قانونية رسالة يعقوب وكاتب الرسالة

 

Holy_bible_1

 

كاتب الرسالة هو معلمنا يعقوب الرسول وهذا من اول عدد في الرسالة 

رسالة يعقوب 1

يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح يهدي السلام الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات

ويعقوب هو اخو الرب وهذا ما شرحته سابقا في ملف 

هل ليسوع المسيح اخوة بالجسد من مريم 

يعقوب 

وذكر في العهد الجديد اثنين باسم يعقوب وهم

يعقوب ابن زبدي الكبير ويعقوب ابن حلفي الرسول او البار 

ويعقوب الكبير ابن زبدي اخو يوحنا ابن زبدي 

وفكره مختصره عنه 

يعقوب الصغير 

القديس يعقوب الصغير | التلميذ يعقوب ابن حلفى

Jacob اسم عبري معناه "يعقب، يمسك العقب، يحل محل" وهو:

يعقوب الصغير ابن حلفى وأحد الاثني عشر أيضاً (مت 10: 3 و مر 3: 18 و لو 6: 15 و اع 1: 13). ولسنا نعرف عنه أكثر من ذلك معرفة أكيدة. ومن الطبيعي أن يكون يعقوب المذكور في مت 27: 56 و مر 15: 40 و 16: 1 و لو 24: 10).  ولربما لقب "بالصغير" نظراً لصغر قيمته (مر 15: 40) وأمه مريم كانت إحدى النساء اللواتي رافقن المسيح.

أخوه يوسي. ولربما كان لاوي، أي متى ابن حلفى المذكور في مرقس 2: 14 أخاً آخر له. ولكن مما لاشك فيه أن يعقوب هذا كان من عائلة مسيحية معروفة.

وايضا يقول عنه قاموس الكتاب في رسالة يعقوب 

راعي كنيسة أورشليم الذي ذكره لوقا في اع 12: 17 و 15: 13 و 21: 18. وانه هو المذكور مع أخوه الرب يوسي وسمعان ويهوذا واحداً منهم ( مت 13: 55 و مر 6: 3 ). وأنه كان ذا مقام رفيع في مجمع الرسل والمشيخة في أورشليم ( اع 15: 13- 21 ). وقد عده بولس مع الرسل ( غل 1: 19 ). حاسباً إياه بمرتبة بطرس ويوحنا- وهما عمودان في الكنيسة الأولى- ذاكراً إياه أول الثلاثة ( غل 2: 9 ). و

وهو الذي اصبح اسقف اورشليم وكان يلقب باخا الرب وهو كاتب رسالة يعقوب من الرسائل الكاثوليكون وهو الذي التقي معه بولس الرسول وهو قائد مجمع اورشليم وكاتب القرار في اعمال الرسل 

وهو بالفعل 

إنجيل متى 10: 3

 

فِيلُبُّسُ، وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا، وَمَتَّى الْعَشَّارُيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى، وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ.

إنجيل مرقس 3: 18

 

وَأَنْدَرَاوُسَ، وَفِيلُبُّسَ، وَبَرْثُولَمَاوُسَ، وَمَتَّى، وَتُومَا، وَيَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى، وَتَدَّاوُسَ، وَسِمْعَانَ الْقَانَوِيَّ،

ويذكر لنا انجيل لوقا البشير اسم اخو يعقوب 

إنجيل لوقا 6

15 مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُورَ.
16 
يَهُوذَا أَخَا يَعْقُوبَ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي صَارَ مُسَلِّمًا أَيْضًا.

فهو يعقوب المقصود هو واخوه يهوذا ليس الاسخريوطي وهما ابني حلفي

ويؤكد ذلك سفر الاعمال بطريقة قاطعة ان يعقوب اخو الرب ( اي ابن خالته ) هو اخو يهوذا وهو احد التلاميذ الاثني عشر  

سفر أعمال الرسل 1

13  ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها : بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب 

14  هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة ، مع النساء ، ومريم أم يسوع ، ومع إخوته 

وهو الذي ظهر له المسيح بعد قيامته كما ذكر معلمنا بولس الرسول في 1كو 15: 7 

والذي يؤكد انه من الاثني عشر انه دعي رسول مثله مثل بطرس ويوحنا ( غلاطية 1: 19 )

وكانت ليعقوب مكانة مرموقة في أورشليم عندما زارها بولس للمرة الأولى بعد قبوله الايمان سنة 37 م وأزال الانشقاق بين المتنصرين من اليهود والأمم فكان بذلك وسيطا بين النظام القديم والنظام الجديد. ولازم التقاليد اليهودية وخدمة الهيكل طالما كان له رجاء بإدخال الأمة اليهودية بأسرها إلى ديانة المسيح  

يذكر القديس إيرونيموس، كما يؤكد التاريخ، أنه رُسم أسقفًا على أورشليم، وبقى فيها حتى يوم استشهاده، وقد وضع قداسًا مازال الأرمن يُصلون به. 

قال عنه إبيفانيوس وأوسابيوس أنه كان نذيرًا للرب من بطن أمه، فكان لا يشرب خمرًا ولا مسكرًا ولا يحلق شعر رأسه ويقتات بالبقول. 

دُعِيَ يعقوب البار، إذ كان مُحبًا للعبادة ومن كثرة ركوعه للصلاة كانت ركبتاه كركبتي جمل. ويذكر القديس ايرونيموس إن اليهود في بداية الأمر كانوا يهابونه جدًا، ويتهافتون على لمس ثيابه. وفي إحدى المرات جاءوا به إلى جناح الهيكل لكي يشهد ضد المسيح، فقال لهم: "إن يسوع الآن جالس في الأعالي عن يمين الآب... وسيُدين الناس". فلما سمعوه يقول هذا، صرخ البعض قائلين: "أوصنا لابن داود"، فحنق عليه الكتبة والفريسيون وثاروا ضده، وهم يقولون: "لقد ضلّ البار"، ثم طرحوه من فوق إلى أسفل. أما هو إذ وقع انتصب على ركبتيه طالبًا الغفران لهم، فأسرعوا برجمه ثم أتى صباغ وضربه بمدقةٍ على رأسه، فاستشهد في الحال نحو سنة 62م ووُدفن في موضع استشهاده بالقرب من الهيكل.

ويقول يوسيفوس المؤرخ: [أن من أسباب خراب أورشليم أن أهلها قتلوا يعقوب البار. فنزل غضب الله عليهم.] 

في حوالي سنة 52م رَأسَ المجمع الأول في أورشليم بخصوص إيمان الأمم، وقد أعلن القديس يعقوب قرار المجمع (أع 15). 

دعاه الرسول بولس أحد أعمدة الكنيسة، وذكره قبل بطرس ويوحنا (غل 2: 9).

وملحوظة رئيس مجمع اورشليم عندما يكتب رسالة فهي قانونية باعتراف الكنيسة كلها 

كتبها الي الاثني عشر سبطا في الشتات كما يظهر من العدد الاول 

رسالة يعقوب 1

يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح يهدي السلام الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات

وتعبير اثني عشر سبطا هو ايضا تعبير رائع فهو من ناحية أنها كتبت إلى الذين كانوا قبلاً يهودًا وقد تشتتوا قبل المسيحية، وقد استخدم الله هذا التشتيت في الكرازة بالمسيحية، إذ آمن بعض منهم عندما جاءوا إلى أورشليم في يوم الخمسين. هؤلاء الذين كانوا قبلاً يهودًا وآمنوا بالمسيح صاروا موضع ضيق واضطهاد من أقربائهم اليهود الذين رفضوا الإيمان بالسيد المسيح. ومن ناحية اخري الإثني عشر سبطًا لا يعني فقط أنهم من أصل يهودي، وإنما إشارة إلى أن الكنيسة أيًا كان أعضاؤها صارت الوريثة للأسباط روحيًا.  

 

وزمن الكتابة هو وقت اضطهاد الكنيسة الاولي بعد مجمع اورشليم وقبل خراب اورشليم فقد أثار أغنياؤهم ورؤساؤهم الاضطهاد (أع 4: 1، 5: 17)، وكان ذلك قبل اضطهاد دومتيان وتراجان. كتبت قبل سقوط أورشليم أي قبل تشتيت اليهود (68 م). ويُرجِّح البعض أنها كتبت حوالي سنة 60 أو 61م، في الوقت الذي انتشرت فيه الضلالات التي فندها الرسول في هذه الرسالة وقبل استشهاده بالطبع سنة 62 م كما ذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودي 

 

ثانيا ما يؤكد ان الكاتب هو شخص عاش في اورشليم قبل خرابها هو اسلوب الكتابة 

رسالة يعقوب 1: 11

لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه

 

رسالة يعقوب 3:  

11 ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر 

12 هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا ، أو كرمة تينا ؟ ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا 

 

رسالة يعقوب 5

فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب . هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين ، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر 

 

رسالة يعقوب 5

17 كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا ، وصلى صلاة أن لا تمطر ، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر 

18 ثم صلى أيضا ، فأعطت السماء مطرا ، وأخرجت الأرض ثمرها 

فاسلوبه الذي يمتلي بتعبيرات بيئة اورشليم توضح هذا كان يعيش بالقرب من البحر يشاهد الموج الذي تخبطه الريح وتدفعه " ( 1 : 6 ) ، وبين الحقول حيث توجد الينابيع العذبة والمالحة ، وأشجار الزيتون والكــروم والتين ( 3 : 12 ) ، وحيث يوجد الحر اللافح الذي ييبس العشب ( 1 : 11 ) ، والمطر المبكر والمتأخر ( 5 : 7 ) ، وحيث توجد المجامع ( 2 : 2 ) .

وايضا اسلوبه يتشابه كثيرا مع الموعظة على الجبل من جهة كثرة الوصايا العمليّة، حتى ظن البعض أنها تجميع لبعض أقوال الرب يسوع. وقد تحدث كلاهما عن النظرة الروحيّة للناموس في أعماقه، وعن أبوة الله والاختيار بين حب الله وحب العالم. 

تتشابه في كثير من عباراتها مع يشوع بن سيراخ والحكمة ورسالة بطرس الأولى.

ارتبطت بالعهد القديم، ففي الحديث عن الصبر أشار إلى الأنبياء وأيوب (يع 5)، وفي الحديث عن الصلاة أشار إلى إيليا... لكنها اتسمت بطابع العهد الجديد مع تكرار كلمة "إخوة"، وذِكْرِه الولادة الجديدة (1: 18)، وعن الناموس الكامل ناموس الحريّة (1: 25)، وأسرار الكنيسة (يع 5). 

ايضا منا يخبرنا ابونا تادرس يعقوب

وتظهر أصالة الرسالة وأنها بالفعل من وضع القديس يعقوب من الآتي:

ا. لدى الكاتب خلفيّة يهوديّة، إذ لا يستطيع أحد أن ينكر أن فكر الكاتب قد انسحب من العهد القديم. بجانب الاقتباسات المباشرة (1: 11؛ 2: 8، 11، 23؛ 4: 6) توجد تلميحات بلا حصر من العهد القديم (1:10، 2: 21، 23، 25؛ 3: 9؛ 4: 6؛ 5: 2، 11، 17، 18 الخ). وعندما أراد تقديم توضيحًا للصلاة والصبر استخدم شخصيّات من العهد القديم. كما ركَّز على الاهتمام بحفظ الناموس (2: 9-11).

واضح أن فكر الكاتب يحمل الطابع اليهودي، وأيضًا تعبيراته، مثل استخدامه تعبير "رب الجنود أو الصباؤوت" (5: 4)، "مجمعكم" (2: 2)؛ "إبراهيم أبونا" (2: 21)...

ب. وجود تشابه بين ما جاء في الرسالة، وخطاب القديس يعقوب في سفر الأعمال (ص 15)، كاستخدامه كلمة "إخوتي" (2: 5) (أع 15: 13)، و"خائيرين (السلام)" (1: 1) (أع 15: 23)، وأيضًا "الاسم الحسن الذي دُعي به عليكم" (2: 7) (راجع أع 15: 17)... مع وجود مفردات كثيرة مشتركة.

