هل اخطأ الشهيد استيفانوس في حواره مع اليهود ؟
Holy_bible_1
الشبهة
محاكمة استفانوس وكل ما قاله كذب وافتراء
7: 1 فقال رئيس الكهنة اترى هذه الامور هكذا هي
7: 2 فقال ايها الرجال الاخوة و الاباء اسمعوا ظهر اله المجد لابينا ابراهيم و هو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران
7: 3 و قال له اخرج من ارضك و من عشيرتك و هلم الى الارض التي اريك
خرج ابراهيم بعد موت ابيه من حاران --- خطأ
الخطأ الاول
7: 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين و سكن في حاران و من هناك نقله بعدما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الان ساكنون فيها
11: 25 وعاش ناحور بعدما ولد تارح مئة وتسع عشرة سنة وولد بنين وبنات
11: 26 وعاش تارح سبعين سنة وولد ابرام وناحور وهاران
عاش تارح 70 سنة وولد ابناءه الثلاثة
11: 26 وعاش تارح سبعين سنة وولد ابرام وناحور وهاران
مات تارح 205 سنوات
205-70=135 years
أي ان عمر ابينا ابراهيم عليه السلام عندما مات ابوه تارح 135 سنة لان تارح مات وعمره 205 سنة وقد دخل ابراهيم الارض المباركة بعد وفاة ابيه تارح
7: 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران ومن هناك نقله بعدما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الان ساكنون فيها
12: 1 وقال الرب لابرام اذهب من ارضك ومن عشيرتك ومن بيت ابيك الى الارض التي اريك
12: 2 فاجعلك امة عظيمة واباركك واعظم اسمك وتكون بركة
12: 3 وابارك مباركيك ولاعنك العنه وتتبارك فيك جميع قبائل الارض
ابراهيم عندما دخل فلسطين
تكوين 12
12: 4 فذهب ابرام كما قال له الرب وذهب معه لوط وكان ابرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران
كان عمر ابرام 75 سنة لما خرج من حاران
تك 16
تكوين 16-16وكان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام
الخطأ الثاني
7: 5 ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطاة قدم ولكن وعد ان يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد
تكوين 23
23: 1 وكانت حياة سارة مئة وسبعا وعشرين سنة سني حياة سارة
23: 2 وماتت سارة في قرية اربع التي هي حبرون في ارض كنعان فاتى ابراهيم ليندب سارة و يبكي عليها
23: 3 وقام ابراهيم من امام ميته وكلم بني حث قائلا
23: 4 انا غريب ونزيل عندكم اعطوني ملك قبر معكم لادفن ميتي من امامي
23: 5 فاجاب بنو حث ابراهيم قائلين له
23: 6 اسمعنا يا سيدي انت رئيس من الله بيننا في افضل قبورنا ادفن ميتك لا يمنع احد منا قبره عنك حتى لا تدفن ميتك
23: 7 فقام ابراهيم وسجد لشعب الارض لبني حث
23: 8 وكلمهم قائلا ان كان في نفوسكم ان ادفن ميتي من امامي فاسمعوني والتمسوا لي من عفرون بن صوحر
23: 9 ان يعطيني مغارة المكفيلة التي له التي في طرف حقله بثمن كامل يعطيني اياها في وسطكم ملك قبر
23: 10 وكان عفرون جالسا بين بني حث فاجاب عفرون الحثي ابراهيم في مسامع بني حث لدى جميع الداخلين باب مدينته قائلا
23: 11 لا يا سيدي اسمعني الحقل وهبتك اياه والمغارة التي فيه لك وهبتها لدى عيون بني شعبي وهبتك اياها ادفن ميتك
23: 12 فسجد ابراهيم امام شعب الارض
23: 13 وكلم عفرون في مسامع شعب الارض قائلا بل ان كنت انت اياه فليتك تسمعني اعطيك ثمن الحقل خذ مني فادفن ميتي هناك
23: 14 فاجاب عفرون ابراهيم قائلا له
23: 15 يا سيدي اسمعني ارض باربع مئة شاقل فضة ما هي بيني وبينك فادفن ميتك
23: 16 فسمع ابراهيم لعفرون ووزن ابراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حث اربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار
23: 17 فوجب حقل عفرون الذي في المكفيلة التي امام ممرا الحقل والمغارة التي فيه وجميع الشجر الذي في الحقل الذي في جميع حدوده حواليه
23: 18 لابراهيم ملكا لدى عيون بني حث بين جميع الداخلين باب مدينته
23: 19 وبعد ذلك دفن ابراهيم سارة امراته في مغارة حقل المكفيلة امام ممرا التي هي حبرون في ارض كنعان
23: 20 فوجب الحقل والمغارة التي فيه لابراهيم ملك قبر من عند بني حث
خطأ ثالث
7: 6 وتكلم الله هكذا ان يكون نسله متغربا في ارض غريبة فيستعبدوه ويسيئوا اليه اربع مئة سنة
تكوين
46: 12 وبنو يهوذا عير واونان و شيلة و فارص وزارح واما عير واونان فماتا في ارض كنعان وكان ابنا فارص حصرون وحامول
متى
1: 3 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار وفارص ولد حصرون وحصرون ولد ارام
اربعة اجيال فقط وهم آرام عميناداب نحشون سلمون
1: 4 وارام ولد عميناداب وعميناداب ولد نحشون ونحشون ولد سلمون
1: 5 وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوث وعوبيد ولد يسى
1: 6 ويسى ولد داود الملك وداود الملك ولد سليمان من التي لاوريا
الاستعباد هل كان مادي أم روحي ؟ كان مادي بلا شك
يوحنا8
8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو ولست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي
8: 29 والذي ارسلني هو معي و لم يتركني الاب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه
8: 30 و بينما هو يتكلم بهذا امن به كثيرون
8: 31 فقال يسوع لليهود الذين امنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
8: 32 وتعرفون الحق والحق يحرركم
8: 33 اجابوه اننا ذرية ابراهيم ولم نستعبد لاحد قط كيف تقول انت انكم تصيرون احرارا
هنا لم نجد ان يسوع باعتباره رب الارباب يرد عليهم هذه الفرية
الخطأ الرابع
