قانونية رسالة فليمون وكاتب الرسالة
Holy_bible_1
كاتب الرسالة هو معلمنا بولس الرسول والدليل في بداية الرسالة
رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1: 1
|
بُولُسُ، أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ، إِلَى فِلِيمُونَ الْمَحْبُوبِ وَالْعَامِلِ مَعَنَا، |
رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1: 9
|
مِنْ أَجْلِ الْمَحَبَّةِ، أَطْلُبُ بِالْحَرِيِّ إِذْ أَنَا إِنْسَانٌ هكَذَا نَظِيرُ بُولُسَ الشَّيْخِ، وَالآنَ أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَيْضًا |
رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1: 19
|
أَنَا بُولُسَ كَتَبْتُ بِيَدِي: أَنَا أُوفِي. حَتَّى لاَ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ مَدْيُونٌ لِي بِنَفْسِكَ أَيْضًا. |
وطبعا هو كتبها الي فليمون والكنيسة التي في بيت فليمون
رسالة بولس الرسول الي فليمون 1
1: 1 بولس اسير يسوع المسيح و تيموثاوس الاخ الى فليمون المحبوب و العامل معنا
1: 2 و الى ابفية المحبوبة و ارخبس المتجند معنا و الى الكنيسة التي في بيتك
تاريخ الكتابة
هي احد رسائل بولس الرسول الاربعه الذين كتبهم اثناء سجنه الاول في رومية
فهو يتكلم عن اسره وانه يكتبها وهو اسير وهذا واضح من بداية الرسالة بالطبع
1: 1 بولس اسير يسوع المسيح و تيموثاوس الاخ الى فليمون المحبوب و العامل معنا
1: 10 اطلب اليك لاجل ابني انسيمس الذي ولدته في قيودي
1: 13 الذي كنت اشاء ان امسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الانجيل
1: 23 يسلم عليك ابفراس الماسور معي في المسيح يسوع
والذي يؤكد ذلك ايضا هو ان نفس الاسماء السلامات التي ذكرها هنا هم نفس اسماء رسالة كولوسي
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 4
4: 10 يسلم عليكم ارسترخس الماسور معي و مرقس ابن اخت برنابا الذي اخذتم لاجله وصايا ان اتى اليكم فاقبلوه
4: 12 يسلم عليكم ابفراس الذي هو منكم عبد للمسيح مجاهد كل حين لاجلكم بالصلوات لكي تثبتوا كاملين و ممتلئين في كل مشيئة الله
4: 14 يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب و ديماس
فهي كتبت في نفس وقت كتابة كولوسي
ما بين سنتي 62 و 63 م في بيت اذن له ان يستاجره لمدة سنتين تقريبا
سفر اعمال الرسل
28: 30 و اقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه و كان يقبل جميع الذين يدخلون اليه
وهناك كتب رسائل الأسر الأول وهى: أفسس وفيلبى وكولوسى وفليمون. وهذا هو الرائي المرجح
ولكن هناك رائي اخر انه كتبهم اثناء سجنه في قيصرية
سفر اعمال الرسل
23: 33 و اولئك لما دخلوا قيصرية و دفعوا الرسالة الى الوالي احضروا بولس ايضا اليه
23: 34 فلما قرا الوالي الرسالة و سال من اية ولاية هو و وجد انه من كيليكية
23: 35 قال ساسمعك متى حضر المشتكون عليك ايضا و امر ان يحرس في قصر هيرودس
24: 23 و امر قائد المئة ان يحرس بولس و تكون له رخصة و ان لا يمنع احدا من اصحابه ان يخدمه او ياتي اليه
24: 27 و لكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له و اذ كان فيلكس يريد ان يودع اليهود منة ترك بولس مقيدا
والاراء مع بعض الردود
1. أنه أكثر قبولاً أن يكون أنسيموس قد رحل إلي قيصرية عن أن يكون قد قطع رحلة طويلة ليذهب إلي روما، ويُرد على ذلك بأنه على العكس الأكثر قبولاً أن يتجه أنسيموس العبد السارق إلي روما، أولاً لبعدها عن مكان سيده (فليمون) لئلا يجده فيقتله، وثانيًا لأن روما متسعة يمكن أن يختفي فيها وليس مثل قيصرية المدينة الصغيرة حيث يمكن أن تنكشف قصته هناك.
2. لو أن هذه الرسائل كتبت من روما كان من الطبيعي أن يعبر أنسيموس وتيخيكس حاملاً الرسائل على أفسس قبل وصولهما إلي كولوسي، وكان من الطبيعي أن يشير إليهما الرسول بولس في الرسالة إلي أفسس كما فعل في الرسالة إلي كولوسي (٤: ٩)، أما كونه لم يشر إلي الاثنين في الرسالة إلي أفسس فلأنهما جاءا من قيصرية إلي كولوسي أولاً حيث استقر أنسيموس ولم يذهب مع تيخيكس إلي أفسس، لهذا لم تكن هناك حاجة إلاَّ إلى ذكر تيخيكس، ويُرد على ذلك بأن الرسالة إلي أفسس غالبًا رسالة دورية إلي كل كنائس آسيا الصغرى فلا حاجة لذكر أنسيموس.
3. في قوله: "ولكن لكي تعلموا أنتم أيضًا أحوالي..." (أف ٦: ٢١)، ما يشير إلي أن تيخيكس عبر أولاً على كولوسي وأخبرهم ثم ذهب إلي أفسس يخبرهم هم "أيضًا" بأحواله. وهذا يتحقق بمجيئه من جهة قيصرية لا روما. يُرد على ذلك بأن كلمة "أيضًا" تحمل تفاسير كثيرة، منها أنها تشير إلي أن الرسالة إلي أهل كولوسي قد كُتبت أولاً وحملت أخباره إلي المنطقة ككل، وجاءت هذه الرسالة تكمل الحديث لتعلن أن تيخيكس سيخبرهم بأمور جديدة أيضًا.
4. طلب الرسول بولس من فليمون أن يعد له منزلاً (فل ٢٢) تعني أنه بالقرب منه في قيصرية. ويُرد على ذلك بأن الرسول لم يكن يتحدث عن مجيء سريع.
وايضا هناك بعض الاعتبارات
1. عندما عدد الرسول بولس العاملين معه يُصعب أن يحذف اسم القديس فيلبس البشير الذي قطن معه قبل سجنه بوقت قصير (أع 8:21- 14).
2. لا نجد أي تلميح في سفر أعمال الرسل عن الكرازة بأبعادها المتسعة المذكورة في الرسائل المصاحبة بين الأفسسيين وأهل فيلبي.
3. كان بولس يترجى إفراجًا مبكرًا (في 19:1- 25)، هذا يصعب تحقيقه في قيصرية بدون تقديم رشوة؛ وهذا ما لا يقبله الرسول. لكن في روما يمكن أن يتوقع الإفراج عنه، غالبًا أثناء السنة الثانية من السنتين المذكوريتين في أعمال 30:28.
هذا وقد جاء التقليد الكنسي يؤكد أن رسائل الأسر كُتبت من روما وليس من قيصرية، خاصة وأن ما ورد في أف (١٦: ١٩، ٢٠) يوضح أن الرسول بولس كان يتمتع ببعض الحرية يستغلها في الكرازة بالإنجيل، هذا يناسب حاله في روما (أع ٢٨: ١٦) لا في قيصرية (أع ٢٤: ٢٣).
والمخطوطات القديمه مثل بي و 48 كتبت الي فليمون كتبت في رومية
1739 و 1881 و الميجورتي كتبت الي فليمون كتبت في رومية علي يد انسيموس ( وساعود الي هذا في جزء الادلة الخارجية والمخطوطات )
فهذا يرجح سجنة في رومية اكثر ويرجح انها سنة 62 وليس سنة 59
وبالطبع املاها بولس الرسول الي انسيموس وايضا حملها انسيمس الي فليمون
1: 25 نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم امين الى فليمون كتبت من رومية على يد انسيمس الخادم
ولكي ناخذ فكرة مختصره عنها نتعرف علي من هو فليمون ومن هو عبده انسيموس
فليمون
فليمون اسم يوناني معناه محب.
