قانونية رسالة تيموثاوس الثانية وكاتب الرسالة
Holy_bible_1
كاتب الرسالة هو معلمنا بولس الرسول وهذا يتضح من بداية الرسالة
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 1
|
بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، لأَجْلِ وَعْدِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي يَسُوعَ الْمَسِيحِ. |
وبالطبع هو كتبها الي تلميذه تيموثاوس
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 1: 2
|
إِلَى تِيمُوثَاوُسَ الابْنِ الْحَبِيبِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. |
وبالطبع لن يكتب احد الي تيموثاوس هذا الكلام الا لو كان معلمه وبالطبع معروف وواضح من الكتاب ان تيموثاوس هو وتيطس تلاميذ بولس الرسول
وهذا كتب تفصيلا في
سفر اعمال الرسل 16
1 ثُمَّ وَصَلَ إِلَى دَرْبَةَ وَلِسْتَرَةَ، وَإِذَا تِلْمِيذٌ كَانَ هُنَاكَ اسْمُهُ تِيمُوثَاوُسُ، ابْنُ امْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ مُؤْمِنَةٍ وَلكِنَّ أَبَاهُ يُونَانِيٌّ،
2 وَكَانَ مَشْهُودًا لَهُ مِنَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ فِي لِسْتَرَةَ وَإِيقُونِيَةَ.
3 فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هذَا مَعَهُ، فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ، لأَنَّ الْجَمِيعَ كَانُوا يَعْرِفُونَ أَبَاهُ أَنَّهُ يُونَانِيٌّ.
4 وَإِذْ كَانُوا يَجْتَازُونَ فِي الْمُدُنِ كَانُوا يُسَلِّمُونَهُمُ الْقَضَايَا الَّتِي حَكَمَ بِهَا الرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ لِيَحْفَظُوهَا.
سفر اعمال الرسل 19
وَلَمَّا كَمِلَتْ هذِهِ الأُمُورُ، وَضَعَ بُولُسُ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ بَعْدَمَا يَجْتَازُ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ يَذْهَبُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، قَائِلاً: «إِنِّي بَعْدَ مَا أَصِيرُ هُنَاكَ يَنْبَغِي أَنْ أَرَى رُومِيَةَ أَيْضًا».
22 فَأَرْسَلَ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ اثْنَيْنِ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا يَخْدِمُونَهُ: تِيمُوثَاوُسَ وَأَرَسْطُوسَ، وَلَبِثَ هُوَ زَمَانًا فِي أَسِيَّا.
وتكلم عنه منلمنا بولس الرسول في رسائله 17 مره ويلقبه بابني
هي ليس كرسالة شخصية فقط ولكن لان تلميذه تيموثاوس مسؤل عن كنائس جعله معلمنا بولس الرسول مسؤل عن التبشير فيها فهو يكلمه كراعي لكنيسة ويكلم كل الكنيسة في شخصه ويكلم كل من سيتتلمذ علي يد تيموثاوس ايضا ولهذا رسائل بولس الرسول الثلاث اثنين الي تيموثاوس وواحده الي تلميذه تيطس هي تدعي رسائل رعوية
وهذه الرساله هي هامة لانه غالبا اخر رسالة كتبها معلمنا بولس الرسول في اواخر حياته في سجنه الثاني وهو ينتظر يوم استشهاده وهو يتوقع ان وقت انتقاله حضر
والذي يدل انه في سجنه الاخير انه يقول
1: 8 فلا تخجل بشهادة ربنا و لا بي انا اسيره بل اشترك في احتمال المشقات لاجل الانجيل بحسب قوة الله
1: 16 ليعط الرب رحمة لبيت انيسيفورس لانه مرارا كثيرة اراحني و لم يخجل بسلسلتي
1: 17 بل لما كان في رومية طلبني باوفر اجتهاد فوجدني
4: 6 فاني انا الان اسكب سكيبا و وقت انحلالي قد حضر
4: 7 قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان
4: 8 و اخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل و ليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا
فهو كتبها في رومية في سجنه الاخير وهذا تقريبا سنة 67 م
وايضا بعض الادلة التي تؤكد ذلك من تفسير ابونا تادرس يعقوب
يظهر أن هذه الرسالة كتبت أثناء سجنه الثاني من الأدلة التالية:
1. لم يكن يتوقع انطلاقه من السجن سريعًا وتركه روما كما جاء في رسالته إلى أهل فيلبي (١: ٢٤؛ ٢: ٢٤)، وفي رسالته إلى فليمون (في ٢٢)، بل على العكس كان يتوقع استشهاده، إذ يقول: "فإني الآن أسكب سكيبًا ووقت انحلالي قد حضر" (٤: ٦).
