هل العدد الذي يتكلم كتاب حروب الرب مضاف ؟ العدد 21: 14
Holy_bible_1
الشبهة
اقتبس سفر العدد 21: 14 من كتاب «حروب الرب» قوله: «وَاهِبٌ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ 15وَمَصَبِّ الأَوْدِيَةِ الَّذِي مَالَ إِلَى مَسْكَنِ عَارَ، وَاسْتَنَدَ إِلَى تُخُمِ مُوآبَ».
»10وَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَنَزَلُوا فِي أُوبُوتَ. 11وَارْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَنَزَلُوا فِي عَيِّي عَبَارِيمَ فِي الْبَرِّيَّةِ، الَّتِي قُبَالَةَ مُوآبَ إِلَى شُرُوقِ الشَّمْسِ. 12مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا وَنَزَلُوا فِي وَادِي زَارَدَ. 13مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا وَنَزَلُوا فِي عَبْرِ أَرْنُونَ الَّذِي فِي الْبَرِّيَّةِ، خَارِجًا عَنْ تُخُمِ الأَمُورِيِّينَ. لأَنَّ أَرْنُونَ هُوَ تُخْمُ مُوآبَ، بَيْنَ مُوآبَ وَالأَمُورِيِّينَ. 14لِذلِكَ يُقَالُ فِي كِتَابِ «حُرُوبِ الرَّبِّ»: «وَاهِبٌ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ 15وَمَصَبِّ الأَوْدِيَةِ الَّذِي مَالَ إِلَى مَسْكَنِ عَارَ، وَاسْتَنَدَ إِلَى تُخُمِ مُوآبَ».
وبما أنه ليس عندنا كتاب «حروب الرب» فلا يمكن أن تكون هذه العبارة من كلام موسى.
وقال آدم كلارك: « الأغلب أن سفر حروب الرب كان في هامش الكتاب فأُدخل في النصّ».
الرد
وفي البدايه يجب ان اوضح فكره
اسم الكتاب كما ذكر موسي هو ( كتاب حروب الرب )
ومتي حارب شعب الرب الم يحارب اول مره بقيادة موسي ويشوع ضد عماليق ؟ وايضا يكون سجل نصرة الشعب علي فرعون وجنوده ؟
اذا لم يوجد شيئ باسم حروب الرب قبل موسي .
اذا اتفقنا انه كتب في زمن موسي وبهذا يكون هناك احتمالين الاول وهو ان يكون كاتبه شخص اخر غير موسي ممن يعرف الكتابه وسجل احداث ولهذا هو سفر غير موحي به ولكنه سفر تاريخي شعري سجل الذي النشيد الذي ترنم به موسي وسجل ايضا بعض الانتصارات الاخري مثل ضد عماليق وضد الكنعانيين
او لانلغي احتمالية ان يكون كاتبه موسي
وهنا يجب ان اسئل سؤل مهم وهو
هل ممنوع علي النبي ان يكتب كتب غير موحي بها ؟ لو كان بالفعل ممنوع فيكون ليس مخير بل هو مجبر ولو كان مسموح له ليكون مخير فهو لو نبي من عند الله يجب ان يكون قادر علي التفريق بين الوحي الالهي وبين الكتابه التي يكتبها من ذاته
وبهذا لو اعترفنا ان موسي نبي فهو له الحرية ان يكتب ما يريد بجانب الوحي الالهي الذي يامره الرب بكتابته ولهذا موسي سلم التوراه الي الكهنه ولكن سفر ياشر احتفظ به عائلة موسي واختفي مع مرور الزمن
ولكن المرجح ان كاتبه هو شخص اخر غير موسي مثل مؤرخ يكتب الاحداث بطريقه شعريه
ندرس العدد المتكلم عنه
سفر العدد21
13 مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا وَنَزَلُوا فِي عَبْرِ أَرْنُونَ الَّذِي فِي الْبَرِّيَّةِ، خَارِجًا عَنْ تُخُمِ الأَمُورِيِّينَ. لأَنَّ أَرْنُونَ هُوَ تُخْمُ مُوآبَ، بَيْنَ مُوآبَ وَالأَمُورِيِّينَ.
14
لِذلِكَ
يُقَالُ فِي كِتَابِ «حُرُوبِ
الرَّبِّ»:
«وَاهِبٌ
فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ
15
وَمَصَبِّ
الأَوْدِيَةِ الَّذِي مَالَ إِلَى
مَسْكَنِ عَارَ، وَاسْتَنَدَ إِلَى
تُخُمِ مُوآبَ».
واول ملاحظه من لغته انه شعري وكما ذكرت السبعينية وغيرها انها تعني كما فعل الرب في سوف يصنع في مجاري مياه ارنون
وواضح ان الرب اوحي الي موسي ان يقتبس هذا الجزء رغم انه يشير الي مؤاب ولكن ايضا بكلام موسي يشير الي عمل الرب لان موسي ذكر الجزء في الوقت المناسب
وايضا استشهاد موسي به يؤكد ان كلامه ايضا حقيقه تاريخيه
اما عن كلام ادم كلارك
الحقيقه المشكك لم ينقل كلام ادم كلارك بامانه بل علي العكس
ولتاكيد هذا نص كلام ادم كلارك
Num 21:14
The book of the wars of the Lord - There are endless conjectures about this book, both among ancients and moderns. Dr. Lightfoot’s opinion is the most simple, and to me bears the greatest appearance of being the true one. “This book seems to have been some book of remembrances and directions, written by Moses for Joshua’s private instruction for the management of the wars after him. See Exo_17:14-16. It may be that this was the same book which is called the book of Jasher, i. e., the book of the upright, or a directory for Joshua, from Moses, what to do and what to expect in his wars; and in this book it seems as if Moses directed the setting up of archery, see 2Sa_1:18, and warrants Joshua to command the sun, and expect its obedience, Jos_10:13.”
