مفهوم اليهود عن إشعياء 53
Holy_bible_1
يحاول البعض ادعاء ان مفهوم المسيحيين عن إشعياء 53 بانه نبوة عن المسيح المتألم هو مفهوم خطأ بحجة ان هذا ليس هو المفهوم اليهودي.
ولكن الحقيقة ما يقولونه غير صحيح فهم فقط يعتمدوا على اقوال راشي من القرن الحادي عشر الذي حاول ان يغير معاني النبوات الواضحة التي انطبقت على الرب يسوع المسيح وقال تفسيرات لا تستحق الا السخرية مما قال ولكن للأسف يكررها قلة من اليهود الحداثي الذين يجاهدون لمقاومة المسيحية باي شكل حتى بتغيير ما قالوه ربواتهم القدامى. فالراباوات اليهود هذا الاصحاح يمثل لهم مشكلة كبيرة ولهذا هو اسمه المعارف عندهم هأسور أي الممنوع بل وصل للبعض الراباوات ان يأمروا تلاميذهم في بداية الدراسة بوضع ورقة سوداء على هذا الاصحاح
وهناك بالفعل محاولات كثيرة من اليهود لأزمنة طويل تجهيل الشعب اليهودي عن هذا الاصحاح
فتجربة قام بها يهود مسيانيين في سنة 2000 م بسؤال مئة يهودي في شوارع تل ابيب عن من يتكلم هذا الاصحاح واغلب اليهود الذين تم سؤالهم لم يسمعوا عن هذا الاصحاح بل وصل من بعضهم انه ظن انه جزء من كتاب المسيحيين عن يسوع وبعضهم قال لا يفهم وقلة قالوا انه يشير للشعب اليهودي
In the spring of 2000, Efraim Goldstein and several Jews for Jesus staff members conducted an informal, “non-scientific” survey of passersby on the streets of Tel Aviv.
فالشعب اليهودي ظل فترة طويلة لا يسمع عن هذا الاصحاح وظل منحصرا بين الراباوات يتخبطوا فيما يقولوا. وسبب عدم معرفة الشعب اليهودي العميين عن هذا الاصحاح انه حذف من القراءات الهيكلية وهي قراءات مرتبة لكل يوم synagogue calendar readings.
وبسؤالهم لماذا هذا الاصحاح باذات غير موجود في القراءات الهيكلية أجاب راباي يهودي Claude Montefiore
“Because of the christological interpretation given to the chapter by Christians it is omitted from the series of prophetical lessons for the Deuteronomy Sabbaths…the omission is deliberate and striking.”
بسبب التفسيرات المسيحية التي أعطيت لهذا الاصحاح بواسطة المسيحيين فهو تم محوه من العديد من دروس النبوات في سبوت التثنية... الحذف متعمد وصادم
Rabbinic Anthology, C.G. Montefiore & H. Loewe, (New York: Schocken Books, 1974) p. 544
وهو قصد ان الحذف متعمد وصادم لأنه بانتهاء النتيجة بالكامل والانتهاء من جدول القراءة بالكامل هو في الحقيقة لا يكون اكتمل لان هناك جزء من النبوات لم يقرا ولم يسمعه الشعب وهو هذا الاصحاح. فهم يقولوا حذفوه لاجل التفسيرات المسيحية فمتى كان تفسير مسيحي يجبر يهودي على عدم قراءة جزء من كتابه؟ ومتى كان المسيحيين يسمعون قراءات المجمع اليهودي؟ فهو لم يحذف لأجل المسيحيين هو حذف لكيلا يسمعه اليهود. فالمشكلة لهم ليس ما يظن فيه المسيحيين المشكلة خوفهم مما سيظن فيه اليهود العامة لو سمعوه.
