التطور الكبير الجزء السادس والتسعين وصحة التصميم الذكي من تميز الأعضاء بين الاجناس المختلفة



Holy_bible_1

22/7/2018



نكمل باختصار الكلام عن كيف ان الخلق والتصميم الذكي نجح في كل الاختبارات العلمية التي تعرض لها في اثبات انه هو مصدر الاجناس. وفي هذا رد على كل من يدعي من الملحدين ان اثبات خطا التطور لا يثبت صحة التصميم والخلق الذكي كمصدر للأجناس. فهذا هو الجزء الرابع عن ان الحقائق العلمية التي نراها ملاحظة ومختبرة ومتكررة تثبت صحة الخلق الذكي والتصميم بوضوح، وما توقعه التصميم (ما شرحه الخلق في الكتاب المقدس قبل اكتشافها) يتفق مع الملاحظات العلمية ونجح في الاختبارات العلمية إذا هو علميا صحيح وهو التفسير الحقيقي للملاحظات العلمية.

مثال الأعضاء والأجهزة المختلف تصميمها بما هو مناسب لبيئة كل جنس يعيش فيه هو اختبار يشهد على صحة التصميم لان لو التصميم صحيح إذا هو يصمم أعضاء مناسبة لكل كائن حسب بيئته أي ملائمة لبيئته ليعيش بطريقة مناسبة ولن يخلق له أعضاء سيئة التصميم بالطبع أي غير ملائمة لبيئته او غير مكتملة. فهذه الاختبارات التي فشل فيها التطور لأنه يفترض التدرج ولكن ثبت ان أي نقص او عدم اكتمال اثناء التدرج هو قاتل للكائن. ولكن التصميم يتفق مع وجودها مكتملة من الأول وتعمل بكفاءة.

بل وصفها الخلق والتصميم من البداية بتعبير حسن טוב توف (حسن وجيد ورائع وممتاز)، أي نتوقع ان يكون كل أعضاء كل جنس حسنة التصميم أي مناسب لبيئته بطريقة حسنة أي ممتازة وهذا هو الملائمات الوظيفية التي اكتشفها العلم ويستمر في اكتشافها باستمرار. ولا يخلوا كتاب احياء من الملائمات الوظيفية. وكل هذه لو كان العلماء الملحدين محايدين لكانوا اعترفوا بها كأدلة على التصميم.



فمثلا التنفس.

عندما الخالق صمم كائنات عديدة الخلايا كبيرة الحجم صمم لها أجهزة تنفس مناسبة للحجم الكبير لان عندما يخلق كائن كبير الحجم سيكون حجمه أكبر من مساحة السطح ويحتاج الي جهاز تنفس به مساحة سطحية كبيرة مع كبر حجم الكائن ليستطيع ان يتنفس ولا يموت من الاختناق وهذا مناسب جدا لتصميمه. وهذا ما وجد بالفعل. فبعضها نجد في تصميمه فجوات في الجسم لتزيد مساحة السطح بطريقة مناسبة للتنفس مثل الاسفنجيات وغيرها

فحجم الاسفنجيات دائما يتناسب مع تصميم مساحة السطح بسبب التجاويف التي وفرت كبر مساحة السطح للتنفس. هذا يشهد وبقوة على التصميم الذي يعرف ما يحتاجه كل كائن في بيئته فيخلق له ما يناسبه وبالفعل بدراسته نجده ملائم جدا أي حسن

بل الحقيقة يوجد ما هو اعقد من ذلك وهو تعقيد تركيب أنواع الخلايا ولكن لا اريد ان اطيل.

وهذا الامر فيه ما فيه من شهادات على روعة التصميم لأنها منظومة غاية في التعقيد لو خطأ صغير او عدم اكتمال تصميم أي شيء في أي خلية من الأنواع الكثيرة التي تدخل في هذا النظام تقضي على الكائن بالكامل. هذا يشهد علميا على المصمم الذي صمم كل جنس منهم هكذا بمحتوي جيني يعطيه القدرة على انتاج هذه الخلايا المتخصصة من البداية لأنها لا بد ان تعمل معا وكل جنس يتناسب حجمه مع فتحاته للتنفس والذي صمم هذا مصمم زكي يعرف ما يفعل من البداية. ولهذا سبق وأخبر انه حسن قبل اكتشاف هذا علميا بان تصميمه حسن أي ملائم لوظيفته وبالفعل تم اثبات هذا.

قبل ان اترك الاسفنجيات اريد ان اشير الي شيء غريب يقف شاهد للمصمم الخالق ويقف شاهدا على روعة التصميم وهو أن الاسفنج وهو يزرع وينموا في المياه الضحلة وبعض الصيادين يجنوه وهو لا يوجد به لا مخ ولا أعصاب ولا قلب ولا كبد ولا عظام ولا أي شبكة فيما عدة الفجوات التنفسية الغذائية معا

الاسفنج به ظاهرة غريبة وهي عندما ينزع من الماء ويقطع حتى لو قطع الي أجزاء صغيرة. ولو وضع في شبكة وعصر لكي يفصل كل الخلايا عن بعضها لو ألقيت مرة ثانية في الماء جزء او كله الذي تفتت وانفصلت خلاياه سنجد ان الخلايا سترحل في المياه باتجاه بعضها وتتجمع معا ثانية وتكون اسفنج مرة ثانية.

فتخيل روعة التصميم الذي صمم امر مثل هذا يقوم به خلايا الاسفنج بدون مخ ولا خلايا عصبية ولا قلب ولا غيره من التوصيلات. اترك هذا الامر لأي انسان حيادي يفكر فيه. وسيرى بوضح ان الطبيعة تشهد على عمل يدي الرب الخالق.



ننتقل الي التصميمات التالية من التنفس وهي الخياشيم وهي في ابسط صورها معقدة ورائعة التصميم ومكتملة وموجود في الرخويات التي تتنفس بالخياشيم مثل المحاريات والقواقع والرأس قدميات والبطن قدميات والمجدافيات وغيرها ومنهم أقدم الكائنات في زمن الكامبريان مثل التريلوبايت الشهير. ولأنه متحرك فبدل من ان نجد فجوات وهي غير مناسبة للحركة، صمم له عضو مساحته السطحية كبيرة جدا رغم صغر حجمه وهو الخياشيم هو الذي يأخذ الأكسجين من المياه ثم ينقله في الجهاز الوعائي والدورة الدموية لكل خلايا الجسم

ومع التصميم الذكي الذي صمم كل هذا معا نتوقع ان نجد الكائنات الثابت مثل الاسفنجيات بها تجاويف والمتحركة أيضا معها بها الخياشيم في كل الكائنات وليس شيء يتدرج بينهما. وبالفعل هذا ما وجد في حفريات اول طبقة رسوبية من بداية الطوفان وهي الكامبريان الذي دفن الكائنات التي خلقت معا والتي دفنت فيها الكائنات البطيئة البحرية أولا وهو ما يسمونه بداية الانفجار الكامبريان أي كما قال العلماء وقدمته سابقا أنه لحظة في عمر الجيولوجيا بها كل التصميمات والمجموعات الحيوانية.

التطور والجيولوجيا الجزء الحادي والعشرين ومشكلة انفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الثاني والعشرين ومحاولات الرد على مشكلة انفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الثالث والعشرين ترجمة فيديو عن الانفجار الكامبريان

التطور والجيولوجيا الجزء الرابع والعشرين وكمالة مشكلة انفجار الكامبريان

28 التطور الكبير الجزء الثامن والعشرين وعدم وجود جدود انفجار الكامبريان

فالخياشيم غاية في التعقيد في تصميمها الرائع الكافي لتنفس الجسم بالكامل منها لأنه يتحرك وموجودة مكتملة في كل الكائنات المائية المتحركة من البداية. هذا يشهد على روعة المصمم الذي يعرف من البداية ما يحتاج ويصممه بالكامل لان لو كان هناك أي نقص ولو بسيط الكائن لا يتنفس فهو ميت

بل أيضا صمم معها الأعضاء المناسبة لتتعامل مع الخياشيم في الكائن المتحرك

وفقط توضيح لو كان التصميم صحيح نتوقع ان كل هذه الأعضاء بما فيها من تعقيدات وتركيبات وتصميمات دقيقة يجب ان تكون مكتملة من بداية تصميمها ليستطيع ان يتنفس من الخياشيم وهذا ما أثبته العلم. وهذه الكائنات كل هذه الأعضاء التي بها هي مكتملة بطريقة حسنة بدون أي نقص (لا تدرج) مناسبة للخياشيم

أي لا بد ان يكون مصمم من البداية بطريقة حسنة ليكون كل هذا يعمل معا.

