الرد علي علي شبهة مشكلة العيد يوحنا 7: 8
Holy_bible_1
في البداية يجب ان اوضح هدف المشكك
المشكك مسلم وفكره اسلامي يوجد به عيوب خطيره يهاجم منها الفكر الاسلامي وبشده فالمشكك يتبع اسلوب يوجد عندي مصائب ولكن يدعي انه يوجد مثلها في الكتاب المقدس فهو بشبهته يعترف اعتراف ضمني بوجود مثل هذه الكوارث في كتابه
فعن موضوع مشكلة العيد يدعي هو ومن معه ويدورون ويبحثون كثيرا لاهثين محاوله لاثبات ان السيد المسيح كذب رغم ثبوت عكس ذلك
ولكن ما سيجنيه المشكك لو انه اثبت كذب المسيح ؟
سيبثت كما ان الحلال كذب في الاسلام في ثلاث حالات وان رسوله كذاب وكذب ووافق علي الكذب وشرعه وايضا الهه المضل وصي بالكذب لانه كذاب وابو الكذب
فاتسائل في الاول هل محاولاتهم اللاهثة لاثبات ان المسيح كذب في موقف هل ستنفي او سترد علي تشريع الكذب في الاسلام ؟ ام هي محاوله يائسه اخري من التعتيم علي تشريع الاسلامي الذي حلل الكذب ؟
اجزاء من نص الشبهة مع التعليق عليه
يبدا المشكك بكلام اسلامي لا يهمني في شيئ
مشكلة أثارت حولها الكثير من الجدل, البعض يجد في تبعيات هذه المشكلة هدماً وتدميراً للعقيدة المسيحية,
وفقط اتسائل من هم المسيحيين الذين قالوا بان هذه المشكله تدمر العقيده المسيحيه ؟
بالطبع هم ليس المسيحيين ولا اليهود ولكن القله من المسلمين الذين ليس لهم هدف الا مهاجمة الكتاب المقدس والعقيده المسيحيه وتبقي المسيحيه حيه بلاهوتها وكتابها المقدس الراقي وهم يذهبوا الي مزبلة التاريخ ولا يسمع عنهم احد شيئ فيما بعد
العدد الذي سنقوم بدراسته موجود ضمن قصة "يسوع في عيد المظال" والتي نجدها في الإصحاح السابع من إنجيل يوحنا. وقدم قدم لنا كاسبر جريجوري موجزاً جميلاً عن المشكلة:
اولا من هو كسبر جورج ؟
هو كاسبر رينيه جورج
هو من خلفاء تشيندوررف من مؤيدي النص النقدي فرايه معروف انه سيكون مؤيد للنص النقدي في السينائية كاستاذه تشيندورف
Caspar R. Gregory: Canon And Text Of The NT - Page 504 [There are a few cases in the New Testament in which, as we may see, for example, in John 7:8, changes have been made for a definite purpose which we might call dogmatical or even apologetical. In the verse mentioned Jesus says : "I go not up to this feast," using the phrase which was rendered in Greek by ouk anabainw. Some good Christian in early times, reading this and finding two verses later that Jesus actually did go up to that feast, said to himself apparently : "That cannot be. Jesus cannot have said that He was not going up to the feast. He can only have said that He did not intend to go at that moment. He must have left room open for His later going up to Jerusalem." And therefore this Christian wrote over the ouk or on the margin beside ouk the word oupw, "not yet," and caused Jesus to say : " I am not going up to this feast yet."]
يوجد بعض الحالات في العهد الجديد - كما نرى على سبيل المثال في يوحنا 7 : 8 - أجريت فيها تغييرات لسبب مُحدد يمكننا أن نسمّيه لاهوتي أو حتى دفاعي. في النص المذكور يقول يسوع: "أنا لا أصعد إلى هذا العيد", باستخدام الكلمة التي عُبرَ عنها في اليونانية بـ (ουκ αναβαινω), أحد المسيحيين الخيرين في العصور المبكرة بقرائته لهذا النص وجد بعد نصين أن يسوع في الواقع صعد إلى العيد, فقال لنفسه على ما يبدو: "لا يمكن أن يكون ذلك, يسوع لا يمكن أن يكون قد قال أنه لن يصعد إلى العيد, هو بالتأكيد قال أنه في تلك اللحظة لا ينوي الصعود إلى العيد. هو لا شك قد ترك المجال مفتوحا لصعوده إلى أورشليم فيما بعد", لهذا كتب هذا المسيحي فوق الكلمة (ουκ) أو بجانبها كلمة (ουπω) "ليس بعد", مما جعل يسوع يقول: "أنا لست أصعد بعد إلى العيد".