ولكن هذه الأيام مع العولمة وانتشار الانترنت فلا يمكنهم اخفاؤه أكثر من هذا فكان لا بد لهم ان يخرجوا بتفسيرات تبدوا مقبولة ولكن تبعده عن الرب يسوع المسيح بأي شكل. فما تسمعونه هذه الأيام من الراباوات الحداثى عندما يسألوا من مسيحيين سيقولون تفسيرات مختلفة ولمنهم سيتهربون بشدة من ان هذه النبوة عن المسيا
فيقول بعضهم ان المتألم هو عن الام شعب إسرائيل وقت السبي البابلي
ويقول بعضهم انها عن الام شعب إسرائيل في المستقبل
ويقول اخرين انها ان المتكلم هو الشعوب عن شعب إسرائيل في الزمن المسياني
ويقول بعضهم انه عن شخص مثل قورش او حزقيا الملك او يوشيا او حزقيال او ارميا او موسى او أيوب بل بعضهم قال انها عن اشعياء نفسه
Encyclopedia Judaica, article on Servant of the Lord, Vol. 14, p. 1187
وهذا يوضح التخبط الذي هم فيه فقط لمحاولة يائسة لنفيه انه عن المسيح.
ولكن مهما حاولوا لن يستطيعوا محو النبوة التي تنطبق على المسيح والتي حتى الان تقود الكثيرين من اليهود ان يؤمنوا بالمسيح حتى راباواتهم لان النبوة تتشابه تماما مع حياة والام يسوع الناصري مثل المسياني راباي ديفيد بارون David Baron سنة 1922 الذي قال
it is beyond even the wildest credulity to believe that the resemblance in every feature and minutest detail between this prophetic portaiture drawn centuries before his [Jesus’] advent and the story of his life, and death, and glorious resurrection as narrated in the gospels, can be mere accident or fortuitous coincidence.
Baron, The Servant of Jehovah c. 2000, p. viii
هو اعلى من اشد مصداقية ان تصدق التشابه بين كل خاصية وأدق تفصيل بين الصورة النبوية التي رسمت قبل ظهوره (يسوع) بقرون وقصة حياته وموته وقيامته المبهرة كما حكيت في الاناجيل ليكون مجرد حادث او صدفة محظوظة.
ولكن في هذا الملف أقدم اقوال ربوات يهود قدامى كثير منهم أقدم من راشي تؤكد ان ما قاله راشي هو ليس صحيح ولكن فكر اغلبية الراباوات القدامى تؤكد الايمان المسيحي ان إشعياء 53 هي نبوة عن المسيح. مع ملاحظة انه حتى في زمن راشي راباوات اعترضوا على كلامه وقالوا ان هذا عن المسيح وان ما يقوله راشي يخالف سياق الكلام فمثلا راباي مايمونيديس Maimonides قال ان هناك ثلاث مشاكل في كلام راشي
الأول انه يخالف رائ راباواتنا القدامى
الثاني هذا يخالف تصريف الأفعال الذي يتكلم عن فرد مصاب ومجروح ومسحوق
والثالث هو ان عدد 8 الذي يتكلم عن المضروب وأيضا آثام شعب الرب أي العدد قارن بين شعبي أي إسرائيل وبين المتالم أي المسيح
وأيضا راباوات اخرين قالوا ان كلام راشي غير صحيح فراباي موشيه كوهين Rabbi Moshe Kohen Iben Crispin of Cordova, من القرن الرابع عشر تسائل كيف يقال ان شعب إسرائيل ازيل من ارض الاحياء والرب وعد في ارميا 31: 36 انهم لن يزولوا من امامه ولهذا قال ان تفسير النبوة على شعب إسرائيل هو يبعد الاعداد عن معناها الطبيعي
Baron, David, The Servant of Jehovah c. 2000, Jerusalem: Israel Keren Ahvah Meshihit, p. 13
وبالطبع نعرف ان النبوة في العبري قبل تقسيم الاصحاحات هي تبدأ من إشعياء 52: 13
52 :13 هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا
52 :14 كما اندهش منك كثيرون كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل و صورته اكثر من بني ادم
52 :15 هكذا ينضح امما كثيرين من اجله يسد ملوك افواههم لانهم قد ابصروا ما لم يخبروا به و ما لم يسمعوه فهموه
53 :1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب
53 :2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه
53 :3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به
53 :4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا
53 :5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
53 :6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا
53 :7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه
53 :8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي
53 :9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش
53 :10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح
53 :11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها
53 :12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين
وندرس معا امثلة من اقوال الراباوات اليهود
ترجوم يوناثان للانبياء ويوناثان ابن عزيل Jonathan ben Uzziel تلميذ هاليل الذي كان في أيام هيرودس وهو في المئة الاولة وتم تجميعه في الترجوم البابلي في القرن الثاني والذي يقولوا عنه اليهود انه يقرأ العدد مرتين والترجوم مرة
في تفسير هذا الجزء يقول بوضوح شديد من بدايته انه عن المسيا
Isaiah 52:13.