هو غالبا ليس يهودي. ولد غالبا في لاودكية وكان من السبعين رسول الذين عينهم رب المجد ومن الذين ارسلهم رب المجد وبعد صعوده ذهب يبشر بالمسيح وقيامته. خدم في كولوسي هو وابنه أرخبس ( وايضا ارخبس كان من السبعين رسول واصبح اسقف كولوسي فيما بعد ويدعوه بولس الرسول بالمتجند معه )، كان من رفقاء بولس وكان في بيته كنيسة وكان ذا غيرة مسيحية وسخاء ومودة صادقة "بولس عبد يسوع المسيح وتيموثاس الأخ إلي فليمون المحبوب والعامل معنا وإلي أبفية المحبوبة زوجته وأرخبس المتجند معنا (ابنه) وإلي الكنيسة التي في بيتك.. سامعاً بمحبتك والإيمان الذي لك نحو الرب يسوع ولجميع القديسين.. لأن لنا فرحاً كثيراً وتعزية بسبب محبتك لأن أحشاء القديسين قد استراح بك أيها الخ" (فليمون).
كان فليمون غنياً وله عبد اسمه أنسيمس سرق منه بعض الأموال وهرب إلي روما وهناك التقي ببولس الرسول في السجن. فعلمه بولس الرسول الإيمان المسيحي وجعله يتوب ويترك شره القديم، ثم أرسله إلي سيده فليمون وبيده الرسالة إلي فليمون يناشده فيها الصفح عن عبده التائب أنسيمس وأن يقبله لا كعبد رقيق بل كأخ في المسيح، واستجاب فليمون التقي لنداء أخيه الروحي بولس الرسول وقبل أنسيمس بفرح.
و بعد أن خدم كثيراً في كنيسة كولوسي كان الوثنيين يقيمون احتفال له وسمعوا عن كنيسة فليمون فهاجم الوثنيين بيته وقبضوا عليه وعلي زوجته ابفية ( في زمن اندروكليس الوالي في عصر نيرون واضطهاده ضد الكنيسة ) وجلدوهم ودفنوهم الي منطقة الوسط ورجموهم فتنيح بسلام فليمون وابفية. وتعيد له الكنيسة 19 فبراير.
انسيمس
الأسقف القديس أنسِيمُس العبد
الإنجليزية: Onesimus - اسم يوناني معناه "نافع" وهو اسم عبد فليمون، الذي كان من المسيحيين البارزين في كولوسي. وانسيمس كان عبدا من ولاية فريجية غالبا التي يخبرنا التاريخ أنها كانت تضم من أردأ واحط العبيد وواضح ان انسيموس بالفعل كان شرير متمر وسارق
1: 11 الذي كان قبلا غير نافع لك و لكنه الان نافع لك و لي
ولكن فليمون لم يريد ان يتخلص منه لانه كان عنده رجاء في خلاصه والروح القدس يعلم انه فليمون لا يحتقر عبده انسيموس بل يعامله اصلا كأخ. ويظهر من الرسالة إلى فليمون أن أنسيمس سرق سيده وهرب إلى روما
1: 18 ثم ان كان قد ظلمك بشيء او لك عليه دين فاحسب ذلك علي
1: 19 انا بولس كتبت بيدي انا اوفي حتى لا اقول لك انك مديون لي بنفسك ايضا
وفي روما أصبح مسيحياً عن طريق مناداة بولس وخدمته وغالبا قبض عليه لسبب ما ووضع في السجن حيث كان الرسول بولس في السجن في روما. وقد وجد فعلاً بغيته عند الرسول بولس، فقد أتى به إلى المسيح فصار إنساناً جديداً، وهكذا استطاع أن يعيده إلى سيده في صورته الجديدة.
1: 10 اطلب اليك لاجل ابني انسيمس الذي ولدته في قيودي
فأرسله بولس ثانية إلى كولوسي ومعه رسالة إلى فليمون يطلب الرسول فيها إلى فليمون أن يقبل أنسيمس لا كعبد بل كأخ. وقد رافق أنسيمس تيخيكس في رحلته من روما إلى كولوسي يحمل الرسالة إلى أهل كولوسي (كو 4: 7- 9) والرسالة إلى أهل أفسس (أف 6: 21 و 22).
ويقول التقليد أن أنسيمس أصبح فيما بعد أسقف بيرية، وأنه مات شهيداً.