وكالعاده كما تعودنا من هذا المشكك وامثاله من الكاذبين ان يضعوا كلام مقتطع
فكتاب
Canon and text of the New Testament
وصورة الصفحه
فكاسبر قدم راي قيل ان هذا تعديل من تعديلات لاسباب لاهوتية او دفاعية ولكن يكمل ويقول رايه وهذا ما لم يقدمه المشكك
." There are, in my opinion, not many cases of this kind in
the New Testament. And if therefore those who have wished to
exclude intentional change altogether from the fortunes of the
text of the New Testament would but limit their statement to
the observation that changes of such a dogmatical or apologeti
cal character are rare in that text, it would not be hard to agree
with them.
هناك في رائيي لا يوجد حالات كثيره من هذا النوع في العهد الجيد . ولهذا فان الذين تمنوا ان يستبعدوا التغيير المقصود من نص العهد الجديد سوف يضعون حد الي الملحوظات للتغيرات لاسباب لاهوتيه او دفاعية النادره في هذه النص , ولن يكون من الصعب ان اتفق معهم
فهو قال رائي ليس رايه وعلق بعد ذلك ان رائي الذي يرفض ان سبب الغيير هو دفاعي اولاهوتي هو الصحيح وهو يتفق مع هذا الرائي القائل ان لو هناك تغيير فهو ليس غرضه لاهوتي ولا دفاعي
وبناء عليه استنتاج المشكك خطأ بل كذب وما بناه عليه ايضا كذب
في هذا المُختصر المفيد والغير مُخِّل وجدنا الآتي:
· هناك تغيير مُتعمد في النص لغرض لاهوتي أو دفاعي.
· التغيير تم في العصور المبكرة على أحد المسيحيين الخيرين.
· التغيير يؤثر على فهمنا لمجريات القصة وأيضاً على نظرتنا لشخصية يسوع.
اولا كما اوضحت في الجزء النقدي لايوجد تغيير
وثانيا استشهده برائي من انصار النص النقدي ليس بحجه
ثالثا هو لم يقل ما قاله المشكك وفقط المشكك اقتطع كلامه بخبث ليشرح عكس ما قصد
فلا يوجد تغيير متعمد ولا يوجد تغيير لهدف لاهوتي او دفاعي ولم يتم تغيير في عصور مبكره هو خطا في قله كما وضحت سابقا
وايضا الكلمه الاخري اليوناني لاتغير المعني ولا تغير شيئ عن شخصية الرب يسوع المسيح
التغيير الوحيد هو كذب المشكك وتغيير اسلوب كلامه
هذه هي نقاط النقاش الرئيسية والتي منها جائت أهمية دراسة هذه المشكلة, حيث أن التغيير في النص لم يأتي جراء سهو أو إهمال, وإنما التغيير كان عن عمد مع سبق الإصرار والترصد
كلام مرسل كذب وقدمت في التحليل الداخلي عدم وجود تغيير والملف مؤيد بالكثير من الادله وايضا الخطا لم يكن هناك فيه اي عمد
وشرحت سابقا واشرح مره اخري
ناسخ العهد الجديد الذي كان في عصور الاضطهاد وهي القرون الاولي الذي كان عليه ان يغامر بحياته في سبيل نسخ العهد الجديد فهو معرض للقتل في اي لحظه من اليهود او الرومان وكثير ما اختلط دم النساخ بحبررهم
وكان يستغرق زمن نسخ العهد الجديد كله قرب السنتين يترك فيها الناسخ امور حياته ويركز في نسخ الكتاب المقدس في المخابئ والمغاير وينسخ تحت ضوء الشموع
فهل وسط هذه الظروف نتوقع ان الناسخ سيتوقف في كل عدد ويتامل ويفكر في ما قد يقوله المهاجمين في المستقبل فيقوم بتغيير بعض الكلمات تنبؤا منه بان البعض في المستقبل سيهاجم بعض نصوص العهد الجديد ؟؟؟؟؟؟
بالحقيقه من يفكر بهذه الطريقه فهو يستحق للشفقه فهو اثبت ان النساء هم انبياء .
۞ القراءات المختلفة:
هذا هو النص محل البحث من النص المستلم اليوناني, وترجمة الفاندايك:
Joh 7:8 ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν ταύτην· ἐγὼ οὔπω ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ καιρὸς ὁ ἐμὸς οὔπω πεπλήρωται.
