said.
واستمرت خدمتهم عن باب خيمة الاجتماع مقر اقامتهم وتكريسهن حتى زمن عالي الكاهن الذي نجد ان ابنيه اساؤا اليهن وبشدة
سفر صموئيل الأول 2
22 وشاخ عالي جدا، وسمع بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل وبأنهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع.
وكلمة نساء הנשׁים غير محدد نوعهن فاستخدمت على النساء والارامل وأيضا الصبيات الصغيرات في عدد 31: 18 وتحمل معنى راهبات
اما الكلمة التالية وهي المجتمعات هي نفس الكلمة التي استخدمت في خروج 38 بمعنى متجندات او مكرسات הצבאות هاتزوفوت
ونجدهن مرة أخرى في كلام داود النبي في
سفر المزامير 68
68 :11 الرب يعطي كلمة المبشرات بها جند كثير
68 :12 ملوك جيوش يهربون يهربون الملازمة البيت تقسم الغنائم
وهنا يتكلم عن المكرسات الراهبات اللاواتي يلازمن الهيكل ولا يفارقونهم لأنهن مكرسات لخدمة الهيكل بل يقوموا بخدمات ليس فقط تنظيف وصناعت منسوجات بل أيضا يعملن كمبشرات في تكريسهن فكلمة المبشرات هنا بالمؤنث بوضوح مثلما قال إشعياء
سفر إشعياء 40: 9
عَلَى جَبَل عَال اصْعَدِي، يَا مُبَشِّرَةَ صِهْيَوْنَ. ارْفَعِي صَوْتَكِ بِقُوَّةٍ، يَا مُبَشِّرَةَ أُورُشَلِيمَ. ارْفَعِي لاَ تَخَافِي. قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا: «هُوَذَا إِلهُكِ.
فهؤلاء النساء هم مكرسات للعبادة والخدمة وأيضا التبشير. فبالإضافة الى انها نبوة عن مريم العذراء أيضا تشير الى وجود هؤلاء المكرسات
أيضا شريعة النذير في سفر العدد 6 وانه ممكن يلازم باب خيمة الاجتماع هي لم تكن مخصصة للرجال فقط
وكما شرح اكليمندوس ان observabant المكرسات أي العذارى المراقبات لباب خيمة الاجتماع هن أيضا يقومن بقراءات هيكلية والتبشير بها ويلقبن liturgical women النساء المبشرات كما ذكرت الاعداد الماضية.
ثم بعد هذا نجد لهم إشارة أخرى مؤكدا ان هؤلاء المكرسات هن عذارى في
سفر المكابيين الثاني 3
19 وكانت النساء يزدحمن في الشوارع وهن متحزمات بالمسوح تحت ثديهن والعذارى ربات الخدور يتجارين بعضهن الى الابواب وبعضهن الى الاسوار واخريات يتطلعن من الكوى
20 وكلهن باسطات ايديهن الى السماء يتضرعن بالابتهال
هنا حسب تحليل بعض العلماء مثل Dr Taylor Marshall ان التعبير اليوناني في جملة
“αἱ δὲ κατάκλειστοι τῶν παρθένων” or “the shut up ones of the virgins.”
وهنا الكلام عن العذاري في الهيكل ما بين أبواب الهيكل ومباني في الهيكل يقمن فيها ولهن القدرة على ان يتكلمن مع رئيس الكهنة اونيا فالكلام ليس عن عذارى اورشليم ولكن عذارى مكرسات يقمن في أحد الأبنية التابعة للهيكل مثل بيت المكرسات حاليا ويستطيعوا ان يتكلموا مع رئيس الكهنة
Here are virgins that are shut up. In the Greek it is “αἱ δὲ κατάκλειστοι τῶν παρθένων” or “the shut up ones of the virgins.” In this passage the Holy Spirit refers not to all the virgins of Jerusalem, but to a special set of virgins, that is, those virgins who had the privilege and right to be in the presence of the High Priest and address him. It’s rather ridiculous to think that young girls would have general access to the High Priest of Israel. However, if these virgins had a special liturgical role at the Temple, it becomes clear that they would both address the High Priest Onias and would also be featured as an essential part of the intense supplication in the Temple at this moment of crisis.
ونجد ما يؤيد ذلك أيضا في الكتابات اليهودية فمثلما قلت في الترجوم ولكن أيضا في المشنة
فنجد ان المشنة تتكلم عن عذارى مكرسات للهيكل يقمن 82 منهن بحياكة الحجاب للهيكل مرتين سنويا
“The veil of the Temple was a palm-length in width. It was woven with seventy-two smooth stitches each made of twenty-four threads. The length was of forty cubits and the width of twenty cubits. Eighty-two virgins wove it. Two veils were made each year and three hundred priests were needed to carry it to the pool”
(Mishna Shekalim 8, 5-6).