Targum Jonathan to the Prophets.
Behold, My servant the Messiah shall prosper; he shall be exalted and great and very powerful.
هوذا خادمي المسيح سيتبارك وسيتسامى وسيكون عظيم وقوي جدا
ويختم أيضا النبوة انه عن المسيا ومملكته
ويقول هذا أيضا بال هاتوريم ليعقوب بن اشر
Baal Hatturim in Lev. xvi. 14.
The section which begins with these words is concerning the Messiah:
هذا الجزء عن المسيا
وأيضا يالكوت
Tanchuma apud Yalkut in loc.
the Messiah, in reference to these words, that he is exalted above Abraham, extolled above Moses, and made higher than the ministering angels;
المسيح الذي يشير اليه الكلام سيتسامى ويكون اعلى من إبراهيم ويتسامى اعلى من موسى واعلى من الملائكة الخادمين
وأيضا
Pesikta apud Kettoreth Hassammim in Targum in Numb. fol. 27. 2.
the kingdom of Israel shall be exalted in the days of the Messiah, as it is written,
مملكة إسرائيل ستتسامى في أيام المسيا كما هو مكتوب
وتعليقا على عدد 52: 15
يقول كمشي وبن مليخ ان هذا عن المسيح
This passage is applied to the Messiah
Baal Hatturim in Lev. xvi. 14.
هذا ينطبق على المسيح
بل تعليقا على 53: 2
قال بعض الربوات اليهود هذا دليل على ان المسيح من نسل داود يولد بدون اب وبدون زرع بشر
The Messiah would be born without a father, or the seed of man:
R. Hadarson apud Galatia, de Arcan. Cathol. Ver. l. 8. c. 2. p. 549.
المسيا سيولد بدون اب ولا زرع رجل
وتعليقا على عدد 4
التلمود البابلي سنهدرين 98 ب من القرن الثالث الميلادي
Isaiah 53:4.
Babylonian Talmud, Sanhedrin 98b.
… What is his [the Messiah’s] name?—“The School of R. Shila said: His name is Shiloh, for it is written, until Shiloh come. The School of R. Yannai said: His name is Yinnon, for it is written, His name shall endure forever: e’er the sun was, his name is Yinnon. The School of R. Haninah maintained: His name is Haninah, as it is written, Where I will not give you Haninah. Others say: His name is Menahem the son of Hezekiah, for it is written, Because Menahem [‘the comforter’], that would relieve my soul, is far. The Rabbis said: His name is ‘the leper scholar,’ as it is written, Surely he hath born our griefs, and carried our sorrows: yet we did esteem him a leper, smitten of God, and afflicted.”
Talmud
Sanhedrin (98b):
"Messiah
...what is his name? The Rabbis say,'The leprous one'; those of the
house of the Rabbi (Jehuda Hanassi, the author of the Mishna,
135-200) say: 'Cholaja' (The sickly), for it says, 'Surely he has
borne our sicknesses' etc. (Isa.53,4)."
تلمود سنهدريم 98
المسيا ما هو اسمه يقول الرابي. الابرص والذين من بيت الرابي ( يهوذا هانسين كاتب المشنا 135 م قال كولاجا اي المتوجع بالطبع لانه يحمل اوجاعنا كما في اشعياء
53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا
....
وتعليقا على عدد 5 يقول مدراش رابا
Isaiah 53:5.
Midrash Rabbah, Ruth V, 6.
… The fifth interpretation makes it refer to the Messiah. COME HITHER: approach to royal state. AND EAT OF THE BREAD refers to the bread of royalty; AND DIP THY MORSEL IN THE VINEGAR refers to his sufferings, as it is said, But he was wounded because of our transgressions (Isa. LIII, 5).
تفسير الخامس يقول انه يشير للمسيح تعالوا يا وثنيين وصلوا للمكان الملوكي .... ويشير الى الامه ويقول
53 :5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
وأيضا يقول مخيلتا
Mechilta apud Yalkut, par. 2. fol 90. 1.
the King Messiah; as it is written, "he was wounded for our transgressions; and bruised for our iniquities":''
الملك المسيح كما هو مكتوب مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا
ويقول الزوهر على نفس العدد 5 أيضا من القرن الثاني
Zohar in Exod. fol. 85. 2. See also Midrash Ruth, fol. 33. 2. and Zohar in Deut. fol. 117. 3. and R. Moses Hadarsan apud Galatia de Arcan. Cath. Ver. I. 8. c. 15 p. 586. and in I. 6. c. 2. p. 436.
"at that time they shall declare to the Messiah the troubles of Israel in captivity, and the wicked which are among them, that do not mind to know the Lord; he shall lift up his voice, and weep over the wicked among them; as it is said, "he was wounded for our transgressions",
في هذا الوقت سيعلنون للمسيا .... هو مجروح لاجل معاصينا
وتعليقا على عدد 6 يقول راباي كاهان
Apud Galatin. de Cathol. Ver. I. 10. c. 6. p. 663, and Siphre in ib. l. 8. c. 20. p. 599.
"as the ass bears burdens, and the garments of travellers, so the King Messiah will bear upon him the sins of the whole world; as it is said, "the Lord hath laid on him the iniquity of us all",'' Isa_53:6.
كما يحمل الاتان الاحمال وعدة المسافر أيضا الملك المسيح سيحمل عليه كل خطايا العالم كما هو مكتوب والرب وضع عليه اثم جميعنا
وأيضا ترجوم يوناثان على عدد 10
يشرح بشيء من التفصيل انه عن المسيح
Isaiah 53:10.
Targum Jonathan to the Prophets.
It is the will of the Lord to purify and to acquit as innocent the remnant of His people, to cleanse their souls to sin, so that they may see the kingdom of their Messiah, have many sons and daughters, enjoy long life, and observe the Torah of the Lord, prospering according to His will. He shall save them from the servitude of the nations, they shall see the punishment of their enemies and be sated with the spoil of their kings. By his wisdom he shall vindicate the meritorious, in order to bring many to be subservient the meritorious, in order to bring many to be subservient the Torah, and he shall seek forgiveness for their sins. Then I will apportion unto him the spoil of great nations, and he shall divide as spoil the wealth of mighty cities, because he was ready to suffer martyrdom that the rebellious he might subjugate to the Torah. And he shall seek pardon for the sins of many and for his sake the rebellious shall be forgiven.
وأيضا رابي موسى على هذا الجزء مؤكدا ان كل الراباوات القدامى اكدوا انه عن المسيح
Rabbi
MOSES Alschech(1508-1600)
says:
"Our Rabbis with one voice accept and affirm the
opinion that the prophet is speaking of the Messiah, and we shall
ourselves also adhere to the same view."
والرابي موسي يقول ربواتنا في صوت واحد يؤكدون ان هذا النبي في هذا العدد يتكلم عن المسيا وكلنا ايضا نؤكد ذلك
Abrabanel
(1437-1508)
said earlier:
"This is also the opinion of our own learned
men in the majority of their Midrashim."
