هل زربابل له خمس أبناء ام ثمانية؟ 1 أيام 3: 19
الشبهة
عندما :
تحسب عدد أبناء زربابل المذكورين بسفر أخبار الأيام الأول وتجدهم ٨ في حين أن السفر يخبرك أنهم ٥ فقط
سفر أخبار الأيام الأول 3:
19 وابنا فدايا: زربابل وشمعي. وبنو زربابل: مشلام وحننيا وشلومية أختهم
20 وحشوبة وأوهل وبرخيا وحسديا ويوشب حسد. خمسة
١- مشلام
٢- حننيا
٣- شلومية
٤- حشوبة
٥- أوهل
٦- برخيا
٧- حسديا
٨- يوشب حسد
الرد
الرد باختصار في البداية زربابل أنجب ابنين وبنت في اثناء السبي وبعد السبي أنجب خمس أبناء وهذا المقصود برقم خمسة
فكيف يتوقع المشكك أن الكاتب او حتى ناسخ يكتب ثمان أسماء التسلسل ثم يقول خمسة الا لو كان الكاتب يقصد شيء محدد؟
بل الحقيقة لو الكتاب فيه أي إمكانية تحريف لكان بالاولى تحريف هذه الكلمة التي قد يسيء البعض فهمها.
وندرس باختصار
19
وَابْنَا
فَدَايَا:
زَرُبَّابِلُ
وَشِمْعِي.
وَبَنُو
زَرُبَّابِلَ:
مَشُلاَّمُ
وَحَنَنْيَا وَشَلُومِيَةُ أُخْتُهُمْ،
20
وَحَشُوبَةُ
وَأُوهَلُ وَبَرَخْيَا وَحَسَدْيَا
وَيُوشَبُ حَسَدَ.
خَمْسَةٌ.
نلاحظ ان لو كان يريد ان يذكر السبع ابناء وبنت معا لكان ذكر السبع ابناء اولا ثم البنت في النهاية مثل عادة اليهود وكما جاء في تكوين 30 ان دينة ولدت بعد جاد واشير ودان ونفتالي ولكن ذكرت قبلهم في تكوين 46: 15 عندما يتكلم عن التقسيم
فهو هنا يفرق بين مشلام وحننيا وشلومية اختهم فيفصل بين الثلاثة وبين حشوبة وأوهل وبرخيا وحسديا ويوشب الخمسة
ولنعرف هذا نعرف من هو زربابل من قاموس الكتاب المقدس
زَرُبَّابِل
اسم اكادي معناه "زرع بابل" أو "المولود في بابل"، ابن شالتيئيل (عز 3: 2 و 8 ونح 12: 1 وحج 1: 1 و 12 و 14 و 2: 2 و 23 ومت 1: 12 و 13 ولو 3: 27). ونستطيع أن نفهم ما ورد في 1 أخبار 3: 17-19 أن شالتيئيل مات بدون ذرية. ولعل فدايا أخو شالتيئيل تزوج بامرأته وأقام نسلاً لأخيه حسب الناموس (تث 25: 5 و 6)، فصار زربابل ابناً لشالتيئيل... ورجع اليهود من بابل إلى اليهودية في أول دفعة تحت قيادته (عز 2: 2) واشترك زربابل مع يشوع بن يوصاداق وأخوته الكهنة في بناء المذبح لاصعاد المحرقات وتنظيم العبادة (عز 3: 1-9) وهو من بيت داود (مت 1: 12 ولو 3: 13)، وقد تسلم من كورش الآنية المقدسة التي ردت إلى أورشليم ثم أنه أقيم والياً ووضع أساس الهيكل (زك 4: 6-10)، وكانت له اليد الطولى في إرجاع الطقوس الدينية الاعتيادية للشعب، وكان محباً لشعبه وسعى في إقامة البناء المقدس ثانية. حيث كان الشعب يعبان الشعب يعبدون إله آبائهم، فعرف الهيكل باسم زربابل، وقد أكمل البناء في سنة 515 ق.م. وظل قائماً حتى سنة 20 ق.م. عندما بدأ هيرودس الأكبر مشروعه لبناء الهيكل الجديد. وقد كانت حماسة زربابل للبناء داعية للنبي حجي أن يرى فيه شخصية المسيا المنتظر (حج 2: 20-23) ويرجح أن اسم شيشبصّر اسم آخر لزربابل (عز 1: 8 و 11).
