هل طلب الرداء والرقوق والكلام الشخصي في رسالة تيموثاوس الثانية هذا وحي ؟ 2 تي 4: 13 و 4: 20
Holy_bible_1
الشبهة
»في 2تيموثاوس 4 :13 قال بولس لتيموثاوس » 13اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ.« .
وقال في 2تيموثاوس 4 :20 » 19سَلِّمْ عَلَى فِرِسْكَا وَأَكِيلاَ وَبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ. 20أَرَاسْتُسُ بَقِيَ فِي كُورِنْثُوسَ. وَأَمَّا تُرُوفِيمُسُ فَتَرَكْتُهُ فِي مِيلِيتُسَ مَرِيضًا. 21بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ قَبْلَ الشِّتَاءِ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَفْبُولُسُ وَبُودِيسُ وَلِينُسُ وَكَلاَفَِدِيَّةُ وَالإِخْوَةُ جَمِيعًا. «.
فكيف تكون هذه الكتابات الشخصية وحياً وإلهاماً؟.
الرد
شرحت باختصار سابقا في ملفات قانونية كل رسالة وكاتب الرسالة ان معلمنا بولس الرسول بارشاد الروح القدس مثله مثل بقية الرسل مثل معلمنا بطرس في رسالتيه ومعلمنا يوحنا ايضا في رسائلهم كتبوا اسماء ومواقف واشياء تؤكد ان كاتب الرسالة هو شخص رسولي معروف ومعاصر وهو في هذه الرسالة بولس الرسول لان الرب يعلم انه فيما بعد سياتي اشخاص كاذبون سيكتبون رسائل غير قانونية ويطلقون عليها اسماء الرسل فنري رسائل كثيره ابكريفيه ولكن لا يوجد اي شخص يشهد لقانونيتها ولا تحمل تحيات او مواقف لاشخاص لنتتبع هؤلاء الاشخاص ونتاكد من اسمائهم ومن سيرتهم تاريخ الرسالة وكاتبها الحقيقي كما نفعل مع الرسائل القانونية
فمعلمنا بولس الرسول في هذه الرسالة ذكر مواقف واسماء وهولاء لم يكذب منهم احد ان هذه ليست رسالة قانونية وان كاتبها هو اخر وليس بولس الرسول او ان ما يتكلم عنه بولس الرسول هو ليس امور تاريخيه حقيقية
اذا هذه المواقف والاسماء هي في محتواها شهادات علي قانونية الرساله وعلي كاتبها انه معلمنا بولس الرسول بل وتحتوي علي اماكن وازمنة دقيقه اثناء كتابة بولس الرسول الرسالة وهذا مهم جدا لمعرفة خلفية الرسالة
وعرفنا انها كتبت قبل استشهاده وعرفنا انه يشعر بارشاد الروح القدس ان وقت استشهاده قد حضر فكل هذه المعلومات الدقيقه هي هامة جدا لقانونية الرسالة ومعرفة فكرها التاريخي وكاتبها.
ملحوظه مهمة
المشكك يعتقد ان الوحي هو فقط وصايا او اوامر بمعني صلي وصوم او لا تقتل ولا تسرق فقط وهذا خطأ
فيوجد اساليب مختلفه للوحي منها
اسلوب السرد
الاسلوب الشعري
الاسلوب الروائي
الاسلوب الناموسي اي القانوني او الوصايا
والاسلوب الروائي مثلا هو تقريبا 40 % من العهد القديم الذي هو 75% من الكتاب المقدس
وايضا الاسلوب الروائي لايعلم عقيده ولكن يوضح تطبيق عقيده
المشكله هو تحويل الاسلوب الروائي لنصي لان الاسلوب الروائي لايعلم مباشره ولكن يترك الي ضمير الانسان ان يتعلم منه بطريقه غير مباشرة
والشيئ العجيب ان المشككين لو اتت رساله فقط وصايا مباشره يدلسوا ويدعوا انها محرفة لان لايوجد بها شيئ يدل علي كاتبها ولو وجدوا فيها الكثير من الادله علي كاتبها مثل الاسماء والتحيات او المعلومات التاريخية يقولوا ما اهمية هذه التعبيرات وكيف تكون وحي الاهي وينكرون ذلك. والحقيقة لانهم مشككين فقط كاسلوب ابيهم الشيطان فهم ينكرون ويشككون في كل شيئ صالح
وهذا ليس الهدف الوحيد ولكنه واحد من اهداف من الامور التاريخية والتحيات.
الهدف الثاني والمهم ان هذه الامور التاريخية والتحيات تكشف لنا شيئ هام عن الفكر البيئي في وقت كتابة الرسائل فهذا الاسلوب يوضح ويمثل صورة حيّة ومبهجة وفعّالة عن الحياة المسيحية في العصر الرسولي، فيها يكشف الروح القدس عن التهاب الكنيسة بروح الحب الذي يقدّس المشاعر والعواطف المتبادلة في الرب لبنيان الكنيسة روحيًا فالرسول يترك كتبه وحتي الرداء للمؤمنين .
وهذا يكشف لنا في هذا الزمان
أ ان دور النساء في الكنيسه مساوي لدور الرجال فهي في الكنيسة معين نظير ولهذا نجده يذكر الرجال والنساء بالاسم ( فرسكا مع زوجها اكيلا وكلافدية) من إرتباط اسمها مع أكيلا نفهم أنها اسم شهرة لبريسكلا زوجة أكيلآ، ويذكر اسمها قبل زوجها فلا فرق بين رجل وإمراة في المسيح، ولا يوجد الفكر الخطأ الحالي في الشرق الاسلامي الذي هو ممنوع ذكر اسم النساء لان النساء عار في فكرهم الشرقي الخطأ فيلغي وجود المراه ودورها وحتي الرجل لايذكر اسم زوجته او امه بل يقول المدام او امي فقط ويتحاشي ذكر اسمها رغم انه منذ 2000 سنه كان اسماء النساء تقال مثل اسماء الرجال
ب ان المحبه الاخويه تستدعي ان يذكر كل واحد بلقب دال علي التقدير والمحبه وايضا يحذر من الاخوة الكذبة
ثالثا هذه التعبيرات والتحيات ايضا تكشف احداث تاريخيه لم يكن سفر اعمال الرسل كافي لشرحها تفصيلا لانها احداث كثيره جدا ولكن من خلال التحيات نكتشفها فنعرف ان اشخاص انقذوا بولس الرسول من الموت وكادوا ان يهلكوا لانقاذه ونعرف اشخاص تولوا مسؤليات مهمة ونكتشف شخصيات كانوا اخوة كذبة بل وايضا نكتشف جانب من كيفية انتشار الكرازه من منطقه الي اخري لنفهم من هو ملاك كنيسة معينة
رابعا يوجد وصايا مسيحية مهمة نفهمها من اسلوب التحيات فمثلا يقول
4: 10 لان ديماس قد تركني اذ احب العالم الحاضر و ذهب الى تسالونيكي و كريسكيس الى غلاطية و تيطس الى دلماطية
فعرفنا ان البعض بعد ان يعرف المسيح لو احب العالم وترك المسيح ممكن يهلك فلا يوجد شيء اسمه الخلاص في لحظة بل هو طريق لابد ان نكمل زمانه بخوف ورعدة
وساشرح اكثر هذا في سياق الاعداد
خامسا ارشد الروح القدس الرسل مثل بولس وبطرس ويوحنا ان يذكروا اسماء لهم تعب خدمه في الرب لتوضيح شيئ هام جدا فالكنيسة في نظر الرب ليست فقط معلمنا بطرس ويوحنا وبولس ويعقوب فقط بل اعضاء كثيرين وكثيرات جدا في جسد الرب الكل يعمل من اجل جسد الرب ويذكره الرب باسمه فالكنيسة ليست القيادات فقط وايضا ليست العدد فقط بل كل شخص باسمه مذكور امام الرب والرب لا ينسي تعبه وان كان ذكر هنا عينات من الاسماء فهو في كتاب الحياه ينقشهم بحروف محبة
سادسا الاسلوب الذي قدم به الامور التاريخية والتحيات يؤكد ان الكنائس في هذه الفتره لم تكن بها انقسامات او بدع بل كلهم اخوه واخوات في جسد الرب بل كانوا يتشاركوا معا حتي في الكتب وهذا شيئ مهم جدا في الرد علي من يدعي ان الكنيسه الاصلية هي الاروسية او الفكر الاسلامي الخاطئ عن معلمنا بولس الرسول انه اسس النسطورية واليعقوبية والمالكية وهذي الاشياء الخريبة وهي مجموعة من التخاريف ليس لها اصل ولا اي اشاره في التحيات
وندرس الاعداد معا باختصار
رسالة بولس الرسول الثانية الي تيموثاوس 4
4: 13 الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت و الكتب ايضا و لا سيما الرقوق
نفهم من هذا العدد اشياء كثيره تاريخية وجغرافية وبيئية وايضا روحية
تاريخيا نعرف ان معلمنا بولس الرسول يقول لتيموثاوس انه في طريقه اليه في روما سيمر علي ترواس وهذا يؤكد لنا ان القديس تيموثاوس كان في افسس
لانه لو سيذهب من افسس الي رومية بريا الا معبر بحر ادريا فهو سيعبر علي ترواس