هل سؤال اليهود للمعمدان النبي انت هو مقصود به رسول الاسلام ؟ يوحنا 1: 19-25
Holy_bible_1
الشبهة
وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه: من أنت فاعترف ولم ينكر وأقر إني لست أنا المسيح فسألوه: إذن ماذا ؟ إيليا أنت ؟ فقال: لست أنا. النبي أنت ؟ فأجاب: لا فقالوا له: من أنت لنعطي جوابا للذين أرسلونا ؟ ماذا تقول عن نفسك قال: أنا صوت صارخ في البرية. قوموا طريق الرب كما قال إشعياء النبي, وكان المرسلون من الفريسيين فسألوه وقالوا له فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح، ولا إيليا، ولا النبي ( يوحنا 1 : 19 - 25 ).
ان كان النبي هو المسيح كما يدعي المسيحيين فكيف يسال اليهود يوحنا المعمدان ان كان هو المسيح مره ثانية رغم انه اكد في المره الاولي بانه ليس المسيح ؟
اليس النبي هو النبي الذي سياتي بعد المسيح وهو محمد رسول الاسلام ؟
الرد
اولا هذا النبي الذي يسال اليهود يوحنا المعمدان عنه هو من صفاته انه ياتي قبل المسيا.
فهذا بالطبع لا ينطبق علي رسول الاسلام ولا اي مدعي نبوة بعد الرب يسوع المسيح فشرطه الاساسي يكون قبل المسيح وساؤكد ذلك لاحقا
من سياق الاعداد نجد ان سبب السؤال هو ان يوحنا المعمدان كان يعمد فكانوا يسالوه باي سلطان كان يعمد لان المعمودية من وظائف الكهنة للامميين الذين يقبلوا ان يتهودوا فارسلوا يهود وهم رؤساء اليهود أي السنهدريم (وكانت هذه مهمة السنهدريم بحسب الناموس أن يحققوا من أي إنسان يدعى النبوة (تث1:13-2) وهؤلاء إذ وجدوا أفواجًا من البشر بالآلاف تذهب للمعمدان، تعترف وتتوب عن خطاياهم وتعتمد، وسمعوا أنه يوبخ بعنف، وبالذات كان اهتمام السنهدريم بأنه وبخ الفريسيين وهم أئمة الأمة علمًا وتعليمًا، والصدوقيين وهم طبقة الكهنوت شكلوا لجنة من الكهنة واللاويين لتقصي الحقائق ودراسة الأمر رسميًا. وهم أرسلوا كهنة ولاويين لأن يوحنا يقوم بعمل طقسي فيه تعميد واعتراف بالخطايا، وأعمال التطهير هي عمل الكهنة واللاويين، ويوحنا كان كاهنًا فهو ابن كاهن ولكن طريقة يوحنا في التعميد في الأردن كانت جديدة عليهم. فهم كانوا يعمدون الأمم الداخلين لليهودية لكن كون يوحنا يعمد يهودًا بل وفريسيين (المعتبرين أنقياء وبلا لوم) فهذا كان غريبًا وغير مقبول.
فسؤالهم عن سلطانه في المعمودية لان القادم يجب ان يعمد اليهود سواء ايليا قبل المسيح او النبي الاخر قبل المسيح او المسيح نفسه فهؤلاء الثلاثه لهم حق معمودية اليهود اما اي شخص اخر لو كان كاهن له الحق ان يعمد الامم فقط وليس اليهود
وتاكيد هذا من اقوال الربوات ان ايليا عندما ياتي قبل المسيح والنبي الاخر الذي سيقوم من الاموات قبل المسيح سوف يميزوا الانجاس ويطهروهم
Elias comes to distinguish the unclean and purify them
وهنا اتسائل هل جاء رسول الاسلام قبل المسيح ليعمد اليهود ؟
صدقوني هؤلاء المشككين يتكلمون عن اشياء لا يفهمون عنها شيئ
وكلام اليهود كما قال بعض المفسرين انه يشير الي نبوة قديمة معروفة جائت في
سفر التثنية 18
18: 15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون
18: 16 حسب كل ما طلبت من الرب الهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الرب الهي و لا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت
18: 17 قال لي الرب قد احسنوا فيما تكلموا
18: 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
18: 19 و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه
ولكن الحقيقه هذه النبوة يعلم اليهود معظم اليهود انها عن المسيح ( البعض قال نبي ياتي قبل المسيح ) وهي بالفعل عن المسيح فهذا لا خلاف عليه وهذا الذي شرحه سفر الاعمال
|
فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ. |
|
«هذَا هُوَ مُوسَى الَّذِي قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ. |