7: 8 واعطاه عهد الختان وهكذا ولد اسحق وختنه في اليوم الثامن واسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد رؤساء الاباء الاثني عشر
تكوين
16: 15 فولدت هاجر لابرام ابنا ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل
16: 16 وكان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام
17: 1 ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له انا الله القدير سر امامي وكن كاملا
17: 2 فاجعل عهدي بيني و بينك واكثرك كثيرا جدا
17: 3 فسقط ابرام على وجهه وتكلم الله معه قائلا
17: 4 اما انا فهوذا عهدي معك وتكون ابا لجمهور من الامم
17: 5 فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم
17: 6 واثمرك كثيرا جدا واجعلك امما وملوك منك يخرجون
17: 7 واقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا لاكون الها لك ولنسلك من بعدك
17: 8 واعطي لك ولنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا واكون الههم
17: 9 وقال الله لابراهيم واما انت فتحفظ عهدي انت ونسلك من بعدك في اجيالهم
17: 10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم و بين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر
17: 11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم
17: 12 ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك
17: 13 يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا
17: 14 واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي
17: 15 و قال الله لابراهيم ساراي امراتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة
17: 16 واباركها واعطيك ايضا منها ابنا اباركها فتكون امما وملوك شعوب منها يكونون
17: 17 فسقط ابراهيم على وجهه و ضحك و قال في قلبه هل يولد لابن مئة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة
17: 18 وقال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك
17: 19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده
17: 20 واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة
17: 21 ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية
17: 22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم
سؤال / لماذا لم ينتظر ابراهيم عليه السلام ميلاد اسحق ويبدأ في تنفيذ عهد الله ؟
17: 23 فاخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته وجميع المبتاعين بفضته كل ذكر من اهل بيت ابراهيم وختن لحم غرلتهم في ذلك اليوم عينه كما كلمه الله
17: 24 وكان ابراهيم ابن تسع و تسعين سنة حين ختن في لحم غرلته
17: 25 وكان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته
17: 26 في ذلك اليوم عينه ختن ابراهيم واسماعيل ابنه
الخطأ الخامس
كم عدد ابناء بني اسرائيل الذين دخلوا مصر؟
يقول استيفانوس في اعمال الرسل 7
7: 14 فارسل يوسف واستدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفسا
تكوين46
46: 8 وهذه اسماء بني اسرائيل الذين جاءوا الى مصر يعقوب وبنوه بكر يعقوب راوبين
46: 9 وبنو راوبين حنوك وفلو وحصرون وكرمي
46: 10 وبنو شمعون يموئيل ويامين واوهد وياكين وصوحر وشاول ابن الكنعانية
46: 11 وبنو لاوي جرشون وقهات ومراري
46: 12 وبنو يهوذا عير واونان و شيلة و فارص وزارح واما عير واونان فماتا في ارض كنعان وكان ابنا فارص حصرون وحامول
46: 13 و بنو يساكر تولاع و فوة و يوب و شمرون
46: 14 و بنو زبولون سارد و ايلون و ياحلئيل
46: 15 هؤلاء بنو ليئة الذين ولدتهم ليعقوب في فدان ارام مع دينة ابنته جميع نفوس بنيه و بناته ثلاث و ثلاثون
46: 16 وبنو جاد صفيون وحجي و شوني واصبون وعيري وارودي وارئيلي
46: 17 وبنو اشير يمنة ويشوة و يشوي وبريعة وسارح هي اختهم وابنا بريعة حابر وملكيئيل
46: 18 هؤلاء بنو زلفة التي اعطاها لابان لليئة ابنته فولدت هؤلاء ليعقوب ست عشرة نفسا
46: 19 ابنا راحيل امراة يعقوب يوسف و بنيامين
46: 20 و ولد ليوسف في ارض مصر منسى و افرايم اللذان ولدتهما له اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون
46: 21 و بنو بنيامين بالع و باكر و اشبيل و جيرا و نعمان و ايحي و روش و مفيم و حفيم و ارد
46: 22 هؤلاء بنو راحيل الذين ولدوا ليعقوب جميع النفوس اربع عشرة
46: 23 و ابن دان حوشيم
46: 24 و بنو نفتالي ياحصئيل و جوني و يصر و شليم
46: 25 هؤلاء بنو بلهة التي اعطاها لابان لراحيل ابنته فولدت هؤلاء ليعقوب جميع الانفس سبع
46: 26 جميع النفوس ليعقوب التي اتت الى مصر الخارجة من صلبه ما عدا نساء بني يعقوب جميع النفوس ست وستون نفسا
46: 27 و ابنا يوسف اللذان ولدا له في مصر نفسان جميع نفوس بيت يعقوب التي جاءت الى مصر سبعون
ويقول الله لموسى في برية سيناء
تثنية 10
22- سبعين نفسا نزل آباؤك لمصر والآن قد جعلك الرب إلهك كنجوم السماء في الكثرة
عمر يوسف عندما مات 110 سنة
تكوين
50: 22 وسكن يوسف في مصر هو وبيت ابيه وعاش يوسف مئة وعشر سنين
50: 23 وراى يوسف لافرايم اولاد الجيل الثالث واولاد ماكير بن منسى ايضا ولدوا على ركبتي يوسف
الخطأ السادس
الخطأ السادس وفيه ثلاثة اخطاء في جملة واحدة
7: 15 فنزل يعقوب الى مصر ومات هو واباؤنا
7: 16 ونقلوا الى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم
اولا:ممن اشترى ابونا ابراهيم قبرا لدفن موتاه؟وأين؟
23: 16 فسمع ابراهيم لعفرون ووزن ابراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حث اربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار
23: 17 فوجب حقل عفرون الذي في المكفيلة التي امام ممرا الحقل والمغارة التي فيه وجميع الشجر الذي في الحقل الذي في جميع حدوده حواليه
23: 18 لابراهيم ملكا لدى عيون بني حث بين جميع الداخلين باب مدينته
23: 19 وبعد ذلك دفن ابراهيم سارة امراته في مغارة حقل المكفيلة امام ممرا التي هي حبرون في ارض كنعان
23: 20 فوجب الحقل والمغارة التي فيه لابراهيم ملك قبر من عند بني حث
ثانيا:من الذي اشترى حقلا من ابي شكيم؟
الخطأ السابع
تكوين
33: 17 واما يعقوب فارتحل الى سكوت وبنى لنفسه بيتا وصنع لمواشيه مظلات لذلك دعا اسم المكان سكوت
33: 18 ثم اتى يعقوب سالما الى مدينة شكيم التي في ارض كنعان حين جاء من فدان ارام و نزل امام المدينة
33: 19 و ابتاع قطعة الحقل التي نصب فيها خيمته من يد بني حمور ابي شكيم بمئة قسيطة
نص صحيح عن دفن يوسف عليه السلام
يشوع24-32وعظام يوسف التي اصعدها بنو اسرائيل من مصر دفنوها في شكيم في قطعة الحقل التي اشتراها يعقوب من بني حمور ابي شكيم بمئة قسيطة فصارت لبني يوسف ملكا
ثالثا:اين دفن يعقوب عليه السلام؟
الخطأ الثامن
البقرة
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)
تكوين
وصية يعقوب قبل موته
49: 29 و اوصاهم و قال لهم انا انضم الى قومي ادفنوني عند ابائي في المغارة التي في حقل عفرون الحثي
49: 30 في المغارة التي في حقل المكفيلة التي امام ممرا في ارض كنعان التي اشتراها ابراهيم مع الحقل من عفرون الحثي ملك قبر
49: 31 هناك دفنوا ابراهيم و سارة امراته هناك دفنوا اسحق ورفقة امراته وهناك دفنت ليئة
49: 32 شراء الحقل و المغارة التي فيه كان من بني حث
49: 33 ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه الى السرير واسلم الروح وانضم الى قومه
50: 1 فوقع يوسف على وجه ابيه و بكى عليه وقبله
50: 2 وامر يوسف عبيده الاطباء ان يحنطوا اباه فحنط الاطباء اسرائيل
50: 3 و كمل له اربعون يوما لانه هكذا تكمل ايام المحنطين و بكى عليه المصريون سبعين يوما
50: 4 و بعدما مضت ايام بكائه كلم يوسف بيت فرعون قائلا ان كنت قد وجدت نعمة في عيونكم فتكلموا في مسامع فرعون قائلين
50: 5 ابي استحلفني قائلا ها انا اموت في قبري الذي حفرت لنفسي في ارض كنعان هناك تدفنني فالان اصعد لادفن ابي و ارجع
50: 6 فقال فرعون اصعد و ادفن اباك كما استحلفك
50: 7 فصعد يوسف ليدفن اباه و صعد معه جميع عبيد فرعون شيوخ بيته و جميع شيوخ ارض مصر
50: 8 و كل بيت يوسف و اخوته و بيت ابيه غير انهم تركوا اولادهم و غنمهم و بقرهم في ارض جاسان
50: 9 و صعد معه مركبات و فرسان فكان الجيش كثيرا جدا
50: 10 فاتوا الى بيدر اطاد الذي في عبر الاردن و ناحوا هناك نوحا عظيما و شديدا جدا و صنع لابيه مناحة سبعة ايام
50: 11 فلما راى اهل البلاد الكنعانيون المناحة في بيدر اطاد قالوا هذه مناحة ثقيلة للمصريين لذلك دعي اسمه ابل مصرايم الذي في عبر الاردن
50: 12 و فعل له بنوه هكذا كما اوصاهم
اين دفن يعقوب ؟ في الخليل
50: 13 حمله بنوه الى ارض كنعان و دفنوه في مغارة حقل المكفيلة التي اشتراها ابراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي امام ممرا
50: 14 ثم رجع يوسف الى مصر هو و اخوته و جميع الذين صعدوا معه لدفن ابيه بعدما دفن اباه
شبهة اخري لكاتب اخر
يحدثنا لوقا مؤلف كتاب أعمال الرسل أن اليونانيين تذمروا على العبرانيين لأنهم كانوا يهملون خدمة أرامل اليونانيين, فقام التلاميذ الرسل باختيار سبعة رجال مملوءين من الروح المقدس للتفرغ للخدمة وكان استفانوس واحداً منهم, وكان مملوءاً إيمانا وقوة وكان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب, فحدثت مناقشات بينه وبين اليهود فلم يستطيعوا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي يتكلم به, فحرضوا عليه الشعب وقالوا انه يجدّف على موسى وعلى الإله, وأقاموا عليه شهود زور, فأحضروه إلى المجمع فشخص إليه الجميع فرأوا وجهه كأنه ملاك, فقام يدافع عن نفسه بخطبة فيما يلي نصها:
- فقال أيها الرجال الإخوة والآباء اسمعوا,
ظهر اله المجد لأبينا إبراهيم وهو ما بين النهرين قبلما سكن في حاران, وقال له اخرج من أرضك ومن عشيرتك وهلمّ إلى الأرض التي أُريك, فخرج من أرض الكلدانيين وسكن في حاران,
ومن هناك نقله بعدما مات أبوه إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها,
ولم يُعطه فيها ميراثاً ولا وطأة قدم,
ولكن وعد أن يعطيها مُلكاً له ولنسله من بعده, ولم يكن له بعد ولد,
وتكلم الإله هكذا, أن يكون نسله متغرباً في أرض غريبة فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة,
والأمة التي يُستعبدون لها سأُدينها أنا يقول الإله, وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان,
وأعطاه عهد الختان وهكذا ولد إسحاق وختنه في اليوم الثامن,
وإسحاق ولد يعقوب ويعقوب ولد رؤساء الآباء الاثني عشر,
ورؤساء الآباء حسدوا يوسف وباعوه إلى مصر وكان الإله معه,
وأنقذه من جميع ضيقاته وأعطاه نعمة وحكمة أمام فرعون ملك مصر فأقامه مدبراً على مصر وعلى كل بيته,
ثم أتى جوع على كل أرض مصر وكنعان وضيق عظيم فكان آباؤنا لا يجدون قوتاً, ولما سمع يعقوب أن في مصر قمحاً أرسل آباءنا أول مرة,
وفي المرة الثانية استعرف يوسف إلى إخوته واستعلنت عشيرة يوسف لفرعون,
فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفساً,
فنزل يعقوب الى مصر ومات هو وآباؤنا,
ونقلوا الى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور أبي شكيم,