وكان حاكمً ليهوذا بعد السبي، وهو من أحفاد يكنيا الملك. وقد رجع عدد من اليهود من بابل بقيادة زربابل ويشوع رئيس الكهنة. وقد عين ملك فارس وزربابل والياً علي أورشليم (عز 2: 2، نح 7: 6, 7، 12: 1). لقد سمح المرسوم الذي أصدره كورش ملك فارس في 538 ق.م. لليهود بالرجوع إلي أورشليم (2 أخ 36: 22, 23، عز 1: 1-4).
وأقبل الراجعون من السبي بقيادة زربابل ويشوع بكل حماسة علي إعادة بناء الهيكل في أورشليم، فبنوا اولاً "مذبح إله إسرائيل ليصعدوا عليه محرقات… وأقاموا المذبح مكانه… وأصعدوا عليه محرقات الصباح والمساء وحفظوا عيد المظال كما هو مكتوب… كالمرسوم أمر اليوم بيومه" (عز 3: 1-6).
أعد الراجعون من السبي كل ما يلزم لإعادة بناء الهيكل، وفي السنة الثانية لرجوعهم إلي أورشليم، وضع زربابل أساسات الهيكل باحتفال عظيم وشرعوا في ذلك العمل الضخم (عز 3: 8-13، زك 4: 9).
وقد أثار هذا العمل أهل السامرة فجاءوا إلي زربابل عارضين عليه الاشتراك معهم في العمل ولكن "زربابل ويشوع وبقية رؤوس آباء إسرائيل" رفضوا هذا العرض وقالوا لهم: "ليس لكم ولنا ان نبني بيتاً لإلهنا، ولكن نحن وحدنا نبني للرب إله إسرائيل كما أمرنا الملك كورش ملك فارس. وكان شعب الأرض (السامريون وحلفاؤهم) يرخون أيدي شعب يهوذا ويذعرونهم عن البناء. واستأجروا ضدهم مشيرين ليبطلوا مشورتهم كل أيام كورش ملك فارس وحتي ملك داريوس وملك فارس" (عز 4: 1-5). وكتبوا شكوي ضد اليهود واستعدوا عليه الولاة الذين رفعوا شكوي ضد اليهود إلي أحشويرش الملك ثم إلي ارتحشستا ملك فارس، فأمر بإيقاف اليهود عن العمل (عز 4: 6-24). وهكذا توقف العمل من أواخر أيام الملك كورش (حوالي 530 ق.م.) إلي السنة الثانية لداريوس العظيم (حوالي 520 ق.م.- عز 4: 24).
وفي السنة الثانية لداريوس الملك، بدأ النبيان حجي وزكريا في خدمتهما للشعب الذي كان قد أهمل بناء بيت الله، واهتموا ببناء بيوت فاخرة لأنفسهم (حجي 1: 1-6)، ولكن النبيين حرضا الشعب وشجعاه لاستكمال العمل في بناء بيت الله، فنهض الشعب مرة أخري بقيادة زربابل ويشوع وشرعوا في استكمال البناء، وسرعان ما بدأت المقاومات من جديد من ولاه عبر النهر تتناي وشتربوزناي ورفقائهما، وكتبوا شكوي مشابهة للشكوي السابقة، ورفعوها إلي داريوس الملك. ولكن داريوس أمر بفحص الأمر فوجدوا في خزائن الملك المرسوم الذي أصدره كورش الملك من جهة بيت الله في أورشليم، فأصدر داريوس الملك أوامره لهؤلاء الولاة ان يتركوا اليهود يبنون بيت الله وأن يقدموا لهم المساعدات والمواد اللازمة لإكمال العمل (عز 6: 1-12).
واخيراً كمل بناء الهيكل في اليوم الثالث مكن شهر آذار في السنة السادسة من ملك داريوس الملك (عز 6: 15) أي في 516 ق.م. وتم وعد الرب لزربابل علي فم زكريا النبي: "إن يدي زربابل قد أسستا هذا البيت فيداه تتممانه" (زك 4: 9). وقد أقاموا حفلاً عظيمً لتدشين بيت الله (عز 6: 16- 22، نح 12: 47). ولا نعود نسمع شيئاً عن زربابل بعد ذلك، وإن كان الأرجح أنه ظل والياً علي يهوذا بضع سنوات أخري.