2. يرى البعض أن الرسول يشير إلى سجنه الأول وما لازمه من محاكمة انتهت بالإفراج عنه وانطلاقه للخدمة، إذ يقول: "في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي، بل الجميع تركوني، لا يحسب عليهم! ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة، ويسمع جميع الأمم، فأُنقذت من فم الأسد" (٤: ١٦، ١٧). وإذ كان غالبية الدارسين يرون أن الرسول يتحدث هنا عن ظهوره أمام نيرون مرة، وأن القضية قد تأجلت ليظهر مرة أخرى، وأن الكرازة قد التهبت خلال خدمته ما بين المحاكمتين وهو في السجن.
3. يطلب الرسول منه أن يُحضر الرداء الذي تركه في ترواس عند كاربس (٤: ١٣)، والكتب أيضًا ولاسيما الرقوق؛ هذا يظهر أن الرسول قد قُبض عليه في المرة الثانية بأمر روماني كطلب نيرون في وقت لم يكن متوقعًا فيه فلم يجد الوقت لجمع هذه الأشياء.
4. أسماء بعض الأشخاص الواردة في الرسائل التي كتبها أثناء سجنه الأول لم تذكرُ هنا، مما يبدو أنهم غائبون عنه، هذا يدل على أن هذه الرسالة لم تكتب في السجن الأول. ففي رسالته إلى كولوسي يذكر أن معه تيموثاوس ومرقس وديماس (كو ١: ١؛ ٤: ١؛ ٤: ١٤)، أما هنا فيكتب إلى تيموثاوس المقيم في أفسس، ويطلب منه أن يحضر معه مار مرقس الرسول (٤: ١١)، كما يقول عن ديماس أنه قد تركه (٤: ١٠).
واضيف شيئ صغير علي قدر ضعفي ان المخطوطات معظمها ذكرت انها كتبت في سجنه الثاني في روما ( ملحوظة ان الاسكندرية كتبت من لاودكية ولكن هذا غير صحيح والاصح روما )
وفكرة مختصرة عن القديس تيموثاوس
"تيموثاوس" كلمة يونانية تعني "تقي الله" أو "تكريم الله"آمن على يدي الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولى في لسترة من مقاطعة ليكاؤنية عام ٤٦ م. كان والده يونانيًا لم يكتب اسمه، ربما مات وهو صغير السن، وقام بتربيته أمه افنيكي وجدته لوئيس وهما يهوديتان تقيتان، علمتاه الكتب المقدسة (٢ تي ١: ٥؛ ٣: ١٥)، لكنهما لم يختناه لان اباه كان يونانيا، إنما ختنه الرسول بولس فيما بعد حتى لا يغضب عليه اليهود (أع ١٦: ٢).
تحدث عن " الإيمان عديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولا في جدتك لوئيس وأمك افنيكى " وهذا دليل على أن افنيكى قد آمنت بالمسيح في أول زيارة تبشيرية قام بها الرسول إلى دربة ولسترة لأنه في زيارته التالية للمنطقة، نقرا أنها كانت : " امرأة يهودية مؤمنة " ( أع 16 : 1 )
في رحلته التبشيرية الثانية رأى في الرسول بولس الإيمان والغيرة الروحية (١ تي ١: ١٨)، وقد اشتهر بين الإخوة بالتقوى (أع ١٦: ٢)، فأتخذه رفيقًا له في أسفاره، وصحبه إلى غلاطية ثم إلى تراوس وفيلبي وإلى تسالونيكي. وبقى في بيريه مع سيلا حين اعتزم الرسول مغادرتها فجأة (أع ١٧: ١٤)، ثم عاد فلحق بالرسول بولس في مكدونية وكورنثوس، ويبدو أنه بقي معه أثناء كرازته في كورنثوس، ثم أرسله إلى مكدونية مع أرسطوس قبل رحلته الثالثة (أع ١٩: ٢٢).
كان تيموثاوس رفيقا لبولس في معظم أسفاره وقد خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن - الابن الصريح - الابن الحبيب الامين) (1تى18:1، 2تى2:1).
ارتبط اسم تيموثاوس مع الرسول بولس في مقدمات الرسائل (٢ كو ١: ١؛ في ١: ١؛ ١ كو ١: ١، ١تس ١: ٢؛ ٢ تس ١: ١؛ فل ١) وفي السلام الختامي في الرسالة إلى رومية (١٦: ٢١).