وكما كان يقرب وقت الموعد الذي أقسم الإله عليه لابراهيم كان ينموا الشعب ويكثر في مصر,
الى أن قام ملك آخر لم يكن يعرف يوسف, فاحتال هذا على جنسنا وأساء الى آبائنا حتى جعلوا أطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا,
وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلاً جداً, فربي هذا ثلاثة أشهر في بيت أبيه,
ولما نبذ اتخذته ابنة فرعون وربَّته لنفسها ابناً,
فتهذب موسى بكل حكمة المصريين وكان مقتدراً في الأقوال والأعمال,
ولما كملت له مدة أربعين سنة خطر على باله أن يفتقد اخوته بني اسرائيل,
واذ رأى واحداً مظلوماً حامى عنه وأنصف المغلوب اذ قتل المصري,
فظن أن اخوته يفهمون أن الإله على يده يُعطيهم نجاة,
وأما هم فلم يفهموا, وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون فساقهم الى السلامة قائلاً أيها الرجال أنتم اخوة لماذا تظلمون بعضكم بعضاً,
فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلاً من أقامك رئيساً وقاضياً علينا,
أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري, فهرب موسى بسبب هذه الكلمة وصار غريباً في أرض مديان حيث ولد ابنين,
ولما كملت أربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة,
فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر, وفيما هو يتقدم ليتطلع صار إليه صوت الرب, أنا إله آبائك إله ابراهيم وإله اسحاق وإله يعقوب,
فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع,
فقال له الرب اخلع نعليك لأن الموضع الذي انت واقف عليه أرض مقدسة, اني رأيت مشقة شعبي الذين في مصر وسمعت أنينهم ونزلت لأُنقذهم, فهلم الآن أُرسلك الى مصر,
هذا موسى الذي أنكروه قائلين من أقامك رئيساً وقاضياً هذا أرسله الإله رئيساً وفادياً بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة,
هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة,
هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم, له تسمعون,
هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سيناء ومع آبائنا,
الذي قبل أقوالاً حية ليعطينا اياها, الذي لم يشأ آبائنا أن يكونوا طائعين له, بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم الى مصر قائلين لهارون اعمل لنا آلهة تتقدم أمامننا, لأن هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه,
فعملوا عجلاً في تلك الايام وأصعدوا ذبيحة للصنم وفرحوا بأعمال أيديهم, فرجع الإله وأسلمهم ليعبدوا جند السماء,
كما هو مكتوب في كتاب الانبياء,
هل قرّبتم لي ذبائح وقرابين أربعين سنة في البرية يا بيت اسرائيل,
بل حملتم خيمة مولوك ونجم الهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها,
فأنقلكم الى ما وراء بابل,
وأما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في البرية كما أمر الذي كلم موسى أن يعملها على المثال الذي كان قد رأه, التي أدخلها أيضاً آباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في مُلك الأمم الذين طردهم الإله من وجه آبائنا الى أيام داؤد الذي وجد نعمة أمام الإله والتمس أن يجد مسكناً لإله يعقوب, ولكن سليمان بنى له بيتاً,
لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي كما يقول النبي السماء كرسي لي والارض موطئ لقدمي,
أي بيت تبنون لي يقول الرب وأي هو مكان راحتي, أليست يدي صنعت هذه الاشياء كلها,
يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح المقدس كما كان آباؤكم كذلك أنتم,
أيُّ الانبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البارّ الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه,
الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه. (أعمال الرسل7/2-53)
هذا كل ما كتب لوقا عن خطبة استفانوس شهيد الكنائس الأول, الذي كان مملوءاً بالروح, أي إن الروح المقدس حلّ فيه, كما كان الروح المقدس حالاً في لوقا وهو يكتب أعمال الرسل كما تقول الكنائس.
ولكن لو تأملنا في هذه الخطبة وما تحويه من معلومات عن تاريخ بني إسرائيل مقارناً بما هو مكتوب في أسفار العهد القديم هل نستطيع القول ان استفانوس أو لوقا أو حتى الروح المقدس كانوا على علم بما هو مكتوب في العهد القديم؟!
لنتفحص بعض فقرات هذه الخطبة:
1- ولم يُعطه فيها ميراثاً ولا وطأة قدم,
يكتب لوقا هذه الفقرة مساقاً بالروح المقدس على لسان استفانوس المملوء بالروح المقدس أيضاً.
ولكن ماذا كتب في سِفر التكوين؟
- فسمع إبراهيم لعفرون ووزن إبراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حِثّ, أربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار,
فوجب حقل عفرون في المكفيلة التي أمام ممرا,
الحقل والمغارة التي فيه وجميع الشجر الذي في الحقل الذي في جميع حدوده وحواليه لإبراهيم مُلكاً لدى عيون بني حِثّ بين جميع الداخلين باب مدينته,
وبعد ذلك دفن إبراهيم سارة امرأته في مغارة المكفيلة أمام ممرا التي هي حبرون في أرض كنعان,
فوجب الحقل والمغارة التي فيه لإبراهيم ملك قبر من عند بني حِثّ. (تكوين23/16-20)
كما هو واضح من النص فإن إبراهيم اشترى حقلاً بما فيه من شجر والمغارة الموجودة فيه بقيمة أربع مائة شاقل فضة, واستفانوس يقول إن إبراهيم لم يكن له موطئ قدم في أرض كنعان!
فمن نصدق الروح المقدس الذي كان يسوق لوقا والحالّ في استفانوس أم موسى الذي كلمه الرب وكان الرب معه في كل حياته؟
2- وتكلم الرب هكذا, أن يكون نسله متغرباً في أرض غريبة فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة.
