تكوين 1 عدد 1 المدهش
Holy_bible_1
اول عدد في العبري هو بالحقيقة يثير الدهشة لمن يدرسه بالتعمق وسندرس ثلاث أشياء عن هذا العدد
اول تأملات اليهود في اول أربع كلمات
ثانيا بعض المعلومات العلمية الفلسفية الرائعة في هذا العدد
ثالثا رقم سبعة في هذا العدد
اول تأملات اليهود في اول أربع كلمات
العدد بالعبري
בְּרֵאשִׁית בָּרָא אֱלֹהִים אֵת הַשָּׁמַיִם וְאֵת הָאָרֶץ
في البداية يجب ان نعرف ان العبري هو لغة سامية وقد تكون هي اللغة الاصلية او قريبة منها جدا. في اللغة العبرية كل حرف له معنى ورمز
في العبري اول كلمة هي في ثم البدء وفي الإنجليزي هي In the beginning ولكن في العبري كلمة واحدة وهي.
בְּרֵאשִׁית بيريشيت في البدء هي من ست حروف بيت ريش اليف شين يود تاف
בְּ = بيت أي منزل او خيمة وترسم كخيمة
רֵ = الرأس او اول واعلى شخص وترسم راس انسان
א = الأول وأيضا الله العلي وترسم راس ثور
שִׁ = تعني ياكل او يهلك (يموت) وترسم على شكل اسنان
י = يدي او عملي او مجهودي (صنع يده) وترسم على شكل ذراع من الكف الي الكوع
ת = علامة وعهد وترسم على شكل صليب أي قائمين متقاطعين
بيت الانسان الله الذي يموت بمن عملهم بيده على الصليب
اول حرفين وهو بر בְּרֵ تعني ابن مثل العربي بن في العبري بر مثلا شمعون بن جونا أي سمعان بن يونا
باقي الأربع حروف بمعنى كل حرف
فتكون تعني ابن الله الذي يهلك على يد عمل يده على الصليب
فمن البداية مقرر ان ابن الله سيموت على عود الصليب بواسطة من خلقهم بيده.
وهذا ما قله اشعياء النبي وأيضا ما ذكره رؤيا
13 :8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح
اليهود تأملوا في هذه الكلمة وقالوا بيت وهو ثاني حرف وتنطق بيت وحروف العبري لها معنى وهي تساوي نطق كلمة منزل أي بيت בית وهو اول حروف التوراه يتجه نحو باقي الحروف فيحوي باقي الحروف لان الالف الذي في الابجدية هو مخفي لانه هو الله فهو مخفي ويظهر في كلامه أي التوراه التي تحوي كلامه
باراشيت من ريشيت وتعنى بداية أي شيء بدأ أي وقت لشيء بدأ
ثاني كلمة وهي
בָּרָא بارا أي خلق وهي بيت ريش اليف
وهي اول فعل في الكتاب المقدس وهي نفس مكونات كلمة باراشيت الاولي فهي ثلاث حروف من الست حروف
בְּ = بيت أي منزل او خيمة وترسم كخيمة
רֵ = الرأس او اول واعلى شخص وترسم راس انسان
א = الأول وأيضا الله وترسم راس ثور
وتعني بيت الانسان الله
وأيضا بر أي ابن كما شرحت سابقا واليف الله فهي تعني ابن الله
فخلق بن الله أي المسايا هو الذي خلق. فكل شيء خلق بابن الله وهذا ما شرحه انجيل يوحنا اول اصحاح
انجيل يوحنا 1
1 :1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله
1 :2 هذا كان في البدء عند الله
1 :3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان
وأيضا
رسالة بولس الرسول الي أهل كلوسي 1
1 :16 فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به وله قد خلق
1 :17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل
الكلمة الثالثة
אֱלֹהִים ايلوهيم الله
ولا احتاج ان اطيل فيها كثيرا وشرحت سابقا معنى ايلوهيم في ملف
وأيضا
هل ايلوهيم اسم تعظيم ؟ ولماذا اطلق علي موسي ؟
اسم جمع لفعل مفرد الله الحقيقي وهو ليس للتعظيم ولكن حالة خاصه لله فقط لأنه العلي فوق كل شيء المركب ويستخدم بتحديد للإله العلي وهو اتى من ايلوه وايل وتعني العلي أي القدير وتعبر عن وجود الله القدير وهذا أفضل اسم يستخدم لإظهار قدرة الله قبل ان يخلق الانسان ويستخدم اسم يهوه لدالة المحبة
ايت = هي الكلمة الرابعة ولا تترجم. فقالوا ان الكلمة مكونة من اول واخر حرف عبري اليف تيت (مثل الالف والياء او الفا اوميجا) فالأول والأخر الذي هو المسيا
واليهود قالوا لأنها ترمز للمسيا وهي الكلمة الرابعة فالمسيا سياتي بعد أربع حقبات او 4000 سنة من خلق ادم سياتي المسيح.