لقد أُرسل إلى كورنثوس بواسطة الرسول بولس في الاضطرابات التي حدثت قبل كتابة الرسالة الأولى إليهم (١ كو ٤: ١٧)، وأرسل أيضًا بعد كتابتها (١ كو ١٦: ١٠). لقد أشار الرسول إلى مساهمة القديس تيموثاوس في خدمة الإنجيل معه في كورنثوس (٢ كو ١: ١٩).
دُبرت أيضًا إرسالية للقديس تيموثاوس إلى فيلبي عند كتابة الرسالة إلى فيلبي (في ٢: ١٩)، وأرسل إلى تسالونيكي لتقديم تقرير قبل كتابة الرسالة الأولى إلى تسالونيكي (١ تس ٣: ٢، ٦).
في الرسالة إلى العبرانيين (١٣: ٢٣) يشير الرسول إلى سجن تيموثاوس والإفراج عنه.
يبدو أنه بعد إطلاق سراح الرسول من سجنه الأول عام ٦٣م، ترك القديس تيموثاوس يرعى شئون أفسس.
من هذا كله يظهر مدى ارتباط القديس بولس بتلميذه، وثقته الشديدة فيه. لذا كثيرًا ما يدعوه "ابني، الابن الصريح، الابن الحبيب، الأمين" (١ تي ١: ١٨؛ ١: ٢؛ ١ كو ٤: ١٧؛ ٢ تي ١: ٢). ويبدو من العبارات الواردة في الرسالتين الموجهتين إليه أن تيموثاوس كان خجولاً بطبعه كما كان يعاني من ضعف في صحته.
من الواضح ان رتبة تيموثاوس هي اعلي من اسقف فلا يمكن أن نصف وضع تيموثاوس في أفسس ــ كما نراه في الرسالة الأولى لتيموثاوس ــ بأنه كان أسقفا، لان وظيفة الأسقف محصورة في منطقة محلية، أما وضع تيموثاوس بالنسبة لكنائس آسيا فيرجع إلى المركز الذي كان يشغله كمساعد للرسول بولس في عمله التبشيري. كان هذا دوره في الدعوة الرسولية حيث كانت هذه الدعوة تتضمن الأشراف على الكنائس القائمة. لقد كان تيموثاوس يعمل كممثل مؤقت للرسول بولس في خدمته الرسولية في أفسس، كما فعل سابقاً في كورنثوس وتسالونيكي وفيلبي ( 1 كو 4 : 17، 1 تس 3 : 2 و 3، فيلبي 2 : 19 ــ 23 ). فلم تكن علاقته بإحدى الكنائس أوثق منها بالكنائس الأخرى في آسيا. فهو مساعد رسول ولهذا كان يرسم اساقفة.
وبعد افسس لا نسمع عن تيموثاس مره اخري في الكتاب المقدس.
هو ارسل الرسالة الي القديس تيموثاوس الذي كان يخدم في افسس بدليل
1. طلب منه أن يسلم على أنيسيفورس(٤: ١٩)، الذي كان في أفسس (١: ١٨).
2. أوصاه أن يمر على ترواس عند قدومه إليه في روما (٤: ١٣)، وكانت ترواس تقع في الطريق الممهد بين أفسس وروما كما يُفهم من (أع ٢٠: ٥؛ ٢ كو ٢: ١٢).
3. حذره من إسكندر النحاس (٤: ١٤) الذي كان في أفسس (أع ١٩: ٣٣؛ ١ تي ١: ٢٠).
4. أمره أن يبادر إليه (٤: ٩)، وزاد على ذلك قوله: "أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس" (4: 12)، وكأنه قد بعث به إلى أفسس لينوب عن القديس تيموثاوس أثناء رحيله.
5. الأضاليل والأخطاء التي طالب القديس تيموثاوس بمقاومتها هي بعينها المذكورة في الرسالة الأولى، وكأن القديس تسلم الرسالة في ذات البلد التي تسلم فيها الرسالة الأولى، أي أفسس.
ثانيا قبلتها الكنيسة كرسالة قانونية في افسس وغيرها من الكنائس من وقت كتابتها وهذا هو الرأي الذي استمرت هليه الكنيسة كل هذه القرون وبخاصه انه يوصي فيها تلميذه تيموثاوس وقادة الكنيسة وصايا وداعية أبويّة يؤكد فيها ضرورة الجهاد بروح القوة لا اليأس، من أجل الحفاظ على الإيمان المستقيم، ومقاومة الهرطقات بحزم مع وداعة ومحبة، كما يلهب فيهما تلمذة الآخرين للمساندة في الخدمة.