في هذه الفقرة يقول لوقا المساق بالروح المقدس على لسان استفانوس الممتلئ بالروح المقدس أن مدة بقاء بني إسرائيل في مصر كانت أربع مائة سنة لا غير, ولكن من له أدنى علم بالعهد القديم ودون الحاجة لحلول الروح المقدس فيه يعلم أن هذه المعلومة خطأ! كما في النص التالي:
- وأما إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر فكانت أربع مئة وثلاثين سنة,
وكان عند نهاية أربع مئة وثلاثين سنة في ذلك اليوم عينه أن جميع أجناد الرب خرجت من أرض مصر. (خروج12/40-41)
هذا النص يذكر أن بني إسرائيل أقاموا في مصر مدة أربع مائة وثلاثين سنة وهذا بخلاف ما كتبه لوقا في النص إذ أنه أنقص من المدة ثلاثون سنة, وهذه المدة ليست بالقليلة حتى نغض عنها النظر, إذ أنها تمثل جيلاً كاملاً تقريباً.
3- فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعون نفساً,
في هذه الفقرة يكتب لوقا على لسان استفانوس أنه قال إن عدد الذين دخلوا مصر من عشيرة يعقوب خمسة وسبعون نفساً, فماذا كتبت أسفار العهد القديم؟
- جميع النفوس ليعقوب التي أتت إلى مصر الخارجة من صلبه ما عدا نساء بني يعقوب جميع النفوس ست وستون نفساً,
وابنا يوسف اللذين ولدا له في مصر نفسان,
جميع نفوس بيت يعقوب التي جاءت إلى مصر سبعون. (تكوين46/23-27)
كما نقرأ فإن عدد الداخلين إلى مصر من عشيرة يعقوب كانوا سبعين شخصاً وهم معروفون بأسمائهم, فمن أين جاء استفانوس أو لوقا أو الروح المقدس بخمسة أشخاص زيادة عما هو مكتوب في سفر التكوين؟
وإذا قلنا إن ما كتبه لوقا على لسان استفانوس مساقاً بالروح المقدس هو الصحيح وان ما في سِفر التكوين هو الخطأ فمن هم هؤلاء الأشخاص الخمسة؟
4- فنزل يعقوب إلى مصر ومات هو وآباؤنا,
ونقلوا إلى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه إبراهيم بثمن فضة من بني حمور أبي شكيم.
في هذه الفقرات يسوق الروح المقدس لوقا للكتابة على لسان استفانوس الذي حلّ فيه الروح المقدس وكان يعمل المعجزات لليهود وكان ينطق بالحكمة ان بني إسرائيل عند خروجهم من مصر نقلوا جثامين الآباء إلى شكيم ووضعوهم في القبر الذي اشتراه إبراهيم من بني حمور أبي شكيم بثمن فضة!
وهذا النص على قصره يحمل الكثير من الأخطاء التي تؤكد أن الروح المقدس لا علاقة له بما كتب في أعمال الرسل!
أول تلك الأخطاء هو القول أن يعقوب نقل مع الآباء ودفن في شكيم, مع أنه مكتوب في العهد القديم أن يعقوب دُفن في أرض كنعان في مغارة المكفيلة الموجودة في حبرون والتي اشتراها إبراهيم من عفرون الحِثي كما في النص التالي:
- حمله (أي يعقوب) بنوه إلى أرض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة التي اشتراها إبراهيم مع الحقل مُلكَ قبر من عفرون الحِثي أمام ممرا. (تكوين50/13)
هذا النص يقول إن يوسف وإخوته بعد أن مات يعقوب قاموا بحمله إلى أرض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة التي اشتراها إبراهيم مع الحقل مُلك قبر من عفرون الحِثي أمام ممرا, وهذا يتناقض مع ما قاله لوقا على لسان استفانوس من انه بعد أن مات يعقوب والآباء نقلوا إلى شكيم, فيعقوب نقل إلى أرض كنعان ودفن في حبرون وليس في شكيم قبل خروج بني إسرائيل من مصر بمئات السنين!
الخطأ الثاني وهو قول لوقا على لسان استفانوس أن الآباء نقلوا ودفنوا في شكيم, لأن أسفار العهد القديم لا تذكر سوى نقل يوسف ودفنه في شكيم, كما في النصين التاليين:
- وقال يوسف لإخوته أنا أموت, ولكن الرب سيفتقدكم ويُصعدكم من هذه الأرض إلى الأرض التي حلف لإبراهيم وإسحاق ويعقوب,
واستحلف يوسف بني إسرائيل قائلاً الرب سيفتقدكم,
فتصعدون عظامي من هنا,
ثم مات يوسف وهو ابن مئة وعشر سنين, فحنطوه ووضع في تابوت في مصر.
(تكوين50/24-26)
- وعظام يوسف التي أصعدها بنو إسرائيل من مصر دفنوها في شكيم في قطعة الحقل التي اشتراها يعقوب من بني حمور أبي شكيم بمائة قسيطة, فصارت لبني يوسف مُلكاً. (يشوع24/32-33)
كما نقرأ فإن الذي أخذ بني إسرائيل عظامه من مصر هو يوسف وحده, في حين أن لوقا يكتب على لسان استفانوس مُساقاً بالروح المقدس أنهم نقلوا رفات الآباء جميعاً مضافاً إليهم يعقوب إلى شكيم, فهو أضاف في القبر إحدى عشرة جثة دون وجه حق, ونقل جثمان يعقوب من مغارة حقل المكفيلة في حبرون إلى مغارة شكيم!
والخطأ الثالث هو كتابة لوقا على لسان استفانوس قوله إن إبراهيم هو الذي اشترى القبر الموجود في شكيم بفضة وهذا القول ليس صحيحاً لأن الذي اشترى القبر في شكيم هو يعقوب وليس إبراهيم كما في النص التالي:
- ثم أتى يعقوب سالماً إلى مدينة شكيم التي في أرض كنعان, حين جاء من فدّان أرام, ونزل أمام المدينة وابتاع قطعة الحقل التي نصب فيها خيمته من يد بني حمور أبي شكيم بمائة قسيطة,
وأقام هناك مذبحاً ودعاه ايل اله إسرائيل. (تكوين33/18-20)
فكما نقرأ فإن يعقوب, وليس إبراهيم, هو من اشترى الحقل الذي في مدينة شكيم!
فمن الذي أخبر لوقا واستفانوس والروح المقدس ان الذي اشترى حقل شكيم إبراهيم وليس يعقوب؟!