Joh 7:8 اصعدوا أنتم إلى هذا العيد. أنا لست أصعد بعد إلى هذا العيد لأن وقتي لم يكمل بعد».
الكلمة اليونانية (οὔπω) تعني: ليس ... بعد[1], أي عندما تريد أن تقول أنك ستفعل شيئاً ما فيما بعد, أو أنك لن تفعله الآن ولكن في وقت آخر, تضع كلمة (οὔπω) قبل الفعل الذي ستقوم به في وقت آخر. هناك ترجمات عربية أخرى تحمل نفس معنى ترجمة الفاندايك:
[العربية المبسطة] اذهبوا أنتم إلى العيد، أما أنا فلن أذهب إلى هذا العيد الآن؛ لأن وقتي لم يَحِنْ بعدُ.
[الإنجيل الشريف] اذهبوا أنتم إلى العيد، أنا لا أذهب الآن إلى هذا العيد؛ لأن وقتي لم يأتِ بَعْدُ.
[ترجمة الحياة] اصعدوا أنتم إلى العيد، أما أنا فلن أصعد الآن إلى هذا العيد؛ لأن وقتي ما جاء بَعْدُ.
هناك أيضاً ترجمات أخرى عربية تحمل معنى آخر مختلف عن الفاندايك:
[الترجمة اليسوعية] اصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أَصْعَدُ إلى هذا العيد؛لأن وقتي لم يَحِنْ بَعْدُ.
[العربية المشتركة] اصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد؛لأن وقتي ما جاء بعد.
[البولسية] اصعدوا أنتم إلى العيد, وأما أنا فلستُ بصاعدٍ إلى هذا العيد؛لأن وقتي لم يتِمَّ بعدُ.
[الاخبار السارة] اصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد؛لأن وقتي ما جاء بَعْدُ.
هذه الترجمات مأخوذة من النص النقدي اليوناني مثل نسخة نستل آلاند:
Joh 7:8 ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν· ἐγὼ οὐκ ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ ἐμὸς καιρὸς οὔπω πεπλήρωται.
في هذه النسخة اليونانية نجد كلمة (οὐκ) والتي تفيد النفي المطلق,
وكل ما قاله سابقا لا اعترض عليه فقد شرحته في الجزء النقدي
اما ادعاؤه ان اويك تفيد النفي المطلق فقط فهذا غير امين منه وقد قدمت في شرح معاني الكلمات المؤيد بالادله من القواميس واكرر بعضها في عجاله
قاموس سترونج
G3756
οὐ
ou
oo
Also οὐκ ouk ook used before a vowel and οὐχ ouch ookh before an aspirate.
A primary word; the absolutely negative (compare G3361) adverb; no or not: - + long, nay, neither, never, no (X man), none, [can-] not, + nothing, + special, un ([-worthy]), when, + without, + yet but. See also G3364, G3372.
اوي او اويك تستخدم قبل حرف علة اويكس قبل السببية
كلمه تعني السلبيه المطلقه مثل كلمة مي للنفي وظرفيه لا ولاء وتعني كلا لا ابدا لاشيئ لا يستحق لا عندما دون لاحتي الان
ونفهم من هذا انها تستخدم للنفي القطعي وايضا تستخدم للنفي السببي
فمن الممكن في العدد نعتبره في وجود اويبو
7: 8 اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد
او في وجود اويك
7: 8 اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد حتي الان الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد
فالحقيقه كلمة اويبو او اويك تؤدي نفس المعني حسب القواميس اليوناني انه لن يصعد الان
ولتاكيد ان كلمة اويك استخدمت بهذا الاستخدام
انجيل متي 16
16: 11 كيف لا تفهمون اني ليس عن الخبز قلت لكم ان تتحرزوا من خمير الفريسيين و الصدوقيين
والعدد يؤكد انهم فهموا مباشره
16: 12 حينئذ فهموا انه لم يقل ان يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين و الصدوقيين
انجيل مرقس 7
7: 18 فقال لهم افانتم ايضا هكذا غير فاهمين اما تفهمون ان كل ما يدخل الانسان من خارج لا يقدر ان ينجسه
انجيل مرقس 8
8: 21 فقال لهم كيف لا تفهمون
ومثال واضح جدا
متي 26: 60
26: 60 فلم يجدوا و مع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا و لكن اخيرا تقدم شاهدا زور
فلم يوجد شاهد زور في هذه اللحظه وفي اللحظه التاليه وجد شاهد زور فايضا المسيح لن يصعد هذا الوقت وفي الوقت التالي صعد