كلمة ايت أيضا جاءت في منتصف العدد فهو الربط بين الله والعالم المادي السماوات والأرض وهذا يمثل المسايا
بل بالإضافة الى استخدامها النحوي في العدد لتدل على شيء محدد أيضا هي كسر Hypocatastasis في العدد الذي يقول في البدء خلق الله الالف والياء السماوات والارض
هي أيضا تكررت في تكوين 1 سبع مرات التي تناسب المسيح الخالق
أيضا كل حرف في العبري له معنى
اليف يعني الرأس (ويستخدم إشارة لله)
تيت او تاو يعني علامة وجرح والم
فالمسيح هو الرئيس المجروح إشارة لله المجروح
ايت في العبري אט التي جائت في تكوين 1: 1 وتشهد عن المسيح أيضا جائت في
سفر زكريا 12: 10
12 :10 وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون الي * الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره
فينظرون الي (الف تيت او الالف والياء) الذي طعنوه
الامر الغريب ان الحروف العبري القديمة التي كان لها اشكال
اليف يشبه كبش وتيت اخر حرف هو شكل صليب
هذا يسمى hypocatastasis ويعني في اليوناني يعطي معنى خفي
ثانيا بعض المعلومات العلمية الفلسفية الرائعة في هذا العدد
نجد إشارة الى ان خالق العالم الذي فوق التصور وفوق الطبيعة فالعدد يحمل إجابة للوجود كله وكيف بدأ
برا ايلوهيم أي خلق ايلوهيم ثلاث أشياء موجودة في العدد
بريشيت = وقت time
هشمايم = مكان space
الأرض = مادة matter
فالثلاث أشياء المطلوبة للخلق وهم الوقت والمكان والمادة ذكرهم تكوين 1: 1 وهذا فيه إجابة لكل بحث الفلاسفة والعلماء على مدار الزمان عن كيفية البداية. وهذا من لا يؤمن بالله واقصد به رب الكتاب المقدس هو لا يجد إجابة عن البداية
فحتى من يؤمن باله خالق ولكن لا يؤمن بالكتاب المقدس فهو قد يقول الله خلق الأرض او النجوم او الشمس والقمر وغيره أي يتكلم عن الأشياء الملموسة التي يراهم ولكنه لا يذكر من خلق الوقت او من خلق المكان مع الوقت مع المادة
حاليا الوقت والفضاء مرتبطين جدا معا ولهذا علماء الفضاء المعاصرين وهو ما يسمى
Space – Time Continum
ثالثا رقم سبعة في هذا العدد
أيضا هذا العدد به إشارة هامة أخرى متعلقة بالرقم 7.
عدد 7 وهو رمز الكمال والاكتمال فهو استخدم اكثر من 500 مرة في الكتاب المقدس ليشير الي تكميل الشيء بلمسة من الله بداية من اليوم السابع في الخلق
العناصر في الجدول الدوري تعتمد على سباعيات حتى الأرض سبع قارات وسبع محيطات وسبع الوان قوس قزح وسبع اجرام من المجموعة الشمسية ترى بالعين المجردة. بل اتجاه الشمال من الدب القضبي به سبع نجوم وسبع ارقام هي قدرة المخ البشري المتوسط على التذكر وغيره الكثير من الرقم 7
هذا العدد به 7 صفات للرقم 7
1 أولا به سبع كلمات (برشيت برا ايلوهيم ايت هاشمايم فئيت هارتس)
2 عدد حروف هذا العدد هو 28 وهو 7*4
3 الثلاث أسماء في العدد وهم الله ايلوهيم السماء هاشمايم الأرض هارتس وهم 5+5+4 = 14 = 7*2 وبالطبع بقية الأرقام في الأربع كلمات المتبقية هم 14 أي 7*2
4 أيضا تعبير السماء والأرض ايت هاشمايم فئيت هارتس هو أيضا يساوي 14 حرف أي 7*2
5 اقصر كامة هي التي في الوسط وهي ايت من حرفين اليف وتاف وهي مع الكلمة السابقة ايلوهيم = 7 وهي مع الكلمة التالية هشمايم = 7
6 الثلاث أسماء في هذا العدد الله السماء الأرض ولك منهم بمجموع الأرقام 86 +395+296 مجموعهم يساوي 777 أي 7*111
7 أيضا القيمة العددية للفعل الوحيد في العدد هو بارا = 203 وهو 7*29
حسب قواعد الإحصاء لتظهر سبع صفات للرقم سبعة في عدد من سبع حروف هو فرصة واحدة من احتماليات مقدارها 823,543
فالله يبدأ الكتاب بتوضيح ان هذا ليس من صنع انسان
والمجد لله دائما