هل يوجد ادلة من الاثار على استفانوس الشهيد؟ اعمال 7
Holy_bible_1
بمعونة الرب بدأت في سلسلة ملفات ردا على من يحاولوا انكار ان تلاميذ الرب يسوع ان ايمانهم كان قوي بالرب يسوع المسيح وتجسده وصلبه وموته وقيامته لدرجة انهم قبلوا الاستشهاد على هذا الايمان
والسبب هو محاولة التشكيك في الشهادة القوية من شهود عيان على قيامة الرب لان شهادتهم وقبولهم العذابات حتى الاستشهاد متمسكين بايمانهم بقيامة الرب هذا لوحده كافي بالتأكيد على حقيقة قيامة الرب التي دفعتهم ان يستشهدوا على هذا الايمان ولا ينكروه
فبعد ان قدمت في ملف
الأدلة التاريخية على عذاب واستشهاد تلاميذ المسيح
ادلة اجمالية من شهادات مؤرخين مسيحيين وغير مسيحيين بل بعضهم من أعداء المسيحية
ولكن بدأت في عدة ملفات اذكر ادلة على تلميذ تلميذ كيف استشهدوا. وفي هذا الملف اقدم اول شهيد من المسيحية وهو القديس استفانوس الشماس
ما يقوله كتاب السنكسار
استشهاد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة (1 طوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. هذا الذي شهد عنه لوقا في سفر أعمال الرسل بقوله " وأما استفانوس فإذ كان مملوءا إيمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب " فحسده اليهود واختطفوه وأتوا به إلى مجمعهم " وأقاموا شهودا كذبة يقولون بان هذا الرجال لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد الموضع المقدس والناموس. لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى. فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك فقال رئيس الكهنة أترى هذه الأمور هكذا هي " فأجابهم بكلام مقنع وسرد لهم القول من إبراهيم إلى موسى. وخروج إبراهيم من حاران وميلاد ختان اسحق ويعقوب وبنيه وبيعهم ليوسف وكيف ظهر لاخوته واستدعاهم وساق القول حتى بناء الهيكل. ثم ختم كلامه بقوله: يا قساة الرقاب وغير المختزنين بالقلوب الأذان انتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك انتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبوا بمجيء البار الذي انتم ألان صرتم مسلميه وقاتليه ممتلئ من الروح القدس فرأي مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. فقال ها أنا انظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم عليه بنفس واحدة. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم حثي علي ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه وإذ قال هذا رقد" وحمل جسده بعض المؤمنين وأقاموا عليه مناحة عظيمة ثم دفنوه. صلاته تكون معنا آمين.
وبالطبع ذكرت قصته في اعمال الرسل بوضوح
سفر اعمال الرسل 6
6 :1 و في تلك الايام اذ تكاثر التلاميذ حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين ان اراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية
6 :2 فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ و قالوا لا يرضي ان نترك نحن كلمة الله و نخدم موائد
6 :3 فانتخبوا ايها الاخوة سبعة رجال منكم مشهودا لهم و مملوين من الروح القدس و حكمة فنقيمهم على هذه الحاجة
6 :4 و اما نحن فنواظب على الصلاة و خدمة الكلمة
6 :5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان و الروح القدس و فيلبس و بروخورس و نيكانور و تيمون و برميناس و نيقولاوس دخيلا انطاكيا
6 :6 الذين اقاموهم امام الرسل فصلوا و وضعوا عليهم الايادي
6 :7 و كانت كلمة الله تنمو و عدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم و جمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان
6 :8 و اما استفانوس فاذ كان مملوا ايمانا و قوة كان يصنع عجائب و ايات عظيمة في الشعب
6 :9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين و القيروانيين و الاسكندريين و من الذين من كيليكية و اسيا يحاورون استفانوس
6 :10 و لم يقدروا ان يقاوموا الحكمة و الروح الذي كان يتكلم به
6 :11 حينئذ دسوا لرجال يقولون اننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى و على الله
6 :12 و هيجوا الشعب و الشيوخ و الكتبة فقاموا و خطفوه و اتوا به الى المجمع
6 :13 و اقاموا شهودا كذبة يقولون هذا الرجل لا يفتر عن ان يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس و الناموس
6 :14 لاننا سمعناه يقول ان يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع و يغير العوائد التي سلمنا اياها موسى
6 :15 فشخص اليه جميع الجالسين في المجمع و راوا وجهه كانه وجه ملاك
ثم وعظته في اعمال الرسل التي تكلمت عنها في العديد من الملفات ثم استشهاده
8 :1 و كان شاول راضيا بقتله و حدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية و السامرة ما عدا الرسل
8 :2 و حمل رجال اتقياء استفانوس و عملوا عليه مناحة عظيمة
واسمه الذي يعني اكليل زهور ومن اسمه هو الاسم اليوناني لمثل كثيرين يحملون اسمين اسم يهودي واسم اخر يوناني ولكن من اكرامه لموسى (أع 7: 20- 43) والناموس (أع 7: 38و 53) والهيكل (أع 7: 47)، وتعبير ابينا إبراهيم (أع 7: 2) واباؤنا (أع 7: 39 و44-45) يؤكد انه يهودي الجنس حتى لو له ثقافة هيلينية
من أوائل الأدلة التاريخية انه يوجد حتى الان باب في اورشليم اسمه بابا استفانوس وهو الذي خرجوا منه اليهود
7 :58 و اخرجوه خارج المدينة و رجموه و الشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول