هل من حق أي شخص ان يبدع ويستحدث في الايمان بأفكار جديدة؟
Holy_bible_1
5 November 2020
في البداية هنا لا أتكلم عن طوائف وليس له أي علاقة باي كنيسة بل اتمنى ان كل شخص يتمسك بكنيسته وبتعاليمها ولا ينحرف عنها او يضيف اليها أشياء مستحدثة.
أيضا لا أتكلم عن اكتشاف معاني رائعة في الكتاب واعماق جديدة ومعلومات لم ننتبه اليها من قبل فكثير من العلوم الحديثة بنيت على أشياء قالها الكتاب. انا لا أتكلم عن هاتين النقطتين ولكن أتكلم عن اشخاص هذه الأيام بدوءا يكثروا في الثلاث كنائس لهم أفكار شخصية منحرفة ضد قواعد الايمان بادعاء التحرر الفكري والابداع الفكري وحرية التعبير. فكل كنيسة اطالبهم بان يتمسكوا بما عندهم
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 11
هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ.
انا أتكلم عن اشخاص والانحراف الفكري. فانتشر هذه الأيام من ينادوا انه يجب ان نقول آراءنا في قواعد الايمان بحرية لان التفكير هذا ابداع واليس الابداع شيء رائع واستنارة؟ هذا ما يعتمدوا عليه. بل يهاجموا من يتمسك بقواعد الايمان بانه متحجر. فهل من يرفض الابداع يوصف بانه متحجر وميت؟
هل كل مبدع او مبتدع من حقه ان يوصف بان كلامه هو استنارة من الروح القدس والتجديد وحياة؟ هل من حق كل شخص مسيحي ان يرفض ما لا يقبله فكره من الايمان المسيحي بحجة حرية التفكير وحرية الرأي؟
هذا يسمى انحراف عن الايمان بكلام معسول بفلسفة وغرور باطل وقص انصاف اعداد وخداع للبسطاء لان الايمان ثابت لا يتغير لأنه ليس حسب اراء الناس بل حسب المسيح
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 8
اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ.
ولكيلا أكون مثل أصحاب تحريف معاني الآيات لما يناسب فكرهم وقص ولزق انصاف الآيات سأقرأ الآيات التي ترفض انحراف الفكر التي سأستشهد بها في سياقها وما يؤكدها بأعداد أخرى وليس اية واحدة
ما يقوله معلمنا الرائع بولس الرسول هنا
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2:
3
الْمُذَّخَرِ
فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ
وَالْعِلْمِ.
4
وَإِنَّمَا
أَقُولُ هذَا لِئَلاَّ يَخْدَعَكُمْ
أَحَدٌ بِكَلاَمٍ
مَلِق.
المبتدعين
كلامهم ملق معسول ولكنه خادع مثل الذي
يخلط السم بالعسل فهو يدعوا لحرية التفكير
وروعة الابداع الفكري ولكن هم يضلوكم عن
الطريق الحقيقي والايمان المستقيم الغير
متغير
5
فَإِنِّي
وَإِنْ كُنْتُ غَائِبًا فِي الْجَسَدِ
لكِنِّي مَعَكُمْ فِي الرُّوحِ، فَرِحًا،
وَنَاظِرًا تَرْتِيبَكُمْ وَمَتَانَةَ
إِيمَانِكُمْ
فِي الْمَسِيحِ.
الايمان
مرتب وثابت وقواعد متينة وليس متروك لكل
شخص يغير بفكره ما يقبل منه وما لا يقبل
منه بشعار حرية الفكر والتعبير
6
فَكَمَا
قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ
اسْلُكُوا فِيهِ،
هل
كلام الرب يسوع المسيح متغير؟ هذه الأيام
البعض ينادي بالأبداع في الفكر وقبول أي
فكر جديد لكيلا يوصف بانه متحجر وميت.
لكن
كلام المسيح الروح والحياة غير متغير
وثابت ولا ينافق ولا يخدع بكلام ملق بل
بالحق المسلم من المسيح من 2000
سنة
ثابت غير متغير.