ولكن هي لا تشرح من هو النبي الذي سال عنه اليهود لانهم لن يسالوه المسيح انت االنبي انت بمعني المسيح مره اخري حتي لو كان مفهوم هذه النبوة غير واضح جيدا
وهذه النبوة شرحتها تفصيلا
واليهود القدامي فهموا النبوة بانه هو المسيا
ولكن هم ايضا من نبوات اشعياء وملاخي فهموا ان هناك نبي سياتي قبل المسيا ويساعد في تهيئة مملكة المسيا وهذا فهموه من
سفر اشعياء 40
40: 3 صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا
40: 4 كل وطاء يرتفع و كل جبل و اكمة ينخفض و يصير المعوج مستقيما و العراقيب سهلا
وايضا من
سفر ملاخي 3
3: 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود
وايضا
4: 5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف
4: 6 فيرد قلب الاباء على الابناء و قلب الابناء على ابائهم لئلا اتي و اضرب الارض بلعن
وهذا الذي سال عنه التلاميذ
إنجيل متى 17: 10
|
وَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «فَلِمَاذَا يَقُولُ الْكَتَبَةُ: إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلاً؟» |
واستمر هذا الفكر حتي قبل زمن المسيح ولكن تطور هذا الفكر شيئ ما بعد زمن السبي الي ان مع ايليا سياتي نبي اخر وهذا النبي هو ارميا النبي لسبب مهم
ولكن في البداية اقدم دليل علي ان هذا النبي المقصود هو ارميا
انجيل متي 16
13 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»
14 فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».
والسبب في هذا ان ارميا النبي هو الذي اخفي خيمة الاجتماع وتابوت عهد الرب وهو الوحيد الذي يعرف مكانهم وهذا نجده مكتوب تفصيلا في
سفر المكابيين الثاني 2
1 قد جاء في السجلات ان ارميا النبي امر اهل الجلاء ان ياخذوا النار كما ذكر وكما امر النبي اهل الجلاء
2 اذ اوصاهم ان لا ينسوا وصايا الرب ولا تغوى قلوبهم اذا راوا تماثيل الذهب والفضة وما عليها من الزينة
3 وحرضهم بمثل هذا الكلام على ان لا يزيلوا الشريعة من قلوبهم
4 وجاء في هذه الكتابة ان النبي بمقتضى وحي سار اليه امر ان يذهب معه بالمسكن والتابوت حتى يصل الى الجبل الذي صعد اليه موسى وراى ميراث الله
5 ولما وصل ارميا وجد كهفا فادخل اليه المسكن والتابوت ومذبح البخور ثم سد الباب
6 فاقبل بعض من كانوا معه ليسموا الطريق فلم يستطيعوا ان يجدوه
7 فلما اعلم بذلك ارميا لامهم وقال ان هذا الموضع سيبقى مجهولا الى ان يجمع الله شمل الشعب ويرحمهم
8 وحينئذ يبرز الرب هذه الاشياء ويبدو مجد الرب والغمام كما ظهر في ايام موسى وحين سال سليمان ان يقدس الموضع تقديسا بهيا
فلهذا التقليد اليهودي ان ارميا هو النبي الاخر الذي سياتي مع ايليا قبل المسيح
Jews had a tradition that Jeremiah was to return to life, and restore the pot of manna, the ark of the covenant, ( Baal Hatturim )
ويجب ان ياتوا قبل المسايا مباشره فاحدهم وهو ايليا كما تنبا اشعياء وملاخي يعد طريق الرب ويعمد والثاني كما ذكرت هنا ارميا يظهر الخيمة وتابوت العهد الذي هو اهم مكوات قدس الاقداس ليصبح الهيكل معد للمسايا
نقطه اخيره اليهود يعرفون ان هناك شخصين سياتون قبل المسيح مباشره وهذا يعرفوه جيدا من
سفر زكريا 4
11 فَأَجَبْتُ وَقُلْتُ لَهُ: «مَا هَاتَانِ الزَّيْتُونَتَانِ عَنْ يَمِينِ الْمَنَارَةِ وَعَنْ يَسَارِهَا؟»
12 وَأَجَبْتُ ثَانِيَةً وَقُلْتُ لَهُ: «مَا فَرْعَا الزَّيْتُونِ اللَّذَانِ بِجَانِبِ الأَنَابِيبِ مِنْ ذَهَبٍ، الْمُفْرِغَانِ مِنْ أَنْفُسِهِمَا الذَّهَبِيَّ؟»
13 فَأَجَابَنِي قَائِلاً: «أَمَا تَعْلَمُ مَا هَاتَانِ؟» فَقُلْتُ: «لاَ يَا سَيِّدِي».
14 فَقَالَ: «هَاتَانِ هُمَا ابْنَا الزَّيْتِ الْوَاقِفَانِ عِنْدَ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا».