وهي استخدمت بهذا التركيب 35 مره تفيد الوقت الحاضر اما بعد قليل فقد تتغير الظروف
ولاؤكد ذلك المعني من باقي المعاجم اليوناني
Analytical lexicon of the Greek New Testament
οὐ οὐκ before a vowel, οὐχ before a rough-breathing vowel; an adverb negating an alleged fact, used predominately in the NT with the indicative mood no, not (MT 4.4); (1) with an accent οὔ as the negative answer no (JN 1.21); (2) in litotes, using a negative to emphasize a positive not … (but) (JN 1.13); (3) contrary to the general rule, occasionally with a participle; (a) to negate a single concept (HE 11.1); (b) to denote strong emphasis or contrast (HE 11.35); (c) in quotations from the Septuagint (GA 4.27); (4) used to negate the declarative future, forming a prohibition (MT 19.18); (5) used in direct questions to indicate that an affirmative answer is expected (MT 6.26); (6) in combination with other negatives, such as οὐ μή (MT 5.18), οὐκ οὐδέν (JN 6.63), to produce a strong negative or prohibition never, not at all, by no means, certainly not
اوي او اويك تستخدم فقط قبل حرف العله اوكس او قبل حرفة العله في التنفس في ظرف يلغي حقيقه مزعومه وتستخدم في الاقليم الشمالي كارشاديه وهو يفيد الجواب السلبي وفي يوحنا يفيد السلبيه للتاكيد علي الايجابيه ولكن في يوحنا 13: 1 خلاف للقاعده لنفي مفهوم واحد تستخدم في سؤال يتوقع الاجابه بالايجاب وهي سلبي ضعيف وليس علي الاطلاق وليس نفي بالتاكيد ولكن لتكون سلبي قوي تاخذ مي
فشرح لنا هذا القاموس انها نفي سلبي ضعيف يفيد عدم التاكيد وليس علي الاطلاق اي نفي شيئ سيتغير في المستقبل القريب
ويكمل المشكك ويقول
أي عندما تريد أن تقول أنك لن تفعل شيئاً ما, فعليك أن تضع قبل هذا الفعل كلمة (οὐκ) والتي تترجم إلى لا أو لن[2]. هناك من ادع4ى أن كلمة (οὐκ) لا تترجم إلى لن, وقال أيضاً أن يسوع لم يقل حرفياً: لن أصعد, ولكن إذا نظرنا إلى النص اليوناني سنجد (εγω ουκ αναβαινω) وكلمة (οὐκ) تُرجمت بالفعل إلى "لن" في الترجمات العربية كما في النصوص التالية:
Mat 10:26 فلا تخافوهم. لأن ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف.(فاندايك)
Mat 10:26 Μὴ οὖν φοβηθῆτε αὐτούς· οὐδὲν γάρ ἐστιν κεκαλυμμένον ὃ οὐκ ἀποκαλυφθήσεται, καὶ κρυπτὸν ὃ οὐ γνωσθήσεται.
والشيئ العجيب ان المشكك بنفسه يقدم مثال رائع ليس مكتوم لن يستعلن اي تعني انه مكتوب الان غير مستعلن ولكنه سيستعلن في القريب
وايضا الشيئ الخفي غير معروف الان سيعرف في القريب
فاشكر المشكك الذي عن دون قصد ضرب مثال يؤكد ان كلمة اويك من الممكن ان تستخدم لنفي شيئ ولكن ممكن ان يحدث في القريب
إذن عبارة (εγω ουκ αναβαινω) قد تترجم إلى (أنا لن أصعد) أو (أنا لا أصعد) فالقضية ترجمية بحتة, المهم أنه يريد أن يخبرنا أنه لن يقوم بفعل الصعود, ونحن على يقين أن كلمة (οὐκ) تُرجمت من قبل إلى "لن" واللفظة اليونانية واضحة وصريحة, فهو ينفي الفعل (αναβαινω) بأداة النفي المطلق (οὐκ).
فاعتقد ان بعد ما وضعت شرح القواميس وايضا امثله وايضا استشهدت بالمثال الذي قدمه المشكك بنفسه ثبت ان ادعاء المشكك بان كلمة اويك في جملة لست اصعد لا تفيد النفي المطلق وبخاصه كما شرحت تفصيلا من قبل سياق الكلام والعدد 6 والنصف الثاني من العدد 8 يؤكد انه حتي في وجود النفي باويك فهو نفي مؤقط وليس كما ادعي نفي مطلق
القمص مرقس عزيز يقول[3]: (قول السيد المسيح "بعد" يشير إلى رفضه الصعود معهم في تلك اللحظات, وليس الرفض النهائي للصعود للعيد), ولكن للأسف القراءة الثانية تنفي فعل الصعود نفياً مطلقاً. وفي النهاية لا يجوز أن نتمسك بترجمة عربية ما دام الأصل اليوناني لا خلاف على معناه.
