قانونية رسالة افسس وكاتب الرسالة
Holy_bible_1
كاتب رسالة افسس هو بالطبع معلمنا بولس الرسول واول دليل علي ذلك هو
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 1
|
بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، إِلَى الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أَفَسُسَ، وَالْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ: |
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 3: 1
|
بِسَبَبِ هذَا أَنَا بُولُسُ، أَسِيرُ الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ، |
وكتب اهل افسس بالطبع كما يتضح
تاريخ الكتابة
هو كتبها اثناء سجنه
رسالة بولس الرسول الي أهل افسس
3: 1 بسبب هذا انا بولس اسير المسيح يسوع لاجلكم ايها الامم
4: 1 فاطلب اليكم انا الاسير في الرب ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها
6: 20 الذي لاجله انا سفير في سلاسل لكي اجاهر فيه كما يجب ان اتكلم
هناك رايين الاول سنة 62 الي 63 م والثاني ما بين 58 و 60
الاول كتبها في سجنه الاول في روما الذي سجن في بيت اذن له ان يستاجره لمدة سنتين تقريبا منذ سنة 62 الي 63 م
سفر اعمال الرسل
28: 30 و اقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه و كان يقبل جميع الذين يدخلون اليه
وهناك كتب رسائل الأسر الأول وهى: أفسس وفيلبى وكولوسى وفليمون.
والثاني انه كتبهم اثناء سجنه في قيصرية
سفر اعمال الرسل
23: 33 و اولئك لما دخلوا قيصرية و دفعوا الرسالة الى الوالي احضروا بولس ايضا اليه
23: 34 فلما قرا الوالي الرسالة و سال من اية ولاية هو و وجد انه من كيليكية
23: 35 قال ساسمعك متى حضر المشتكون عليك ايضا و امر ان يحرس في قصر هيرودس
24: 23 و امر قائد المئة ان يحرس بولس و تكون له رخصة و ان لا يمنع احدا من اصحابه ان يخدمه او ياتي اليه
24: 27 و لكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له و اذ كان فيلكس يريد ان يودع اليهود منة ترك بولس مقيدا
والاراء مع بعض الردود
1. أنه أكثر قبولاً أن يكون أنسيموس قد رحل إلي قيصرية عن أن يكون قد قطع رحلة طويلة ليذهب إلي روما، ويُرد على ذلك بأنه على العكس الأكثر قبولاً أن يتجه أنسيموس العبد السارق إلي روما، أولاً لبعدها عن مكان سيده (فليمون) لئلا يجده فيقتله، وثانيًا لأن روما متسعة يمكن أن يختفي فيها وليس مثل قيصرية المدينة الصغيرة حيث يمكن أن تنكشف قصته هناك.
2. لو أن هذه الرسائل كتبت من روما كان من الطبيعي أن يعبر أنسيموس وتيخيكس حاملاً الرسائل على أفسس قبل وصولهما إلي كولوسي، وكان من الطبيعي أن يشير إليهما الرسول بولس في الرسالة إلي أفسس كما فعل في الرسالة إلي كولوسي (٤: ٩)، أما كونه لم يشر إلي الاثنين في الرسالة إلي أفسس فلأنهما جاءا من قيصرية إلي كولوسي أولاً حيث استقر أنسيموس ولم يذهب مع تيخيكس إلي أفسس، لهذا لم تكن هناك حاجة إلاَّ إلى ذكر تيخيكس، ويُرد على ذلك بأن الرسالة إلي أفسس غالبًا رسالة دورية إلي كل كنائس آسيا الصغرى فلا حاجة لذكر أنسيموس.
3. في قوله: "ولكن لكي تعلموا أنتم أيضًا أحوالي..." (أف ٦: ٢١)، ما يشير إلي أن تيخيكس عبر أولاً على كولوسي وأخبرهم ثم ذهب إلي أفسس يخبرهم هم "أيضًا" بأحواله. وهذا يتحقق بمجيئه من جهة قيصرية لا روما. يُرد على ذلك بأن كلمة "أيضًا" تحمل تفاسير كثيرة، منها أنها تشير إلي أن الرسالة إلي أهل كولوسي قد كُتبت أولاً وحملت أخباره إلي المنطقة ككل، وجاءت هذه الرسالة تكمل الحديث لتعلن أن تيخيكس سيخبرهم بأمور جديدة أيضًا.
4. طلب الرسول بولس من فليمون أن يعد له منزلاً (فل ٢٢) تعني أنه بالقرب منه في قيصرية. ويُرد على ذلك بأن الرسول لم يكن يتحدث عن مجيء سريع.
هذا وقد جاء التقليد الكنسي يؤكد أن رسائل الأسر كُتبت من روما وليس من قيصرية، خاصة وأن ما ورد في أف (١٦: ١٩، ٢٠) يوضح أن الرسول بولس كان يتمتع ببعض الحرية يستغلها في الكرازة بالإنجيل، هذا يناسب حاله في روما (أع ٢٨: ١٦) لا في قيصرية (أع ٢٤: ٢٣).