وهناك مشكلتان ترتبطان بزربابل، هما:
(1) العلاقة بين زربابل وشيشبصر، فيظن البعض أنهما اسمان لشخص واحد، فكثيرون من اليهود كان لهم اسمان، أحدهما عبري والآخر أشوري أو بابلي، فدانيال كان له اسم بابلي هو بلطشاسر. ولكن في حالة زربابل وشيشبصر نجد أن الاسمين فارسيان، مما يجعل من الصعوبة بمكان اعتبارهما اسمين لشخص واحد. ويري البعض الآخر أن شيشبصر كان رئيس السبط والقائد المعترف به من الملك كورش ويظنون أنه هو "شنأصر"عم زربابل "(1 أخ 3: 18)، أما زربابل فكان هو القائد في عهد داريوس الملك. فشيشبصر تسلم من الملك كورش جميع آنية بيت الرب التي أخرجها نبوخذ نصر من أورشليم ووضع أساس البيت (عز 1: 7,8،5: 14- 16) وكان معه يشوع الكاهن العظيم وزربابل. وقام زربابل بإكمال بناء البيت (عز 2: 2, 68، 4: 2، حجي 1: 14، زك 4: 9).
(2) أما المشكلة المتعلقة بزربابل فهي: مَنْ كان أبوة؟ فهو يذكر دائماً علي أنه "زربابل شألتيئيل" (حجي 1: 1, 12, 14، 2: 2, 23، مت 1: 12، لو 3: 27). ولكن في سفر أخبار الأيام الأول (3: 19) نجد ان زربابل يذكر علي أنه ابن فدايا أخي شألتيئيل مات دون أن يخلف ولداً، فتزوج أخوه فدايا بأرملته وانجب منها زربابل الذي ينسب- حسب الشريعة- للأخ الميت (تث 25: 5-10). وفي الحالتين فزربابل من نسل داود الملك، ولهذا ورد اسمه في نسب الرب يسوع. كما يري البعض أن من المحتمل أن شألتيئيل إذ وجد نفسه عقيماً، تبني زربابل ابن أخيه.
ولزربابل مكانة رفيعة في التقليد اليهودي، فقد ذكر بين عظماء إسرائيل في سفر يشوع ابن سيراخ (49: 13). ويروي يوسيفوس وكذلك سفر إسداراس الأول الأبوكريفي، أن زربابل كان صديقاً للملك داريوس هستاسبس لتفوقه علي أقرانه في الحكمة، حيث سألهم الملك عن "أقوي شيء" في العالم، وهل هو الخمر أو الملوك أو المرأة أو الحق. فأجاب زربابل بأن أقوي شيء هو "الحق" فاستحسن الملك جوابه واصطفاه صديقاً له وأعطاه تصريحاً بالذهاب إلي أورشليم وبناء الهيكل، وعينه والياً علي أورشليم.
ولهذا نفهم ان من مثال زربابل في زمن السبي وثلاثة من ابناؤه كمجموعة أولى لانهم ولدوا اثناء السبي
اما الخمسة التاليين هم ولدوا بعد الرجوع من السبي
وأيضا ما يؤكد أن ابناء زربابل هم ولدين اثناء السبي وبنت وخمس اولاد بعد الرجوع من السبي من معاني الاسماء
اولا الثلاث اسماء اثناء السبي
مشلام الذي هو ابيهود ومعني مشلام = صديق
حننيا = الله يتراف او يتحنن
شلوميه = ملئ السلام
وكلها اسماء فيها امل وانتظار ورجاء
اما باقي الاسماء والتي تدل انهم بعد الرجوع من السبي
حشوبه = رد اعتبار
اوهل = عودة الخيمه
برخيا = يهوه بارك
حسديا = يهوه كان امين
يوشب = عودة الحب
فهم سبع ابناء واخت ثلاثه اثناء السبي وخمسه بعده ولهذا اسم مشلام الذي كان في السبي ويعني صديق تغير الي ابيهود بعد الرجوع ويعني ابي عظيم او الاب جلال وهذا تمجيدا لله الذي انقذهم من السبي وارجعهم لبناء الهيكل مره اخري
وبخاصة رقم خمسة هو رقم الحرية
والمجد لله دائما