فالمشنة تؤكد وجود مكرسات عذارى للمنسوجات مثل ملابس الكهنة واللاويين وأيضا الانسجة المطلوبة للهيكل وأيضا الحجاب وغيرها من أمور الغسيل والتنظيف المطلوبة
وهو يسمى ربع العذارى. وهذا مذكور انه موجود في زمن هيرودس حسب يوسيفوس وغيره من الكتب اليهودية
Jos. BJ 5.199; m.
Sukkah 5:4.
أيضا مرة أخرى في التلمود البابلي نجد انه يتكلم عن هؤلاء المكرسات بالإضافة الى انهن ينسجن الحجاب بأنهن أيضا يقمن بإعداد خبز الوجوه وأيضا اعداد مواد البخور
“women who made the veils for the Temple…baked the showbread…prepared the incense”
(Babylonian Talmud Kethuboth 106a).
بل يوجد في كتابات الراباوات اليهود عما حدث في سنة 70 م عند هجوم الرومان على اورشليم والهيكل وحرق المدينة والاستيلاء عل كل ما أرادوا فقمن هؤلاء الراهبات او العذارى المكرسات والقائمات على النسيج بإلقاء أنفسهن من الكوى الى لهيب النار وفضلن الموت عن ان يمسهن هؤلاء الجنود الامميين
“the virgins who were weaving threw themselves in the flames”
(Pesikta Rabbati 26, 6).
وبالطبع بعد 70 ميلادية بهدم الهيكل انتهى امر بيت المكرسات الملازمات للهيكل تماما ولم يعد له وجود
وتعبير القاء أنفسهن أي ان بيت العذارى المكرسات كان مرتفع وبالفعل يذكر التقليد ان بيت العذارى التابع للهيكل كان في الدور الثالث في أحد المباني الملحقة للهيكل
Here we also learn that these virgins lived in the three-storey building inside the Temple area.
Did Jewish Temple Virgins Exist and was Mary a Temple Virgin? by Dr Taylor Marshall
ويسميه هنري في تعليقه على حنة النبيه انه بيت العذارى alms-house
ويقال ان بيت العذارى الذي في الدور الثالث كان في البيت من الناحية الشمالية
The cloisters of the Temple Virgins on the north side of the Temple
(Emmerich’s Life of the Blessed Virgin Mary 3, 5).
ويذكر سفر رؤيا باروخ الابوكريفي ان هؤلاء العذارى المكرسات كن يقمن في مبنى تابع للهيكل ويعملن في نسيج الحجاب مثلما قال التقليد اليهودي السابق في المشنة والتلمود. ويقول انهن اخذوا الحجاب الذي كانوا ينسجونه وبه حرير وذهب من اوفير والقوه أيضا في النار ليذهب للرب بدل من ان يستولى عليه الاعداء
“And you virgins who weave byssus and silk, and gold from Ophir, in haste pick it all up and throw it in the fire that it will return it to its Author, and that the flame will take it back to its Creator, from fear that the enemy might seize it”
(2 Baruch 10:19).
أيضا نجد إشارة لبيت المكرسات العذارى في كتابات يوسيفوس عندما يستخدم تعبير قاعة النساء في داخل سور الهيكل
"but for those that were in their flourishing age, and who might be useful to them, they drove them together into the temple, and shut them up within the walls of the court of the women; over which Caesar set one of his freed-men, as also Fronto, one of his own friends; which last was to determine every one's fate, according to his merits."
Wars of the Jews, Book 6, in narrating the Romans' destruction of the city
فرغم انه لا يشرح بالتفصيل ولكت تعبير قاعة النساء يوضح انه كان هناك مكان مخصص لإقامة النساء في أحد المبنية جوار الهيكل
أيضا يذكر التاريخ ان الذي كان يشرف على بيت العذارى المكرسات صغار السن هو سيدات مكرسات سواء عذارى او ارامل كبار السن تم تكريسهن بعد الترمل
انجيل لوقا 2
2 :36 وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير وهي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها
2 :37 وهي ارملة نحو أربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا
2 :38 فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم
وكما يشرح كبريان ان تعبير لا تبرح من الهيكل هو إقامة كاملة فهي تخدم وتصوم وتصلي ليل نهار
Thus the widow Anna, without intermission praying and watching, persevered in deserving well of God, as it is written in the I Gospel: "She departed not," it says, "from the temple, serving with fastings and prayers night and day."
Cyprian Treatise IV On the Lord's Prayer
ويشرح مكارثر انها كانت تقيم هناك
not depart from the temple. She evidently had her living quarters on the temple grounds. There would have been several such dwelling places for priests in the outer court, and Anna must have been allowed to live there permanently because of her unusual status as a prophetess.
فبالطبع مريم العذراء كانت من العذارى المكرسات للهيكل وكما عرفنا حنة النبية أيضا ولكن هي تم تكريسها بعد ان ترملت وهي شابة
وهذا ربط بين العهد القديم والجديد ووجود الرهبنة رهبان وراهبات في العهد القديم وبداية الجديد
وأيضا بالطبع المثال الواضح جدا للرهبنة في العهد الجديد وهو يوحنا المعمدان
أعظم مواليد النساء، والشجاع في الحق هو أيضاً تحلى بالكثير من فضائل وممارسات الرهبنة.
فقد عاش بتولاً طاهراً كل أيام حياته. عاش في البرية وكان متقشف يأكل وعسل بري ويرتدي وبر الإبل
إنجيل متى 3: 4
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا.
فهو مثال واضح لحياة الرهبان ويشبها جدا إيليا
أيضا معلمنا يوحنا الحبيب الذي كان بتول وهذا واحد من اسماؤه
وقدمت هذا في ملف
قانونية انجيل يوحنا وكاتب الانجيل
وأيضا بالطبع المثال الواضح معلمنا بولس الرسول
وأيضا شرحت هذا بالتفصيل في ملف
هل كان معلمنا بولس الرسول بتول ام متزوج؟ اعمال 9 و 22 و 1 كورنثوس 7 و 9
هل معلمنا بولس الرسول هو من ابتدع الرهبنة؟ 1 كورنثوس 7 و متي 19: 12
وأيضا معلمنا برنابا الرسول المفرز مع معلمنا بولس الرسول
سفر أعمال الرسل 13: 2
وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ».
كما يقول معلمنا بولس في
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9:
5
أَلَعَلَّنَا
لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ نَجُولَ
بِأُخْتٍ زَوْجَةً كَبَاقِي الرُّسُلِ
وَإِخْوَةِ الرَّبِّ وَصَفَا؟
6
أَمْ
أَنَا وَبَرْنَابَا وَحْدَنَا
لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ لاَ
نَشْتَغِلَ؟
7 مَنْ
تَجَنَّدَ قَطُّ بِنَفَقَةِ نَفْسِهِ؟
وَمَنْ يَغْرِسُ كَرْمًا وَمِنْ ثَمَرِهِ
لاَ يَأْكُلُ؟ أَوْ مَنْ يَرْعَى رَعِيَّةً
وَمِنْ لَبَنِ الرَّعِيَّةِ لاَ يَأْكُلُ؟
15 أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَسْتَعْمِلْ شَيْئًا مِنْ هذَا، وَلاَ كَتَبْتُ هذَا لِكَيْ يَصِيرَ فِيَّ هكَذَا. لأَنَّهُ خَيْرٌ لِي أَنْ أَمُوتَ مِنْ أَنْ يُعَطِّلَ أَحَدٌ فَخْرِي.
وبالطبع كلام معلمنا بولس الرسول عن البتولية واضح في
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7
1
وَأَمَّا
مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ
لِي عَنْهَا:
فَحَسَنٌ
لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً.
2
وَلكِنْ
لِسَبَبِ الزِّنَا، لِيَكُنْ لِكُلِّ
وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ
وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا.
6
وَلكِنْ
أَقُولُ هذَا عَلَى سَبِيلِ الإِذْنِ
لاَ عَلَى سَبِيلِ الأَمْرِ.
7
لأَنِّي
أُرِيدُ
أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ النَّاسِ كَمَا
أَنَا.
لكِنَّ
كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ
الْخَاصَّةُ مِنَ اللهِ.
الْوَاحِدُ
هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا.
8
وَلكِنْ
أَقُولُ لِغَيْرِ
الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ،
إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا
كَمَا أَنَا.
9
وَلكِنْ
إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ،
فَلْيَتَزَوَّجُوا.
لأَنَّ
التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ.
25
وَأَمَّا
الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ
مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ، وَلكِنَّنِي
أُعْطِي رَأْيًا كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ
أَنْ يَكُونَ أَمِينًا.