والمخطوطات القديمه مثل الفاتيكانية و بي كتبت الي افسس كتبت في رومية
0278 و 1739 و 1881 و الميجورتي كتبت الي افسس كتبت في رومية علي يد تيخوس
فهذا يرجح سجنة في رومية اكثر ويرجح انها سنة 62 وليس سنة 59
وهي بكل تاكيد كتبت قبل خراب اورشليم وايضا قبل دفن مخطوطات قمران وساعود الي ذلك لاحقا
وفكره مختصرة عن مدينة افسس
كلمة يونانية معناها "المرغوبة" وهي عاصمة المقاطعة الرومانية آسيا على الشاطئ الأيسر من نهر الكايستر وعلى مسافة ثلاثة أميال من البحر وتجاه جزيرة ساموس. وقد بني لها مرفأ صناعي مما جعل أفسس ميناءاً بحرياً مهماً في العصور القديمة. ووادي كايستر هو المدخل الطبيعي إلى قلب آسيا الصغرى. وكان في أفسس هيكل أرطاميس العظيم مما جعل المدينة مركزاً دينياً ومزاراً لكثيرين من الحجاج .
وقد احتلّ الإغريق الأيونيون مدينة أفسس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد وأصبحت عاصمة أيونيا وقد وجد اليونان تشابهاً بين الآلهة الأم التي كانت تعبد هناك والآلهة أرطاميس . ووقعت المدينة تحت حكم كريسس ملك ليديا سنة 555 ق م وبعد قليل سقطت تحت حكم كورش العظيم ملك الفرس ثم الاسكندر الأكبر وخلفائه ومملكة برغامس وفي النهاية وقعت المدينة تحت حكم الرومان عام 133 ق. م.
في سنة ٢٩ ق.م. دُمرت المدينة بواسطة زلزال، وقام الإمبراطور طبريوس بإعادة بنائها.
وقد نادى بولس الرسول برسالة المسيح في المجمع اليهودي في أفسس أثناء رحلته التبشيرية الثانية.
كان بأفسس كثير من اليهود لهم جنسية رومانية[2] (أع ١٨: ١٩؛ ١٩: ١٧). إذ كان الرسول بولس راجعًا إلي أورشليم نحو نهاية رحلته التبشيرية الثانية (حوالي سنة ٥٤م) قام بزيارة قصيرة لأفسس، حيث كرز في مجمعها.
وترك هناك بريسكلا وأكيلا ليحملا الشهادة المسيحية في أفسس
سفر اعمال الرسل 18
18: 18 و اما بولس فلبث ايضا اياما كثيرة ثم ودع الاخوة و سافر في البحر الى سورية و معه بريسكلا و اكيلا بعدما حلق راسه في كنخريا لانه كان عليه نذر
18: 19 فاقبل الى افسس و تركهما هناك و اما هو فدخل المجمع و حاج اليهود
18: 20 و اذ كانوا يطلبون ان يمكث عندهم زمانا اطول لم يجب
18: 21 بل ودعهم قائلا ينبغي على كل حال ان اعمل العيد القادم في اورشليم و لكن سارجع اليكم ايضا ان شاء الله فاقلع من افسس
ووعد اليهود أن يعود إليهم في أقرب فرصة.
في غيبته جاء أبلوس من الإسكندرية، وكان من تلاميذ القديس يوحنا المعمدان، جاهر بما عرفه من شخص السيد المسيح في المجمع، وقام أكيلا وبريسكلا بتعليمه طريق الرب بأكثر تدقيق (أع ١٨: ٢٤–٢٦).
رجع الرسول بولس حسب وعده في خريف سنة ٥٤م على الأرجح، في رحلته التبشيرية الثالثة، حيث وجد هناك بعض التلاميذ لم يقبلوا سوى معمودية يوحنا، فبشريهم بالسيد المسيح وعمدهم، وإذ وضع يديه عليهم حّل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون (أع ١٩: ٣–٩).
وأقام الرسول بولس أثناء رحلته التبشيرية الثالثة في أفسس مدة لا تقل عن سنتين وثلاثة شهور ينادي في المجمع،
وفي مدرسة تيرانس وفي بيوت خاصة
سفر اعمال الرسل 19
19: 8 ثم دخل المجمع و كان يجاهر مدة ثلاثة اشهر محاجا و مقنعا في ما يختص بملكوت الله
19: 9 و لما كان قوم يتقسون و لا يقنعون شاتمين الطريق امام الجمهور اعتزل عنهم و افرز التلاميذ محاجا كل يوم في مدرسة انسان اسمه تيرانس
19: 10 و كان ذلك مدة سنتين حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين في اسيا من يهود و يونانيين
ويظهر نجاح الإنجيل هناك من حرق كتب السحر
سفر اعمال الرسل 19
19: 19 و كان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب و يحرقونها امام الجميع و حسبوا اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة
ومن التظاهر الذي قام به الصياغ الذين أصبحت صياغتهم ، صناعة تماثيل لهيكل أرطاميس ، في خطر
سفر اعمال الرسل 19
19: 23 و حدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق
19: 24 لان انسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل