هل سفر نشيد الانشاد منقول من كتابات وثنية ؟
Holy_bible_1
وابدا في ادعاء ان السفر ماخوذ من كتابات وثنيه
وساعرض بعض اجزاء من الشبهه مع الرد باختصار ( لان المشكك كرر كثيرا واطال بشده في نصها )
ويبدا المشكك باسلوب ايحائي تدليسي فيقول الاتي
أولاً أحكي لك المأساة التي وصل إليها علماء المسيحية كنت اقرأ في كتاب للعالم هربرت لوكير والكتاب باسم " كل المعجزات في الكتاب المقدس " وفيه يسرد المعجزات التي وردت في كل سفر فجاء عند نشيد الأنشاد وقال :
( لا شيء معجزي في هذا السفر اللاديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين . ومع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس , ويعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع . ولا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس مقدس أو فريضة ما , وغرضه الوحيد التعبير عن عاطفة الحب . ولكن كما يقول عدد كبير من المفسرين , إذا كان نمط الحب هذا يرمز للعلاقة المفرحة بين المسيح وكنيسته , فالفكر الروحي يمكن أن يميز في لغة السفر المعبرة عن الحب المتوهج شيئاً من معجزة وسر الحب الإلهي , إن مثل هذه المحبة الأبدية سوف تظل معجزة على الدوام .. ) كتاب كل المعجزات في الكتاب المقدس – هربرت لوكير – صفة 159 .
اولا صفحة 159 من كتاب
All the Miracles of the Bible
By Herbert Lockyer
هي عن العهد الجديد الذي يبدا في الكلام عنه من صفحة 149
ولكن الذي يتكلم عنه المشكك في صفحة 133 وساعتبر ذلك خطأ من المشكك غير مقصود
الحقيقه هربرت لوكير يمدح في السفر بوصف انه سفر الحب الالهي الرائع ويشرح ان معجزته هو هذا الحبه الالهي الابدي وهي اكبر معجزه في نظره فيقول
فهو يتكلم عن الحب الالهي المثالي والعلاقه المباركة بين المسيح وكنيسته ولهذا العقل الروحي ممكن ان يميز اللغه العاطفيه لكشف شيئ من روعة وتشويق الحب الالهي هذا الحب الابدي سيظل الي الابد معجزه
فاين الاسائه في كلامه ؟ فهو يوضح ان السفر ليس يتكلم عن معجزات وقتيه ولكن معجزه وحده ابديه وهي الحب الالهي
ويبدا المدلس في تدليسه فيقول
أشعر بمأساة حقاً من هذا الكلام , إنه شعور صعب أن يشعر في كتابه بهذا الخجل المخزي ويصرح بأنه لا يوجد معجزة واحدة ولا قدسية في هذا السفر اللاديني .!
هل هذا تعليق هربرت لوكير ؟ الكلام الرائع عن اعظم معجزه وهو الحب الالهي اعتبره المشكك كلام مخزي ؟
ثم يقول
نشيد الإنشاد كان يُقرأ في الخمارات !!
تقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيد الأناشيد " من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس صفحة 8 :
(أكد بعض الكتّاب أنّ هذا النشيد كان يُقرأ في الخمّارات , وكأنها أغنية خمريّة .. )
ثم يضع صورة الكتاب مظلل بالاسود جزء عن الخمارات
واضع مقدمة ان ماري بلتييه كامله
فبعد كل هذا يترك المشكك كل ما قلته عن روعة السفر وانه قدس اقداس ويمثل قلب علاقة المسيح بكنيسته ويركز ان البعض اخطأ وقراه في الخمارات عن دون فهم
فاضرب مثال
اليهود والمسيحيين يقراءون سفر النشيد بكل قداسه ويفهموا معانيه الروحية الرائعة ولكن المسلمين في حوراتهم يقراءوه بمنتهي السفاله ويتهكموا عليه بكل سخريه فهل هذا الاسلوب القذر من المسلمين يسيئ الي سفر النشيد ؟
بالطبع لا ولكن يكشف مدي دناسة فكرهم مثل الذين قرروا بدل ان يقراءوه بقدسيه في المعبد اليهودي ان يقراوه في خماره ايضا هذا يكشف مدي دناستهم
فهذا الكلام يدين ما فعل ذلك كما يدين المسلمين ولا يدين الكتاب المقدس
فهل لو قراء احدهم القران في اقذر مرحض عمومي او استخدم احدهم اوراق القران في افعال قذره هل هذا يسيئ للقران ؟
الاجابه المفروض لا الا لو كان المسلمين لا يثقوا في ان الههم قادر علي اظهار قداسة كتابه
ثم يقول المشكك
ويقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 10 :
يتألف السفر من ثمانية فصول تحتوي حوارات بين حبيب وحبيبته بتعابير غرامية جريئة للغاية فالحبيب يتغزل بجسدها عضواً عضواً وكذلك الحبيبة , ولا يتوقفان إلا على جمال جسديهما وسعادة لقائهما في حب عنيف مُتبادل ومن وقت الي أخر نسمع أصواتاً تتخلل حوار الحبيبين ولهف حبهما
وايضا لا اعلم ما الخطأ في ذلك وقد شرحت مفهوم هذا الوصف سابقا
ولكن لي ملاحظه قرات كتاب يوحنا قمبير ولويس خليفه عن سفر نشيد الانشاد والحقيقه لم يعجبني كتابه ولا شروحاته فالذي استشهد به المشكك اصلا كتاب مرفوض بالنسبه لي جملة وتفصيلا وليس بحجه علي احد فشروحات الكتاب غير دقيقه ولا يركز علي المعاني الروحية بل يركز علي الرسومات التوضيحيه التي تحتوي علي الكثير من الاخطاء
وهو لم يستشهد بكتابات للمفسرين المعتمدين بل بحث حتي وصل لكتاب يستطيع ان يستغله ويتلاعب برسوماته ليعثر بها صغار النفوس
فاكرر هذا الكتاب الذي يستشهد به مرفوض بالنسبه
ويقول
و
يقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 15 – 16 بعد عرض الآراء حول السفر :
أيعقل أن يستعين شاعر نشيد الأناشيد بالأوصاف الجسدية الجرئية الواقعية ليرمز بها مباشرة إلى الله , أو إلى المسيح أو إلى الكنيسة أو إلى نفس المؤمن ؟ السفر واضح ولا مجال لتعقيده أو ترميزه إنه نشيد الحب الجسدي لا أكثر ولا أقل
اولا هذا ليس كلام يوحنا قمير ولكن صاحب المقدمه لويس خليفه
والحقيقه هو يشرح كل الاراء حتي الرافضين لرموز سفر النشيد
ولهذا لن اعرض من صفحه 15 ولكن اعرض رايه هو الذي قدمه في الخلاصه
فلا يمكن للمشكك ان ياخذ شرحه لكل الافكار ويعتبر ان هذا رايه وثانيا كما قلت هذا ليس كلام يوحنا قمير
ثم ينتقل المشكك الي زاويه اخري وتدليس من نوع اخر
نشيد الأنشاد مأخوذ من الوثنية !!
وتقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيد الأناشيد " من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس صفحة 20 :