وأخيراً فقول لوقا على لسان استفانوس أن إبراهيم اشترى القبر الذي في شكيم, وعلى الرغم من عدم صحته, إلا انه يشير إلى أن إبراهيم كان له مُلك أكبر من موطئ قدم في أرض كنعان, في حين أنه قال سابقاً إن إبراهيم لم يُعطه الرب في أرض كنعان موطئ قدم!
5- وأساء إلى آبائنا حتى جعلوا أطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا.
وهنا أيضاً يكتب لوقا مساقاً بالروح المقدس على لسان استفانوس جملة خاطئة!
لأن العهد القديم لا يذكر أن ملك مصر في ذلك الوقت نبذ أطفال بني إسرائيل, وإنما سعى لقتل الذكور وإبقاء الإناث, ولا أظن أن الفرق بين النبذ والقتل يخفى على أحد.
- وكلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم إحداهما شِفرة واسم الأُخرى فوعة,
وقال حينما توَلِدَان العبرانيات وتنظرانهن على الكراسي إن كان ابناً فاقتلاه وان كان بنتاً فتحيا,
…….
ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلاً كل ابن يولد تطرحونه في النهر لكن كل بنت تستحيونها. (خروج1/15-22)
6- وإذ رأى واحداً مظلوماً حامى عنه وأنصف المغلوب إذ قتل المصري,
فظن أن إخوته يفهمون أن الإله على يده يُعطيهم نجاة,
وأما هم فلم يفهموا.
في هذه الفقرات يكتب لوقا على لسان استفانوس قوله ان موسى ظن أن الرجال الاسرائليين الذين كانوا يتشاجرون مع المصري سيفهمون أن الرب على يده يعطيهم نجاة, وأما هم فلم يفهموا!
وكيف سيفهمون إذا كان موسى نفسه في هذا المكان والزمان لا يعرف ان الرب سيعطي بني إسرائيل النجاة على يديه, لأن الرب في هذا الوقت لم يكن قد أرسل موسى وكلمه عن خلاص بني إسرائيل بعد, فموسى كما كتب لوقا نفسه في هذا النص كان عمره أربعين سنة وبعد هذه الحادثة يهرب إلى مديان ويمكث هناك أربعين سنة أُخرى, ومن ثم يذهب إلى جبل حوريب في سيناء فيكلمه الرب هناك ويرسله لتخليص بني إسرائيل من سيطرة فرعون مصر وهذا أيضاً بحسب ما كتب لوقا في النص أو بحسب ما قاله استفانوس.
فكيف سيفهم إخوة موسى ان الرب على يده يعطيهم نجاة, إذا كان موسى نفسه لم يكن يفهم ولا يعرف أن الرب سيعطيهم نجاة على يده, لأن الرب بعد أربعين سنة سيُظهر لموسى هذه الحقيقة؟
7- وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون فساقهم إلى السلامة قائلاً أيها الرجال أنتم إخوة لماذا تظلمون بعضكم بعضاً.
في هذه الفقرات لا يوجد أي خطأ, ولكن أحببت أن أًعلق عليها لأنها تتعلق بما تحاول الكنائس قوله عن صيغ الجمع في النصوص التي تتحدث الرب بأنها تقصد الأقانيم الثلاثة, ففي هذا النص نجد أن لوقا يستخدم صيغة الجمع مع ان المخاطبين اثنان, مما يعني إن صيغة الجمع لا تشير إلى الحقيقة المادية دائماً فهو هنا يخاطبهم بصيغة الجمع مع أنهما اثنان!
- فرأى رجلاً مصرياً يضرب رجلاً عبرانياً من إخوته,
فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد فقتل المصري وطمره في الرمل,
ثم خرج في اليوم الثاني وإذا رجلان عبرانيان يتخاصمان, فقال للمذنب لماذا تضرب صاحبك,
فقال من جعلك رئيساً وقاضياً علينا, أمفتكر أنت بقتلي كما قتلت المصري,
فخاف موسى وقال حقاً قد عُرف الأمر. (خروج2/11-14)
8- هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم, له تسمعون.
في هذه الفقرة يكتب لوقا على لسان استفانوس قوله ان موسى قال لبني إسرائيل ان الرب سيقيم لهم نبياً من إخوتهم, وطلب منهم أن يسمعوا له, وهنا, وبعيداً عن الحديث عمن هم إخوة بني إسرائيل, أقول إن استفانوس تحدث عن نبي مثل موسى سيقيمه لهم الرب وهو يقصد يسوع.
أي إن استفانوس المملوء بالروح المقدس كان يؤمن أن يسوع نبياً مثل موسى وهذا ما وافقه عليه لوقا عندما كتبه مساقاً بالروح المقدس أيضاً.
فهل تعيد الكنائس كتابة قوانين إيمانها وتقول كما قال الروح المقدس وموسى ولوقا واستفانوس ان يسوع هو نبي من إخوة بني إسرائيل؟!
وأخيراً إذا كانت الكنائس تعتبر أن استفانوس شهيدها الأول وهو الذي يقول ان يسوع كان نبياً وان موسى تنبأ عنه باعتباره نبياً, فهل توافق الكنائس على إثبات الخلاص لمن يقول ان يسوع كان نبياً كما قال استفانوس المملوء بالروح المقدس وكما كتب لوقا مساقاً بالروح المقدس وكما تنبأ موسى في أسفاره بان يسوع نبي, وأنه لا علاقة ليسوع بقصة الأقانيم الثلاثة الذين هم واحد ومن نفس الجوهر لا من قريب ولا من بعيد؟!
9- لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي كما يقول النبي السماء كرسي لي والأرض موطئ لقدمي, أي بيت تبنون لي يقول الرب وأيٌّ هو مكان راحتي, أليست يدي صنعت هذه الأشياء كلها.
هذه الفقرات تعتبر استكمالاً للفقرة السابقة إذ نقرأ فيها ان استفانوس كما كتب لوقا يقول إن الرب لا يسكن في هياكل, وأنه خلق السموات والأرض وما فيهن, ويسوع جسد مخلوق فكيف تقول الكنائس انه سكن وحلّ في هذا الجسد المخلوق, سبحانه وتعالى عما يصفون ويشركون؟!
10- يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح المقدس كما كان آباؤكم كذلك أنتم,
أيُّ الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبئوا بمجيء البارّ الذي أنتم الآن صرتم مُسلّميه وقاتليه.