يكمل
معلمنا بولس الرسول
7
مُتَأَصِّلِينَ
وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ، وَمُوَطَّدِينَ
فِي الإِيمَانِ، كَمَا
عُلِّمْتُمْ،
مُتَفَاضِلِينَ فِيهِ بِالشُّكْرِ.
كما
علمتم.
لان
التعاليم الأساسية في المسيحية لا تتغير.
فلا
يخرج أحد ويقول لك بحجة انه ابداع ان بعض
أجزاء الايمان من حقنا ان نقبلها او لا
او بعض الكتاب اساطير.
لان
الايمان غير متغير موطد وهو ما تعلمناه
وليس ما يخترعه حديثا البعض.
يكمل
ويقول
8
اُنْظُرُوا
أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ
يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ
بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ،
حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ
حَسَبَ الْمَسِيحِ.
من
يدعي حرية الفكر والابداع هذا فلسفة وغرور
باطل حسب اركان العالم أي حسب الوقت
والموضة يدعوا أشياء في فكرهم ليناسب
القرن 21.
ولكن
هذا ليس الايمان المسيحي الذي لا يتغير
حسب تطور العصر.
كل
واحد يحاسب نفسه هل يسمح ان البعض يسبوهم
بالفلسفة وبالكلام المعسول المناسب للعصر
الحديث؟ هل يسبيكم البعض بغرور باطل حسب
أفكار الناس واهوائهم وبدعهم؟ لان ما هو
حسب المسيح لم يتغير وثابت مثل الجبل
الحقيقي
ما هي البدع؟
اللفظ اليوناني الذي استخدم في الكتاب المقدس هو هريسيس الذي يترجم هرطقة
G139
αἵρεσις
hairesis
hah'ee-res-is
From G138; properly a choice, that is, (specifically) a party or (abstractly) disunion. (“heresy” is the Greek word itself.): - heresy [which is the Greekord itself], sect.
Total KJV occurrences: 9
اختيار وهو اختيار جانبي وبخاصة تحزب وانفصال هرطوقي ...
ومنها اسم هرطوقي او المبتدع
G141
αἱρετικός
aihretikos
hahee-ret-ee-kos'
From the same as G140; a schismatic. (“heretic” is the Greek word itself.): - heretic [the Greekord itself].
منشق هرطوقي
وكما يشرح قاموس كلمات الكتاب شخص يختار هرطقة أي ينقسم من عقيدة او رأي وهو للتمزيق لأجزاء عن طريق تقديم رأي مخالف رغم انهم جزء من الكل فهو يكون له رأي يخالف الرأي العام فهو هرطوقي او قد ينفصل بنفسه عن الطائفة والهرطقة تقود للاسكيزم أي التمزيق عندما يحدث الانفصال الحقيقي
G139
αἵρεσις
haíresis; gen. hairéseōs, fem. noun from hairéō (G138), to choose, select. Heresy, a form of religious worship, discipline, or opinion (Act_5:17; Act_15:5; Act_24:5, Act_24:14; Act_26:5; Act_28:22; 1Co_11:19; Gal_5:20; 2Pe_2:1).
In contrast to schísma (G4978), schism which is an actual tearing apart, haíresis may represent a divergent opinion but still be part of a whole. One can hold different views than the majority and remain in the same body, but he is a heretic (hairetikós [G141]). However, when he tears himself away (schízō [G4977]), then he is schismatic. Heresy may lead to schism which is when actual tearing off and separation occur.
فالهرطوقي او المبتدع هو شخص من الكنيسة اي هو اصلا مسيحي ولكنه يبتكر رأي حديث مخالف للإيمان التقليدي ويريد ان يجعل البعض يتبعون بدعته المخالفة لإيمان الكنيسة وبهذا هو يحدث شقاق في الكنيسة ويزرع خصومة وتحزب لانه قدم رأي جديد في شيء أساسي في الايمان (ليس معلومة جديدة) فيسبب بهذا خصومة وتحزب وانشقاق.
فكثير من الهرطقات تنتشر بسبب ملائمة الفكر الهرطوقي وتكيفه مع الأحوال الاجتماعية والسياسية وملاءمته للعقليات المعاصرة له حتى لو مخالفة لأسس الايمان الثابت
وهذا أيضا ما قاله ابونا عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي وغيره الكثيرين
لكيلا يكون تفسير شخصي نعود لما يقوله الكتاب
الاعداد التي استخدمت فيها هذه الكلمة في سياقها
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11
18
لأَنِّي
أَوَّلًا حِينَ تَجْتَمِعُونَ فِي
الْكَنِيسَةِ، أَسْمَعُ أَنَّ بَيْنَكُمُ
انْشِقَاقَاتٍ،
وَأُصَدِّقُ بَعْضَ التَّصْدِيقِ.
19
لأَنَّهُ
لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُمْ بِدَعٌ
أَيْضًا، لِيَكُونَ الْمُزَكَّوْنَ
ظَاهِرِينَ بَيْنَكُمْ.
البدع متعلقة بالانشقاقات وهي التي تسبب انشقاقات وهي توضح من المذكيين الذين يتمسكون بالأصل ولا يبتدعوا ومن يبتدعوا شيء حديث فيسببوا الانشقاق
أيضا
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5
19
وَأَعْمَالُ
الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ:
زِنىً
عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ
20
عِبَادَةُ
الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ
غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ
بِدْعَةٌ
21
حَسَدٌ
قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ
الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ
عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا:
إِنَّ
الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ
يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.
الكتاب يشمل المستحدثين المبتدعين أصحاب أفكار مخالفة مع بقية الخطايا الصعبة
فالابتداع هو من اعمال الجسد (اعمال الفكر) مثلها مثل بقية الخطايا وخطورتها من يفعل هذا ويسبب انشقاق بفكرة جديدة ولا يتوب قد يخسر الملكوت. فمن بسبب فكره المبتدع يسبب شقاق في خطورة ان يخسر الملكوت
والقديس ارينيؤوس تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الحبيب أستخدم هذا التعبير بكثرة عن أصحاب البدع والهرطقات الذين خرجوا عن التعليم المسيحي المسلم مرة من الرب يسوع المسيح نفسه للرسل وخلفائهم في تسلسل رسولي كان معروفا للجميع، وأدعى هؤلاء الهراطقة أفكار جديدة وزعموا أن المسيح او الروح القدس أعطاها لكل واحد منهم، ورد عليهم في كتابه ضد الهرطقات (Contra Haereses - Against Heresies)،
أيضا وصف تفصيلي ان هناك طريق ايماني واحد وليس طرق وأفكار واستحداث في
رسالة بطرس الرسول الثانية 2:
1
وَلكِنْ،
كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ
كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ
أَيْضًا مُعَلِّمُونَ
كَذَبَةٌ،
الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ.
وَإِذْ
هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي
اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا.
2
وَسَيَتْبَعُ
كَثِيرُونَ تَهْلُكَاتِهِمْ.
الَّذِينَ
بِسَبَبِهِمْ يُجَدَّفُ عَلَى طَرِيقِ
الْحَقِّ.
3
وَهُمْ
فِي الطَّمَعِ يَتَّجِرُونَ بِكُمْ
بِأَقْوَال
مُصَنَّعَةٍ،
الَّذِينَ
دَيْنُونَتُهُمْ مُنْذُ الْقَدِيمِ لاَ
تَتَوَانَى،
وَهَلاَكُهُمْ
لاَ يَنْعَسُ.
على فكرة بقية الاصحاح يصفهم بصفات صعبة
12
أَمَّا
هؤُلاَءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ
نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ
لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ، يَفْتَرُونَ
عَلَى مَا يَجْهَلُونَ،
فَسَيَهْلِكُونَ
فِي فَسَادِهِمْ
13
آخِذِينَ
أُجْرَةَ الإِثْمِ.