ومثال على هذا تنفس التريلوبايت فهو مصمم به نظام دورة دموية مكتملة مناسبة له

ومصمم به جهاز هضمي معقد مناسب لهذا

ومصمم به غدد متخصصة أيضا تناسب السابق

ومصمم به جهاز تناسلي يناسب ظروفه

ومصمم به جهاز هيكلي مناسب للحركة

ومصمم به أطراف للحركة

ومصمم به عضلات الحركة

ومصمم أيضا به جهاز عصبي مناسب لكل هذا وينسقهم معا

وغيرها الكثير بل كل عضو مكون من الكثير من الانسجة المتخصصة كلها مصممة بدقة لان أي نقص في أي نوع من خلايا هذه الانسجة هو غير مكتمل وميت كل هذا يشهد علميا على التصميم الحسن.

وجود هذا التصميم في الحفريات في أقدم طبقة رسوبية من بداية الطوفان يؤكد انهم تم خلقهم معا بتصميم رائع مكتملين من قبل الطوفان ولهذا دفنوا معا بتصميمهم المكتمل. فهذا ما نتوقعه من الخلق الذي قبل اكتشاف هذه الحفريات ذكر انهم خلقوا معا في اسبوع ودفنوا معا في كارثة واحدة وبالفعل الابحاث اثبتت هذا فيما يتعلق بتصميمات الانفجار الكامبري. بل وتصميمهم رائع مناسب لبيئتهم أي حسن كما سبق وأخبر الخلق والتصميم قبل اكتشاف هذا. وفقط الأبحاث العلمية اكدة الملائمات الوظيفية أي روعة التصميم.

وما هو أوضح من هذا كدليل على التصميم وهو وجود جينات كثيرة جدا مصممة بدقة غير موجودة في كائنات أخرى على الاطلاق تظهر التصميم بطريقة رائعة لتنتج الخياشيم ليتنفس لان اي خطأ في كود فيها هو قاتل فوجود الجينات أيضا من البداية مكتملة لتنتج هذا هو يشهد على الخلق والتصميم الحسن.

لن اطيل هنا واعتقد ان الامر اتضح وان الخياشيم الموجودة رائعة التصميم في أقدم حفريات تؤكد من ناحية العقل والعلم انها خلقت بتصميم حسن من البداية. فالأمر ليس بسيط وليس عشوائي بل تنظيم وتصميم فائق الدقة والروعة ويشهد على ذكاء المصمم وهو الرب الخالق.



التصميم التالي هو الرئة وكالعادة لا نجد شيء ما بين الخياشيم والرئة لان كل منهم تصميم مناسب للبيئة فالخياشيم تصميمها مناسب تماما للمياه والرئة تصميمها مناسب تماما للهواء ولهذا البرمائيات التي تعيش ما بين الاثنين احتاجت ان يكون بها التصميمين معا وليس شيء وسيط بينهم وأيضا هذا يشهد على التصميم.

فالجهاز التنفسي بالرئة كما نعرف يختلف عن الخياشيم تماما لان الخياشيم يساعدها ضغط الماء اما الرئتين فاعقد بكثير لان ضغط الهواء اقل بكثير من ضغط الماء وتحتاج عضلات مختلفة ونظام مختلف تماما. الخياشيم تصلح ان يكون المياه تمر في اتجاه واحد ولكن الرئة تحتاج ان يتم حبس الهواء أجزاء من الثانية واطلاقة عكس الاتجاه لتتمكن رئتين من استخلاص الاكسجين

والعضلات التي تدخل في التنفس بالخياشيم تختلف جملة وتفصيلات مع عضلات تنفس الرئتين. وهذا يؤكد ان التصميم الذكي يعرف احتياج كل كائن في البيئة التي يعيش فيها

ويوجد أربع أنواع مختلفة في تصميمها

اول ثلاثة وهو البرمائيات والزواحف والثدييات