وقالوا ان الاول ايليا اما الثاني فكما وضحت هم اختلفوا عليه بعضهم وهم الاغلبيه قال ارميا وشرحت السبب بالتفصيل ولكن قله قالوا اخنوخ وقله قالوا ملاخي واخرين قالوا واحد من الانبياء مثل يشوع او زربابل او غير محدد سياتي قبل المسيح ليعد مع ايليا طريق المسيح ولكن وضحت ان اقرب رائي كان ارميا ( وبعضهم قال هو المسيا والاخر هو الروح القدس ) ولم يفهموا ان المشار اليه هنا عن المجيئ الثاني وليس الاول وهو ما جاء في
سفر الرؤيا 11
3 وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا».
4 هذَانِ هُمَا الزَّيْتُونَتَانِ وَالْمَنَارَتَانِ الْقَائِمَتَانِ أَمَامَ رَبِّ الأَرْضِ.
5 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، فَهكَذَا لاَ بُدَّ أَنَّهُ يُقْتَلُ.
6 هذَانِ لَهُمَا السُّلْطَانُ أَنْ يُغْلِقَا السَّمَاءَ حَتَّى لاَ تُمْطِرَ مَطَرًا فِي أَيَّامِ نُبُوَّتِهِمَا، وَلَهُمَا سُلْطَانٌ عَلَى الْمِيَاهِ أَنْ يُحَوِّلاَهَا إِلَى دَمٍ، وَأَنْ يَضْرِبَا الأَرْضَ بِكُلِّ ضَرْبَةٍ كُلَّمَا أَرَادَا.
7 وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا، فَالْوَحْشُ الصَّاعِدُ مِنَ الْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْبًا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا.
8 وَتَكُونُ جُثَّتَاهُمَا عَلَى شَارِعِ الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تُدْعَى رُوحِيًّا سَدُومَ وَمِصْرَ، حَيْثُ صُلِبَ رَبُّنَا أَيْضًا.
9 وَيَنْظُرُ أُنَاسٌ مِنَ الشُّعُوبِ وَالْقَبَائِلِ وَالأَلْسِنَةِ وَالأُمَمِ جُثَّتَيْهِمَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَنِصْفًا، وَلاَ يَدَعُونَ جُثَّتَيْهِمَا تُوضَعَانِ فِي قُبُورٍ.
10 وَيَشْمَتُ بِهِمَا السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ وَيَتَهَلَّلُونَ، وَيُرْسِلُونَ هَدَايَا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لأَنَّ هذَيْنِ النَّبِيَّيْنِ كَانَا قَدْ عَذَّبَا السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ.
11 ثُمَّ بَعْدَ الثَّلاَثَةِ الأَيَّامِ وَالنِّصْفِ، دَخَلَ فِيهِمَا رُوحُ حَيَاةٍ مِنَ اللهِ، فَوَقَفَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا. وَوَقَعَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى الَّذِينَ كَانُوا يَنْظُرُونَهُمَا.
12 وَسَمِعُوا صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لَهُمَا: «اصْعَدَا إِلَى ههُنَا». فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فِي السَّحَابَةِ، وَنَظَرَهُمَا أَعْدَاؤُهُمَا.
فهو فقط فهم خطأ من اليهود لانه اشاره الي المجيئ الثاني وهم ظنوه عن المجيئ الاول
وبالطبع كل هذا الكلام ليس له علاقه لا من قريب ولا من بعيد باي مدعي نبوة ياتي بعد المسيح
فلهذا عندما جائت لجنة السنهدريم هي تتكلم عن هذه الخلفية ان هنال المسيح وايضا هناك نبيين قبل المسيح هما ايليا وهذا ثابت والثاني غالبا ارميا ولكن عليه اختلاف لان اسمه لم يذكر بوضوح مثل ايليا
ولهذا ندرس الاعداد باختصار
انجيل يوحنا 1
1: 19 و هذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة و لاويين ليسالوه من انت
بالطبع السؤال لم يكن من انت ليقول اسمه ولكن السؤال عن ما هيته اي ما هو سلطانه وعمله
1: 20 فاعترف و لم ينكر و اقر اني لست انا المسيح
فهو بالطبع فهم مباشرة ان السؤال عن مكانته لانها لجنة تحقيق رسمية
فنفي أنه المسيح، وكان نفيه قاطعًا إذ أن كثيرون ظنوا أنه المسيح (لو15:3). اعترف ولم ينكر وأقر= كل هذا التأكيد لأن جماعة من تلاميذ يوحنا ظلت تؤمن بالمعمدان وترفض المسيح.