الَّذِينَ
يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً.
أَدْنَاسٌ
وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي
غُرُورِهِمْ
صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعَكُمْ.
14 لَهُمْ
عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقًا، لاَ تَكُفُّ
عَنِ الْخَطِيَّةِ، خَادِعُونَ
النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ.
لَهُمْ
قَلْبٌ مُتَدَرِّبٌ
فِي الطَّمَعِ.
أَوْلاَدُ
اللَّعْنَةِ.
15 قَدْ
تَرَكُوا الطَّرِيقَ
الْمُسْتَقِيمَ،
فَضَلُّوا، تَابِعِينَ طَرِيقَ بَلْعَامَ
بْنِ بَصُورَ الَّذِي أَحَبَّ أُجْرَةَ
الإِثْمِ.
تركوا
الطريق المستقيم أي الايمان الثابت
وقواعده يتركوا منها ويضلوا عنها
16 وَلكِنَّهُ
حَصَلَ عَلَى تَوْبِيخِ تَعَدِّيهِ،
إِذْ مَنَعَ حَمَاقَةَ النَّبِيِّ حِمَارٌ
أَعْجَمُ نَاطِقًا بِصَوْتِ
إِنْسَانٍ.
17 هؤُلاَءِ
هُمْ آبَارٌ بِلاَ مَاءٍ، غُيُومٌ
يَسُوقُهَا النَّوْءُ.
الَّذِينَ
قَدْ حُفِظَ لَهُمْ قَتَامُ الظَّلاَمِ
إِلَى الأَبَدِ.
18 لأَنَّهُمْ
إِذْ يَنْطِقُونَ بِعَظَائِمِ الْبُطْلِ،
يَخْدَعُونَ بِشَهَوَاتِ الْجَسَدِ فِي
الدَّعَارَةِ، مَنْ هَرَبَ قَلِيلًا
مِنَ الَّذِينَ يَسِيرُونَ فِي
الضَّلاَلِ،
19 وَاعِدِينَ
إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ،
وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الْفَسَادِ.
لأَنَّ
مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ، فَهُوَ
لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضًا!
حرية
الفكر
20 لأَنَّهُ
إِذَا كَانُوا، بَعْدَمَا هَرَبُوا مِنْ
نَجَاسَاتِ الْعَالَمِ، بِمَعْرِفَةِ
الرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ، يَرْتَبِكُونَ أَيْضًا
فِيهَا، فَيَنْغَلِبُونَ، فَقَدْ صَارَتْ
لَهُمُ الأَوَاخِرُ أَشَرَّ مِنَ
الأَوَائِلِ.
21 لأَنَّهُ
كَانَ خَيْرًا لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا
طَرِيقَ الْبِرِّ، مِنْ أَنَّهُمْ
بَعْدَمَا عَرَفُوا، يَرْتَدُّونَ عَنِ
الْوَصِيَّةِ
الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ
لَهُمْ.