وهنا هو غير امين في جزئين
اولا كلام القمص مرقس عزيز صحيح والقراءه التقليديه اثبت صحتها بادله قاطعه خارجيه وداخليه والاصل اليوناني يثبت قراءة بعد والوحيد الذي نتاسف عليه هو خطأ المشكك وعدم امانته
إذن في النهاية, المشكلة النصية تتمثل في الاختيار بين قراءتين[4]:
القراءة الأولى: οὔπω ليس بعد
القراءة الثانية: οὐκ لا
هناك قراءة ثالثة[5] ولكننا لا نجدها في أي ترجمة لأنها موجودة فقط في عدد قليل جداً من المخطوطات اليونانية (33 القرن التاسع, 565 القرن التاسع, 579 القرن الثالث عشر)[6], هذه القراءة هي حذف للعبارة كاملة (أنا - لا | ليس بعد - أصعد إلى هذا العيد). يخبرنا فيلند فيلكر أن هذه القراءة جاءت بسبب خطأ بصري (homoioteleuton) أي بسبب تشابه نهاية عبارتين متتابعتين, فيقفز الناسخ من نهاية العبارة الأولى إلى نهاية العبارة الثانية ويكمل الكتابة من بعدها وبذلك يسقط ما بينهما:
ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν ταύτην (يقوم الناسخ بالكتابة إلى هذا الحد)
ἐγὼ (οὔπω | οὐκ) ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην (يقفز الناسخ بعينه إلى هنا)
ὅτι ὁ καιρὸς ὁ ἐμὸς οὔπω πεπλήρωται (يكمل الناسخ عمله دون أن يشعر بالخطأ)
إذن فنتيجة هذا الخطأ الغير مقصود يكون لدينا نصاً قصيراً لا يحتوي على العبارة التي في الوسط, ولأن هذا الخطأ غير مقصود, نجد أن هذه القراءة موجودة في عدد محدود جداً من المخطوطات, الظريف أننا نجد هذه القراءة في مخطوطة دير سانت كاترين للأناجيل الأربعة والتي ترجع أيضاً إلى القرن التاسع[7]:
والشيء العجيب ان هناك فوق العشرين مخطوطه عربي متقاربه في الزمن من مخطوطات سانت كترين تؤكد قرائة ليس بعد تركهم كلهم المشكك وعرض واحده فقط غير موجود فيها كلمة بعد
فهل هذا امانه منه ؟
الآن, بعد أن عرفنا عدد القراءات الموجودة في النص, علينا - باستخدام قواعد النقد النصي[8] - الوصول إلى القراءة التي استخدمها كاتب الإنجيل الرابع في النص, وبعد تحديد القراءة الأصلية سنقوم بالذهاب إلى الشق التفسيري, ودراسة تأثير القراءتين المختلفتين على فهمنا لمجريات قصة "يسوع في عيد المظال".
۞ الأدلة الخارجية:
القراءة الثالثة خارج لعبة ترجيح القراءات, فالصراع كله دائر بين القراءة الأولى والقراءة الثانية. الآن علينا أن نعرف ما هي المخطوطات التي تشهد لكل قراءة, وهل الرجوع للمخطوطات سيحسم الأمر أم لا ؟
القراءة الأولى (οὔπω ليس بعد) مُدعمة من العديد من المخطوطات اليونانية: البردية 66 (200م), البردية 75 (القرن الثالث), الفاتيكانية (القرن الرابع), واشنجطون (القرن الخامس), ومخطوطات النص البيزنطي, بالإضافة إلى (L T Δ Θ Ψ 070 0105 0141 0250 ƒ1 ƒ13 28 33 157 180 205 597 700 892 1006 1010 1243 1292 1342 1424 1505), ومن الترجمات القديمة نجد مخطوطتين من اللاتينية القديمة (f القرن السادس, q القرن السابع), وهناك بعض مخطوطات قليلة متأخرة من نسخة الفولجاتا,ونسخ سريانية (البشيطا من القرن الخامس, الفلسطينية من القرن السادس, الهيراكلينية من القرن السابع), ونسخ قبطية (الصعيدية من القرن الرابع, البروتو بحيرية من القرن الرابع, الأخميمية من القرن الرابع), وهناك أغلبية مخطوطات القراءات الكنسية.
البردية 66 (200م)