التطور العضوي الجزء التاسع والعشرين والفيروسات كبداية الحياة

 

Holy_bible_1

 

تكلمنا عن احتمالية تكوين مواد عضوية في الطبيعة وعرفنا ان هذا غير محتمل على الاطلاق ان يكون حدث في الطبيعة. 

وتكلمنا عن احتمالية تكوين اول كائن حي ينقسم ذاتيا وهو لو خلية بسيطة. وعرفنا ان هذا غير مقبول بالمرة أن يكون حدث بالتطور العشوائي التدريجي. وعرفنا ان هذه الخلية من التعقيد الضخم ما لا يمكن ان تكون بدأت الحياة بها 

وتكلمنا عن الفرق الضخم بين الخلايا ما قبل النواة والخلايا ذات النواة الحقيقية وتاكيد ان التطور التدريجي العشوائي لا ينتج هذه القفزة الضخمة.

وتكلمنا عن اقل عدد من الجينات المطلوب لاسبط كائن ينقسم ذاتيا ووجدنا انه لا يحدث في الطبيعة بل يحتاج الي مصمم زكي. 

ولهذا العلم اثبت ان الحياة لتكون بدات في ابسطة صورة وهو الكائن الاولي الذي ينقسم ذاتيا 

First self replicating microorganism هذا غير مقبول وغير محتمل بدون خالق.

والحل البديل للملحدين الذين يرفضون وجود اله هو أن تكون الحياة بدأت بما هو ابسط من البكتيريا او الخلية البسيطة وهي أن يكون بدأ بما يعتبروه نصف حي بسيط جدا وهو الفيرس. 

ولكن هناك عائق ضخم جدا وهو أن الفيرس لا ينقسم ذاتيا فالفيرس يعتمد على خلية عائل يدخل فيها لكي يستخدم محتوياتها لكي ينقسم وهذا اشكاليات ضخمة. لان الفيرس لا يصلح لبداية الحياة لانه لاينقسم بنفسه فكيف بدأ الحياة ورحلة التطور بدون كائنات أخرى؟

فبدات بعض الدراسات عن هذا الامر 

دراسة عن الفيروسات الكبيرة الحجم. 

اقترحوا ان بعض الفيروسات كانت لها مملكة قوية 

http://jonlieffmd.com/wp-content/uploads/2012/12/FEATURED-PIC-VIRUS-Bacteriophage-group-1.jpg

 

رغم ان هدف الدراسة هي مقارنة طبقات البروتين التي في الفيروسات وغيرها من الكائنات الحية لكي تصل الي نتيجة ان كلما كثرة عدد الكائنات التي تحتوي علي نفس طبقات البروتين كلما ازداد قدم هذا البروتين. 

والنتيجة ان اقدم طبقة بروتين وجدت في الفيروسات كبيرة الحجم. ولهذا استنتجوا ان الفيروسات كبيرة الحجم هي اقدم كائنات حية وجدت .

ولكن بالطبع لمشكلة الانقسام اضطروا ان يقولوا 

الفيروسات بدات مع جدهم الاكبر او الكائن الذي بدأ ينقسم ذاتيا وهو في شكل خلية بسيطة

فيروسات كبيرة وجدت مشتركا مع الخلايا الجدية وتمثل قسم مستقل مع البكتيريا وحقيقية النواة 

ولكن يقولوا ان الفيروسات قادت للتطور 

فيقول دراسة ماثيو وسونيا يدعوا فيها ان الفيروسات طورت البكتيريا الي الكائنات الكبيرة وانهم نظام رائع لخلق وتبادل المواد الجينية 

 

رد دكتور جيري في دراسة مختصرة بعنوان هل الله خلق الفيروسات المضرة

فيرس من كلمة لاتينية تعني سم فهل الطبيعة بدات بسم لكي يطور باقي الكائنات ؟ فالفيروسات لا تطور البكتيريا بل تقضي علي بكتيريا مفيدة. 

ولكن البكتيريا على عكس صورتها الشائعة فهي اساس تدعيم الحياة فهم يمدونا بالتربة الخصبة وغازات الغلاف الجوي

هم ينقوا المياه ويثبتوا نيتروجين الغلاف الجوي ويحافظوا على نسبة الحموضة والقاعدية في الطبيعة ويتاكدوا ان العالم الذي نعيش فيه يبقى معاش

هو في رده هذا وضح ان الفيروسات لا تطور البكتيريا بل تقتل البكتيريا التي نحتاجها في حياتنا ولهذا ادعاء ان التطور بدا من فيروسات مع بكتيريا بدؤا معا وفيروسات طورت البكتيريا الي كل الكائنات المعقدة هذا خطأ لان الفيروسات تقتل البكتيريا. 

ولكن من منهم الأول البكتيريا ام الفيروسات لانه كيف يبدؤا معا؟ ولان البكتيريا كما درسنا معقدة جدا وادعاء انها هي بداية الحياة اثبت العلم خطأ هذا فيشيروا ان البداية كانت فيروسات ولكن الفيروسات ليست بسيطة فايضا كيف بدات من مواد عضوية؟ هذه مشكلة.

ويتبقى المشكلة التي تواجههم الان هي كيف نجت الفيروسات بدون ان تتضاعف. فقالوا ان الفيروسات عبرت بمراحل الاختزال ( اي فقد بعض جيناتها )