هل استمر المطر 40 يوم ام 150 يوم في حادثة فلك نوح ؟
يقول السائل
هل استمر المطر 40 يوم ام 150 يوم لان في سفر التكوين 7: 12 ان المطر كان اربعين يوم ولكن في تكوين 7: 24 ان المياه تعاظمت لمدة 150 يوم
وشبهة اخري
فبدأ
الطوفان في السنه ال 600
لعمر
النبي في الشهر الثاني في اليوم ال 17
اذا
حتى الان لدينا 30
يوم
+
17 يوم
=
47 يوم
في السنه ال 600
للنبي
وعندما
بدأ الطوفان أخذت الأرض تمطر لأربعين
يوما متواصلا ....
40
+ 47 = 87
ثم
تعاظمت المياه بعد الاربعين يوم
حيث
يقول أن المياه تعاظمت لمدة 150
يوم
(
التعاظم
كان بعد اتمام انزال المطر الذي استغرق
40
يوم
والذي استغرق ليكون الطوفان )
اذا
الان
87
+ 150 = 237 يوم
اذا
نحن الان في اليوم ال 237
من
السنه ال 600
للنبي
العظيم عليه السلام
ولكن
الكتاب المقدس يقول أن المياه تناقصت بعد
ال 150
يوم
حيث استقرت الفلك في اليوم ال 17
من
الشهر السابع !!!
لنحسبها
6*30
= 180 يوم
+
17 = 197 يوم
!!!!
يا
للعجب فرق في عدد الأيام يساوي 237-
197 = 40 يوم
!!!!!
قد
نسي من كتب الأسفار عند تزويره أن يحسب
مده هطول الأمطار قبل أن تتعاظم المياه
على الأرض مده 150
يوم
!!!!!
وهي
40
يوما
!!!!!
الرد
الحقيقه العددين مكملين لبعض بمعني
ولا يوجد شبهة عددية
7: 11 في سنة ست مئة من حياة نوح في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر من الشهر في ذلك اليوم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم و انفتحت طاقات السماء
المطر الغزير بدا في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر
7: 12 و كان المطر على الارض اربعين يوما و اربعين ليلة
المطر الغزير استمر من اليوم السابع عشر الي الشهر الثالث اليوم السابع والعشرين وهو المطر الغزير
وهي الاربعين يوم التي حددها الانجيل
7: 13 في ذلك اليوم عينه دخل نوح و سام و حام و يافث بنو نوح و امراة نوح و ثلاث نساء بنيه معهم الى الفلك
7: 17 و كان الطوفان اربعين يوما على الارض و تكاثرت المياه و رفعت الفلك فارتفع عن الارض
7: 18 و تعاظمت المياه و تكاثرت جدا على الارض فكان الفلك يسير على وجه المياه
7: 19 و تعاظمت المياه كثيرا جدا على الارض فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء
7: 20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه فتغطت الجبال
وكل هذا يتكلم عن الشهر وعشرة ايام او الاربعين يوم المطر الشديد او بما يعني الشهر الثالث اليوم السابع والعشرين
7: 24 و تعاظمت المياه على الارض مئة و خمسين يوما
وهنا يتكلم عن الخمس شهور الاولي اي الشهر السابع في اليوم السابع عشر
والذي لم يفهمه المشكك ان الاربعين يوم هي جزء من 150 يوم الاولي هو اضافها ولكنه اخطأ
8: 2 و انسدت ينابيع الغمر و طاقات السماء فامتنع المطر من السماء
اي ان المطر توقف بعد 150 يوم وليس بعد 40 يوم ولكن اكثره كان في اول اربعين يوم وهو انهيار طبقة الماء الموجود في الجلد
8: 3 و رجعت المياه عن الارض رجوعا متواليا و بعد مئة و خمسين يوما نقصت المياه
اي استمرت المياه ترتفع لمدة 150 يوم وفي نهاية هذه المده بدات المياه في النقصان فجاه
والانجيل نفسه يؤكد ذلك التاريخ
8: 4 و استقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط
وكما اوضحت سابقا ان استقراره يعني استقر في هذه المنطقه لان المياه توقفت عن الحركه العنيفه
فهذا اليوم هو اليوم 150 من بداية الطوفان وهو نهاية الشهر الخامس من بداية الطوفان او الشهر السابع اليوم السابع عشر هو اليوم الفيصل بين الارتفاع والانخفاض
8: 5 و كانت المياه تنقص نقصا متواليا الى الشهر العاشر و في العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال
ومن التاريخ السابق الي الشهر العاشر في اول الشهر وهو بعد 73 يوم ظهرت رؤس الجبال ومن بداية الطوفان كان 223 يوم
8: 6 و حدث من بعد اربعين يوما ان نوحا فتح طاقة الفلك التي كان قد عملها
وهذا في 263 يوم من بداية الطوفان
8: 13 و كان في السنة الواحدة و الست مئة في الشهر الاول في اول الشهر ان المياه نشفت عن الارض فكشف نوح الغطاء عن الفلك و نظر فاذا وجه الارض قد نشف
8: 14 و في الشهر الثاني في اليوم السابع و العشرين من الشهر جفت الارض
وهذا بعد سنه وعشرة ايام
فاولا
لا يوجد خلاف بين 40 يوم مطر و 150 يوم مطر فالاربعين يوم هو جزء من 150 يوم وكلهم بهم مطر ولكن الاكثر كان في الاربعين يوم الاولي
ثانيا
الشبهة الثانية لا اساس لها من الصحه لانه اعتمد علي اضافة الاربعين يوم بالاضافه الي 150 وهذا خطأ فهي جزء منها وليس تضاف عليها
والمجد لله دائما