كتاب حروب الرب – هناك تخمينات لانهاية لها حول هذا الكتاب سواء بين القدماء او المحدثين . راي دكتور لايتفوت هو ابسطهم ويبدو الي انه اكثرهم مظهريه انه حقيقي. " هذا الكتاب يبدوا انه بعض الكتابات من الذكريات والاتجاهات التي كتبها موسي ليشوع وهو تعليمات خاصه لادارة الحرب بعده كما في خروج 17: 14 – 16 ومن المحتمل ان يكون هو نفسه كتاب ياشر او كتاب المستقيم او دليل يشوع من موسي ماذا يفعل وماذا يتوقع في حروبه , وفي هذا الكتاب يبدو ان موسي كما لو يوجه رامي السهام 2 صم 1: 18 وضمان ليشوع ان يامر الشمس ويتوقع الطاعه يشوع 10: 13
هذا ما قدمه ادم كلارك نقلا عن لايتفوت المفسر اليهودي
فهل ما قاله المشكك صحيح ؟
وقال آدم كلارك: « الأغلب أن سفر حروب الرب كان في هامش الكتاب فأُدخل في النصّ».
واترك الحكم للقارئ
ومن تفسير ابونا انطونيوس فكري
ونسمع هنا عن سفر حروب الرب وغالباً هو سفر شعرى لتسبيح الرب على أعمال عنايته بشعبه في البرية وقيادتهم إلى كنعان ولا نعرف عنه سوى ما كُتب هنا, هناك تفسير رمزى لهذه الأسماء أوبوت = تتابع النمو عيي عباريم = عمق العبور كأن المؤمن عليه أن يكون في حالة نمو دائم بغير إنقطاع وعليه أن يدخل للعمق ليعبر للسماء
ومن رد القس الدكتور منيس عبد النور
قال المعترض: «اقتبس سفر العدد 21: 14 من كتاب «حروب الرب» قوله: «واهبٌ في سوفةَ وأوديةِ أرنون ومصبِّ الأوديةِ». وبما أنه ليس عندنا كتاب «حروب الرب» فلا يمكن أن تكون هذه العبارة من كلام موسى. وقال آدم كلارك: الأغلب أن سفر حروب الرب كان في هامش الكتاب فأُدخل في النصّ».
وللرد نقول: بل قال آدم كلارك: «اختلفت الأقوال في هذا الكتاب». والقول الصحيح هو ما ذهب إليه العلاّمة «لايتفوت» إنه لما هزم موسى العمالقة دُوّن هذا الكتاب ليكون ذكرى لبني إسرائيل، ودستوراً ليشوع بن نون في سلوكه وتصرفاته في الحروب التي خاضها بعد ذلك. وعلى كل حال فلم يُكتب «سفر حروب الرب» بوحي إلهي، ولم يُكلَّف موسى بتبليغه للناس، فلم يُدرجه علماء بني إسرائيل مع الكتب القانونية.
وجيل
Num 21:14 Wherefore it is said in the book of the wars of the Lord,.... A history of wars in former times, which the Lord had suffered to be in the world; and which, as Aben Ezra thinks, reached from the times of Abraham and so might begin with the battle of the kings in his time, and take in others in later times, and particularly those of Sihon, king of the Amorites, and his conquests of some parts of Moab; and to this book, which might be written by some one of those nations, Moses refers in proof of what he here says:
ومن كتاب انكور بايبل
WARS OF THE LORD, BOOK OF THE [Heb sēper milḥămōt yhwh (סֵפֶר מִלְחֲמֹת יהוה)]. A book, or perhaps an epic poem, mentioned only once in the Bible, which apparently contained an archaic poetic account of God’s “Holy War” directed against the enemies of Israel in the time of Moses and Joshua (Num 21:14). Most scholars have assumed it to be an anthology of old war poems dealing with the conflict between the invading Israelites and the original inhabitants of Canaan, suggesting that it perhaps be identified with the Book of Jashar. See JASHAR, BOOK OF. According to a tradition preserved in the LXX and in the Aramaic Targums, the phrase “The Wars of the Lord” is the beginning of the poetic quotation and not part of the actual title. The book referred to would then be the Torah. But according to the Vulgate and both medieval and modern exegetes, this is the complete title of a book which, like the Book of Jashar, has not been preserved.
The brief poetic quotation was cited by the narrator primarily because it placed the boundary of Moab at the Arnon River.
والمجد لله دائما
Heb Heb Hebrew; Epistle to the Hebrews
LXX and in the Aramaic LXX Septuagint
iFreedman, D. N. (1996, c1992). The Anchor Yale Bible Dictionary (6:880). New York: Doubleday.