26 فَأَظُنُّ
أَنَّ هذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ
الْحَاضِرِ، أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ
أَنْ
يَكُونَ هكَذَا:
27 أَنْتَ
مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ
الانْفِصَالَ.
أَنْتَ
مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ، فَلاَ
تَطْلُبِ امْرَأَةً.
28 لكِنَّكَ
وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ.
وَإِنْ
تَزَوَّجَتِ الْعَذْرَاءُ لَمْ تُخْطِئْ.
وَلكِنَّ
مِثْلَ هؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ
فِي الْجَسَدِ.
وَأَمَّا
أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ
عَلَيْكُمْ.
32 فَأُرِيدُ
أَنْ تَكُونُوا بِلاَ هَمٍّ.
غَيْرُ
الْمُتَزَوِّجِ يَهْتَمُّ فِي مَا
لِلرَّبِّ كَيْفَ يُرْضِي الرَّبَّ،
33 وَأَمَّا
الْمُتَزَوِّجُ فَيَهْتَمُّ فِي مَا
لِلْعَالَمِ كَيْفَ يُرْضِي
امْرَأَتَهُ.
34 إِنَّ
بَيْنَ الزَّوْجَةِ وَالْعَذْرَاءِ
فَرْقًا:
غَيْرُ
الْمُتَزَوِّجَةِ تَهْتَمُّ فِي مَا
لِلرَّبِّ لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً جَسَدًا
وَرُوحًا.
وَأَمَّا
الْمُتَزَوِّجَةُ فَتَهْتَمُّ فِي مَا
لِلْعَالَمِ كَيْفَ تُرْضِي رَجُلَهَا.
35 هذَا
أَقُولُهُ لِخَيْرِكُمْ، لَيْسَ لِكَيْ
أُلْقِيَ عَلَيْكُمْ وَهَقًا، بَلْ
لأَجْلِ اللِّيَاقَةِ وَالْمُثَابَرَةِ
لِلرَّبِّ مِنْ دُونِ ارْتِبَاكٍ.
36 وَلكِنْ
إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ
يَعْمَلُ بِدُونِ لِيَاقَةٍ نَحْوَ
عَذْرَائِهِ إِذَا تَجَاوَزَتِ الْوَقْتَ،
وَهكَذَا لَزِمَ أَنْ يَصِيرَ، فَلْيَفْعَلْ
مَا يُرِيدُ.
إِنَّهُ
لاَ يُخْطِئُ.
فَلْيَتَزَوَّجَا.
37 وَأَمَّا
مَنْ أَقَامَ رَاسِخًا فِي قَلْبِهِ،
وَلَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ، بَلْ لَهُ
سُلْطَانٌ عَلَى إِرَادَتِهِ، وَقَدْ
عَزَمَ عَلَى هذَا فِي قَلْبِهِ أَنْ
يَحْفَظَ عَذْرَاءَهُ، فَحَسَنًا
يَفْعَلُ.
38 إِذًا،
مَنْ زَوَّجَ فَحَسَنًا يَفْعَلُ، وَمَنْ
لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ.
وتكلم
عن رهبان العهد القديم الذين يعيشوا في
المغاير
رسالة بولس الرسول الى العبرانيين 11
38 وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ.
وبالطبع عندنا الكثير جدا من اقوال الإباء عن الرهبنة من نهاية القرن الأول الميلادي وما بعده فقط لا اريد ان اطيل لان الكتاب المقدس واضح جدا في البتولية والتكريس أي الرهبنة وقدم امثلة كثيرة على هذا
ولكن اختم بأهم من كل هذا وهو بالطبع الرب يسوع المسيح نفسه الذي قال
إنجيل متى 19:
9
وَأَقُولُ
لَكُمْ:
إِنَّ
مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب
الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي،
وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ
يَزْنِي».
10
قَالَ
لَهُ تَلاَمِيذُهُ:
«إِنْ
كَانَ هكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ
الْمَرْأَةِ، فَلاَ يُوافِقُ أَنْ
يَتَزَوَّجَ!»
11
فَقَالَ
لَهُمْ:
«لَيْسَ
الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هذَا الْكَلاَمَ
بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم،
12
لأَنَّهُ
يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ
بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ
خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ
خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ
لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
مَنِ
اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».
فمن يقبل ان يكون راهب فليقبل ومن لا يستطيع فلا يوجد إشكالية فمن يتزوج يصنع حسنا ومن لا يتزوج أي يكمل حياته مكرس بتول راهب يفعل أحسن
فالرهبنة ليست ضد الكتاب بل هي من صميم الكتاب المقدس
والمجد لله دائما