قانونية رسالة يوحنا الرسول الثالثة وكاتب الرسالة

 

Holy_bible_1

 

كاتب الرسالة هو يوحنا الحبيب وهو كعادته لم يكتب اسمه كما فعل في انجيله وكل رسائله ولكن واضح تماما من الاسلوب ان يوحنا الحبيب هو كاتب الرسالة 

فهو يلقب نفسه بالشيخ وهو تقدم في العمر وهو الوحيد من التلاميذ الذي قارب علي المئة 

رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 1

 

اَلشَّيْخُ، إِلَى غَايُسَ الْحَبِيبِ الَّذِي أَنَا أُحِبُّهُ بِالْحَقِّ.

 

وهو بالفعل استخدم هذا اللقب في رسالته الثانية والثالثة  

رسالة يوحنا الرسول الثانية 1: 1

 

اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ.

 

وايضا بطرس وبولس في اواخر ايامهما اخذا هذا اللقب

رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 1

 

أَطْلُبُ إِلَى الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ، وَالشَّاهِدَ لآلاَمِ الْمَسِيحِ، وَشَرِيكَ الْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ،

 

رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1: 9

 

مِنْ أَجْلِ الْمَحَبَّةِ، أَطْلُبُ بِالْحَرِيِّ­ إِذْ أَنَا إِنْسَانٌ هكَذَا نَظِيرُ بُولُسَ الشَّيْخِ، وَالآنَ أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَيْضًا 

 

ويتضح ايضا من الاسلوب انه كاتب الرساله فهو كعادته يركز علي الحق الذي تقوم عليه الكرازة التي تنادى بالمسيح الحق، وعلى الحب، إذ ليس حق بغير حب ولا حب حقيقي بغير الحق الذي هو المسيح. 

الحق ( اليثيا ) الذي يستخدمه علي الحق الكتابي وايضا لقب للرب يسوع المسيح 

ورد لفظ الحق 6 مرات في هذه الرسالة الصغيرة التي هي 15 عدد فقط 

رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 1

 

اَلشَّيْخُ، إِلَى غَايُسَ الْحَبِيبِ الَّذِي أَنَا أُحِبُّهُ بِالْحَقِّ.


 
رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 3

 

لأَنِّي فَرِحْتُ جِدًّا إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ بِالْحَقِّ.


رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 4

 

لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ.


رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 8

 

فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَقْبَلَ أَمْثَالَ هؤُلاَءِ، لِكَيْ نَكُونَ عَامِلِينَ مَعَهُمْ بِالْحَقِّ.


 
رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 12

 

دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ، وَنَحْنُ أَيْضًا نَشْهَدُ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ شَهَادَتَنَا هِيَ صَادِقَةٌ

 

فمعلمنا يوحنا استخدم هذه الكلمة 25 مره في انجيله واحيانا بمرادفاتها اكثر من ذلك بكثير 

واستخدمها في 10 مرات في رسالته الاولي و5 مرات في رسالته الثانية فهو تعبير مميز جدا لمعلمنا يوحنا الرسول  

فالرسول مهتم بالتركيز على الحق. والسيد المسيح قال "أنا هو الطريق والحق والحياة" 

وايضا علاقة الحق بالمحبة لان الله هو الحق والله محبة ومن اجل تركيز عظاته ورسائله علي الحب لكنه في الحب إنما يطلب "الحق" وفي هذه الرسالة كثيرا ما يشير إلى الحق.

1 - كمصدر لحب الرسول ع 1.

2 - يحل في المؤمن ويسكن فيه ع 3. 

3 - يترجم إلى سلوك عملي ع 3،4. 

4 - سلاحنا في الكرازة ع 8. 

5 - يقدم الحق بالشهادة لنا ع 12 

 ووصية المحبة هي من اهداف انجيله ومن اهداف كل رسالة من رسائلة وهذا يجعل اسلوب الرسائل واضح انه ليوحنا الحبيب

وايضا تعبير فما لفم 

رسالة يوحنا الرسول الثانية 1: 12

 

إِذْ كَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ، لَمْ أُرِدْ أَنْ يَكُونَ بِوَرَق وَحِبْرٍ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَأَتَكَلَّمَ فَمًا لِفَمٍ، لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُنَا كَامِلاً.


 
رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 14

 

وَلكِنَّنِي أَرْجُو أَنْ أَرَاكَ عَنْ قَرِيبٍ فَنَتَكَلَّمَ فَمًا لِفَمٍ.

( هذا التعبير يؤكد يؤكد أن ما يسلمه الرسل للكنيسة لا يكون فقط بحبر وقلم وإنما أيضا شفاها وهذا هو التقليد الذي تعتمد عليه الكنيسه مع الانجيل )

 

ايضا كاتب الرسالة يوضح انه كتب رسائل قانونية جامعة من قبل واحدها اعداء الايمان قاوموها 

رسالة يوحنا الرسول الثالثة 

1: 9 كتبت الى الكنيسة و لكن ديوتريفس الذي يحب ان يكون الاول بينهم لا يقبلنا

 

ايضا من الادلة ان الكاتب له سلطان رسولي معترف به في كل الكنائس فهو احد تلاميذ المسيح وهو لايحتاج اي اثبات لذلك فهو يمثل اب روحي لكل كنيسة المسيح في زمانه 

1: 12 ديمتريوس مشهود له من الجميع و من الحق نفسه و نحن ايضا نشهد و انتم تعلمون ان شهادتنا هي صادقة

وهذا لاينطبق علي اي من تلاميذ المسيح الا يوحنا الحبيب لانه الوحيد الذي عاش الي هذا العمر بعد استشهاد كل تلاميذ المسيح 

 

وفكره مختصره عن القديس يوحنا من قاموس الكتاب المقدس

القديس يوحنا الرسول
(القديس يوحنا الحبيب | يوحنا الرسول | حبيب الرب | يوحنا الرائي | يوحنا الإنجيلي | يوحنا اللاهوتي | ابن زبدي)

 اللغة الإنجليزيةJohn the Apostle - اللغة العبريةיוחנן בן זבדי - اللغة اليونانيةἸωάννης - اللغة القبطيةIwannhc أو Iwannhn (الاختصار: Iwa) - اللغة الآراميةYoħanna - اللغة السريانية: ܝܘܚܢܢ ܫܠܝܚܐ.

هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول ليكونا من تلاميذه (مت 4: 21 واع 12: 1 و 2). ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لان اباه كان يملك عددًا من الخدم المأجورين (مر 1: 20). أما سالومة أمه فقد كانت سيدة فاضلة نقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الأرجح أخت مريم أم يسوع (يو 19: 25). وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الأشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان يوحنا من تلاميذ المعمدان ومن تلاميذ يسوع الأولين (مر 1: 19 و مت 4: 21 و 22). وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد (لو 5: 10). وكان معروفًا لدى قيافا رئيس الكهنة (يو 18: 15). وربما كان له بيت في أورشليم (يو 19: 27). وكان وأخوه حادّي الطبع سريعيّ الانفعال والغضب (مر 9: 38 ولو 9: 52 - 56). فلقبهما يسوع "بوانرجس" أي "ابني الرعد" أو الغضب (مر 3: 17). وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيها فيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مر 10: 35-40 ومت 20: 20 - 23). وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائمًا بين الأربعة الأولين (مت 10: 2 و مر 3: 14 - 17 ولو 6: 13 و 14). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا إقامة ابنة يايرس (مر 9: 2 ولو 8: 51)، والتجلي (مت 17: 1 ومر 9: 2 ولو 9: 28)، وجهاده في جثسيماني (مت 26: 37 ومر 14: 33). وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له "بالتلميذ الحبيب". فهو وإن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكانًا ساميًا فيها. وظل يوحنا أمينًا لسيده، ملازمًا له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أمينًا، فأخذ من يسوع اجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكور يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يو 20: 1 - 10). ولهذا دعي دون غيره بـ"التلميذ الحبيب".

لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العلية في أورشليم بعد الصعود (اع 1: 13). ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج (اع 3: 1-4: 23). والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (اع 8: 14-17). وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زارها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (اع 15: 6 و غل 2: 9).

ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولاسيما في أفسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ 1: 11). وقد نفى أثناء الاضطهاد الذي حدث في حكم دوميتيانوس العاهل الروماني إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها. وعندما تبوأ "نيرفا" العرش سنة 96 ب.م. أطلق سراحه، فرجع إلى افسس. وكان بوليكاربوس، واغناطيوس من تلاميذه. ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقي في أفسس حتى وفاته في حكم تراجان (98-117 ب.م). ويقول إيرونيموس أنه توفي سنة 98 ب.م.