في هذه الفقرات يُعيدنا لوقا إلى أمر كنت قد تحدثت عنه سابقاً وهو قلة علم كتبة الأناجيل والروح الذي يسوقهم بأسفار العهد القديم!
فهو يكتب على لسان استفانوس قوله ان اليهود قتلوا الأنبياء الذين تنبئوا عن يسوع وهذا القول لا يدل على علم استفانوس ولا لوقا ولا حتى الروح الذي نطق بهذا الكلام على لسان استفانوس ووافق لوقا على كتابته بالعهد القديم!
فالجميع يعلم أن كتبة الأناجيل قد استشهدوا بعشرات النصوص من مزامير داؤد وقالوا انها تتنبأ عن يسوع, والجميع يعلم كذلك ان داؤد لم يُقتل بل مات على فراشه وحكم مدة أربعين سنة.
والرجل الثاني الذي أخذ كتبة الأناجيل من نصوص سِفره وقالوا أنها تتنبأ عن يسوع هو إشعياء ولم يقتل بل مات موتاً طبيعياً.
وموسى الذي كتب لوقا على لسان استفانوس انه تنبأ عن يسوع أنه نبي هو أيضاً مات موتاً طبيعياً.
وسليمان كذلك لم يقتل, وغيرهم من الأنبياء الذين لهم أسفار في العهد القديم لم يُقتلوا بل ماتوا موتاً طبيعياً!
إن الإشكال الذي أوقع استفانوس ولوقا والروح في هذا الخطأ هو كثرة الأنبياء الذين قتلهم اليهود كما تذكر أسفار العهد القديم! ولكن كثرة قتل اليهود للأنبياء لا يعني إنهم قتلوا الأنبياء الذين لهم أسفار في العهد القديم كما فهم استفانوس وكتب لوقا ووافقهما الروح.
ثم بعد هذه الخطبة المليئة بالأخطاء التاريخية والتي تظهر بشكل لا غموض فيه أنها كتبت بعيداً عن العلم بأسفار العهد القديم, فضلاً عن كتابتها بسوق من الروح المقدس, أو أن الروح المقدس هو من تكلم بها على لسان استفانوس, إلا إذا قالت لنا الكنائس أن الروح المقدس يمكن أن يجهل الكثير مما في العهد القديم! كتب لوقا النص التالي:
- فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصرّوا بأسنانهم عليه,
وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح المقدس فرأى مجد الإله ويسوع قائماً عن يمين الإله,
فقال ها أنا أنظر السماء مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الإله,
فصاحوا بصوت عظيم وسدّوا آذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة,
وأخرجوه خارج المدينة ورجموه والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول,
فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي,
ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تُقم لهم هذه الخطية, وإذ قال هذا رقد,
ص8 وكان شاول راضياً بقتله. (أعمال الرسل7/54-60) ص8 تعتبر الفقرة الأُولى في الإصحاح الثامن.
في هذا النص يريد لوقا من أتباع الكنائس الطيبين تصديقه ان استفانوس هذا كان ممتلئاً من الروح المقدس وأنه رأى مجد الإله ويسوع قائماً عن يمين الإله!
وفات لوقا أن هذا الروح أخطأ في عشرة مواضع في الخطبة السابقة, فكيف سيصدقه أتباع الكنائس الطيبين في هذا الموضع؟!
وأختم هذا الحديث بفقرة كتبها لوقا على لسان استفانوس في آخر الخطبة لعلها تكون باعثاً للتفكير فيما يجده الإنسان من أخطاء, الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه.
ملخص الشبهة
1 خروج ابراهيم بعد موت ابيه من حاران وعمره
2 الخطأ الثاني ان ابراهيم لم يمتلك شئ
3 نسل ابراهيم لم يتغرب
4 عهد الختان لاسماعيل وليس لاسحق
5 عدد ابناء بني يعقوب الخارجين لمصر
6 ممن اشتري ابراهيم القبر واين ؟
7 من الذي اشتري حقل شكيم ؟
8 اين دفن يعقوب ؟
9 الاطفال يكونوا منبوزين وليس مقتولين وهناك فرق بين نبز وقتل
10 كيف يفكر موسي ان الاله يعطي الشعب النجاه علي يده وهو لا يعرفه ؟
11 كيف يتكلم بصيغة الجمه وهو يكلم اثنين اذا فصيغة الجمع للتعظيم وليس للثالوث ؟
12 ان يسوع نبي مثل موسي وليس اله
13 انه لا يسكن في هياكل مصنوعه بايادي
14 اضطهدوا الانبياء وقتلوهم ولكن موسي وداوود وسليمان واشعياء لم يقتلوا
الرد
النقطه الاولي
خروج ابراهيم بعد موت ابيه وعمره ان ذاك
تم الرد عليها سابقا في بحث مستقل
ورابطه
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1031.pdf
النقطه الثانيه
هل اخطأ القديس استفانوس حين قال ان ابراهيم لم يمتلك ارض ؟
الرد عليها في هذا الملف
ورابطه
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1035.pdf
النقطه الثالثه
كم كان زمن غربة شعب اسرائيل في مصر 430 سنه ام 400 ام اقل ؟
الرد عليها في هذا الملف
ورابطه
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1036.pdf
النقطه الرابعه
لا تحتاج الي رد فالعدد يوضح نفسه
تكوين
17: 9 وقال الله لابراهيم واما انت فتحفظ عهدي انت ونسلك من بعدك في اجيالهم
17: 10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم و بين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر
17: 11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم
17: 12 ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك
سؤال / لماذا لم ينتظر ابراهيم عليه السلام ميلاد اسحق ويبدأ في تنفيذ عهد الله ؟
17: 23 فاخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته وجميع المبتاعين بفضته كل ذكر من اهل بيت ابراهيم وختن لحم غرلتهم في ذلك اليوم عينه كما كلمه الله
لان العدد يقول انه نفز وصية الله مباشره لان الوصيه كانت واجبة التنفيز مباشره له وكل من معه ونسله من بعده
وهو ختن اسماعيل مثله مثل باقي غلمانه اي خدامه في ذلك اليوم عينه
فلا فرق بين اسماعيل وغلمان ابراهيم
والنقطه الخامسه
عدد ابناء بني يعقوب الخارجين لمصر
تم الرد عليها ايضا في بحث اخر
رابطه
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1002.pdf
النقطه السادسه والسابعه والثامنه
هي نفس الفكره
تم الرد عليها ايضا في بحث اخر
رابطه
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1037.pdf
النقطه التاسعه
الفرق بين منبوزين ومقتولين
ولا احتاج ان اقدم ادله اكثر من العدد نفسه الذي هو يرد علي الشبهه بوضوح
اعمال
7: 17 و كما كان يقرب وقت الموعد الذي اقسم الله عليه لابراهيم كان ينمو الشعب و يكثر في مصر
7: 18 الى ان قام ملك اخر لم يكن يعرف يوسف
7: 19 فاحتال هذا على جنسنا و اساء الى ابائنا حتى جعلوا اطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا
واستعجب لان المشكك ظلل العدد ولم يلتفت الي كلمة لكي لا يعيشوا
الى أن قام ملك آخر لم يكن يعرف يوسف, فاحتال هذا على جنسنا وأساء الى آبائنا حتى جعلوا أطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا,
فيؤكد سفر الخروج انه
1: 22 ثم امر فرعون جميع شعبه قائلا كل ابن يولد تطرحونه في النهر لكن كل بنت تستحيونها
اي النبذ بالطرح في البحر
وايضا الدليل في معاجم اللغة العربيه
لسان العرب
نبذ
النَّبْذُ:
طرحك الشيء من
يدك أَمامك أَو وراءك.