ج. يرى بعض الدارسين أن التشابه القوي بين ما جاء في هذه الرسالة وأقوال السيد المسيح، مثل الموعظة على الجبل، يؤكد أن الكاتب سجل لنا من وحي ما سمعه بنفسه عن السيد المسيح. فيما يلي أمثلة لهذا التشابه:

1: 2 الفرح وسط الضيقات (مت 5: 10-12)؛

1: 4 الحث على الكمال (مت 5: 48)؛

1: 5 طلب العطايا الصالحة (مت 7: 7 الخ)؛

1: 20 الغضب (5: 22)؛

1: 22 عن سامعي الكلمة والعاملين بها (مت 7: 24 الخ)؛

2: 10 حفظ الناموس كله (مت 5: 19)؛

2: 13 بركات الرحمة (مت 5: 7)؛

3: 18 بركات صنع السلام (مت 5: 9)؛

4: 4 محبة العالم عداوة لله (مت 6: 24)؛

4: 10 بركة التواضع (مت 5: 5)؛

4: 11-12 الإدانة (مت 7: 1-5)؛

5: 2 السوس والصدأ يفسدان الغنى (مت 6: 19)؛

5: 10 الأنبياء كأمثلة لنا (مت 5: 12)؛ 

5: 12 القسم (مت 5: 33-37).

بجانب هذا توجد أيضًا مقارنات بين ما ورد في الرسالة وتعاليم السيد المسيح في مواضع أخرى، مثل: 

1: 6 ممارسة الإيمان دون شك (مت 21: 21)؛

2: 8 عظمة وصيّة محبة القريب (مت 22: 39)؛

3: 1 شهوة التعليم (مت 23: 8-12)؛

3: 2 خطورة التسرع في الكلام (مت 12: 36-37)؛

5: 9 اقتراب مجيء الديان (مت 24: 33).

ايضا التشابه الشديد في اسلوبه ولغته وافكارة ببطرس الرسول في رسالته يؤكد انه يعقوب الرسول الذي عاش مع بطرس الرسول ولهنا نفس الاسلوب والافكار. وعلي سبيل المثال 1 بط 1 : 7 ، 1 : 23، 24 ، 2 : 11 ، 5 : 5 و 6 مع يع 1 : 3 و 11و 18 و 4 : 1، 4 : 6 -10  

يذكر اسم رب المجد باسم الرب يسوع المسيح وهو معروف كاعلان لاهوت لان الرب يسوع المسيح في العبري يهوه يشوع ( يهوه المخلص ) مشيحا ( المسيح ) وهذا مرتين في (1 : 1 و 2 : 1 ) 

 

ايضا ما يشهد لقانونية الرسالة ان كاتبها يعلم جيدا العهد القديم بنصه العبري واليوناني ايضا ويقتبس من الاثنين 

رسالة معلمنا يعقوب

يعقوب 

5

فئة 1

1

فئة 2

2

فئة 3

2

فئة 4

0

فئة 5

0

فئة 6

0

 

[Warning: Linked object ignored]

فئة 1 هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا

فئة هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية

فئة 3 هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري 

فئة 4 هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار 

فئة وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني 

فئة 6 لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )

 

الادلة الخارجية 

المخطوطات 

اولا البرديات 

بردية 23

P23

Housing Location: Urbana / Ill., Univ. of Ill., Class. and Europ. Culture Mus., G.P. 1229 (P. Oxy. 1229) 
Date: Early III (ca. 200: Comfort; late III: Schofield; IV: Grenfell/Hunt, Dobschütz, Maldfeld, Turner) 
Contents: c Jas 1:10-12v; 1:15-18r 
Physical Description: Folios: 1 Frg 
Dimensions: 12,1 x 11,2 cm(20x11,5 cm) 
Lines: 15v, 16r (27) 
Columns: 1

 

بردية 20

P20

Housing Location: Princeton, NJ, Univ. Libr., Papyrus Coll., P. Princeton Am 4117 (P. Oxy. 1171) 
Date: III (Soden, Dobschütz, Maldfeld) 
Contents: c Jas 2:19-3:2r; 3:3-9v 
Physical Description: Folios: 1 Frg 
Dimensions: 11,5 x 4,3 cm (16-17x12-13 cm) 
Lines: 20&r-v (24-25) 
Columns: 1

 

بردية 100

P100