ويقول الرابي ابرابانيل ان هذا الرائ ( العدد عن المسيا ) هو رائ معلمينا العلماء في مدراشهم
Rabbi
Yafeth Ben Ali ( second half of the 10th Century):
"As
for myself, I am inclined to regard it as alluding to the Messiah."
وايضا رابي يافث بن عالي في القرن العاشر يقول وانا اوافق ان العددد عن المسيا
Abraham
Farissol ( 1451- 1526)
says:
"In this chapter there seem to be considerable
resemblances and allusions to the work of the Christian Messiah and
to the events which are asserted to have happened to Him, so that no
other prophecy is to be found the gist and subject of which can be so
immediately applied to Him."
ويقول ابراهام فاريسول هذا الاصحاح ( عن المسيا ) ولكنه لخبط المسيحيين بان هذا حدث له ويقولوا انه لا توجد نبوه اقوي من هذه في تطبيقها عليه مباشره
Targum
Jonathan ( 2th Century )
gives the introduction on Isa. 52:13:
"Behold, my servant
the Messiah..."
ترجوم يوناثان في القرن الثاني
عن اشعياء 52: 13
52: 13 هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا
هوذا فتاي المسيح
Gersonides
(1288-1344)
on Deut. 18:18:
"In fact Messiah is such a prophet, as it
is stated in the Midrasch on the verse,'Behold, my servant shall
prosper...' (Isa. 52:13)."
وفي الجيرسونديس القرن الثالث عشر
في الواقع المسيا كنبي في المدراش في اشعياء 52: 13 خادمي
Midrash
Tanchuma:
"He
was more exalted than Abraham, more extolled than Mose, higher than
the archangels" (Isa.52:13).
مدراش تانكوما
هو اسمي بكثير من ابراهيم وامجد بكثير من موسي واعلي من رئيس الملائكه
Yalkut
Schimeon ( ascribed to Rabbi Simeon Kara, 12th Century )
says on Zech.4:7:
"He ( the king Messiah ) is greater than
the patriarchs, as it is said, 'My servant shall be high, and lifted
up, and lofty exceedingly' (Isa. 52:13)."
يالكوت شمون عن زكريا 4: 7
يتكلم بالنبوه عن المسيا الملك الذي هو اعظم من الاباء وهو خادمي يتعالي ويرتقي ويتسامي جدا
Maimonides
(1135-12O4)
wrote to Rabbi Jacob Alfajumi:
"Likewise said Isaiah that
He (Messiah) would appear without acknowledging a father or mother:
'He grew up before him as a tender plant and as a root out of a dry
ground' etc. (Isa.53:2)."
ميمونديس في القرن الثاني عشر عن الرابي جاكوب الفاجومي
كما قال اشعياء عن المسيا سيظهر بدون اب ولا ام وينموا من ارض يابسه
53: 2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه
Tanchuma:
"Rabbi
Nachman says: ,The Word MAN in the passage, 'Every man a head of the
house of his father' (Num.1,4), refers to the Messiah, the son of
David, as it is written, 'Behold the man whose name is Zemach'(the
Branch) where Jonathan interprets,'Behold the man Messiah'
(Zech.6:12); and so it is said,'A man of pains and known to sickness'
(Isa.53:3)."