نركز على موضوع طريق واحد مستقيم للحق والوصية المسلمة. فالكتاب يفرق بين من يبتدع أفكار جديدة ويفسر الكتاب بادعاءات جديدة حسب فكره بكلام معسول يتغير بتغير العصر وبين من يتمسك بالإيمان وقواعد الايمان المسلمة جيل عن جيل ولا يغير فيها فلا يحرف الايمان
هل أحد يشك ان معلمنا بولس الرسول وتلاميذ الرب يسوع كانوا متحجرين او ميتين فكريا لأنهم اوصوا بعدم ابتكار افكار جديدة بل الالتزام بما قاله الرب والتلاميذ وما تم تسليمه؟ هل تلاميذ التلاميذ كانوا متحجرين وميتين فكريا لأنهم رفضوا إضافة أي فكر جديد على قواعد الايمان؟
هل التلاميذ والرسل ضد حرية التفكير والابداع الفكري؟ فلماذا لم يوصوا بحرية الابداع بل اوصوا بإبقاء التسليم بدون تغيير؟
التسليم هو باختصار ان الجيل يسلم للجيل الذي بعده التعاليم وقواعد الايمان الأساسية. والجيل الحالي يستلم من الجيل الاقدم منه ويقلدوا تعاليمهم ويتمسكوا بها ولا يغيروا فيها بأفكار مبتدعة مستحدثة
فالتسليم هو كل تعليم سواء الكاب المقدس وشروحات للكتاب المقدس والايمان المسيحي او أي ما يتعلق بالعقيدة المسيحية الثابتة. فالتسليم هو كل تعليم وصل الينا عن طريق التسليم الرسولى والابائي أي انه التعليم المكتوب والشفهي او المكتوب ولكن غير المكتوب في الكتاب المقدس.
وكلمة التقليد في الكتاب المقدس هي بارادوسيس
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 2: 15
فَاثْبُتُوا إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ أَمْ بِرِسَالَتِنَا. |
فمن هذا نفهم ان معلمنا بولس الرسول يوصي بان نتمسك التقليد الشفوي او المكتوب المسلم ونثبت فيه ونرفض من يريد ان يغيره
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 2
فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ. |
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 3: 6
ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا. |
وكلمة التسليم باريلابيتي
رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 9
وَمَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَتَسَلَّمْتُمُوهُ، وَسَمِعْتُمُوهُ، وَرَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، فَهذَا افْعَلُوا، وَإِلهُ السَّلاَمِ يَكُونُ مَعَكُمْ. |
وهذا ايضا ما علمنا الكتاب
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 17
فَشُكْراً للهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا. |
صورة طبق الأصل ولا نغير فيما تسلمناه
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 2
فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ. |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 23
لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 3
فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 2: 13
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا نَشْكُرُ اللهَ بِلاَ انْقِطَاعٍ، لأَنَّكُمْ إِذْ تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ خَبَرٍ مِنَ اللهِ، قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ اللهِ، الَّتِي تَعْمَلُ أَيْضًا فِيكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ. |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4: 1
فَمِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَسْأَلُكُمْ وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّكُمْ كَمَا تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا وَتُرْضُوا اللهَ، تَزْدَادُونَ أَكْثَرَ. |
فالتسليم ان نحافظ على قواعد الايمان كما هو بدون تغيير هو وصية كتابية
فالتسليم الصحيح هو تعاليم الرب الصحيحة بمفهومها الصحيح التي نقلها تلاميذه واستمرت ولا يبتدع شيء جديد عليها فالكتاب واضح
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 16
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، |
ومن يصعب عليه فهم نقطة يعود الى كيف فهمها التلاميذ وشرحوها في الكتاب وتلاميذ التلاميذ في اقوال الإباء والكنيسة جيل بعد جيل. فللاسف المبتدع يدعي انه كتابي ولكن هذا غير صحيح فاريوس كان يدعي انه كتابي لكنه كان يفسر اعداد الكتاب بافكار جديدة وليس الايمان المسلم. وايضا الانجيل رغم انه كافي ولكن من يريد ان يفهم شرح الانجيل يرجع للتسليم ليعرف كيف فهمه الاباء وكيف شرحوه. وهذا ليس تقليلا من الكتاب المقدس والكتاب فيه كثيرا ما يشرح نفسه بنفسه ولكن لو هناك امر فكري ويحاول ان يدعي شخص شيء فهل هو صحيح ام مبتدع؟ الرجوع للتسليم فما هو الفيصل في توضيح اي رائ صحيح بدون التسليم؟ اليس دليل وجود افكار غريبه كثيره تظهر هذه الأيام هي تخالف ما تم تسليمه؟
وهذا يوصف ببدع
بل حتى البعض الذي يزعم حرية التفكير ويقول أفكار مبتدعة فكثير منها مردود عليها منذ القدم في كتابات الإباء ولماذا هي مرفوضة. فالتسليم هو الذي نقل الينا الهرطقات والبدع الخطأ والرد عليها وتفنيد اخطاء الهراطقة والبعض الذين يصروا على الحداثة وحرية التفكير والابتداع قد يسقط البعض في نفس الهرطقات
وايضا بالتسليم عرفنا قرارات المجامع وقوانين الايمان التي اتفق عليها كل المسيحيين في هذا الزمان وبدون التقليد بالطبع لن نعرف هذا.