 

وهذه رسالة رغم انها من البداية قد تبدوا شخصية الا انها موجهة لكثيرين وليس لغايس فقط 

فهو يكلمها هي واولادها اي يقصد شعب كنيستها 

 

مكان كتابة الرسالة 

يقول كثيرين من المفسرين هذا اسلوب يوحنا الحبيب في اواخر ايامه حيث كان يقيم في أفسس فأقرب احتمال ان يكون كتبها في أفسس

 

زمن الكتابة 

هي والرسالة الثانية غالبا بعد الرسالة الاولي ويكون كتبها في اواخر القرن الاول بعد انجيله بفتره قليله وواضح ان عمره قد تقدم كثيرا لانه ينادي شعب الكنيسة بلقب يا اولادي ويلقب نفسه بالشيخ. وهو كتبها غالبا بعد خراب اورشليم لهذا لم يتعرض الي اضطهاد اليهود للمسيحيين ولكن يركز علي المقاومة الفكرية من المبتدعين حيثمع نهاية القرن الأول ظهرت بعض البدع التي تدور حول شخصية السيد المسيح.  فغالبا هي في نهاية حياته فقد يكون بعد سنة 80 م وبخاصة لو كان غايس هو نفس غايس الذي عمده بولس الرسول واضافه فهذا يرجح هذا التاريخ. وهذا قاله بعض الباحثير مثل كلارك ود. لاردنر

 

كتبت الي غايس 

من هو غايس؟

يصعب معرفة شخصيته، وقد ورد هذا الاسم كثيرًا في العهد الجديد.

غايس الذي من أهل كورنثوس الذي اضاف بولس الرسول (رو 16: 23) ويسمي بغايس الكورنتي، ويرى البعض أنه هو نفسه الموجهة إليه هذه الرسالة، وهذا غير أكيد. ولكن في رائي ضعفي هو الاقرب الي الصحة لانه واضح ان في بيته كانت كنيسة وكان بالفعل مشهور باضافة الغرباء وبخاصه خدامة الكلمة.

غايس آخر من أهل كورنثوس وعمده القديس بولس (1 كو 1: 14) واحتمال كبير ان يكون هو غايس السابق نفس الشخص. ولانه كان خادم في ايام بولس فيكون معلمنا يوحنا كتب الرسالة بمان ليس ببعيد عن استشهاد بولس الرسول ( 67 م ) فغالبا في بداية الثمانينات من القرن الاول الميلادي 

غايس المكدوني، كان رفيقًا للرسول بولس في أفسس عندما حدث فيها شغب بزعامة ديمتريوس الصائغ (أع 19: 23-29).

غايس الدربي، انتظر الرسول بولس ومن معه لمرافقته إلى أورشليم (أع 20: 4)، ربما كان أحد المنتدبين من الكنيسة لتقديم عطايا للقديسين المحتاجين هناك.

وايضا يوجد رائي ان كل هؤلاء هم شخص واحد خدم كثيرا في عدة مناطق وانفق علي الكثيرين لانه كان غني. 

 

البعض يقول ان هذه الرسالة وايضا الثانية لم تنتشر بسرعه مثل انجيله والرسالة الاولي لانها تبدأ باسم شخص فاعتبرت في البداية رسالة شخصية فاحتفظ بها الاماكن المرسله اليها ولم تنتشر وهذا الذي جعل بعض المناطق التي هي بعيدة عن افسس لم تعرفها ولهذا لم توجد في بعض الكنائس في القرن الاول وبداية الثاني  

 

الادلة الخارجية 

المخطوطات 

البرديات 

بردية 74

P74

Housing Location: Cologny/Geneva, Bibl. Bodmeriana, P. Bodmer XVII 
Date: VII (VI or VII: Kasser, Turner) 

Contents: a Ac 1:2-5,7-11,13-15,18-19,22-25; 2:2-4; 2:6-3:26; 4:2-6,8-27; 4:29-27:25; 27:27-28:31+ (fol. 1-94); c Jas 1:1-6,8-19,21-23,25; 1:27-2:3,5-15,18-22; 2:25-3:1,5-6,10-12,14; 3:17-4:8,11-14; 5:1-3,7-9,12-14,19-20; 1 Pe 1:1-2,7-8,13,19-20,25; 2:6-7,11-12,18,24; 3:4-5; 2 Pe 2:21; 3:4,11,16; 1 Jn 1:1,6; 2:1-2,7,13-14,18-19,25-26; 3:1-2,8,14,19-20; 4:1,6-7,12,16-17; 5:3-
4,9-10,17; 2 Jn 1,6-7,13; 3 Jn 6,12; Jd 3,7,12,18,24 (fol. 95-108; 117-132) 
Physical Description: Folios: 124 

Dimensions: (32 x 20 cm) 

Lines: (30-35; 14-18 letters/l.) 

Columns: 1

 

المخطوطات الجلدية 

السينائية 

تقريبا من سنة 340 م وتكتب في بداية الرسالة 

يوحنا جاما اي الثالثة ( ولكن بخط باهت )

 

وتكرر نفس الامر في نهاية الرسالة