وهي اخر رسالة كتبها معلمنا بولس الرسول ويقول فيها
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 16
|
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، |
فهو يشهد ان ما كتبه والاسفار الاخري هي وحي من الله
وايضا يؤكد قانونية الرسالة من خلال قوله
2: 2 و ما سمعته مني بشهود كثيرين اودعه اناسا امناء يكونون اكفاء ان يعلموا اخرين ايضا
فهو يؤكد ان عليه تسليم هذا الكلام لكثيرين ليسلموا اخرين وهكذا
ثالثا واضح ان الكاتب هو يهودي ولكنه يجيد اليونانية وهذا واضح من اسلوب اقتباسه من العهد القديم
فهو يقتبس رسائله الي اهل افسس وكلوسي وتيموثاوس الاولي والثانية
افسس وكلوسي وتيموثاوس |
11 |
فئة 1 |
5 |
فئة 2 |
2 |
فئة 3 |
1 |
فئة 4 |
1 |
فئة 5 |
1 |
فئة 6 |
1 |
[Warning: Linked object ignored]
فئة 1 هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا
فئة 2 هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية
فئة 3 هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري
فئة 4 هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار
فئة 5 وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني
فئة 6 لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )
1t
رابعا ما يشهد ابضا لوحيها هو محتواها من بعض النبوات عن الايام الاخيرة ونري تحقيقها هذه الايام بوضوح
رسالة بولس الرسول الثانية الي تيموثاوس 3
3: 1 و لكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستاتي ازمنة صعبة
3: 2 لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين
3: 3 بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح
3: 4 خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله
3: 5 لهم صورة التقوى و لكنهم منكرون قوتها فاعرض عن هؤلاء
3: 6 فانه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت و يسبون نسيات محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة
3: 7 يتعلمن في كل حين و لا يستطعن ان يقبلن الى معرفة الحق ابدا
3: 8 و كما قاوم ينيس و يمبريس موسى كذلك هؤلاء ايضا يقاومون الحق اناس فاسدة اذهانهم و من جهة الايمان مرفوضون
3: 9 لكنهم لا يتقدمون اكثر لان حمقهم سيكون واضحا للجميع كما كان حمق ذينك ايضا
واعتقد ما نسمع عنه من المثليين وغيره من الشرور يؤكد علي صحة كلام معلمنا بولس الرسول وصحة وقانونية رسالتة
بعض الادلة الخارجية
المخطوطات البرديات
بردية رقم 46
P46
هذه البرديه اكتشفت علي مراحل في مصر في الثلاثينيات ويوجد قسم منها في شيستر بيتي بدبلن ايرلندا تحت رقم 2 والاخر في جامعة ميسشجان تحت رقم 222 وهي غير كامله ولكن بقاياها يؤكد انها كانت 104 مخطوطة
حجمها 28 * 16 سم وهي عمود واحد للكتابة وكل صفحه بها من 26 الي 32 سطر
وكانت قديما يعتبروها تعود بين 175 الي 200 م وبعضهم قال انها تعود الي منتصف القرن الثالث مثل ساندرس قديما ولكن بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م
Young Kyu Kim
وهو يرجح سنة 80 م
ونشر بحث باسم
Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century
ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م
محتوياتها
هي تحتوي علي اربعة عشر رسالة لبولس الرسول
1-18 |
Romans 1:1-15:11 |
19-28 |
Rom 15:11-Hebrews 8:8 |
29 |
Heb 8:9-9:10 |
30 |
Heb 9:10-26 |
31-39 |
Heb 9:26-1 Corinthians 2:3 |
40 |
1 Cor 2:3-3:5 |
41-69 |
1 Cor 3:6-2 Corinthians 9:7 |
70-85 |
2 Cor 9:7-end, Ephesians, Galatians 1:1-6:10 |
86-94 |
Gal 6:10-end, Philippians, Colossians, 1 Thessalonians 1:1-2:3 |
95-96 |
1 Thess 2:3-5:5 |
97 (fragment) |
1 Thess 5:5, 23-28 |
98-104 |
Thought to be 1 Thess 5:28-2 Thessalonians, 1 Timothy, 2 Timothy, Titus, Philemon (see below) |
والجزء الذي يحتوي علي تيموثاوس وتيطس وفليمون متاكل جدا
السينائية
تقريبا سنة 340 م وتكتب في بداية الرسالة
الي تيموثاوس بيتا
وايضا في اخر الرسالة