تانخوما رابي نخمان يقول
كلمة انسان في العدد وكل رجل رئيس بيت يشير الي المسيا ابن داوود كما كتب الرجل الغصن وكما قال يوناثان الرجل المسيا في زكريا 6: 12
6: 12 و كلمه قائلا هكذا قال رب الجنود قائلا هوذا الرجل الغصن اسمه و من مكانه ينبت و يبني هيكل الرب
وايضا رجل الاوجاع ومختبر الحزن في اشعياء
53: 3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به
Pesiqta
Rabbati (ca.845)on
Isa. 61,10:
"The world-fathers (patriarchs) will one day in
the month of Nisan arise and say to (the Messiah): 'Ephraim, our
righteous Anointed, although we are your grandparents, yet you are
greater than we, for you have borne the sins of our children, as it
says: 'But surely he has borne our sicknesses and carried our pains;
yet we did esteem him stricken, smitten of God and afflicted. But he
was pierced because of our transgressions, he was bruised for our
iniquities: the chastisement of our peace was laid upon him and
through his wounds we are healed'(Isa.53,4-5)."
بسيكتا رابيت 845
في اشعياء 61: 10
61: 10 فرحا افرح بالرب تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة و مثل عروس تتزين بحليها
اب العالم ( باتراشيث ) في يوم في الشهر وهو نيسان سيقوم والمسيح افرايم مسيحنا الحق , وبالرغم من ان جدودنا قالوا انك اعظم منهم لانك حملت خطايا اولادنا لانه بالحقيقه حمل اوجاعنا وتحمل احزاننا ونحن حسبناه مزلول مضروب من الله ومزلول ولكنه ثقب لااجل خطايانا وجرح لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبجرحه شفينا
53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا
53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
Rabbi
Simeon Ben Jochai (2.Century),
Zohar,, part II, page 212a and III, page 218a, Amsterdam Ed.):
"There
is in the garden of Eden a palace called : 'The palace of the sons of
sickness, <, this palace the Messiah enters, and summons every
sickness, every pain, and every chastisement of Israel: they all come
and rest upon Him. And were it not that He had thus lightened them
off Israel, and taken them upon Himself, there had been no man able
to bear Israels chastisement for the transgression of the law; this
is that which is written, 'Surely our sicknesses he has carried'
Isa.53,4)
رابي شيمون بن جوشي في القرن الثاني
زوهار الاجزء الثاني صفحة 212 والجزء الثالث صفحة 218 في متحف امستردام
في جنة عدن مكان يدعي مكان ابن الاوجاع هذا المكان دخله المسيا وذكر كل الاوجاع وكل الالام وكل اتعاب اسرائيل وكلهم وضعوا عليه وهو بذلك خففهم عن اسرائيل وحملهم علي نفسه ولذلك لايوجد انسان يقدر ان يحمل اسرائيل خطايا لانه مكتوب اوجاعنا حملها
.- As they tell Him (the Messiah) of the misery of Israel in their captivity, and of those wicked ones among them who are not attentive to know their Lord, He lifts up His voice and weeps for their wickedness; and so it is written,'He was wounded for our transgressions' (Isa.53,5). Midrash (on Ruth 2,14): "He is speaking of the King Messiah - 'Come hither', i.e.">Draw near to the throne<; 'eat of the bread', i.e.>, The bread of the kingdom.' This refers to the chastisements<, as it is said, 'But he was wounded for our transgressions, bruised for our iniquities' (Isa.53,5).
ولهذا يقولون للمسيا تعاسة اسرائيل في اسرهم والذين هم اشرار والذين بينهم البعض لايريد ان يعرفون ربهم هو رفع صوته وناح علي خطياهم ولذلك مكتوب هو مجروح لاجل معاصينا
وفي مدراش ( في راعوث 2: 14)
: 14 فقال لها بوعز عند وقت الاكل تقدمي الى ههنا و كلي من الخبز و اغمسي لقمتك في الخل فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكا فاكلت و شبعت و فضل عنها
انه يتكلم عن الملك المسيا اقترببي الي العرش كلي الخبز خبز المملكه يشير الي التاديب ومكتوب انه انه
جرح لاجل معاصينا سحق لاجل اثامنا
Rabbi
Elijah de Vidas (16.Century) :
"The
meaning of 'He was wounded for our transgressions, bruised for our
iniquities' is, that since the Messiah bears our iniquities which
produce the ef fect of His being bruised, it follows that whoever
will not admit that Messiah thus suffers for our iniquities must
endure and suffer for them himself."