وهي رسالة رغم انه تبدو شخصية ولكن هي ايضا رسالة قانونية لان معلمنا بولس الرسول يقول
1: 2 و الى ابفية المحبوبة و ارخبس المتجند معنا و الى الكنيسة التي في بيتك
فهو يكتب رسالة في محتواها هي للكنيسة وليست شخصية فقط. وايضا حتي محتوي الرسالة رغم انه يبدوا شخصي ولكن هو في الحقيقة هي رسالة تعليمية عن طريق المثال او القياس بمعني ان هذه الرسالة شرحت تعاليم المسيحية عن العبودية واستبدالها بالاخوة بدل العبودية وهذا ما تكشف عنه الرسالة من موقف الكنيسة في عصورها الأولى من موقف الكنيسة في عصورها الأولي من موضوع "الرق" فبينما كان من المستجيل المجاهرة بالدعوة إلي إلغاء الرق، الذي كان يشكًل عنصراً هاماً من النظام الاجتماعي ةقةانين الامبراطورية ، وكانت الدعوة لإلغائه معناها الثورة ضد الإمبراطورية، وما يترتب علي ذلك من محاربة الامبراطورية للكنيسة حرباً لا هوادة فيها، فإنه كان من الممكن الدعوة لمحبة العبد ومعاملته كأخ في المسيح. وهو ما أتاح للكنيسة - فيما بعد - العمل على تحرير العبيد وإلغاء الرق نهائياً. وايضا عن المسامحة حتي من سرق
ثانيا ما يؤكد ان معلمنا بولس الرسول هو كاتب الرساله انه هو ايضا كاتب الرساله الي فيلبي والي فليمون حيث قال
رسالة بولس الرسول الي فليمون
1: 19 انا بولس كتبت بيدي انا اوفي حتى لا اقول لك انك مديون لي بنفسك ايضا
فإن قارنا هذه الرسالة بتلك نجد اشتراكهما في بعض المعالم الهامة، مثل ذكر الأشخاص العاملين مع الرسول: أبفراس ومرقس وأرستوخس وديماس ولوقا. كما أن الرسالة إلى فليمون كُتبت على يد أنسيمس بينما قام أنسيمس مع تيخكس بتوصيل الرسالة إلى كولوسي (كو 18:4). كُتبت الرسالتان وهو في سجن روما (كو 4: 18؛ 1:24).
يليق بنا هذا أن نشير إلى أن الرسالة حملت ذات طابع رسائل القديس بولس في هيكلها واسلوبها حيث تبدأ بمقدمة تضم الشكر لله وسلام رسولي، تم تعرض الجوانب العقائدية يتبعها الجوانب السلوكية العملية ثم السلام الختامي.
وقبلتها الكنيسة كرسالة قانونية في كولوسي وغيرها من الكنائس من وقت كتابتها وهذا هو الرأي الذي استمرت هليه الكنيسة كل هذه القرون و فهو كتبها باللغة اليونانية باللهجة الكوينية بلغة الحديث في هذا العصر بنفس اسلوب بولس الرسول المعتاد الفصيح البليغ المعبر بدقة وباختصار.
بعض الادلة الخارجية
المخطوطات البرديات
بردية رقم 46
P46
هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة
حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر
وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م
Young Kyu Kim
وهو يرجح سنة 80 م
ونشر بحث باسم
Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century
ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م
محتوياتها
هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول
1-18 |
Romans 1:1-15:11 |
19-28 |
Rom 15:11-Hebrews 8:8 |
29 |
Heb 8:9-9:10 |
30 |
Heb 9:10-26 |
31-39 |
Heb 9:26-1 Corinthians 2:3 |
40 |
1 Cor 2:3-3:5 |
41-69 |
1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7 |
70-85 |
2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10 |
86-94 |
Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3 |
95-96 |
1 Thess 2:3-5:5 |
97 (fragment) |
1 Thess 5:5, 23-28 |
98-104 |
Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below) |
والجزء الذي يحتوي علي تيموثاوس وتيطس وفليمون متاكل جدا
بردية 87
P87
Housing Location: Cologne, Univ., Institut f. Altertumskunde, Inv. Nr. 12
Date: III
Contents: p Phm 13-15r; 24:-25v
Physical Description: Folios: 1 Frg
Dimensions: 5 x 3,6 cm(20x15 cm)
Lines: 8r, 2v (32)
Columns: 1
السينائية
تقريبا سنة 340 م وتكتب في بداية الرسالة
وتكتب في بداية الرسالة الي فليمون