نَبَذْتُ
الشيء أَنْبِذُه
نَبْذاً
إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته،
شدد للكثرة.
ونبذت
الشيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته؛
الصحاح في اللغة
نَبَذْتُ
الشيءَ أنْبِذُهُ،
إذا ألقيته من يدك.
ونَبَّذْتَهُ،
شدد للكثرة.
والمَنْبوذُ:
الصبيُّ تلقيه
أمُّه في الطريق.
ونابَذَهُ
الحربَ:
كاشَفَه.
وهذا ما ينطبق تماما علي ما ذكره سفر التكوين قتل الاطفال عن طريق نبذهم اي طرحهم في البحر
وايضا منبوز الحرب اي مقتول الحرب
وهذا ما قاله القديس استفانوس ايضا اطفالهم منبوزين ( بالطرح في البحر ) لكي لا يعيشوا
وقالهم عن الاطفال والمقصود به الاطفال الذكور وهذا واضح
النقطه العاشره
كيف يفكر موسي ان الاله يعطي الشعب النجاه علي يده وهو لا يعرفه
اولا سفر الخروج يخبرنا عن نشاة موسي بين اليهود
2: 7 فقالت اخته لابنة فرعون هل اذهب و ادعو لك امراة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد
2: 8 فقالت لها ابنة فرعون اذهبي فذهبت الفتاة و دعت ام الولد
2: 9 فقالت لها ابنة فرعون اذهبي بهذا الولد و ارضعيه لي و انا اعطي اجرتك فاخذت المراة الولد و ارضعته
2: 10 و لما كبر الولد جاءت به الى ابنة فرعون فصار لها ابنا و دعت اسمه موسى و قالت اني انتشلته من الماء
لما كبر تعني انه اصبح مدرك فهو من بداية ادراكه تعلم من العبرانيين الذين لهم رجاء الخلاص ومنتظرين الذي يحررهم من عبودية المصريين . فهو ادرك ذلك وهو عرف جيدا وامن باله اسرائيل يهوه المخلص وكان له رجاء فيه . وكان انتماؤه واضح للعبرانيين وليس للمصريين ويعلم ان العبرانيين اخوته وحزين علي اثقالهم .
وبهذا وضحت ان موسي يعرف الرب من صغره وليس بعد سن اربعين سنه
ولان موسي ايضا اكتسب بعض الصفات من بيت فرعون وهو القياده وحكمة وعلم المصريين فلهذا كان يترجي بفكره البشري ان يكون هو المخلص
ولكن الله الذي اختاره فعلا كمخلص له خطه الاهيه عجيبه لاعداد موسي لتحمل هذه المسؤلية فحول تسرعه الي حلم وحول اعتماده علي قوة البشريه الي اعتماده علي الرب فقط وبدل روح الملك المتسلك الي روح راعي الغنم الصالح الذي يجتهد كثيرا لاجل خرافه
2: 11 و حدث في تلك الايام لما كبر موسى انه خرج الى اخوته لينظر في اثقالهم فراى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من اخوته
وبهذا يكون ما ذكره القديس استفانوس صحيح
7: 22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين و كان مقتدرا في الاقوال و الاعمال
7: 23 و لما كملت له مدة اربعين سنة خطر على باله ان يفتقد اخوته بني اسرائيل
7: 24 و اذ راى واحدا مظلوما حامى عنه و انصف المغلوب اذ قتل المصري
7: 25 فظن ان اخوته يفهمون ان الله على يده يعطيهم نجاة و اما هم فلم يفهموا
النقطه الحادية عشر
الانجيل يتكلم بصيغة الجمع عن مثني فهذا دليل علي التعظيم وهو يتكلم بالجمع عن الله وليه عن الثالوث
للرد
في هذا الرابط
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1038.pdf
النقطه الثانية عشر والثالثة عشر
في ملف مستقل
في هذا الرابط
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1030.pdf
النقطه الرابعة عشر
كيف يقول القديس استفانوس ان الانبياء قتلوا وهم لم يقتلوا
الرد
في هذا الرابط
http://www.holy-bible-1.com/index_files/1039.pdf
الختام
وبعد ان قراء المشككون هذه الموعظه الرائعه للقديس استفانوس ولم يلمس قلبهم كلمه واحده رغم كلماته المملوئه حكمه . لان هدفهم فقط التشكيك ولهذا ينطبق عليهم الانجيل
إنجيل يوحنا 3: 19
وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. |
وايضا اقول لهم
يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان انتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم كذلك انتم.
وهل ستسدوا اذانكم ام ترجعوا الي ملك الملوك ورب الارباب ؟
والمجد لله دائما