رابي ايليا دي فيداس القرن 16
معني انه جرح لاجل معاصينا وسحق لاجل اثامنا انه منذ ان المسيا حمل خطايانا هذا بالحقيقه سحق له وهذا يجعل من لا يقر بان المسيا سيتالم لاجل خطايانا يجب ان يعاقب ويعاني بنفسه ( بمعني انه رفض ان يعترف ان المسيا حمل الامه )
Siphre:
"Rabbi
Jose the Galilean said, 'Come and learn the merits of the King
Messiah and the reward of the Just - from the first man who received
but one commandment, a prohibition, and transgressed it. Consider how
many deaths were inflicted upon himself, upon his own generation, and
upon those who followed them, till the end of all generations. Which
attribute is greater, the attribute of goodness, or the attribute of
vengeance?'- He answered, 'The attribute of goodness is greater, and
the attribute of vengeance is the less.' - 'How much more then, will
the King Messiah, who endures affliction and pains for the
transgressions (as it is written, 'He was wounded,'etc.), justify all
generations. This is the meaning of the word, 'And the LORD made the
iniquity of us all to meet upon Him' (Isa.53:6)."
رابي جوسي الجليلي
تعالي وتعلم استحقاقات المسيا ومكافئة العدل من اول انسان استلم وصيه واحده ومنع وخالفها ( يقصد ادم ) واعتبر كم حكم موت وضع عليه ومن نسله ومن الذين اتبعوه حتي نهاية الاجيال اي مجموعه اعظم مجموعة الحق ومجموعة الثار الاقل ومن هو الاعظم هو المسيا الملك الذي حمل الام المخطئين لانه مكتوب انه جرح
مبرر كل الاجيال وهذا معني الرب وضع عليه اثم جميعنا
Rabbi
Eleazer Kalir (9.Century)
wrote the following Musaf Prayer:
"Our righteous Messiah
has departed from us. Horror has seized us and we have no one to
justify us. He has borne our transgressions and the yoke of our
iniquities, and is wounded because of our transgressions. He bore our
sins upon His shoulders that we may find pardon for our iniquity. We
shall be healed by His wounds, at the time when the Eternal will
recreate Him a new creature. Oh bring Him up from the circle of the
earth, raise Him up from Seir, that we may hear Him the second time."
رابي العازر كالير كتب عن صلاة موساف
مسيحنا المستقيم رحل مننا. الخوف قضي علينا ولايوجد احد يبررنا هو حمل خطايانا وحمل اثامنا علي كتفيه لنجد عزر لاخطائنا ونحن سوف نشفي بجراحه في الابديه عندما يعاد تكوينه ككيان جديد الذي يحضر من دائرة الارض ويرفع من السير ونسمعه مره اخري
Rabbi
Moses, 'The Preacher'(11. Century)
wrote in his commentary on Genesis (page 660):
"From the
beginning God has made a covenant with the Messiah and told Him,'My
righteous Messiah, those who are entrusted to you, their sins will
bring you into a heavy yoke'..And He answered, 'I gladly accept all
these agonies in order that not one of Israel should be lost.'
Immediately, the Messiah accepted all agonies with love, as it is
written: 'He was oppressed and he was afflicted'."
رابي موسي
كتب في تفسيره لسفر التكوين ص 660
من البدء عمل الله معاهده مع المسيا وقال له مسيحي الحق هؤلاء الذين ائتمنوك خطاياهم سوف توضع علي حملك الثقيل وهو اجاب انا اقبل بسعادة هذه الكروب لكيلا يفقد أحد من اسرائيل ومباشرة المسيا قبل كل الكروب بحب لهذا مكتوب رجل اوجاع ومبتلي
وغيرها الكثير
فهل بعد هذا سيدعى أحد ان المفهوم اليهودي القديم ان النبوة ليست عن المسيح؟
والمجد لله دائما