1: 21 فسالوه اذا ماذا ايليا انت فقال لست انا النبي انت فاجاب لا
إيليا أنت= هم يعلمون بحسب نبوة ملاخي أن إيليا يسبق مجيء المسيح. والمعمدان أخذ روح وقوة إيليا وكان هو السابق للمسيح في مجيئه الأول. وإيليا سيكون السابق في مجيئه الثاني. وحينما ظهر إيليا مع المسيح يوم التجلي تصور التلاميذ أن إيليا سيبقى حتى يظهر المسيح في قوته وملكه (مت10:17) فلما اختفى إيليا تحيَّر التلاميذ وسألوا المسيح "أليس ينبغي أن يأتي إيليا أولًا" والمسيح لم يكن يريد في هذا الوقت أن يشير لأن هناك مجيء أول (ملا1:3) يسبقه فيه المعمدان، ومجيء ثانٍ (ملا5:4) يسبقه فيه إيليا، فأشار لمجيء المعمدان كسابق له ولكن بروح وقوة إيليا واكتفى بذلك.
النبي أنت= هم لم يسألوه هل أنت نبي، فهو كان عند الشعب في نظرهم كنبي. وقولهم نبي معرفة بالـ يقصدون به النبي الذي تنبأ عنه موسى وهم فهموا هذا فيما بعد
انجيل يوحنا 6
6: 14 فلما راى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم
وهذه النبوة استخدمها بطرس واسطفانوس
سفر اعمال الرسل 4
3: 22 فان موسى قال للاباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به
سفر اعمال الرسل 7
7: 37 هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون
فالعهد الجديد اكد ان النبي هو نفسه هو المسيح ولكن اليهود اخطؤا في فتره فهم معني النبوة ثم فهموها اخيرا
1: 22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا ماذا تقول عن نفسك
1: 23 قال انا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي
(راجع إش3:40) فيوحنا كان صوت إنذار للشعب حتى يقبلوا المسيح الكلمة. وهو صارخ فهو مملوء بقوة الروح القدس الذي يملأه. قوموا طريق الرب= حينما يذهب الملك إلى مكان وعر (جبال ووديان) يعبدوا له الطريق. برفع الأماكن الواطئة وإزالة المرتفع. وروحيًا فالأماكن الواطئة تشير للدونية وصغر النفس والتواضع الكاذب والأماكن العالية تشير للكبرياء والتعلق بعظمة العالم واشتهاؤه. وبدون هذا وذاك نعد الطريق للرب ليسكن في حياتنا.
1: 24 و كان المرسلون من الفريسيين
اي من المتعصبين الي تقليد الشيوخ
1: 25 فسالوه و قالوا له فما بالك تعمد ان كنت لست المسيح و لا ايليا و لا النبي
هذا سؤال خبيث ليصطاوا المعمدان ويدينوه:-
1- التهمة الأولى: أنه يعمد بدون إذن السنهدريم، فكأنه سحب منهم سلطانهم.
2- التهمة الثانية: هم كانوا يعمدون الأمم في حالة إنضمامهم لليهودية، فكيف يعمد المعمدان الشعب المقدس وهو ليس المسيا. هم يريدون إلصاق تهمة إهانة الأمة اليهودية له السلطات الدينية كأنها عاجزة عن تحقيق قدسية الشعب لكنهم لم يتخذوا قرارًا ضده بسبب محبة الشعب له بالرغم من رفضهم له، لذلك أحرجهم سؤال المسيح لهم "معمودية يوحنا من السماء كانت أم من الناس (مر30:11)
1: 26 اجابهم يوحنا قائلا انا اعمد بماء و لكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه
بحكمة سماوية وبشهادة حق أعلن لهم: "ما بالكم تنشغلون بمعموديتي؟ إنها كلا شيء إن قورنت بمعمودية تتحقق على الأبواب. معموديتي تهيئة لما هو أعظم: معمودية المسيا المنتظر، وقد جاء الوقت وحلّ بينكم وأنتم لا تعرفونه، وهذه هي خطيتكم. أود ألا تنشغلوا بي ولا بمعموديتي، بل بمن أشهد له ولمعموديته!" هكذا بروح إيليا الناري الذي لم يخشَ آخاب الملك وإيزابيل الشريرة بل أرعب قلبيهما، نطق أيضا يوحنا الجديد أمام اللجنة المرسلة من السنهدرين في شجاعة وجرأة بلا خوف. لم ينطق بكلمة فيها تشامخ، بل بروح التواضع وفي نفس الوقت شهد بروح الحق.
1: 27 هو الذي ياتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه
فاكرر ان كل هذا الحوار ليس له علاقه باي مدعي نبوة ياتي بعد ذلك لان الكلام عن من سيلتي قبل المسيح
والمجد لله دائما