البعض يقول اليس هذا حجر على الفكر؟
هناك فرق بين البحث وتفتيش الكتب وبين فكر يحاول ان يغير قواعد الايمان. هذا ليس حجر ولكن حفاظ على الايمان المسلم وامانة.
البعض سيقول فلماذا البعض يفسر الكتاب؟
لان نفتش الكتب باستمرار ونحتاج التفسيرات مستمرة في كل زمان ولكن ان تكون في نفس النطاق العام وليس ابداع وتغيير قواعد الايمان المسلمة بل هي تكرر بطريقة تشرح أكثر نفس المفهوم الثابت للايمان.
والبعض قد يقول كيف نفرق بين رأي واخر ونقول ان الأول هو صحيح والثاني مبتدع؟
هناك عدة شروط تنطبق على الرأي والتسليم الصحيح وهم
اولا يكون مؤيد بالكتاب المقدس ولا يتعارض معه بوضوح ولا يعتمد على انصاف الآيات والاقتطاع ولا يعتمد على تغيير معنى لفظ الكتاب ومفهومه المسلم ويكون يتفق مع عمل الروح القدس
رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 1
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. |
واي رأي يخالف الكتاب المقدس بوضوح هو مرفوض
مع ملاحظة ان كل مبتدع يدعي انه هذا كلام الكتاب ولكن هو مفهومه الجديد لكلام الكتاب وهذا المفهوم المخالف لما تم تسليمه
ثانيا يكون مؤيد بشهود كثيرين
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 2
وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا. |
ولهذا نقبل التفسيرات التي اتفق عليها الاباء الاوائل واستمرت حتى الان ولا نقبل الآراء الشاذة سواء ظهرت متفردة في اي قرن او تظهر هذه الايام وغير مؤيده بتفسير وشرح الإباء بدعوى لا يجب ان نكون متحجرين وحرية الفكر والتعبير والتجديد ونتماشى مع العصر.
بل رفض الفكر المتفق على مفهوم واحد للكتاب المقدس هو الذي جعل كثيرين هذه الايام كل منهم يفسر الكتاب حسب رايه الشخصي وحسب هواه ويلوي نصوص ليجعلها تتفق مع فكره المبتدع الحديث.
ثالثا يكون غير متعارض مع التسليمات الكنيسة الأخرى الواضحة، وأكرر كل انسان في كنيسته ولا اقصد كنيسة محددة فأتكلم عن اشخاص يخالفون كنيستهم التي خرجوا منها.
رابعا يكون مقبولا وبخاصة الكنيسة الاولي
خامسا لا يخالف قرارات المجامع المسكونية وبخاصة قبل انقسام الكنيسة
فالتسليم يثبت مفهوم كلام الكتاب المقدس وانه لم يكن فقط كتاب يقراء بل كتاب يعاش بنفس الطريقة عبر الاجيال كلها.
اضرب امثلة لتوضيح مثال للبدع
بدعة التهود رغم انها لم تشكك في لاهوت الرب يسوع المسيح ولا أي من الأمور اللاهوتية ولكن هي بدعة واضحة مرفوضة.
بدعة سيمون أي المتاجرة بالمواهب والتربح
بدعة النيقولاويين وهو الاختلاط بالنساء بدون زواج
بدعة السبتيين وغيرها الكثير
أيضا امثلة لبدع جديدة بدعة ان الكل سيخلص وهذا إعادة احياء لأخطأ سقط فيه اوريجانوس
بدعة كل الطرق تؤدي للملكوت وليس الايمان بالمسيح.
بدعة الكتاب المقدس به ادب اسطوري وبخاصة تكوين.
بدعة اسفار الكتاب هي كتابات اشخاص مثل لوقا يكتب لصديقه ويأخذ هذه الكتابة الروح القدس ويستخدمها مدى الأجيال
بدعة نرفض العهد القديم ويكفي الجديد فقط
بدعة عدم وراثة الخطية وهي بدعة قديمة يعود احياءها
بدعة الروح القدس موجود طبيعي في داخل أي انسان ولهذا كثير من غير المسيحيين يكتبوا أشياء أفضل من الكتاب المقدس
وغيرها مما يحرف الايمان المسلم المستقيم في أي كنيسة
البعض قد يعترض حتى الان ويقول لنا دور في حرية التعبير والاستنارة فالروح القدس والمسيح متجدد. هذا يخالف الكتاب لان الرب يسوع اوصي ليس بالتجديد والابداع في فكر جديد وفلسفة وغرور باطل وكلام معسول بل بالحفظ بدون تغيير
إنجيل متى 28: 20
وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ. |
إنجيل لوقا 11: 28
أَمَّا هُوَ فَقَالَ: «بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ». |
إنجيل يوحنا 8: 51
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ». |
إنجيل يوحنا 14: 15
«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، |
إنجيل يوحنا 14: 21
اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي». |
إنجيل يوحنا 14: 23
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً. |
إنجيل يوحنا 14: 24
اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كَلاَمِي. وَالْكَلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. |
إنجيل يوحنا 15: 10
إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. |
إنجيل يوحنا 15: 20
اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ. |
إنجيل يوحنا 17: 6
«أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ. |
وطبعا الحفظ ليس اللفظي بل التطبيقي بنفس المفهوم الذي عرفه التلاميذ وتلاميذهم. فهل جاء جيل لم يحفظ كلام الرب وتعاليمه عن فهم معنى كل شيء في المسيحية؟ هل نحتاج هذه الأيام مبتدعين يفسروا الايمان والكتاب حسب اهوائهم بما يخالف الكتاب والايمان المسلم؟
وايضا بالطبع الرسل والتلاميذ وصوا تلاميذهم والشعب بحفظ ما تسلموه
سفر أعمال الرسل 16: 4
وَإِذْ كَانُوا يَجْتَازُونَ فِي الْمُدُنِ كَانُوا يُسَلِّمُونَهُمُ الْقَضَايَا الَّتِي حَكَمَ بِهَا الرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ لِيَحْفَظُوهَا. |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 2
فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ. |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 14
أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، |
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 20
يَا تِيمُوثَاوُسُ، احْفَظِ الْوَدِيعَةَ، مُعْرِضًا عَنِ الْكَلاَمِ الْبَاطِلِ الدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاسْمِ، |
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 26
وَمَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ، |
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 7
«هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ». |
فلهذا اهتم المسيحيين من اول من التلاميذ وتلاميذهم وجيل بعد جيل بحفظ وصايا الرب وتعاليمه ومعناها ومفهومها وتطبيقها سواء ما هو مكتوب في الانجيل او ما هو مشروح في التسليم الصحيح. وقاوموا الميتدعين في كل زمن بداية من التلاميذ ومن بعدهم قاوما المبتدعين
فالحفاظ على الايمان وافكاره وتطبيقه ومعانيه ورفض الأفكار المبتدعة الجديدة ليس جمود ورجعية ولكن اصالة وتمسك بالصحيح وتسليم الوديعة بأمانة كما تسلمناها. وشهادة على استمرار عمل روح الله القدوس في كل جيل والذي يحافظ ان حياة المؤمنين في كل جيل على مدار العصور هي حياة المسيح التي لا تتغير ولا نحتاج تجديد في حياة المسيح.
والمجد لله دائما